المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الكاف كبر فلانا في السن - كبرا: زاد عليه - القاموس الفقهي

[سعدي أبو جيب]

الفصل: ‌ ‌حرف الكاف كبر فلانا في السن - كبرا: زاد عليه

‌حرف الكاف

كبر فلانا في السن - كبرا: زاد عليه فيها.

فهو كابر.

كبر فلان - كبرا، وكبرا.

وكبارة: عظم وجسم.

وفي القرآن الكريم: (كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون)(الصف: 3) - عليه الامر: شق، وثقل وفي الكتاب العزيز:(كبر على المشركين ما تدعوهم إليه)(الشورى: 13) كبر الرجل، أو الحيوان - كبرا: طعن في السن.

فهو كبير.

(ج) كبار، وكبراء.

وهي كبيرة.

(ج) كبار.

استكبر فلان: امتنع عن قبول الحق معاندة، وتكبرا.

وفي القرآن المجيد: (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين)(الاعراف: 40) - الشئ: راه كبيرا، وعظم عنده.

أكبر الشئ إكبارا: استعظمه.

تكبر فلان: تعظم، وامتنع عن قبول الحق معاندة.

وفي التنزيل العزيز: (سأصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق)(الاعراف: 146) كابر فلان فلانا: طاوله بالكبر، وقال: أنا أكبر منك.

- فلانا على حقه: جاحده، وغالبه عليه.

كبر الشئ: جعله كبيرا.

-: رآه كبيرا.

- فلان تكبيرا: قال: الله أكبر تعظيما لله تعالى.

الاكبر: الكبير.

تقول: الاكبر، والاصغر: أي الكبير، والصغير.

والله أكبر: أي الكبير.

وعند بعضهم: الله أكبر من كل كبير الحج الاكبر: (انظر ح ج ج) الحدث الاكبر.

(انظر ح د ث) التكبير: تعظيم الله تعالى.

وتنزيهه من السواء.

وفي التنزيل العزيز: (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا)(الاسراء: 111) - شرعا: هو قول: الله أكبر.

(النجفي) التكبيرة:

تكبيرة الاحرام: (انظر ح ر م) .

الكبر: الشرف، والرفعة.

ويقال: هو كبر قومه: أكبرهم في السن، أو في

ص: 313

الرياسة، أو في النسب.

وفي الحديث الشريف: " الولاء للكبر " وهو أن يموت الرجل، ويترك ابنا، وابن ابن، فيكون الولاء للبن دون ابن الابن.

الكبر: العظمة، والتجبر.

-: معظم الشئ: وفي الكتاب الكريم: (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم)(النور: 11) - في الحديث الشريف: " هو بطر الحق وغمط الناس " أي إنكار الحق ترفعا، وتجبرا، واحتقار الناس.

الكبرى: الامامة الكبرى: (انظر أم م) الطهارة الكبرى: (انظر ط هـ ر) الكبرياء: العظمة، والتجبر، والترفع عن الانقياد.

ولا يستحقه إلا الله تعالى، وفي التنزيل العزيز: (وله

الكبرياء في السموات والارض وهو العزيز الحكيم) (الجاثية: 37) -: الملك.

وفي الكتاب الكريم: (وتكون لكما الكبرياء في الارض) (يونس: 78 الكبيرة: ما يصعب، ويشق على النفس.

وفي الكتاب العزيز: (واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)(البقرة: 45)(ج) كبائر.

-: الكثير.

وفي القران المجيد: (ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون)(التوبة: 121) .

بمعنى القلة، والكثرة.

-: الاثم.

- عند الفقهاء: هي كل ما أوجب الحد.

(الكرماني) .

- عند المحققين: هي كل شئ نهى الله عنه.

(عياض) .

- عند ابن عباس، والحسن البصري: هي كل ذنب ختمه الله تعالى بنار، أو غضب، أو لعنة.

أو عذاب.

- عند الحنفية: كل ما كان شنيعا بين المسلمين.

وفيه هتك حرمه الدين.

وهو الاصح.

و: هي كل ما كان حراما محضا، معاقبا عليه بنص

قاطع في الدنيا والآخرة.

و: هي كل فعل يرفض المروءة، والكرم.

- عند الشافعية: هي كل ما فيه وعيد شديد بنص من الكتاب، أو السنة.

و: هي كل جريمة تدل على قلة اكتراث مرتكبها بالدين.

و: هي ما يوجب الكفارة.

- عند الحنابلة: هي كل ما أوجب حدا في الدنيا، أو وعيدا في الآخرة.

- عند الظاهرية: هي ما سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة، أو جاء فيه الوعيد بالنار في القرآن الكريم: أو على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- عند الجعفرية: مثل قول المحققين.

و: مثل قول الفقهاء.

و: مثل القول الثاني للشافعية.

و: هي المعصية التي أو عد الله عليها النار.

- عند الزيدية: مثل قول الفقهاء.

و: مثل القول الاخير للجعفرية.

و: هي كل ذنب.

- عند الاشعرية: مثل القول الاخير للزيدية.

قال النجفي: إن الكبائر لم تثبت لها حقيقة شرعية.

وقال الواحدي: ما لم ينص الشارع على كونه كبيرة.

ص: 314

فالحكمة في إخفائه أن يمنع العبد من الوقوع فيه خشية أن يكون كبيرة.

المتكبر: من أسماء الله تعالى: العظيم ذو الكبرياء، أو المتعالي عن صفات الخلق.

وفي القرآن الكريم: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون)(الحشر: 23) -: المتكلف، المتشبع بما ليس فيه.

وهو وصف عامة الناس والعياذ بالله تعالى.

وفي القرآن المجيد: (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)(غافر: 35) المكابر: اسم فاعل من كابر.

- عند المالكية: هو الآخذ للمال من صاحبه بقوة من غير حرابة، سواء ادعى أنه ملكه، أو اعترف أنه غاصب.

- عند الحنفية: من يقف في محل من المصر يتعرض لانسان معصوم.

المكابرة: المغالبة، والمعاندة.

كتب الكتاب - كتبا، وكتابا، وكتابة: خطه.

فهو كاتب.

(ج) كتاب، وكتبة.

- الله الشئ: قضاه، وأوجبه، وفرضه، وفي القرآن الكريم:(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)(البقرة: 183) أي: فرض، وأوجب.

استكتب فلانا الشئ: سأله أن يكتبه له.

كاتب صديقه: راسله.

- السيد العبد: كتب بينه، وبينه اتفاقا على مال يقسطه له، فإذا دفعه صار حرا.

فالسيد مكاتب، والعبد مكاتب، وقد يقال: مكاتب اسم فاعل، لانه كاتب سيده، فالفعل منهما.

الكتاب: مصدر.

وفي الحديث الشريف: " كتاب الله القصاص ".

أي فرضه.

-: الصحف المجموعة.

(ج) كتب.

