المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف السين سار من الطعم. والشراب - سأرا: أبقى بقية، فهو - القاموس الفقهي

[سعدي أبو جيب]

الفصل: ‌ ‌حرف السين سار من الطعم. والشراب - سأرا: أبقى بقية، فهو

‌حرف السين

سار من الطعم.

والشراب - سأرا: أبقى بقية، فهو سار.

سئر - سأرا: بقي.

أسأر: سأر.

فهو سار.

السؤر: بقية الشئ.

ويقال للشرير: إنه سؤر شر.

(ج) أسار.

-: فضلة الشرب.

- من الفأرة، وغيرها: كالريق من الانسان وهذا هو المراد من قول الفقهاء: سؤر الحيوان طاهر.

أو نجس.

- عند الفقهاء: هو الماء القليل الذي لا قاه فم حيوان، أو جسمه.

(النجفي) السورة: البقية.

- من المال: جيده.

سأله عن كذا.

وبكذا - سؤالا.

وتسالا، ومسألة: استخبره عنه.

ومن هـ قول الله تعالى: (الذي خلق السموات والارض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على

العرش الرحمن فاسأل به خبيرا) (الفرقان: 59) - المحتاج الناس: طلب منهم الصدقة.

- فلانا الشئ: استعطاه إياه.

ساءله: سأله.

السؤال: طلب الصدقة.

السؤل: ما سألته.

وفي القرآن العزيز: (قد أوتيت سؤلك يا موسى)(طه: 36) السول: السؤل.

المسألة: مصدر.

(ج) مسائل.

-: الحاجة.

أصول المسائل في المواريث.

(انظر أص ل) المسؤولية: التبعة.

سب فلانا - سبا: شتمه.

وفي الكتاب الكريم: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)(الانعام: 108) فسبهم الله تعالى ليس أنهم يسبونه صريحا.

ولكن يخوضون في ذكره، فيذكرون، بما لا يليق، ويتمادون في ذلك بالمجادلة، ويزدادون في ذكره بما تنزه عنه تعالى.

- الشئ: قطعه.

- الدابة: عقرها.

سابه مسابة وسبابا: شاتمه.

سبب الاسباب: أوجدها.

- فلانا: أكثر سبه.

السباب: الشتم.

ص: 162

وفي الحديث الشريف: " سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ".

قال إبراهيم الحربي " السباب أشد من السب، وهو أن يقول في الرجل ما فيه، وما ليس فيه، يريد بذلك عيبته.

السب: الكثير السباب.

(ج) سبوب.

-: الخمار.

-: العمامة.

-: الثوب الرقيق.

-: الحبل.

السبب: الحبل.

(ج) أسباب.

- كل شئ يتوصل به إلى غيره.

ومنه قول الله تعالى: (وآتيناه من كل شئ سببا.

فأتبع سببا) (الكهف: 84 - 85) والمعنى: آتاه الله من كل شئ معرفة، وذريعة يتوصل بها، فأتبع واحدا من تلك الاسباب.

وأسباب السماء: مراقيها، ونواحيها.

وفي التنزيل

المجيد: (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الاسباب.

أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى) (غافر: 36 - 37) أي: لعلي أبلغ الاسباب، والذرائع الحادثة في السماء.

فأتوصل بها إلى معرفة ما يدعيه موسى.

وقال قتادة: الاسباب: هي أبواب السماء.

وقال أبو عبيدة: العرب تقول للرجل إذا كان ذا دين: ارتقى فلان في الاسباب.

السبب في أصول الفقه: ما يلزم من عدمه العدم، ومن وجوده الوجود.

(أطفيش) وقد أطلق بعض الشافعية السبب على الشرط تساهلا.

سبب الحكم في الشريعة: ما يكون طريقا للوصول إلى الحكم، غير مؤثر فيه.

(الجرجاني) وبعبارة أخرى: هو ما ترتب عليه الحكم.

مما لا يدرك العقل تأثيره، ولا يكون بصنع المكلف، كالوقت للصلاة.

وهو يعرف بنسبة الحكم إليه، وتعلقه به، إذ الاصل في إضافة الشئ إلى الشئ أن يكون سببا، وكذا إذا لازمه، فتكرر بتكرره.

- عند الجعفرية: هو الوصف الوجودي الظاهر، المنضبط، الذي دل الدليل على كونه معرفا لاثبات حكم شرعي لذاته، سواء كان الحكم الشرعي وجوبا، أو

ندبا.

السبابة: الاصبع التي بين الابهام والوسطى.

السبة: الزمن من الدهر.

تقول: مضت سبة من الدهر، وأصابتنا سبة من برد، أو حر: إذا دام ذلك أياما، وهي التي يقال لها الآن موجة.

(ج) سبات.

ويقال: الدهر سبات: أحول، حال كذا، وحال كذا.

السبة: العار.

-: من يكثر الناس سبه.

-: حلقة الدبر.

سبح بالنهر، وفيه - سبحا، وسباحة: عام.

- الفرس: مد يديه في الجري، فهو سابح، وسبوح.

- النجوم: جرت في الفلك.

- فلان: تقلب متصرفا في معاشه.

وفي التنزيل العزيز: (إن لك في النهار سبحا طويلا)(المزمل: 7) سبح الله، وله تسبيحا، وسبحانا: نزهه، وقدسه وفي القرآن الكريم:(سبح لله ما في السموات وما في الارض وهو العزيز الحكيم)(الحشر: 1)

ص: 163

-: قال: سبحان الله.

التسبيح: التقديس، والتنزيه.

وفي القرآن المجيد: (تسبح له السموات السبع والارض ومن فيهن وإن من شئ إلا يصبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا) (الاسراء 44.

) -: الصلاة: من باب إطلاق اسم البعض على الكل، أو لان المصلي.

منزه الله سبحانه وتعالى بإخلاص العبادة.

والتسبيح هو التنزيه، فيكون من باب الملازمة.

السباحة: السبابة.

سميت بذلك لانها يشار بها عند التسبيح.

سبحان: تقول: سبحان الله: كلمة تنزيه له من نقص، وصفة للمحدث.

وهو منصوب على المصدر، غير متصرف لجموده.

وقد وردت في القرآن الكريم في خمس وعشرين موضعا.

وقد تستعمل كلمة (سبحان الله) لارادة التعجب.

وهو كثير في الحديث الشريف وكلام العرب، من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" سبحان الله المؤمن لا ينجس ".

السبحة: خرزات منظومة يسبح بها.

(ج) سبح.

قال الازهري: هي مولدة.

-: الصلاة.

- شرعا: تطلق على النافلة.

(ابن عابدين) السبحلة: حكاية قول: سبحان الله.

السبوح: الله عزوجل.

ومعناه: المبرأ من النقائض، والشريك، وكل مالا يليق بالالهية.

المسبحة: السباحة.

السبع: كل ما له ناب، ويعدو على الناس، والدواب، فيفترسها، كالاسد، والذئب، والنمر.

وفي القران المجيد: (حرمت عليكم الميتة

وما أكل السبع إلا ما ذكيتم) (المائدة: 3)(ج) سباع.

-: كل ماله مخلب.

- عند الحنفية: اسم لكل حيوان منتهب من الارض، مختطف من الهواء.

جارح.

قاتل عادة.

و: كل ما أكل اللحم.

و: كل حيوان لا يؤكل لحمه.

- عند الشافعية: ما يعدو على الناس.

- عند الحنابلة: كل مفترس.

السبع: السبع.

سبغ الشئ - سبوغا: تم.

-: طال.

-: اتسع.

أسبغه: جعله سابغا.

- وضوءه: وفي كل عضو حقه في الغسل.

- له في النفقة: وسع عليه.

- الله عليك النعمة: أكملها، وأتمها.

وفي التنزيل العزيز: (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الارض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)(لقمان: 20) إسباغ الوضوء: إتمامه، وإكماله، والمبالغة فيه.

السابغ: الكامل الوافي.

السابغة: الدرع الواسعة.

سبقه إلى الشئ - سبقا: تقدمه.

سابق إلى الشئ مسابقة، وسباقا: أسرع إليه.

ص: 164

وفي القرآن الكريم: (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ذو الفضل العظيم)(الحديد: 21) .

- بين الخيل: أرسلها، وعليه فرسانها، لينظر أيها أسبق.

- فلانا: باراه.

-: جاراه.

استبقوا إلى كذا: سابق بعضهم بعضا.

وفي القرآن المجيد: (ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا

الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) (البقرة: 148) .

السبق: ما يتراهن عليه المتسابقون.

وفي الحديث الشريف: " لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل " ومراده أن العطاء، والجعل، لا يستحق إلا في سباق الخيل، والابل، والرمي.

السبق: المسابقة.

السبقة: السبق.

المسبوق عند الحنفية: هو الذي أدرك الامام بعد ركعة.

أو أكثر.

- عند الشافعية: هو من تأخر إحرامه عن إحرام الامام في الركعة الاولى، أو عن تكبيره فيما بعدها، وإن أدرك من القيام قدر الفاتحة، أو أكثر.

أسبلت الطريق: كثرت سابلتها.

- الزرع: سنبل.

- السماء: أمطرت.

- الشئ: أرسله، وأرخاه.

فهو مسبل.

وفي الحديث الشريف: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ".

