الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الجيم
جبه - جبا: قطعه.
ومنه الحديث الشريف: " إن الاسلام يجب ما قبله " أي: يقطع، ويمحو ما كان قبله من الكفر والذنوب.
- الخصية: استأصلها.
- النخل: لقحه.
الجب: القطع.
-: استئصال الخصية.
الجب: البئر الواسعة.
وقال الفراء: يذكر ويؤنث.
(ج) جباب، وأجباب.
المجبوب: المقطوع ذكره.
- عند الحنفية: هو مقطوع الذكر والخصيتين.
و: مقطوع الذكر.
- عند الحنابلة: هو مقطوع جميع الذكر، أو الذي بقي من ذكره مالا يمكن الجماع به.
الجبة: ثوب سابغ، واسع الكمين، مشقوق المقدم، يلبس فوق الثياب (ج) جبب وجباب.
-: الدرع.
- من العين: حجاجها.
جبر الشئ - جبرا، وجبورا: صلح.
يقال: جبر العظم الكسير، وجبر الفقير واليتيم.
- العظم الكسير جبرا، وجبورا، وجبارة: أصلحه.
-: وضع عليه الجبيرة، ويقال: جبر عظمه، أصلح شؤونه.
وجبر الفقير واليتيم: كفاه حاجته.
وفي الحديث
الشريف: " اللهم اجبرني واهدني ".
- ما فقده: عوضه.
- الامر جبرا: أصلحه، وقومه، ودفع عنه.
- فلانا على الامر: قهره عليه، وأكره.
وقد استعمله الشافعي.
أجبر فلانا على الامر: أكرهه عليه فهو مجبر.
استجبر الفقير: صلحت حاله بالاحسان إليه.
تجبر فلان: تكبر.
العظم الكسير، والفقير، واليتيم: جبر.
- الشئ: أخذ في سبيل صلاحه.
- الرجل مالا: أصابه.
جبر العظم: جبره.
الجبار: الهدر، وهو مالا قصاص فيه، ولا غرم.
يقال: ذهب دمه جبارا.
ويقال: حرب جبار: لا دية فيها، ولا قصاص.
وفي الحديث الشريف: " العجماء جرحها جبار ".
أي: إن جناية البهائم إذا فعلتها بنفسها، ولم تكن عقورا، ولا فرط مالكها في حفظها، غير مضمونة.
-: البرئ.
يقال: انا منه جبار.
-: اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية.
الجبارة: حرفة المجبر.
-: ما يشد على العظم المكسور لينجبر.
الجبار: من أسماء الله تعالى.
-: المتكبر.
(ج) جبابرة.
وفي القرآن الكريم: (وخاب كل جبار عنيد)(إبراهيم: 15) .
-: القاهر، العاتي، المتسلط وفي الكتاب العزيز:(إن تريد إلا أن تكون جبارا في الارض)(القصص: 19) ويقال: قلب جبار: لا تدخله الرحمة، ولا يقبل الموعظة.
الجبر: الشجاع.
(ج) جبار.
-: العود تجبر به العظام.
-: خلاف القدر، وهو القول بأن الله يجبر عباده على فعل المعاصي، وهو قول فاسد.
وقال أبو عبيد: هو كلام مولد.
الجبران: ما يجبر به الشئ.
دم الجبران عند الشافعية:.
هو ما يجبر الخلل الواقع في الحج، كترك المبيت، والرمي، والاحرام من الميقات، سواء كان الخلل فعل
منهي عنه، أو ترك مأمور به.
الجبروت: القهر.
جبريل: هو الملك الكريم، رسول الله تعالى إلى رسله الآدميين، صلوات الله وسلامه عليهم.
وفيه لغات عدة حكاها الطبري وابن الانباري وغيرهما، منها: جبريل وجبرين.
وهو اسم سرياني مؤلف من كلمتين (جبر) وهو العبد و (إيل) وهو الله تعالى.
وقيل: إنه عربي مشتق من جبروت الله، وهذا مستبعد للاتفاق على منعه من الصرف.
قال الحافظ ابن حجر: وهو وإن كان سريانيا، لكنه وقع فيه موافقة من حيث المعنى للغة العرب، لان الجبر هو إصلاح ما وهى، وجبريل موكل بالوحي الذي يحصل به الاصلاح العام.
الجبيرة: ما يشد على العظم المكسور.
(ج) جبائر، قال الازهري: الجبائر هي الخشب التي تسوى، فتوضع على موضع الكسر، وتشد عليه، حتى ينجبر على استوائها.
- عند الفقهاء تطلق على ما يشد به القروح، والجروح، والعظام، ويساوون بينها في الاحكام، (النجفي) .
جدا فلانا، وعليه - جدوا، وجدا: أعطاه.
-: سأله الجدوى.
استجدى فلانا: طلب جدواه.
الجدا: العطاء.
- وفي الحديث الشريف: " اللهم اسقنا غيثا غدقا، وجدا طبقا ".
ويقال: خير فلان جدا: عام واسع.
الجدوى: المطر العام.
-: العطية.
جذ الشئ - جذا: كسره، أو قطعه.
وفي الحديث الشريف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: " جذوهم جذا ".
أي: استأصلوهم قتلا.
فهو جذيذ، ومجذوذ، وفي القرآن الكريم:(وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والارض عطاء غير مجذوذ)(هود: 108) .
أي: غير مقطوع عنهم، ولا مخترم، ولا منقوص.
- النخل جذا، وجذاذا: قطع ثمره، وجناه.
تجذذ: تقطع وانكسر.
الجذاذ: المقطع، أو المكسر.
وفي التنزيل المجيد: (فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم)
(الانبياء: 58) .
الجذاذ: الجذاذ.
وضم الجيم أفصح.
-: القطع.
وأوان الجذاذ: زمان صرام النخل: وهو قطع ثمرها وأخذها من الشجر.
الجذ: كسر الشئ وتفتيته.
الجذع من الرجال: الشاب الحدث.
