الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الذال
ذبحه - ذبحا: قطع حلقومه.
- الشئ: شقه، وثقبه.
الذبح: الشق.
-: قطع الحلقوم.
- الكامل: هو أن يقطع الودجان، والحلقوم.
والمرئ، وهذا مالا خلاف فيه من أحد.
(ابن حزم) .
- عند الليث والمالكية: قطع الودجين، والحلقوم.
- عند عطاء: قطع الودجين.
- عند الحنفية: قطع ثلاثة من الاعضاء المذكورة في صفة الذبح الكامل.
- عند الشافعية: قطع الحلقوم، والمرئ.
الذبح: ما أعد للذبح، وفي التنزيل العزيز:(وفديناه بذبح عظيم)(الصافات: 107) الذبحة: وجع في الحلق.
الذبحة: الذبحة.
الذبحة: هيئة الذبح.
وفي الحديث الشريف: " إن الله كتب الاحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته ".
الذبيح: المذبوح.
-: ما يصلح أن يذبح للنسك.
الذبيحة: المذبوحة.
(ج) ذبائح.
ذبيحة الجن: أن يشتري الرجل دارا، أو يستخرج عين ماء، وما أشبه ذلك، فيذبح لها ذبيحة.
وكان أهل الجاهلية يتطيرون، فيخافون إن لم يذبحوا أن يصيبهم شئ من الجن، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، ونهى عنه.
ذخر الشئ - ذخرا، وذخرا: خبأه لوقت الحاجة إليه.
اذخر الشئ: ذخره.
ادخر الشئ: اذخره، وفي القرآن الكريم:(وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم)(آل عمران: 49) وأصله اذتخره.
الاذخر: الحشيش الاخضر.
واحدته إذخرة.
-: حشيش طيب الرائحة، وإذا جف ابيض.
وهو معروف عند أهل مكة.
الذخر: ما اذخر.
(ج) أذخار.
الذخرة: الذخر.
ذرع فلان - ذرعا: مد ذراعه.
- الثوب، وغيره: قاسه بالذراع.
- القئ فلانا: غلبه، وسبق إلى فيه.
وفي الحديث الشريف: " من ذرعه القئ فلا قضاء
عليه " يعني الصائم.
ذرع - ذرعا: سار ليلا ونهارا.
فهو ذرع -: طال لسانه في الشر.
-: طمع.
- إليه: تشفع.
ذرع - ذراعة: كان واسع الخطو.
- الموت: كثر، وفشا.
فهو ذريع.
- المرأة: خفت يداها في العمل.
فهي ذراع، وذراع.
تذرع بذريعة: توسل بوسيلة.
الذراع: اليد من كل حيوان، لكنها من الانسان من طرف المرفق إلى طرف الاصبع الوسطى.
قال النووي: الذراع أربعة وعشرون أصبعا معترضة.
معتدلة.
والذراع تؤنث وتذكر، والتأنيث أفصح (ج) أذرع.
الذرع: المقدار، وفي التنزيل العزيز: (خذوه فغلوه.
ثم الجحيم صلوه.
ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه.
) (الحاقة: 30 - 31) -: الطاقة والوسع.
ومنه قول الله تعالى: (ولما جاءت رسلنا لوطا سئ بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب)(هود: 77) أي: ضعفت طاقته عن تدبير خلاصهم.
الذرعي في المجلة (م 136) : هو ما يقاس بالذراع.
الذرعة: الوسيلة، والسبب إلى الشئ.
الذريع: الخفيف السير الواسع الخطو من الخيل والابل.
-: السريع.
ويقال: موت ذريع: فاش لا يكاد الناس يتدافنون.
-: الشفيع.
ويقال: أنا ذريع له عنده: شفيع.
الذريعة: ما يستتر به الصائد.
-: الوسيلة والسبب إلى الشئ (ج) ذرائع.
- في إجماع الامة على ثلاثة أقسام: (أحدها) : معتبر أجماعا، كحفر الآبار في طريق المسلمين، وسب الاصنام عند من يعلم من حاله أنه يسب الله تعالى حسدا.
(الثاني) ملغى إجماعا، كزراعة العنب، فإنه لا يمنع خشية الخمر.
(الثالث) : مختلف فيه، كبيوع الآجال، وقد قال المالكية بسد الذرائع أكثر من غيرهم.
(القرافي) .
المذروع: الذرعي.
ذكر الشئ - ذكرا، وذكرى، وتذكارا: حفظه.
وفي القرآن المجيد: (واذكروا نعمة الله عليكم)(البقرة: 231) أي: احفظوها، ولا تضيعوا شكرها.
-: استحضره.
- النعمة: شكرها.
- الناس: اغتابهم.
وذكر عيوبهم.
- فلانة: خطبها.
ذكر - ذكرا: جاد ذكره، وحفظه.
فهو ذكر، وهي ذكرة.
أذكرت المرأة، وغيرها: ولدت ذكرا فهي مذكر.
- فلانة: تشبهت في شمائلها بالرجل.
- الحق عليه: أظهره، وأعلنه.
- فلانا الشئ: جعله يذكره.
تذكرت فلانة: تشبهت في شمائلها بالرجل.
- الشئ: ذكره.
ذكر الناس: وعظهم.
- فلانا الشئ: وبه: أذكره.
الذكر: خلاف الانثى.
(ج) ذكور، وذكورة، وذكارة، وذكران.
وفي القرآن الكريم: (لله ملك السموات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا، ويهب لمن يشاء الذكور.
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير) (الشورى: 49 - 50) -: الفرج من الحيون.
(ج) مذاكير.
الذكر: الذكر.
