المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الشين شبك الشئ - شبكا: تداخل بعضه في بعض. - - القاموس الفقهي

[سعدي أبو جيب]

الفصل: ‌ ‌حرف الشين شبك الشئ - شبكا: تداخل بعضه في بعض. -

‌حرف الشين

شبك الشئ - شبكا: تداخل بعضه في بعض.

- الامور: اختلطت.

- الشئ: أنشب بعضه في بعض.

اشتبك الشئ: تشابك.

- النجوم: كثرت.

تشابك الشئ: شبك.

يقال: تشابكت الامور: اختلطت.

شبك: مبالغة شبك.

تشبيك الاصابع: إدخال بعضها في بعض.

أشبه الشئ الشئ: ماثله.

اشتبه الامر عليه: اختلط.

- في المسألة: شك في صحتها.

شابهه: أشبهه.

شبه عليه الامر: أبهمه عليه حتى أشبه غيره.

- الشئ بالشئ: مثله.

-: أقامه مقامه لصفة مشتركة بينهما.

شبه عليه، وله: لبس.

وفي القرآن المجيد: (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا، بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما)(النساء: 157 - 158) الاشتباه: الالتباس.

الشبه: التماثل.

-: نوع من النحاس.

الشبهة: الالتباس.

(ج) شبه: وشبهات.

- في الشرع، ما التبسن أمره، فلا يدري أحلال هو أم حرام، وحق هو أم باطل.

(المعجم الوسيط) - عند الحنفية: ما يشبه الشئ الثابت، وليس بثابت في نفس الامر.

و: ترادف المكروه في قول أبي يوسف ومحمد.

الشبهة الحكمية عند الحنفية: هي شبهة الملك.

سميت بذلك لثبوت شبهة حكم الشرع بحل المحل.

الشبهة في الفعل عند الحنفية: هو ما ثبت بظن غير الدليل دليلا.

كظن حل وطئ أمة أبويه.

الشبهة في المحل عند الحنفية: ما تحصل بقيام دليل ناف للحرمة ذاتا، كوطوء أمة ابنه، ومعتدة من طلاق وقع بلفظ من ألفاظ الكناية.

لقوله صلى الله عليه وسلم: " أنت ومالك لابيك ".

ص: 189

وقول بعض الصحابة: إن الكنايات رواجع.

أي: نظرنا إلى الدليل، فوجدنا فيه شبهة الحكم بالحل.

لا حقيقته، لكون دليل الحل عارضه مانع.

شبهة الملك عند الحنفية: هي شبهة كون النحل مملوكا له.

كمن يطأ امرأة يظنها زوجته.

المتشابه: المتماثل.

المتشابه في الفقه: الالفاظ المشتركه.

كالقرء، فهو متردد بين الحيض، والطهر.

المتشابه في القرآن الكريم: المتماثل.

ومنه قول الله تعالى: (وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)(الانعام: 141)

أي: متشابه في المنظر، وغير متشابه في المطعم.

-: هو الذي يقابل المحكم، وهو ما أشكل تفسيره لمشابهته غيره.

إما من حيث اللفظ، أو من حيث المعنى، أو من حيث اللفظ والمعنى معا.

ومنه قول الله تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم اكلتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الالباب)(ال عمران: 7) - عند الحنابلة: ما ورد في صفات الله تعالى مما يجب الايمان به، ويحرم التعرض لتأويله.

كقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى)(طه: 5) وقوله: (بل يداه مبسوطتان)(المائدة: 64) وهذا هو القول الصحيح.

و: المجمل.

و: الحروف المقطعة في أوائل السور.

و: القصص، والامثال.

- عند الزيدية: مالا يعلمه إلا الله تعالى.

المشتبه من الامور: المشكل.

وفي الحديث الشريف: " الحلال بين، والحرام بين.

وبينهما أمور مشتبهة.

فمن ترك ما شبه عليه من الاثم

كان لما استبان أترك.

ومن اجترأ على ما يشك فيه من الاثم أو شك أن يواقع ما استبه، والماصي حمى الله، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه ".