-: الرسالة.

-: التوراة.

وفي القرآن الكريم: (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون)(آل عمران: 78) .

-: الانجيل.

وفي القرآن العزيز: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)(آل عمران: 64) -: القرآن الكريم: وفي التنزيل المجيد: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)(البقرة: 2) -: الكتابة بين السيد وعبده، وفي القرآن العزيز:(والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا)(النور: 33) -: اللوح المحفوظ.

وفي القرآن الكريم: (وعندنا كتاب حفيظ)(ق: 4) -: القدر -: الحكم.

وفي الكتاب العزيز: (لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم)(الانفعال: 68) أي: حكم بإحلال الغنائم، والاسرى.

ص: 315

-: الاجل.

وفي التنزيل العزيز: (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم)(الحجر: 4) أي: أجل مقدر مكتوب.

- اصطلاحا: اسم لجملة مختصة من العلم.

مشتملة.

على أبوب، وفصول غالبا.

(الانصاري) .

- في العرف الشرعي: هو القرآن الكريم: (ابن حجر) .

أهل الكتاب: هم اليهود، والنصارى.

وقال ابن حزم: هم اليهود، والنصارى، والمجوس.

أم الكتاب: (انظر أم م) الكتابي عند الحنفية: من يؤمن بنبي، ويقر بكتاب.

الكتابة: الكتاب.

-: المكاتبة.

- شرعا: عتق على مال، مؤجل من العبد.

موقوف على أدائه.

(ابن عرفة) .

الكتابة الباطلة عند الشافعية: هي ما اختلت صحتها باختلال ركن من أركانها، ككون أحد العاقدين مكرها.

أو صبيا.

أو مجنونا، أو عقدت بغير مقصود.

كما لو كان البدل دما.

الكتابة الفاسدة عند الشافعية: هي ما اختلت صحتها بكتابة بعض من رقيق، أو فساد شرط، أو فساد عوض، أو فساد أجل.

الكتيبة: الطائفة من الجيش (ج) كتائب.

المكاتبة: التكاتب.

-: الكتابة.

المكتب: موضع تعلم الكتابة.

(ج) مكاتب.

المكتوب: اسم مفعول.

الصلاة المكتوبة: هي الواجبة بأصل الشرع.

وهي الصلوات الخمس.

كدر الماء - كدرا: زال صفاؤه.

فهو كدر.

الاكدر: السيل الذي يقشر وجه الارض.

الاكدرية: مسألة في المواريث: امرأة توفيت عن زوج، وأم، وأخت، وجد.

والمسألة من سبعة وعشرين سهما، للزوج تسعة.

وللام ستة، وللجد ثمانية، وللاخت أربعة.

ولا يفرض للجد مع الاخوات في غير هذه المسألة، وفيها خلاف.

الكدرة: اللون ينحو نحو السواد.

-: شئ كالصديد، تراه المرأة، ليس على لون شئ من الدماء القوية، ولا الضعيفة.

وفي حديث أم عطية رضي الله عنها: " كنا لا نعد الصفرة، والكدرة شيئا " يعني في الحيض.

الكذب: خلاف الصدق.

وفي القرآن الكريم: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون)(النحل: 105) وهوفي اللغة يطلق على الوهم، والعمد معا.

- في مذهب أهل السنة: هو الاخبار عن الشئ على

خلاف ما هو، عمدا كان، أو سهوا، أو غلطا.

(النووي) .

- عند المعتزلة، والاباضية: هو الاخبار بخلاف الواقع عمدا.

الكرسف: القطن.

كرم الشئ: - كرامة، وكرما، وكرمة: نفس، وعز.

- الرجل: ضد بخل.

فهو كريم.

(ج) كرام، وكرماء.

ص: 316

وهي كريمة، ونسوة كرائم.

كرم فلانا - كرما: غلبه في الكرم.

أكرم نفسه عن المعاصي: نزهها.

- فلانا: كرمه.

تكرم فلان: تكلف الكرم.

كرم فلانا: عظمه، ونزهه.

التكرمة: الفراش، ونحوه، مما يبسط لصاحب المنزل، ويخص به.

وفي الحديث الشريف: " ولا تجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه ".

التكريم: التفضيل.

الكرامة: مصدر.

- في قول الجرجاني: هي ظهور أمر خارق للعادة، من قبل شخص غير مقارن لدعوى النبوة.

فما لا يكون مقرونا بالايمان، والعمل صالح يكون استدرجا، وما يكون مقرونا بدعوى النبوة يكون معجزة.

الكرم: شجر العنب.

-: القلادة.

يقال: رأيت في عنقها كرما حسنا من لؤلؤ.

الكرم: كثرة الخير.

الكريم: ذو الكرم.

-: النفيس.

-: العزيز.

-: من أسماء الله تعالى.

الكريمة: مؤنث الكريم.

- الرجل: ابنته.

(ج) كرائم.

كره الشئ - كرها، وكراهة، وكراهية: خلاف أحبه.

فهو كريه، ومكروه.

كره الامر، والمنظر - كراهة.

وكراهية: قبح.

فهو كريه.

استكره الشئ: كرهه.

- فلانة: أكرها على الفجور.

أكره فلانا على الامر إكراها: قهره عليه.

كره إليه الامر: صيره كريها إليه.

وفي القرآن المجيد: (ولكن الله حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)(الحجرات: 7) الاكراه: الالزام، وفي التنزيل المجيد:(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)(البقرة: 256) -: حمل الانسان على شئ يكرهه.

- شرعا: فعل يوجد من المكروه، فيحدث في المستكره معنى يصير به مدفوعا إلى الفعل الذي طلب منه.

(التمر تاشي) .

- الشرعي: هو التهديد بعقوبة عاجلة ظلما (البجيرمي) .

- عند الظاهرية: هو كل ما سمي في اللغة إكراها.

وعرف بالحس أنه إكراه، كالوعيد بالقتل، أو الضرب، أو إفساد مال.

- في المجلة: (م 948) : هو إجبار أحد على أن يعمل عملا بغير حق من دون رضاه بالاخافة.

ويقال له: المكره (بفتح الراء) (ويقال لمن أجبر: مجبر، ولذلك العمل: مكره عليه، وللشئ الموجب للخوف: مكره به.

الاكراه التام، أو الملجئ عند الحنفية: هو ما فيه

ص: 317

تلف نفس، أو عضو، أو ضرب مبرح.

حدا لا يقابله صارف، كمن جرد عليه السيف، أو أججت له نار، لا يمكنه دفعهما إلا بفعل ما أمر به.

- في المجلة (م 949) : هو الذي يكون بالضرب الشديد المؤدي إلى إتلاف النفس، أو قطع عضو.

الاكراه الناقص، أو غير الملجئ عند الحنفية: هو خلاف الملجئ.

- عند الاباضية: هو ما أزال الاختيار، كالتوعد بالضرب المبرح.

