المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الواو وتر القوس - وترا، وتره: جعل لها وترا. - - القاموس الفقهي

[سعدي أبو جيب]

الفصل: ‌ ‌حرف الواو وتر القوس - وترا، وتره: جعل لها وترا. -

‌حرف الواو

وتر القوس - وترا، وتره: جعل لها وترا.

- فلانا حقه، وماله: نقصه إياه.

وفي القرآن الكريم: (فلا تهنوا وتدعوزا إلى السلم وأنتم الاعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم)(محمد: 35) أي: لن ينقصكم ثواثب أعمالكم.

-: أدركه بمكروه.

-: أفزعه.

- العدد: أفرده.

- الصلاة: جعلها وترا.

(وقد تفتح الواو) أوتر فلان: صلى الوتر.

ويقال: أوتر في الصلاة.

- العدد: أفرده.

- الصلاة: وترها.

تواترت الاشياء: تتابعت.

-: تتابعت مع فترات.

واتر فلان الرسائل مواترة: أرسل بعضها في إثر بعض.

- الصوم: صام يوما، وأفطر يوما، أو يومين، وأتى به وترا وترا.

التواتر: التتابع.

المتواتر: المتتابع، الحديث المتواتر:(انظر ح د ث) الخبر المتواتر: (انظر خ ب ر) المواترة: المتابعة.

ولا تكون بين الاشياء إلا إذا وقعت بينها فترة.

وإلا فهي مداركة ومواصلة.

- الصوم: أن تصوم يوما، وتفطر يوما.

ويومين.

وتأتي به وترا، ولا يراد به المواصلة.

الموتور: من قتل له قتيل، فلم يدرك بدمه.

الوتر: الوتر.

الوتر: من أسماء الله تعالى.

وهو الفد جل جلالة.

-: الفرد.

- من العدد: ما ليس بشفع: أي بزوج.

ومنه: صلاة الوتر.

-: يوم عرفه، وفي القرآن الكريم:(والشفع والوتر)(الفجر: 3) يوم النحر، ويوم عرفة.

-: الظلم في الدم.

(: الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل، أو نهب، أو سبي.

- في عرف الشرع: ما يختم به الرجل الشفع من صلاة الليل، سواء اتصل بما قبلها من الصلاة، أو ضم إلى الشفع ركعة مستقلة يوتر ما قبلها.

(الصنعاني)

ص: 370

الوتره من كل شئ: ما استدار من حروفه.

(ج) وتر، ووترات.

-: ما بين كل أصبعين.

-: عصبة تحت اللسان.

-: حجاب ما بين المنخرين.

الوتيرة: الطريقة.

يقال: ما زال على وتيرة واحدة.

-: الفترة في الامر.

- الوترة.

وثر الشئ - وثرا، وثرة: وطأه وثر الشئ - وثاره: لان، وسهل.

الميثرة: الثوب الذي تجلل به الثياب، فيعلوها.

(ج) مياثر، ومواثر.

وفي حديث البراء بن عازب: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المياثر.

قال العلماء: هي وطاء كانت النساء يضعنه لازواجهن على السروج، وكان من مراكب العجم.

ويكون من الحرير، ويكون من الصوف، وغيره.

فإن كانت من الحرير، كما هو الغالب فيما كان من عادتهم.

فهي حرام.

(النووي) الوثير: الوطئ، اللين من الفراش.

(ج) وثار.

الوثيرة: يقال: امرأة وثيرة: كثيرة اللحم.

(ج) وثار، ووثائر.

وجأ فلانا - وجئا، ووجاء: دفعه بجمع كفه في الصدر.

أو العنق.

ويقال: وجأه باليد، والسكين: ضربه.

- الفحل: دق عروق خصيتيه بين حجرين، ولم يخرجهما، أو رضهما حتى تنفضخا، فيكون شبيها بالخصاء.

فهو واجئ.

والمفعول موجودء، ووجئ.

- المرأة: جامعها.

توجأ فلانا بالسكين: طعنه بها.

وفي الحديث الشريف: من قتل نفسه بحديدة فحديدة في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ".

الوجاء: الضرب بالسكين، ونحوه.

-: رض عروق الخصيتين حتى تنفضخا من غير إخراج.

فيكون شبيها بالخصاء، لانه يكسره الشهوة.

وفي الحديث الشريف: " يا معشر الشباب من استطاع من كم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ".

ومقتضاه أن الصوم قامع للشهوة.

وجب الامر - وجوبا، وجبة: لزم، وثبت.

- الشمس وجبا.

ووجوبا: غابت.

- القلب وجبا، ووجيبا.

ووجبانا: خفق، ورجف.

- الجدار، ونحوه وجبة: سقط.

وفي القرآن الكريم:

(فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها)(الحج: 36) أي: سقطت إلى الارض.

استوجب الشئ: استحقه.

أوجب فلان: أتى بالموجبة من الحسنات، أو السيئات، فوجبت له الجنة.

أو النار.

- الشئ: جعله لازما.

يقال: أوجب له البيع، و: أوجبه البيع.

- الله الشئ على عباده: فرضه.

ص: 371

تواجب القوم: تراهنوا.

وجب فلان نفسه توجيبا: عودها الاكل مرة في اليوم والليلة.

- فلانا: ألزمه.

الايجاب: الاثبات لاي شئ كان.

- عن دالحنفية: ما يذكر أولا من كلام أحد المتعاقدين.

- في المجلة (م 101) أو كلام يصدر من أحد العاقدين لاجل إنشاء التصرف، وبه يوجب، ويثبت التصرف.

إيجاب البيع في الشرع: عبارة عن بعت، ونحوه من جهة البائع.

(البعلي)

- عند الحنفية: ما ذكر أولا من قوله: بعت، واشتريت.

الموجب: السبب.

-: من أسماء شهر المحرم في الجاهلة.

الموجب: اسم مفعول من أوجب.

- الشئ عند الحنفية: عبارة من الاثر المترتب على ذلك الشئ.

- عند الحنابلة: هو مقتضاه، ومطلوبه.

ومدلوله.

الموجبة: الكبيرة من الذنوب التي توجب النار.

(ج) موجبات - من الحسنات: التي توجب الجنة.

الواجب: الثابت.

- اللازم.

- في عرف الفقهاء عبارة عما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة، كخبر الواحد، والقياس وهو ما يثاب بفعله، ويستحق بتركه عقوبة لولا العذر حتى يضلل جاحده.

ولا يكفر به (الجرجاني) - عند الظاهرية: هو الذي من تركه عامدا كان عاصيا لله عزوجل.

وهو، والفرض، واللازم، والحتم، والمكتوب، ألفاظ معناها واحد.

- عند الحنفية: قد يطلق ويراد به الفرض العملي.

الوجبة: صوت الحائط إذا سقط -: الاكلة في اليوم والليلة.

الوجوب: السقوط -: اللزوم.

- الشرعي: هو ما يكون تاركه مستحقا للذم، والعقاب.

(الجرجاني) - في عرف الفقهاء: اللزوم.

(أطفيش) - عند الفقهاء: عبارة عن شغل الذمة.

(الجرجاني) وجوب الاداء عند الحنفية: عبارة عن طلب تفريغ الذمة.