والمراد: المرخي له، الجار طرفه خيلاء.

سبل الشئ: أباحه، وجعله في سبيل الله.

الاسبال: الارسال.

وقولهم: إسبال الثوب، والعمامة، هو: إرسال الطواف إرسالا فاحشا.

السابلة: الجماعة المختلفة في الطرقات في حوائجهم.

السبل: المطر.

السبيل: الطريق.

وهو يذكر ويؤنث، والتأنيث أغلب.

(ج) سبل.

-: الطريقة.

وفي القرآن الكريم: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)(يوسف: 108) .

والمعنى: أن الله تعالى يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم آمرا أن يخبر الناس أن هذه سبيله، ومسلكه، وسنته، وهي الدعوة إلى التوحيد على بصيرة من ذلك، ويقين، وبرهان، هو، وكل من اتبعه يدعو إلى ذات الدعوة على بصيرة، ويقين، وبرهان عقلي وشرعي.

-: السبب، والوصلة.

وفي التنزيل العزيز: (يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا)(الفرقان: 27) .

أي: سببا، ووصلة.

-: الحيلة.

قصد السبيل: البيان.

وفي التنزيل العزيز: (وعلى الله قصد السبيل)(النحل: 9) .

أي: بيان الهدى والضلالة، وهو منقول عن ابن عباس.

وقال مجاهد: طريق الحق على الله.

ص: 165

سبيل الله: طريق الهدى الذي دعا إليه.

وفي القرآن العزيز: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)(البقرة: 195) .

ومشمون الآية الامر بالانفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات، ووجوه الطاعات، وخاصة صرف الاموال في قتالا الاعداء، وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم، والاخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك، ودمار.

-: الجهاد: واستعماله في هذا المعنى أكثر عرفا.

وشرعا.

ابن السبيل: المسافر المنقطع به، وهو يريد الرجوع إلى بلده، ولا يجد ما يتبلغ به.

وفي الكتاب المجيد: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم)(التوبة: 60) - عند الفقهاء: هو المسافر في طاعة ينفد زاده،

فلا يجد ما ينفقه.

(ابن رشد) - عند الشافعية: هو الذي يريد السفر إلى بلد إقامته، فيعجز عن بلوغ مقصده إلا بمعونة.

- عند الجعفرية: الضيف.

- عند الاباضية: هو المنقطع عن أهله، يعطى له قدر ما يبلغه، ولو استغنى في بلده.

السبيلان: مخرج البول، والغائط.

سبى عدوه - سبيا، وسباء: أسره.

- الله فلانا: لعنه.

- الماء: حفر، حتى أدركه استبى: سبى.

السبي: المأسور.

يقال: قوم سبي.

-: النساء.

(ج) سبي.

السبي: المأسور.

للمذكر والمؤنث.

وهي سبية أيضا (ج) سبايا.

سجد - سجودا: خضع، وتطامن.

وفي الكتاب الكريم: (ولله يسجد من في السموات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال)(الرعد: 15) .

-: وضع جبهته على الارض.

فهو ساجد، وسجود.

(ج) سجد، وسجود.

أسجد الرجل: طأطأ رأسه، وانحنى.

السجادة: الطنفسة.

-: البساط الصغير يصلى عليه.

-: أثر السجود في الجبهة.

السجدة: المرة من السجود.

-: الركعة.

وفي الحديث الشريف: (إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته.

وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته ".

قال الخطابي: المراد بالسجدة الركعة بروكوعها، وسجودها.

والركعة إنما يكون تمامها سجودها.

فسميت على هذا سجدة.

السجود: التطامن، والميل -: الخضوع.

والذل.

- في الصلاة: وضع الجبهة في الارض.

سمي بذلك لانه غاية الخضوع.

وفي القرآن الكريم: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود)(الفتح: 29) .

ص: 166

-: التحية.

- شرعا: عبارة عن هيئة مخصوصة.

(الفيومي) .

- شرعا: وضع الجبهة على الارض، أوما أنبتت مما لا يؤكل، ولا يلبس.

(النجفي) .

المسجد: جبهة الرجل حيث يصيبه أثر السجود.

(ج) مساجد.

والمساجد من بدن الانسان: الاعضاء التي يسجد عليها.

وهي: الجبهة، والانف، واليدان، والركبتان، والقدمان.

المسجد: كل موضع يتعبد فيه.

(ج) مساجد.

-: موضع السجود.

وفي الحديث الشريف: " وجعلت لي الارض مسجدا.

وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة، فليصل ".

- عرفا: الموضع المبني للصلاة.

(الحسين) الصنعاني) .

المسجد الاقصى: بيت المقدس.

وفي التنزيل العزيز: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)(الاسراء: 1) .

المسجد الجامع: الذي تصلى فيه الجمعة.

- عند المالكية: هو الذي تقام فيه الجمعة.

ويسمى الجامع الاعظم.

- عند الحنفية: هو ماله إمام ومؤذن، سواء أديت فيه الصلوات الخمس أم لا.

و: هو ماله إمام ومؤذن، وتؤدى فيه الصلوات الخمس.

وهو منقول عن أبي حنيفة.

المسجد الحرام: الكعبة المشرفة.

وفي القرآن الكريم: (ومن حيث خرجت قول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره)(البقرة: 105) -: المسجد حول الكعبة، وفي الحديث الشريف: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام.

ومسجد الاقصى ".

- مكة كلها.

وفي التنزيل العزيز: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله)(الاسراء: 1) -: مكة مع الحرم حولها بكماله، وفي الكتاب المجيد:(يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا)(التوبة: 28) سجا الشئ - سجوا، وسجوا: سكن.

- دام: يقال: سجا طبعه على كذا.

- الشئ سجوا: غطاه.

سجى الميت: غطاه بثوب، ونحوه.

تسجية الميت: تغطيته.

السجية: الغريزة.

(ج) سجايا.

سحر فلان - سحورا: أكل السحور.

- فلانا بالشئ سحرا: خدعه.

- الشئ عن وجهه: صرفه.

- بكذا: استماله، وسلب لبه.

- الشئ: أفسده.

سحر - سحرا: بكر.

فهو سحر، وسحير، استحر الديك: صاح في السحر.

أسحر: سار وقت السحر.

تسحر: أكل السحور في رمضان.

ويقال أيضا: تسحر السحور: أكله.

السحر: السحر.

ص: 167

-: آخر الليل قبيل الفجر.

(ج) أسحار وسحور.

وفي القرآن الكريم: (وبالاسحار هم يستغفرون)(الذاريات: 18) -: البياض يعلو السواد.

-: من الشئ: طرفه.

السحر: كل ما تعلق بالحلقوم من قلب، ورئة.

(ج) أسحار، وسحر، وسحور.

السحر: السحر.

السحر: الخداع.

(ج) أسحار، وسحور.

-: كل ما لطف مأخوذه، ودق.

-: الزور، والكذب.

-: الجنون.

وفي التنزيل العزيز: (فقال له فرعون إني لاظنك يا موسى مسحورا)(الاسراء: 101) أي: مجنونا.

- في عرف الشرع: هو كل أمر يخفى سببه، ويتخيل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخداع.

(الفخر الرازي) - اصطلاحا: مزاولة النفوس الخبيثة لافعال، وأقوال، يترتب عليها أمور خارقة للعادة.

(البجيرمي) - عند المالكية: كلام يعظم به غير الله، وينسب إليه المقادير والكائنات.

- عند الحنابلة: هو عقد، ورقى، وكلام يتكلم به الساحر، أو يكتبه، أو يعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور، أو قلبه، أو عقله، من غير مباشرة له.

وأما حقيقة السحر فقد قالت طائفة من العلماء بينهم ابن حزم، وبعض الحنفية، وبعض الشافعية بأنه تخييل لا حقيقة له.

وقال عامة العلماء بأن له حقيقة، وهو مذهب أهل السنة كما ذكر الامام المازري.

السحور: طعام السحر.

وشرابه.

وفي الحديث الشريف: " تسحروا فإن في السحور بركة ".

السدرة: شجرة النبق.

(ج) سدر.

ومنه نوع ينبت في الارياف، ينتفع بورقه في الغسل، لانه يقتل الهوام.

ويلبن الشعر.

ومتى أطلق في باب الغسل، فالمراد به الورق المطحون.

سدرة المنتهى: شجرة في أقصى الجنة.

وفي التنزيل المجيد: (ولقد رآه نزلة أخرى.

عند سدرة المنتهى، عند جنة المأوى.

إذ يغشى السدرة ما يغشى.

ما زاغ البصر وما طغى) (النجم: 13 - 17) سدن الكعبة - سدنا، وسدانة، وسدانة، وسدانا: خدمها.

السادن: خادم الكعبة.

يقال: هو سادن فلان، وآذنه: لحاجبه.

(ج) سدنة.

السدانة: الخدمة.

وسدانة الكعبة: هي خدمتها، وتولي أمرها.

وفتح بابها وإغلاقه.

وهي حق مستحق لبني طلحة، ولذرياتهم، وما داموا موجودين صالحين لذلك، لا يحل لاحد منازعتهم عليها، لانها ولاية لهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

السدن: الستر.

السرجين: الزبل.

وهي لفظة أعجمية.

سرد الشئ - سردا: ثقبه.

- الجلد: خرزه.

