الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الميم
متع النهار - موعا: ارتفع، وطال.
- بالشئ متعا، ومتعة: ذهب به.
متع فلان - متاعة: ظرف.
استمتع بكذا: تمتع به.
وفي القرآن الكريم: (ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في الحياة
الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون) (الاحقاف: 20) تمتع بكذا تمتعا: دام له ما يستمده منه.
فهو متمتع.
متع فلانا بالشئ: أعطاه إياه.
ومنه قولهم: متعت المطلقة بكذا.
الاستمتاع بالشئ: الانتفاع به إلى مدة.
التمتع: المتاع.
- بالشئ: الانتفاع به.
- شرعا: الاحرام بالعمرة في أشهر الحج، ثم الاحرام بالحج بعد تمامها.
(الحسين الصنعاني) - في عرف السلف: يطلق على القران.
(ابن عبد البر) .
- عند الاباضية: نوعان: الاول: مثل المعنى الشرعي.
الثاني: أن يفرد الحج، ثم يحوله إلى عمرة.
المتاع: التمتع، وفي الكتاب العزيز:(ولكم في الارض مستقر ومتاع إلى حين)(الاعراف: 24) تنبيه على أن لكل إنسان في الدنيا تمتع مدة معلومة.
-: المنفعة.
وفي التنزيل المجيد: (وما أوتيتم من شئ فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى
أفلا تعلقون) (القصص: 60) أي: منفعتها التي لا تدوم.
-: كل ما ينتفع به.
ويرغب في اقتنائه، كالمال.
وأثاث البيت
…
(ج) أمتعة.
المتعة: ما يتمتع به من الصيد، والطعام.
(ج) متع.
متعة الحج: التمتع.
متعة الطلاق عند المالكية: ما يعطيه الزوج لزوجته.
المطلقة زيادة على الصداق، لجبر خاطرها.
- عند الشافعية: مال يجب على الزوج دفعه لامرأته، لمفارقته إياها، بشروط.
- عند الاباضية: ما يعطى للمرأة بعد طلاقها.
نكاح المتعة: (انظر ن ك ح) المتعة: المتعة.
(ج) متع
مثل الرجل بين يدي فلان - مثولا: قام.
وفي الحديث الشريف: " من سره أن يمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعدة من النار ".
أي: يقومون له قياما وهو جالس.
- فلان: زال عن موضعه.
- فلان فلانا: صار مثله يسد مسده.
- التماثيل: صورها بالنحت.
- بفلان مثلا، ومثلة: نكل به بجدع أنفه.
أو قطع أذنه.
أو غيرها من الاعضاء.
- بفلان مثلا، ومثلة: نكل به بجدع أنفه.
أو قطع.
أذنه، أو غيرها من الاعضاء.
امتثل الامر: أطاعة.
أمثل فلانا -: جعله مثلة.
يقال: أمثل السلطان فلانا: إذا قتله قودا.
-: جعله مثله.
تماثل الشيئان: تشابها.
- المريض: قارب البرء.
ماثل فلانا مماثلة: شابهه.
مثل بفلان تمثيلا: مثل.
والتشديد للمبالغة.
- الشئ بالشئ: سواه، وشبهه.
- له الشئ: إذا صور له مثاله بالكتابة، أو غيرها.
الامثل من القوم: أدناهم للخير.
(ج) أماثل.
يقال: هؤلاء أماثل القوم: أي خيارهم.
وهي: مثلى.
التمثال: ما نحت من حجر.
أو صنع من نحاس، ونحوه، يحاكى به خلق من الطبيعة.
أو يمثل به معنى يكون رمزا له.
(ج) تماثيل.
-: الصورة في الثوب، ونحوه.
- عند الجعفرية: هو ما تصنع، وتصوره شبها لخلق الله من ذي الروح.
المثال: الاسم من ماثل.
-: الوصف، والصورة.
يقال: مثاله كذا: أي وصفه، وصورته.
(ج) أمثلة، ومثل.
-: الفراض.
المثل: الشبه، والنظير.
(ج) أمثال.
ويوصف به المذكر، والمؤنث، والجمع، فيقال، هو، وهي، وهما، وهم، وهن مثله.
-: نفس الشئ: وذاته.
