الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الغين
غبنه في البيع - غبنا: غلبه، ونقصه، وخدعه.
وقد غبن.
فهو مغبون.
- الثوب: خاطه الخياطة الثانية.
-: إذا ثناه، وعطفه.
غبن رأيه - غبنا: قلت فطنته، وذكاؤه.
- فلان رأيه: إذا نقصه.
فهو غبين: أي ضعيف الرأي التغابن: أن يغبن القوم بعضهم بعضا.
يوم التغابن: يوم القيامة.
وفي القرآن الكريم: (يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن)(التغابن: 9) قال ابن عباس: سمى بذلك لان أهل الجنة يغبنون أهل النار.
وقال مقاتل بن حيان: لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنة، ويذهب بأولئك إلى النار.
وقال قتادة: لكون أهل الجنة بايعوا على الاسلام بالجنة فربحوا.
وأهل النار امتنعوا من الاسلام فخسروا.
فشبهوا بالمتبايعين يغبن.
أحدهما الآخر في بيعه.
الغبن: النقص.
- عند الشافعية: هو الزائد على ثمن المثل.
- عند الاباضية: هو بيع الشئ بأقل، وشراؤه بأكثر، جهلا، أو تفريطا.
الغبن اليسير عند الحنفية: وهو ما يدخل تحت تقويم المقومين.
- عند الشافعية: ما يحتمل غالبا، فيغتفر.
الغبن الفاحش عند الحنفية: هو ما لا يدخل تحت تقويم المقومين: وذلك كما لو وقع البيع بعشرة مثلا.
ثم إن بعض المقومين قال: إنه يساوي
خمسة، وبعضهم: ستة، وبعضهم: سبعة، فهذا غبن فاحش، لانه لم يدخل تحت تقويم أحد.
أما إذا قال بعضهم: ثمانية، وبعضهم: تسعة، وبعضهم: عشرة.
فهذا غبن يسير.
وهذا التفسير هو المشهور، والصحيح.
- عند الشافعية: ما لا يحتمل غالبا.
- في المجلة (م 165) : على قدر نصف العشر في العروض، والعشر في الحيوانات، والخمس في العقار، أو زيادة.
الغبينة: الخديعة.
يقال: لحقته في تجارته غبينة.
المغبن: الابط.
(ج) مغابن.
-: باطن الفخذ عند الحوالب.
-: معاطف الجلد.
غدر الرجل فلانا، وبه - غدرا: وغدرانا: نقض عهده.
وترك الوفاء به.
فهو غادر (ج) غدرة.
- المرأة ولدها: أساءت غذاءه.
غادر المكان: تركه.
الغدر: ضد الوفاء.
-: الاخلال بالشئ، وتركه.
- عند الاباضية: هو أن يقتل بعد إعطاء الامان.
الغدير: النهر.
(ج) غدران.
الغديرة: الذؤابة المضفورة من شعر النساء.
(ج) غدائر.
غر الرجل - غرارة، وغرة: جهل الامور وغفل.
عنها، فهو غر.
غر فلانا - غرا، وغرورا: خدعه، وأطعمه بالباطل.
يقال: غرة الشيطان، ونحوه، وغرته الدنيا.
فهي غرور.
وهو مغرور، وغرير.
ويقال: ما غرك بكذا: ما جراك عليه، وفي القرآن الكريم:(يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم، الذي خلقك فسواك فعدلك)(الانفطار: 6 - 7) - فلانا: أصاب غرته، ونال منه ما أراد.
اغتر فلان: غفل.
- بكذا: خدع به غرر به تغريرا، وتغرة: عرضه للهلكة.
- الغلام: طلع أول أسنانه.
الاغر: الابيض.
(ج) غر.
- من الرجال: الشريف.
التغرير: المخاطرة، والغفلة عن عاقبة الامر.
- في المجلة (م 164) : توصيف المبيع للمشتري بغير صفته الحقيقية.
التغرير الفعلي عند المالكية: أن يفعل البائع فعلا في المبيع يظن به المشتري كمالا.
وليس كذلك.
الغرر: الخطر.
-: التعريض للهلكة.
- اليسير عند المالكية: هو ما شأن الناس التسامح فيه.
بيع الغرر عند الحنفية، والشافعية، والحنابلة.
