الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الطاء
طب فلان - طبا، وطبا: مهر وحذق.
- به: ترفق وتلطف.
طب المريض، ونحوه - طبقا: داواه، وعالجه.
-: سحره.
- الشئ: أصلحه.
وأحكمه.
تطبب فلان: تعاطى الرب.
وهو لا يتقنه.
- له: سأل له الطبيب.
الطب: علاج الجسم.
والنفس.
-: السحر.
-: الرفق، وحسن الاحتيال.
-: الداب، والعادة.
الطبيب: من حرفته الطب، وهو الذي يعالج المرضى، ونحوهم.
(ج) أطباء.
-: العالم بالطب.
-: الحاذق، الماهر.
-: الرفيق، اللبق.
طبقت يده - طبقا، وطبقا: لزقت بجنبه.
أطبق القوم على كذا: اجتمعوا عليه متوافقين - الليل: أظلم.
- الشئ: وضع طبقه منه على طبقة.
- فمه: ضم شفه إلى شفة، وأغلقه.
- عليه الجنون: دام، فهو مطبق طبق الفرس، ونحوه: رفع يديه معا ووضعهما معا في العدو.
- الشئ: أطبقه.
- المصلي، أو الراكع كفيه.
أو يديه: وضعهما بين فخذيه، أو بين ركبتيه في الركوع، أو التشهد.
التطبيق ز المطابقة.
- في الصلاة: الالصاق بين باطني الكفين حال الركوع والتشهد، وجعلهما بين الفخذين: وهو منهي عنه.
الطبق: الشئ على مقدار الشئ مطبقا له من جميع جوانبه.
كالغطاء له.
(ج) أطباق، وطباق.
وفي القرآن المجيد: (أم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا)(نوح: 15 - 16) أي: بعضها فوق بعض.
-: الحال.
وفي الكتاب العزيز: (لتركبن طبقا عن طبق)(الانشقاق: 19) أي: حالا بعد حال.
-: من أمتعه البيت.
المطابقة: الموافقة.
المطبق: يقال: رجل مطبقا عليه: مغمى عليه المطبوق: السجن تحت الارض - من الجنون: الذي يغشى صاحبه.
ويعمه.
ويقال: جهل، أو جنون مطبق: شامل.
وحمى مطبقة: لا تفارق صاحبها.
الجنون المطبق: (انظر ج ن ن) طرق النجم - طروقا: طلع ليلا.
- المعدن طرقا: ضربه ومدده.
- الباب: قرعه.
- القوم: طرفا، وطروقا: أتاهم ليلا.
- الطريق: سلكه.
- الفحل الناقة طرقا: ضربها.
فهي طروقه.
أطرق إطراقا: أمال رأسه إلى صدره، وسكت، فلم يتكلم.
- فلانا فحلا: أعاره إياه.
لتلقح نوقة.
استطرق إلى الباب: سلك طريقا إليه.
طرق الحديد: طرقه.
للمبالغة.
- الطريق: سلكه.
الطرق: ماء السماء الذي تبول فيه الابل، وتبعر.
-: الضرب بالحصى.
وهو نوع من التكهن.
الطارق: الآتي ليلا.
-: النجم الثاقب.
وفي القرآن العزيز: (والسماء والطارق، وما أدراك ما الطارق، والنجم الثاقب، إن كل نفس لما عليها حافظ)(الطارق: 1 - 4) سمي بذلك لانه إنما يرى بالليل، ويختفي بالنهار.
-: الحادث.
أو الحادث ليلا.
(ج) طراق (في العقلاء) وطوارق (في غيرهم) وفي الحديث الشريف: " أعوذ بك من طوارق الليل، إلا طارقا يطرق بخير ".
الطروقة: ناقة طروقة الفحل: التي بلغت أن يطرقها، فتحمل منه.
ولا يشترط أن تكون قد
طرقها.
- الزوجة.
يقال: كيف طروقتك؟: أي زوجتك: الطريق: المطروق.