الوجيبة: الوظيفة، وهي ما يقدر من أجر، أو طعام.

أو رزق في مدة معينة.

-: أن توجب البيع، ثم تأخذ المبيع أولا فأولا.

فإذا فرغت قيل: قد استوفيت وجيبتك.

وج: بلد بالطائف.

وقيل: هو واد بالطائف.

وقيل: هو الطائف كلها.

وهو مذكور منصرف.

وجه فلانا عند الناس - وجها: صار أوجه منه.

- فلانا: ضرب وجهه، ورده.

وجه فلان - وجاهة: صار وجيها.

فهو وجيه.

(ج) وجهاء، ووجاه.

وهي وجيهة (ج) وجاه.

ص: 372

وهو أيضا وجه، وهي وجهة.

تواجه الرجلان: تقابلا، وفي الحديث الشريف:" إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ".

توجه إلى فلان: أقبل، وقصد.

- الجيش: انهزم.

- الشيخ: كبر.

واجه فلانا مواجهة: قابلة وجها لوجه.

وجه الشئ: جعله على جهة واحدة.

وفي التنزيل العزيز: (إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما أنا من المشركين)(الانعام: 79) قال الازهري: أقبلت بوجهي إلى الله تعالى.

وقال غيره: قصدت بعبادتي، وتوحيدي إليه.

تجاه الشئ: ما يواجه.

يقال: وقف تجاه عدوه: قدامه موزاجها له.

تجاه الشئ: تجاهه.

التوجه: مصدر.

-: هو أن يقول المصلي بعد تكبيرة الاحرام: وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما أنا

من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين لا شرك له.

وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك.

ظلمت نفسي، وأعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لاحسن الاخلاق، لا يهدي لاحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئتها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك، وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، تباركت، وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.

الجهة: الجانب، والناحية.

(ج) جهات.

-: الموضع الذي تتوجه إليه، وتقصده.

جهة الكعبة اصطلاحا: سمت البيت، وهواؤه إلى السماء السابعة.

(البجيرمي) الوجه: ما يواجهك من الرأس، وفيه العينان، والفم والانف.

(ج) أوجه، ووجوه.

-: ما يقبل من كل شئ.

يقال وجه البيت: أي جداه الذي يكون فإيه بابه.

- سيد القوم، وشريفهم.

-: نفس الشئ، وذاته.

وفي القرآن الكريم: (ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا

هو كل شئ هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون) (القصص: 88) -: القلب، وفي الحديث الشريف:" لتسون الصفوف، أو ليخالفن الله بين وجوهكم ".

كنى بذلك عن اختلاف الاهواء.

- النهار: أوله.

وفي التنزيل العزيز: (وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفرواو آخره لعلهم يرجعون)(آل عمران: 72) أي: تشاوروا فيما بينهم أن يظهروا الايمان أول النها ر، ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبع، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم، ليقول الجهلة من الناس: إنما ردهم إلى دينهم اطلاعهم على نقيصة وعيب في دين المسلمين.

وهذه مكيدة من مكائد أهل الكفر، ليفسدوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم.

- عند الفقهاء، إلا ماكا: من مبدأ سطح الجهة إلى أسفل الذقن طولا، وما بين شحمتي الاذنين عرضا.

ص: 373

وقال مالك: ما بين اللحية والاذن ليس من الوجه.

(ابن عبد البر) .

الوجوه: جمع وجه.

شركة الوجوه عند الحنفية، والشافعية، والحنابة،

والاباضية: والجعفرية: هي أن يشترك اثنان فيما يشتريان بجاههما، وثقة التجار بهما.

من أن يكون لهما رأس مال، ويبيعان ما اشتريا، والربح بينهما على ما اتفقا.

- عند الزيدية: هي شركة الابدان.

(انظر ب د ن) - في المجلة (م 1332) : إذا لم يكن لهم - أي للشركاء - رأس مال، وعقدوا الشركة على البيع، والشراء، نسيئة، وتقسيم ما يحصل من الربح بينهم.

فتكون شركة وجوه.

الوجهة: الوجهة.

الوجهة: اسم للمتوجه إليه.

وفي الكتاب المجيد: (ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير)(البقرة: 148) -: الجانب، والناحية.

وحد فلان - حدة.

ووحدا، ووحدة، ووحودا: انفرد بنفسه.

- الشئ وحدا: أفرده.

وحد فلان - وحادة، ووحودة: انفرد بنفسه.

أوحدت المرأة: ولدت واحدا.

- الله فلانا: جعله واحد زمانه.

- الشئ: أفرده.

توحد الله بربوبيته، وجلاله، وعظمته: تفرد بها.

- فلان: بقي وحده.

- برأيه: تفرد.

وحد الشئ: جعله واحدا.

الاحد: أصله وحد.

ويقع على الذكر.

والانثى، ويكون مرادفا لواحد في موضعين سماعا: أحدهما: وصف اسم الباري تعالى.

فيقال: هو الواحد، وهو الاحد، ولهذا لا ينعت به غير الله تعالى، فلا يقال: رجل أحد ولا درهم أحد، ونحو ذلك الثاني: أسماء العدد، للغلبة.

وكثرة الاستعمال.

فيقال: أحد وعشرون، وواجد وعشرون، وفي غير هذين الموضعين يقع الفرق بينهما في الاستعمال، بأن الاحذ لنفي ما يذكر معه، فلا يستعمل إلا في الجحد لما فيه من العموم، نحو: ما قام أحد، أو مضافا، نحو: ما قام أحد الثلاثة.

أما الواحد فيستعمل في الاثبات مضافا وغير مضاف.

فيقال: جاءني واحد من القوم.

ويكون بمعنى شئ وهو موضوع للعموم، فيكون كذلك، فيستعمل لغير العاقل أيضا.

فيقال: ما بالدار من أحد، أي من شئ عاقلا كان، أو

غير عاقل.

(ج) آحاد، وأحدان.

أو ليس له جمع.

الآحاد: حديث الآحاد: (انظر ح د ث) التوحيد: مصدر.

- في اصطلاح أهل الحقيقة: تجريد الذات الالهية عن كل ما يتوصر في الافهام، ويتخيل في الاوهام والاذهان، وهو ثلاثة أشياء معرفة الله تعالى بالربوبية، والاقرار بالوحيدانية، ونفي الانداد عنه

ص: 374

جملة.

(الجرجاني) - عند الاباضية: تصديق بالقلب، وإقرار باللسان.

و: تصديق القلب.

- عند المعتزلة: ما اعتقدوه من نفي الصفات الالهية.

دار التوحيد عند الاباضية: هي كل أرض ظهر فيها أحكام الشريعة من الاذان للصلاة، والمحارب للقبلة، والمقابر.

والذبح إليها.

والنقش على الدراهم والدنانير.

كلمة التوحيد: لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الواحد: أول العدد.

(ج) وحدان.

وأحدان.

-: جزء من الشئ.

يقال: من واحد من القوم: أي فرد من أفرادهم.

الوحد: المنفرد.

يقال: رأى فلانا وحده.

وهو منصوب عند أهل الكوفة على الظرف، وعند أهل البصرة على المصدر في كل حال.