والزيدية.
والاباضية.
هو بيع ما لا يعلم وجوده وعدمه، أولا تعلم قلته أو كثرته، أولا يقدر على تسليمه.
الغر: من ينخدع إذا خدع.
للذكر والانثى، وهي غرة أيضا.
(ج) أغرار، وغرار.
الغرة من كل شئ: أوله، وأكرمه، (ج) غرر.
- من الرجل: وجهه.
- من القوم: شريفهم، وسيدهم.
- من الاسنان: بياضها، وأولها.
- من الشهر: ليلة استهلال القمر.
- من الهلال: طلعته.
- من المتاع: خياره.
ورأسه.
-: بياض في جبهة الفرس.
-: العبد، أو الامة.
وقال أبو عمر بن العلاء: عبد أبيض، وأمة بيضاء.
وشذ بذلك.
الغرة في دية الجنين باتفاق الفقهاء: عبد، أو أمة، أو نصف عشر دية الرجل لو كان الجنين ذكرا، أو عشر دية المرأة لو كان الجنين أنثى.
(النووي) - في قول طاوس، ومجاهد، وعروة بن الزبير: عبد، أو أمة، أو فرس.
الغرة في الوضوء عند الشافعية: غسل شئ من مقدم الرأس، أو ما يجاوز الوجه، زائدا على الجزء الذي يجب غسله.
الغرة: الغفلة.
(ج) غرر.
الغرور: كل ما غر الانسان من مال، أو جاه، أو شهوة، أو إنسان، أو شيطان، وفي القرآن المجيد: (يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا
يغرنكم بالله الغرور) (فاطر: 5) المغرور: اسم مفعول.
- عند الحنفية: هو رجل وطئ امرأة معتقدا أنها له بملك يمين، أو نكاح، وولدت، ثم استحقت.
الغرغرة: تردد الروح في الحلق.
غرم فلان - غرما، وغرامة: لزمه مالا يجب عليه.
ويقال: غرم الدية، والدين: أداهما عن غيره.
- في التجارة: خسر.
أغرم فلانا: جعله غارما.
أغرم بالشئ: أو لع به.
فهو مغرم.
غرم فلانا: أغرمه.
الغارم: الذي يلتزم ما ضمنه، وتكفل به (ج) غرام.
الغارم الذي يستحق الزكاة عند المالكية.
من عليه دين بقدر ما في يديه، أو يفضل بعد القضاء ما يكون به من عداد الفقراء.
- عند الحنفية: من لزمه دين، ولا يملك نصابا فاضلا عن دينه، أو كان له مال على الناس لا يمكنه أخذه.
- عند الشافعية: هو ثلاثة: من تداين لنفسه في مباح.
أو في غير مباح وتاب، أو صرفه في مباح مع الحاجة، أو تداين لاصلاح ذات البين، ولو كان غنيا،
أو تداين لضمان.
فيعطى إن أعسر مع الاصيل، أو أعسر وحده وكان متبرعا بالضمان.
- عند الحنابلة: من عجز عن وفاء دينه.
و: من غرم لاصلاح ذات البين.
- عند الظاهرية: من عليه دين لا يفي ماله به، ومن كفل كفالة وإن كان ماله وفاء بها.
- عند الجعفرية: الذي عليه الدين أو أنفقه في طاعة، أو مباح.
- عند الاباضية: هو المدين بلا سرف، وفساد، وإن لم يحل أجل الدين، أو كان بكفالة لاحد.
و: من عليه دين لا يجد وفاءه.
و: من لزمه غرم عن غيره.
و: الملزوم (المدين) مطلقا.
الغرام: التعلق بالشئ تعلقا لا يستطاع التخلص منه -: العذاب الدائم.
وفي القرآن الكريم: (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)(الفرقان: 65) -: الهلاك.
الغرامة: الخسارة.
-: ما يلزم أراؤه، كالغرم.
- عند الشافعية: دفع الشئ ظلما.
الغرم: أداء شئ لازم.
-: ما ينوب الانسان في ماله من ضرر بغير جناية منه، أو خيانة.
الغريم: الدائن.
(ج) غرماء.
وغرام.
-: المديون (ضد) المغرم: الغرامة.
(ج) مغارم.