(ج) جذاع، وجذعان، وجذعان، والانثى: جذعة.
(ج) جذعات.
الجذع من الابل: ما استكمل أربعة أعوام، ودخل في السنة الخامسة.
- عند الحنفية، والشافعية: والحنابلة.
والظاهرية، والجعفرية، والاباضية: هو ما أكل أربع سنين، ودخل في الخامسة.
ولا يزال جذعا إلى أن يدخل في السادسة.
الجذع من البقر: ما استكمل سنتين، ودخل في الثالثة.
- عند الحنفية: هو ابن سنة.
- عند الظاهرية: ما أتم عاما كاملا، ودخل في الثاني، ولا يزال جذعا حتى يتم عامين.
الجذع من الخيل: ما استكمل سنتين، ودخل في الثالثة.
- عند الحنفية: ما كان في السنة الرابعة.
الجذع من الضأن: ماله سنة تامة.
وهو الاشهر عند أهل اللغة، والعلم، وقيل: ما بلغ ثمانية أشهر، أو تسعة.
وقيل: ما له ستة أشهر.
وقيل: ما له عشرة أشهر.
- شرعا: ما أتى عليه أكثر الحول، بأن دخل في الشهر الثامن.
(شيخ زاده) .
- عند الفقهاء ما تم له ستة أشهر.
(الاقطع) .
- عند الحنفية، والظاهرية، والوجه الاصح عند الشافعية: هو ما أتم عاملا كاملا، ودخل في الثاني، ولا يزال جذعا حتى يتم عامين.
وفي قول عند الحنفية، والشافعية: ما أتى عليه ستة أشهر.
وفي قول آخر عندهم: هو ابن ثمانية أشهر.
وفي قول عند الحنفية: هو ابن سبعة أشهر.
الجذع من الظباء عند الظاهرية: هو مثل قولهم في البقر، والضأن.
الجذع من الماعز: ما تم له سنة.
قاله الازهري.
- عند الحنفية، والظاهرية: هو مثل قولهم في الضأن.
قال ابن عابدين: الظاهر أنه لا فرق عند الفقهاء في
الجذع بين الغنم والمعز.
الجذع: ساق النخلة، ونحوها.
(ج) أجذاع، وجذوع.
وفي التنزيل الكريم: (وهزي إليك بجذع النخلة.
تساقط عليك رطبا جنيا) (مريم: 25) .
-: القطعة من النخل، أو غيره.
توضع عليها الاخشاب.
جرح فلانا - جرحا: شق في بدنه شقا.
فهو، وهي جريح (ج) جرحى.
ويقال: جرحه بلسانه، سبه، وشتمه.
وجرح الشاهد: طعن فيه، ورد قوله.
- الشئ: كسبه.
وفي القرآن الكريم: (ويعلم ما جرحتم بالنهار)(الانعام: 60) ويقال: فلان يجرح لعياله.
جرح فلان - جرحا: أصابته جراحة.
-: جرحت شهادته، وروايته.
اجترح الشئ: اكتسبه.
وفي القران العزيز (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون)(الجاثية: 21)
جرح فلانا: أكثر من جرحه.
الجارحة: العضو العامل من أعضاء الجسد، كاليد.
والرجل.
(ج) جوارح.
-: ما يصيد من الطير، والسباع، والكلاب.
وفي الكتاب العزيز: (قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكر اسم الله عليه)(المائدة: 4) .
وتطلق الجارحة على الذكر، والانثى.
- عند جميع المفسرين.
وابن عباس، والثوري.
والحسن البصري، والمالكية.
والحنفية، والشافعية، والحنابلة: هي كل ما يقبل التعليم، ويمكن الاصطياد به من سباع البهائم.
كالفهد، أو جوارح الطير.
- في قول ابن عمر.
والضحاك: هي الكلب دون غيره.
الجراحة: الجرح.
(ج) جراحات، وجراح.
الجرح: مصدر.
جرح الشاهد عند الحنفية: إظهار ما يخل بالعدالة، لا بالشهادة مع العدالة.
- عند الحنابلة: الطعن فيه بما يمنع قبول الشهادة.
- عند الاباضية: نسبته إلى كبيرة مع تسليم أو اعتقاد أنه قبلها جائز الشهادة.
الجرح: الشق في البدن.
(ج) جروح، وجراح.
وفي القرآن المجيد: (والجروح قصاص)(المائدة: 48) .
وهو خاص فيما كان بغير الوجه والرأس، لان ما كان فيهما يسمى الشجة.
الجرموق: الخف القصير يلبس فوق خف، وذلك لحفظه من الطين، وغيره.
(ج) جراميق.
ويقال له: الموق.
وهو معرب، لان الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة من كلام العرب إلا أن يكون معربا، أو حكاية صوت، نحو الجردقة: وهي الرغيف.
قال النووي: ليس الجرموق مطلق الخف فوق الخف، بل هو شئ يشبه الخف يلبس فوق الخف في البلاد الباردة -: ما يلبس في الخف.
-: في إطلاق الفقهاء: هو الخف فوق الخف، لان
الحكم في المسح عليه يتعلق بخف فوق خف.
(النووي) .
جزأالشئ - جزءا: قسمه أجزاء.
- بالشئ: قنع، واكتفى به.
اجتزأ به: اكتفى.
أجزأ الشئ فلانا: كفاه.
- عنه: أغناه.
يقال: أجزأت عنه شاة: قضت.
- عنه في قول الفقهاء: أي لا يطالب بالاداء ثانيا.
(ابن عقيل) .
جزأ الشئ: جزأه.
الجزء: القطعة من الشئ.
(ج) أجزاء.
-: النصيب.
جزر الماء عن الارض - جزرا: نضب وحسر.
ويقال: جزر البحر والنهر: انحسر ماؤه.
- الشئ قطعه.
- الجزور: نحره، فهو جازر وجزار.
- النخل جزرا وجزارا: صرمه.
الجزارة: أطراف البعير: الرأس، واليدان، والرجلان.