- شرعا: وعرفا: الشبه.
(الحسين الصنعاني) أجر المثل: (انظر أج ر) مهر المثل: (انظر م هـ ر)
المثلي: المال المثلي: (انظر م ول) المثلة: العقوبة، والتنكيل.
(ج) مثلات.
وفي القرآن الكريم: (ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات وإن ربكم لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب)(الرعد: 6) أي: عقوبات أمثالهم منه المكذبين، أفلا يعتبرون بها.
وقال مجاهد، وأبو عبيدة، المثلات: الامثال.
والاشباه، والنظير.
ويكون المعنى: مثل أيام الامم الماضية.
المثلة: قطع أطراف الحيوان، أو بعضها، وهو حي - عند الزيدية: إيقاع التقل على غير الوجه المشروع من ضرب العنق في الآدميين، أو الذبح أو النحر في البهائم.
وهي الزيادة بعد القتل من جدع أنف، أو أذن، أو غير ذلك.
المثيل: المثل.
(ج) أمثال.
المجوس: قوم كانوا يعبدون الشمس، والقمر، والنار.
وقد أطلق عليهم هذا اللقب منذ القرن الثالث للميلاد.
وهي كلمة فارسية.
مخض الشئ - مخضا: حركة شديدا.
- اللبن: أخرج زبده.
فهو مخيض، وممخوض.
مخضت الحامل - مخضا، ومخاضا: دنا ولادها، وأخذها الطلق.
فهي ما خض.
(ج) مخض، ومواخض.
المخاض: وجع الولادة، وهو الطلق.
-: الحوامل من النوق التي أتى على حملها عشرة أشهر.
واحدتها خلفة.
ولا واحد لها من لفظها.
ابن مخاض: ولد الناقة الذي دخل في السنة الثانية.
والانثى: بنت مخاض.
ولا يقال في جمعه إلا بنات مخاض.
المد: مكيال قديم.
وهو رطل وثلث عند أهل الحجاز، أي ربع صاع، ورطلان عند أهل العراق.
(ج) أمداد، ومداد.
المدينة: المصر الجامع.
(ج) مدائن، ومدن.
-: اسم يثرب مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
حرم المدينة المنورة: (انظر ح ر م) مذى الرجل - مذيا: خرج منه المذي عنه الملاعبة.
والتقبيل.
فهو ماذ، ومذاء.
أمذى الرجل: مذى.
المذي: ماء رقيق أبيض يخرج من مجرى البول عند شهوة.
وقد يخرج بغير شهوة، ولا دفق معه، ولا يعقبه فتور.
وقد لا يحسن بخروجه.
المذي: المذي.
وسكون الذال هو الاصفح.
مرؤ الرجل - مروءة: صار ذا مروءة.
المروءة: الانسانية.
- شرعا: آداب نفسانية تحمل مراعاتها الانسان على الوقوف على محاسن الاخلاق، وجميل العبادات.
(البجيرمي) - في قول محمد بن الحسن: هي الدين والصلاح.
المروة: الحجارة البيض البراقة.
تقدح منها النار.
وبها سميت المروة بمكة.
وهي المكان الذي في طرف المسعى.
مسح في الارض - مسوحا: ذهب.
- الشئ المتلطخ، أو المبتل مسحا: أمر يده عليه
لاذهاب ما عليه من أثر ماء، أو نحوه.
- على الشئ بالماء، أو الدهن: أمر يده عليه به.
يقال: مسح بالشئ.
وفي القرآن الكريم: (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)(المائدة: 6) - الحجر الاسود: لمسه، أو تسلمة تبركا.
- فلانا بالسيف: قطعه به.
وفي الكتاب العزيز: (فطفق مسحا بالسوق والاعناق)(ص: 33) أي قطعا.
- الارض مسحا، ومساحة: قاسها بالذراع، ونحوه.
المسح: إمرار اليد على الشئ لازالة الاثر عنه.
-: إزالة الاثر عن الشئ.
-: القطع.
-: إصابة الماء.
-: الغسل.
- عرفا: إصابة الماء العضو.
(ابن عابدين) - على الخف شرعا: إصابة البلة لخف مخصوص، في زمن مخصوص.