-: الممر الواسع الممتد أوسع من الشاع.
وهو مذكر في لغة نجد، وبه جاء القرآن الكريم:(ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لاتخاد ذركا ولا تخشى)(طه: 77) وهو مؤنث في لغة الحجاز.
(ج) طرق، وأطرق.
(ج) طرقات.
- كل شئ: ما يتوصل إليه.
-: المسلك الذي يسلكه الانسان في فعل، محمودا كان، أو مذموما، وفي الكتاب العزيز:(قالوا يا قومنا إنما سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم)(الاحقاف: 30) الطريق الخاص عند الحنفية: هو غير النافذ.
- في المجلة (م 956) : هو الزقاق الذي لا ينفذ.
الطريق العام عند الحنفية: هو النافذ.
وهو قسمان: آ - شارع المحلة: وهو ما يكون المرور فيه أكثريا
لاهلها.
وقد يكون لغيرهم أيضا.
ب - الشارع الاعظم: وهو ما يكون مرور الجمع فيه على السوية.
الطريقة: المذهب.
يقال: ما زال فلان على طريقة واحدة: أي حالة واحدة.
(ج) طرائق، وفي القرآن المجيد:(وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا)(الجن: 11) أي: طرائق متعددة مختلفة، واراء متفرقة.
وقال ابن عباس، ومجاهد: منا المؤمن، ومنا الكافر.
- القوم: أما ثلهم.
وخيارهم.
يقال: هذا رجل طريقة قومه، وهؤلاء طريقة قومهم.
وفي الكتاب العزيز: (إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما)(طه: 104) .
أي: العاقل الكامل فيهم.
- عند الحنفية: السيرة المختصة بالسالكين إلى الله تعالى من قطع المنازل، والترقي في المقامات.
طعم - طعما: أكل.
فهو طاعم.
وفي التنزيل العزيز: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا)
(الاحزاب: 53) .
-: ذاق.
وفي الكتاب المجيد: (فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم)(البقرة: 249) أطعمت النخلة: أدرك ثمرها.
وفي حديث جابر رضي الله عنه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمرة حتى تطعم.
أي: يبدو صلاحها، وتصير طعاما يطيب أكلها.
- الشئ: صار له طعم.
- الله فلانا: رزقه.
- فلانا أرضا، ونحوها: جعلها له طعمة، أو أعاره إياها.
استطعم فلانا: سأله أن يطعمه.
وفي القرآن الكريم: (فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا)(الكهف: 77) - الطعام: ذاقه، ليعرف طعمه.
الطعام: الاطعام.
-: كل ما يؤكل، وبه قوام البدن.
وفي القرآن الكريم: (ويطعمون الطعام على حبه
مسكينا ويتيما وأسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) (الدهر: 8 - 9) (ج) أطعمة.
-: كل ما يتخذ منه القوت من الحنطة، والشعير، والتمر.
ويطلقه أهل الحجاز والعراق، على البر خاصة.
وفي حديث أبي سعيد الخدري قال: " كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام، أو صاعا من شعير، أو صاعا من ثمر، أو صاعا من أقط، أو صاعا من زبيب ".
قال الخليل: إن العالي في كلام العرب أن الطعام هو البر خاصة.
-: مايشرب.
وفي الحديث الشريف عن بئر زمزم: " إنها طعام طعم ".
أي: تشبع شاربها.
وفيه: " إنما تخزن لهم ضروع مواشيهم أطعمتهم، فلا يحلبن أحد ماشية أحد إلا بإذنه ".
الاطعمة هنا: اللبن.
-: الذبيحة، وفي الكتاب العزيز:(اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم)(المائدة: 5) - في العرف: اسم لما يؤكل.
(الفيومي)
- في عرف المتقدمين: اسم للحنطة، ودقيقها.
- عند الحنفية: يطلق في عرفهم على المعتاد، المهيأ للاكل من كل مطعوم يمكن أكله بلا إدام.
و: الحبوب.
الطعم: ما يؤديه الذوق.