ص: 168

- الدرع: نسجها، فشك طرفي كل حلقتين، وسمرها، - الشئ: تابعه، ووالاه.

السرد: الخرز.

- في الحديث: جودة سياقه.

- في الصوم: متابعته.

سره - سرورا، ومسرة: أفرحه.

- الصبي: قطع سره.

- الشئ: كتمه.

استسر: استتر، وخفي.

- فلانا: ألقي إليه سره.

- الجارية: اتخذها سرية.

أسره: كتمه.

وفي التنزيل العزيز: (ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون)(يونس: 54) أي: كتموها.

- إليه حديثا: أوصله، وأعلمه.

ويقال أيضا أسر إليه المودة.

وبالمودة، وفي القرآن الكريم:(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل)(الممتحنة: 1) تسرر الثوب: تشقق.

- فلان: اتخذ سرية.

- بنت فلان: تزوجها لكثرة ماله وقلة مالها، وهو لئيم وهي كريمة.

ويقال في هذا الفعل: تسرى.

ساره مسارة، وسرارا: ناجاه، وأعلمه بسره.

السر: خط بطن الكف، والوجه، والجبهة.

(ج) أسرار.

-: ما يقطع من سرة المولود.

السر: ما تكتمه، وتخفيه.

وفي القرآن المجيد: (وهو الله في السموات وفي الارض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون)(الانعام: 3) .

(ج) أسرار، وسرار.

-: الاصل.

- كل شئ: جوفه.

- من كل شئ: أكرمه، وخالصه.

-: النكاح.

ومنه قول الله تعالى: (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا)(البقرة: 235) قد فسرها ابن عباس، والشافعي بالجماع، وفسرها غيره بالزنى.

السر في القراءة عند الشافعية: أن يسمع القارئ نفسه.

- عند الاباضية: تقطيع الحروف بتحريك اللسان دون الاسماع للاذن.

طهارة السر والعلانية: (انظر ط هـ ر) نكاح السر: (انظر ن ك ح) .

السرر: ما يقطع من سرة المولود.

(ج) أسرار.

- الشهر: آخر ليلة فيه.

ص: 169

السراء: الخير، والفضل.

وفي الكتاب العزيز: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم

وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين.

الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران: 133 - 134) .

السرة من الشئ: جوفه، ووسطه.

-: الوقبة التي في وسط البطن.

(ج) سرر.

السرية: الجارية المملوكة.

(ج) سراري.

بتشديد الياء، وتخفيفها.

- عند المالكية: هي الامة المتخذة للفراش.

السرور: ضد الحزن.

السريرة: ما يكتم، ويسر.

(ج) سرائر.

سرف - سرفا: جهل.

-: غفل.

سرفت الام ولدها - سرفا: أفسدته بكثرة اللبن.

أسرف: جاوز الحد.

وفي التنزيل العزيز: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)(الاعراف: 31) -: أفرط في المعافي.

وفي القرآن الكريم: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله

إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) (الزمر: 53) -: أنفق فيما لا ينبغي، ومنه قول الله تعالى:(والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقترون وكان بين ذلك قواما)(الفرقان: 67) -: خالف ما يجب عليه.

وفي القرآن المجيد: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطنا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا)(الاسراء: 33) -: أخطأ.

-: جهل.

-: غفل الاسراف: مجاوزة الحد في كل قول، أو فعل.

وهو في الانفاق أشهر.

-: ما أنفق في غير طاعة، ولهذا قال سفيان الثوري: ما أنفقت في غير طاعة الله فهو إسراف وإن كان قليلا.

-: التبذير.

قال الكرماني: " والتحقيق أن بينهما فرقا.

وهو أن الاسراف صرف الشئ فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي.

والتبذير صرفه فيما لا ينبغي.

- عند الحنفية: هو استعمال الشئ فوق الحاجة الشرعية.

و: تجاوز الحد في النفقة.

و: إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس.

- عند الظاهرية: كل نفقة نهى الله عنها.

قلت أم كثرت.

و: التبذير فيما لا يحتاج إليه ضرورة مما لا يبقى للمنفق بعده غنى.

و: إضاعة المال، وإن قل برميه عبثا.

- عند الاباضية: بذل المال حيث يجب إمساكه بحكم الشرع، أو المروءة.

و: إهلاك المال، وإضاعته، وإنفاقه من غير فائدة دينه، أو دنيوية خاصة.

السرف: مجاوزة الحد في كل فعل يفعله الانسان.

لكن في الانفاق أشهر.

ص: 170

يقال: ذهب هذا الماء سرفا: في غير سقي، ولا نفع.

-: الضراوة بالشئ، والولوع به.

السرف: يقال: هو سرف العقل: قليله.

وسرف الفؤاد: غافله.

السرفة: دودة القز.

(ج) سرف.

سرق منه مالا، وسرقه مالا - سرقا، وسرقا، وسرقة: أخذ ماله خفية.

فهو سارق.

(ج) سرقة، وسراق.

وهو مسروق.

(ج) سرق.

ويقال: سرق السمع، والنظر: سمع، أو نظر مستخفيا.

و: سرقتني عيني: نمت.

سرق الشئ - سرقا: خفي.

-: ضعف.

استرق الشئ: سرقه.

وفي القرآن الكريم: (ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين.

وحفظناها من كل شيطان رجيم.

إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين) (الحجر: 16 - 18) .

السراقة: ما سرق.

يقال: هذه سراقة فلان: لما سرقه.

السرقة: قطعة حرير بيضاء.

(ج) سرق.

قال أبو عبيدة: كأنها كلمة فارسية.

السرقة: أخذ الشئ من الغير خفية.

-: المسروق.

- في الشرع لها تعريفان: الاول باعتبار كونها محرمة: هي أخذ الشئ من الغير، خفية، بغير حق، نصابا كان أم لا:.

الثاني باعتبار ترتب حكم شرعي عليها، وهو القطع:

هي أخذ مكلف، ناطق، بصير، عشرة دراهم جياد، أو مقدارها، مقصودة بالاخذ، ظاهرة الاخراج، خفية، من صاحب يد صحيحة، مما لا يتسارع إليه الفساد، في دار العدل، من حرز، لا شبهة، ولا تأويل فيه، (الحصكفي) .

المسترق: الناقص الضعيف الخلق.

وهو مسترق العنق: قصيره.

-: المستمع مختفيا.

سرى الليل - سريا، وسراية، وسرى: مضى، وذهب.

وفي القرآن الكريم: (والليل إذا يسر) (الفجر: 3.

) - الليل، وبه: قطعه بالسير.

- عرق الشجرة في الارض سريا، وسراية: دب تحتها.

ويقال أيضا: سرى فيه السم، والخمر.

- الجرح إلى النفس: دام ألمه حتى حدث منه الموت.

سرى فلان ليلا: إذا سار بعضه، وسرى ليلة: إذا سار جميعها.

ولا يقال: أسرى ليلا إلا إذا وقع سيره في أثناء الليل.

وفي الكتاب العزيز: (فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون)(الدخان: 23) أي في وسط الليل.

أسرى الليل، وبه: سرى.

وهو قول أكثر العلماء.

وقال الحوفي: أسرى: سار ليلا.

وسرى: سار نهارا.

وقيل: أسرى: سار من أول الليل، وسرى: سار من آخره.

ص: 171

- فلانا: وبفلان: سرى به، وفي القرآن الكريم:(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آيائنا إنه هو السميع البصير)(الاسراء: 1) وقوله (ليلا) ظرف للاسراء، وهو للتأكيد.

وفائدته رفع توهم المجاز، لانه قد يطلق على سير النهار أيضا.

ويقال: بل هو إشارة إلى أن ذلك وقع في بعض الليل.

لا في جميعه.

تسرى: خرج في السرية.

- الشئ: اختاره.

التسري: مصدر تسرى.

-: اكتساب الجماع، وطلبه.

- اصطلاحا: هو اتخاذ السيد أمته للنكاح.

(أطفيش) .

السارية من السحاب: التي تجئ ليلا.

(ج) سوار.

-: المطرة بالليل.

-: الاسطوانة.

السرى: سير عامة الليل.

يذكر ويؤنث.

السرية: قطعة من الجيش ما بين خمسة أنفس إلى ثلاثمئة.

أو هي من الخيل نحو أربعمئة.

(ج) سرايا، وسريات.

سميت بذلك لانها تخرج ليلا.

أما التي تخرج نهارا فسمى السارية.

سعر الفرس - سعرانا: عدا عدوا شديدا.

- النار سعرا: أو قدها.

- اليوم في حاجته: طاف.

استعرت النار: توقدت.

- الشر، والمرض: انتشر.

أسعر النار، والحرب: سعرهما.

- الشئ: قدر سعره.

يقال: أسعر الامير للناس.

سعر فلان: اشتد جوعه، وعطشه.

-: جن.

فهو مسعور.

سعر الشئ تسعيرا: أسعر.

- السلعة: حدد سعرها.

التسعير: التوقد الشديد.

-: تقدير السعر.

وذلك بأن تأمر الدولة أهل السوق أن لا يبيعوا بضاعتهم إلا بسعر كذا، لمصلحة تراها.

فيمنعوا من الزيادة عليه، أو النقصان.

السعر: الجنون.