-: ما يأخذه الجزار من الذبيحة عن أجرته.
وفي الحديث الشريف: " لا أعطي منها شيئا في جزارتها ".
أي: إن الجزار لا يأخذ شيئا من الضحية أجرة له.
الجزارة: حرفة الجزار.
الجزور: ما يصلح للذبح من الابل.
يقع على الذكر، والانثى.
واللفظة مؤنثة.
يقال للبعير: هذه جزور سمينة.
(ج) جزائر، وجزر.
الجزيرة: أرض يحدق بها الماء.
(ج) جزائر، وجزر.
-: موضع بعينه، وهوما بين دجلة والفرات.
جزيرة العرب: أرض العرب، ومعدنها.
وفي الحديث الشريف: " لاخرجن اليهود، والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أدع فيها إلا مسلما ".
سميت بذلك لان الخليج العربي، وبحر العرب، والبحر الاحمر، والبحر الابيض المتوسط، ثم دجلة والفرات تحيط بها.
- في قول المغيرة بن عبد الرحمن، والبكري: مكة، والمدينة، واليمن، واليمامة.
- في قول الاصمعي، وأبي عبيد: ما بين أقصى عدن، إلى ريف العراق طولا، ومن جدة وما والاها من شاطئ البحر إلى أطراف الشام عرضا.
- عند المالكية: مكة، والمدينة، واليمن، وما والاها.
- عند الحنفية: من حد الشام والكوفة إلى أقصى اليمن.
- عند الشافعية: والحنابلة: مكة، والمدينة، واليمامة، ومخاليفها.
فأما اليمن فليس من جزيرة العرب.
المجزر:
المكان الذي تنحر فيه الابل، وتذبح فيه البقر والغنم.
(ج) مجازر.
المجزر: المجزر.
المجزرة: المجزر.
(ج) مجازر.
جزف له في الكيل، ونحوه - جزفا: أكثر.
اجترف الشئ: اشتراه جزافا.
جازف: باع الشئ لا يعلم كيله، أو وزنه.
- بنفسه: خاطر بها.
- في كلامه: أرسله إرسالا على غير روية.
الجزاف: الجزاف.
وكسر الجيم أفصح.
الجزاف: الجزاف.
وكسر الجيم أفصح.
الجزاف: الشئ لا يعلم كيله، أو وزنه.
وهو فارسي معرب.
-: الحدس في البيع، والشراء، بلا كيل، ولا وزن.
- عند الشافعية: هو ما لم يقدر بكيل، ولا وزن.
وإن كان معلوما كيله، أو وزنه.
- في المجلة (م 141) : بيع مجموع بلا تقدير.
المجازفة: الجزاف.
- في المجلة (م 141) : الجزاف.
المجازفة في الكلام عند الحنفية: هي التكلم بلا معيار شرعي.
جزى الشئ - جزاء: كفى، وأغنى.
وفي القرآن الكريم: (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا)(البقرة: 48 و 123) .
- فلانا بكذا، وعليه: كافأه.
وفي الحديث القدسي.
" الصوم لي وأنا أجزي به ".
- فلانا حقه: قضاه.
ومنه قولهم: جزاه الله خيرا.
أي: أعطاه جزاء ما أسلف من طاعته.
- الرجل عنه: إذا قام مقامه.
أجزى عنه: جزى.
جازى فلانا: أثابه.
الجزاء: الغناء، والكفاية.
-: المكافأة، والثواب.
وفي التنزيل المجيد: (هل جزاء الاحسان إلا الاحسان)(الرحمن: 60) -: العقوبة على المعصية.
-: العوض، والبدل.
وفي الكتاب العزيز: (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم)(المائدة: 98) أي: فبدله ومبدله.
جزاء الصيد في الاحرام عند الحنفية: ما جعله العدلان قيمة للصيد في موضع قتله، أو في أقرب
مكان منه، مع مراعاة صفته الخلقية كالملاحة، والحسن، والتصويت، ونحو ذلك.
وقيل: يكفي العدل الواحد.
- عند الزيدية: هو عبارة عما يجب على المحرم إذا قتل صيدا.
الجزية: الجزاء.
(ج) جزي، وجزى، وجزاء.
-: خراج الارض.
-: ما يؤخذ من أهل الذمة.
وفي القرآن العزيز: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)(التوبة: 30) .
- شرعا: مال يلتزمه الكفار بعقد مخصوص.
(البجيرمي) .
- عند المالكية، والحنابلة: هي الوظيفة المأخوذة من الكافر، لاقامته بدار الاسلام، في كل عام.
المجازاة: مصدر.
نذر المجازاة: (انظر ذر) .
جس الارض - جسا: وطئها.
- الشئ بيده: مسه، ولمسه.
- الخبر: بحث عنه، وفحص.
تجسس الخبر: جسه.
وفي القرآن الكريم: (ولا تجسسوا)(الحجرات: 12) .
أي: خذوا ما ظهر، ودعوا ما ستر الله عزوجل.
أو: لا تفحصوا عن بواطن الامور، ولا تبحثوا عن العورات.
الجاسوس: من يتجسس الاخبار ليأتي بها.
(ج) جواسيس.
-: صاحب سر الشر.
والناموس صاحب سر الخير.
الجس: مس العرق، وتعرف نبضه للحكم على الصحة والسقم.
ومنه أشتق لفظ الجاسوس.
جشأت نفسه - جشوءا، وجشئا، وجشاء: ثارت للقئ.
-: جاشت من حزن، أو فزع.
ويقال: جشأت البحار بأمواجها، والليالي بظلماتها وأهوالها: لفظتها، ودفعتها، - المعدة: تنفست من امتلاء، - العدو: نهض، وأقبل.
- على نفسه: ضيق.
الجشاء: الصوت يخرج من الفم عند امتلاء المعدة.
- من البحر، والليل، وغيرهما: الدفعة.
جعل الله الشئ - جعلا: خلقه، وأنشأه.
وفي القرآن الكريم: (وجعل الظلمات والنور)(الانعام: 1) -: صنعه، وفعله.