-: ما يشتهى من الطعام.
يقال: ليس له طعم، وما فلان بذي طعم، إذا كان غثا.
الطعم: الطعام.
-: الاكل.
يقال: فلان قل طعمه: أي أكله.
الطعمة: المأكلة.
يقال: جعلت هذه الضيعة طعمه لفلان.
-: وجه المكسب.
يقال: فلان عفيف الطعمة، وخبيث الطعمة إذا كان ردئ المكسب.
(ج) طعم.
طلق - طلوقا، وطلاقا: تحرر من قيده، ونحوه.
- المرأة من زوجها طلاقا: تحللت من قيد الزواج، وخرجت من عصمته.
فهي طالق (ج) طلق.
وطالقة.
(ج) طوالق.
طلق لسانه - طلوقا، وطلوقة: فصح.
فهو طلق اللسان، وطليقه.
- وجهه: فرح.
- المرأة: طلقت.
وفتح اللام أفصح.
طلقت المرأة، أو الحامل في المخاض: أصابها وجع الولادة، فهي مطلوقة.
أطلقت البينة: إذا شهدت من غير تقييد بتاريخ.
- الاسير: خلاه.
-: الناقة: أرسلها - القول: أرسله من غير قيد، ولا شرط.
انطلق فلان: ذهب.
الطلاق: إزالة القيد، والتخلية.
-: رفع قيد النكاح.
وفي القرآن المجيد: (الطلاق مرتان فإمسك بمعروف أو تسريح بإحسان)(البقرة: 229) قال إمام الحرمين: هو لفظ جاهلي ورد الشرع بتقريره.
- شرعا: إزالة عصمة الزوجة بصريح لفظ، أو كناية ظاهرة، أو بلفظ ما مع نية.
(الدسوقي.
) حسن الطلاق عند الحنفية.
هو أن يطلق الرجل امرأته في طهر لم يجامعها فيه، ويتركها حتى تنقضي عدتها.
تمليك الطلاق عند المالكية: جعل إنشاء الطلاق حقا لغير الزوج.
و: تمليك المرأة إيقاع الطلاق.
التوكيل بالطلاق عند المالكية: جعل إنشائه بيد الغير باقيا مع منع الزوج من إيقاعه.
الطلاق البائن عند الحنابلة: هو ما لا رجعة فيه للزوج على زوجته، لكونها مطلقة.
ثلاثا.
أو دونها بعوض، أو غيره.
وقد انقضت عدتها.
- عند الجعفرية: هو مالا يصح معه الرجعة، وهو طلاق اليائسة على الاظهر، ومن لم يدخل بها، والصغيرة.
والمختلعة، والمبارأة ما لم ترجعا في البذل.
- عند الاباضية: هو طلاق لا رجعة فيه، شامل للدا، وطلاق نفسها إذا جاز لها، والطلاق بالحكم.
طلاق البدعة عند الحنفية: أن يطلقها ثلاثا متفرقة، أو ثنتين بمرة، أو مرتين، في طهر واحد لا رجعة فيه.
أو واحدة في طهر وطئت فيه.
أو واحدة في حيض موطوءة.
و: هو أن يطلقها ثلاثا بكلمة واحدة، أو ثلاثا في طهر
واحد.
- عند الحنابلة: هو أن يطلقها حائضا، أو في طهر أصابها فيه.
- عند الجعفرية: هو طلاق الحائض مع الدخول، أو في طهر قد قربها فيه، وطلاق الثلاثة المرسلة، وحضور الزوج أو غيبته دون المدة المشترطة.
الطلاق الرجعي عند المالكية: هو الذي يملك فيه الزوج رجعتها من غير اختيارها.
- عند الجعفرية: ما يصح مع الرجعة، ولو لم يرجع المطلق مطلقته.