والتخليد في الحبس، ونحو ذلك.

- في المجلة (م 949) : هو الاكراه غير الملجئ، الذي يوجب الغم، والالم فقط، كالضرب غير المبرح.

والحبس غير المديد.

الكره: المشقة، وفي الكتاب العزيز: - كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أو تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) (البقرة: 216) الكريهة: النازلة.

(ج) كرائه.

-: الشدة في الحرب.

المكروه: ضد المحبوب.

-: الشر.

- عند المالكية: هو الامر بالترك.

من غير تعلق

عقاب بفعله.

- عند الحنفية، والشافعية: ما رجح الشرع تركه على فعله.

- عند الاباضية: ما يثاب على تركه امتثالا.

ولا يعاقب على فعله.

المكروه تحريما عند الحنفية: هو ما كان إلى الحرام أقرب.

ويسميه محمد حراما ظنيا.

وإذا أطلق عندهم المكروه، فالمراد منه التحريم.

إلا أن ينص على كراهة التنزيه.

- عند الشافعية: ما ثبت بدليل يحتمل التأويل.

المكروه تنزيها عند الحنفية: هو ما كان تركه أولى من فعله.

ويرادف خلاف الاولى.

البيع المكروه: (انظر ب ي ع) كسب لاهله - كسبا: طلب الرزق، والمعيشة لهم.

- الشئ: جمعه.

وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم)(البقرة: 267) .

أي: جمعتم.

- المال كسبا، وكسبا: ربحه.

فهو كاسب.

(ج) كسبة.

- الاثم: تحمله، وفي التنزيل العزيز:(ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا)(النساء: 112) .

- فلانا: مالا، وعلما: أناله.

اكتسب فلان: تصرف، واجتهد - المال: ربحه.

-: طلب الرزق.

- الاثم: تحمله في الكتاب المجيد: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)(البقرة: 286) قيل: خص الكسب ههنا بالصالح، والاكتساب بالسيئ.

ص: 318

وقيل: عني بالكسب: ما يتحراه من المكاسب الاخروية، وبالاكتساب: ما يتحراه من المكاسب الدنيوية.

أكسب فلانا مالا، أو علما: أعانه على كسبه، أو جعله يكسبه.

الكسب: الجمع.

-: طلب الرزق.

-: ما اكتسب.

يقال: فلان طيب الكسب.

المكتسب: العقل المكتسب (انظر ع ق ل) كسفت الشمس - كسوفا: احتجبت، وذهب ضوءها، لحيلولة القمر بينها وبين الارض.

- الوجه، اصفر، وتغير.

- الرجل: نكس طرفه.

- أمله: خاب.

- الشئ كسفا: غطاه.

- الشمس النجوم: غلب ضوءها عليها.

- الشئ: قطعه.

أكسف القمر الشمس: حجب نورها.

- الحزن فلانا: غيره.

كسف الشئ: قطعه.

الكسفة: القطعة من الشئ.

(ج) كسف، وكسف.

الكسوف: احتجاب نور الشمس كلا، أو بعضا.

بوقوع القمر بينها، وبين الارض.

(انظر: خ س ف) كعبت الجارية - كعوبا: بدا ثديها للنهود.

فهي كعاب، وكاعب.

(ج) كواعب.

الكعاب: فصوص النرد.

واحدها: كعب، وكعبة.

الكعب: اسم لما علا، واستدار.

(ج) كعاب.

-: العظم الناشز عند ملتقى الساق، والقدم.

فيكون لكل قدم كعبان عن يمينها، ويسارها.

وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)(المائدة: 7) وهو قول أهل اللغة.

-: المفصل بين الساق، والقدم.

وقد جاء في (المصباح) أنه قول ابن الاعرابي وجماعة.

ونقل النووي أن قول ابن الاعرابي هو الاول.

- عند المفسرين، وأهل الحديث، والفقهاء: هو كما قال أهل اللغة.

(النووي) - عند الجعفرية: هو العظم المرتفع في ظهر القدم، الواقع في ما بين المفصل والمشط.

ونسبه بعضهم إلى محمد بن الحسن الشيباني.

قال المحاملي، والنووي: ولا يصح عنه.

وحكاه الرافعي وجها للشافعية، قال النووي: وليس

بشئ.

و: مثل قول الفقهاء.

الكعبة: كل بيت مربع الجوانب.

(ج) كعبات، وكعاب.

-: الغرفة.

-: البيت الحرام بمكة المكرمة.

ص: 319

- فلانا: طرده.

أكفات الابل: كثر نتاجها.

- الاناء قلبه، ليصب ما فيه.

قال الاصمعي: لا يقال: أكفأ الاناء، وإنما كفأه.

والاول هو قول كثير من أهل اللغة، منهم الخليل، والكسائي، وابن السكيت، وابن قتية.

وغيرهم.

كافلا فلا على ما كان مكافأة، وكفاء: جازاه.

- فلانا: ماثله.

وساواه.

التكافؤ: الاستواء.

الكفء: المماثل.

(ج) أكفاء، وكفاء.

ومن الخطأ قولهم في جمعه أكفاء، إنما هذه جمع لكفيف.

الكفؤ: الكفء.

الكفء: الكفء.

الكفاءة: المماثلة في القوة والشرف.

- في النكاح شرعا: مساواة الرجل للمرأة في الامور الآتية: الاسلام.

والنسب، والتقوى، والحرية، والمال، والحرفة.

(القهستاني) .

الكفئ: الكفء.

المكافئ: المساوي، والمماثل.

كفر الرجل - كفرا، وكفرانا: لم يؤمن بالوحدانية، أو النبوة، أو الشريعة.

أو بثلاثتها.

يقال: كفر بالله، إذا اعتقد الكفر، أو إذا أظهر الكفر، وإن لم يعتقد به، وفي القرآن الكريم:(كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)(البقرة: 38) فهو كافر.

(ج) كفار، وكفرة.

وهي كافرة.

وهو، وهي كفور.

(ج) كفر.

- النعمة، وبالنعمة: جحدها، وفي التنزيل العزيز:(فبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون)(النحل: 72) - بالشئ: تبرأ منه.

كفر بالشئ: كفرا.

وكفرا: ستره.

كفر لسيده تكفيرا: انحنى، ووضع يده على صدره وطأطأ رأسه، كالركوع تعظيما له.

- فلانا: نسبه إلى الكفر، أو قال له: كفرت.

- الشئ: غطاه، وستره.

- الله عن الذنب: غفره.

- عن يمينه: أعطى الكفارة.

الكافر: وعاء طلع النخل، والثمر.

(ج) كوافر.

-: الليل.

-: السحاب المظلم.

-: البحر.

-: الوادي العظيم.

- من الارض،: ما بعد عن الناس، لا يكاد ينزله، أو يمر به أحد.

-: المقيم المختبئ بالمكان.