- للعامل كذا على العمل: شارطه به عليه.
- له على كذا جعلا، وجعالة: قدر له أجرا عليه.
أجعل فلانا، وله: جعل له جعلا.
جاعل فلانا مجاعلة، وجعالا: جعل له جعلا.
الجاعل: العاطي.
الجعالة: الجعل.
(ج) جعائل.
الجعالة: الجعالة.
وضم الجيم ضعيف.
الجعالة: الجعالة.
الجعل: ما يجعل على العمل من أجر، أو رشوة.
(ج) جعول.
-: ما يعطى للمجاهد ليستعين به على جهاده.
- شرعا: التزام عوض معلوم على عمل معين.
(الانصاري) .
- عند المالكية: الاجارة على منفعة مظنون حصولها.
مثل مشارطة الطبيب على البرء، والمعلم على الحذق،
والناشد على وجود العبد الآبق.
و: العوض.
- عند الاباضية: إجارة على منفعة مضمون حصولها.
الجعيلة: الجعل (ج) جعائل.
المجتعل: الآخذ.
الجفر: ما عظم، واستكرش من ولد الشاء والمعزى.
والانثى جفرة.
(ج) أجفار، وجفار، وجفرة.
- من ولد المعز: ما بلغ أربعة أشهر، وفصل عن أمه.
وأخذ في الرعي.
- جلد كتب فيه علي بن أبي طالب، أو جعفر الصادق، الاحداث قبل وقوعها.
علم الجفر: علم يبحث فيه عن الحروف من حيث دلالتها على أحداث العالم.
وهو باطل.
جفا الشئ: جفاء، وجفوا: نبا.
-: بعد.
-: غلظ.
- الشئ: أبعده وطرحه.
- فلانا، وعليه: أعرض عنه، وقطعه.
جافى: باعد.
- المصلى مرفقيه عن جنبيه في السجود: باعد العضدين عن الجنبين، والبطن عن الفخذين.
الجفاء: ضد الصلة.
-: غلظ الطبع.
جلس الانسان - جلوسا، ومجلسا: قعد.
- الشئ: أقام.
المجلس: مكان الجلوس.
(ج) مجالس.
-: أهل المجلس.
(انظر خ ي ر) - مجلس البيع: مكان التعاقد.
- في المجلة (م 181) : هو الاجتماع الواقع لعقد البيع.
جل عن وطنه وموضعه، ومنه - جلولا: جلا، وزال.
- الشئ جلا: أخذ جله، أي معظمه.
- الحيوان الجلة: أكلها.
فهو جال، وجلال.
جل فلان - جلالا، وجلالة: عظم.
فهو جل، وجلال، وجليل (ج) أجلة، وأجلاء، وأجلال، وجلة.
-: أسن.
- عنه: تنزه، وتعالى.
- عن وطنه، وموضعه، جلا، وزال.
أجل فلان: عظم، وقوي.
- فلانا: عظمه.
تجلل به: تغطى.
- الشئ: أخذ جله.
-: علاه.
جلل الشئ: عم.
- الشئ: عمه.
-: غطاه.
الجلال: التناهي هي العظمة.
وخص بوصف الله تعالى، ولم يستعمل في غيره قط.
وفي القرآن المجيد: (تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرم)(الرحمن: 78) الجلالة: عظم القدر.
الجلل: الشئ الكبير العظيم.
-: الصغير الحقير.
(ضد) الجل من كل شئ: معظمه.
الجلة: البعر، والروث.
الجلة: الجلة.
الجلة: الجلة.
الجلى: الامر الشديد، والخطب العظيم.
الجلالة: التي تأكل الجلة، والعذرة.
وفي الحديث الشريف: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ركوب
الجلالة، وأكل لحومها ".
- في عرف الفقهاء: كل بهيمة تأكل النجس مطلقا.
(أطفيش) - عند الشافعية: هي التي تأكل النجاسات.
وتكون من الابل، والبقر، والغنم، والدجاج.
و: هي التي أكثر أكلها النجاسة.
والصحيح أنه لا اعتبار بالكثرة، وإنما الاعتبار بالرائحة والنتن.
فإن وجد في عرفها، وغيره، ريح النجاسة، فهي جلالة، وإلا، فلا.
وهذا ما عليه جمهور الشافعية.
- عند الظاهرية: هي التي تأكل العذرة من الابل.
وغير الابل.
من ذوات الاربع خاصة.
ولا يسمى الدجاج، ولا الطير جلالة وإن كانت تأكل العذرة.
- عند الجعفرية: مثل القول الاول للشافعية.
و: هو المتعذي بعذرة الانسان محضا إلى أن نبت عليه لحمه، واشتد عظمه.
جمر الفرس - جمرا: وثب في القيد.
- فلانا: أعطاه جمرا.
-: نحاه.
اجتمر بالمجمرة: تبخر بها.
أجمر القوم إجمارا: اجتمعوا.
- الفرس: عدت، وأسرعت في السير.
- المرأة: جمعت شعرها، وعقدته في قفاها، ولم ترجله.
ويقال: أجمرت شعرها.
وفي حديث عائشة: (أجمرت رأسي إجمارا شديدا) أي: جمعته وضفرته.
- الثوب: بخره بالطيب.
وفي الحديث الشريف: " إذا أجمرتم الميت فجمروه ثلاثا " أي: إذا بخرتموه بالطيب.
استجمر الرجل: استنجى بالجمار.
وفي الحديث الشريف: " إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا ".
الاستجمارا: مسح محل البول، والغائط بالجمار.
-: التبخر.
وهو استفعال من المجمرة، وهي التي توضع فيها النار.
الجمار: الحجارة الصغيرة.
الجمرة: واحدة الجمر: وهي القطعة الملتهبة من النار.
-: الحصاة الصغيرة.
-: واحدة الجمرات التي ترمى في منى، وهي ثلاث: الجمرة الاولى، والوسطى، وجمرة العقبة.
وهي مجتمع الحصى في منى.
