المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف التاء التبر: ما كان من الذهب غير مضروب. -: ما - القاموس الفقهي

[سعدي أبو جيب]

الفصل: ‌ ‌حرف التاء التبر: ما كان من الذهب غير مضروب. -: ما

‌حرف التاء

التبر: ما كان من الذهب غير مضروب.

-: ما كان من الفضة كذلك.

-: ما استخرج من المعدن قبل أن يصاغ.

وهو قول

الكسائي.

تبع الشئ - تبعا، وتبوعا، وتباعا، وتباعة: سار في أثره، أو تلاه.

يقال: تبع فلانا بحقه: طالبه به.

وتبع المصلي الامام: حذا حذوه، واقتدى به.

اتبع الشئ: سار وراءه، وطلبه.

ويقال: اتبع الامام: حذا حذوه.

- القرآن، والحديث: عمل بما فيهما.

تابعه متابعة، وتباعا: تتبعه وتقصاه.

- فلان العمل، أو الكلام: والاه.

-: أتقنه وأحسنه.

- فلانا بمال له عليه: طالبه به.

- فلانا على كذا: وافقه عليه.

تتابعت الاشياء: توالت.

ويقال: تتابع الفرس: جرى جريا مستويا لا يرفع فيه بعض أعضائه.

تتبع الشئ: تطلبه متتبعا له.

التابع: التالي.

-: الخادم.

-: من يتبع غيره.

وفي القرآن المجيد: (ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت

أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين) (البقرة: 145) .

- في البيع عند الشافعية: كل منفصل توقف عليه المثبت، كأبواب منصوبة.

التابعي: من لقي أحد الصحابة مؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومات على الاسلام.

التبع: التابع.

للواحد.

والجمع.

(ج) أتباع، وفي القرآن الكريم: (وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا: إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار.

قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد) (المؤمن: 47 - 48) .

التبعة: ما تطلبه من ظلامة ونحوها.

التبيع: التابع.

-: الخادم.

-: المطالب بالثار.

-: ولد البقرة.

(ج) أتبعة.

والانثى: تبيعة.

(ج) تباع.

ص: 48

وقد سمي تبيعا لانه يتبع أمه.

ويقال له: جذع، وجذعة.

-: ولد البقرة الذي أتى عليه حول.

قاله الازهري.

- عند الشافعية، والحنابلة، والجعفرية: ما استكمل سنة ودخل في الثانية.

المتابعة: مصدر.

المتابعة في الحديث: مثاله: أن يروي حماد بن سلمة، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا، ويرويه غير حماد عن أيوب، أو عن ابن سيرين غير أيوب، أو عن أبي هريرة غير ابن سيرين، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم غير أبي هريرة.

فكل واحد من هذه الاقسام يسمى متابعة.

وأعلاها الاولى وهي متابعة حماد في الرواية عن أيوب، ثم ما بعدها على الترتيب.

ترجم الكلام: بينه، وأوضحه.

- كلام غيره، وعنه: نقله من لغة إلى لغة أخرى.

والتاء في هذه اللفظة أصلية ليست بزائدة، والكلمة رباعية.

وقد غلط الجوهري في جعله التاء زائدة، وذكر الكلمة في رجم.

الترجمان: هو من يعبر عن لغة بلغة أخرى.

(ج) تراجم، وتراجمة.

الترجمان: الترجمان.

وفتح التاء أفصح.

الترجمة: التعبير عن لغة بلغة أخرى.

ترك الشئ - تركا: طرحه وخلاه.

وفي الحديث الشريف: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ".

- ركعة من الصلاة: لم يأت بها فإنه إسقاط لما ثبت شرعا.

- الميت مالا: خلفه.

وفي القرآن الكريم: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون)(النساء: 7) .

تارك فلانا البيع، وغيره، وفيه: صالحه على تركه.

التركة: ميراث الميت.

(ج) تركات.

- اصطلاحا: ما تركه الميت من الاموال صافيا عن تعلق حق الغير بعين من الاموال.

(ابن عابدين) - عند المالكية: حق يقبل التجزي يثبت لمستحق بعد موت من كان ذلك له.

التركة: التركة.

تلا - تلوا: اتبع.

-: تخلف.

- فلانا: تبعه في عمله.

- الكتاب وغيره تلاوة: قرأه.

- الكتاب والسنة: اتبع ما فيهما.

فهو تال.

التلاوة: القراءة.

-: الاتباع.

- في عرف الشرع: تختص باتباع كتاب الله تعالى، تارة بالقراءة، وتارة بامتثال ما فيه من أمر ونهي.

وهي أعم من القراءة، فكل قراءة تلاوة من غير عكس (الراغب) .

تاب - توبا.

وتوبة، ومتابا: رجع عن المعصية.

فهو تائب، وتواب.

- الله على عبده: وفقه للتوبة.

فالله تواب، والعبد تائب، وفي التنزيل العزيز:(إن الله هو التواب الرحيم)(التوبة: 118) .

ص: 49

-: تجاوز وعفا.

وفي القران الكريم: (ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما) .

(الاحزاب: 73) .

استتاب فلانا: طلب منه أن يتوب.

التوبة: الرجوع عن الذنب.

وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار) (التحريم:

8) .

- شرعا:: ترك الذنب لقبحه.

والندم على فعله، والعزم على عدم العود، ورد المظلمة إن كانت، أو طلب البراءة من صاحبها.

(ابن حجر) .

- شرعا: الندم على ما مضى من الذنب، والاقلاع في الحال، والعزم على أن لا يعود في المستقبل، تعظيما لله تعالى، وحذرا من أليم عقابه وسخطه.

(البعلي) .

التوبة النصوح عند ابن عباس: الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والاقلاع بالبدن، والاضمار على أن لا يعود.

- عند قتادة: هي التوبة الصادقة الناصحة.

- عند الحنفية: هي توثيق العزم على أن لا يعود لمثله.

- عند الحنابلة: هي الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، وإضمار على أن لا يعود، ومجانبة خلطاء السوء.

وإذا كانت توجب عليه حقا لله تعالى، أو لآدمي، كمنع الزكاة والغصب، فالتوبة منه كما ذكرنا، وترك المظلمة حسب إمكانه، بأن يؤدي الزكاة، ويرد المغصوب، أو مثله إن كان مثليا، وإلا قيمته.

وإن عجز عن ذلك نوى رده متى قدر عليه.

فإن كان عليه فيها حق في البدن، فإن كان حقا لآدمي.

كالقصاص، وحد القذف، اشترط في التوبة التمكين من نفسه، وبذلها للمستحق.

وإن كان حقا لله تعالى، كحد الزنى، وشرب الخمر، فتوبته أيضا بالندم والعزم على ترك العود، ولا يشترط الاقرار به.

فإن كان ذلك لم يشتهر عنه.

فالاولى له ستر نفسه.

والتوبة فيما بينه وبين الله تعالى.

التوراة: الكتاب المنزل على موسى عليه السلام.

- عند أهل الكتاب: أسفار موسى الخمسة: التكوين، والخروج، واللاويين، والعدد، والتثنية.

- العهد القديم كله.

ص: 50