(الحصكفي) .
المسيح: عيسى بن مريم عليه السلام.
وفي التنزيل العزيز: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا
بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خير لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد وله ما في السموات وما في الارض وكفى بالله وكيلا) (النساء: 171) - الكذاب: الدجال.
مسك بالشئ - مسكا: أخذ به، وتعلق، واعتصم.
استمسك البول: انحبسن، وامتنع عن الخروج.
- بالشئ.
مسك بقوة.
وفي القرآن الكريم: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعورة الوثقى)(البقرة: 256) - عن الامر: كف عنه، وامتنع.
- الرجل على الراحلة: استطاع الركوب.
أمسك بالشئ: مسك.
- عن الطعام، ونحوه: كف عنه، وامتنع.
- عن الانفاق: اشتد بخله.
- الشئ بيده: قبض عليه بها.
- الله الغيث: منع نزوله.
الامساك: البخل.
- في الصوم: الامتناع عن الطعام، والشراب، وغيرهما من المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
المسك: الجلد.
(ج) مسوك.
المسك: نوع من الطيب يتخذ من نوع من الغزلان.
وهو فارسي معرب.
مكس الشئ - مكسا: نقص.
- في البيع: نقس الثمن.
- الضريبة: قدرها، وجباها.
ماكس فلانا في البيع مماكسة: طلب منه أن ينقص الثمن.
الماكس: من يأخذ المكس من التجار.
(ج) مكاس.
المكس: الضريبة يأخذها المكاس ممن يدخل البلد من التجار.
وقد غلب استعمال المكس فيما يأخذه أعوان السلطان ظلما عند البيع والشراء.
(ج) مكوس.
-: النقص.
-: الظلم.
ملا الاناء ماء، ومن الماء، وبالماء - ملئا، وملاة.
وملاة: وضع فيه قدر ما يأخذه.
فهو مملوء، وملآن، ولو ملاى.
ملؤ الرجل - ملاءة.
وملاء: صار مليئا، أي ثقة.
تمالا القوم على الامر: اجتمعوا عليه.
مالا فلانا على كذا ممالاة: ساعدة.
الملا: الجماعة.
(ج) أملاء.
-: الخلق.
يقال: ما أحسن ملا فلان: أي خلقه، وعشرته.
-: أشراف الناس.
الملء: ما يأخذه الاناء إذا امتلا.
الملئ: الغني.
(ج) ملاء.
الملي: الملئ.
-: الطائفة، من الزمان لا واحد لها.
يقال: مضى ملي من الزمان، وملي من الدهر.
أي: طائفة.
الاملح.
يقال: كبش أملح: هو الذي فيه سواد وبياض، والبياض أكثر.
وهو قول الكسائي.
وقال الاصمعي: هو الاغبر.
وقال ابن الاعرابي: هو الابيض الخالص.
وقال الخطابي: هو الابيض الذي في خلل صوفه طبقات سود.
والانثى: ملحاء.
ملك الشئ - ملكا، وملكا، وملكا: حازه، وانفرد بالتصرف فيه.
فهو مالك.
(ج) ملك، وملاك.
- الولى المرأة: منعها أن تتزوج.
- فلان امرأة: تزوجها.
- نفسه عند شهوتها: قدر على حبسها، ومنعها من السقوط في الشهوات.
امتلك الشئ: ملكه.
أملك فلانا الشئ إملاكا: جعله مالكا له.
- فلانا: فلانة: زوجه إياها.
- أمره: خلاه، وشأنه، ومنه قولهم: أملكت فلانة أمرها: طلقت، أو جعل أمر طلاقها بيدها.
- القوم فلانا عليهم: صيروه ملكا عليهم.
تمالك عنه: ملك نفسه، وتماسك.
يقال: ما تمالك أن فعل: أي لم يستطع حبس نفيه.
تملك الشئ: ملكه قهرا ملك فلانا الشئ تمليكا: جعله ملكا له.
يقال: ملكه المال.
فهو مملك.
التملك: مصدر تملك.
- عند الشافعية: حصول الملك من غير اعتبار لفظ يدل عليه.
التمليك: مصدر ملك.
- في المبيع عند الشافعية: دخول الملك في يد المشتري.