الجمار: قلب النخل.
ومنه يخرج الثمر، والسعف، وتموت النخلة بقطعه.
واحدته: جماره.
المجمرة: ما يوضع فيه الجمر مع البخور.
(ج) مجامر.
الجمرك: جعل يؤخذ على البضائع الواردة من الممالك الاخرى.
أصله تركي.
وفي العربية: مكس.
جمع المتفرق - جمعا: ضم بعضه إلى بعض.
- الله القلوب: ألفها.
فهو جامع، وجموع، وجماع.
والمفعول: مجموع، وجميع.
- القوم لاعدائهم: حشدوا لقتالهم، وفي القرآن الكريم:(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)(آل عمران: 173) .
- أمره: عزم عليه.
- ثيابه: لبسها.
أجمع القوم: اتفقوا.
وفي القرآن الكريم: (وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب)(يوسف: 15) .
- المتفرق: جمعه.
- الامر: أحكمه، وفي الكتاب العزيز: (فأجمعوا
كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلع اليوم من استعلى) (طه: 64) .
- الامر، وعليه: عزم.
وفي الحديث الشريف: " من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له ".
- الشئ: أعده.
- فلانا: آنسه.
جامع المرأة مجامعة وجماعا: وطئها.
- فلانا على أمر كذا: اجتمع معه عليه.
جمع الناس: شهدوا الجمعة، وقضوا الصلاة فيها.
- المتفرق: جمعه.
الاجماع: الاتفاق، والعزم.
-: إحكام النية والعزيمة.
- في الشرع: اتفاق علماء العصر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم على أمر من أمور الدين.
(البعلي) .
- عند الحنفية: اتفاق رأي المجتهدين من أمه محمد صلى الله عليه وسلم في عصر ما على حكم شرعي.
- عند الظاهرية: هو إجماع جمع المؤمنين.
و: هو ما تيقن أن جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفوه: وقالوا به، ولم يختلف منهم أحد.
الاجماع المركب عند الحنفية: عبارة عن الاتفاق في الحكم مع الاختلاف في المأخذ، لكن يصير الحكم مختلفا فيه بفساد أحد المأخذين.
مثاله: انعقاد الاجماع على انتقاض الطهارة عند وجود القئ والمس معا.
لكن مأخذ الانتفاض عند الحنفية القئ، وعند الشافعية المس.
فلو قدر عدم كون القئ ناقضا، فالحنفية لا يقولون بالانتقاض ثم، فلم يبق الاجماع.
ولو قدر عدم كون المس ناقضا، فالشافعية لا يقولون بالانتقاض، فلم يبق الاجماع أيضا.
الجامع: من أسماء الله الحسنى.
وفي التنزيل المجيد: (ربنا إنك جامع الناس ليوم لا زيب فيه إن الله لا يخلف الميعاد)(آل عمران: 9) الامر الجامع: أمر له خطر، يجتمع لاجله الناس.
وفي التنزيل المجيد: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع ثم يذهبوا حتى يستأذنوه)(النور: 62) الكلام الجامع: كلام قلت ألفاظه، وكثرت معانيه.
(ج) جوامع.
وفي الحديث الشريف: " أوتيت جوامع الكلم " أي: كان كلامه عليه الصلاة والسلام قليل الالفاظ، كثير المعاني.
وقال بعضهم: جوامع الكلم في هذا الحديث: القرآن.
المسجد الجامع: (انظر س ج د)
الجماع: جماع كل شئ: مجتمع أصله.
وفي الحديث الشريف: " الخمر جماع الاثم " أي: مجمعه ومظنته.
-: وطئ المرأة.
الجماعة من كل شئ: يطلق على القليل والكثير.
جمع: المزدلفة.
لان الناس يجتمعون بها.
يوم جمع: يوم عرفة.
وأيام جمع: أيام منى.
الجمع: الجماعة.
-: تأليف المتفرق.
وفي الكتاب العزيز (إن علينا جمعه وقرآنه)(القيامة: 17) يوم الجمع: يوم القيامة.
وفي التنزيل الكريم: (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير)(الشورى: 7) الجمعة: المجموعة.
- والجمعة، والجمعة: ما يلي الخميس من أيام الاسبوع.
(ج) جمع.
المجامعة: المباضعة.
الاجم: هو الكبش، والنعجة، ونحوهما.
الذي لم يخلق
الله له قرنين.
الاثنى: جماء.
(ج) جم.
جنب فلان في بني فلان - جنابلة: نزل فيهم جنيبا.
(غريبا) - الريح جنوبا: هبت من الجنوب، أو إليه.
- إليه جنبا: اشتاق.
- الشئ: بعد عنه.
-: أبعده.
- فلانا الشئ جنبا، وجنوبا، وجنابة: نحاه، وفي القرآن العزيز:(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الاصنام)(إبراهيم: 35) جنب فلان: - جنبا: بعد.
-: اشتكى جنبه.
- إليه: اشتاق، وقلق، فهو جنب.
-: صار جنبا.
جنب - جنابة: بعد -: قرب.
(ضد) .
-: صار جنبا.
جنب فلان: شكا جنبه.
-: أصيب بذات الجنب.
فهو مجنوب.
اجتنب: صار جنبا.
- الشئ: ابتعد عنه.
وفي القرآن الكريم (فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور)(الحج: 30) .
أجنب فلان: تباعد.
ويقال: أجنب عنه -: صار جنبا.
- فلانا الشئ: نحاه عنه.
تجنب: صار جنبا.
- الشئ: اجتنبه.
ويقال: هو متجنب له.
جانب فلانا لا صار إلى جنبه، أو مشى إلى جنبه.
-: أبعده.
الا جنب: البعيد في القرابة، أو في الغربة.
(ج) أجانب.
-: الذي لا ينقاد.
الاجنبي: الا جنب.
(ج) أجانب.
(وهذا الجمع مولد) .
الجانب: شق الانسان، وغيره.
(ج) جوانب.
-: الناحية.
