المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ال‌ ‌حرف الهمزة . أبر النخل - أبرا، وإبارا، وإبارة: لقحه. - الزرع: أصلحه. - - القاموس الفقهي

[سعدي أبو جيب]

الفصل: ال‌ ‌حرف الهمزة . أبر النخل - أبرا، وإبارا، وإبارة: لقحه. - الزرع: أصلحه. -

ال‌

‌حرف الهمزة

.

أبر النخل - أبرا، وإبارا، وإبارة: لقحه.

- الزرع: أصلحه.

- العقرب فلانا: لسعته.

- فلانا: أذاه واغتابه.

- بين القوم: ثم.

أبر النخل: مبالغة وتكثير.

وتخفيف الماء هو المشهور.

وفي الحديث الشريف: " من باع نخلا قد أبرت فثمرها للبائع، إلا أن يشترط المبتاع ".

وقالت الظاهرية: ليس هذا الحكم إلا في النخل وحده، لان النص لم يرد إلا فيه فقط.

وقاس الجمهور سائر الثمار على النخل.

التأبير: التلقيح.

وهو شق طلع النخلة الانثى لذر شئ من طلع النخلة الذكر فيه، سواء تشقق الطلع بنفسه، أم بفعل الانسان والطلع: ما يطلع من النخلة، ثم يصير ثمرا إن كانت أنثى، وإن كانت النخلة ذكرا لم يصر ثمرا، ويترك على النخلة أياما معلومة حتى يصير فيه شئ أبيض مثل الدقيق، وله رائحة ذكية، فيلقح به الانثى.

يقال: نخلة مؤبرة، ومأبورة وفي الحديث الشريف:" خير المال سكة مأبورة ".

والسكة: النخل المصفوف.

والمأبورة: الملقحة.

- عند العلماء: أن يجعل طلع ذكور النخل في طلع

إناثها.

وفي سائر الشجر أن تزهر، وتعقد.

(ابن رشد) - الزرع عند المالكية: أن يفرك.

أي حين يزول قشره بالحك.

الابريسم: أحسن الحرير.

وهو معرب.

وفيه ثلاث لغات: فتح الهمزة وكسرها.

مع فتح الراء فيهما.

والثالثة.

بكسر الهمزة والراء أبق العبد - أبقا، وأبقا، وإباقا: هرب.

وفي القرآن الكريم: (إذا أبق إلى الفك المشحون)(الصافات: 40) أبق: أبق.

وفتح الباء أفصح الاباق: الهرب.

قال الزهري: هو هرب العبد من سيده.

وقال الخليل: هو هرب العبد من سيده من غير خوف، ولا كد عمل وقال ابن حزم: ليس الاباق لفظا موقوفا على المماليك الذين لنا فقط.

برهان ذلك قول الله تعالى: (وإن يونس لمن المرسلين.

إذ أبق إلى الفك المشحون) (فقد سمي الله تعالى فعل يونس رسوله صلى الله عليه وسلم وهو حربلا لكل حر وعبد.

وبالله تعالى التوفيق.

ص: 11

الآبق: الهارب.

(ج) أباق.

- في قول الثعالبي: هو الهارب من غير الظلم السيد.

- عند المالكية: هو من ذهب مختفيا بلا سبب.

والهارب: من ذهب مختفيا لسبب.

وهذا الفرق بحسب الاصل.

والعرف: أن من ذهب مختفيا مطلقا، أي لسبب أو غيره فهو آبق وهارب - عند الحنفية: هو المملوك الذي يفر من مالكه قصدا.

و: هو الرقيق الهارب تمردا.

- عنمد الظاهرية: من هرب عن جماعة الله تعالى، وعن دار دين الله تعالى إلى دار أعداء الله تعالى المحاربين لله عزوجل.

إبليس: رأس الشياطين.

-: المتمرد.

(ج) أباليس، وأبالسة وهو أسم أعجي عند أكثر العلماء، ولذلك فهو ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية.

وقيل: هو عربي مشتق من الابلاس وهو اليأس وقال ابن الانباري: لو كان عربيا لصرف.

وقال الطبري: إنما لم يصرف، وإن كان عربيا، لقلة

نظيره في كلام العرب، فشبهوه بالعجمي.

وهذا مردود، لان ذلك ليس من موانع الصرف، ولان له نظائر كإخريط.

(اسم نبات يرفق براز الابل) .

الاثاث: متاع البيت من فراش، ونحوه.

-: المال أجمع: الابل، والغنم، والعبيد، والمتاع، وغيرها.

وفي القرآن الكريم: (وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا) (مريم: 74 أي: كانوا أكثر أموالا، وأحسن صورا.

(ج) أثث.

واحدته: أثاثة.

وقال الفراء، وابن فارس: لا واحد له من لفظه.

أثم - أثما وإثما وأثاما ومأثما: وقع في الاثم فهو آثم وأثم وأثيم وأثام وأثوم.

أثم فلانا تأثيما: قال له أثمت.

كما يقال: صدقة، وكذبه: إذا قال له: صدقت، وكذبت.

والتأثيم: الكذب، وفي القرآن العزيز في وصف نعيم الجنة:(لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما، إلا قيلا سلاما سلاما) .

(الواقعة: 25 - 26) تأثم الرجل تأثما: تاب من الاثم، واستغفر منه.

-: فعل فعلا يخرج به من الاثم.

-: تخرج عن الاثم، وكف الاثام: الاثم.

-: جزاء الاثم، وفي القرآن الكريز: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون، ومن يفعل ذلك يلق أثاما.

يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا) (الفرقان: 68 - 69) -: النكال، وهو تفسير قتادة.

-: واد في النار، والعياذ بالله تعالى.

وهو مروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وعكرمة، وهو قول كثير من المفسرين.

الاثم: الذنب.

(ج) اثام.

-: الخمر.

ومنه قول الشاعر: شربت الاثم حتى ضل عقلي كذاك الاثم تذهب بالعقول

ص: 12

قال أبو جعفر النحاس: قول من قال: إن الخمر تسمى الاثم، لم نجد له أصلا في الحديث.

ولا في اللغة، ولا دلالة في قول الشاعر.

فإنه أطلق الاثم على الخمر مجازا، بمعنى أنه ينشي عنها الاثم

-: القمار.

-: أن يعمل ما لا يحل له وفي القران الكريم: - يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير) (البقرة: 219) -: في الحديث الشريف: " ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ".

- في اصطلاح أهل السنة: استحقاق العقوبة.

(ابن عابدين) .

- عند الحنفية: ما يجب التحرز منه شرعا، وطبعا.

- في قول بعض العلماء: المعصية بين الانسان والانسان.

الاثيم: الكذاب.

-: الفاجر.

وفي القران المجيد: - (إن شجرة الزقوم، طعام الاثيم)(الدخان: 44 - 45) قال الزجاج: عني به هنا أبو جهل بن هشام.

وقيل: الاثيم في هذه الآية بمعنى الآثم المآثم: الامر الذي يأثم به الانسان -: الاثم نفسه.

وضعا للمصدر موضع الاسم.

وفي الحديث الشريف: " أعوذ بك من المأثم والمغرم " أجر الشئ أجرا: أكراه فهو مؤجر.

ولا يقال: آجر.

لانه خطأ وقبيح.

- فلانا على كذا: أعطاه أجرا.

- العامل: صاحب العمل: رضي أن يكون أجيرا عنده.

وفي التنزيل العزيز: (إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج)(القصص: 27) أي تكون أجيرا عندي - الله عبده: أثابه.