قال الحافظ ابن حجر: المشتبه ما ليس بواضح الحل، أو الحرمة، مما تنازعته الادلة، وتجاذبته المعاني والاسباب، فبعضها يعضده دليل الحرام، وبعضها يعضده دليل الحلال.

شخص الشئ - شخوصا: ارتفع.

-: بدا من بعيد.

- السهم: جاوز الهدف من أعلاه.

- فلان ببصره: فتح عينيه، ولم يطرف بهما متأملا، أو منزعجا.

وفي القرآن الكريم: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار، مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)(إبراهيم: 42 - 43) - فلان من بلد إلى بلد: ذهب.

الشخص: كل جسم له ارتفاع، وظهور.

وقد غلب استعماله في الانسان.

ص: 190

ج) أشخاص، وشخوص.

شد الشئ - شدة: قوي، ومتن.

-: نقل.

- فلان شدا: عدا.

- النهار: ارتفع.

شد على قلبه - شدا: ختم.

في القرآن العزيز: (وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملاه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم)(يونس: 88) - على يده: قواه، وأعانه.

- فلانا: أوثقه.

- العقدة: أحكمها، وأوثقها.

- لهذا الامر مئزره: تشمر له، وتفرغ.

اشتد الشئ: قوي، وزاد.

- النهار: علا، وارتفعت شمسه.

- السعر: ارتفع، وغلا.

- اللبن، ونحوه: أخذ يتماسك ويتجبن.

وفي الحديث الشريف: " لا تبيعوا الحب حتى يشتد ".

أي: يقوى، ويصلب.

ويقال: اشتد النبيذ: صار أعلاه أسلفه.

وصار له قوام.

الاشد: الاكتمال.

يقال: بلغ أشده: اكتمل، وبلغ قوته، وفي التنزيل الكريم: (ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك

تجزي المحسنين) (يوسف: 22) وهي في صيغة الجمع، ومعناه، ولم يسمع لها مفرد.

الشد: الجذب.

- النهار، والضحى: وقت ارتفاعهما.

الشدة: الامر يصعب تحمله.

- العيش: شظفه، وضيقه.

الشديد: القوي.

-: الصعب.

يقال: شديد القوي: عظيم القدرة، وفي الكتاب العزيز:(علمه شديد القوى)(النجم: 5) يعني جبريل عليه السلام.

-: العنيد.

-: البخيل، وفي القرآن الكريم:(وإنه لحب الخير لشديد)(العاديات: 8)(ج) شداد، وأشداء.

وهن شداد، وشدائد.

شرب الماء.

ونحوه - شربا - جرعه.

- السنبل الدقيق: اشتد حبه.

وقرب إدراكه.

أشرب الرجل: حان لابله، أو زرعه أن يشرب.

-: روي.

- فلانا: سقاه.

- اللون غيره: خلطه به.

يقال: أشرب قلبه حب الايمان.

وفي التنزيل العزيز: (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتينانكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين)(البقرة: 93) أي: حب العجل.

شاربه مشاربة، وشرابه: شرب معه.

الشارب: الشعر النابت على الشفة العليا.

قال الجمهور: الشارب الافراد، وقد استعمل الشافعي المثنى.

(ج) شوارب.

ص: 191

-: اسم فاعل.

(ج) شرب.

الشراب: ما شرب من أي نوع، وعلى أي حال كان.

(ج) أشربة.

- اصطلاحا: ما يسكر.

(الحصكفي) الشرب: مصدر.

الشرب: الماء يشرب.

-: النصيب منه.

وفي القرآن الكريم: (قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم)(الشعراء: 155)

-: وقت الشرب.

-: مورد الماء.

(ج) أشراب.

- شرعا: نوبة الانتفاع بالماء سقيا للزراعة، والدواب.

(الحصكفي) - في المجلة (م 1262) : هو نوبة الانتفاع بسقي.

الحيوان والزرع.

حق الشرب في المجلة (م 143) : هو نصيب معين معلوم من النهر.

الشرب الخاص: هو حق شرب الماء الجاري المخصوص بالاشخاص المعدودة، وأما أخذ الماء من الانهر التي ينتفع بها العاملة فليس من قبيل الشرب الخاص.