ومنه قول القرآن الكريم: (كذبت ثمود بالنذر.

فقالوا أبشرا منا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر) (القمر: 23 - 24) السعر: ما يقوم عليه الثمن.

يقال: له سعر: إذا زادت قيمته.

وليس له سعر: إذا أفرط رخصه.

السعير: النار، وفي التنزيل العزيز: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد.

كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير) (الحج: 3 - 4) المسعار: المسعر.

(ج) مساعير.

ص: 172

المسعر: العود الذي تحرك به النار.

ويقال: هو مسعر حرب: لموقد الحرب.

(ج) مساعر.

سعى فلان - سعيا: تصرف في أي عمل كان.

وفي القرآن المجيد: (وأن ليس للانسان إلا ما سعى.

وأن سعيه سوف يرى.

ثم يجزاه الجزاء الاوفى) (النجم: 39 - 41) - في مشيه: هرول.

- إليه: قصد، ومشى.

يقال: سعى إلى الصلاة: ذهب إليها.

وفي الكتاب العزيز: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)(الجمعة: 9) - لعياله، وعليهم: عمل، وكسب.

- على الصدقة: عمل في أخذها من أربابها: - به سعاية: وشى، ونم.

استسعى فلانا: استعمله على الصدقات، وولاه استخراجها من أربابها.

- العبد: كلفه من العمل ما يؤدي به عن نفسه إذا أعتق بعضه ليعتق به ما بقي.

الاستسعاء: مصدر.

- في قول العلماء: أن العبد يكلف الاكتساب.

والطلب، حتى تحصل قيمة نصيب الشريك الآخر، فإذا دفعها إليه عتق.

(النووي) - في قول البعض: هو أن يخدم سيده الذي لم يعتق

بقدر ماله فيه من الرق.

الساعي: العامل الذي يسعى في استخراج الصدقة ممن تجب عليه، ويحملها إلى الامام.

(ج) سعاة.

-: العبد الذي قال له سيده: اسع بقيمتك وأنت حر.

السعي: مصدر سعى.

-: المشي السريع.

-: المشي بين الصفا والمروة.

مسعاة الرجل: عمله الصالح.

(ج) مساع.

السفتجة: الكتاب الذي يرسله المقترض لو كيله ببلد، ليدفع للمقرض نظير ما أخذه منه ببلده، ليستفيد به المقرض سقوط خطر الطريق.

وهو فارسي معرب.

(ج) سفاتج.

السفتجة: السفتجة.

سفة نفسه، ورأيه - سفاها، وسفاهة: حملها على السفه.

-: نسبها إلى السفه.

-: أهلكها.

سفه: سفها، وسفاها، وسفاهة: خف.

-: طاش.

-: جهل.

وفي الحديث الشريف: " إنما البغي من سفه

الحق ".

أي: جهله.

سفه فلان - سفاها، وسفاهة: سفه.

ويقال: سفه علينا: جهل.

سفهه: جعله سفيها.

يقال: سفه الجهل حلمه: أطاشه، وأخفه.

- فلانا: نسبه إلى السفه.

السافه: الاحمق.

السفه: خفة العقل.

-: خفة البدن.

-: الجهل.

-: السب.

ص: 173

-: الكفر: ومنه قول الله تعالى ز (سيقول السفهاء من النار ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)(البقرة: 142) أي: الكفار.

- في اصطلاح الفقهاء: خفة تبعث الانسان على العمل في ماله بخلاف مقتضى العقل، والشرع.

(ابن عابدين) .

- عند الماليكة: التبذير، وعدم حسن التصرف في المال.

و: عدم حسن تصرف البالغ، العاقل في المال.

- عند الحنفية: خفة تعرض للانسان من الفرح، والغضب، فيحمله على العمل بخلاف طور العقل، وموجب الشرع.

- عند الزيدية: هو صرف المال في الفسق، أو فيما لا مصلحة فيه، ولا غرض دينيا، ولا دنيويا، كشراء ما يساوي درهما بمئة، لا صرفه في أكل طيب، ولبس نفيس، وإنفاقه في الطاعات - عند الاباضية: كل ما ينقص فاعله في دينه، أو ماله، أو عرضه.

و: قلة الاهتما في حرز المال، وتضييعه، والعجز عن تنميته.

السفيه: الجاهل.

(ج) سفهاء، وسفاه وهي سفيهة (ج) سفائه، وسفه.

-: من يبذر ماله فيما لا ينبغي، وفي القرآن الكريم:(ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا)(النساء: 5) - عند الحنفية: المبذر، المسرف.

- عند الحنابلة: ضعيف العقل، وسيئ التصرف.

- عند الجعفرية: المبذر، والضعيف الصغير، والشيخ الكبير.

و: هو الذي يصرف أمواله في غير الاغراض الصحيحة.

- في قول الزمخشري: هو المبذر ماله، الذي ينفقه فيما لا ينبغي، ولا يدله بإصلاحه وتثميره والتصرف فيه.

- في المجلة (م 946) : هو الذي يصرف ماله في غير موضعه، ويبذر في مصارفه، ويضيع أمواله، ويتلفها بالاسراف، الذين لا يزالون يغفلون في أخذهم، وإعطائهم، ولم يعرفوا طريق تجارتهم، وتمتعهم بحسب بلاهتهم، وخلو قلوبهم يعدون أيضا من السفهاء.

سقط - سقوطا، وسقطا: وقع.

- الجنين من بطن أمه: نزل قبل تمامه.

- الفرض: سقط طلبه.

والامر به.

- في كلامه، وبه: أخطأ، وزل.

- من عيني، أو من منزلته: ضاع، ولم تعد له مكانة.

سقط في يده: ندم.

وفي القرآن الكريم: (ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين)(الاعراف: 149) أسقط في قوله، أو فعله: أخطأ، وزل.

- الحامل الجنين: ألقته سقطا.

فهي مسقط.

- الشئ: أوقعه، وأنزله.

أسقط في يده: سقط.

تساقط الشئ: سقط.

- عليه: ألقى نفسه.

ويقال: اساقط.

تسقط فلانا: طلب سقطه.

- الخبر، ونحوه: أخذه شيئا بعد شئ.

ساقط الشئ مساقطة، وسقاطا: أسقطه.

- فلان فلانا الحديث: تكلم أحدهما، وسكت الآخر.

ثم تكلم الساكت، وأنصت الآخر، وهكذا.

الاسقاط في الطب: إلقاء المرأة جنينها بين الشهر الرابع والسابع.

ص: 174

الساقط: اللئيم في حسبه، ونفسه.

(ج) سقطى، وسقاط.

وهي: ساقطة.

(ج) سواقط.

وقد استعملت الساقطة في كل ما يسقط من صاحبه ضياعا.

السقاط: ما سقط من النخل من البسر.

-: الخطأ، والعثرة، والزلة.

- من الشئ: ناحيته، وجانبه.

السقط: كل ما يسقط.

(ج) أسقاط -: الجنين يسقط من بطن أمه قبل تمامه، ذكرا كان أو أنثى.

- النار: ما يسقط منها عند القدح.

قال الفراء: يذكر ويؤنث.

- الرمل: منقطعه.

السقط: السقط.

السقط: السقط السقط: الساقط من كل شئ.

(ج) أسقاط.

-: الردئ الحقير من المتاع والطعام.

- من الناس: السافل.

-: الخطأ في القول، والفعل.

السقطة: العثرة، والزلة.

(ج) سقاط.

-: المرة من السقوط.

-: الوقعة الشديدة.

السقاط: الذي يبيع السقط من المتاع.

المسقط: المسقط.

المسقط: موضع السقوط.

يقال: هذا مسقط رأسه: أي حيث ولد.

(ج) مساقط.

سقى الحيوان، والنبات - سقيا: أرواه.

فهو ساق.

(ج) سقاه وسقاء.

استسقى فلانا، ومنه: طلب منه السقي وفي القرآن المجيد: (وأوحينا إلى موسى إذا استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس

مشربهم) (الاعراف: 160) أسقاه: سقاه.

-: جعل له ماء.

أو سقيا.

ويقال: أسقاه جدولا من نهره.

-: قال له: سقاك الله.

أو سقيا لك.

وهو دعاء له تساقى القوم: سقى كل واحد منهم صاحبه.

ساقى فلانا ماء، أو شرابا، أو كأسا: سقاه.

- فلانا شجره.

أو أرضه، وفيها: دفعها إليه.

واستعمله فيها، ليعمرها، ويسقيها، ويقوم بإصلاحها، على أن يكون لهم سهم معلوم من الريع والمحصول.

الاستسقاء: طلب السقيا.

من الغير للنفس، أو للغير.

- شرعا: طلب إنزال المطر من الله تعالى عند حول الجدب على وجه مخصوص، (ابن حجر) الساقية: القناة الصغيرة.

-: اسم للبعير، والبقرة الذي يسقى عليه من البئر أو النهر.

السقاء: وعاء من جلد يكون للماء.

واللبن.

(ج) أسقية.

-: كل ما يجعل فيه ما يسقى.

السقاية: موضع السقي.

-: الاناء يسقى به.

وفي الكتاب العزيز: (فلما

ص: 175

جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه) (يوسف: 70) -: حرفة السقاء.

سقاية الحاج: سقيهم الماء ينبذ فيه الزبيب.