آجره إيجارا: أثابه آجره إيجارا: أجره.

ومنه حديث أم سلمة " اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ".

- من فلان الدار وغيرها: أكراها له فهو مؤجر.

- فلانا الدار: أكراه إياها.

استأجر العامل: اتخذه أجيرا.

الآجر في المجلة (م 409) : هو الذي أعطى المأجور بالاجارة ويقال له أيضا: المكاري بضم الميم.

ومؤجر بكسر الجيم.

الاجارة: اسم للاجرة.

ثم اشتهرت في العقد.

- اصطلاحا: تمليك منفعة رقبة بعوض.

(ابن حجر) .

- عند المالكية: بيع المنافع.

و: بيع منفعة العاقل.

والكراء: بيع منفعة غير العاقل.

و: تمليك منافع شئ مباحة مدة معلومة بعوض.

- عند الحنفية: العقد على المنافع بعوض هو مال.

و: تمليك نفع مقصود من العين.

و: مثل القول الاول للماليكة.

- عند الشافعية: تمليك منفعة بعوض بشروط و: مثل القول الاول للمالكية.

- عند الحنفية: مثل القول الاول للمالكية.

- عند الظاهرية: معاوضة في منافع لم يخلقها الله تعالى بعد.

- عند الجعفرية: تمليك منفعة معلومة بعوض معلوم.

ص: 13

- عند الزيدة: بيع منافع معلومة - عند الاباضية: بدل ما بعناء.

- في المجلة (م 405) : في اصطلاح الفقهاء بمعنى بيع المنفعة المعلومة في مقابلة عوض معلوم.

الاجارة في الذمة عند الحنابلة: هي أن يستأجر الاجير لعمل معلوم، كخياطة ثوب ونحوه.

الاجارة اللازمة في المجلة (م 406) هي الاجارة الصحية العارية عن خيار العيب، وخيار

الشرط، وخيار الرؤية، وليس لاحد الطرفين فسخها بلا عذر.

الاجارة المضافة في المجلة (م 408) إيجار معتبر من وقت معين مستقبل مثلا: لو استؤجر دار بكذا نقود لكذا مدة اعتبارا من أول الشهر الفلاني الآي ت تنعقد حال كونها إجارة مضافة.

الاجارة المنجزة في الملة (م 407 إيجار معتبر من وقت العقد.

العيب في الاجارة: (انظر ع ي ب) الاجر: الثواب.

(ج) أجور.

وفي القران الكريم: (ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)(النخل: 96) .

أي ثوابهم.

-: المهر.

وفي الكتاب المجيد: (فاتوهن أجوهن فريضة)(النساء: 23) -: عوض العمل والانتفاع.

وفي التنزيل العزيز: (فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين)

(يونس: 72) .

-: نفقة الرضاع.

وفي القرآن العزيز: (فإن أرضعن لكم فاتوهن أجورهن)(الطلاق: 6) -: ما يقدر السيد على عبده في كل يوم أجر المثل: هو الاجرة التي قدرها أهل الخبرة.

- في المجلة (م 414) : هو الاجرة التي قدرها أهل الخبرة السالمين من الغرض.

الاجرة: الاجر.

إلا أن الاجرة تكون في الثواب الدنيوي.

والاجر في الآخرة.

- عند المالكية: العوض الذي يدفعه المستأجر للمؤجر في مقابلة المنفعة التي يأخذها منه.

- عند الحنفية: كراء الاجير.

و: ما يعطى من كراء الاجير.

و: عوض العمل.

- عند الشافية: الكراء.

- عند الحنابلة: العوض المسمى في عقد الاجارة.

- في المجلة (م 404) : الكراء.

أي بدل المنفعة.

الاجير: من يعمل بأجر.

(ج) أجراء.

- عند الاباضية: هو الذي في يده مال غيره على أجر معلوم.

وهو نفس معنى المكترى - في المجلة (م 413) : هو الذي آجر نفسه.

الاجير الخاص عند الحنفية: هو من يعمل لواحد عملا مؤقتا بالتخصيص.

ويستحق الاجرة بتسليم نفسه في المدة

ص: 14

وإن لم يعمل.

- عند الحنابلة: هو الذي يعقد العقد عليه في مدة معلومة يستحق المستأجر نفعه في جميعها.

وسمي خاصا لاختصاص المستأجر بنفعه في تلك المدة دون سائر الناس.

- عند الزيدية: هو الذى يستأجره الرجل على أن يخدمه فيما يستخدمه فيه مدة معلومة، ولا يبين له عملا خاصا.

- في المجلة (م 422) : هو الذي استؤجر على أن يعمل للمستأجر فقط، كالخادم الموظف.

الاجير المشترك عند الحنفية: من يعمل لا لواحد، كالخياط، ونحوه، أو يعمل لواحد عملا غير موقت، كأن استأجره للخياطة في بيته غير مقيدة بمدة، أو يعمل لواحد عملا مؤقتا بلا تخصيص.

و: من يعمل لغيره عملا غير مؤقت، ولا مخصوص.

و: من يعمل لغير واحد.

- عند الحنابلة: هو الذي يقع العقد معه على عمل معين، أو على عمل في مدة لا يستحق جميع نفعه فيها.

وسمي مشتركا لانه يتقبل أعمالا لاثنين، فأكثر في وقت واحد.

فيشتركون في منفعته واستحقاقها.

- عند الزيدية: مثل القول الاخير للحنفية.

- في المجلة (م 422) : هو الذي ليس بمقيد بشرط أن لا يعمل لغير المستأجر، كالحمال، والدلال، والخياط، والساعاتي، والصائغ، وأصحاب عربات الكراء، وأصحاب الزوارق الذين هم يكارون في الشوارع والمواني، فإن كلا من هؤلاء أجير مشترك لا يختص بشخص واحد، وله أن يعمل لكل أحد، لكنه لو استؤجر أحد هؤلاء على أن يعمل للمستأجر إلى وقت معين يكون أجيرا خاصا في مدة ذلك الوقت.

وكذلك لو استؤجر حمال، أو ذو عربة، أو ذو زورق.

إلى محل معين بشرط أن يكون مخصوصا بالمستأجر، وأن لا يعمل لغيره، فإنه أجير خاص إلى أن يصل إلى ذلك المحل.

الاستئجار: طلب الشئ بأجرة.

ثم يعبر به عن تناوله بالاجرة، وفي القرآن الكريم: (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي

الامين) (القصص: 26) .

- في المجلة (م 404) الاكتراء.

الايجار في المجلة (م 404) : المكاراة المؤجر: المأجور.

المأجور: المثاب على عمل مطلقا.

- في المجلة (م 411) : هو الشئ الذي أعطي بالكراء.

ويقال له: المؤجر، والمستأجر بفتح الجيم فيهما، المستأجر: اسم فاعل.

- في المجلة (م 410) : هو الذي استأجر المستأجر: المأجور.

المستأجر فيه: في مجلة (م 412) : هو المال الذى سلمه المستأجر للاجير لاجل إيفاء العمل الذي التزمه بعقد الاجارة، كالثياب التي أعطيت للخياط على أن يخيطها، والحمولة التي أعطيت للحمال لينقلها.

أجل الشئ - أجلا: حبسه ومنعه.

- الرجل على قومه شرا: جناه عليهم، وجلبه عليهم.

أجل - أجلا: تأخر.

فهو أجل، وآجل، وأجيل.

أجل الشئ تأجيلا: أخره.