المشرب: الموضع الذي يشرب منه.

-: المشروب نفسه.

- الرجل: ميله، وهواه.

يقال: هم قوم اختلفت مشاربهم.

شرب الجلد، ونحوه - شرطا: شقه شقا يسيرا.

- له أمرا: التزمه.

- عليه أمرا: ألزمه إياه.

شرط فلان - شرطا: وقع في أمر عظيم.

اشترط عليه كذا: شرط.

أشرط الشئ: جعل له علامه.

- نفسه، وماله في كذا: هيأه لهذه التبعة.

- الرسول إلى فلان: قدمه، وأعجله.

- فلانا لعمل كذا: يسره.

وجعله يليه.

تشارطا على كذا: شرط كل منهما على صاحبه.

شارطه على كذا: شرط عليه.

الشرط: العلامة.

(ج) أشراط.

وفي القرآن المجيد (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم)(محمد: 18) -: رذال المال.

الشرط: ما يوضع ليلتزم في بيع، أو نحوه.

(ج) شروط.

- اصطلاحا: ما يلزم من عدمه العدم.

ولا يلزم من وجوه وجود ولا عدم.

وهو خارج عن ماهية الشئ.

(ابن عابدين) .

- عند الاصوليين: ما يتوقف عليه الوجود، وليس يمؤثر في الحكم.

ولا مفض إليه.

(ابن عابدين) ويسمى الموقوف بالمشروط، والموقوف عليه بالشرط، كالوضوء للصلاة: فإن الوضوء شرط موقوف عليه للصلاة، وليس بداخل فيها، ولا يؤثر فيها.

خيار الشرط:

(انظر خ ي ر)

ص: 192

الشرط الفاسد: (انظر ف س د) الشرطية: الشرط.

(ج) شرائط.

-: المشقوقة الاذن من الابل.

-: الشاة أثر في حلقها أثر يسير، كشرط المحاجم.

من غير إفراد أوداج، ولا إنهار دم.

وكان يفعل ذلك أهل الجاهلية.

فقد كانوا يقطعون يسيرا من حلقها، ويجعلونه ذكاة لها.

وفي الحديث الشريف: " لا تأكلوزا الشريطة ".

شرع المنزل (شرعا: دنا من الطريق.

- يفعل كذا: أخذ يفعل.

- الشئ: أعلاه، وأظهره.

- الدين: سنه وبينه.

وفي القرآن الكريم: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب)(الشورى: 13) - الامر: جعله مشروعا مسنونا.

- الطريق: مدة، ومهده.

- في الامر، والحديث شروعا: خاض فيهما.

أشرع الشئ: شرعه.

شرع: مبالغة في شرع.

- الشريعة: سنها.

الشرع: الطريق.

-: ما شرعه الله تعالى.

- وقولهم: الناس في هذا شرع واحد: أي سواء.

يستوي فيه الواحد.

والاثنان، والجمعغ، والمذكر.

والمؤنث.

- في قول الفقهاء (شرعا) : هو ما كان مستفادا من كلام الشارع بأن أخذ من القرآن، أو السنة، وقد يطلق مجازا على ما كان في كلام الفقهاء، وليس مستفادا من الشارع (البجيرمي) مدارك الشرع عند الشافعية: مواضع طلب الاحكام، وهي حيث يستدل بالنصوص والاجتهاد من مدارك الشرع.

الشرعة: الشريعة.

وفي الكتاب العزيز: (وأنزلنا إليك الكتاب الحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعنا منكم شرعة ومنها جا ولو شاء الله لجعلكم أمة

واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) (المائدة: 51) الحقيقة الشرعية: (انظر ح ق ق) الشريعة: مورد الابل على الماء الجاري.

(ج) شرائع.

- مورد الماء الذي يستقى منه بلا رشاء.

(حبل) -: الطريقة: وفي القرآن الكريم: (ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون)(الجاثية: 18) -: ما شرعه الله تعالى من العقائد، والاحكام.

-: الملة، والدين.

-: الظاهر المستقيم من المذاهب.

- في قول الجرجاني: هي الائتمار بالتزام العبودية.