وكانت من مآثر قريش.

وفي القرآن الجيد: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين)(التوبة: 19) السقي: الحظ من الشرب.

ويقال: كم سقي أرضك.

-: ما يسقى من أرض، أو زرع، ويقال: زرع سقي: يروى من غير الامطار.

السقيا: الاسم من السقي.

وفي الحديث الشريف: " اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب " أي اسقنا غيثا فيه نفع بلا ضرر.

المساقاة: أن يستعمل رجل رجلا في نخيل، أو كروم.

ليقوم بإصلاحها على أن يكون لهم سهم معلوم مما تغله.

-: المعاملة في لغة أهل الحجاز.

- شرعا: معاقدة دفع الشجر، والكروم، إلى من يصلحه، بجزء معلوم من ثمره (الحصكفي) .

- شرعا: معاقدة دفع الشجر.

والكروم، إلى من

يصلحه، بجزء معلوم من ثمره (الحصكفي) .

- في المجلة (م 1441) : نوع شركة على أن يكون أشجار من طرف، وتزبية من طرف آخر، ويقسم ما يحصل من الثمرة بينهما.

سكر - سكورا، وسكرانا: فتر، وسكن.

- عينه: سكنت عن النظر.

- النهر، ونحوه: سده، وحبسه.

ويقال: سكر بصره: حبس عن النظر.

السكر الحوض، ونحوه - سكرا: امتلا.

- فلان من الشراب سكرا، وسكرا، وسكرا، وسكرا، وسكرانا: غاب عقله، وإدراكه، فهو سكر، وسكران.

وهي سكرانة، وسكرى.

أسكره الشراب: أزال عقله.

سكره: بالغ في إسكاره.

ويقال: سكر بصره: غشي عليه، أو حبس عن النظر.

أو حير وشخص.

وفي القرآن المجيد (ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون، لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون)(الحجر: 14 - 15) السكر: السد، والغلق.

السكر: غيبوبة العقل، واختلاطه من الشراب المسكر.

وقد يعتري الانسان من الغضب، أو العشق، أو القوة.

أو الظفر.

- عند الحنفية: سرور يزيل العقل، فلا يعرف به الاض من السماء.

وهذا القول يحمل على السكر الموجب للحد.

و: خبل في العقل يؤدي إلى هذيان في الكلام.

- عند الشافعية: والحنابلة، والظاهرية، والزيدية: مثل القول الثاني للحنفية.

السكر: ما يسد به النهر، ونحوه.

(ج) سكور.

-: كل ما يسد من شق، وبثق.

السكر: كل ما يسكر من خمر، وشراب.

وفي الحديث الشريف: " حرمت الخمر لعينها، والسكر من كل شراب ".

-: نبيذ التمر.

- عند الحنفية: عصير الرطب، إذا غلى، واشتد، وقذف بالزبد.

و: عصير الرطب إذا اشتد.

ص: 176

- عند الشافعية: مثل القول الثاني للحنفية.

- في قول الشعبي: نقيع الزبيب قبل أن يشتد.

السكران: ضد الصاجي.

(ج) سكرى، وسكارى، وسكارى.

وهي سكرى،

وسكرانة.

- عند الحنفية: هو الذي لا يفرق بين الرجل والمرأة، والسماء والارض.

و: من يختلط بكلامه، وعليه الفتوى.

- عند الشافعية، والحنابلة، والظاهرية، والزيدية: مثل القول الثاني للحنفية.

المسر: اسم فاعل من أسكر الشراب.

فهو مسكر إذا جعل شاربه سكران، أو كانت فيه قوة تفعل ذلك.

- عند الظاهرية: هو كل شراب كان الاكثار منه يسكر أحدا من الناس، فذلك الشراب مسكر حرام.

سواء سكر من شربه، أم لم يسكر، طبخ، أو لم يطبخ، ذهب بالطبخ أكثره، أو لم يذهب.

سكن المتحرك - سكونا: وقفت حركته.

- المتكلم: سكت.

- النفس بعد الاضطراب.

هدأت.

- المكان، وبه سكنا، وسكنا، وسكنى: أقام به، واستوطن.

سكن فلان - سكونة، وسكانة: صار مسكينا.

استكان: استكن.

استكن فلان: خضع، وذل.

أسكن فلان: سكن.

- المتحرك: وقف حركته.

- فلانا المكان، وفيه: جعله يسكنه.

- المكان فلانا: أعطاه إياه ليسكنه.

ساكنه: سكن معه في دار واحدة.

السكين: المدية، وهي آلة يذبح بها، أو يقطع.

يذكر ويؤنث، والغالب فيه التذكير.

وقد أنكر أبو زيد الانصاري، والاصمي، وغيرهما التأنيث.

السكينة: السكين.

السكن: المسكن.

-: كل ما سكنت إليه، واستأنست به.

-: الزوجة.

-: الرحمة.

-: البركة.

-: القوت.

(ج) أسكان.

السكنى: الاسكان.

-: أن تسكن إنسانا منزلا بلا كراء.

-: المسكن.

السكينة: الطمأنينة، والاستقرار.

وفي القرآن الكريم: (ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا

وذلك جزاء الكافرين) (التوبة: 26) قال ابن خالويه: لا نظير لها في وزنها إلا في قولهم: على فلان ضريبة: أي خراج معلوم.

-: الرزانة، والوقار.

المسكن: مكان السكنى.

(ج) مساكن.

المسكن: المسكن.

المسكين: من ليس عنده ما يكفي عياله.

وفي الحديث الشريف: " ليس المسكين الذي ترده الاكلة، والاكلتان، ولكن المسكين الذي ليس له غنى،

ص: 177

ويستحي، أولا يسأل الناس إلحافا ".

وهي مسكينة، ومسكين.

(ج) مساكين.

-: الفقير.

قال ابن السكيت، ويونس: المسكين: الذي لا شئ له.

والفقير: الذي له بلغة من العيش.

وقال الاصمعي: المسكين أحسن حالا من الفقير.

وقال ثعلب، والفراء، وابن قتيبة: المسكين أشد حاجة من الفقير.

وقال ابن الاعرابي: المسكين هو الفقير، وهو الذي

لا شئ له.

قال ابن رشد: والاشبه عند استقراء اللغة أن يكونا اسمين دالين على معنى واحد يختلف بالاقل، والاكثر في كل واحد منهما، لان هذا راتب من أحدهما على قدر غير القدر الذي الآخر راتب عليه.

- عند المالكية: من لا يملك شيئا.

والفقير: من يملك شيئا لا يكفيه قوت عامه.

فالمسكين أسوأ حالا من الفقير.

و: المسكين هو الفقير: وهو الذي لا يملك قوت عامه.

ومتى أطلق أحدهما شمل الآخر.

- عند الحنفية: من لا شئ له.

والفقير: من له شئ دون نصاب الزكاة، أوله قدر نصاب غير نام مستغرق في الحاجة، فالمسكين أسوأ حالا من الفقير، وهو الاصح، وعليه المذهب.

و: عكس القول الاول.

و: هما سواء.

أما في توزيع الغنيمة.

فالمسكين يشمل الفقير.

- عند الشافعية، والظاهرية، والجفعرية: هو الذي له مال، أو كسب، غير أنه لا يكفيه.

والفقير: هو الذي لا شئ له.

فالمسكين أحسن حالا من الفقير.

وفي قول للشافعية: إنهما اسمان دالان على معنى واحد.

قال النووي: والخلاف بين الشافعية.

والحنفية، في الفقير والمسكين لا يظهر له فائدة في الزكاة، لانه يجوز عند الحنفية صرف الزكاة إلى صنف واحد.

بل إلى شخص واحد من صنف، لكن يظهر في الوصية للفقراء دون المساكين، أو للمساكين دون الفقراء، وفيمن أوصى بألف للفقراء وبمئة للمساكين، وفيمن نذر، أو حلف ليتصدقن على أحد الصنفين دون الآخر.

أما إذا أطلق أحد الصنفين في الوصية، والوقف، والنذر وجميع المواضع غير الزكاة، ولم ينف الآخر.

فإنه يجوز عند الشافعية أن يعطي الصنف الآخر بلا خلاف، صرح به الشافعية واتفقوا عليه.

وضابطه: أنه متى أطلق الفقراء، أو المساكين تناول الصنفين، وإن جمعا، أو ذكر أحدهما ونفي الآخر، وجب التمييز حينئذ، ويحتاج عند ذلك إلى بيان النوعين أيهما أسوأ حالا.

- عند الحنابلة: هو من له حرفة، إلا أنه لا يملك خمسن درهما، ولا قيمتها من الذهب.

والفقير: من لا يقدر على كسب ما، يقع موقعا من كفايته، ولا له من الاجرة ئ أو من المال الدائم ما يكفيه، ولا له خمسون درهما، ولا قيمتها.

فالفقير أشد حاجة من المسكين.

هذا وإن الفقراء، والمساكين، صنفا في الزكاة، وصنف

واحد في غيرها، وكل منهما يشمل الآخر.

- عند الاباضية: هو والفقير سواء، لكن الفقير من لا يسأل، والمسكين من يخضع للسؤال.

و: المسكين أحسن.

سلب الشئ - سلبا: انتزعه قهرا.

وفي القرآن

ص: 178

الكريم: (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب.