طلاق السنة عند جميع العلماء: هو طلاق المرأة في طهر لم يمسها فيه طلقة واحدة (ابن رشد) - عند ابن مسعود، وقتادة، والزهري وسعيد بن المسيب، والنخعي، والحنفية، هو أن يطلقها في طهر لم يمسها فيه، ثم يدعها حتى تحيض، فإذا طهرت طلقها طلقة أخرى، ثم يدعها حتى تحيض فإطا طهرت طلقها.
ثالثة، وزاد النخعي: فإن كانت يئست من المحيض.
فيلطقها عند كل هلال تطليقة، وهو قول الشعبي.
- عند المالكية، والاوزاعي، والشافعية، والحنابلة: هو ما وافق أمر الله تعالى وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: طلقة واحدة، ثم يتركها حتى تحيض ثلاث حيض.
- عند الزيدية: هو طلاقان: أولهما: طلاق تحل له وإن لم تنكح زوجا غيره: مثل قول ابن مسعود.
طلاق الفرار عند الحنفية: هو أن يطلق امرأته طلاقا بائنا في مرض موته، بغير رضاها، ثم يموت وهي في العدة.
الطلاق المحرم عند الجعفرية: هو أن يطلق مدخولا بها، غير غائب عنها غيبة مخصوصة في حال الحيض، أو في طهر جامعها فيه.
صريح الطلاق عند الحنفية: لفظ لا يستعمل إلا في حل عقدة النكاح، سواء كان الواقع به رجعيا، أو بائنا.
كناية الطلاق عند الفقهاء: لفظ لم يوضع للطلاق، وإنما احتمل الطلاق وغيره (التمرتاشي) وألفاظ الكناية كثيرة تصل إلى أكثر من خمسة وخمسين لفظا.
متعة الطلاق: (انظر م ت ع) الطلق: المطلق غير المقيد.
يقال: رجل طلق اللسان: أي ماضي القول، سريع النطق.
وطلق اليدين: سمح.
وطلق الوجه: فرح ظاهر البشر.
-: وجع الولادة.
الطلق: الشوط.
يقال: عد الفرس طلقا، أو طلقين: أي: شوطا، أو شوطين.
-: العقال من جلد.
الطلق: الحلال.
يقال: هو لك طلقا.
الطلقة: المرة من الطلق.
وفي حديث ابن عمر: " أن رجلا حج بأمه، فحملها على عاتقه، فسأله: هل قضى حقها؟ قال: لا، ولا طلقة واحدة ".
-: المرة من الطلاق.
-: المرة من الاطلاق.
-: السهل الطيب.
وفي الحديث الشريف في وصف ليلة القدر: " ليلة سمحة طلقة ".
أي: سهلة طيبة.
يقال: ليلة طلقة: إذا لم يكن فيها حر، ولا برد يؤذيان.
الطليق: الاسير الذي أطلق عنه إساره، وخلي سبيله.
(ج) طلقاء.
والطلقاء: هم الذين أسلموا يوم فتح مكة.
-: الفصيح.
العذب المنطق.
المطلق: مالا يقيد بقيد، أو شرط.
يقال: فرس مطلق اليدين: إذا خلا من التحجيل.
- عند المالكية: هو اللفظ الدال على الماهية بلا قيد.
- عند الحنفية: ما يدل على واحد غير معين.
- عند الحنابلة: هو الدال على شئ معين باعتبار حقيقة شاملة لجنسه، وهو النكرة في سياق الاثبات.
البيع المطلق: (انظر ب ي ع) الماء المطلق عند الحنفية: هو الماء الذي بقي على أصل خلقته، ولم تخالطه نجاسة، ولم يغلب عليه شئ طاهر.
- عند الشافعية: هو ما نزل من السماء، أو نبع من الارض.
- عند الحنابلة: هو الماء لذي لا يضاق إلى اسم شئ غيره.
الملك المطلق: (انظر م ل ك) النذر المطلق: (انظر ن ذ ر)
النفل المطلق: (انظر ن ف ل) المطلقة: الحوالة المطلقة: (انظر ح ول) المضاربة المطلقة: (اظنر ض رب) طهر - طهرا، وطهارة: نفي من النجاسة، والدنس - برئ من كل ما يشين.