علماء الشريعة عند المالكية: هم العلماء المزاولون لها تقريرا.

واستنباطا، وإفادة.

ص: 193

المشروع: ما سوغه المشرع.

- عند الحنفية: ما أظهره الشرع من غير ندب، ولا إيجاب.

شرقت الشمس - شرقا، وشروقا: طلعت.

شرق المكان: شرقا: أشرقت عليه الشمس.

- الشئ: اختلط.

- الشاة: إذا كانت مشقوقة الاذن.

فهي شرقاء.

- فلان بالماء غص.

- الجرح بالدم: امتلا.

أشرقت الشمس: أضاءت.

- وجه الرجل: أضاء وتلالا حسنا.

-: دخل في وقت الشروق.

تشرق: جلس يستدئ في الشمس وقت الشروق.

شرق: أخذ في ناحية المشرق.

- وجهه: أشرق.

- اللحم: قدده، وبسطه في الشمس ليجف.

تشريق اللحم: تقديده.

- الاخذ في ناحية المشرق.

-: صلاة العيد، وفي الحديث الشريف:" لا ذبح إلا بعد التشريق ".

-: التكبير.

أيام التشريق: وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر.

وقال بعضهم: هي يوما.

سميت بذلك لان لحوم الاضاحي تشرق فيها: أي تنشر في الشمس.

وقيل: سميت بذلك لان الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس.

وهي الايام المعدودات في قوله تعالى:

(واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا ة ثم عليه من تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون)(البقرة: 203)

ص: 194

الشرك: النصيب.

وفي التنزيل العزيز: (قل أرأيتم شركاء كم الذين تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الارض أم لهم شرك في السموات والاض أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا)(فاطر: 40) -: اعتقاد تعدد الآلهة.

وهو الشرك العظيم.

وأما الشرك الصغير: فهو مراعاة غير الله معه في بعض الامور.

وذلك كالرياء والنفاق.

وفي الحديث الشريف: " الشرك في هذه الامة أخفى من دبيب النمل على الصفا ".

يريد به الرياء في العمل.

والصفا: الحجارة الملس.

-: الكفر.

-: عبادة الاوثان.

- شرعا: يقابل التوحيد.

(الشوكاني) - عند الاباضية: هو وصف الله سبحانه بصفة الخلق.

دار الشرك عند الاباضية:

هي البلدة التي ظهر فيها أحكام الشرك، وكان الحاكم فيها مشاركا، والحكم له فيها يحكم بأحكام الشرك، ولو أطاق فيها المسلم إظهار صلاته، وصيامه، ونحوهما.

وهذا هو المشهور.

و: ليست دار شرك إن أظهر المسلم دينه فيها.

و: ليست دار شرك إن كان فيها مسلم يسر دينه.

الشركة: اختلاط النصيبين، فصاعد بحيث لا يتميز.

ثم أطلق اسم الشركة على العقد، وإن لم يوجد اختلاط النصيبين.

-: عقد بين اثنين، فأكثر، للقيام بعمل مشترك.

- شرعا: عقد بين المتشاركين في الاصل، والربح.

(التمر تاشي) - شرعا: عقد يقتضي ثبوت الحق في شئ لاثنين.

فأكثر، على الشيوع.

(البجيرمي) - شرعا: ما يحدث بالاختيار بين اثنين، فصاعدا.

من الاختلاط لتحيل الربح.

وقد تحصل بغير قصد، كالارث.

(ابن حجر) - عند المالكية: إذن كل من الشريكين للآخر في التصرف، ولو بعد العقد.

- عند الجاهلية: هي الاجتماع في استحقاق، أو تصرف.

- في المجلة (م 1045) : هي اختصاص ما فوق الواحد

بشئ، وامتيازهم به، لكن تستعمل أيضا عرفا، واصطلاحا في معنى عقد الشركة الذي هو سبب لهذا الاختصاص.

شركة الاباحة: شركة الابدان: (انظر ب دن) الشركة الاختيارية في المجلة (م 1063) : الاشتراك الحاصل بفعل المشاركين، كالاشتراك الحاصل في صورة الاشتراء، والاتهاب، وقبول الوصية، وبخلط الاموال.