-: من لا يؤمن بالله.

-: الجاحد.

- عند المسلمين: هو من اعتقد الايمان بقلبه.

ولم ينطبق به لسانه دون تقية.

ص: 320

أو من نطق به دون أن يعتقد قلبه.

(ابن حزم)

- عند الجعفرية: هو منكر علي، ومنكر مطلق الامام، وإن لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.

الكفر: التغطية.

-: القرية.

(ج) كفور.

الكفر: الجحور.

-: التغطية:، والستر.

-: ضد الايمان.

- في الشرع: ورد بمعنى جحد المعلوم من دين الاسلام بالضرورة الشرعية.

وورد بمعنى جحد النعم، وترك شكر المنعم، والقيام بحقه.

(القرطبي) .

-: يشمل الشرك عند الحنفية، والشافعية، والظاهرية.

(انظر ش ر ك) - في قول ابن الاثير صنفان: أحدهما: الكفر بأصل الايمان، وهو ضده.

والآخر: الكفر بفرع من فرع الاسلام، فلا يخرج به عن أصل الايمان.

دار الكفر عند الشافعية، والحنابلة: هي نوعان: الوأل: بلد كان للمسلمين، فغلب الكفار عليه.

والثاني: بلد لم يكن للمسلمين أصلا.

الكفارة: ما يستغفر به الآثم من صدقة، وصوم، ونحو ذلك.

وقد حددت الشريعة أنواعا من الكفار، منها كفارة اليمين، وكفارة الصوم وكفارة لترك بعض مناسك الحج.

كف عن الامر - كفا: انصرف، وامتنع.

- بصره: ذهب، فهو مكفوف.

(ج) مكافيف.

وهو كفيف أيضا.

(ج) أكفاء.

- الشئ: ضم بعضه إلى بعض.

يقال: كف شعره: جمعه.

و: كف الثوب: خاط حاشيته.

استكف الناس: تكفف.

- الشئ: استوضحه، بأن يضع يده على حاجبه.

كمن يستظل من الشمس.

انكف: عن الموضع: تركه.

تكفف الناس: مدكفه إليهم بالمسألة.

الكفاف من الرزق: اكف عن الناس، وأغنى.

وفي الحديث الشريف: " قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا.

وقنعة الله بما آتاه ".

الكف: الراحة بين الاصابع.

(مؤنث) .

(ج) كفوف، وأكف، وفي القرآن الكريم:(وأحيط بثمرة فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقال ياليتني لم أشرك بربي أحدا)(الكهف: 42) وذلك كناية عن الندم والتحسر.

كفل فلان - كفلا، وكفولا: واصل الصوم.

-: أخذ على نفسه ألا يتكلم في صيامه.

فهو كافل.

(ج) كفل.

- الرجل، وبالرجل كفلا، وكفالة: ضمنه.

ويقال: كفل المال، وكفل عنه المال لغريمه.

فهو كافل (ج) كفل.

ص: 321

وهو، وهي كفيل.

(ج) كفلاء.

- الصغير: رباه، وأنفق عليه، وفي القرآن الكريم:(وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفر مريم)(آل عمران: 44) أكفل فلانا المال: جعله يضمنه.

- فلانا ماله: أعطاه إياه.

ليكفله ويرعاه، وفي الكتاب العزيز: (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة

ولي نعجة واحدة فقال: أكفلنيها) (ص: 23) أي: انزل لي عنها حتى أكفلها.

تكفل بالشئ: ألزمه نفسه.

وتحمل به يقال: تكفل بالدين: التزم به.

كافل فلانا: عاقده، وعاهده.

-: جاوره.

فهو مكافل.

كفل فلانا المال: أكفله.

- فلانا الصغير: جعفه كافلا له.

الكافل: القائم بأمر اليتيم المربي له.

(ج) كفل، وكفلاء.

-: الضامن.

-: من يصل الصيام.

الكفالة: الضم.

-: الضمان.

- شرعا: ضم ذمة الكفيل إلى ذمة الاصيل في المطالبة مطلقا: بنفس، أو بدين، أو بعين.

(التمر تاشي) - في قول أبي ثور، وبعض العلماء: بمعنى الحوالة.

- في المجلة (م 612) : ضم ذمة إلى ذمة في مطالبة شئ.

يعني أن يضم أحد ذمته إلى ذمة آخر، ويلتزم أيضا المطالبة التي لزمت في حق ذلك.

الكفالة بالتسليم في المجلة (م 615) : هي الكفالة بتسليم مال.

الكفالة بالدرك في المجلة (م 616) : هي الكفالة بأداء ثمن المبيع، وتسليمه، أو بنفس البائع إن استحق المبيع.

الكفالة بالمال في المجلة (م 614) : هي الكفارة بأداء المال.

الكفالة المنجزة في المجلة م (617) هي الكفالة التي ليست معلقة بشرط، ولا مضافة إلى زمان مستقبل.

الكفالة بالنفس في المجلة (م 613) : هي الكفالة بشخص أحد.

كفالة الوجه عند الاباضية: هي أن يضمن الكفيل لصاحب الحق أن يحضر له من عليه الدين إذا حل الاجل.

وكذا معناه إذا ضمن له في البيع الحال، أو بعد الاجل في المؤجل.

كفالة الله في اليمين عند الشافعية: بمعنى عهد الله تعالى.

(انظر ع هـ د) الكفل: النصيب.

وفي التنزيل المجيد: (من يشفع شفاعة حسنة يكن له

نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها) (النساء: 85) -: المثل.

ص: 322

يقال: ما لفلان كفل.

- الضعف.

وفي الكتاب الكريم: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم)(الحديد: 28) أي: كفلين من نعمته في الدنيا، والآخرة.

- -: الكفيل.

الكفيل: المثيل.

(ج) كفلاء.

ويقال للانثى: كفيل أيضا، وقد يقال للجمع: كفيل.

-: الكافل.

-: الضامن.

- في المجلة (م 618) : هو الذي ضم ذمته إلى ذمة الآخر.

أي: تعهد بما تعهد به الآخر.

ويقال لذلك الآخر: الاصيل، والمكفوف عنه.

المكفول: اسم مفعول.

المكفول به في المجلة (م 620) :

هو الشئ الذي تعهد الكفيل بأدائه، وتسليمه.

وفي الكفالة بالنفس، والمكفول عنه، والمكفول به سوائ.

المكفول عنه في المجلة (م 618) : ر: كفيل.

المكفول به.

المكفول له في المجة ل (م 619) : هو الطالب، والدائن في خصوص الكفالة.

كفن الصوف - كفنا: غزله.

- الميت: ألبسه الكفن.

كفن الميت تكفينا: مبالغة في كفن.

الكفن: ثياب يلف فيها الميت.

(ج) أكفان.

كلف الشئ، وبه (كلفا: أحبه.

وأولع به.