- الحائض، أو النفساء: انقطع دمها، أو اغتسلت من الحيض وغيره، وفي القرآن الكريم:(ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإن تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)(البقرة: 222) طهر: طهر.
وفتح الهاء أفضح.
تطهر: طهر.
وفي التنزيل العزيز: (لمسجد أنس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين)(التوبة: 108) طهره بالماء، وغيره: جعله طاهرا:
وفي القرآن المجيد: (وثيابك فطهر)(المدثر: 4) -: برأه، ونزهه من العيوب، وغيرها.
وفي الكتاب العزيز: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)(الاحزاب: 32) - المولود: ختنة.
الطاهر: البرئ من العيوب.
(ج) أطهار.
- من الماء: الصالح للتطهر به.
- من النساء: الخالية من الحيض، وغيره.
ويقال: طاهرة.
(ج) طواهر.
- بالاجماع: هو الشئ الذي ليس عليه نجاسة حسية، ولا حكمية.
(الشوكاني) - في قول الجرجاني: من عصمه الله تعالى من المخالفات.
طاهر الباطن في قول الجرجاني: من عصمه الله تعالى من الوساوس، والهواجس.
طاهر السر في قول الجرجاني: من لا يذهل عن الله طرفه عين.
طاهر السر، والعلانية في قول الجرجاني: من قام بتوفيقه حقوق الحق تعالى، والخلق جميعا لسعته برعاية الجانبين.
طاهر الظاهر في قول الجرجاني: من عصمه الله من المعاصي.
الطهارة: النظافة، والتنزه عن الاقذار.
-: التطهر بالماء وغيره.
- في الشرع: رفع ما يمنع الصلاة، وما في معناها، من حدث، أو نجاسة، بالماء، أو رفع حمه بالتراب، (ابن قدامة) .
- عرفا: اسم للوضوء، أو الغسل، أو التيمم على وجه له تأثير في استباحة الصلاة.
(النجفي) .
- عند الفقهاء نوعان: طهارة عن الحدث، وطهارة عن نجس.
قال الشهيد من الجعفرية: إن إدخال الخبث في الطهارة.
ليس من اصطلاحنا.
الطهارة الحكمية عند الشافعية: هي التي تتجاوز محل سبها، كالوضوء.
الطهارة الصغرى عند المالكية والاباضية: هي التطهير المتعلق ببعض الاعضاء، كالوضوء.
الطهارة العينية عند الشافعية: هي ما لا تتجاوز محل سبها، كغسل اليد النجسة.
الطهارة الكبرى عند المالكية، والاباضية: هي التطهير المتعلق بكل الاعضاء، كالغسل للجناية، أو للحيض، أو للنفاس.
الطهر: الخلو من النجاسة، والحيض، وغيره.
(ج) أطهار.
والاطهار: أيام طهر المرأة.
- في عرف الشرع يقال: 1 - لانقطاع دم الحيض.
2 -
للتطهر بالماء.
(ابن رشد) .
الطهرة: الطهارة.
وفي حديث ابن عباس: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين.
الطهور: التطهر.
-: كل ما يتطهر به من ماء، وغيره.
وفي الكتاب الكريم: (وأنزلنا من السماء ماء طهورا)(الفرقان: 48) أي: يتطهر به.
وفي الحديث الشريف: " جعلت الارض كلها لي ولامتي مسجدا، وطهورا.
فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة.
فعنده مسجد، وعنده ظهوره ".
-: الطاهر في نفسه.
المطهر لغيره.
فكل طهور طاهر، ولا عكس.
- عند المالكية.
والشافعية، والحنابلة.
والجعفرية، والزيدية: هو المطهر الذي يرفع الحدث،
ويزيل النجس.
- في قول الحسن البصري، وأبي بكر الاصم.
وابن داود، وبعض الحنفية: هو المطاهر.
لهوطر: فعل الطهارة.
الطهورية: الطهارة البالغة.
الطهورية: الطهورية.