وفي القرآن الكريم: (أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون)(الطور: 40) المغرم: المثقل بالدين.
-: المولع بالشئ لا يصبر على فراقه.
غسل الشئ - غسلا: أزال عنه الوسخ، ونظفه بالماء.
- فلانا بالسوط: ضربه.
فأوجعه.
- الرجل امرأته: جامعها.
اغتسل بالماء: غسل بدنه به.
غسل الاعضاء: بالغ في غسلها.
- الميت: طهره، ونقاه.
- امرأته: جامعها.
الغسالة: ما يخرج من الشئ بالغسل.
-: الماء الذي يغسل به.
الغسل: مصدر غسل.
-: الغسل.
وفتح الغين أشهر، وأفصح، ولكن الضم أشهر في كلام الفقهاء للفرق بينه وبين غسل النجاسة.
الغسل: تمام غسل الجسد كله.
-: الماء الذي يغتسل به.
-: في عرف الشريعة: إفاضة الماء على جميع البدن من قمة الرأس إلى قرار القدم، باطنا وظاهرا، مع الدلك، مقرونا بنية.
(الحسين الصنعاني) الغسل: الغسل.
الغسل: الغسول.
الغسلين: ما انغسل من لحوم أهل النار، ودمائهم، والياء والنون زائدتان.
الغسول: الماء الذي يغتسل به.
-: ما يغسل به، كالصابون.
المغتسل: الغسول.
-: ما يغتسل فيه.
غشش صدره - غشا: انطوى على الحقد الضغينة.
غش صاحبه - غشا: زين له غير المصلحة.
وأظهر له غير ما يضمر.
أغش فلانا: أوقعة في الغش.
الغش: الاسم من غش.
-: الغل، والحقد.
- عند الشافعية، والاباضية: تدليس يرجع إلى ذات المبيع، بإظهار حسن.
وإخفاء قبح.
أو تكثيره بما ليس منه، ونحو ذلك.
وقد يطلق الغش على الخديعة.
غسب الشئ: - غصبا: أخذه قهرا، وظلما.
فهو غاصب (ج) غصاب، والشئ مغصوب، وغصب تسمية بالمصدر.
- المرأة: زنى بها كرها.
- فلانا على الشئ: قهره.
اغتصب الشئ: غصبه.
الاغتصاب: الغصب.
الغاصب: اسم فاعل.
- عند المالكية: هو الظالم الذي يحول بين المال ومالكه.
ولو أبقاه في موضعه الذي وضعه فيه صاحبه.
- عند الزيدية: من أخذ مال الغير جهارا، معتمدا على قوته.
الغصب: أخذ الشئ ظلما، مالا كان أو غيره.
وفي القرآن الكريم: (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)(الكهف: 79) - شرعا: استيلاء على الحق الغير بلا حق.
(الانصاري) .
- في الشرع: أخذ مال متقوم، محترم، بلا إذن
مالكه، بلا خفية.
(الجرجاني) .
- شرعا: إزالة يد محقة، بإثبات يد مبطلة، في مال متقوم، محترم.
قابل للنقل (منقول) بغير إذن مالكه.
(التمر تاشي) .
- في المجلة (م 881) : هو أخذ مال أحد، وضبطه بدون أذنه، ويقال للآخذ: غاصب، وللمال المضبوط: مغصوب، ولصاحبه: مغصوب منه.
ضمان الغصب: (انظر ض م ن) غضب عليه - غضبا: سخط عليه، وأراد الانتقام منه.
فهو غصب، وهي غضبة، وهو غضبان، وهي غضبى، وغضبانة.
(ج) غضاب، وغضابى.
وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور)(الممتحنة: 13) - له: غضب على غيره من أجله.
أغضب فلانا: حمله على الغضب.
غاضب فلان فلانا: أغضب كل منهما الآخر.
- فلانا: هجره، وتباعد عنه.
الغضب: الاحمر الشديد الحمرة.
الغضب: استجابة لانفعال، تتميز بالميل إلى الاعتداء.
- الله سبحانه: عقابه.
نذر الغضب: (انظر ن ذر) الغضوب: الكثير الغضب.
للمذكر والمؤنث.
- الحية الخبيثة.
غفر الشئ - غفرا: ستره.