ولا يضاف إلى في قولهم: فلان نسيج وحده.

وهو مدح، وجحيش وحده.

وعيير وحده، وهما ذم.

وحى إليه - وحيا: أشار.

- إليه: أرسل إليه رسولا.

-: كتب.

- الذبيحة: ذبحها ذبحا سريعا.

أوحى إليه بكذا: ألهمة.

وفي القرآن الكريم: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى)(النجم: 3 - 4) -: أشار وفي التنزيل المجيد: (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا)(مريم: 11) -: كتب.

-: العمل: أسرعه.

فهو مدح.

ويقال: الجرح الموحي: أي المسرع للموت.

الوحا، بالمد، وبالقصر: السرعة.

يقال: الوحا الوحا: البدار البدار.

الوحي: الاعلام في خفاء.

-: الكتابة.

-: المكتوب.

-: البعث.

-: الالهام.

-: الاشارة.

- شرعا: الاعلام بالشرع.

(ابن حجر) الوحي: السريع.

يقال: موت وحي.

ودج الدابة - ودجا: قطع ودجها.

- بين القوم: أصلح، وقطع الشر، وأماته.

الوداج: عرق في العنق، وهو الذي يقطعه الذابح، فلا تبقى معه حياة.

الودج: الوداج.

وهما ودجان.

(ج) أوداج.

الودج: الودج.

ودعى الشئ - ودعا: تركه.

ودع فلان - دعه، ووداعة: سكن، واستقر.

فهو وديع، ووداع.

ص: 375

-: ترفة.

استودع فلانا وديعة: استحفظه إياها.

أودع الشئ: صانه.

- فلانا الشئ: دفعه إليه، ليكون عنده وديعة.

فالدافع: مودع.

والآخذ: مودع.

-: قبله منه وديعة.

وهو من الاضداد.

لكنه في الدفع أشهر.

وداع المحاب موادعة: صالحه، وسالمه.

ودع المسافر الناس توديعا: تركهم.

-: خلفهم داعين خافضين.

الاستيداع: الايداع.

الايداع: الترك.

- شرعا: وتوكيل من المالك، أو نائبه، للآخر بحفظ مال، واختصاص.

(البجيرمي) - في المجلة (م 764) : هو وضع المالك ماله عند آخر لحفظه.

ويسمى المستحفظ مودعا " بكسر الدال " والذي يقبل الودعية وديعا، ومستودعا " بفتح الدال ".

الدعة: الراحة.

-: السعة، وخفض العيش.

المستودع: مكان الوديعة.

وفي القرآن الكريم: وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون) (الانعام: 98 مستقر: في الارحام، ومستودع: في الاصلاب.

الوداع: التشييع عند السفر.

الوداع: الصلح.

الوديعة: ما استودع.

(ج) ودائع.

- شرعا: العقد المقتضي للاستحفاظ، (الايداع) .

أو العين المستحفظة.

وهي حقيقة فيهما.

(البجيرمي) - عند الحنفية: هي أمانة تركت عند الغير للحفظ قصدا.

- في المجلة (م 763) : هي المال الذي يوضع عند شخص لاجل الحفظ.

الودك: الدسم.

أو: دسم اللحم.

ودهنه الذي يستخرج منه.

- شحم الالية، والجنبين في الخروف، والعجل.

ودلك الميتة: ما يسيل منها.

ودى الرجل: وديا: خرج دية.

- الشئ: سال.

- القاتل القتيل وديا، ودية، وودية: أعطى وليه ديته.

أودى الرجل: هلك.

فهو مود.

- بالشئ: ذهب به.

-: خرج منه وديه.

اتدى ولي القتيل: أخذ الدية، ولم يثأر بقتيله.

وادى فلان فلانا: أخذ الدية.

الدية: المال الذي يعطي ولي المقتول بدل نفسه.

(ج) ديات.

وفي القرآن الكريم: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مومنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا)(النساء 92)

ص: 376

- في الشرع: اسم للمال الذي هو بدل النفس.

(الحصكفي) .

- شرعا: هي المال الواجب بالجناية على الحر في نفس.

أو فيما دونها ما له أرش مقدر.

(البجيرمي) الوادي: المنفرج بين جبلين يكون منفذا للسيل.

(ج) أودية، وأوداء.

الودي: الماء الرقيق الابيض الذي يخرج في إثر البول

من إفراز البروستاتة، وقد يخرج عند حمل شئ ثقيل.

الودي: الودي.

والودي أفصح.

-: صغار النخل.

الواحدة: ودية.

الوراء: ولد الولد.

-: الضخم الغليظ الالواح.

-: خلف.

-: قدام، من الاضداد.

وهي كلمة مؤنثة، وأكثر ما يكون استعمالها في المواقيت من الايام والليالي.

ورث فلانا المال، ومنه، وعنه - ورثا، وورثا، وإرثا، وورثة، ووراثة: صار إليه ماله بعد موته.

وفي الحديث الشريف: " لا يرث المسلم الكافر، ولا يرث الكافر المسلم ".

أورث فلانا: جعله من ورثته.

-: يدخل أحدا معه في ميراثه.

- فلانا شيئا: تركه له.

-: أعقبه إياه.

- ويقال: أورثه المرض ضعفا.

توارث القوم الشئ: ورثه بعضهم من بعض.

ورث فلانا تواريثا: جعله من ورثته.

-: أدخله في ماله على ورثته.

- فلانا من فلان: جعل ميراثه له.

الاراث: الارث.

الارث: ما ورث.

- شرعها: هو حق قابل للتجزئة، ثبت لمستحقه بعد موت من كان له ذلك.

لقرابة بينهما، أو نحوها.

(أطفيش) التراث: الارث.

الميراث: الارث.

(ج) مواريث.

وفي القرآن الكريم: (ولله ميراث السموات والارض والله بما تعملون خبير)(آل عمران: 180) أصول المسائل في المواريث: (انظرأ ص ل) الوارث: من يرث.

(ج) ورثة، ووراث.

-: صفة من صفات الله عزوجل.

وهو الباقي الدائم الذي يرث الارض، ومن عليها: أي: يبقى جل جلاله بعد فناء الكل، ويفنى من سواه، فيرجع ما كان ملكه العباد إليه وحده لا شريك له، وفي القرآن المجيد:(وأنت خير الوارثين)(الانبياء: 92)

علم المواريث: علم الفرائض.

الورث: الارث.

الورس: نبت من الفصيلة البقلية، والفراشية.

وهو شجرة تنبت في بلاد العرب، والحبشة، والهند.

وثمرتها قرن مغطى عند نضجه بغدد حمراء، كما يوجد

ص: 377

عليه زغب قليل، يستعمل لتلوين الملابس الحريرية لا حتوائه على مادة حمراء، وعلى راتينج.

الورق: الفضة، مضروبة كانت، أوغير مضروبة.

(ج) أوراق، ووراق، وفي الحديث الشريف:" لا تبيعوا الورق بالورق إلا مثل بمثل ".

الرقة: الارض التي يصيبها المطر في القيظ.

فينبت فتكون خضراء.

-: المال.

-: الفضة.

-: الدراهم المضروبة من الفضة.