الذكر: التنبيه على الشئ.
-: الحفظ.
-: الشرف.
ومنه قول الله تعالى عن القرآن العزيز: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون)(الزخرف: 44) -: القرآن المجيد: كما في قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)(الحجر: 9) -: الصلاة لله، والدعاء إليه.
وفي التنزيل الكريم: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا)(الاحزاب: 41) قال الواحدي: الذكر: حضور المعنى في النفس.
ويكون تارة بالقلب، وتارة باللسان، ويليه ذكر
القلب.
(ج) أذكار.
- عند الشافعية: هو ما مدلوله الثناء على الله.
و: هو ما وضعه الشارع ليتعبد به.
- في قول القاضي عياض نوعان: أحدهما: ذكر بالقلب.
وهو ضربان: الاول: الفكر في عظمة الله تعالى، وجلاله، وجبروته.
وملكوته، وآياته في سمواته وأرضه وهو أرفع الاذكار.
وأجلها.
الثاني: ذكره سبحانه بالقلب عند الامر، والنهي، فيمتثل ما أمر به.
ويترك ما نهى عنه، ويقف عما أشكل عليه.
الآخر: ذكر اللسان مجردا.
وهو أضعف الاذكار.
الذكر الحكيم: القرآن.
لانه الحاكم للناس، وعليهم.
ولانه محكم لا اختلاف فيه، ولا اضطراب.
ذكت النار - ذكوا، وذكا، وذكاء: اشتد لهبها، واشتعلت.
- الحرب: اتقدت.
- فلان ذكاء: سرع فهمه، وتوقد.
- الشاة، ونحوها ذكاء ذبحها.
ذكي فلان - ذكا: ذكا.
فهو ذكي (ج) أذكياء.
ذكو فلان - ذكاء، وذكاوة: ذكي، فهو ذكي (ج) أذكياء.
ذكى النار: أذكاها - الشاة، ونحوها: ذبحها، أو نحرها.
التذكية: الذكاة.
الذكاة: الذبح، أو النحر.
وفي الحديث الشريف: " ذكاة الجنين ذكاة أمه " -: تمام الشئ -: الشق.
- شرعا: هي ما مات من محلل الاكل حتف أنفه.
غير سمك، أو جراد، أو قتل على هيئة غير مشروعة.
إما من الفاعل، أو المفعول.
(أطفيش) - عند الفقهاء قسمان: قسم في مقدور عليه، متمكن منه: وهو ذبح، ونحر.
ويسمى ذكاة الاختيار، وقسم في غير مقدور عليه، أو غير متمكن منه: وهو جرح، وطعن، وإنهار دم في أي موضع وقع من البدن، وهو يسمى ذكاة الضرورة.
ذم الانف - ذميما: سال مخاطه.
ذم فلانا - ذما: خلاف مدحه.
فهو ذميم، ومذموم.
أذم الرجل: أتى بما يذم عليه.
- فلانا: وجده مذموما.
-: أجاره.
استذم الرجل إلى الناس: أتى بما يذم عليه.
تذمم: استنكف.
يقال: لو لم أترك الكذب تأثما لتركته تذمما.
- لصاحبه: حفظ ذمامه.
الذمام: العهد، والامان، والكفالة.
(ج) أذمة.
-: الحق، والحرمة.
الذمة: الذات والنفس، ومنه قولهم: ثبت المال في ذمته.
وبرئت ذمته.
لان النفس والذات محل الذمة، وهو تسمية للمحل باسم الحال (ج) ذمم.
-: العهد.
-: الامان، وفي الحديث الشريف:" ذمة المسلمين واحدة " أي: أمانهم صحيح فإذا أمن واحد منهم الكافر حرم على غيره التعرض له.
سواء كان المسلم رجلا، أو امرأة، حرا، أو عبدا، شريفا أو وضيعا، لان المسلمين كنفس واحدة.
-: عقد الصلح والمهادنة.
ومنه الحديث الشريف: " وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله، وذمة نبيه، فلا تجعل لهم ذمة الله، وذمة نبيه،
ولكن اجعل لهم ذمتك، وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله ".
-: الكفالة.
- الحق، والحرمة، ومنه الحديث الشريف: " من ترك صلاة مكتوبة متعمدا.
فقد برئت منه ذمة الله ".
- عند المالكية: معنى شرعي، مقدر في المكلف، قابل للالزام.
واللزوم.
- عند الحنفية: وصف شرعي به الاهلية لوجوب ماله.
وما عليه.
- عند الشافعية: وصف قائم بالانسان، صالح للالزام.
والالتزام، وهو يزول بالموت.
هذا، وإن الانسان يولد، وله ذمة صالحة للوجوب له، وعليه عند جميع الفقهاء.
أهل الذمة: المعاهدون من أهل الكتاب، ومن جرى مجراهم.
الذمي: هو المعاهد الذي أعطي عهدا يأمن به على ماله، وعرضه، ودينه.
وهي ذمية.
المذمة: ما يذم عليه.
وهو ضد المحمدة.
-: الذمام.
المذمة: الذمام.
ذنبه: ذنبا: أصاب ذنبه.
-: تبعه، فلم يغادر أثره.
يقال: السحاب يذنب بعضه بعضا.
أذنب: ارتكب ذنبا.
الذنب: ذيل الحيوان.
(ج) أذناب، وذناب.
- من كل شئ: آخره.
الذنب: الاثم.
(ج) ذنوب وفي الكتاب العزيز: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفهسم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)(الزمر: 53) - في قول الجرجاني: ما يحجبك عن الله.
الذنوب: النصيب.
-: الدلو الملاى ماء.
وهي تؤنث، وتذكر.