الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الصاد
صبر - صبرا: تجلد، ولم يجزع.
وفي القرآن الكريم: (إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)(يوسف: 90) -: انتظر في هدوء، واطمئنان.
- عنه: حبس نفسه عنه.
- نفسه: حبسها، وضبطها.
وفي الكتاب المجيد: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)(الكهف: 28) - فلانا: حبسه.
صبر فلان بالشئ - صبرا، وصبارة: كفل به.
فهو صبير.
- المتاع، وغيره: جمعه، وضم بعضه إلى بعض.
فهو مصبور.
- فلانا في اليمين: ألزمه أن يحلف بأعظم الايمان، حتى لا يسعه أن يحلف.
- الحيوان: حبسه، ليرمى حتى يموت.
وفي حديث أنس: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهائم.
اصطبر: صبر.
وفي التنزيل العزيز: (رب السموات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته)(مريم: 65) تصبر فلان: تكلف الصبر.
صبر فلانا: حمله على الصبر بوعد الاجر.
-: قال له: اصبر.
الصبر: الثبات.
-: الحبس.
-: المنع.
-: المحبوب في الشرع: هو الصبر على طاعة الله تعالى، والصبر عن معصيته، والصبر على النائبات، وأنواع المكاره في الدنيا.
(النووي) .
- في قول الراغب الاصفهاني: هو حبس النفس على ما يقتضيه العقل، أو الشرع، وتختلف معانيه باختلاف تعلقاته.
فإن كان عن مصيبة سمي صبرا فقط، وإن كان في لقاء عدو سمي شجاعة، وإن كان عن تعاطي ما نهي عنه سمي عفة.
- في قول الجرجاني: هو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله، لا إلى الله.
شهر الصبر: شهر الصوم، لما فيه من حبس النفس عن الشهوات.
القتل صبرا: كل ذي روح يوثق حتى يقتل.
يمين الصبر: (انظر ي م ن) صبر البهائم في قول العلماء: أن تحبس، وهي حية، لتقتل بالرمي، ونحوه، (النووي) الصبر: عصارة شجر مر.
ولا تسكن الباء إلا في ضرورة الشعر.
واحدته: صبرة.
(ج) صبور.
الصبرة من الطعام، وغيره: الكومة المجموعة.
ويقال: اشترى الشئ صبرة: بلا وزن.
ولا كيل.
(ج) صبر، وصبار.
الصبور: من أسماء الله تعالى، وهو الذي لا يعاجل العصاة بالانتقام مع القدرة عليه.
-: المعتاد الصبر، القادر عليه.
صبا فلان: صبوا، وصبوة: مال إلى اللهو.
- إليه: حن، وتشوق.
- الريح: هبت صبا.
الصبا: الصغر، والحداثة.
-: الشوق.
الصبي: من لم يفطم بعد.
-: من لم يبلغ الحلم.
(ج) أصبية، وصبية، وصبيان.
والانثى: صبية.
(ج) صبايا.
قال ابن حزم: الصبي لفظ يعم الذكر والانثى في اللغة.
- في العرف عند الفقهاء: هو من لم يبلغ.
(الحسين الصنعاني) .
- قسمان: مميز، وغير مميز.
وهو في المجلة: (م 943) : الصغير غير المميز: هو الذي لا يفهم البيع والشراء، أي: لا يعلم كون البيع سالبا للملك.
والشراء جالبا له، ولا يميز الغبن الفاحش الظاهر - مثل أن يغش في العشرة بخمسة - من الغبن اليسير.
والطفل الذي يميز بين هذه المذكورات يقال له: صبي مميز.
صحب فلانا - صحابة، وصحبة: رافقه.
ويقال في الدعاء: صحبك الله: حفظك، ورافقتك عنايته.
استصحب الشئ: لازمه.
- فلان: دعاه إلى الصحبة.
- الحال: إذا تمسك بما كان ثابتا.
كأنه جعل تلك الحال مصاحبة غير مفارقة.
صاحب فلانا مصاحبة، وصحابا: رافقه.
الاستصحاب: مصدر.
- عند الحنفية: هو الحكم ببقاء أمر محقق، لم يظن عدمه.
- في المجلة (م 1683) : هو لحكم ببقاء أمر محقق، غير مظنون عدمه، وهو بمنى إبقاء ما كان على ما كان.
الصاحب: الملازم.
إنسانا كان، أو حيوانا، أو مكانا.
أو زمانا.
ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن - وهو الاصل والاكثر - أو بالعناية، والهمة.