- الله له ذنبه غفرا، وغفرانا، ومغفرة: ستره، وعفا عنه.
فهو غافر.
وللمبالغة، غفور، وغفار.
استغفر الله ذنبه، ومن ذنبه، ولذنبه: طلب منه أن يغفره.
وفي القرآن الكريم: (من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما)(النساء: 110) .
اغتفر له ذنبه: غفر له.
الاستغفار: طلب الغفران قولا وفعلا.
- عند أهل الكلام: طلب المغفرة بعد رؤية قبح المعصية، والاعراض عنها.
(الجرجاني) الغفار: من أسماء الله تعالى.
وفي التنزيل المجيد: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار)(نوح: 10) المغفر: زرد ينسج على قدر الرأس، يلبس تحت القلنسوة.
(ج) مغافر.
المغفرة: الستر.
- في قول الجرجاني: هي أن يستر القادر القبيح الصادر ممن تحت قدرته.
- في قول ابن تيمية: هي وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب عليه، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، أما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطنا وظاهرا لم يغفر له.
غلف الشئ - غلفا: جعله في الغلاف.
- لحيته: ضمخها.
غلف الصبي - غلفا: لم يختن.
- قلبه: لم يع الرشد، كأن على قلبه غلافا.
فهو أغلف، وهي غلفاء.
(ج) غلف.
وفي القرآن الكريم: (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون)(البقرة: 88) أغلف الشئ: جعل له غلافا.
-: جعله في الغلاف.
الاغلف: الذي لم يختن.
-: الشئ الذي في الغلاف.
الغلفة: جلدة تقطع عند الختان.
(ج) غلف.
غل الماء بين الاشجار - غلا: تخللها، وجرى فيها.
- بصر فلان: حاد عن الصواب.
- في الشئ: دخل فيه.
- فلانا: وضع في يده أو عنقه الغل.
- الغلالة: لبسها تحت الثياب.
- فلان غلولا: خان في المغنم، أو في مال الدولة.
وفي القرآن العزيز: (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة)(آل عمران: 161) غل صدره - غلا، وغليلا كان ذا غش، أو ضغن وحقد.
غل الرجل: عطش أشد العطش.
- يده: أمسكت عن الانفاق.
فهو غليل، ومغلول.
وفي الكتاب المجيد: (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلبت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)(المائدة: 64) قوله تعالى: (غلت أيديهم) دعاء عليهم.
ولذلك فإن عندهم من البخل.
والحسد، والجبن، والذلة، أمرا عظيما.
أغل الرجل: خان في المغنم، أو مال الدولة.
- الضيعة: أعطت الغلة.
- فلانا: خونه.
تغلغل في الشئ: دخل فيه.
استغل الشئ: أخذ غلته.
الاستغلال: أخذ الغلة.
- بيع الاستغلال في المجلة (م 119) : هو بيع المال وفاء على أن يستأجره البائع.
الشئ المعد للاستغلال في المجلة (م 416) : هو الشئ الذي أعد، وعين، على أن يعطى بالكراء.
كالخان، والدار، والحمام، والدكان من العقارات التي بنيت، أو اشتريت على أن تؤجر، وكذا كروسات (عربات) الكراء، ودواب المكارين.
وإيجار الشئ ثلاث سنين على التوالي دليل على كونه.
معدا لاستغلال، والشئ الذي أنشأه أحد لنفسه يصير معدا للاستغلال بإعلام الناس بكونه معدا للاستغلال.
الاغلال: الخيانة في كل شئ.
-: السرقة.
الغال: الوادي المطمئن الكثير الشجر.
(ج) غلان.
-: الخائن.
- في عرف الشرع: هو الخائن في الغنيمة.
(عياض) .
الغلالة: ثوب رقيق يلبس تحت الدثار.
(ج) غلائل.
الغلل: العطش.
-: الماء الذي يجري في أصول الاشجار.
الغل: طوق من حديد، أو جلد، يجعل في عنق الاسير، أو المجرم.
أو في أيديهما.
(ج) أغلال.
-: شدة العطش وحرارته.
الغل: العداوة.
-: الحقد الكامن.
وفي الكتاب العزيز: (ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)(الحشر: 10) -: الغش.
- عند الاباضية: استعمال العضو، أو القلب في إضرار المبغض المحقود عليه.