و: ما يحصل به النقل من جانب البائع.
ملاك: ملاك.
ملاك الشئ: قوامه، ونظامه، وما يعتمد عليه فيه، وفي الحديث الشريف:" ملاك الدين الورع ".
الملك: ما ملكت اليد من مال، وخدم.
-: الارادة الحرة، وفي القرآن الكريم:(ما أخلفنا موعدك بملكنا)(طه: 87) - الملك.
(ج) ملوك، وأملاك.
الملك: ما يملك، ويتصرف فيه.
يذكر، ويؤنث.
(ج) أملاك.
وفي القرآن الكريم: (لله ملك السموات والارض وما فيهن وهو على كل شئ قدير)(المائدة: 120) -: التمليك.
وفي الكتاب المجيد: (قال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكنية من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين)(البقرة: 248) - عند الشافعية: هو التصرف بالامر، والنهي.
شبهة الملك: (انظر ش ب هـ) قسمة الملك: (انظر ق س م) الملك: الملك.
- في اصطلاح الفقهاء: اتصال شرعي بين الانسان، وبين شئ يكون مطلقا لتصرفه فيه، وحاجزا عن تصرف غيره فيه.
(الجرجاني) - في العرف: يطلق خاصة على العقار.
(ابن عابدين) - في المجلة (م 125) : ما ملكه الانسان سواء كان أعيانا، أو منافع.
الملك المطلق عند الحنفية: هو المجرد عن بيان سبب معين، بأن ادعى أحد أن هذا ملكه.
ولا يزيد عليه.
فإن قال: أنا اشتريته، أو ورثته، لا يكون دعوى الملك المطلق.
- في المجلة (م 1678) : هو الذي لم يتقيد بأحد أسباب الملك.
كالارث، والشراء.
والملك الذي تقيد بمثل هذه الاسباب يقال له: الملك بالسبب.
شركة الملك عند الحنفية: أن يملك اثنان، فأكثر.
عينا، أو دينا، بإرث، أو بيع، أو غيرهما.
- في المجلة (م 1060) : هي كون الشئ مشتركا بين اثنين، فأكثر.
أي مخصوصا بهما بسبب من أسباب الملك.
كاشتراء واتهاب، وقبول وصية، وتوارث، أو بخلط أموالهم.
أو اختلاطها في صورة لا تقبل التمييز، والتفريق، كأن يشتري اثنان مثلا مالا.
أو يهبهما واحد.
أو يوصي لهما.
ويقبلا، أو يرثاه، فيصير ذلك مشتركا بينهما.
ويكون كل منهما شريك الآخر في هذا المال.
وكذلك إذا خلط اثنان بعض ذخيرتهما ببعض، أو انحرفت عدولهما بوجه ما، فاختلطت ذخيرة الاثنين ببعضها.
فتصير هذه الذخيرة المخلوطة.
والمختلطة بين الاثنين مالا مشتركا.
الملكية: الملك.
أو التمليك.
الملك: واحد الملائكة.
وفي التنزيل العزيز: (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون)(السجدة: 11) -: الملائكة.
- عند علماء الكلام: الملائكة: أجسام علوية، لطيفة.
أعطيت قدرة على التشكل بأشكال مختلفة.
ومسكنها السموات.
(ابن حجر) الملك: من أسماء الله تعالى.
وفي القرآن الكريم: (فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم)(المؤمنون: 116)
لانه المالك المطلق، ومالك الملوك، ومالك يوم الدين.
-: ذو الملك.
-: صاحب الامر، والسلطة على أمة، أو قبيلة.
أو بلاد.
(ج) أملاك، وملوك.
الملكوت: الملك العظيم.
زيدت الواو، والتاء للمبالغة، وفي القرآن المجيد:(فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون)(يس: 83)
أي: تقديس الله سبحانه الذي بيهد مقاليد السموات، والارض، وإليه يرجع الامر كله.
وإليه يرجع العباد يوم المعاد فيجازي كل عامل بعمله.
- في قول الجرجاني: عالم الغيب المختص بالارواح، والنفوس.
المملوك: اسم مفعول من ملكت الشئ.
-: العبد.
(ج) مماليك.
منى الله الامر - منيا: قدره.