-: سمى له أجلا.

ص: 15

تأجل القوم: تجمعوا.

يقال: تأجلوا عليه.

- الشئ: أجله.

- فلانا: طلب منه أن يؤجله إلى مدة.

الآجل: المتأخر.

- عند الحنابلة: ما كان له أجل يحل به.

أجل: جواب مثل نعم وزنا ومعنى.

قال الاخفش: هو أحسن من نعم في التصديق، ونعم أحسن منه في الاستفهام.

الاجل: مدة الشئ.

(ج) آجال.

-: الوقت الذي يحدد لانتهاء الشئ.

أو حلوله.

يقال: ضربت له أجلا.

وفي القرآن الكريم: (أيما الاجلين قضيت فلا عدوان علي)(القصص: 28) .

-: الموت.

يقال: جاء أجله: إذا حان موته، وفي التنزيل العزيز:(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)(الاعراف: 34) .

-: العذاب، والعقوبة.

وفي الكتاب المجيد: (إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون)(نوح: 4) .

أي عذابه.

-: عدة النساء بعد الطلاق.

وفي القرآن العزيز: (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن)(البقرة: 231) .

التأجيل: مصدر.

- في المجلة (م 156) : تعليق الدين.

وتأخيره إلى وقت معين.

المؤجل: اسم مفعول من أجل.

الدين المؤجل: (انظر د ي ن) .

الاجمة: الشجر الكثير الملتف.

(ج) أجم، وإجام، وآجام.

وقول الفقهاء: بيع السمك في الاجمة: يريدون البطيحة التي هي منبت القصب، أو اليراع.

والبطيحة: كل مكان متسع.

الاجم: الحصن.

(ج) آجام.

أجن الماء - أجنا، وأجونا: تغير طعمه، ولونه، ورائحته، فهو آجن.

أجن الماء - أجنا: أجن فهو أجن.

الآجن - اسم فاعل.

الماء الآجن عند الحنفية، والحنابلة: هو الذي يتغير بطول مكثه في المكان من غير مخالطة شئ.

أخر الشئ: جعله بعد موضعه.

الآخر: أحد الشيئين، ويكونان من جنس واحد.

-: بمعنى غير.

يقال: رجل آخر، وثوب آخر.

الآخر: مقابل الاول.

-: من أسماء الله تعالى.

أي الباقي بعد فناء خلقه، والازلي الذي لا بداية له ولا نهاية.

وفي القرآن الكريم: (هو الاول والآخر) (الحديد: 3 الآخرة: مقابل الاولى.

-: دار الحياة بعد الموت.

وفي القرآن المجيد: (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة اعتدنا لهم عذابا أليما) .

(الاسراء: 10) .

-: القبر وفي الكتاب العزيز: (يثبت الله الذين

ص: 16

آمنوا بالقول الثالث في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (إبراهيم: 27) .

أي: في القبر حين سؤال الملكين.

-: الجنة.

وفي التنزيل العزيز: (ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق)(البقرة: 102) أي: في الجنة.

-: الجحيم: وفي القرآن الكريم: (أمن هو قلت آناء

الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة) (الزمر: 9) الاخر: الشقى.

-: اللئيم.

-: الارذل.

الاخرى: الدار الآخرة.

ويقال: لا أفعله أخرى الليالي: أبدا.

(ج) أخر.

وأخريات.

ويقال: جاء في أخريات الناس، وفعل ذلك في أخريات أيامه.

أدب - أدبا: صنع مأدبة، فهو آدب.

- القوم: دعاهم إلى مأدبته.

- فلانا: راضه على محسن الاخلاق والعادات.

أدب - أدبا، فهو أديب: إذا صار أديبا في خلق أو علم.

أدب فلانا: راضه على محاسن الاخلاق.

-: لقنة فنون الادب.

-: جازاه على إساءته.

الادبة: المأدبة.

الادب في الاصل: الدعاء.

(ج) آداب.

-: رياضة النفس بالتعليم، والتهذيب على ما ينبغي.

-: استعمال ما يحمد قولا وفعلا.

-: الاخذ بمكارم الاخلاق.

-: جملة ما ينبغي لذوي الصناعة، أو الفن، أن يتمسك به، كأدب الكاتب.

-: الجميل من النظم والنثر.

-: عند الحنفية: معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.

- عند الشافعية: هو المطلوب سواء كان مندوبا، أم واجبا.

أدب البحث: صناعة نظرية يستفيد منها الانسان كيفية المناظرة، وشرائطها، صيانة له عن الخبط في البحث.

وإلزاما للخصم وإفحامه.

الادب في الصلاة عند الحنفية: ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة، أو مرتين، ولم يواظب عليه، كالزيادة على الثلاث في تسبيحات الركوع والسجود.

أدب القاضي عند الحنفية: التزامه لما ندب إليه الشرع من بسط العدل، ورفع الظلم، وترك الميل.

- عند الحنابلة: أخلاقه التي ينبغي أن يتخلق بها.

التأديب: التهذيب.

-: الضرب والوعيد والتعنيف.

المأدبة: بضم الدال على المشهور، وأجاز البعض الفتح: كل طعام صنع لدعوة، أو عرس.

وقال سيبويه: المأدبة، المدعاة، وفي الحديث الشريف

عن ابن مسعود: " إن هذا القرآن مأدبة الله في الارض، فتعلموا من مأدبته " يعني مدعاته.

وقال أبو عبيد: وتأويل الحديث أنه شبه القرآن بصنيع صنعه الله للناس فيه خيرو منافع، ثم دعاهم إليه.

وقال أبو موسى الحامض: من قاله بالضم أراد الوليمة ومن قاله بالفتح أراد أدب الله الذي أدب به عبادة.

- عند المالكية، والشافعية، والاباضية: طعام يتخذ بلا سبب.

ص: 17

- عند الحنابلة: هي اسم لكل دعوة، لسبب كانت أو لغير سبب.

أذن له، وإليه - أذنا: استمع.

وفي الحديث الشريف: " ما أذن الله لشئ كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن ".

أي: ما استمع الله لشئ كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن.

أي يتلوه، ويجهر به.

قال القرطبي: أصل الاذن بفتحتين أن المستمع يميل بأذنه إلى جهة من يسمعه، وهذا المعنى في حق الله لا يراد به ظاهره، وإنما على سبيل التوسع على ما جرى به عرف المخاطب.

والمراد به في حق الله تعالى إكرام القارئ، وإجزال ثوابه.

لان ذلك ثمرة الاصغاء.

- إليه: استراح.

- به إذنا، وأذنا، وأذانا، وأذانة: علم، وفي القران الكريم: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين.

فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون.

ولا تظلمون) (البقرة: 278 - 279) .

- له فيه إذنا: أباحه له.

يقال: أذنت للعبد، أو للصغير في التجارة: فهو مأذون له.

والفقهاء يحذفون الصلة (له) تخفيفا، فيقولون: العبد المأذون، كما قالوا: محجور، بحذف الصلة، والاصل: محجور عليه، وذلك لفهم المعنى.

- له على فلان: أخذ له منه الاذن: فهو آذن.

آذن به إيذانا: نادى، وأعلم.

يقال: آذن المؤذن بالصلاة.

- الشئ فلانا: أعجبه، فاستمع له.

- فلانا الامر، وبه: أعلمه به.

أذن فلان تأذينا، وأذانا: أكثر الاعلام بالشئ.

- للصلاة: نادى بالاذان.

- بالحج: أعلم.