فهو كلف.

- الامر: احتمله على مشقة وعسر.

أكلف فلانا بالشئ: جعله ولعا به.

تكلف الامر: تحمله على مشقة.

كلف فلانا تكليفا: أمره بما شق عليه.

وفي القرآن الكريم: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)(البقرة: 286) التكليف بالامر: فرضه على من يستطيع القيام به.

-: الامر بما يشق على الانسان.

خطاب التكليف: (انظر خ ط ب) الكلفة: ما تتكلفه على مشقة.

(ج) كلف.

المكلف: الملزم بما فيه مشقة.

- في الشرع: هو المخاطب بأمر، ونهي، (البعلي) .

كل - كلولا، وكلالة: ضعف.

يقال: كل السيف، ونحوه: لم يقطع فهو كليل، وكل.

- فلان: تعب.

فهو كال.

- كلا، وكلالة: لم يخلف والدا، ولا ولدا يرثه.

- الوارث: لم يكن ولدا، ولا والدا للميت.

الاكليل: العصابة التي تحيط بالرأس.

ص: 323

(ج) أكاليل.

-: التاج.

-: كل ما أحاط بالشئ.

الكلالة: مصدر.

-: أن يموت المرء، وليس له والد، أو ولد يرثه.

بل يرثه قرابته، وفي القرآن الكريم: (يستفتونك قل

الله يفتيكم في الكلالة) (النساء: 176) .

و (وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث)(النساء: 12) -: بنو العلم الاباعد.

وتقول العرب: هو ابن عم الكلالة.

وابن عم كلالة: إذا لم يكن لحا (أي لاصقا بالنسب) وكان رجلا من العشيرة.

وهذا قول ابن الاعرابي.

-: الارث.

-: الوزارث من عد الاب، والولد.

قال الازهري: سمي الميت الذي لا والد له، ولا ولد كلالة.

وسمي الوارث كلالة، وسمي الارث كلالة.

-: بالاجماع: من ورثه إخوة، أو أخوان، أو أخ، إما شقيق، وإما لاب، وإما لام، ولا ولد له، ولا ابنة.

ولا ولد ابن ذكر وإن سفل، ولا أب، ولا جد لاب وإن علا.

فهو كلالة.

وميراثه كلالة.

(ابن حزم) .

- في المذهب علماء الامصار قاطبة: اسم للورثة ما عدا الولد، والوالد.

(ابن كثير) - عند الجعفرية: من ليس له ولدا.

وإن كان له أب.

أوجد.

- في قول عطاء: المال، وهناك أقوال أخرى كثيرة.

كلالة الاب عند الجعفرية.

هم الاخوة، والاخوات من قبل الاب والام أو من.

قبل الاب.

كلالة الام عند الجعفرية: هم الاخوة.

والاخوات من قبل الام.

الكل: من لا ولد له ولا والد.

-: من يكون عالة على غيره.

وفي القرآن العزيز: (وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو وم يأمر بالعدلوهو على صراط مستقيم)(النحل: 76) -: الثقيل لا خير فيه.

-: الضعيف.

-: العيال.

-: اليتيم.

الكل: كلمة تسعمل بمعنى الاستغراق بحسب المقام.

ولفظه واحد، ومعناه جمع.

فيقال: كل حضر، وكل حضروا على اللفظ، والمعنى.

كم الشئ - كما: غطاه، وستره.

- البعير: شد فمه بالكمامة.

أكمت النخلة: أخرجت أكمامها.

- القميص: جعل له كمين.

الكمام: الكمامة.

(ج) أكمة.

الكمامة: وعاء الطلع.

-: ما يكم به فم البعير، لئلا يعض.

(ج) أكمة.

ص: 324

الكم: مدخل اليد، ومخرجها من الثوب.

(ج) أكمام.

الكم: وعاء الطلع.

(ج) أكمة، وأكمام، وكمام.

-: غطاء الزهر.

-: الغلاف الذي ينشق عن الثمر.

كنز المال - كنزا: دفنه تحت الارض فهو كانز، وكناز.

والمال مكنوز.

وكنيز.

-: جمعه وادخره وفي القرآن الكريم: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم)(التوبة: 35) - الاناء ملاه جدا.

- الرمح: ركزه في الارض.

اكتنز الشئ: اجتمع، وامتلا.

- المال: كنزه.

الكنز: المال المدفون تحت الارض.

(ج) كنوز.

-: ما يحرز من المال.

-: المراد به في آية التوبة باتفاق أئمة الفتوى، وجماهير العلماء: هو المال الذى لا تؤدى زكاته، سواء كان مدفونا، أم ظاهرا.

أما ما أديت زكاته فليس بكنز، سواء كان مدفونا، أم بارزا.

(النووي) - عند الحنفية، والاباضية: هو المال المدفون.

- في قول ابن جرير: هو ما لم ينفق منه في سبيل الله في الغزو.

الكنيسة: شبه هودج يغرز في المحمل، أو الرحل.

قضبان.

ويلقى على ثوب يستظل به الراكب، ويستتر به.

(ج) كنائس.

-: معبد اليهود، والنصارى (معربة) .

وقال الزجاج: الكنيسة لليهود، والبيع للنصارى.

كنى عن كذا: كناية: تكلم بما يستدل به عليه، ولم يصرح.

وقد كنى عن كذا بكذا

فهو كان.

- الرجل بأبي فلان، وأبا فلان كنية: سماه به.

تكنى فلان: ذكر كنيته عند الحرب، ليعرف، وهو.

من شعار المبارزين.

-: تستر.

- بكذا: تسمى به.

الكناية: هي أن يتكلم بشئ يستدل به على المكنى عنه كالرفث، والغائط.

- عند الفقهاء، والاصوليين: ما استتر المراد منه في نفسه (ابن عابدين) .

كناية الطلاق: (انظر ط ل ق) الكنية: اسم يطلق على الشخص للتعظيم.

نحو أبي حفص، وأبي الحسن.

أو علامة عليه.

(ج) كنى.

كهن له - كهانة: أخبره بالغيب.

يقال: كهن لهم: قال لهم قول الكهنة.

كهن - كهانة: صار كاهنا، أو صارت الكهانة له طبيعة، وغريزة.

تكهن: قال ما يشبه قول الكهنة.

الكاهن: كل ما يتعاطى علما دقيقا.

(ج) كهان، وكهنة.

-: الذي يقوم بأمر الرجل، ويسعى في حاجته.

ص: 325

-: المنجم.

وفي الحديث الشريف: " من أتى كاهنا، أو عرافا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على

محمد ".

-: العراف - عند اليهود، والنصارى، وغيرهم: من ارتقى إلى درجة الكهنوت، وساغ له أن يقدم الذبائح، والقرابين.

ويتولى الشعائر الدينية.

- في قول الجرجاني: هو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الاسرار، ومطالعة علم الغيب.