و: هو إرادة ما يصيب النس من الضرر، والهلاك في الدنيا، أو في الآخرة، أو فيهما.
الغلة: كل ما تؤتيه المزرعة من أكل.
أو أجرة.
(ج) غلات، وغلال.
-: الداخل من كراء الدار، وفائدة الارض.
-: الكسب.
- عند المذاهب الاربعة: كل ما يحصل من ريع الارض، أو أجرتها.
أو أجرة الدار، أو كسب العبد، ونحو ذلك.
الغلة: شدة العطش، وحرارته.
-: الغلالة.
الغلول: السرقة من مال الغنيمة قبل القسمة.
- الخيانة في المغنم، وغيره.
وفي الحديث الشريف: " لا صدقة من غلول ".
- شرعا: خيانة المغنم خاصة.
(الحسين الصنعاني) الغليل: الخيانة.
(ج) غلائل.
-: الغيظ.
-: شدة العطش، وحرارته.
-: حرارة الحب، والحزن.
المغل: الخائن.
-: الذي يسكت على حقد، وغل.
غمس النجم - غموسما: غاب.
- الطعنة: نفذت.
- الشئ في الماء، ونحوه، غمسا: غمره به.
- اليمين الكاذبة صاحبها في الاثم: أوقعته فيه.
الغموس: اسم فاعل.
- من الامر: الشديد الغامس في الشدة والبلاء.
اليمين الغموس: (انظر ي م ن) غمي عليه غمى: عرض له ما أفقده الحسن.
والحركة.
فهو مغمي عليه.
أغمي عليه: غمي عليه.
فهو مغمى عليه.
للواحد والجمع.
أو: هما غميان، وهم أغماء.
الاغماء فقد الحسن، والحركة، لعارض.
- عند الحنفية: آفة في القلب، أو الدماغ، تعطل القوي المدركة.
والمحركة عن أفعالها مع بقاء العقل مغلوبا.
- عند الشافعية: زوال الشعور مع فتور الاعضاء.
- عند الاباضية: الغشاوة، وهو أخص من السكر، لان فيه بعض تمييز.
غنم الشئ - غنما: فاز به.
- المجاهد في الحرب: ظفر به مال عدوه، وفي القرآن المجيد:(واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل)(الانفال: 41) اغتنم الشئ: عده غنيمة.
-: انتهز غنمه.
أغنمه الشئ: جعله له غنيمة.
الغانم: اسم فاعل.
- عند الشافعية: هو من حضر القتال، ولو في أثنائه
بنية القتال، وإن لم يقاتل.
أو حضر له بنية القتال، وقاتل، كأجير لحفظ أمتعة، وتاجر محترف.
الغنم: القطيع من الماعز، والضأن.
لا واحد له من لفظه.
(ج) أغنام، وغنوم.
الغنم: الغنيمة.
ويقال: الغنم بالغرم: مقابل به.
فالذي يعود عليه الغنم من شئ يتحمل ما فيه من غرم.
الغنيمة: الفائدة، والربح.
(ج) غنائم.
- عند الحنفية، والشافعية.
والحنابلة، والزيدية: اسم لما يؤخذ من أموال الكفرة بقوة الغزاة، وقهر الكفرة، على وجه يكون فيه إعلاء كلمة الله تعالى.
- عند الجعفرية: ما يستفيدة الانسان من أرباح التجارات، والمكاسب، والصنايع، وخالف جميع الفقهاء في ذلك.
المغنم: الغنيمة.
(ج) مغانم.
غن الرجل - غنا، وغنة: كان في صوته غنة.
الاغن: الذي يتكلم من قبل خياشيمه.
-: يقال: واد أغن: أي كثير العشب.
الغنن: الغنة.
الغنة: صوت يخرج من الخيشوم.
وهو أقصى الانف.
غني فلان - غني، وغناء: كثر ماله.
فهو غان، وغني.
- عن الشئ: لم يحتج إليه.
- بالمكان: أقام به.
استغنى: اغتنى.
- به: اكتفى.
- الله: سأله أن يغنيه.
- عن الشئ: لم يلتفت إليه.
اغتنى: صار غنيا.
أغنى الشئ: كفى.