المطهرة: ما يحمل على الطهر.
وفي الحديث الشريف: " السواك مهرة للفم.
مرشاة للرب ".
-: إناء يتطهر به.
(ج) مطاهر.
المطهرة: المطهرة.
وفتح الميم أعلى، وأفصح.
طاع - طوعا، وطاعة: لان، وانقاد، وأمكن علاجه.
استطاع، قد وأطاق.
وقد تحذف التاء، فيقال: اسطاع، يسطيع.
وفي القرآن الكريم: (ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا)(الكهف: 82) أطاعة إطعاعة، وطاعة: طاعة وخضع له.
وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطعيوا الرسول وأولي الامر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
ذلك خير وأحسن تأويلا) (النساء: 59) تطوع: لان.
-: تكلف الطاعة.
-: تنفل.
أي قام بالعبادة طائعا مختارا دون أن تكون فرضا لله تعالى.
وفي القرآن المجيد: (فمن تطوع خيرا فهو خير له)(البقرة: 184) -: تبرع.
طوع: رخص، وسهل.
وفي الكتاب المجيد: (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين)(المائدة: 33) الاستطاعة: الطاقة، والقدرة.
التطوع بالشئ: التبرع به.
- في الشرع: مخصوص بطاعة غير واجبة.
(الووي) .
- عند الحنفية: هو ما شرع زيادة على الفرض.
والواجبات.
- عند الشافعية: ما ينشئه الانسان بنفسه.
- عند الظاهرية: هو ما إن تركه المرء عامدا لم يكن عاصيا لله عزوجل بذلك.
وبعض التطوع أو كد من بعض.
الطاعة: الانقياد، والموافقة.
وقيل: لا تكون إلا عن أمر.
وفي الكتاب العزيز: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون)(النور: 53) أي: قد علم الله طاعتكم، إنما هي قول لا فعل معه، وكلما حلفتم كذبتم.
وقيل: ليكن أمركم طاعة بالمعروف من غير حلف.
ولا إقسام.
- عند الحنفية: فعل ما يثاب عليه، توقف على نية أولا، عرف من يفعله لاجله أولا.
- عند الشافعية: هي الاتيان بالمأمور به.
والانتهاء عن المنهي عنه.
- عند الظاهرية: هي الايمان.
نذر الطاعة: (انظر ن ذ ر) طاف حوله.
وبه، وعليه، وفيه - طوفا، وطوافا: دار وحام.
أطاف به: ألم به، وقاربه.
تطوف: طاف.
ويقال: اطوف (بالقلب والادغام) .
وأصله: تطوف.
وفي القرآن الكريم: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما
ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم) (البقرة: 158) طوف: مبالغة في طاف.
الطائفة: الجماعة، والفرقة، وفي التنزيل الكريم:(الزينة والزاني فاجلدوزا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)(النور: 2) قال ابن عباس، ومجاهد، وأحمد: الطائفة: واحد، فما فوقه.
وقال عطاء، واسحق: اثنان، وفصاعدا.
وقال الزهري: ثلاثة نفر، فصاعدا.
وهو قول للشافعي.
وقال مالك: أربعة، فأكثر.
وهو قول للشافعي.
قال قتادة: أمر الله أن يشهد عذابهما طائفة من المؤمنين، أي نفر من المسلمين يكون ذلك موعظة، وعبرة، ونكالا.
- من الشئ: القطعة منه تقع على القليل والكثير.
الطواف: الدوران بالشئ من جوانبه.
- شرعا: الدوران حول البيت الحرام.
(المعجم الوسيط) طواف الافاضة: (انظر ف ي ض)
الطوف: ما يخرج من الولد من الاذى بعد ما يرضع.
ثم أطلق على الغائط مطلقا.
الطوفان: المطر الغالب.
-: الماء الغالب يغشى كل شئ.
وفي القرآن العزيز: (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبثت فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون)(العنكبوت: 14) -: الموت السريع.
طاب الشئ - طيبا: زكا، وطهر.