حلوان الكاهن: (انظر ح ل و) سجع الكهان: الكلام المزوق المتكلف.

الكهانة: حرفة الكاهن.

الكهانة: الكهانة.

ص: 326

لب بالمكان - لبا: أقام به.

ولزمه.

- فلانا: ضرب لبته.

ألب بالمكان: أقام به.

- على الامر: لزمه، فلم يفارقه.

اللب: خالص كل شئ.

(ج) ألباب.

-: العقل.

اللبة: موضع القلادة من العنق.

(ج) لبات، ولباب.

-: القلاة نفسها.

-: الثغرة التي أسفل العنق، وهي موضع النحر.

لبيك: يقال: لبيك: لزوما لطاعتك.

لزوما بعد لزوم.

وإجابة بعد إجابة.

وقيل: معناه: اتجاهي إليك.

وقصدي، وإقبالي على أمرك.

مأخوذ من قولهم: داري تلب داره: تواجهها، وتحاذيها.

وهو مصدر منصوب ثني على معنى التأكيد.

لبد بالمكان - لبودا: أقام به، ولزق.

- الشئ بالارض: لزق.

- الشئ بالشئ: ركب بعضه بعضا.

لبد بالمكان - لبدا، أقام به.

- الشئ: لصق.

يقال: لبد الطائر بالارض: لزمها، فأقام.

- القميص: رقعه، فهو مبلد: مرقع.

لبد الشئ بالشئ تلبيدا: القصة به إلصاقا شديدا.

التلبيد: أن يجعل المحرم في رأسه شيئا من صمغ، أو نحوه، ليتلبد شعره.

-: الترقيع.

اللبن: اسم جنس، معروف.

(ج) ألبان.

لبن الفحل عند الظاهرية: هو أن ترضع امرأة رجل ذكرا.

وترضع امرأته الاخرى أنثى، فيحرم نكاحهما.

اللبان: الرضاع.

يقال: هو أخوه بلبان أمه، ولايقال: بلبن أمه، لان اللبن هو الذي يشرب.

اللبون من الشاء، والابل: ذات اللبن، غزيرة كانت، أم لا.

(ج) لبن، ولبائن.

ابو لبون: ولد الناقة إذا استكمل السنة الثانية، ودخل في الثالثة.

سمي بذلك لان أمه ولدت غيره فصار لها لبن.

والانثى: ابنة لبون، وبنت لبون.

ص: 327

وهو نكرة.

ويعرف باللام فيقال: ابن اللبون، وجمع الذكور، والاناث: بنات اللبون.

لبي من الطعام - لبيا: أكثر منه.

لبى بالحج تلبية: قال: لبيك اللهم لبيك.

- الرجل: قال له: لبيك.

التلبية: مصدر لبى.

أي قال لبيك.

- في الحج: أن يقول الحاج: لبيك اللهم لبيك.

لبيك

لا شريك لك لبيك.

إن الحمد والنعمة لك، والملك لا شريك لك.

لجأ إلى الحصن - لجئا، ولجوءا: لاذ إليه، واعتصم به.

لجئ - لجأ: لجأ.

التجأ: لجأ.

ألجأ فلانا إلى كذا: اضطره إليه.

- أمره إلى الله، أسنده.

التلجئة: الاكراه.

بيع التلجئة عند الحنفية: هو العقد الذي يباشره الانسان ظاهرا عن ضرورة، كالخوف من السلطان.

ويصير كالمدفوع إليه.

وصورته: أن يقول الرجل لغيره: أبيع داري منك بكذا في الظاهر، ولا يكون بيعا في الحقيقة، ويشهد على ذلك.

وهو نوع من الهزل.

- عند الشافعية: هو أن يتفقا على أن يظهر العقد، إما للخوف من ظالم، أو نحوه، وإما لغير ذلك.

يتفقا على أنهما إذا أظهراه لا يكون بيعا، ثم يعقد البيع.

الملجأ: الحصن.

(ج) ملاجئ.

الملجئ: الاكراه الملجئ: (انظر ك ر هـ)

لج في الامر - لجاجا، ولجاجة: لازمه، وأبى أن ينصرف عنه.

وفي القرآن الكريم: (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون، ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون)(المؤمنون: 74 - 75) فهو لجوج، ولجوجة، والهاء للمبالغة.

وهي لجوج.

يقال: لج بهم الهم، والنزاع.

ولج فلان: تمادى في الخصومة.

اللجاج: الاصرار على الشئ.

-: الخصومة: والتمادي بها.

نذر اللجاج: (انظر ن ذر) لجة الماء: معظمه.

(ج) لجج، ولجاج.

-: المرأة.

-: الفضة.

لحد القبر - لحدا: عمل له لحدا.

-: اللحد: حفره.

- الميت: دفنه.

- عن دين الله: ألحد.

- إليه: مال.

التحد إليه: مال.

- عن دين الله: ألحد.

ألحد القبر: عمل له لحدا.

- اللحد: حفره.

- للميت: حفر له لحدا.

- عن دين الله: مال، وحاد، وعدل.

- في الحرم: استحل حرمته، وانتهكها.

-: جادل، ومارى.

الالحاد: الميل، والعدول.

ص: 328

-: الميل عن الدين.

-: انتهاك حرمة الحرم.

وفي القرآن الكريم: (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)(الحج: 25) أي: يهم فيه بأمر فظيع من المعاصي الكبار: وقوله (بظلم) أي عامدا.

قاصدا أنه ظلم.

اللحد: الشق يكون في جانب القبر للميت.

(ج) ألحاد، ولحود.

- في السنة: صفته: أن يحفر القبر، ثم يحفر في جانب القبلة منه حفيرة.

فيوضع فيها الميت، ويجعل ذلك كالبيت المسقف.

(ابن عابدين) الملتحد: الملجأ، وفي القرآن الكريم: (قل إني لن

يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا) (الجن: 22) الملحد: المائل عن الدين.

- في اصطلاح الشرع: هو من مال عن الشرع القويم إلى جهة من جهات الكفر.

ولا يشترط فيه الاعتراف بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ولا بوجود الله تعالى، وبهذا يختلف عن الدهري.

ولا إضمار الكفر، وبه فارق المنافق.

ولا سبق الاسلام.

وبه فارق المرتد.

فالملحد أوسع فرق الكفر حدا: أي هو أعم من الكل.

(ابن كمال باشا) .

- في قول بعض الائمة: من الملحدين الباطنية الذين يدعون أن القرآن الكريم ظاهرا، وباطنا، وأنهم يعلمون الباطن.

فأحالوا بذلك الشريعة، لانهم تأولوا النصوص بما يخالف اللغة العربية التي نزل بها القرآن.

لحق فلانا، وبه - لحقا، ولحاقا: أدركه.

وفي القرآن الكريم: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.

فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (آل عمران: 169 - 170) - إلى قوم كذا: لصق بهم.