وفي الكتاب المجيد: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) .

(الحج: 27) .

أي: ناد في الناس داعيا لهم إلى الحج إلى هذا البيت.

استأذنه في كذا: طلب إذنه فيه.

- على فلان: طلب الاذن للدخول عنده.

تأذن فلان: أعلم.

وفي التنزيل العزيز: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)(إبراهيم: 7) أي: أعلمكم.

قال أبو عبيدة في الآية المذكورة: (إذ) : زائدة، و (تأذن) : تفعل من آذن: أي أعلم.

وهو قول أكثر أهل اللغة، أن تأذن من الايذان، وهو الاعلام.

ومعنى تفعل عزم عزما جازما، ولهذا أجيب بما يجاب به القسم.

ونقل أبو علي الفارسي أن بعض العرب يجعل أذن.

وتأذن بمعنى واحد.

الاذان: الاعلام.

وفي الكتاب العزيز: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله)(التوبة: 3) أي إعلام.

-: الاصغاء لما يسمع.

ويعبر بذلك عن العلم، إذ هو مبدأ كثير من العلم.

- شرعا: الاعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مشروعة.

وقد يطلق على نفس الالفاظ.

(الدسوقي)

- شرعا: الاقوال المخصوصة التي هي وحي من الله.

تعالى بالضرورة من مذهب الجعفرية (النجفي) .

-: في قول الزين بن المنير: هو جميع ما يصدر عن المؤذن من قول، وفعل، وهيئة.

وهذا متعقب بأن الاذان قد خصه الشرع بألفاظ

ص: 18

مخصوصة.

فإذا وجدت وجد الاذان، وما زاد على ذلك من قول، أو فعل، أو هيئة، يكون من مكملاته، ويوجد الاذان من دونها.

-: الاقامة: وفي الحديث الشريف: " بين كل أذانين صلاة ": يريد بها السنن الرواتب التي تصلى بين الاذان والاقامة قبل الفرض.

الاذن: عضو السمع في الانسان، والحيوان.

وهي مؤنثة.

(ج) آذان.

-: في قولهم: رجل أذن: إذا كان يسمع مقال كل أحد.

يستوى فيه الواحد والجمع.

وفي القرآن الكريم: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن، قل هو أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم) .

(التوبة: 61) .

قال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، في تفسير (هو

أذن) : أي من قال له شيئا صدقه فينا، ومن حدثه صدقه، فإذا جئناه وحلفنا له صدقنا.

الاذن: الاذن.

وهي مؤنثة.

وكل ماكان على وزن فعل بضم أوله وثانيه يجوز إسكان ثانيه كعنق وكتب ورسل.

إذن: حرف مكافاة وجواب.

يكتب بالنون.

فإذا وقفت على إذن قلت (إذا) كما تقول: رأيت زيدا.

الاذن: الاعلام بإجازة الشئ، والرخصة فيه.

-: الارادة.

وفي القرآن المجيد: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين) .

(البقرة: 249) .

-: الاطلاق.

قاله السرخسي.

-: الاباحة.

- شرعا: فك الحجر، وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعا شرعا.

(الجرجاني) .

- في المجلة (م 942) : هو فك الحجر، وإسقاط حق المنع.

ويقال للشخص الذي أذن: مأذون.

الاستئذان: طلب الاذن في الدخول لمحل لا يملكه المستأذن.

المئذنة: موضع الاذان.

وهي المنارة يؤذن عليها.

(ج) مآذن.

أرش بينهم - أرشا: أغرى بعضهم ببعض.

- فلانا: شجه.

-: أدى أرشه.

الارش: الفساد.

(ج) أروش.

-: الرشوة.

-: الشجة، ونحوها.

-: دية الجراحة.

- من الجراحات: ما ليس له قدر معلوم من الدية.

-: دية النفس.

قاله ابن الاعرابي.

-: ما يسترد من ثمن المبيع إذا ظهر فيه عيب.

- عند المالكية: قيمة العيب.

- عند الحنفية: المال الواجب على ما دون النفس.

و: الواجب في الجناية التي موجبها المال دون القصاص.

و: حكومة العدل.

و: بدل النفس.

و: بدل نقصان المبيع.

- عند الشافعية: مثل القول الاول للحنفية.

و: هو عبارة عن الشئ المقدر الذي يحصل به الجبر عن الفائت.

و: هو جزء من الثمن نسبته إليه نسبة ما ينقص العيب

ص: 19

من قيمة المبيع لو كان سليما إلى تمام القيمة.

- عند الحنابلة: مثل القول الاخير للشافعية.

- عند الجعفرية: أرش الجراح هو: أن يقوم المجني عليه سليما أن لو كان عبدا، ومجروحا كذلك، وينسب التفاوت إلى القيمة، ويؤخذ من الدية بحسابه.

- عند الاباضية: حق الجرح، ونحوه.

و: هو ما يعطى في الجراحات.

وتقويمه راجع لاهل العلم، وهل أهل عدل.

فما حكم به عالم واحد فهو الذي يحكم به نظراؤه.

أسر فلانا - أسرا - وإسارا: قيده.

فهو أسير، ومأسور.

-: أخذه أسيرا.

- الله: خلقه.

الاسر: شدة الخلق.

يقال: شد الله أسره: أحكم خلقه.

-: القيد.

يقال: هذا الشئ لك بأسره: كله.

وجاء القوم بأسرهم: جميعهم.

الاسرة: الدرع الحصينة.

(ج) أسر.

-: أهل الرجل وعشيرته، لانه يتقوى بهم.

-: الجماعة يربطها أمر مشترك.

الاسير: المأخوذ في الحرب، يستوي فيه المذكر والمؤنث.

يقال: رجل أسير، وامرأة أسير، لان فعيلا بمعنى مفعول

ما دام جاريا على الاسم فالمذكر والمؤنث فيه سواء، فإن لم يذكر الموصوف ألحقت العلامة.

وقيل: قتلت الاسيرة، كما يقال: رأيت القتيلة.

(ج) أسراء، وأسارى، وأسارى.

أشنان: بضم الهمزة.

وفي لغة بكسرها: شجر ينبت في الارض الرملية يستعمل هو أو رماده في غسل الثياب والايدي.

وهو معرب.

ويقال له بالعربية: الحرض.

أصل الشئ - أصلا: استقصى بحثه حتى عرف أصله.

الاصل: أساس الشئ الذي يقوم عليه.

(ج) أصول -: منشأ الشئ الذي ينبت منه.

-: كرم النسب.

وقولهم: لا أصل له ولا فصل: قال الكسائي: الاصل: الحسب، والفصل: النسب.

-: العقل: قاله ابن الاعرابي.

- في قولهم: ما فعلته أصلا: ولا أفعله أصلا: بمعنى: ما فعلته قط، ولا أفعله أبدا.

وهو منصوب على الظرفية.

أي: ما فعلته وقتا من الاوقات، ولا أفعله حينا من الاحيان.

- في الشرع: عبارة عما يبنى عليه غيره، ولا يبنى

هو على غيره.

و: ما يثبت حكمه بنفسه، ويبنى عليه غيره (الجرجاني) .

الاصول: (ج) أصل.

- أصطلاحا: الراجح، والمستصحب، والظاهر، والدليل، والتعبد، والغالب، والمخرج.

(أطفيش) .

- في قول الحنفية: هكذا في رواية الاصول: المراد منه كتب محمد بن الحسن الشيباني: الجامع الصغير، والجامع الكبير، والمبسوط، والزيادات والسير الكبير، والسير الصغير.