(ج) أصحاب، وصحاب، وصحابة، وصحابة، وصحب، ولم يجمع فاعل على وزن فعالة إلا هذا.
-: الموافق.
-: مالك الشئ.
-: القائم على الشئ.
-: من تقلد مذهبا، أو رأيا: فيقال: أصحاب أبي حنيفة، وأصحاب الشافعي.
الاصحاب عند الحنفية: الائمة الثلاثة: أبو حنيفة، وأبو يوسف: ومحمد بن الحسن.
الصاحب بالجنب: القريب منك، وصاحبك في السفر.
الصاحبة: تأنيث الصاحب.
(ج) صواحب.
- الزوجة، وفي التنزيل المجيد:(وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبه ولا ولدا)(الجن: 3)
الصحابي في العرف: من رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وطالت صحبه، وإن لم يرو عنه، (الجرجاني) .
- في قول أهل الحديث، وجمهور العلماء خلفا وسلفا،
والصحيح من مذهب الشافعية، والحنابلة، والاباضية: هو كل مسلم رأى النبي صلى الله عليه وسلم، سواء جالسه، أم لا.
- في قول سعيد بن المسيب: من أقام مع النبي صلى الله عليه وسلم سنة، فصاعدا، أو غزا معه غزوة.
- عند المالكية: من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته، مؤمنا به، ومات على ذلك.
- عند بعض الاصوليين: من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ومات على الاسلام، أو قبل النبوة ومات قبلها على الحنفية، كزيد بن عمرو بن نفيل، أو ارتد وعاد في حياته.
أصحاب الكتاب: جمعه صحفا.
تصحفت الكلمة، أو الصحيفة: تغيرت إلى خطأ.
التصحيف: تغيير اللفظ حتى يتغير المعنى، المراد من الموضع.
-: أن يقرأ الشئ على خلاف ما أراده كاتبه، أو على غير ما اصطلحوا عليه.
الصحفة،: إناء كالقصة.
(ج) صحاف.
الصحفي: ما يأخذ العلم من الصحيفة لا عن أستاذ.
الصحيفة: ما يكتب فيه من ورق، ونحوه.
(ج) صحف، وصحائف.
-: المكتوب في الصحيفة.
المصحف: المصحف.
وضم الميم أشهر.
المصحف: مجموع من الصحف في مجلد.
وقد غلب استعماله في القرآن الكريم.
وقد نشأت تسمية القرآن بالمصحف في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
(ج) مصاحف.
- عند الاباضية: نسخة القرآن، تمت أولم تتم، بل ولو ورقة واحدة.
المصحف: المصحف.
ضم الميم أشهر.
صدق فلان في الحديث - صدقا: أخبر بالواقع.
فهو صادق، وصدوق للمبالغة.
(ج) صدق.
- في القتال، ونحوه: أقبل عليه في قوة.
- فلانا: أنبأه بالصدق.
- فلانا النصيحة، والاخاء أخلهما له.
- فلانا الوعد: أوفى به.
أصدق فلانا: عده صادقا.
- المرأة: سمى لها صداقا.
-: أعطاها الصداق.
تصدق عليه: أعطاه الصدقة.
صادقه مصادقة، وصداقا: اتخذه صديقا.
- فلانا المودة، والنصيحة: أخلصهما له.
صدق فلانا، وبه تصديقا، وتصداقا: اعترف بصدق قوله.
- الامر: حققه.
الصادق: اسم فاعل.
يقال: تمر صادق الحلاوة: شديدها.
وهو صادق الحكم: مخلص فيه بلا هوى.
الفجر الصادق: هو البياض المعترض في الافق.
وقبله الفجر الكاذب، ويبدو مستدقا طولا.
الصداق: مهر الزوجة.
(ج) أصدقة، وصدق.
الصداق: الصداق.
الصداقة: علاقة مودة، ومحبة بين الاصدقاء.
الصديق: من لا يكون إلا صادقا في قول، أو فعل، أو صحبة.
-: لقب أبي بكر رضي الله عنه.
الصداق: الكامل من كل شئ.
يقال: رمح صدق: مستو صلب.
ورجل صدق اللقاء: ثبت فيه.
الصدق: مطابقة الكلام للواقع بحسب اعتقاد المتكلم.
وهو ضد الكذب.
وفي الحديث الشريف: " إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور.
وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ".
-: الصلابة، والشدة.
-: الامر الصالح.
لا شية فيه من نقص، أو كذب.