) (الحج: 73) - فلانا: أخذ سلبه، وجرده من ثيابه وسلاحه.

سلبت المرأة - سلبا: لبست السلاب.

استلبه: سلبه.

ويقال: استلبه إياه.

الاستلاب: الاختلاس.

الاسلوب: الطريق.

ويقال: سلكت أسلوب فلان في كذا: طريقته.

ومذهبه.

(ج) أساليب.

-: الفن.

السالب: من يسلب.

- عدن الاباضية: الذي يخالط الرجل مثلا، فإذا

رأى منه غفلة خطف من يده، أو من بين يديه، أو ممن حضر عنده، وهرب.

السلاب: ثوب الاحداد.

وقيل: هو ثوب أسود تغطي المرأة به رأسها.

السلب: ما يسب.

وفي الحديث الشريف: " من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ".

(ج) أسلاب.

- من الذبيحة: جلدها، وأكارعها، وبطنها.

- عدن المالكية: ما ينزع من المقتول.

- عدن الحنفية: ما مع المقتول من مركبه.

وسلاحه، وثيابه، ومن ذهب وفضة في حقيبته، أو وسطه، وخاتم، وسوار، ومنطقة.

- عند الشافعية.

والحنابلة، والاوزاعي.

ومكحول: ما مع المقتول من دابة، وسلاح، وما كان يلبسه من ثياب ومنطقه، ودرع، وسوار، وحلية.

- عند الظاهرية: فرس المقتول، وسرجه، ولجامه.

وما معه من السلاح، ومال، وما عليه من لباس وحلية.

السليب: المسلوب.

يقال: رجل سليب العقل.

(ج) سلب، وسلبي.

السلت: نوع من الشعير ليس له قشر، يشبه الحنطة، يكون بالغو والحجاز.

سلح - سلحا، وسلاحا: راث.

فهو سالح.

أسلحه الدواء: جعله يسلح.

سلحه: أسلحه.

- فلانا: زوده بالسلاح.

السلاح: اسم جامع لآلة الحرب في البر والبحر.

والجو.

يذكر، ويؤنث.

والتذكرى أغلب.

(ج) أسلحة، وفي القرآن الكريم:(ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة)(النساء: 102) السلح: كل ما يخرج من البطن من الفضلات.

(ج) سلوح، وسلحان.

سلس الشئ - سلسا: سهل، ولان انقاد.

فهو سلس.

- البول، ونحوه: استرسل، ولم يستمسك.

- له بحقه: أعطاه إياه بسهولة.

السلس: عدم استمساك البول.

السلس: صفة الرجل الذي به السلس.

ص: 179

السلعة: كل ما يتجر به من البضاعة.

وفي الحديث الشريف: " الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة ".

(ج) سلع.

- عند المالكية: هي رأس المال، غير العين من مقوم أو مثلي.

سلف - سلوفا: وسلفا: تقدم وسبق.

فهو سالف.

(ج) سلاف، وسلف.

-: مضى، وانقضى.

ومنه قول القرآن الكريم: (عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام)(المائدة: 95) - الارض سلفا: سواها بالمسلفة للزراعة، وغيرها.

استلف: اقترض.

أسلف فلان مالا: أقرضه إياه.

- الارض: سلفها.

- إليه في الشئ: أعطاه إياه في بيع السلم.

تسلف منه: اقترض.

السلف الشئ: قدمه.

- فلانا مالا: أقرضه إياه.

- إليه في كذا: أسلف.

السالفة: صفحة العنق، وفي الحديث الشريف:" فوالذي نفسي بيده لاقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ولينفذن الله أمره ".

كنى بذلك عن القتل لان القتيل تنفرد مقدمة عنقه.

السلاف: ما سال من عصير العنب قبل أن يعصر.

-: الخمر.

- من كان شئ: خالصه.

السف: جمع سالف.

-: كل من تقدمت من آبائك، وذوي قرابتك في السن، والفضل.

(ج) أسلاف، وسلاف.

-: كل عمل صالح قدمته.

-: ما قدم من الثمن على المبيع.

- في المعاملات: القرض الذي لا منفعة للمقرض فيه.

-: بيع السلم.

قال الماوردي: السلف لغة أهل العراق، والسلم لغة أهل الحجاز.

- في الشرع: كل من يقلد مذهبه في الدين.

كأبي حنيفة.

وأصحابه.

والصحابة والتابعين.

(بن عابدين) .

- في اصطلاح الفقهاء: هم الصدر الاول إلى محمد بن الحسن الشيباني.

(الشيخ عبد العال) .

- عند الشافعية: هم أو الي هذه الامة.

السلف: زوج أخت المرأة.

السلف: السلف.

المسلفة: شئ تسوى به الارض.

وفي الحديث الشريف: " رض الجنة مسلوفة ".

قال الاصمعي: هي المستوية، أو المسواة.

سلم من الآفات.

ونحوها - سلاما، وسلامة: برئ.

- له كذا: خلص.

فهو سالم، وسليم.

استسلم: انقاد.

استلم الحجر الاسود: لمسه إما بالقبلة، أو باليد.

أسلم: انقاد.

-: دخل في دين الاسلام.

-: دخل في السلم.

- الشئ إليه: دفعه.

ص: 180

- أمره له، وإليه: فوضه.

- فلانا: خذله، وأهمله، وتركه لعدوه وغيره.

- في البيع: تعامل بالسلم.

تسلم الشئ: أخذه وقبضه.

- منه تبرأ، وتخلص.

سلم: انقاد.

-: رضي بالحكم.

- المصلي: خرج من الصلاة بقوله: السلام عليكم.

- على القوم: حياهم بالسلام.

- في البيع: أسلم.

- الدوى: اعترف بصحتها.

- الله فانا من كذا: نجاه.

- أمره الله، وإليه: أسلمه.

- نفسه لغيره: مكنه منها.

- الجيش لعدوه: أقر له بالغلبة.

- الشئ له، وإليه: أعطاه إياه، أو أوصله إليه.

الاستسلام: الانقياد.

- عند الاباضية: الاذعان للحكم الشرعي، وامتثاله.

الاسلام: الاستسلام، والانقياد.

-: الدين.

- السلم.

وهو أن يسلم كل وادح من أن يناله ألم من الآخر.

- في الحديث الشريف: " أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ".

- في الشرع على ضربين.

أحدهما دون الايمان: وهو الاعتراف باللسان، وبه يحقن الدم، حصل معه الاعتقاد، أو لم يحصل.

وهو المقصود في قوله تعالى: (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم)(الحجرات: 14) الثاني فوق بالايمان: وهو أن يكون مع الاعتراف اعتقاد

بالقلب، ووفاء بالععل، واستسلام لله تعالى في جميع ما قضى، وقد.

وهو المراد في قوله تالى: (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين)(البقرة: 131) .

- شرعا: عبارة عن الاقرار بالشهادتين: (النجفي) - عند المالكية، والظاهرية، وبعض الشافعية، وفي قول للحنابلة، وللجعفرية، وفي قول البخاري، والثوري: هو الايمان.

- عند الحنفية: الخضوع، والانقياد لما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- عند الشافعية: الاقرار باللسان.

من غير مواطأة في القلب.

- عند الجعفرية: قد يطلق على ما يراد الايمان، وعلى المصدق بغير الولاية، وعلى مجرد إظهار.

الشهادتين.

و: هو ما ظهر من قول، أو فعل، وهو الذي عليه جماعة.

الناس من الفرق كلها، وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث، وجاز النكاح.

واجتمعوا على الصلاة، والزكاة، والصوم.

والحج، فخرجوا بذلك من الكفر.

وأضيفا إلى الايمان.

- عند الاباضية: هو الدين المنسوب إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المشتمل على العقائد الصحيحة، والاعمال

الصالحة.

دار الاسلام عند الشافعية: هي كل بلد بناها المسلمون، كبغداد، والبصرة، أو أسلم أهلها عليها.

كالمدينة، واليمن، أو فتحت عنوة، كخيبر، ومصر، وسواد العراق، أو فتحت صلحا، والارض لنا.

والكفار فيها ويدفعون الجزية.

ص: 181

- عند الحنابلة: هي كل بلد اختطها المسلمون.

كالبصرة، أو فتوحها كمدن الشام.

التسالم: التصالح.

التسليم: السلام، وفي التنزيل العزيز: (إن الله وملائكتة يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.

) (الاحزاب: 56) -: بذل الرضا بالحكم.

وفي الكتاب الكريم: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليم)(النساء: 65) - في الصلاة: الخروج منها بقول المصلي: السلام عليكم.

تسليم المأجور في المجلة (م 582) : هو عبارة عن إجارة.

الآجر، ورخصته للمستأجر بأن ينتفع به بلا مانع.

تسليم المبيع في المجلة (م 263) : يحصل بالتخلية، وهو أن يأذن البائع للمشتري بقبض المبيع، مع عدم وجود

ما نع من تسليم المشتري إياه.

السلام: اسم من أسماء الله تعالى.

-: التسليم.

-: التحية عند المسلمين.

-: السلامة، والبراءة من العيوب.

-: الامان.

-: الصلح.

دار السلام: الجنة وفي القرآن الكريم: (والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)(يونس: 25) السلامى: عظام الاصابع في اليد والقدم.