الاصول في بيع الاصول والثمار عند الشافعية، الاشجار، وكل ما يثمر مرة بعد أخرى.

و: الجذور.

و: البقل نفسه.

و: الشجر والارض.

و: البناء والشجر.

ص: 20

قال السبكي.

وهو بعيد.

و: الارض والشجر معا والثمار.

قال السبكي: هو بعيد.

- عند الحنابلة: مثل القول الرابع للشافعية.

أصول الفقه عند الحنفية:

العلم بالقواعد التي يتوصل بها إلى الفقه.

أصول المسائل في المواريث عند الحنابلة: معناها المخارج التي تخرج منها فروضها.

الاصيل: الوقت بعد العصر إلى المغرب.

(ج) أصل، وآصال.

وفي القرآن الكريم: (واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا) .

(الدهر: 25) وقال قتادة: الآصال: العشي.

- في قولهم: رجل أصيل الرأي: أي محكم الرأي.

الاقط: لبن محمض يجمد حتى يستحجر، ويطبخ، أو يطبخ به.

ألفه - إلفا وألفا وإلافا: أنس به وأحبه.

فهو آلف (ج) ألاف.

وهو أليف (ج) ألفاء.

ألف فلانا - إلفا، وألفا، وإلا فا: أنس به، وأحبه.

فهو آلف.

(ج) ألاف.

وهو أليف.

(ج) ألفاء.

ألف فلان الشئ: وصل بعضه ببعض.

- الكتاب: جمعه.

- قلبه: استماله.

وفي القرآن الكريم: (وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الارض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)

(الانفال: 62) .

المؤلفة قلوبهم: المستمالة قلوبهم بالاحسان، والمودة.

وفي القرآن العزيز: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم)(التوبة: 60) .

- عند المالكية: هم الذين يتألفهم الامام على الاسلام.

- عند الحنفية: هم ثلاثة أقسام: 1 - قسم كفار كان عليه الصلاة والسلام يعطيهم ليتألفهم على الاسلام.

2 -

قسم كان يعطيهم ليدفع شرهم.

3 -

قسم أسلموا وفيهم ضعف في الاسلام، فكان يتألفهم ليثبتوا.

- عند الشافعية: هم ضربان: كفار، ومسلمون.

فأما الكفار فصنفان: صنف يرجى خبره، وصنف يخاف شره.

وأما المسلمون فهم أربعة أصناف: آ - قوم لهم شرف في قومهم يطلب بتألفهم إسلام نظرائهم.

ب - قوم أسلموا، ونيتهم في الاسلام ضعيفة، فيتألفون لتقوى نيتهم، ويثبتوا.

ج - قوى يليهم قوم من الكفار، إن أعطوا قاتلوهم.

ويراد بإعطائهم تألفهم على قتالهم.

د - قوم يليهم قوم عليهم زكوات، ويمنعونها، فإن أعطي هؤلاء قاتلوهم وقهروهم على أخذها منهم وحملوها إلى الامام.

وإن لم يعطوا لم يأخذوا منهم الزكوات واحتاج الامام إلى مؤنة ثقيلة لتجهيز من يأخذها.

- عند الحنابلة: هم السادة المطاعون في قومهم وعشائرهم.

وقولهم في تصنيفهم مطابق لقول الشافعية.

- عند الظاهرية: هم قوم لهم قوة لا يوثق بنصيحتهم للمسلمين.

ص: 21

- عند الجعفرية: هم الذين يستمالون إلى الجهاد بالاسهام في الصدقة وإن كانوا كفارا.

- عند الاباضية: هم من أسر الشرك وكان مع المؤمنين.

أو أسلم إسلاما متزلزلا ضعيفا، أو كان مشركا رجي إسلامه أو مال للاسلام.

هذا، وإن عدد المؤلفة قلوبهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحدا وثلاثين من سادات العرب.

قال بعض أهل العلم: لما تولى أبو بكر رضى الله عنه الخلافة، وفشا الاسلام، وكثر المسلمون، منع إعطاء المؤلفة قلوبهم وقال: انقطعت الرشا.

وقال بعضهم: إن عمر هو الذي فعل ذلك.

والحق إن حبس العطاء كان عن هؤلاء الاشخاص بأعيانهم، لانه لم يبق للاسلام حاجة في شراء تأييدهم بالمال، أما سهم التأليف والترغيب فحكمه في القرآن باق إلى يوم القيامة.

أله فلان - إلاهة، وألوهة، وألوهية: عبد.

- فلانا ألها: أجاره، وآمنه.

أله فلان: إلاهة، وألوهة، وألوهية: عبد.

- ألها: تحير.

- إليه: لجأ.

أله فلانا: اتخذه إلها.

تأله فلان: تنسك وتعبد.

-: ادعى الالوهية.

الاله: كل ما اتخذ معبودا.

(ج) آلهة.

-: الله سبحانه وتعالى.

ثم استعاره المشركون لما عبدوه من دون الله تعالى.

الله: علم على الاله المعبود بحق جل جلاله.

وهو الاسم الاعظم في قول كثير من العلماء.

وهو عربي في قول جمهور العلماء.

وقيل: هو معرب أصله بالسريانية (لاها) .

وقال كثير من أهل العلم في الفقه والاصول واللغة بأنه علم

مرتجل غير مشتق.

وقيل: بل هو مشتق.

وفي الدعاء يقال: اللهم.

وأصله في مذهب سيبويه، والخليل بن أحمد، وسائر علماء البصرة، يا الله، وأن الميم بدل من يا.

وقال الفراء: أصله: يا الله أم بخير، فحذف حرف النداء.

عهد الله: (انظر ع هـ د) .

ألا فلان - ألوا، وألوا، وأليا: اجتهد.

-: فتر، وضعف.

-: قصر، وأبطأ.

يقال: إني لا آلوك نصحا.

- الشئ ألوا: استطاعه.

آلى إيلاء: أقسم.

يقال: آلى عليه، ومنه.

وفي القرآن الكريم: (للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم)(البقرة: 226) .

ائتلى الرجل ائتلاء: حلف.

وفي التنزيل العزيز: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) .

(النور: 22) أي: لا تحلفوا

أن لا تصلوا قراباتكم المساكين والمهاجرين.

تألى الرجل: اجتهد.

-: حلف.

فهو متأل.

الالية: العجيزة، أو ما ركبها من شحم، ولحم.

ص: 22

(ج) ألايا.

وألية الساق، والخنصر، والابهام: اللحمة المرتفعة تحت كل منها.

وألية القدم: اللحم المرتفع يقع عليه المشي.

الالية: اليمين.

(ج) ألايا.

لايلاء: اليمين.

-: الحلف على الامتناع من الشئ مطلقا.

- في الشرع: الحلف على ترك وطئ المرأة.

(ابن قدامة) .

- في الشرع: اليمين على ترك قربان الزوجة أربعة أشهر، فصاعدا، بالله تعالى.

أو بما يشق عليه.

(ابن عابدين) .

- شرعا: حلف الزوج القادر على الوطئ بالله تعالى، أو صفة من صفاته، على ترك وطئ زوجته في قبلها مدة زائدة على أربعة أشهر.

(البعلي) .

- شرعا: حلف زوج على الامتناع من وطئ زوجته مطلقا، أو أكثر من أربعة أشهر.

(الانصاري) .

- الشرعي: أن يحلف أن لا يطأ زوجته أكثر من أربعة أشهر.