وفي القرآن العزيز: (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخر صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا)(الاسراء: 80) أي: أن يكون دخوله، وخروجه، حقا ثابتا لله تعال ى، ومرضاته، متصلا بالظفر ببغيته، وحصول المطلوب، - في اصطلاح أهل الحقيقة: قول الحق في مواطن الهلاك (الجرجاني) .
- في قول القشيري: أن لا يكون في أحوالك شوب، ولا في اعتقادك ريب، ولا في أعمالك عيب.
- في قول الراغب الاصفهاني: مطابقة القول الضمير، والمخير عنه.
فإن انخرم شرط لم يكن صدقا، بل إما أن يكون كذبا، أو مترددا بينهما على اعتبارين، كقول المنافق، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يصح أن يقال: هو صدق، لكون المخبر عنه كذلك.
ويصح أن يقال: كذب لمخالفة
القول لضمير القائل.
الصدقة: ما يعطى عن وجه القربى لله تعالى.
(ج) صدقات.
وفي القرآن المجيد: (إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم سيئاتكم والله بما تعملون خبير)(البقرة: 271) والصدقة نعم صدقة التطوع، وصدقة الفرض التي هي الزكاة.
- الجارية: الوقف، وفي الحديث الشريف: " إذا مات الانسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
".
- عند المالكية.
والحنفية، والشافعية، والحنابلة، والاباضية: هي العطية التي تبتغى بها المثوبة من الله تعالى.
- عند الجعفرية: هي التطوع بتمليك العين بغير عوض.
- في المجلة (م 835) : هي المال الذي وهب لاجل الثواب.
الصدقة: الصداق.
(ج) صدقات، وفي الكتاب المجيد: (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا.
) (النساء: 4) والنخلة: العطية عن
طيب نفس، ومن غير عوض.
أي: إن الرجل يجب عليه دفع الصداق إلى المرأة حتما، وأن يمنح المنيحة، ويعطي النحلة طيبا بها.
كذلك يجب أن يعطي المرأة صداقها طيبا بذلك، فإن طابت هي له به بعد تسميته، أو عن شئ منه، فليأكله حلالا طيبا.
الصدقة: الصدقة.
الصديق: الصاحب الصادق الود.
(ج) أصدقاء، وصدقاء.
وقد يستعمل للواحد، والجمع المؤنث.
فيقال: هو صديق، وهم صديق، وهي صديق، وهن صديق.
ويقال أيضا للواحدة: صديقة.
المتصدق: معطي الصدقة.
وفي الكتاب الكريم: (إن الله يجزي المتصدقين)(يوسف: 88) مصداق الحديث: ما يصدقه.
- دليله.
المصدق: الذي يصدقك في حديثك.
-: عامل الزكاة الذي يستوفيها من أربابها.
- عند الظاهرية: هو الذي يبعثه الامام، الواجبة طاعته، أو أميره، في قبض الصدقات.
المصدق: المتصدق.
صرف الباب، أو القلم.
ونحوهم - صريفا: صوت.
- الشئ صرفا: رده عن وجهه.
- المال: أنفقه.
- الكلام: زينه.
- النقد بمثله: بدله.
اصطرف: تصرف في طلب الكسب.
- النقد: اشتراه.
انصرف: ابتعد.
وفي القرآن الكريم في وصف المنافقين: (وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون)(التوبة: 127) ويقال: انصرف عنه: تحوف عنه، وتركه.
صرف الامر: دبره.
ووجهه.
-: بينه، وفي القرآن الكريم:(ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الانسان أكثر شئ جدلا)(الكهف: 54) التصرف: مصدر.
التصرف المنجز عند الحنفية: هو الذي يوجب حكمه في الحال.
التصرفات الحكمية عند الحنابلة: ما كان لها حكم من الصحة والساد.
الصراف: من يبدل نقدا بنقد.
الصرف: الدفع.
-: الرد.
-: تحويل الشئ عن موضعه.
-: بيع الذهب بالفضة.
- الدهر: نوائبه.
- الكلام: تزيينه.
- اصطلاحا: بيع الذهب والفضة بذهب، أو فضة.
سواء كانا مضروبين، أو كان أحدهما مضروبا، أو لم يكونا كذلك.
(الحسين الصنعاني) - في المجلة: (م 121) : بيع النقد بالنقد.
الصرف: الخالص من كل شئ.
يقال: شراب صرف: لم يمزج.
المصرف: الانصراف.
-: مكان الصرف.
(ج) مصارف.
صرم الشئ: - صرما: قطعه.
يقال: صرم النخل، والشجر: جزهما.