- الله فلانا بكذا: ابتلاه به.
استمنى الرجل: استدعى منيه بأمر غير الجماع حتى دفق.
أمنى الحاج: أتى منى.
- الرجل: أنزل المني.
- النطفة: أنزلها.
المني: هو سائل مبيض، غليظ، تسبح فيه الحيوانات المنيوة.
يخرج من القضيب إثر جماع، أو نحوه.
أما مني المرأة فهو أصفر، رقيق، وقد يبيض.
(ج) مني.
وفي الكتاب المجيد (ألم يك نطفة من مني يمنى)(القيامة: 37) - عند العلماء: إن مني الرجل له خواص عليها الاعتماد في كونه منيا.
وهي ثلاث: الاولى: الخروج بشهوة مع الفتور عقبه.
الثانية: الرائحة: وهي قريبة من رائحة العجين.
الثالثة: الخروج بدفق، ودفعات.
وكل واحدة من هذه الخواص كافية في إثبات كونه منيا، ولا يشترط اجتماعها فيه.
أما مني المرأة فله خاصتان يعرف بواحدة منهما.
إحداهما: أن رائحته كرائحة مني الرجل.
الثانية: التلذذ بخروجه، وفتور شهوتها عقب خروجه.
(النووي) منى: بلدة قرب مكة، ينزلها الحجاج أيام التشريق.
يجوز فيها التذكير، والتأنيث، والصرف وعدمه.
والاجود الصرف.
قال الفراء: التذكير هو الاغلب.
أيام منى: أيام التشريق: أضيفت إلى منى لاقامة الحاج بها لرمي الجمار.
مهر المرأة - مهرا: جعل لها مهرا.
-: أعطاها مهرا.
- الشئ: وفيه، وبه مهرا، ومهارا، ومهارة: حذق.
فهو ماهر.
(ج) مهرة.
أمهر المرأة: مهرها.
المهر: صداق المرأة، وهو ما يدفعه الزوج إلى زوجته بعقد الزواج.
(ج) مهور، ومهورة.
مهر البغي: (انظر ب غ ي) مهر المثل عند الحنفية: هو مهر امرأة تماثلها من قوم أبيها وقت العقد سنا، وجمالا، ومالا، وبلدا، وعصرا.
وعقلا، ودينا، وبكارة.
وثيوبة، وعفة، وأدبا، وكمال خلق.
وعدم ولد.
ويعتبر حال الزوج أيضا، بأن يكون زوج هذه كأزواج أمثالها من نسائها في المال، والحسب، وفي بقية الصفات.
- عند الشافعية: هو ما يرغب به في مثلها عادة من
نساء عصباتها وإن متن.
وهن المنسوبات إلى من تنسب هي إليه، كالاخت،
وبنت الاخ، أو العمة.
وبنت العم.
دون الام، والجدة، والخالة.
وتعتبر القربى، فالقربى.
فإن تعذر معرفة ما يرغب به في مثلها من نساء العصبات، فيعبر قرابات الام، كجدة، أو خالة، وتقدم القربى منهن على غيرها.
- عند الجعفرية: يعتبر نساء أهلها من أمها، وأختها.
وعمتها، وخالتها، وغير ذلك.
ولا يجاوز بذلك خمسمئة درهم.
فإن زاد مهل المثل على ذلك اقتصر على خمسمئة.
مات الرجل - موتا: ضد حيي.
- الريح: سكنت.
- الارض موتانا، ومواتا: خلت من العمارة، والسكان.
أمات الله فلانا: موته.
- نفسه: قهرها.
- غضبه: سكنه.
موت الله فلانا: جعله يموت.
الممات: الموت.
وفي التنزيل العزيز: (أم حسب الذين
اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) (الجاثية: 21) أي: أحسبوا أن نجعلهم في الآخرة في خير كالمؤمنين.
؟.
بئس حكمهم هذا.
فتنة الممات: فتنة القبر.
وقيل: عند الاحتضار.
الموات: مالا حياة فيه.
- الارض التي لم تحي بعد.
- عند المالكية: الارض التي لا مالك لها، ولا انتفاع بها.
- عند الحنفية: مثل قول المالكية.
و: أرض لا ينتفع بها.