فإن حلف على أربعة لم يكن موليا.

(الطوسي) .

- شرعا: الكلام المانع من وطئ الزوجة، ولو أمة، وغير الظهار.

(أطفيش) .

- في الشرع: الحلف على اعتزال الزوجة، وترك جماعها، ولا يلحق السرية، وقيل: لا يلحق الزوجة التي هي أمة.

(ابن الماجشون) .

- في قول ابن عباس: هو أن يحلف أن لا يأتيها أبدا.

فإن أطلق فقد أبدا، وإن قال: على التأبيد، فقد أكد.

- في قول ابن سيرين: هو الحلف على ترك جماع الزوجة، أو كلامها، أو الانفاق عليها.

- عند المالكية: يمين زوج مسلم.

مكلف، يتصور جماعه، بمنع وطئ زوجته.

و: أن يحلف الرجل أن لا يطأ زوجته إما مدة هي أكثر من أربعة أشهر، أو أربعة أشهر، أو بإطلاق.

و: هو يمين زوج مسلم، مكلف، يتصور وطؤه، بمنع وطئ الزوجة غير المرضع، أكثر من أربعة أشهر للحر، ومن شهرين للعبد.

- عند الاباضية: هو أن يحلف بطلاقها على شئ، أو

تركه، فحنث، وجامعها قبل الرجعة.

- في قول بعض أهل العلم: هو أن يحلف المرء على ترك كلام الزوجة، أو على أن يغيظها، أو يسوءها.

المولي: اسم فاعل.

- عند الحنفية: من لا يمكن له قربان امرأته إلا بشئ يلزمه.

- عند الحنابلة: هو الذي يحلف بالله عزوجل أن لا يطأ زوجته أكثر من أربعة أشهر.

أمت المرأة - أمومه: صارت اما.

- فلانا أما: أصاب أم رأسه.

ويقال: أممته بالعصا، فهو مأموم، وأميم.

- الشئ، وإليه: قصده: - القوم، وبهم أما، وإماما، وإمامة: تقدمهم.

-: صلى بهم إماما.

ائتم الشئ: قصده.

- بالرجل: اقتدى به.

واسم الفاعل مؤتم واسم المفعول مؤتم به.

تأمم امرأة: اتخذها أما.

- الشئ: قصده، وتعمده.

- به: اقتدى.

- بالترب: تيمم.

الآمة: الشجة التي كسرت عظم الرأس وبلغت أم الدماغ.

ص: 23

(ج) أوام.

قال ابن عبد البر: أهل العراق يقولون لها الآمة، وأهل الحجاز المأمومة.

المأمومة: الآمة.

(ج) مأمومات.

الامام: من يأتم به الناس من رئيس، أو غيره، محقا كان أو مبطلا.

ومنه: إمام الصلاة.

(ج) أئمة.

-: العالم المقتدى به.

وفي القرآن الكريم: (إني جاعلك للناس إمام)(البقرة: 124) .

-: الخليفة.

-: قائد الجند.

-: اللوح المحفوظ.

وفي التنزيل العزيز: (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين)(يس: 12) .

وهو قول الفيروز أبادي، ومجاهد، وقتادة، وعبد الرحمن بن زيد.

وقال الحسن: في كتاب مبين.

وقال غيره: هو القرآن الكريم.

- عند الحنابلة: هو الخليفة، ومن جرى مجراه من سلطان، ونائبه.

- في قول عياض: هو كل من إليه نظر في شئ من مصالح المسلمين من الولاة: والحكام.

الامامة: رياسة المسلمين.

-: منصب الامام.

الامامة الصغرى عند الحنفية: ربط صلاة المؤتم بالامام بشروط.

الامامة الكبرى عند الحنفية: استحقاق تصرف عام على الانام.

و: رياسة عامة في الدين والدنيا خلافة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الام: أصل وجود الشئ، أو تربيته، أو إصلاحه، أو مبدئه.

قال الخليل: كل شئ ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما.

(ج) أمات، وأمهات.

وقيل: الامات للبهائم، والامهات لبني آدم.

والهاء فيه زائدة، ولا يوجدهاء مزيدة في وسط الكلمة أصلا إلا في هذه الكلمة.

وقيل: الهاء أصلية.

-: الوالدة القريبة التي ولدته، والجدة.

وقيل لحواء: أمنا، وإن كان بيننا وبينها وسائط.

- عند المالكية: هي كل أنثى لها عليك ولادة من جهة الام، أو من جهة الاب.

- عند الحنابلة: كل من انتسب إليها بولادة، سواء

وقع عليها اسم الام حقيقة، وهي التي ولدتك، أو مجازا، وهي التي ولدت من ولدك، وإن علت.

أم الخبائث: الخمر.

وفي الحديث الشريف " اتقوا الخمر فإنها أم الخبائث " أي: التي تجمع كل خبث.

أم الدماغ: الجلدة الرقيقة التي تجمعه.

يقال: بلغت الشجة أم الدماغ.

وتسمى أيضا أم الرأس.

أم الرأس: الدماغ.

أم القرآن: الفاتحة.

أم القرى: مكة المكرمة.

أم الكتاب: جملة الكتاب، وأصله.

قاله قتادة.

-: الفاتحة.

سميت بذلك لانه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة.

وقيل: سميت بذلك لانها أعظم سورة في القرآن الكريم.

ص: 24

وبذلك وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

-: اللوح المحفوظ.

وفي الكتاب المجيد: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم)(الزخرف: 4) .

أم الولد: هي الامة التي ولدت من سيدها في ملكه.

- عند المالكية: هي الامة التي حملت من سيدها

الحر.

و: هي الحر حملها من مالكها.

- عند الحنفية والحنابلة والجعفرية: هي الامة التي ولدت من سيدها في ملكه.

- عند الظاهرية: هي كل مملوكة حملت من سيدها، فأسقطت شيئا يدرى أنه ولد، أو ولدته.

- عند الزيدية: هي الامة التي علقت من سيدها بحمل، ووضعته متخلقا، وادعاه السيد.

الامة: الوالدة.

(ج) أمم.

-: جماعة من الناس أكثرهم من أصل واحد، وتجمعهم صفات موروثة، ومصالح وأماني واحدة، أو يجمعهم أمر واحد من دين، أو مكان، أوزمان.

ومنه الامة العربية المجيدة.

وفي القرآن الكريم: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.

) (آل عمران: 110) .

-: الرجل الجامع لخصال الخير.

وفي التنزيل العزيز: (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا)(النخل: 120) .

-: الدين والملة، وفي الكتاب المجيد:(وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)

(الزخرف: 23) .

- الحين.

وفي القرآن العزيز: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون)(هود: 8) .

أي أخرنا عنهم العذاب مدة محدودة.

الامي في كلام العرب: الذي لا يحسن الكتابة.

وقال بعضهم: هو الذي لا يعرف الكتابة ولا القراءة.

- عند الشافعية: من لا يحسن الفاتحة بكمالها، سواء كان لا يحفظها، أو بحفظها كلها إلا حرفا، أو يخفف مشددا لرخاوة ولسانه أو غير ذلك، وسواء كان ذلك لخرس أو غيره.

- عند الحنابلة: من لا يحسن الفاتحة، أو بعضها، أو يخل بحرف منها، وإن كان يحسن غيرها.

- عند الزيدية: هو الذي لا يحسن القراءة.

أمن فلان - أمنا.

وأمانا، وأمانة، وأمنا، وإمنا.

وأمنة: اطمأن، ولم يخف.