فهو مصروم، وصريم.
- الرجل: هجره.
صرم السيف - صرامة، وصرومة: كان قطعا ماضيا.
فهو صارم، وصروم.
- فلان: كان جلدا ماضيا في أمره.
أصرم النخل والشجر: حان له أن يجز.
انصرم الشئ: انقطع.
- الليل: ذهب.
صرمة: قطعة.
الانصراف: الانقطاع.
الصارم: السيف القاطع.
- الجلد الشجاع.
الصرام: الصرام.
الصرام: قطع النخل.
يقال: هذا وان الصرام.
ويقال: الجذاذ والصرام في النخل، والقطاف في الكرم، واللقاط فيما يتناثر كالخوخ، ولكمثرى، وغيره.
الصرمة: القطعة من الابل ما بين العشرة إلى الاربعين.
(ج) صرم.
-: القطعة من السحاب.
الصريم: ما جمع ثمرة.
-: الصبح.
-: الليل.
-: أرض سوداء لا تنبت شيئا، وفي القرآن الكريم: (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذا أقسموا ليصرمنها
مصبحين، ولا يستثنون، فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون.
فأصبحت كالصريم.
) (القلم: 17 - 20) -: المصروم.
الصريمة: الصريم.
-: إحكام الامر، والعزيمة فيه.
- القطيعة.
صرى الرجل - صريا: منعه ما يريد.
-: الناقة: حبس لبنها في الضرع.
- المال في الحوض: جمعه.
صريت الناقة، ونحوها - صرى: حفل ضرعها باللبن.
فهي صرية، وصريا.
وجمعها صريا.
- الماء، واللبن: طال مكثه، ففسد.
- الدمع: اجتمع في العين، ولم يجر.
فهو صر.
صرى: مبالغة صرى.
التضرية: حبس الماء، وجمعه -: حبس اللبن في الضرع حتى يجتمع، وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن التصرية.
- عند الحنفية، والشافعية، والاباضية: هي أن يترك حلب الحيوان قصدا مدة قبل بيعه.
ليوهم المشتري
كثرة اللبن.
المصراة: الدابة الحلوب حبس لبنها في ضرعها.
صعر الرجل - صغرا: مال عنقه.
أو وجهه إلى أحد الجانبين.
وقد يكون هذا مرضا.
-: أعرض بوجهه كبرا.
فهو أصغر.
وهي صغرا، (ج) صغر.
صاعر خده: صعره.
صعر خده: أماله عجبا وكبرا.
وفي القرآن الكريم: (ولا تصغر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور)(لقمان: 18) الصعر: داء في العنق لا يستطاع معه الالتفات.
صغره - صغرا: كانت سنة أقل من سنه.
ويقال: هو يصغرني بسنة واحدة.
صغر الشئ - صغرا: قل حجمه، أو سنه.
فهو صغير.
(ج) صغار.
- صغارا: رضي بالذل، والضعة.
فهو صغار.
(ج) صغرة.
وفي القرآن الكريم: (قاتلوا الين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدرهم صاغرون)(التوبة: 29) - في عيون الناس: ذهبت مهابته.
صغر الانسان: صغرا: ذل، وهان.
الصغار: الضيم، والذل، والهوان.
وفي التنزيل العزيز: (سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذا شديد بما كانوا يمكرون)(الانعام: 124) - حين دفع الكفار الجزية عند الحنابلة: هو امتهانهم عند أخذها.
و: التزامهم الجزية، وجريان أحكام المسلمين عليهم.
ولا يقبل منهم إرسالها، بل يحضرها الذمي بنفسه، ويؤديها، وهو قائم، والآخذ جالس.
- عند الظاهرية: هو أن يجري حكم الاسلم عليهم.
وأن لا يظهروا شيئا من كفرهم، ولا مما يحرم في دين الاسلام.
الصغر: خلاف الكبر.
الصغرى:
الامام الصغرى: (انظر أم م) الطهارة الصغرى: (انظر ط هـ ر) الصغير: خلاف الكبير.
الصغيرة: الذنب القليل المزدرى.
(ج) صغائر.
-: أنثى الصغير.
- في باب الحيض عند الحنفية: من لم تبلغ تسع سنين.
الصغيرة من المعاصي عند الظاهرية: كل ما لم يأت فيه وعيد.
صفح فلان عن فلان - صفحا: أعرض.
- عن ذنبه: عفا عنه.
وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفرو فإن الله غفور رحيم)(التغابن: 14) - فلانا عن حاجته: رده.