استلحق الشئ: ادعاه.

- فلانا: ادعاه.

ونسبه إلى نفسه.

التحق بفلان: لحق به، ولصقه.

ألحق فلانا: أدركه.

- فلانا بكذا: أتبعه إياه، وجعله يلحقه، وفي الكتاب المجيد:(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم)(الطور: 21) قال ابن عباس: إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته، وإن كانوا دونه في العمل، لتقربهم عينه.

الاستلحاق: الادعاء.

- عند المالكية: هو ادعاء رجل أنه أب لهذا الانسان.

لعنه الله - لعنا: طرده، وأبعده من الخير.

وفي القرآن الكريم: (إن الله لعن الكافرين وأعدلهم سعيرا)(الاحزاب: 64) فهو ملعون.

(ج) ملاعين.

ورجل لعين، وامرأة لعين، فإذا لم تذكر الموصوفة.

قلت: لعينة.

- فلان غيره: قال له: عليك لعنة الله.

- فلانا: سبه، وأخزاه.

فهو لاعن، ولعان.

التعن القوم: لعن بعضهم بعضا.

- فلان: لعن نفسه.

تلاعن الرجلان: لعن كل واحد الآخر.

- الزوجان: أثبت كل منهما صدق دعواه بشريعة اللعان.

ص: 329

لاعنالرجل زوجته ملاعنة، ولعانا: برأ نفسه باللعان من حد قذفها بالزنى.

- الحاكم بينهما: قضى بالملاعنة: وهذه كلمة إسلامية في لغة فصيحة.

كما قال ابن دريد.

الالتعان: اللعان.

اللعان: اللعن بين اثنين، فصاعدا.

- شرعا: شهادات أربع، مؤكدات بالايمان.

مقرونة شهادة الزوج باللعن.

وشهادة المرأة بالغضب.

قائمة شهاداته مقام حد القذف في حقه.

وشهاداتها مقام حد الزنى في حقها.

(التمر تاشي) - شرعا: كلمات معلومة.

جعلت حجة للمضطر إلى قذف من لطخ فراشه، وألحق العاربه، أو إلى نفي ولد.

(الانصاري) اللعن: الطرد، والابعاد.

ويقال: أبيت اللعن.

وهي كلمة كانت العرب تقولها في الجاهلية تحية للملوك.

ومعناها: أبيت أن تأتي ما تلعن به.

وعليه.

وفي الحديث الشريف: " لعن المؤمن كقتله " في الاثم.

- شرعا: في حق الكفار: الابعاد من رحمة الله تعالى.

وفي حق المؤمنين: الاسقاط عن درجة الابرار.

(القهستاني) .

اللعنة: العذاب.

يقال: أصابته لعنة من السماء، وفي الكتاب المجيد: (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين.

الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجها وهم بالآخرة كافرون) (الاعراف: 44 - 45)(ج) لعان، ولعنات.

الملاعنة: اللعان.

الملعنة: موضع لعن الناس لما يؤذيهم هناك، كقارعة الطريق.

(ج) ملاعن.

لغا في القول - لغوا: أخطأ، وقال باطلا.

ويقال: لغا فلان لغوا: تكلم باللغو.

ولغا بكذا: تكلم به.

- عن الصواب، وعن الطريق: مال عنه.

- الشئ: بطل.

ألغى الشئ: أبطله.

- من العدد: أسقطه.

اللاغية: اللغو.

(ج) اللواغي.

اللغو: مالا يعتد به من كلام وغيره، ولا يحصل منه على فائدة، ولا نفع.

-: الكلام يبدر من اللسان.

ولا يراد معناه.

وفي القرآن الكريم: (ولا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان)(المائدة: 92) -: الكلام القبيح.

-: الكلام الباطل، المردود.

لغو اليمين في قول عمر، وعائشة، وعطاء.

والقاسم، وعكرمة، والشعبي، والزهري.

وغيرهم.

وعند الشافعية: هو مالا يعقد الرجل قلبه عليه، كقوله في عرض حديثه: لا والله، وبلى والله

- في قول قتادة.

ومجاهد، والثوري، والاوزاعي.

وغيرهم: هو أن يحلف على شئ، وهو يرى أنه كذلك، وليس كما يرى في الواقع.

- في قول ابن عباس: مثل القول الثاني.

و: أن يحلف على المعصية و: أن يحرم ما أحل الله.

ص: 330

و: أن يحلف وهو غضبان.

- في قول سعيد بن جبير: أن يحلف فيما لا ينبغي له.

- في قول سعيد بن المسيب: مثل القول الاخير لابن عباس.

- عند المالكية: مثل القول الثاني.

و: مثل القول الاخير لابن عباس.

- عند الحنفية، والحنابلة، والظاهرية، والاباضية: مثل القولين الاول، والثاني.

- عند الزيدية: مثل القول الثاني.

- عند الجعفرية: مثل القول الاول.

لفق الثوب - لفقا: ضم إحدى الشقتين إلى الاخرى.

وخاطهما.

ويقال: لفق الكلام على التشبيه.

فهو ملفوق.

- الامر: طلبه، فلم يدركه.

تلافق القوم: تلاءمت أمورهم.

لفق فلان أمرا: طلبه، فلم يدركه.

- الشقتين: ضم إحداهما إلى الاخرى، فخاطهما.

- الحديث: زخرفه، وموهه بالباطل.

فهو ملفق.

التلفيق: مصدر لفق.

- في الحيض عند الحنابلة: هو ضم الدم إلى الدم اللذين بينهما طهر.

فإذا رأت يوماطهرا.

ويومادما.

ولم يجاوز أكثر الحيض، فإنها تضم الدم إلى الدم.

فيكون حيضا، وما بينهما من النقاء طهر.

اللقب: اسم وضع بعد الاسم الاول، للتعريف، أو التشريف، أو التحقير، والاخير منهي عنه وفي القرآن الكريم (ولا تنابزوا بالالقاب) (الحجرات: 11) وقد يجعل لقب السوء علما.

مثل الاخفش، والجاحظ.

ونحو ذلك.

ويكون القصد منه محض تعريف مع رضا المسمى به.

(ج) ألقاب.

لقحت الناقة، ونحوها - لقحا، ولقاحا: قبلت ماء الفحل.

فهي لاقح.

(ج) لقح، ولواقح.

وهي لقوح.

(ج) لقح.

ويقال: لقحت النخلة، ولقح الزرع.

ألقحت الشجرة: أنبتت الفروع.

- الفحل الناقة: أحبلها، فلحقت بالولد، فهي ملقوحة.

(ج) ملاقيح.

- النخلة: أبرها.

لقح النخلة: أبرها.

التلقيح: مصدر لقح.

- النخل: وضع طلع الذكر في طلع الانثى أول ما ينشق.

وهو التأبير.

اللقاح: اللقاح.

-: ما يلقح به النخل.