وأصل الامن سكون القلب عن توقع الضر.

فهو آمن، وأمن، وأمين.

- البلد: اطمأن فيه أهله.

- الشر، ومنه: سلم.

- فلانا على كذا: وثق فيه، واطمأن إليه.

أو جعله أمينا عليه.

آمن إيمانا: صار ذا أمن فهو مؤمن.

- به: وثق به وصدقه.

وفي التنزيل العزيز: (وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين)(يوسف: 17) - بالله: أسلم له.

ائتمن فلانا: أمنه.

-: أمنه.

- فلانا على الشئ: جعله أمينا.

فهو مؤتمن.

وفي الحديث الشريف: " المؤذن مؤتمن " أي: يأتمنه الناس على الاوقات التي يؤذن فيها،

ص: 25

فيعملون على أذانه ما أمروا به من صلاة، وصوم، وفطر، استأمن إليه: استجاره، وطلب حمايته.

يقال: استأمن الحربي: استجار، ودخل دار الاسلام مستأمنا.

- فلانا: طلب منه الامان.

-: ائتمنه.

أمن على دعائه تأمينا: قال: آمين، وفي الحديث الشريف: " إذا أمن القارئ فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن.

فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.

"

والمراد بالقارئ هنا الامام إذا قرأ في الصلاة.

ويحتمل أن يكون المراد بالقارئ أعم من ذلك.

الامانة: ضد الخيانة.

وفي الحديث الشريف: " لا إيمان لمن لا أمانة له ".

-: الدين.

وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)(الانفال: 27) .

-: العبادة.

-: الطاعة.

-: الثقة.

- الامان.

-: الفرائض.

وفي الكتاب المجيد: (إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا)(الاحزاب: 72) أي: الفرائض المفروضة، أو النية التي يعتقدها فيما يظهره باللسان من الايمان، ويؤديه من جميع الفرائض في الظاهر، لان الله سبحانه وتعالى ائتمنه عليها، ولم يظهرها لاحد من خلقه.

فمن أضمر من التوحيد مثل ما أظهر، فقد أدى الامانة.

-: الوديعة.

- عند الحنفية: اسم لما هو غير مضمون.

فيشمل جميع الصور التي لا ضمان فيها، كالعارية، والمأجور،

واللقطة في يد آخذها، وغير ذلك.

وهي تغاير الوديعة.

- في المجلة (م 762) : هي الشئ الذي يوجد عند الامين، سواء كان أمانة بقصد الاستحفاظ، كالوديعة، أو كان أمانة ضمن عقد، كالمأجور، والمستعار، أو دخل بطريق الامانة في يد شخص بدون عقد، ولا قصد، كما لو ألقت الريح في دار أحد مال جاره، فحيث كان ذلك بدون عقد فلا يكون وديعة بل أمانة فقط، الامنة: الامن.

-: الذى يثق بكل أحد.

-: الذي يأمنه كل أحد في كل شئ.

آمين: اللهم استجب.

وهو قول الجمهور من أهل اللغة والفقه.

وهي موضوعة موضع اسم الاستجابة في قول أهل العربية.

وقال عطية العوفي: آمين: كلمة سريانية، أو عبرانية، وليست عربية.

وقد تشدد الميم عند بعض العلماء فتكون بمعنى قاصدين إليك.

وهذا خطأ في قول مشاهير أهل العلم، لانه يحيل معناها عقب الفاتحة، فيجعله بمعنى قاصدين كما في الآية الكريمة:(ولا آمين البيت الحرام)(المائدة: 2) .

-: من أسماء الله تعالى.

قاله الحسن البصري، والليث، ومجاهد، والواحدي.

قال النووي: وهذا ضعيف جدا.

الامين: من يتولى رقابة شئ، أو المحافظة عليه.

(ج) أمناء.

-: القوي.

ص: 26

-: صفة الله عزوجل.

الروح الامين: (أنظر روح) .

الايمان: التصديق.

- في تعريف الرسول صلى الله عليه وسلم هو: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه.

ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر.

رواه مسلم.

وفي روزاية أخرى: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.

- شرعا: تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن ربه تبارك وتعالى.

(ابن حجر) .

- في الشرع: هو الاعتقاد بالقلب والاقرار باللسان (الجرجاني) .

- عند أهل الحق: هو عقد بالقلب، وقول باللسان.

وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.

(ابن حزم)

- عند المالكية: الاسلام.

وهو قول البخاري، والثوري، والمزني صاحب الشافعي، والظاهرية، وقول للحنفية، وقول للجعفرية والحنابلة.

وبه جاءت الآية الكريمة (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)(البقرة: 62) ويوصف به كل من دخل في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم مقرا بالله.

وبنبوة رسوله صلوات الله عليه وسلامه.

وجزم الامام أحمد بتغايرهما، وحكاه ابن السمعاني واللالكائي عن أهل السنة.

وقال الحافظ ابن حجر: حيث يطلق الايمان في موضع الاسلام، أو العكس، أو يطلق أحدهما على إرادتهما معا، فهو على سبيل المجاز.

- عند الحنفية: تصديق محمد صلى الله عليه وسلم في جميع ما جاء به عن الله تعالى مما علم مجيئه ضرورة.

- عند الشافعية: هو التصديق القلبي.

- عند الحنابلة: قول وعمل.

- عند الجعفرية: هو الهدى، وما ثبت في القلوب من صفة الاسلام، وما ظهر من العمل.

و: ما استقر في القلب، وأفضى إلى الله عزوجل،

وصدق العمل بالطاعة والتسليم لامره.

- عند الاباضية: التصديق بالله والرسول والقرآن والاقرار على المشهور.

و: العلم بالله، وصفاته، وملائكته، ورسله.

المؤمن: المصدق.

-: من اتصف بالايمان.

-: من أسماء الله تعالى.

وفي التنزيل العزيز: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون)(الحشر: 23) .

- باتفاق أهل السنة من المحدثين، والفقهاء، والمتكلمين: هو من اعتقد بقلبه دين الاسلام اعتقادا جازما خاليا من الشكوك، ونطق بالشهادتين: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.

(النووي) - عند الجعفرية: من كان منهم.

و: مجتنب الكبائر خاصة.

والقول الاول أشبه.

المستأمن: طالب الامان.

- عند المالكية: الحربي الذي دخل بلادنا بأمان.

- عند الحنفية: من دخل دار غيره بأمان، مسلما كان أو حربيا.

والمراد بالدار: الاقليم المختص بقهر ملك إسلام أو كفر.

- عند الحنابلة: من دخل دار الاسلام بأمان طلبه.

الامة: المرأة المملوكة، خلاف الحرة.

ص: 27

(ج) إماء.

وفي القرآن الكريم: (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم)(البقرة: 221) .

الانجيل: كتاب الله المنزل على عيسى عليه السلام.

وفي القرآن الكريم: (ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون.

الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل) (الاعراف: 156 - 157) .

أنس به، وإليه - أنسا: سكن إليه، وذهبت به وحشته.

-: فرح.

أنس به، وإليه - أنسا، وأنسة: أنس.

- به: فرح.

أنس فلانا إيناسا: لا طفه، وأزال وحشته.

فهو مؤنس: وأنيس.

- الشئ: أحس به.

-: أبصره: وفي القرآن الكريم: (فلما قضى موسى

الاجل وسار بأهله أنس من جانب الطور نارا قال لاهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون) .

(القصص: 29) .

- منه رشدا: علمه.