- ورق الكتاب: عرضه ورقة ورقة.
الشئ: جعله عريضا.
صفحت جبهته - صفحا: انبسطت انبساطا مفرطا.
فهو أصفح.
وهي صفحاء.
(ج) صفح.
تصافحا: صافح كل منهما الآخر.
تصفح الشئ: نظر فيه.
صافح فلانا: حياه يدأ بيد.
صفح الشئ: جعله عريضا.
- بيديه: صفق.
التصافح: المصافحة.
التصفيح: التصفيق.
وقيل: هو الضرب بظاهر إحدى اليدين على باطن الاخرى.
والتصفيق: الضرب بجميع إحدى الصفحتين على الاخرى.
الصفح: العفو.
وقيل: هو أبلغ من العفو.
وقد يعفو الانسان ولا يصفح.
-: الجانب.
يقال: صفح الوجه، والسيف: عرضه.
(ج) صفاح، وأصفاح.
صفحة الشئ: وجهه، وجانبه.
- الرجل: عرض صدره.
ويقال: أبدى صفحته: باح بسره، أو جهر بالذنب والخطيئة.
وفي الحديث الشريف: " من أبدى لنا صفحته أقمنا عليه الحد ".
والصفحتان: الخدان.
المصافحة: الاخذ باليد.
- اصطلاحا: اللمس عمدا للمحبة.
(أطفيش) صفق الشئ - صفقا، وصفقة، وتصفاقا: ضربه ضربا يسمع له صوت.
- الريح الثوب، والشجر، والماء: ضربته، وحركته.
- الباب: رده.
- البيع: أمضاه.
وكانت العرب إذا أرادوا إنفاذ البيع ضرب أحدهما يده على يد صاحبه، فقالوا: صفق يده، أو على يده بالبيع، فوصفوا به البيع.
صفق الثوب - صفاقة: كثف نسجه.
فهو صفيق.
- الوجه: وقح.
صفق: مبالغة صفق.
- بيديه: ضرب باطن إحداهما على باطن الاخرى.
التصفيق: الضرب الذي يسمع له صوت.
- الشراب: تحويله من إناء إلى إناء.
الصفق: الضرب الذي يسمع له صوت.
-: التبايع.
ومنه قول عمر رضي الله عنه: ألهاني الصفق في الاسواق.
أي: الخروج إلى التجارة.
-: الجنب.
يقال: صفقا الانسان: جانباه.
(ج) صفوق.
الصفقة: ضرب اليد عند البيع علامة إنفاذه.
وتكون الصفقة للبائع والمشتري.
-: البيعة.
يقال: صفقة رابحة.
-: العقد.
-: العهد.
وفي الحديث الشريف: " إن أكبر الكبائر أن تقاتل أهل صفقتك ".
وهو أن يعطي الرجل عهده وميثاقه، ثم يقاتله.
- في الشرع: عبارة عن العقد.
(الجرجاني) تفريق الصفقة عند الشافعية، والحنابلة: بيع ما يجوز بيعه، وما لا يجوز بيعه، في عقد واحد.
صفا الشئ - صفوا، وصفاء: خلص من الكدر.
استصفى الشئ: اصطفاه.
-: عده صفيا.
-: أخذ صفوه.
- مال فلان: أخذه كله.
اصطفى: فضل، واختار.
وفي القرآن المجيد: (إنا لله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون)(البقرة: 132) أصفى فلانا: صدقه الود، والاخاء.
ويقال: أصفاد الود: أخلصه له.
- فلانا بكذا: آثره به، واختصه.
- الامير، ونحوه دار فلان، وماله: أخذه كله.
الاصطفاء: تناول صفو الشئ.
-: الاختيار.
الصفا: الحجارة الملس.
-: موضع بمكة في أصل جبل أبي قبيس.
وفي القرآن الكريم: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم)(البقرة: 158) الصفاة: الحجر العريض الاملس.
(ج) صفا.
الصفوة: الصفاء.
- من الشئ: خياره.
وخالصه.
الصفوان: الصخر الاملس.
الصفوة من كل شئ: خياره.
وخلاصته، وما صفا منه.
يستوي فيه المفرد، والمذكر، وغيرهما.
الصفوة: الصفوة.
الصفوة: الصفوة.
الصفي من كل شئ: صفوه.
-: الصديق المختار.
(ج) أصفياء.
-: ما يصطفيه الرئيس من الغنيمة قبل قسمتها.
(ج) صفايا.