وهو اسم للواحد والجمع، وتسمى القصب (ج) سلاميات.

وقال قطرب: السلاميات: عروق ظاهر الكف.

والقدم.

السلم: الاسلام.

-: الصلح.

وفي القرآن المجيد: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم.

) (الانفال: 61) ومعنى الشرط في الآية أن الامر بالصلح مقيد بمصلحة المسلمين، أما إذا كان الاسلام ظاهرا على الكفر، ولم تظهر المصلحة في المصالحة، فلا.

-: المسالم.

يقال: هو وهي، وهم وهن: سلم.

(ج) أسلم، وسلام.

السلم: السلم.

يذكر ويؤنث.

السلم: الاستسلام، -: التسليم.

- الاسر من غير حرب.

-: نوع من البيوع يعجل فيه الثمن، وتضبط السلعة.

بالوصف إلى أجل معلوم.

-: السلف في قول جميع أهل اللغة.

- شرعا: اسم لعقد يوجب الملك في الثمن عاجلا، وفي المثمن آجلا، فالمبيع يسمى مسلما فيه، والثمن رأس المال، والبائع يسمى مسلما إليه، والمشتري رب السلم.

(الجرجاني) .

في المجلة (م 123) : بيع مؤجل بمؤجل.

المسالمة: المصالحة.

المسلم: المستسلم.

-: من دان بالاسلام.

- عند الحنفية: المستسلم للحق.

- عند الجعفرية: من صلى إلى القبلة.

ص: 182

سمسر فلان: توسط بين البائع والمشتري بجعل.

السمسار: الدلال، وهو الوسيط بين البائع والمشتري لتسهيل الصفقة.

(فارسي معرب)(ج) سماسرة.

- عند الفقهاء: هو غير الدلال.

فالاول: هو الدال على مكان السلعة، وصاحبها.

والثاني: هو المصاحب للسلعة.

(ابن عابدين) - عند المالكية: هو الطواف في المزايدة.

- عند الحنفية: هو المتوسط بين البائع والمشتري ليبيع بأجر من غير أن يستأجر.

والدلال: هو الواسطة بين المتبايعين.

و: هو الدلال.

السمسرة: الدوران بالشئ من جوانبه، أو التردد نحوه، وغير ذلك.

وهي كالطواف.

- اصطلاحا: تردد الانسان نحو المشتري بالنداء على كمية ثمن المبيع المتزايد فيه.

(أطفيش) سنم البناء - سنما: ارتفع، فهو سنم.

سنم البعير: عظم سنامه.

سنم الشئ: رفعه، وعلاه عن وجه الارض، كالسنام، ولم يسطحه.

ويقال: سنم القبر.

- الوعاء: ملاه حتى صار فوقه مثل السنام.

التسنيم: ضد التسطيح.

-: ماء في الجنة.

وفي القرآن الكريم: (ومزاجه من تسنيم.

عينا يشرب بها المقربون) (المطففين: 27 - 28) سمي بذلك لانه يجري فوق الغرف والقصور، وهو أشرف شراب أهل الجنة، وأعلاه.

السنام: كتل من الشحم محدبة على ظهر البعير والناقة.

(ج) أسنمة.

- من كل شئ: أعلاه.

- من الارض: وسطها.

سن السكين، ونحوه - سنا: أحده.

فهو مسنون، وسنين.

- الحجر، ونحوه: صقله.

- الاسنان: سوكها بالسنون.

- الامر: بينه.

- فلان السنة: وضعها.

وكل من ابتدأ أمرا عمل به قوم من بعده فهو الذي سنه.

استن فلان بسنة آخر: عمل بها.

يقال: سن فلان طريقا من الخير لقومه، فاستنوا به، وسلكوه.

أسن الطفل: نبتت سنه.

-: كبرت سنه: أي عمره.

- الله سنه: أنبتها.

تسنن في عدوه: مضى على وجهه.

-: أخذ بالسنه، وعمل بها.

السن: قطعة من العظم تنبت في الفك وهي مؤنثة.

(ج) أسنان، وأسن.

-: العمر.

السنن: الطريقة.

وفي الحديث الشريف: " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا.

وذراعا ذراعا، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم.

قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ".

ص: 183

قال عياض: الشبر، والذراع، والطريق، ودخول الجحر، وتمثل للاقتداء بهم في كل شئ مما نهى الشرع عنه، وذمه.

-: الوجه من الارض.

السنن: السنن.

-: جمع سنه.

السنن: السنن.

السنة: الطريقة.

وفي الحديث الشريف: " فمن رغب عن سنتي فليس مني ".

والمراد: من ترك طريقتي وأخذ بطريقة غيري.

فليس مني.

(ج) سنن.

-: السيرة، حميدة كانت، أو ذميمة.

-: الطبيعة: والخلق.

-: الوجه.

- من الله: حكمه في خليقته.

وفي القرآن الكريم: (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا، ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا، سنة الله في الدين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا)(الاحزاب: 60 - 62) أي: هذه سنة الله تعالى في المنافقين إذا تمردوا على نفاقهم، وكفرهم.

ولم يرجعوا عما هم فيه، أن أهل الايمان يسلطون عليهم، ويقهرونهم، وسنة الله في ذلك لا تبدل، ولا تغير.

- من النبي عليه الصلاة والسلام: ما ينسب إليه من قول، أو فعل، أو تقرير.

ولذا يقال: أدلة الشرع: الكتاب، والسنة.

- في الشرع: ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا، أو فعلا، أو تقريرا.

و: هي ما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام.

ونهى عنه، وندب إليه.

مما لم ينطق به الكتاب العزيز.

(البعلي) .

- باصطلاح أهل الاصول والحديث: ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقواله، وأفعاله، وتقريره، وما هم بفعله.

(ابن حجر) .

- في الشريعة: هي الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض، ولا وجوب.

وهي: ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم عليها مع الترك أحيانا.

(الجرجاني) .

- باصطلاح أهل الاصول: ما ثبت دليل مطلوبيته.

من غير تأثيم تاركه.

(ابن حجر) .

- في عرف الشرع: تطلق على ما يقابل الواجب.

(الحسين الصنعاني) .

قال الحافظ ابن حجر: السنة هي الطريقة الشرعية.

وهي أعم من الواجب.

والمندوب، وقد تطلق كثيرا على المفروض.

وإن تسمية ما دون الواجب سنة اصطلاح حادث.

- في العبادات اصطلاحا: النافلة.

(ابن عابدين) - عند الحنفية: ما واظب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو

الخلفاء الراشدون من بعده، بلا منع الترك.

و: ما يوج ر على فعله.

ويلام على تركه.

و: ما ثبت بقوله صلى الله عليه وسلم، أو بفعله، وليس بواجب.

ولا مستحب.

- عند الشافعية: ما كان فعله راجحا على تركه، ولا إثم في تركه، والسنة، والمندوب، والتطوع.

والنفل.

والمرغب فيه، والمستبح.

كلها بمعنى واحد.

أهل السنة: هم القائلون بخلافة أبي بكر، وعمر، عن استحقاق، ويقابلهم الشيعة.

ص: 184

سنة الزوائد عند الحنفية: هي السنة غير المؤكدة.

وهي ما واظب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها مع الترك أحيانا.

وكانت مواظبته على سبيل العادة، وتكون إقامتها حسنة.

ولا يتعلق بتركها كراهة ولا إساءة.

ومثالها: سير النبي صلى الله عليه وسلم في قيامه، وقعوده، ولباسه.

وأكله.

سنة العين عند الحنفية: ما يسن لكل واحد من المكلفين بعينه، كصلاة التراويح.

سنة الكفاية عند الحنفية: ما يكتفي بحصوله من أي فاعل.

كصلاة الراويح جماعة في كل محلة.

السنة المؤكدة عند المالكية: ما كثر ثوابه، كالوتر.

- عند الحنفية: هي ما واظب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها،

مع الترك أحيانا، وكانت مواظبته على سبيل العبادة.

وتكون إقامتها تكميلا للدين، ويتعلق بتركها كراهة وإساءة.

وحكمها كالواجب، إلا أن تاركه يعاقب، وتاركها لا يعاقب.

ومثالها: الاذان، والاقامة، والجماعة.

و: إن تركها قريب من الحرام، يستحق تاركها حرمان الشفاعة.

و: تاركها يستحق التضليل، واللوم.

سنة الهدى عند الحنفية: السنة المؤكدة.

طلاق السنة: (انظر ط ل ق) السنة: النعاس.

وفي التنزيل العزيز: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض)(البقرة: 255) السنون: ما يستن به من دواء، لتقوية الاسنان، وتنظيفها.

المسنة: هي الثنية من كل شئ، من الابل، والبقر.

والغنم: فما فوقها، - في قول العلماء: هي الثنية من الابل والبقر، والغنم.

فما فوقها.

(الانصاري) .

- من البقر عند الجعفرية: هي التي تدخل في السنة الثالثة.

سنه الطعام، أو الشراب - سنها: تغير وتعفن.

- النخلة: أتى عليها السنون.

فهو سنه.

وهي سنهة، وسنهاء.

(ج) سنه.

تسنه: سنه.

وفي التنزيل العزيز: (قال بل لبثت مئة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه)(البقرة: 259) - عند فلان: أقام سنة، أو أكثر.