أو مملوكة في الاسلام ليس لها مالك معين مسلم، أو ذمي، وهي بعيدة من القرية، إذا صالح من بطرف الدور لا يسمع بها صوته، وليس عليها ارتفاق لاهل القرية.
- عند الشافعية: أرض لم تعمر في الاسلام.
ولم تكن حريم عامر.
و: هي الارض التي ليس لها مالك.
ولا بها ماء، ولا عمارة، ولا ينتفع بها إلا أن يجري إليها ماء، وتستنبط فيها عين، أو تحفر فيها بئر.
- عند الحنابلة: هي الارض الخراب الدراسة.
وهي قسمان:
الاول: ما لم يجر عليه ملك لاحد، ولم يوجد فيه أثر عمارة.
الثاني: ما وجد فيه آثار ملك قديم، - عند الجعفرية: هو مالا ينتفع به لعطلته مما لم يجر عليه ملك.
أو ملك وباد أهله.
- عند الاباضية: الارض التي لم يملكها أحد.
- في المجلة (م 1270) : هي الاراضي التي ليست ملكا لاحد، ولا هي مرعى، ولا محتطبا لقصبة، أو قرية، وهي بعيدة عن أقصى العمران، يعني أن جهير الصوت لو صاح من أقصى الدور التي في طرف تلك القصبة، أو القرية لا يسمع منها صوته.
إحياء الموت: (انظر ح ي ى) الموات: الموت.
الموت: ضد الحياة، وفي القرآن الكريم:(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)(آل عمران: 185)
-: السكون.
-: النوم.
وفي الكتاب العزيز: (الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي
قضى عليها الموت ويرسل الاخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (الزمر: 42) -: ما يضعف الطبيعة.
ولا يلائمها، كالخوف، والحزن.
والاحوال الشاقة، كالفقر.
والذل، والهرم، والمعصية.
وفي التزيل المجيد: (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد، من ورائه جهنم يسقى من ماء صديد، بتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ)(إبراهيم: 15 - 17) قال ابن عباس: أنواع العذاب الذي يعذبه الله بها يوم القيامة في نار جهنم ليس منها نوع إلا إذا ورد عليه اقتضى أن يموت منه لو كان يموت ولكنه لا يموت ليخلد في دوام العذاب والنكال.
- في عرف أهل السنة.
عرض يضاد الحياة.
(المازري) مرض الموت عند الحنفية: هو المرض الذي يغلب منه الموت، وإن كان المريض يخرج من البيت، وعليه الفتوى.
و: هو المرض الذي يعجز به الرجل عن إقامة مصالحه خارج البيت، وتعجز به المرأة عن مصالحها داخله.
والذي لازم المريض حتى أشرف على الموت.
و: هو ما يكون سببا للموت غالبا، بحيث يزداد
حالا، فحالا إلى أن يكون آخرة الموت.
و: هو الذي يتصل به الموت، ولا يطول أكثر من سنة.
- في المجلة (م 1595) : هو المرض الذي يخاف فيه الموت في الاكثر، الذي يعجز المريض عن روية مصالحه الخارجة عن داره إن كان من المذكور، ويعجزه عن رؤية المصالح الداخلة في داره إن كان من الاناث، ويموت على ذلك الحال قبل مرور سنة، صاحب فراش كان، أو لم يكن.
وإن امتد مرضه دائما على حال، ومضى عليه سنة يكون في حكم الصحيح، وتكون تصرفاته كتصرفات الصحيح، ما لم يشتد مرضه، ويتغير حاله.
ولكن لو اشتد مرضه، وتغير حاله.
ومات، يعد حاله اعتبارا من وقت التغير إلى الوفاة مرض موت.
وصاحب الفراش: هو المقعد.
الموتة: الموت.
الميت: الذي فارق الحياة، يستوي فيه المذكر، والمؤنث.
وفي القرآن الكريم: (والذي أنزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون)(الزخرف: 11) أي أنه سبحانه كما أنزل المطر فأحيا به الارض.
الميتة، كذلك يخرج العبادة، من قبورهم يوم القيامة.
(ج) أموات تجهيز الميت: غسله، وتكفينه، وحمله، والصلاة عليه، ودفنه.
الميت: الميت.