(ج) رقات، ورقون، قال أبو عبيد: لا نعلم هذا الاسم في الكلام المعقول عند العرب إلا على الدراهم المنقوشة ذات السكة السائرة بين الناس.

-: الذهب، وقد نقله البعض عن الشافعية.

قال النووي: لم يقل أصحابنا، ولا أهل اللغة، ولا غيرهم أن الرقة تطلق على الذهب، بل هي الورق.

وراك فلان - وركا: اعتمد على وركه.

- وروكا: اضطجع، وكأنه وضع وركه على الارض.

- على الدابة: ثنى رجله لينزل: أو ليستريح.

- بالمكان: أقام.

- الشئ وركا: جعله حيال وركه.

وركت المرأة - وركا: كانت عظيما الوركين.

فهي وركاء، وهو أورك.

تورك فلان توركا: اعتمد على وركه.

فهو متورك.

- على الدابة: ثنى رجله، ووضع إحدى وركيه في السرج.

التورك: مصدر.

التورك في الصلاة عند الحنفية: أن يضع المصلي أليتيه على الاض، ويخرج رجليه إلى جانبه الايمن.

- عند الافعية: أن ينصب رجله اليمنى، ويجعل رجله اليسرى خارجة من تحت ساقه اليمنى، ولا يقعد على شئ منها، ويفتح أصابعه، وينحي عجزه كله، ويستقبل بأصابعه اليمنى القبلة، وركبته اليمنى على الارض ملزقة.

- عند الحنفية: مثل قول الشافعية: و: أن ينصب رجله اليمنى.

ويجعل باطن رجله

اليسرى تحت فخذه اليمنى، ويجعل أليتيه على الارض.

- عند الجعفرية: أن يخرج رجليه من تحته.

ويقعد على مقعدته، ويضع رجله اليسرى على الارض، ويضع ظاهري قدمه اليمنى على بطن قدمه اليسرى وهذا هو تعريف الطوسي.

وقد نقل النجفي أقوالا أخرى.

ثم قال: لم أعثر على نص مطلق في التورك، بل لم أعثر على هذه اللفظة في نصوصنا.

وكأن الاصحاب عبروا بما في النص من صفة معناها.

الورك: ما فوق الفخذ.

(مؤنث) .

(ج) أوراك.

- الشجرة: عجزها.

الورك: الورك.

الورك: الورك.

ورى القيح الجوف - وريا: أفسده.

وفي الحديث الشريف: " لان يتملئ جوف أحدكم قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا ".

المراد بن أن يكون الشع غالبا عليه، مستوليا عليه، بحيث يشغله عن القرآن، وغيره من المعلوم الشرعية، وذكر الله تعالى.

ص: 378

- النار وريا، ورية: اتقدت.

- الزند وريا، ووريا، ورية: خرجت ناره.

أورى النار: أشعلها.

توارى عنه: استتر.

تورى فلان عنه: استتر.

ورى الشئ تورية: أخفاه، وستره.

- عن كذا: أراده، وأظهره غيره.

- عن فلان: نصره، ودفع عنه.

الترية: ما تراه الحائض عند الاغتسال.

وهو الشئ الخفي اليسير أقل من الصفرة.

والكدرة.

التورية: أن تطلق لفظا ظاهرا في معنى وتريد به معنى آخر يتناوله ذلك اللفظ، لكنه خلاف ظاهره.

الورى: الخلق.

الوري: قرح في الجوف يقاء منه القيح والدم.

وتقول العرب للبغيض إذا سعل: ورية وقحابا.

الوزغ: حيوان سام، أبرص (ج) أوزاغ.

والانثى: وزغة.

(ج) وزغ، وأوزاغ.

-: الرجل الضعيف.

وسق الشئ - وسقا: جمعه.

وفي القرآن الكريم: (والليل وما وسق) (الانشقاق:

17) فإذا جلل الليل الجبال، والاشجار، والبحار، والارض، فاجتمعت له، فقد وسقها اتسق الامر اتساقا: انتظم.

وفي القرآن الكريم: (والقمر إذا اتسق) (الانشقاق: أي: تم نوره، وذلك في الليالي البيض.

أوسق البعير: حمله حمله الوسق: ضم الشئ إلى الشئ.

-: الحمل.

-: مكيلة معلومة، وهي ستون صاعا، والصاع خمسة أرطال وثلث.

(ج) أوسق، وأوساق.

ووسوق - بلا خلاف بين العلماء: هو ستون صاعا.

(البعلي) .

وسم الشئ - وسما، وسمة: كواه، فأثر فيه بعلامة.

وسم الناس توسيما: شهدوا الموسم.

السمة: العلام.

-: ما وسم به الحيوان من ضروب الصور.

الموسم: المجمع الكثير من الناس.

- الشئ: وقت ظهوره، أو اجتماع الناس له، كموسم العنب.

وموسه الحج.

الميسم: السمة.

(ج) مواسم، ومياسم.

-: اسم اللآلة التي يوسم بها.

الوسم: أثر الكى.

(ج) وسوم.

وشر الخشبة - وشرا: نشرها.

- المرأة أسنانها: حددتها.

ورققتها.

اتشرت المرأة: سألت أن تحدد أسنانها، وترقق.

استوشرت المرأة: اتشرت.

المستوشرة: المرأة التي تطلب أن تحدد أسنانها، وترقق أطرافها.

وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المستوشرة.

ص: 379

الواشرة: المرأة التي تحدد الاسنان، وترقق أطرافها.

وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشرة.

وشم الجلد - وشما: غرزه بإبرة.

ثم ذر عليه النيلج.

اتشم فلان: جعل في جلده الوشم.

استوشم فلانا: سأله أن يشمه.

المستوشمة: التي تطلب الوشم.

وفي الحديث الشريف: " لعن الله المستوشمات ".

الواشمة: فاعلة الوشم.

وفي الحديث الشريف: " لعن الله الواشمات ".

الوشم: العلامة.

(ج) وشوم، ووشام.

-: تغير لون الجلد من ضربة، أو سقطة.

-: ما يكون من غرز الابرة في البدن، وذر النيلج عليه، حتى يزرق أثره.

أو يخضر.

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوشم.

وصل فلان الشئ بالشئ - وصلا، وصلة: ضمه به، وجمعه، ولامه.

ويقال: وصلت المرأة شعرها بشعر غيرها.

- فلانا: ضد هجره.

-: بره.

-: أعطاه مالا.

- رحمه: أحسن إلى الاقربين إليه من ذوي النسب.

والاطهار.

وعطف عليهم، وراعى أحوالهم.

- الشئ، وإليه وصولا، ووصلة، وصلة: بلغه.

وانتهى إليه.

ويقال: وصل إلى بني فلان: إذا انتمى إليهم.

وانتسب.

استوصلت المرأة: سألت أن يوصل شعرها بشعر غيرها.

واصل فلانا مواصلة، ووصالا: وصله.

- الصيام: لم يفطر أياما تباعا.

الاوصال: المفاصل.

الصلة: ما يوصل به الشئ.

(ج) صلات.

-: العطية.

- عند الحنفية: عبارة عن أداء ما ليس بمقابلة عوض مالي، كالزكاة، وغيرها من النذور، والكفارات.