السنة: مقدار قطع الشمس البروج الاثني عشر.

وهي السنة الشمسية.

(ج) سنوات، وسنون.

-: تمام اثنتي عشرة دورة للقمر.

وهي السنة القمرية.

-: الجدب، والقحط.

وفي القرآن العزيز: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)(الاعراف: 130) وأصل السنة سنهة، حذفت لامها (وهي الهاء) بعد نقل فتحتها إلى العين (وهي النون) - في عرف الشرع: كل يوم إلى مثله من القابل من الشهور القمرية.

السانية: الناضحة.

وهي الناقة التي يستقى عليها من البئر.

(ج) سوان.

وفي المثل: سير السواني سفر لا ينقطع.

-: الساقية.

ص: 185

المسناة: حائط يبنى في وجه الماء.

ويسمى السد.

- في المجلة (م 1050) : الحد، والسد يبنى في وجه الماء، وحافات فوهات الماء، جمعها مسنيات.

سها - سهوا، وسهوا، وسهوة: غفل.

فهو ساه، وسهوان.

- عن الشئ: تركه مع العلم، يقال: سها عن الصلاة: تركها ولم يصل.

- في الشئ: تركه عن غير علم.

يقال: سها في الصلاة: إذا نسي شيئا منها.

السهو: الغفلة، والذهول عن الشئ.

-: النسيان.

وقيل: الفرق بين الناسي والساهي، أن الاول إذا ذكرته تذكر، والثاني بخلافه.

-: اللين.

-: السكون.

- عند الفقهاء: عزوب المعنى عن القلب بعد خطوره بالبال.

(النجفي) - والنسيان، والشك، واحد عند الفقهاء.

(الحصكفي) .

قال ابن عابدين: في ذكر الشك نظر.

سار - سورا، وسورة: غضب.

- الحمة: وثبت.

- السلطان: سطا.

تسور السوار: لبسه.

- الحائط: تسلقه.

سوره: جعل له سورا.

- المرأة: ألبسها السوار.

- الحائط: علاه، وتسلقه.

السور: كل ما يحيط بشئ من بناء، أو غيره.

(ج) أسوار.

-: طعام الضيافة.

السورة: الوثبة.

- من المجد، ونحوه: أثره.

وعلامته.

- من البرد، أو الشراب، أو الغضب، وغير ذلك: شدته، وحدته، وهياجه.

- من الرجل، أو السلطان، وغيرهما: سطوته.

ويقال: فلان ذوسورة في الحرب: ذو نظر سديد.

السورة من البناء: ما طال، وحسن.

-: المنزلة من البناء.

ومنه: سورة القرآن، لانها منزلة بعد منزلة، مقطوعة

عن الاخرى.

وفي القرآن الكريم: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين)(البقرة: 23)(ج) سور، وسورات، وسورات.

-: المنزلة الرفيعة.

-: الشرف.

-: العلامة.

ساك - سوكا، وسواكا: سار سيرا ضعيفا.

- الشئ: دلكه.

يقال: ساك فمه، أو أسنانه بالسواك: دلكه، لينظفه.

استاك: نظف فمه، أو أسنانه بالسواك.

وإن قلت: استاك، لم تذكر الفم.

سوكه: ساكه.

الاستياك: دلك داخل الفم.

السواك: مصدر.

-: عود يتخذ من شجر الاراك، ونحوه، يستاك به.

يذكر، ويؤنث.

(ج) أسوكة، وسوك.

- شرعا: استعمال عود، ونحوه، في الاسنان، وما

ص: 186

حولها، بنيته إن لم يكن في ضمن عبادة تقدمته نيتها.

(البجيرمي) .

المسواك: السواك.

سام - سوما: ذهب على وجهه حيث شاء.

-: ذهب في ابتغاء الشئ.

- الماشية: رعت حيث شاءت.

-: دامت على الكلا.

- الابل، ونحوها في المرعى: خلاها ترعى.

- فلانا الذل: أولاه، وأهانه، وفي الكتاب المجيد:(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم)(الاعراف: 167) لمعنى: أن الله سبحانه وتعالى أقسم أنه ليبعثن على اليهود إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب بسبب عصيانهم، ومخالفتهم أوامر الله، وشرعه، واحتيالهم على المحارم.

قال ابن عباس، وسعيد بن جبير، وابن جريج، والسدي، وقتادة: والذي يسومهم سوء العذاب محمد.

رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمته إلى يوم القيامة.

- البائع السلعة.

وبها، سوما، وسواما: عرضها للبيع، وذكر ثمنها.

- المشتري السلعة، وبها: طلب ابتياعها، وفي الحديث الشريف:" لا يخطب الرجل على خطبة أخيه، ولا يسوم على سومه ".

أي: لا يشتر.

ويجوز حمله على البائع أيضا.

وصورته أن يعرض رجل على المشتري سلعته بثمن، فيقول آخر: عندي مثلها بأقل من هذا الثمن، فيكون النهي عاما في البائع والمشتري.

أسام الماشية: سامها.

وفي التنزيل العزيز: (هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون)(النخل: 10) استامت الماشية: سامت.

- البائع بالسلعة، وعليها: غالى.

- المشتري من البائع بسلعته: عرض عليه ثمنها.

- فلانا السلعة، وعليها: سأله سومها.

تساوما السلعة، وفيها: تفاوضها في بيعها، فعرض البائع ثمنا، وعرض المشتري ثمنا دون الاول.

ساومه مساومة، وسواما: فاوضه في البيع، والابتياع.

- البائع بالسلعة: غالى بها.

سوم الماشية: أسامها.

- فلانا: خلاه، وما يريد.

- الشئ: علمه.

وفي الحديث الشريف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم معركة بدر: " سوموا فإن الملائكة قد سومت ".

أي: اعملوا لكم علامة يعرف بها بعضكم بعضا.

السائمة: كل إبل، أو ماشية، ترسل ترعى، ولا

تعلف.

(ج) سوائم.

- شرعا: المكتفية بالرعي المباح في أكثر العام.

لقصد الدر، والنسل، والزيادة، والسمن.

(التمر تاشي) - عند الحنفية: هي الراعية إذا كانت تكتفي بالرعي، ويمونها ذلك.

أو كان الاغلب من شأنها الرعي.

السام: الموت.

-: أحد بني نوح عليه السلام، وهو أبوالعر السوم: الذهاب في ابتغاء الشئ.

-: طلب المبيع بالثمن الذي تقرر به البيع -: الرعي.

-: ذكر قدر معين للثمن - عند الحنفية: طلب المبيع بالثمن االبيع.

ص: 187

- عند الشافعية: أن يأخذ السلعة، ليتأمل فيها.

أتعجبه، فيشتريها، أم لا، فيردها.

سوم الشراء في المجلة (م 298) : وهو أن يأخذ المشتري من البائع مالا على أن يشتريه مع تسمية الثمن.

سوم النظر في المجلة (م 299) : وهو أن يقبض مالا، لينظر إليه، أو يريه لآخر، سواء

بين ثمنه، أولا.

السومة: العلامة.

-: القيمة.

المساومة: مصدر ساوم.

بيع المساومة: (انظر ب ي ع) سوي الرجل - سوى: استقام أمره.

استوى الشئ استواء: استقام، واعتدل.

- استقر، وثبت.

وفي الكتاب العزيز: (واستوت على الجودي)(هود: 44) أي: استقرت.

والجودي: اسم جبل في الجزيرة السورية.

-: اشتد، وقوي.

وفي القرآن الكريم: (ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين)(القصص: 14) -: قصد إلى الشئ، وفي التنزيل المجيد:(هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شئ عليم)(البقرة: 29) - على كذا.

أو فوقه: علا، وصعد.

وفي القرآن العزيز: (الرحمن على العرش استوى)(طه: 5) - الطعام: نضج.

- الرجل: انتهى شبابه.

- الشيئان: تساويا.

ومنه قول الله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الالباب)(الزمر: 9) أسوى: استقام، واعتدل.

- الشئ: جعله سويا.

- الشئ بالشئ: سواه به، وجعله يماثله.

ويعادله.

ساواه مساواة: ماثله.

وعادله.

يقال: هذا يساوي درهما: أي: تعادل قيمته درهما.

سوى الشئ تسوية: عدله.

وفي القرآن الكريم: (يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم.

الذي خلقك فسواك فعدلك.

في أي صورة ما شاء ركبك) (الانفطار: 6 - 8) أي: جعلك سويا، مستقيما، معتدل القامة، في أحسن الهيئات والاشكال.

- بينهما: ساوى.

- الطعام، ونحوه: أنضجه.

ويقال: سويت عليه الارض، وبه: هلك فيها، وفي الكتاب المجيد:(يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسل لو تسوى بهم الارض)(النساء: 42) أي: انشقت، وبلغتهم مما يرون من أهوال الموقف يوم القيامة، وما يحل بهم من الخزي والفضيحة والتوبيخ.

السواء: اسم مصدر بمعنى الاستواء.

للمفرد، والجمع، وللمذكر والمؤنث.

-: العدل.

-: المثل، والنظير.

- من النهار، ونحوه: وسطه.

(ج) أسواء.

ليلة السواء: ليلة أربع عشرة من الشهر القمري، فيها يستوي القمر، ويكتمل.

ص: 188