- عند المالكيه، والحنفية، والحنابلة: شئ نفيس كان يصطفيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه من الغنيمة قبل القسمة، كسيف، أو فرس، أو أمة.
الصوافي: الاملاك.
والارض التي جلا عنها أهلها.
أو ماتوا، ولا وارث لها.
-: الضياع التي كان يستخلصها السلطان لخاصته.
واحدتها صافيه.
المصطفى: الختار.
صلح - صلاحا، وصلوحا: زال عنه الفساد.
فهو صالح.
وفي الحديث الشريف: " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ".
- الشئ: كان نافعا، أو مناسبا.
صلح - صلاحا، وصلوحا: صلح.
فهو صليح.
استصلح الشئ: تهيأ للصلاح.
- الشئ: أصلحه.
-: تطلب إصلاحه.
-: عده صالحا.
اصطلاح القوم: زال ما بينهم من خلاف.
- على الامر: تعارفوا عليه، واتفقوا.
أصلح في عمله، أو أمره: أتى بما هو صالح نافع.
وفي القرآن المجيد: (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من
عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فانه غفور رحيم) (الانعام: 54) - الشئ: أزال فساده.
- بينهما: أزال ما بينهما من عدوة، وشقاق.
وفي القرآن العزيز: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)(الحجرات: 10) - له في ذريته، أو ماله: جعلها صالحة.
وفي الكتاب الكريم: (رب أو زعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين)(الاحقاف: 15)
صالحة مصالحة، وصلاحا: سالمه، وصافاه.
الاصطلاح: الاتفاق.
- اصطلاحا: اتفاق طائفة مخصوصة على إخراج الشئ من معناه إلى معنى آخر.
(ابن عابدين) - عند الشافعية: هو اللفظ الذي استعمله الفقهاء في معنى فيما بينهم، غير معناه اللغوي، ولم يكن ذلك مستفادا من كلام الشارع بأن أخذ من القرآن، أو السنة.
الصلاح: الاستقامة.
- السلامة من العيب.
-: ضد الفساد.
-: الخير، والصوب.
الصالح: الخالص من كل فساد.
- عرفا: القائم بما عليه من حقوق الله تعالى، وحقوق العباد، حسب الامكان (الدسوقي) - عند الحنفية: من كان مستورا، ولم يكن مهتوكا، ولا صاحب ريبة، وكان مستقيم الطريقة، سليم الناحية، كامن الاذى، قليل الشر، ليس بمعافر للنبيذ، ولا ينادم عليه الرجال، ولا قذافا للمحصنات، ولا معروفا بالكذب.
الصلح: إنهاء الخصومة.
وفي الحديث الشريف: " الصلح بين المسلمين جائز إلا صلحا حرم حلالا، أو أحل حراما ".
-: إنهاء حالة الحرب.
-: السلم.
(يذكر ويؤنث) .
- شرعا: عقد يرفع النزاع، ويقطع الخصومة.
(الحصكفي) .
- في المجلة: (م 1531) : هو عقد يرفع النزاع بالتراضي، وينعقد بالايجاب.
والقبول.
الصلح عن الاقرار عند الحنابلة: هو أن يعترف المدعى عليه بحق المدعي، فيصالحه على بعضه.
- في المجلة (م 1535) : هو الصلح الواقع على إقرار المدعى عليه.
الصلح عن الانكار عند الحنابلة: هو أن يكون للمدعي حق لا يعلمه المدعى عليه، فيصطلحان على بعضه.
- في المجلة (م 1535) : هو الصلح الواقع على إنكار المدعى عليه.
الصلح عن السكوت في المجلة (م 1535) : هو الصلح الواقع على سكوت المدعى عليه بأن لا يقر، ولا ينكر.
أرض الصلح عند الحنابلة: هي كل أرض صالح أهلها عليها.
لتكون لهن، ويؤدون خراجا معلوما.
المصالح في المجلة (م 1532) : هو الذي عقد الصلح.
المصالح عليه في المجلة (م 1533) : هو بدل الصلح.
المصالح عنه في المجلة (م 1534) : هو الشئ المدعى به.
المصلحة: الصلاح.
(ج) مصالح.
-: المنفعة.
صليت الناقة، أو الحامل، ونحوهما - صلا: استرخى صلاها لقرب نتاجها.
صلى الفرس في السباق: جاء مصليا.
وهو الثاني في السباق.
- فلان: دعا.
يقال: صلى عليه: دعا له بالخير، وفي القرآن المجيد:(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليهم)(التوبة: 103) .
-: أدى الصلاة.