وفي التنزيل العزيز: (وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم) .

(النساء: 6) .

أي: يعلم منهم كمال العقل، وسداد الفعل، وحسن التصرف.

استأنس: أنس.

يقال: استأنس به، وإليه.

- له: تسمع.

- الزائر: استأذن.

وفي الكتاب المجيد: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) .

(النور: 27) .

المراد بالاستئناس: الاستئذان.

وهو عند الجمهور بتنحنح، ونحوه.

وكان ابن مسعود إذا دخل الدار استأنس، يتكلم، ويرفع صوته.

وقال الفراء: الاستئناس في كلام العرب معناه: انظروا من في الدار.

وقال البيهقي: معنى تستأنسوا: تستبصروا، وليكون الدخول على بصيرة، فلا يصادف حالة يكره صاحب

المنزل أن يطلعوا عليها.

تأنس به: أنس.

- البازي: جال بطرفه مستطلعا.

- له: تسمع.

الانس: البشر.

وفي القرآن الكريم: (وما خلقت الانس والجن إلا ليعبدون) .

(الذاريات: 56) .

واحده: إنسي.

-: التصديق الصفي.

يقال: هو ابن إنس فلان: خليله الخاص به.

(ج) آناس.

الانسي: واحد الانس.

وفي الكتاب الكريم: (إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا) .

(مريم: 26) .

-: من الحيوان: الذى يألف البيوت.

وفي الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة عام خيبر.

وعن لحوم الحمر الانسية.

أي: الحمر الاهلية.

- من الحيوان عند المالكية: هو ما خرج عن طباع الوحش، وألف الناس.

الاناء: الوعاء للطعام والشراب.

ص: 28

(ج) آنية.

وجمع الجمع أوان ولا يستعمل في أقل من

تسعة إلا مجازا.

وأما استعمال الغزالي وبعض الشافعية كلمة الآنية في المفرد فليس بصحيح في اللغة.

أهل فلان - أهلا، وأهولا: تزوج.

- المكان أهولا: عمر بأهله.

- فلانة: تزوجها.

أهل به أهلا: أنس.

فهو أهل.

أهل فلانا إيهالا: زوجه.

- للامر: صيرة أهلا له، أو رآه أهلا له ومستحقا.

الاهل: الزوجة.

وفي الحديث الشريف: " إن لنفسك عليك حقا، ولاهلك عليك حقا ".

-: القرابة.

-: الاتباع.

-: الآل.

وقيل: إن الاهل يعبر به عن القرابة، والآل يعبر به عن الاتباع في الدين.

- عند الحنفية: الزوجة.

و: كل من في عاليه ونفقته، غير عبيده.

أهل الاهواء عند الحنفية.

أهل القبلة الذين لا يكون معتقدهم معتقد أهل السنة.

وهم الجبرية، والقدرية، والروافض، والخوارج.

والمعطلة، والمشبهة، وكل منهم اثنا عشر فرقة فصاروا اثنين وسبعين.

أهل البيت الرجل عند الحنفية: كل من يناسبه بآبائه إلى أقصى أب له في الاسلام، وهو الذي أدرك الاسلام، أسلم اولم يسلم، فكل من يناسبه إلى هذا الاب من الرجال والنساء والصبيان فهو من أهل بيته.

ومعنى يناسبه: يشاركه في نسبه.

أهل الحق عند الحنفية: القوم الذين أضافوا أنفسهم إلى ما هو الحق عند ربهم بالحجج والبراهين، يعني: أهل السنة والجماعة.

أهل الحقيقة عند الحنفية: هم الجامعون بين الشريعة، والطريقة، الموصلة إلى الله تعالى.

أهل الذمة: (انظر ذ م م) .

أهل السنة: (انظر س ن ن) .

أهل العهد: (انظر ع هـ د) .

أهل الكتاب: (انظر ك ت ب) .

الاهلي: المنسوب إلى الاهل.

- الاليف من الحيوان.

الاهلية: مؤنث الاهلي.

- للامر: الصلاحية له.

- عند الحنفية: عبارة عن صلاحية الانسان لوجوب الحقوق المشروعة له، أو عليه.

الآل: السراب.

(يذكر ويؤنث) .

-: الذمة.

قاله البخاري.

-: العهد، قاله البخاري -: أهل الرجل وأتباعه وأولياؤه آل البيت: علم على آل محمد صلى الله عليه وسلم.

ص: 29

في قول الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه: هم أهل دينه كلهم، وأتباعه يوم القيامة.

وبه قال سفيان الثوري، وإليه مال مالك، وهو قول للشافعية، ورجحه النووي، وهو قول عند الحنابلة.

وإليه ذهب نشوان الحميري إمام اللغة.

قال الازهري: هذا القول أقرب الاقوال إلى الصواب.

وقد رجحه غيره من المحققين.

- في قول زيد بن أرقم الصحابي رضي الله عنه: هم أصله وعشيرته الذين حرمت عليهم الصدقة، وهم: آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس.

- عند المالكية: هم بنو هاشم.

و: هم بنو قصي.

و: هم بنو غالب بن فهر.

- عند الحنفية والزيدية والهادوية، هم بنو هاشم.

- عند الشافعية: هم بنو هاشم، وبنو المطلب، وهو نص الشافعي، والصحيح في المذهب.

وقد اختاره الجمهور كما قال ابن حجر.

و: هم مؤمنو بني هاشم وبني المطلب.

و: هم عترته المنسربون إليه، وهم أولاد فاطمة رضي الله عنها ونسلهم أبدا.

- عند الحنابلة: هم بنو هاشم، وبنو المطلب.

- في قول جمهور أهل البيت: هم فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، وأولادهم.

- في قول بعض العلماء: هم قريش كلها.

أيس منه - أيسا وإياسا: يئس، وانقطع رجاؤه.

فهو آيس وأيس.

الآيسة: مؤنث الآيس.

-: هي التي انقطع عنها المحيض لكبرها.

- عند المالكية: هي بنت الخمسين إلى السبعين.

وهى المشكوك في يأسها.

- عند الحنفية: هي التي انقطع رجاؤها عن رؤية الدم.

لبلوغها من السن ما لا تحيض مثلها فيه.

و: هي التي لم تحض في مدة خمس وخمسين سنة.

- عند الشافعية: هي التي بلغت اثنين وستين سنة.

و: هي التي بلغت سنا ييئس فيه نساء عشيرتها.

- عند الحنابلة: هي التي بلغت خمسين سنة، فانقطع حيضها عن عادتها مرات لغير سبب.

- عند الجعفرية: هي التي بلغت ستين سنة من مبدأ ولادتها.

الآية: العلامة، والامارة وفي الحديث الشريف:" آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ".

-: العبرة: وفي القرآن الكريم: (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية)(يونس: 92) .

-: المعجزة: وفي الكتاب المجيد: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين)(المؤمنون: 50) .

-: البناء العالي، وفي التنزيل العزيز:(أتبنون بكل ريع آية تعبثون)(الشعراء: 128) .

- من القرآن الكريم: جملة، أو جمل، أثر الوقف في نهايتها، وفي الكتاب العزيز:(وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون)(النخل: 101) .

- من القرآن عرفا: طائفة من القرآن مترجمة.

أقلها ستة أحرف، ولو تقديرا، مثل (لم يلد) .

(الحصكفي) .

- عند الحنفية: هي قرآن مركب من جمل، ولو تقديرا، ذومبدأ، ومقطع مندرج في سورة.

و: هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة.

ص: 30