صلة الرحم: (انظر ر ح م) المتصل: الحديث المتصل: (انظر ح د ث) المستوصلة: هي التي تطلب وصل شعرها بشعر غيرها.

ويفعل بها ذلك.

وفي الحديث الشريف: " لعن الله المستوصلة ".

الواصلة: هي الت ي تصل الشعر بشعر امرأة أخرى، سواء كان لنفسها، أم لغيرها.

وفي الحديث الشريف: " لعن الله الواصلة ".

-: الزانية.

الوصال: مصدر واصل.

صوم الوصال: (انظر ص وم) الوصلة: الاتصال.

الوصيلة: هي الشاة التي أتت بستة أولاد، ثم أتت بتوءم ذكر، وأنثى.

كانوا في الجاهلية يسمون الذكر وصيلة.

ويحرمون

ص: 380

ذبحه، ويقولون: وصلته أخته.

وهذا هو تفسير ابن عباس، وأبي عبيد.

وقتادة.

وفي القرآن الكريم: (ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون)(المائدة: 103) وقال سعيد بن المسيب، ومالك: هي الناقة البكر تبكر في أول نتاج الابل بأنثى، ثم تثنى بعد بأنثى، فكانوا في الجاهلية يقولون: وصلت أنثيين ليس بينهما ذكر، فيجدعونها لطواغيتهم.

وصى الشئ بالشئ - وصيا: اتصل.

- الشئ بالشئ: وصله.

استوصى به: قبل وصيته فيه.

وفي الحديث الشريف: " استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع.

وإن أعج شئ في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء ".

معناه: اقبلوا وصيتي فيهن.

واعملوا بها.

وارفقوا بهن.

وأحسنوا عشرتهن.

أوصى فلانا، وإليه إيصاء: جعله وصية يتصرف في أمره، وماله، وعياله بعد موته.

-: عهد إليه.

-: إليه، وله بشئ: جعله له.

- فلانا بالشئ: أمره به، وفرضه عليه.

وفي القرآن الكريم: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين)(النساء: 11) أي: يأمركم.

تواصى القوم: أوصى بعضهم بعضا.

وفي التنزيل العزيز: (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)(العصر: 3) وصى إلا فلان توصية: أوصاه.

وفي الكتاب المجيد: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوزا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون)(الانعام: 151) الايضاء مصدر.

- عند الحنفية: الاستخلاف بعد الموت.

- عند الشافعية: إثبات تصرف مضال إلى ما بعد الموت.

الوصاة: الوصية.

(ج) وصى.

الوصاية: الوصاية.

الوصاية: الوصية.

(ج) وصايا.

-: الولاية على القاصر.

الوصي: من يوصى له.

-: من يقوم على شؤون الصغير.

والانثى.

وصي أيضا.

(ج) أوصياء، ومن العرب من لا يثني، ولا يجمع.

الوصية: ما يوضى به.

(ج) وصايا.

وفي الحديث الشريف: " ما امرئ مسلم له شئ يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده ".

-: الايصاء.

- في الشرع: عهد خاص مضاف إلى ما بعد الموت.

وقد يصحبه التبرع.

وتطلق شرعا أيضا على ما يقع به الجزر عن المنهيات،

ص: 381

والحث على المأمورات.

(ابن حجر) - في عرف الفقهاء: عقد يوجب حقا في ثلث مال عاقده، يلزم بموته، أو: نيابة عنه بعده.

(ابن عرفه) .

وضأ فلانا - وضئا: غلبه في الحسن، والنظافة.

وضوء الشئ - وضاءة: صار حسنا نظيفا.

فهو وضئ (ج) أوضياء.

ووضاء.

توضأ: اغتسل، وتطهر للصلاة.

يقال: توضأت للصلاة.

ولايقال: توضيت.

المتوضأ: الموضع يتوضأ فيه.

-: الخلاء.

الميضأة: الموضع يتوضأ فيه، ومنه.

-: الاداوة فيها ماء يتوضأ به.

الميضاءإ: الميضأة.

الوضوء: الماء يتوضأ به.

الوضوء: النظافة.

-: الحسن.

- في الشرع: الغسل، والمسح على أعضاء.

مخصوصة.

أو: هو إيصال الماء إلى الاعضاء الاربعة: الرأس.

والوجه، واليدين، والرجلين، مع النية.

(الجرجاني) وضع الامر - وضوحا: بان، وانجلى، وانكشف.

وضع الفرس: وضحا: صارت ذات بياض غالب.

اتضح الامر: توضح.

استوضح فلانا الكلام: سأله أن يوضحه له.

- الشئ، عنه: وضع يده على عينيه ينظر هل يراه.

أوضح الامر: بان وانجلى.

- الشجة بالرأس: كشفت العظم.

- الامر: وضحه.

توضح الامر: انجلى.

وظهر.

وضح الامر: أبانه، وجلاه.

الموضحة: الشجة تبدي بياض العظام.

(ج) مواضح.

- عند المالكية: هي ما أوضحت عظم الرأس، أو الجبهة.

أو الخدين.

وأما ما أوضح عظم غير ما ذكر.

ولو أنفا.

أو لحيا أسفل.

(وهو عظم الحنك الذي عليه الاسنان) فلا يسمى موضحة عند الفقهاء.

(الدسوقي) - عند الحنفية، والظاهرية، والجعفرية، والاباضية: هي التي تكشف عن العظم.

- عند الحنابلة: هي كل جرح ينتهي إلى العظم في الرأس، والوجه.

الواضح من الابل: الابيض، وليس بالشديد البياض.

الواضحة: الاسنان تبدو عند الضحك.

-: الموضحة.

الوضح: الضوء.

-: البياض.

-: البرص.

(ج) أوضاح.

الوضحة: الاتان.

وطأ الشئ - وطئا: هيأه، وسهله.

وطؤالمكان - وطاءة.

ووطوءة: صار سهلا لينا.

فهو وطئ.

وهطئ الشئ - وطئا: داسه.

ص: 382

وفي القرآن الكريم: (ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين)(التوبة: 120) - الليل: سار فيه.

- المرأة: جامعها، فهي موطوءة.

تواطأ القوم على الامر: توافقوا.

واطأ فلانا على الامر مواطأة: وافقه.

وطأ الامر توطئة: مهده.

- الفراش: سهله، ودمثه.

الوطئ: الدوس بالقدم.

-: ما انخفض من الارض.

-: الجماع.

- عند المالكية، والحنفية: هو تغيب الحشفة.

أو قدرها، ولو بحائل خفيف لا يمنع اللذة، أو بغير انتشار.

الوطاء: ما انخفض من الارض.

الوطاء: ضد الغطاء.

-: الوطاء.

الوطأة: موضع القدم.

-: الضغطة.

-: البأس.

الوطيئة: شئ كالغرارة.

وعد فلانا الامر به - وعدا، وعدة، وموعدا، وموعدة: مناه به.

وفي القرآن الكريم: (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) (التوبة: 72 - فلانا الشر، وبه وعيدا: هدده به.

وفي الكتاب المجيد: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء)(البقرة: 268) أي: يخوفكم به.

فيحملكم على البخل ومنع الزكاة، ومنع الصدقات.

أو عد فلانا: وعده.