الجنابة: البعد.
-: حال من ينزل منه مني، أو يكون منه جماع.
-: المني.
- شرعا: أمر معنوي يقوم بالبدن، يمنع صحة الصلاة حيث لا مرخص.
(البجيرمي) .
- في عرف الشرع: تطلق على إنزال الماء، والتقاء الختانين، أو ما يترتب على ذلك.
وسميت الجنابة بذلك لكونها سببا لتجنب الصلاة في حكم الشرع.
(الحسين الصنعاني) الجنب من كل شئ: ناحيته.
(ج) جنوب، وأجناب.
-: شقه.
-: معادله.
ويقال: هذا قليل في جنب مودتك: بالنسبة لها.
وما: ماذا فعلت في جنب حاجتي: في أمرها.
وفي الكتاب المجيد: (أن تقول نفس يا حشرتا على ما فرطت في جنب الله)(الزمر: 56) .
أي: تقوم يوم القيامة: ما أشد ندمي وأسفي، يا ليتني لم أهمل ما أمرني الله به من تنفيذ شرعه ودينه.
جار الجنب: اللازق إلى جنبك.
ذات الجنب: قرحة تصيب الانسان داخل جنبه.
الصاحب بالجنب:
(انظر ص ح ب) .
الجنب: البعيد.
وفي القرآن الكريم: (وقالت لاخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون)(القصص: 11) .
-: القريب: (ضد) .
- الغريب النازل في جوارك.
ويقال: جار الجنب، وجار جنب، وفي الكتاب العزيز (وبالوالدين إحسانا وبذي القربي واليتامى والمساكين والجار ذي القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم) (النساء: 36) .
-: من أصابته جنابة.
يطلق على الذكر والانثى، والمفرد والمثنى والجمع.
وفي التنزيل العزيز (وإن كنتم جنبا فاطهروا) .
(المائدة: 6) .
وفي الحديث الشريف: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه جنب ".
والمراد به الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة، فيكون أكثر أو قاته جنبا.
وهذا يدل على قلبة دينه، وخبث باطنه.
الجنوب: ريح تهب من الجنوب.
ويقال: ريحهما جنوب: إذا كانا متصافيين.
(ج) جنائب.
جنز الشئ - جنزا: ستره.
-: جمعه.
- الميت: وضعه على الجنازة.
جنز الميت: جنزه.
الجنازة: الجنازة.
وبكسر الجيم أفصح.
الجنازة: النعش.
-: الميت.
-: النعش والميت معا.
(ج) جنائز.
جن - جنا: استتر.
جن الليل - جنا، وجنا، وجنونا، وجنانا: أظلم.
ويقال: جن الظلام: اشتد.
الشئ، وعليه: ستره.
وفي القرآن الكريم: (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا)(الانعام: 76) .
- الميت: كفنه.
-: قبره.
جن جنا: وجنونا، وجنة: زال عقله.
ويقال: جن جنونه: (مبالغة) .
- به، ومنه: أعجب حتى يصير كالمجنون.
أجن: جن.
-: المرأة جنينا: حملته.
-: الشئ في صدره: أكنه.
- الله فلانا: أذهب عقله.
الجنان من كل شئ: جوفه.
-: القلب.
-: الامر الخفي.
الجان: الجن.
وفي التنزيل العزيز: (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس قبلهم ولا جان (الرحمن: 39) .
الجن: خلاف الانس.
واحده جني.
والانثى جنية.
وفي القرآن الكريم: (قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)(الاسراء: 88) .
ولهم وجود حقيقي، وهم مكلفون.
وقد قال كثير من الفلاسفة، والزنادقة، والقدرية بإنكار وجودهم.
وهذا لا شئ، وإن رويتهم على صورتهم الاصلية ممتنعة، إلا للانبياء، ولذلك قال الشافعي: من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته، إلا أن يكون نبيا.
- من كل شئ: أوله، ونشاطه، وشدته.
يقال: جن الشباب: عنفوانه.
الجنة: الحديقة ذات النخل، والشجر.
(ج) جنان.
وفي القرآن الكريم (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا)(الكهف: 35) .
-: دار النعم في الآخرة: وفي التنزيل المجيد: (ونوادر أن تلكم الجنة وأرثتموها بما كنتم تعملون)(الاعراف: 43) .
الجنة: السترة.
(ج) جنن.
وفي الحديث الشريف: " الصيام جنة ".
قال عياض: معناه ستره من الآثام، أو من النار، أو من جميع ذلك.
-: كل ما قى من سلاح.
وغيره.
وفي الكتاب المجيد: " اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين) (المجادلة: 16) .
الجنة: الجنون، وفي التنزيل الكريم:(أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون) .
(المؤمنون: 70) .
-: الجن.
وفي الكتاب العزيز: (وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون)(الصافات: 158) .
الجنون: الاعجاب، وفي الحديث الشريف:
" اللهم إني أعوذ بك من جنون العمل " أي: الاعجاب به.
-: زوال العقل، أو فساد فيه.
- عند الحنفية: اختلال القوة المميزة بين الامور الحسنة، والقبيحة، والمدركة للعواقب، بأن لا تظهر آثارها، وتتعطل أفعالها، إما لنقصان جبل عليه دماغه في أصل الخلقة، وإما لخروج مزاج الدماغ عن الاعتدال
بسبب خلط، أو آفة، وإما لاستيلاء الشيطان عليه، وإلقاء اليالات الفاسدة إليه بحيث يفرح.
ويفزع، من غير ما يصلح سببا.
و: آفة تسلب العقل.
- عند الشافعية: وصف يزيل الشعور من القلب مع بقاء الحركة والقوة في الاعضاء.
الجنون المطبق عند الحنفية: هو الدائم مدة سنة، وهو الصحيح في المذهب.
و: هو الممتد مدة شهر وبه يفتى.
و: هو الممتد أكثر من يوم، وليلة.
الجنون غير المطبق عند الحنفية: هو ما كان دون المطبق.