-: جاد، وحسن.
-: لذ.
-: صار حلالا، وفي القرآن العزيز:(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)(النساء: 3) - نفسه بالشئ: وفقها، وارتاحت إليه.
- عند نفسا: تركه.
وفي الكتاب المجيد: (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا)(النساء: 4) استطاب: استنجى.
-: حلق العانة.
- الشئ: وجده، ورآه طيبا.
طايب فلانا: مازحه.
طيب الشئ: صيره طيبا.
أو طاهرا.
-: ضمخه بالطيب.
- لغريمه، أو غيره نصف المال، أو الدين، أو نحوه: أبرأه منه، ووهبه له.
- نفسه بكذا: حملها على السماح به من غير إكراه.
الاستطابة: تطهير محل البول والغائط.
الطيب: الافضل من كل شئ.
(ج) أطياب، وطيوب.
-: كل ما يتطيب به من عطر، ونحوه.
-: الحلال.
الطيب: كل ما تستلذه الحواس، أو النفس.
-: كل ما خلا من الاذى والخبث، وفي الحديث الشريف:" جعلت لي الارض طيبة طهورا ".
أي: نظيفة غير خبيثة.
-: من تخلى عن الرذائل، وتحلى بالفضائل، وفي القرآن الكريم:(ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب)(النساء: 2) أي: الاعمال السيئة بالاعمال الصالحة.
-: الحلال.
وفي الكتاب المجيد: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات)(المائدة: 4)
أي: الحلال من الرزق.
- في صفة الله تعالى: بمعنى المنزه عن النقائص، وهو بمعنى القدوس، وفي الحديث الشريف:" إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ".
- من الكلام: أفضله، وأحسنه.
وفي الحديث الشريف: " اتقوا النار ولو بشق تمرة.
فمن لم يجد فبكلمة طيبة ".
أي: إن الكلمة التي فيها تطييب قلب إنسان تكون سببا للنجاة من النار إذا كانت مباحة.
أو طاعة.
- في الشرع: هو الحلال، (القرطبي) الطيبة: الحياة الطيبة: (انظر ح ي ى) طار الطائر، ونحوه (طيرا، وطيرانا: تحرك، وارتفع في الهواء بجناحيه.
- الشئ: انتشر له صيت، أو ذكر في الناس، أو الافاق.
- طائرة: غضب، وأسرع.
- نفسه شعاعا: اضطرب.
استطار الشئ: تفرق.
-: فشا، وانتشر.
يقال: استطار الفجر.
أو الصبح.
أو غيره: انتشر
ضوءه.
تطير به: تفاءل.
- منه: تشاءم.
وأصله التفاؤل بالطير، ثم استعمل في كل ما يتفاءل منه، ويتشاءم.
ويقال: اطير (بالقلب والادغام) وأصله تطير.
وفي القرآن المجيد: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون)(الاعراف: 131) أي: يتشاءمون بهم.
وقوله تعالى: (إنما طائرهم عند الله) أي: مصائبهم من قبل الله.
الطائر من الحيوان: كل ما يستطيع أن يطير في الهواء بجناحين.
(ج) طير، وأطيار، وطيور.
-: ما تطيرت به.
أو تيمنت به، أو تشاءمت منه.
-: الحظ من الخير والشر.
يقال: هو ميمون الطائر: مبارك.
وطائر الله لا طائرك: لينفذ حكم الله وأمره، لا ما تتخوفه وتحذره.
ويقال: طائر الله لا طائرك.
(بالنصب) : أحب حكم الله لا حكمك.
الطيرة: الطيرة.
الطيرة: الطيرة.
الطيرة: التطير.
وكان العرب في الجاهلية ينفرون الظباء.
والطيور.
فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به.
ومضوا في سفرهم وحوائجهم، وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم، وتشاءموا، فنفى الشرع ذلك، وأبطله.
وهى عنه.
وفي الحديث الشريف: " لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفال: الكلمة الحسنة، الكلمة الطيبة ".