(ج) أموات، وموتى.
-: من في حكم الميت، وليس به.
وفي التنزى المجيد: (إنك ميت وإنهم ميتون)(الزمر: 30) أي: سيموتون.
الميتة: الحيوان الذي مات حتف أنفه.
(ج) ميتات.
-: الموات.
- في عرف الشرع: كل حيوان مات حتف أنفه، أو قتل على هيئة غير مشروعة إما في الفاعل.
(كذبيحة المرتد) (أو في المفعول: فما ذبح للصنم، أو في حال الاحرام.
أو لم يقطع منه الحلقوم، فهو ميتة، وكذا ذبح مالا يؤكل لا يفيد الحل.
ويستثنى من ذلك للحل ما فيه نص.
(الفيومي) الارض الميتة: هي التي يبست، ويبس نباتها.
وفي
القرآن الكريم: (وآية له ما لارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون)(يس: 30) الميتة: للحال، والهيئة.
يقال: مات ميتة حسنة.
مال فلان - مولا، ومؤولا: صار ذا مال، وكثر ماله.
تمول الرجل: صار ذا مال.
- مالا: اتخذه فنية.
- في قول الفقهاء: ما يتمول.
أي: ما يعد مالا في العرف (الفيومي) مول فلانا تمويلا: صيره ذا مال.
المال: كل ما يملكه الفرد، أو تملكه الجماعة من متاع، أو عروض تجارة.
أو عقار، أو نقود، أو حيوان.
وهو يذكر، ويؤنث (ج) أموال.
وقد أطلق في الجاهلية على الابل.
قال ثعلب: إن أقل المال عند العرب ما تجب فيه الزكاة.
وما نقص عن ذلك لا يقع عليه اسم مال - عند الحنفية: ما يميل إليه الطبع، ويجري فيه البذل، والمنع.
و: ما يميل إليه الطبع، ويمكن ادخاره لوقت الحاجة.
قال ابن عابدين: التعريف الاول هو الاولى.
- عند الجعفرية: هو كل ما يتمول.
في العادة، سواء كان من أموال الزكاة، أم لم يكن.
- في المجة ل (م 126) : هو ما يميل إليه طبع الانسان.
ويمكن ادخاره إلى وقت الحاجة، منوقلا كان أو غير منقول.
المال الباطن عند الحنفية: يشمل النقود، وعروض التجارة إذا لم يمر بها على العاشر، لانها بالاخراج تلتحق بالاموال الطاهرة.
- عند الشافعية: هو الذي لا ينمو بنفسه، ويشمل النقود، وعروض التجارة، والركاز.
و: هو الذهب، والفضة.
والركاز، وعروض التجارة.
وزكاة الفطر.
- عند الحنابلة: النقد، وعروض التجارة.
المال الظاهر عند الحنفية: هو الذي يأخذ زكاته الامام.
ويشمل السوائم.
وما فيه العشر، والخراج، وما يمر به على العاشر.
- عند الشافعية: هو ما ينمو بنسفه.
ويشمل الماشية والزروع، والثمار.
والمعادن.
- عند الحنابلة: يشمل السائمة.
والحبوب، والثمار.
المال الثلي عند الحنفية: هو مالا تتفاوت آحاده تفاوتا تختلف به القيمة، وهو يشمل الكمكيل، والموزون، والعددي المتقارب و: هو كل ما يضمن بالمثل عند الاستهلاك - عند الشافعية: ما حصره كيل، أو وزن، وجاز السلم فيه.
- في المجلة (م 145) : ما يوجد مثله في السوق بدون تفاوت يعتد به.
شركة الاموال في المجلة (م 1332) : إذا عقد الشركاء الشركة على رأس مال معلوم.
من كل واحد مقدار معين على أن يعملوا جميعا، أو كل على
حدة.
أو مطلقا.
وما يحصل من الربح يقسم بينهم، فتكون شركة أموال.
الميل: منار يبنى للمسافر في الطريق، يهتدى به.
ويدل على المسافة.
(ج) أميال.
-: مسافة من الارض متراخية بلا حد.
-: مقياس للطول، قدر قديما بأربعة آلاف ذراع.
وحديثا بستين وسبعمئة وألف ياردة.