الجنين: القبر.
-: المستور.
-: الولد ما دام في الرحم.
فإن خرج حيا فهو ولد، وإن خرج ميتا فهو سقط.
وقال الباجي: الجنين: ما ألقته المرأة مما يعرف أنه ولد، سواء كان ذكرا.
أو أنثى، ما لم يستهل صارخا.
(ج) أجنة، وفي القرآن الكريم (إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكر إذا أنشأكم من الارض وإذا أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) (النجم: 32) .
المجن: الترس.
(ج) مجان.
المجنون: الذاهب العقل، أو فاسده.
(ج) مجانين.
المجنون المطبق في المجلة (م 944) : هو الذي جنونه يستوعب جميع أوقاته.
المجنون غير المطبق في المجلة (944) : هو الذي يكون في بعض الاوقات مجنونا، ويفيق في بعضها.
جنى فلان - جناية: أذنب، فهو جان.
(ج) جناة، وفي الحديث الشريف:" لا يجني جان إلا على نفسه ".
- الذنب على فلان: جره إليه.
- الثمرة، ونحوها جنى، وجنيا: تناولها من منبتها.
جني فلان: جنى: خرج ظهره، ودخل صدره.
فهو أجنى.
وهي جنواء.
تجنى عليه: جانى عليه.
- الثمرة: ونحوها: جناها.
جانى عليه: ادعى عليه جناية لم يفعلها.
الجنى: كل ما يجنى من الشجر.
(ج) أجن، وأجناء.
الجناية: الذنب، والجرم.
(ج) جنايا (وهو قليل) وجنايات.
- شرعا: اسم لفعل محرم حل بمال.
أو نفس.
وخص الفقهاء الغصب، والسرقة بما حل بمال، والجناية بما حل بنفس، وأطراف (الحصكفي) .
- عند المالكية: هي فعل الجاني الموجب للقصاص: - في قول ابن الاثير: ما يفعله الانسان مما يوجب عليه العذاب، أو القصاص في الدنيا والآخرة.
جنايات الحج عند الحنفية: ما تكون حرمته بسبب الاحرام، أو بسبب الحرم.
الجني: ما جني لساعته من كل ثمر.
جهد الرجل في الشئ - جهدا: جد فيه وبالغ.
-: طلب حتى وصل إلى الغاية.
-: بلغ المشقه.
جهد العيش: جهدا: ضاق، واشتد، فهو جهد.
جهد الناس: أجدبوا.
فهم مجهودون.
اجتهد: بذل ما في وسعه وطاقته في طلبه، وليبلغ مجهوده يصل إلى نهايته.
أجهد: وقع في الجهد والمشقه.
جاهد العدو مجاهدة، وجهادا: قاتله.
في القرآن الكريم: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير)(التوبة: 74) .
الاجتهاد: أخذ النفس ببذل الطاقة وتحمل المشقة.
- اصطلاحا: بذل الوسع للتوصل إلى معرفة الحكم الشرعي.
(ابن حجر) .
الجهاد: مصدر جاهد.
-: استفراغ الوسع في مدافعة العدو.
- في الشرع: بذل الجهد في قتال الكفار.
(البعلي وابن حجر) .
- شرعا: الدعاء إلى الدين الحق، وقتال من لم يقبله.
(الحصكفي) .
- في الشرع: يطلق أيضا على مجاهدة النفس،
والشيطان، والفساق.
فأما مجاهدة النفس، فعلى تعلم أمور الدين، ثم على العمل بها، ثم على تعليمها.
وأما مجاهدة الشيطان، فعلى دفع ما يأتي به من الشبهات، وما يزينه من الشهوات.
وأما مجاهدة الكفار، فتقع باليد، والمال، واللسان.
والقلب.
وأما الفساق فباليد، ثم اللسان، ثم القلب.
(ابن حجر، والجرجاني) الجهد: المشقة، وفي الحديث الشريف:" أعوذ بك من جهد البلاء ".
أي: الحالة الشاقة.
-: الكلفة، وفي القرآن العزيز:(وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليومنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون)(الانعام: 109) .
أي: أغلظها، وأوكدها -: الوسع، والطاقة.
-: قلة الخير.
-: الهزال.
-: سوء الحال.
الجهد: الوسع، والطاقة.
-: الشئ القليل يعيش به المقل.
وجهد المقل: قدر ما يحتمله حال القليل المال.
وفي حديث الصدقة: " أي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل ".
المجاهد: اسم فاعل من جاهد.
- عند الشافعية: هو المقيم على القتال بحق.
المجتهد: اسم فاعل.
- عند الشافعية: هو العارف بأحكام القرآن، والسنة، والقياس، وأنواعها، وحال الرواة، ولسان العرب، وأقوال العلماء إجماعا واختلافا.
جهض فلانا: جهضا: غلبه.
ويقال: جهضه عن الامر: غلبه عليه، ونحاه عنه.
أجهضت الحامل: ألقت ولدها لغير التمام.
ويقال: أجهضت جنينا.
فهي مجهض، ومجهضة.
(ج) مجاهض، ومجاهيض.
والولد مجهض، وجهيض.
- الجارح عن صيده: نحاه عنه.
- عن مكانه: أنهضه، وأزاله عنه.
- عن الامر: أعجله.
الاجهاض: إسقاط الجنين، ناقص الخلق.
وقد عرفه مجمع اللغة العربية في القاهرة بأنه: خروج
الجنين من الرحم قبل الشهر الرابع.
جهلت القدر: جهلا: اشتد غليانها.
- فلان على غيره جهلا، وجهالة: جفا، وتسافة.
- الشئ، وبه: لم يعرفه - الحق: أضاعه، وه جاهل.
(ج) جهال.
وجهلة، وجهلاء.
وهو جهول.
(ج) والمفعول: مجهول.
أجهل فلانا: جعله جاهلا.
-: وجده جاهلا.
استجهل فلانا: عده جاهلا.
-: وجده جاهلا.
- حمله على جهل.