وفي القرآن المجيد: (لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)(عبس: 37) - الله فلانا: جعله غنيا، أي ذا مال ووفر.
فهو المغنى.
- عنه هذا: أجزأه.
غنى فلان: طرب، وترنم بالكلام الموزون، وغيره.
- الله فلانا: جعله غنيا.
الاغنية: ما يترنم به من الكلام الموزون، وغيره.
(ج) أغان.
الاغنية: الاغنية.
(ج) أغاني.
الغناء: ضد الفقر.
-: النفع، والكفاية.
يقال: هذا شئ لا غناء فيه.
الغناء: التطريق، والترنم بالكلام الموزون، وغيره.
يكون مصحوبا بالموسيقى، وغير مصحوب.
الغنى: ضد الفقر.
وفي الحديث الشريف: " خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ".
أي: ما فضل عن قوت العيال، كفايتهم.
- في قول المالكية: والاباضية: لا حد له، وإنما هو راجع إلى الاجتهاد.
الغني: من أسماء الله تعالى.
وهو الذي لا يحتاج إلى أحد سواه في شئ، وفي القرآن الكريم:(لله ما في السموات والارض إن الله هو الغني الحميد)(لقمان: 26) -: ذو الوفر، وفي الحديث الشريف:" لا تحل الصدقة لغني ".
(ج) أغنياء.
- الذي تحرك عليه الزكاة في قول ابن عمر، وعند المالكية، والشافعية.
والجعفرية، وفي قول للحنابلة: من كان ذا كسب يغني به نفسه وعياله إن كان له عيال، أو كان له قدر كفايته في كل يوم من أجر عقار، أو
تجارة.
أو نحو ذلك.
- عند الحنفية، والزيدية، والهادوية، والراجح عند الاباضية: من يملك قدر نصاب فارغ عن حاجته الاصلية من أي مال كان.
- في قول الثوري: وابن المبارك.
وإسحق، وقول عند الحنابلة: هو من يملك خمسين درهما أو قيمتها.
- في قول أبي عبيد بن سلام: من له أربعون درهما.
- في قول للاباضية: من له ثلاثون درهما.
غاب فلان - غيبا، وغيبة، وغيبوبة، وغيابا: خلاف شهد، وحضر.
- وعي فلان، أو حسه، غيبوبة.
فقده.
- فلانا غيبة: ذكر من ورائه عيوبه التي يسترها.
ويسوؤه ذكرها.
أغابت المرأة: غاب زوجها فهي مغيب، ومغيبة.
اغتاب فلانا: ذكر من ورائه عيوبه التي يسترها، ويسوءه ذكرها.
وفي القرآن الكريم: (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم ن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)(الحجرات: 12) تغيب: غاب.
- عنه الامر: خفي.
الغائب: اسم فاعل.
(ج) غيب، وغياب، وغيب.
- في اصطلاح الفقهاء: هو من علم موضعه.
(الدسوقي) .
الغياب: القبر.
- الشجر: عروقه.
الغيابة: غيابة كل شئ: قعره.
-: كل ما عيب شيئا.
الغيب: خلاف الشهادة.
وفي القرآن المجيد: (وقل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردوه إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)(التوبة: 105)(ج) عيوب.
-: كل ما غاب عن الانسان، سواء كان محصلا في القلوب، أم غير محصل.
وفي الكتاب العزيز: (إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره
بمغفرة وأجر كريم) (يس: 11) أي: خاف الله من حيث لا يراه.
وأما الغيب في الآية الكريمة: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.
الذين يؤمنون بالغيب.
) (البقرة: 2 - 3) فهو الله تعالى، لانه لا يرى في دار الدنيا، وإنما ترى آياته الدالة عليه.
وقيل: الغيب: ما غاب عن الناس مما أخبرهم به النبي صلى الله عليه وسلم من الملائكة، والجنة، والنار، والحساب.
-: الشك.
الغيبة: البعد، والتواري.
الغيبة: أن تذكر أخاك من ورائه من عيوب يسترها، ويسوءه ذكرها: فإن كان صدقا سمي غيبة.
وإن كان كذبا سمي بهتانا.
- بإجماع المسلمين: هي ذكرك أخاك بما يكره (الغزالي، وقد نقله النووي في الاذكار) .