- الله على رسوله: حفه ببركته، وفي القرآن العزيز:(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)(الاحزاب: 56) الصلا: جانب الذنب عن يمينه وشماله.
وهما صلوان.
-: وسط الظهر من الانسان، والدواب.
(ج) أصلاء.
الصلاة: الدعاء.
(ج) صلوات.
-: الرحمة.
-: الاستغفار.
-: البركة.
-: الكنيسة.
وفي القرآن العزيز: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)(الحج: 40) - في الشريعة: عبارة عن أركان مخصوصة، وأذكار معلومة، بشرائط محصورة، في أوقات مقدرة.
(الجرجاني) .
صلاة الاستخارة: (انظر خ ي ر) صلاة التراويح: (انظر ر وح) صلاة الشاهد: (انظر ش هـ د) .
الصلاة المكتوبة: (انظر ك ت ب) .
الصلاة الوسطى في قول أكثر العلماء من الصحابة، وغيرهم.
وفي مذهب الحنفية، والحنابلة، والظاهرية.
والمختار عند الشافعية: هي صلاة العصر.
قال الشوكاني: وهو المذهب الحق الذي يتعين المصير إليه.
- في قول زيد بن ثابت.
وعائشة، وأسامة بن زيد، وأبي سعيد الخدري، ورواية عن أبي حنيفة، وفي قول المرتضى: هي صلاة الظهر.
- في قول عمر، وابن عمر، وابن عباس، ومعاذ.
وجابر، وعطاء وعكرمة، ومجاهد، وعند المالكية.
والشافعي وجمهور من أصحابه: هي صلاة الصبح.
- في قول بعض الصحابة، وسعيد بن المسيب: هي صلاة المغرب.
- في قول بعض العلماء، وعند الجعفرية: هي صلاة العشاء.
الادب في الصلاة.
(انظر أدب) المصلى: مكان الصلاة.
-: ما يتخذ من فراش، ونحوه، ليصلى عليه.
- في عرف الفقهاء: ما يستقر عليه المصلي، ولو بوسائط، وما يلاقي بدنه، وثيابه، وما يتخلل بين
مواضع الملاقاة من موضع الصالة، كما يلاقي مساجده، ويتحاذي بطنه، وصدره.
(النجفي) .
المصلي من خيل السباق: الذي يتلو السابق.
ويستعار للانسان إذا كان تاليا للاول في أي عمل كان.
-: من يؤدي الصلاة.
صلى الشئ: - صليا: ألقاه في النار.
ويقال: صلاة النار، وفيها، وعليها.
ويقال: صلاة العذاب، أو الهوان، أو الذل.
- اللحم: شواه.
- الصيد، وله: نصب له الشرك.
ويقال: صلى فلانا، وصلى له: كاد له ليوقعه في الشر.
صلي النار، وبها - صلى - وصليا: احترق فيها.
وفي القرآن الكريم: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.
جهنم يصلونها وبئس القرار) (إبراهيم: 28 - 29) وفيه أيضا: (فوربك لنحشرتم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنهم جثيا.
ثم لنزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا، ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا) (مريم:(68 - 70) اصطلى النار، وبها: استدفأ بها.
أصلاه النار، وبها، وفيها، وعليها: صلاه.
- اللحم: شواه.
صلاة النار، وبها، وفيها، وعليها: أصلاه.
الصلى: النار.
-: الوقود.
المصلاة: شرك ينصب للصيد.
وتستعار للحيلة والخداع.
(ج) مصال.
صمت - صمتا، وصموتا، وصماتا: لم ينطق.
ويقال لغير الناطق: صامت، ولا يقال ساكت.
أصمت العليل: اعتقل لسانه، فلم يتكلم.
- فلانا: أسكته.
صمت: أصمت.
- الشئ: جعله مصمتا لا فراغ فيه.
الصامت: الساكت.
(ج) صموت، وصوامت.
-: ما لا نطق له.
- من المال: الذهب والفضة.
ويقال: ما له صامت، ولا ناطق.
فالصامت: الذهب، والفضة، والناطق: الابل، والغنم.
أي: ليس له شئ.
الصمات: السكوت.
وفي الحديث الشريف: " الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر يستأذنها أبوها في نفسها.
وإذنها صماتها ".
أي: إن سكوتها إذن بالنكاح.
المصمت من الاشياء: ما لا جوف له.
- من الابواب: المغلق.
- من الحرير: الخالص.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب المصمت من الحرير.
صار - صورا: صوت.
- الشئ إليه: أماله، وقربه.