اللقاح: ماء الفحل.

اللقحة: اللقحة.

وكسر اللام أفصح.

اللقحة: الناقة ذات اللبن، القريبة العهد بالولادة نحو شهرين، أو ثلاثة.

(ج) لقح، ولقاح.

ص: 331

الملاقيح: واحد ملقوحة.

وهي ما في بطون النوق من الاجنة.

-: الامهات.

-: ما في ظهور الجمال الفحول.

بيع الملاقيح شرعا: هو بيع ما في البطون من الاجنة.

(الانصاري)

- عند المالكية: بيع ما يكون من الجنين من ماء الفحل.

- عند الاباضية: بيع جنين الناقة.

ولو قبل وجوده في البطن.

و: هو بيع للنطفة.

لقط الشئ - لقطا: أخذه من الارض.

فهو لاقط، ولقاط، ولقاطة.

والمفعول ملقوط، ولقيط.

التقط الشئ: لقطه.

- عثر عليه من غير قصد، ولا طلب.

-: جمعه.

ويقال: التقطت العلم من الكتب لقطا: أي أخذته من هذا الكتاب، ومن هذا الكتاب.

اللقاطة: ما التقط من مال ضائع.

اللقط: ما التقط من الشئ.

- السنبل: الذي يلتقطه الناس.

- المعدن: هي قطع ذهب توجد فيه.

اللقطة: اللقطة.

قاله الليث.

وبه جزم الخليل، وقال: وأما بفتح القاف فهو اللاقط.

قال الازهري: " هذا الذي قاله هو القياس، ولكن الذي سمع من العرب، وأجمع عليه أهل اللغة، والحديث هو

الفتح.

اللقطة: الشئ الذي تجده ملقى فتأخذه.

- شرعا: ما وجد من حق محترم، غير محرز، لا يعرف الواحد مستحقه.

(الانصاري) اللقيط: الوليد الذي يوجد ملقى على الطريق لا يعرف أبواه.

- شرعا: اسم لحي مولود، طرحه أهله خوفا من الفقر، أو فرارا من تهمة الزنى.

(التمرتاشي) - عند الجعفرية: هو كل صبي، أو مجنون، ضائع، لا كافل له.

لقن الشئ - لقنا، ولقنة: فهمه سريعا.

لقن فلانا الكلام تلقينا: فهمه إياه.

- المحتضر: نطق أمامه بالشهادتين.

لينطق بهما، وفي الحديث الشريف:" لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله ".

والمراد بالموتى فيه المحتضرون.

- الميت: ذكره عقب دفنه ما يجيب به الملكين حين يسألانه.

لمس الشئ - لمسا: مسه بيده.

فهو لامس.

- المرأة: باشرها.

التمس الشئ التماسا: طلبه.

لامس الشئ ملامسة، ولماسا: ماسه.

- المرأة: باشرها.

وفي القرآن الكريم: (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فيتمموا صعيدا طيبا)(النساء: 43) .

والمراد به في الآية الجماع، وهو قول ابن عباس، وعلي، وأبي، ورواية عن عمر.

ص: 332

وقال ابن مسعود: المراد به اللمس باليد، وغيرها من الاعضاء، وهو قول ابن عمر، ورواية عن عمر.

الملامسة: مصدر.

بيع الملامسة: هو بيع كان في الجاهلية، وصورته: أن يلمس الرجل الثوب (المبيع) ولا ينشره، أو يبتاعه ليلا ولا يعلم ما فيه.

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الملامسة.

- في قول أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري: هو أن يقول الرجل للرجل: أبيعك هذا الثوب بكذا، ولا ينظر إليه، ولكن يلمسه لمسا.

- عند المالكية، والحنابلة، وفي قول للشافعية، وللاباضية، والاوزاعي: هو أن يجعل المتعاقدان لمس المبيع بيعا، فيقول البائع: إذا لمسته، فهو مبيع لك.

اكتفاء بلمسه عن صيغة البيع.

- في قول للحنفية، وفي الاصح عند الشافعية.

وفي قول للاباضية: أن يلمس شيئا لم يره، كثوب مطوي، أو كان في ظلمه، ثم يشتريه على أن لا خيار له إذا رآه، اكتفاء بلمسه عن رؤيته.

- في قول للحنفية، وللشافعية، وللاباضية، وعند الزيدية: هو أن يبيع شيئا على أنه متى لمسه لزم البيع، وانقطع خيار المجلس، وغيره.

لها بالشئ - لهوا: لعب به.

-: أولع به.

- المرأة إلى حديث صاحبها: لهوا، ولهوا: أنست به.

وأعجبها.

- عن الشئ لهيا، ولهيانا: سلا عنه، وترك ذكره.

لهي به - لها: أحبه.

تلهى بالشئ: لها به.

اللهاة: اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى الفم.

(ج) لهوات، ولهيات، ولهي، ولهاء.

اللهو: ما لعبت به، وشغلك من هوى، وطرب، ونحوهما.

وفي القرآن الكريم: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم.

ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) (لقمان: 6) قال ابن مسعود: هو، والله، الغناء، وكذا قال ابن عباس، وجابر، وعكرمة، وسعيد بن جبير،

ومجاهد، ومكحول.

قال ابن جرير: هو كل كلام يصد عن آيات الله، واتباع سبيله.

-: المرأة الملهو بها.

-: الطبل، ونحوه.

اللهوة: العطية من أي نوع كان.

(ج) اللها.

-: ما يلقيه الطاحن بيده من الحب في الرحى.

الملهى: الملعب.

يقال: هذا ملهى القوم: موضع إقامتهم.

(ج) الملاهي.

-: زمان اللهو، وموضعه.

الملاهي: آلات اللهو.

لاث اللقمة - لوثا: لاكها، ومضغها.

- عمامته: إذا أدارها.

يقال: لاثت المرأة خمارها: أدارته على رأسها.

و: لاث الناس بفلان: اختلطوا به.

والتفوا عليه.

لوث في الامر - لوثا: أبطأ فيه.

- فلان: بطؤ كلامه، وكل لسانه.

-: حمق.

-: مسه الجنون.

فهو ألوث.

وهي لوثاء.

(ج) لوث.

ص: 333

لوث الماء: كدره.

- ثيابه بالطين: لطخها به.

اللوث: القوة.

-: الشر.

-: المطالبة بالاحقاد.

-: شبه الدلالة على حدث من الاحداث، ولا يكون بينة تامة.

يقال: لم يقم على اتهام فلان بالجناية إلا لوث.

- عند المالكية، والشافعية.

والجعفرية: هو الامر الذي ينشأ عنه غلبة الظن بوقوع المدعى به.

- عند الحنفية: هو وجود شر، أو طلب بحقد.

- عند الحنابلة: مثل القول الاول.

و: العداوة الظاهرة بين المقتول، والمدعى عليه.

ص: 334