- بالسجن: ونحوه: هدده به.

تواعد القوم: وعد بعضهم بعضا.

توعد فلانا: تهدده.

العدة: الوعد (ج) عدات.

الموعد: الوعد: (ج) مواعد.

-: مكانه.

-: رمانه.

وفي التنزيل المجيد ز (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا)(الكهف: 59) الموعدة: الموعد.

وفي الكتاب العزيز: (وما كان استغفار إبراهيم لابيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه إن إبراهيم لاواه حليم)(التوبة: 114) الميعاد: زمان الوعد.

وفي التنزيل الكريم: (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الانهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد)(الزمر: 20) -: مكان الوعد.

(ج) مواعيد.

وفي فلان بوعده - وفاء: أتمه، وحافظ عليه.

فهو وفي (ج) أوفياء.

- الشئ: طال.

استوفى حقه: أخذه تاما وافيا.

أوفى وعده.

وبوعده إيفاء: أتمه.

وفي القرآن الكريم:

ص: 383

(وأفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا)(الاسراء: 34) - فلانا حقه: أعطاه إياه.

- على الشئ: أشرف عليه توفى الله فلانا: قبض روحه.

فالله متوفي والانسان متوفى، وفي القرآن العزيز:(إذا قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا) آل عمران: 55) - حقه: استوفاه.

وفي فلانا حقه توفية: أعطاه إياه وافيا تاما.

وفي الكتاب العزيز: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)(آل عمران: 185) الوفاء: التمام.

بيع الوفاء عند الحنفية: هو أن يقول البائع للمشتري: بعت منك هذا الشئ بمالك علي بن من الدين على أني متى قضيت الدين فهو لي.

و: هو أن يبيعه العين على أنه إذا رد عليه الثمن رد عليه العين.

ويسمى أيضا بيع الطاعة.

وسماه الشافعية بالرهن المعاد.

- في المجلة (م 118) : هو البيع بشرط أن البائع متى رد الثمن يرد المشتري إليه المبيع.

وهو في حكم البيع الجائز بالنظر إلى انتفاع المشتري به، وفي حكم البيع

الفاسد بالنظر إلى كون كل من الطرفين مقتدار على الفسخ، وفي حكم الرهن بالنظر إلى أن المشتري لا يقدر على بيعه إلى الغير.

الوفاة: الموت.

(ج) وفيات وقت الامر (وقتا: جعل له وقتا يفعل فيه.

فهو موقوت، وفي القران الكريم:(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)(النساء: 103) أي: مقدرا وقتها، فلا تؤخر عنه.

أقت العمل تأقيتا: وقته فهو مؤقت.

وقت العمل توقيتا: قدر له وقتا ينتهي فيه.

فهو موقت.

الموقت: الميقات.

الميقات: الوقت المضروب للفعل.

(ج) مواقيت.

-: الموضع الذي جعل للشئ يفعل عنده، ومنه: مواقيت الحج: لمواضع الاحرام.

الوقت: مقدار من الزمن.

(ج) أوقات.

ومنه: وقت العبادة: وهو الزمن من المقدر لها شرعا.

وقذ فلانا - وقذا: ضربه حتى استرخى، وأشرف على الموت، فهو موقوذ، ووقيذ - النعاس فلانا: أسقطه.

الموقوذ: الشديد المرض، المشرف على الموت.

الموقوذة من النساء: التي وقذت بالعصا، وغيرها، حتى ماتت من غير ذكاة.

وكانوا في الجاهلية يضربونها بالعصا، فإذا ماتت أكلوها.

فجاء الاسلام فحرمها.

وقص عنق الدابة - وقصا: دقها، وكسرها.

فهي موقوصة.

- العنق: انكسرت.

وقص فلان - وقصا: كان قصير العنق خلقة.

فهو أوقص، وهي وقصاء.

(ج) وقص.

ص: 384

أوقص الله فلانا: صيره أو قص.

الوقص: الوقص.

وفتح القاف هو الاشتهر عند أهل اللغة.

وإسكانها هو المستعمل عند الفقهاء.

-: العيب، والنقص.

الوقص: قصر العنق خلقة.

-: صغار العيدان التي تلقي في النار.

- في الزكاة: هو ما بين الفرضين.

نحو أن تبلغ الابل خمسا، ففيها شاة حتى تبلغ عشرا.

فما بين الخمس إلى العشر وقص.

(ج) أوقاص.

وقال الفارابي: الوقص مثل الشنق، وهو ما بين

الفريضتين، وبعض العلماء يجعل الوقص في البقر والغنم، وبعضهم يجعله في البقر خاصة، والشنق في الابل خاصة.

-: هو ما لم يبلغ الفريضة.

وهو نص الشافعي.

قال النووي: والاول هو المشهور في كتب اللغة.

والفقه.

وقف فلان - وقوفا: قام من جلوس.

-: سكن بعد المشي.

- على الشئ: عاينه.

- الحاج بعرفات: شهد وقتها.

- الدار ونحوها: حبسها في سبيل الله تعالى.

ويقال: وقفها على فالن.

وله.

استوقف فلانا: طلب منه الوقوف.

أوقف فلان عن الامر الذي كان فيه: أقلع.

وليس في الكلام " أوقف " إلا هذا.

وعن أبي عمرو، والكسائي أنه يقال للواقف: ما أوقفك هنا: أي: أي شئ حملك على الوقوف.

واستعمال " أوقف " في غير ذلك.

كقولهم: أوقف تواقف الخصمان: وقف أحدهما مع الآخر.

توقف عن الامر توقفا: امتنع، وكف.

- فيه: تمكث، وانتظر.

واقف فلانا في حرب، أو خصومة مواقفة، ووقافا:

وقف كل منهما مع الآخر.

وقف الناس في الحج: وقفوا في المواقف.

- الدابة: جعله تقف.

- القارئ: علمه مواضع الوقف.

التوقيف: نص الشارع المتعلق ببعض الامور.

التوقيفي: المنسوب إلى التوقيف.

يقال: أسماء الله توقيفية.

الموقف: موضع الوقوف حيث كان.

(ج) مواقف.

- المرأة: يداها، وعيناها، ومالا بدلها من إظهاره.

الموقوف: اسم مفعول.

- عند الفقهاء العين المحبوسة، إما على ملك الواقف، وإما على ملك الله تعالى.

(المعجم الوسيط) .

البيع الموقوف: (انظر ب ي ع) الحديث الموقوف: (انظر ح د ث) .

الواقف: اسم فاعل من وقف.

-: خادم البيعة.

لانه وقف نفسه على خدمتها.

- عند الفقهاء: الحابس لعينه.

إما على ملكه.

وإما على ملك الله تعالى.

(المعجم الوسيط) .

الوقف: مصدر.

-: سوار من عاج.

(ج) أوقاف.

ص: 385

-: الشئ الموقوف.

- شرعا: حبس مال يمكن الانتفاع به مع بقاء عينه، بقطع التصرف في رقبته، على مصرف مباح.

(الانصاري) وقد قال الشافعي: لم يحبس أهل الجاهلية، فيما علمت، وإنما حبس أهل الاسلام.

وقى الشئ - وقيا، ووقاية: وواقية: صانه من الاذى، وحفظه.

وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)(التحريم: 6) أي: اتقوا الله تعالى، وأوصوا أهليكم بتقوى الله عز وجل، وعلموهم، وأدبوه، ينجيكم الله من النار.

اتقى الشئ تقية، وتقاه: حذره، وخافه.

وفي الكتاب المجيد: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (آل عمران: 102) توقى الشئ: اتقاه.

الاوقية الشرعية بإجماع أهل الحديث.

والفقه.

وأئمة

اللغة: أربعون درهما.

(النووي)(ج) أواقي، وأواقي، وفي الحديث الشريف:" ليس فيما دون خمس أواق صدق " أي من الفضة.

التقوى: اسم من الاتقاء.

- عند أهل الحقيقة: الاحتراز بطاعة الله عن عقوبته.

وهو صيانة النفس عما تستحق به العقوبة من فعل، أو ترك.

(الجرجاني) التقي: صاحب التقوي.

(ج) أتقياء.

التقية: الخشية، والخوف.

- عند بعض الفرق الاسلامية: إخفاء الحق ومصانعة الناس.

المتقي: التقي.

الوقاية: الحفظ.

-: ما تضعه المرأة فوق غطاء الرأس.

وتعرف في بعض البلاد بالطرحة.

وكل بالله - وكلا: استسلم إليه.

- إليه الامر وكلا، ووكولا: سلمه.

-: فوضه إليه، واكتفى به.

اتكل على الله: استسلم إليه.

- على فلان في أمر: اعتمد، ووثق فيه.

تواكل القوم تواكلا: اتكل بعضهم على بعض.

توكل الرجل بالامر: ضمن القيام به.

-: قبل الوكالة.

- على الله تعالى: استسلم إليه.

وفي القرآن الكريم: (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)(التوبة: 129) وكل فلانا توكيلا: استكفاه أمره ثقة به.

- في الامر، وعليه: فوضه إليه.

التكلان: الاعتماد، والتفويض.

التوكل: مصدر توكل.

- عند الحنفية: هو الثقة بما عند الله تعالى، واليأس عما في أيدي الناس.

- عند الشافعية: الاعتماد، وإظهار العجز.

- عند الاباضية: هو السكون إلى ما عند الله تعالى من نعمة، أو حكم شرعي.

وأصله الاستيثاق، والطمأنينة لله فيما عنده في جميع

ص: 386

المواهب.

وهو أعلى من اليقين.

- في قول ذي النون المصري: هو ترك تدبير النفس، والانخلال من الحول، والقوة.

- في قول سهل بن عبد الله: هو الاسترسال مع الله تعالى على ما يريد.

و: قلب عاش معالله بلا عاقة.

التوكيل: أن تعتمد غعيرك، وتجعله نائبا عنك.

الوكالة: الاسم من وكل.

-: اسم مصدر بمعنى التوكيل.

- في الشرع: إقامة الشخص غير مقام نفسه مطلقا، أو مقيدا.

(ابن حجر) - في المجلة (م 1449) : تفويض أحد أمره إلى آخر، وإقامته مقامه.

ويقال لذلك الشخص: موكل.

ولمن أقامه مقامه: وكيل، ولذلك الامر: موكل به.

الوكالة: الوكالة.

الوكيل: من أسماء الله تعالى.

وفي الكتاب المجيد: (وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا)(النساء: 81) أي: كفي به وليا، وناصرا، ومعينا لمن توكل عليه.

وأناب إليه.

-: الحافظ.

وفي التنزيل العزيز (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل)(الانعام: 102) أي حفيظ.

-: الذي يسعى في عمل غيره.

وينوب عنه فيه.

وقد يكون للجمع، والانثى.

فيقال: هم وكيل عن

فلان وهي وكيل (ج) وكلاء.

وفي القران العزيز: (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا)(النساء: 109) أي: من يتوكل عنهم.

الوكيل المسخر في المجلة (م 1791) : هو الوكيل المنصوب من قبل الحاكم للمدعى عليه الذي لم يمكن إحضاره بالمحكمة.

وكى القربة - وكيا: شد رأسها بالوكاء.

أوكى السقاء إيكاء: شد فمه بالوكاء.

- فلان فمه: سكت.

-: بخل.

الوكاء: الخيط الذي تشد به الصرة، أو الكيس، وغيرهما.

(ج) أوكية.

ولغ الكلب، وغيره من السباع في الاناء، ومنه، وبه - ولغا، وولوغا، وولغانا: شرب ما فيه بأطراف لسانه.

أو: أدخل فيه لسانه، فحركه.

فهو والغ.

وهي الغة.

وفي الحديث الشريف: " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب ".

يقال: فلان يأكل لحوم الناس، ويلغ في دمائهم:

يغتابهم.

أولم فلان: صنع وليمة.

الوليمة: كل طعام سنع لعرس، وغيره.

(ج) ولائم.

وفي الحديث الشريف: " إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها ".

- شرعا: طعام العرس.

(البجيرمي) - في قول بعض الفقهاء: هي كل طعام لسرور

ص: 387

حادث، إلا أن استعمالها في طعام العرس أكثر.

وقولهم هذا مخالف لما عليه العلماء من أهل اللغة، والفقه.

ولى فلانا - وليا: دنا منه، واقترب يقال: جلس مما يلي فلانا: أي يقاربه.

ولي فلانا - وليا: ولاه.

- الشئ: وعليه ولاية: ملك أمره.

وقام به.

وفي الحديث الشريف: " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا.

فشق عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا، فرق بهم.

فارق به ".

- فلانا، وعليه: نصره.

- البلد: تسلط عليه.

فهو وال.

(ج) ولاة.

والمفعول: مولي عليه.

استولى على الشئ استيلاء غلب عليه، وتمكن منه.

أولى فلانا الامر: ولاه.

- فلانا على اليتيم: أوصاه عليه.

- فلانا معروفا: صنعه إليه.

- لفلان: تهديد، ووعيد.

قال الاصمعي: معناه قاربه ما يهلكه، أي نزل به.

توالت الاشياء: تتابعت.

تولى الامر: تقلده وقام به.

- فلانا: اتخذه وليا.

وفي القرآن الكريم: (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)(المائدة: 56) - عن الشئ: أعرض، وتركه.

وفي الكتاب المجيد: (ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الانهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما)(الفتح: 17) والى بين الامرين موالاة، وولاء: تابع.

- الشئ: تابعه.

- فلانا: أحبه.

-: بصره.

ولى الشئ تولية: أدبر.

- الشئ، وعن الشئ: أدبر عنه، ونأى.

وفي الكتاب العزيز: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار، ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير)(الانفال: 15 - 16) - فلانا الامر: جعله واليا عليه.

يقال: وليت البلد، وعليه..و: وليت على الصبي، والمرأة.

فالفاعل وال.

(ج) ولاة.

والصبي، والمرأة: مولى عليه.

- وجههه: أقبل، وفي التنزيل الكريم:(قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره)(البقرة: 144) الاولى: أفعل تفضيل بمعنى الاحق، والاجدر، والاقرب.

وفي الحديث الشريف: " ألحقوا الفرائض بأهلها، فما أبقت السهام فلاولى رجل ذكر ": أقرب في النسب إلى المورث.