صور - صورا: مال، واعوج.
فهوا صور، وهي صوراء.
(ج) صور.
تصور الشئ: تكونت له صورة، وشكل.
- الشئ: تخيله، واستحضر صورته في ذهنه.
صور الانسان: جعل له صورة مجسمة.
وفي القرآن العزيز: (هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم)(آل عمران: 6) .
-: رسمه على الورق، أو الحائط، ونحوهما.
التصوير: الصورة.
(ج) تصاوير.
-: التمثال.
-: نقش صورة الاشياء، أو الاشخاص على لوح، أو حائط، أو نحوهما.
صوار المسك: وعاؤه.
الصوار: الصوار.
-: القطيع من البقر.
(ج) أصورة، وصيران.
الصور: شئ كالقرن ينفخ فيه.
وفي القرآن العزيز: (ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون)(الزمر: 68) الصورة: الشكل.
(ج) صور.
وفي الكتاب المجيد: (الله الذي جعل لكم الارض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتباك الله رب العالمين)(المؤمن: 64) -: التمثال المجسم.
وفي الحديث الشريف: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب.
ولا صورة ".
أي: تمثال ماله روح.
-: النوع.
-: الصفة.
يقال: صورة المسألة كذا: أي صفتها.
صاعت النحل - صوعا: تفرقت، وتبع بعضها بعضا.
- الاشياء: فرقها.
- الحب: كاله بالصاع.
الصاع: إناء يشرب به.
يذكر، ويؤنث.
والتذكير أفصح.
(ج) أصوع، وصوعان، وصيعان.
-: مكيال تكال به الحيوان، وغيرها.
- بإجماع العلماء: أربعة أمداد.
(النووي) - عند المالكية، وأكثر الحنفية، والشافعية، والحنابلة، والزيدية: خمسة أرطال عراقية، وثلث الرطل.
وقال أبو حنيفة، ومحمد: هو ثمانية أرطال.
- عند أهل البيت، والجعفرية: هو تسعة أرطال، وثلث.
الصواع: الصاع.
صام عن الشئ - صوما، وصياما: أمسك.
-: صمت.
وفي القرآن الكريم: (فكلي، واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا)(مريم: 26) - الفرس: سكن، ولم يعتلف.
- الماء، والريح، ونحوهما: ركد.
- الشمس: بلغت كبد السماء عند الزوال.
الصوم: الامساك عن أي فعل، أو قول كان.
- شرعا: هو الامساك عن الاكل، والشرب، والجماع، من الصبح إلى المغرب، مع النية، (الجرجاني) .
- شرعا: إمساك عن المفطرات، حقيقة، أو حكما، في
وقت مخصوص، من شخص مخصوص، مع النية، (التمرتاشي) .
- شرعا: إمساك المكلف بالنية من الليل من تناول المطعم.
والمشرب، وكل ما يصل الجوف، والاستقاء والاستمناء، والجماع، والكبائر من الفجر إلى المغرب، تقربا إلى الله تعالى.
(أطفيش) .
صوم المال عند الجمهور: أن يصوم يومين، فصاعدا، ولا يتناول في الليل شيئا، ولا ماء.
ولا مأكول.
(النووي) .
الصيام: الصوم.
وفي التنزل العزيز: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)(البقرة: 183) وفي التنزيل العزيز: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم تتقون)(البقرة: 183) صاد الطير، والوحش، ونحوهما - صيدا: أمسكه
بالمصيدة.
-: قنصه.
- فلانا طيرا.
ونحوه: صاده له.
اصطاد الطير: صاده بمشقة.
الصيد: ما يصاد.
وفي القرآن المجيد: (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم)(المائدة: 95) .
- شرعا: هو الحيوان الممتنع، الحلال، غير المملوك، (الحسين الصنعاني) .
- عند الحنفية: هو الحيوان الممتنع، المتوحش بأصل خلقته، إما بقوائمه، أو بجناحيه، مأكولا كان أو غير مأكول، ولا يؤخذ إلا بحيلة.
- في المجلة (م 1293) : هو الحيوان المتوحش من الانسان.
صيد البحر عند الحنفية، والحنابلة، والجعفرية: هو ما يكون توالده في الماء، - عند الشافعية: ما لا يعيش إلا في البحر.
سواء الصغير، والكبير، صيد البر عند الحنفية: هو ما يكون توالده في البر.
جزاء الصيد في الاحرام: (انظر ج ز ى) .
المصيد: ما يصاد به.
(ج) مصايد.
المصيدة: المصيد.