وفي حديث ابن عباس: (من استجهل مؤمنا فعليه إثمه) .
تجاهل: أظهر أنه جاهل، وليس به.
جهل فلانا: نسبه إلى الجهل.
-: أوقعه فيه.
الجاهلية: ما كان عليه العرب قبل الاسلام من الجهالة.
والضلالة.
وفي القرآن الكريم: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى)(الاحزاب: 33) .
ربا الجاهلية: (انظر رب و) .
الجاهلي عند المالكية: من كان قبل الاسلام، ولم يكن من أهل الكتاب.
الجهل: نقيض العلم.
- عند أهل الاصول: اعتقاد الشئ جزما على خلاف ما هويه في الواقع (النووي) - عند الاباضية: مثل القول السابق.
و: عدم تصور الشئ بالكلية.
المجهول: مجهول النسب: (انظر ن س ب) .
جهنم: اسم النار التي يعذب الله بها من استحق العذاب.
وهي عجمية لا تنصرف للعجمة والتعريف.
وبه قال أكثر النحويين.
وقال آخرون: هي عربية لم تصرف للتأنيث والعلمية.
وقد سمت بذلك لبعد قعرها.
قال: بئر جهنام: إذا كانت بعيدة القعر.
جاح فلان: جوحا: هلك مال أقربائه.
- الجائحة المال: أهلكته، واستأصلته، وفي الحديث الشريف:" أعاذكم الله من جوح الدهر ".
والمال مجوح، ومجيح.
أجاحت الجائحة المال: جاحته.
اجتاح: جاح.
الجائحة: المصيبة تحل بالرجل في ماله.
فتجتاحه كله،
وتتلفه إتلافا ظاهرا، كالسيل، والحريق.
(ج) جوائح.
وفي الحديث الشريف: " إن بعت من أخيك تمرا، فأصابتها جائحة، فلا يحل لك أن تأخذ منه شيئا.
بم تأخذ من مال أخيك بغير حق ".
- اصطلاحا: ما أتلف من معجوز عن دفعه عادة قدرا من ثمر، أو نبات، بعد بيعه.
(ابن عرفة) .
جاز القول - جوزا، وجوازا، ومجازا: قبل، ونفذ.
- العقد وغيره: نفذ، ومضى على الصحة.
- الموضع، وبه: سار فيه، وقطعه.
أجاز الشئ: جعله جائزا.
- الموضع: جازه.
- العقد، وغيره: أمضاه، وأنفذه.
- فلانا: أعطاه الجائزة: وفي الحديث الشريف: " أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ".
أي: أعطوهم.
- عليه: قتله.
تجاوز: جاوز.
تجوز في كلامه: تكلم بالمجاز.
- في صلاته: خفف.
جاوز عن ذنبه: لم يؤاخذ به.
- الطريق، ونحوه، مجاوزة، وجوازا: خلفه وقطعه.
الاجازة: الاذن.
الاجازة الفعلية في المجلة (م 304) : هي كل فعل يدل على الرضى.
مثلا: لو كان المشتري مخيرا، وتصرف في المبيع تصرف الملاك، كان يعرض المبيع للبيع، أو يرهنه، أو يؤجره، كان إجازه فعلية يلزم بها البيع.
الاجازة القولية في المجلة (م 303) : هي كل لفظ يدل على الرضى بلزوم البيع، كأجرت، ورضيت.
الجائز: الذي يمر على القوم وهو عطشان، سقي أو لم يسق.
(ج) أجوزة، وجيزان.
- عند الحنفية: هو ما لا يمتنع شرعا.
وهو يشمل المباح، والمكروه، والمندوب، والواجب.
الجائزة: العطية.
(ج) جوائز، وفي الحديث الشريف:" الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة، وما زاد فهو صدقة ".
أي: يعطى ما يجوز به مسافه يوم ليلة، وهو قول الازهري.
وعن مالك أنه يكرمه، ويتحفه، ويحفظه يوما وليلة.
المجاز: هو اللفظ المستعمل في غير موضوعه.
جافه - جوفا: أصاب جوفه.
- الصيد: أدخل السهم في جوفه، ولم يظهر من الجانب الآخر.
- الدواء فلانا: دخل جوفه.
أجافه الطعنة، وبها: أصاب بها جوفه.
- الباب: رده.
جوف الشئ: جعل له جوفا.
- الصيد: طعنه في جوفه.
الجائفة: العيب العظيم.
-: الطعنة التي تبلغ الجوف.
-: الطعنة التي تخالط الجوف.
-: الطعنة التي تنفذ.
- عند المالكية: هي التي تصل إلى الجوف.
وتختص بالبطن والظهر.
و: هي ما أفضى إلى الجوف، ولو بمغرز إبرة.
- عند الحنفية: هي التي بلغت الجوف، أو نفذته.
و: ما يكون بين اللبة والعانة، ولا يكون في العنق، والحلق، ولا في الفخذ والرجلين.
و: هي تختص بالجوف، جوف الرأس، أو جوف البطن.
- عند الشافعية: جرح ينفذ لجوف باطن، محيل
للغذاء، أو الدواء، أو طريق للمحيل، كبطن.
وصدر، وثغرة نحر، وجنبين.
- عند الحنابلة والزيدية: هي ما وصل إلى جوف العضو من ظهر، أو صدر، أو ورك، أو عنق، أو ساق.
أو عضد، مما له جوف.
- عند الظاهرية: هي التي نفذت إلى الجوف.
- عند الجعفرية: هي التي بلغت الجوف.
- عند الاباضية: ما وصل الجوف، وهو البطن.
وإن برأس إبرة، أو كبر الجرح، أو من كل ناحية.
الجوف: الخلاء، ثم استعمل فيما يقبل الشغل والفراغ، فقيل: جوف الدار لباطنها وداخلها.
-: هو من ثغر النحر إلى المثانة، وفي الحديث الشريف:" لا تنسوا الجوف وما وعى ".
أي: ما يدخل إليه من الطعام والشراب ويجمع فيه.