يقال: فلان أولى بكذا، أو: هو الاولى، وفي المرأة:

هي الوليا ".

التولية: مصدر ولى.

ص: 388

بيع التولية شرعا: بيع الشئ بثمنه الاول.

(التمرتاشي) .

- اصطلاحا: نقل جميع المبيع إلى المولي بمثل الثمن المثلي، أو قيمة المتقوم.

بلظ: وليتك، أو ما اشتق منه.

(البجرمي) .

الموالاة: ضد المعاداة.

-: التابع.

عقد الموالاة عند الحنفية: هو أن يتعاقد رجل مجهول النسب مع آخر معروف.

النسب على أن يجنيه الاول من جناية، فديتها على عاقلة الثانئ وأن الثاني يرث كل مال الاول: - عند الجعفرية: هو أن يتعاقد الرجلان لا يعرف نسبهما على أن يرث كل واحد منهما صاحبه إذا لم يكن له وارث قريب، وأن يعقل عنه.

الموالاة في الوضوء عند الحنفية: هي أن يغسل العضو قبل أن يجف ما تقدمه.

و: هي المتابعة بين أعضاء الطهارة.

ولا يفرق بينها إلا لعذر.

و: أن لا يشتغل بين أفعال الضوء بما ليس منه.

- عند الجعفرية: مثل القولين الاوليين عند الحنفية.

مولى الموالاة عند الحنفية: هو الشخص المعروف النسب في عقد الموالاة.

- عند الحنابلة: هو أن يوالي رجلا، ليجعل له ولاءه، ونصرته.

- عند الجعفرية: من يسلم على يد رجل، فيواليه.

فيصير مولاه.

المولى: الناصر.

(ج) موال.

وفي الكتاب الكريم: (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم)(محمد: 11) -: المالك.

-: الشريك.

-: الحليف.

وهو الذي يقال له: مولى الموالاة.

-: الصاحب.

-: الجار.

-: ابن العم.

وفي القرآن العزيز: (يدعون من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد.

يدعو لمن ضره أقر بمن نفعه لبئس المولى ولبئس العشير) (الحج: 12 - 13) أي: لبئس ابن العم، والصاحب: وهو اختيار ابن جرير.

وقال مجاهد: بئس هذا الذي دعاه من دون الله وليا وناصرا.

-: الصهر.

-: المعتق.

ويقال له مولى النعمة، وهي مولاة النعمة.

-: المعتق.

ويقال له مولى العتاقة.

ومنه: موالي بني هاشم: أي عتقاؤهم.

الوالي: اسم فاعل.

- عند الحنفية: من بيده تقليد القضاة.

(أي تعيينهم) الولاء: الملك.

-: القرب.

-: القرابة.

-: النضرة.

-: المحبة.

- شرعا: عصوبة سببها زوال الملك عن الرقيق بالحرية.

(الانصاري) - اصطلاحا: هو الانعام بالحرية، أو الهداية إلى

ص: 389

الاسلام، على وجه ينجو به من القتل.

أو الاسترقاق.

(الصنعاني) الولاء الموالاة.

الولاية: النضرة.

الولاية: القرابة.

-: الخطة، والامارة.

-: السلطان.

-: البلاد التي يتسلط عليها الوالي.

-: النصرة.

- في الشرع: تنفيذ القول على الغير.

شاء الغير أو أبى.

(الجرجاني) الولي: كل من ولي أمرا، أو قام به.

يستوي في الذكر.

والانثى، وقد يؤنث بالهاء، فيقال ولية.

(ج) أولياء.

-: النصير.

وفي القرآن العزيز: (والله ولي المؤمنين)(آل عمران: 68) -: السيد.

-: المحب، والصديق.

وفي الكتاب المجيد: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منه إن الله لا يهدي القوم الظالمين)(المائدة: 51) -: المطيع.

يقال: المؤمن ولي الله.

-: التابع.

-: الشريك.

-: ابن العم.

-: حافظ النسب.

-: الجار.

-: المعتق - في عرف أهل أصول الدين: هو العارف بالله تعالى، بأسمائه، وصفاته، على حسب ما يمكنه، المواظب على الطاعات، المجتنب للمعاصي، المعرض عن الانهماك في اللذات.

والشهوات.

(ابن عابدين) ولي الميت في الصلاة عليه عند الجعفرية: هو أولى الناس بميراثه.

الولي في النكاح شرعا: هو البالغ، العاقل، الوارث.

(التمرتاشي) .

وهب له الشئ - وهبا، ووهبا، وهبة: أعطاه إياه بلا عوض، فهو واهب، ووهوب، ووهاب، ووهابة.

للمبالغة.

- فلانا فلانا: غلبه في الهبة.

ويقال: هبني فعلت كذا: احسبني واعددني وهب فلانا منطلقا: احسبه.

وهي كلمة للامر فقط، ولا يستعمل منه ماض ولا مستقبل في هذا المعنى.

اتهب فلانا اتهابا: قبل الهبة.

استوهب الهبة استيهابا: سألها.

الموهبة، العطية.

وربما أطلبت على الموهوب.

(ج) مواهب.

الموهبة: الاسم من وهب.

الموهوب: العطية.

-: الولد.

الهبة: مصدر.

-: الشئ الموهوب.

(ج) هبات.

- شرعا: تمليك العين بلا عوض.

(الجرجاني) - في المجلة (م 833) : هي تمليك مال لآخر بلا عوض، ويقال لفاعله: واهب، ولذلك المال: موهوب ولمن قبله: موهوب له.

ص: 390

والاتهاب بمعنى قبول الهبة أيضا.

هبة الثواب عند الاباضية: التمليك بعوض.

و: هي ما وهب لشئ مقدم.

أو لاستجلاب شئ ما.

حلالا كان أو حراما أو مكروها.

وهم في الشئ - وهما: ذهب وهمه إليه مع إرادة غيره.

- الشئ: وقع في خلده.

- في الصلاة: سها.

وهم في الحساب - وهما: غلط فيه، وسها اتهم فلانا بكذا: أدخل عليه التهمة فيه.

- في قوله: شك في صدقه، فهو متهم.

أوهم الشئ إيهاما: تركه كله.

يقال: أوهم من الحساب مئة: أي: أسقط.

و: أوهم من صلاته ركعة.

- فلانا: أدخل عليه الوهم.

- فلانا بكذا: أدخل عليه التهمة، وظنه بها.

وهم فلانا توهيما: أوقعة في الوهم.

التهمة: ما يتهم به.

(ج) تهم، وتهمات - عند الاباضية: هي ظن الحرام، أو المكروه.

أو: ما تكرهه النفس بالغير.

التهمة في الشهادة عند الحنفية، والشافعية: أن يجر الشاهد بشهادته إلى نفسه نفعا.

أو يدفع عن نفسه مغرما.

يمين التهمة: (انظر ي م ن) التهمة: التهمة.

التهيم: الذي وقعت عليه التهمة.

الوهم: ما يقع في الذهن من الخواطر.

(ج) أوهام، ووهوم.

- عند الاصوليين: هو المرجوح من الاحتمالين.

(البعلي) .

ص: 391