شركة الاموال: (انظر م ول) شركة التعقبل: (انظر ق ب ل) الشركة الجبرية في المجلة: (م 2064) : الاشتراك الحاصل بغير فعل المتشاركين، كالاشتراك الحاصل في صورتي التوارث، واختلاط المالين.

شركة الدين: (انظر د ي ن)

ص: 195

شركة العقد: (انظر ع ق د)

شركة العمل: (انظر ع م ل) شركة العنان: (انظر ع ن ن) شركة العين: (انظر ع ي ن) شركة المفاوضة: (انظر ف وض) شركة الملك: (انظر م ل ك) شركة الوجوه: (انظر وج هـ) المشترك: الاجير المشترك.

المشرك: الكافر.

وفي القرآن الكريم: (فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموزا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم.

) (التوبة: 5) وقد حمله أكثر الفقهاء على الكافرين جميعا، أهل الكتاب، وغير أهل الكتاب.

-: من عدا أهل الكتاب، كعبدة الاوثان، وغيرها.

وفي الكتاب العزيز: (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم)(البقرة: 105) - شرعا: من عبد مع الله تعالى غيره، ممن لا يدعي اتباع بني، وكتاب منزل (ابن عابدين) - عند الشافعية والحنابلة: هو الكافر، سواء كان من أهل الكتاب، أو من غيرهم.

و: من لم يكن من أهل الكتاب.

شطنت الدار - شطونا: بعدت.

- الدابة: شدها بالشطن.

شيطن: صار كالشيطان، أو فعل فعله.

الشطن: الحبل الطويل يستقى به من البئر.

أو تشد به الدالة.

(ج) أشطان.

الشيطان: إبليس.

وفي القرآن الكريم: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)(البقرة: 268) والنون أصلية.

(ج) شياطين.

- كل عات متمرد من إنس، وجن، وحيوان.

وفي الكتاب العزيز: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا

وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون) (البقرة: 14) أي: أصحابهم من الانس، والجن.

-: كل قوة ذميمة للانسان، وفي الحديث الشريف:" الحسد شيطان، والغضب شيطان ".

-: الحية الخبيثة.

شعر فلان - شعرا: قال الشعر.

- به شعورا: أحسن به وعلم.

- الشئ شعرا: بطنه بالشعر.

شعر - شعرا: كثر شعره، وطال.

فهو أشعر، وشعر، وهي شعراء (ج) شعر.

ص: 196

شعر فلان - شعرا: اكتسب ملكة الشعر، فأجاده.

استشعر القوم: تداعوا بشعارهم في الحرب.

- الخوف: أضمره.

ويقال: استشعر خشية الله.

أشعر الغلام.

والجارية: نبت عليهما الشعر عند المراهقة.

- القوم: جعلوا لانفسهم شعارا.

- فلانا: ألبسه الشعار.

- فلانا الامر، أو بالامر: أعلمه إياه.

وفي الكتاب العزيز: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية

ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها ة ذا جاءت لا يؤمنون) (الانعام: 109) الاشعار: الاعلام.

إشعار الهدي عند جماهير العلماء من السلف، والخلف: هو أن يطعن صفحة سنام الابل اليمنى، وهي مستقبلة القبلة، فيدميها ويلطخها بالدم.

ليلعم أنها هدي.

(النووي) .

- عند المالكية، وفي قول للحنفية: يكون في الصفحة اليسرى للسنام.

- في قول أبي بن كعب.

وابن عمر، والمالكية، والشافعية: وقول للحنفية، والحنابلة لا يختص بالابل.

فقط، وإنما يشمل البقر أيضا.

الشعار: ما ولي جسد الانسان دون ما سواه من الثياب.

-: العلامة.

- الحج: مناسكه.

وعلاماته، أو معالمه التي ندب الله إليها.

أو أمر بالقيام بها.

الشعر: ما ينبت على الجسم مما ليس بصوف، ولا وبر، للانسان، وغيره.

الواحدة: شعرة.

(ج) أشعار، وشعور.

الشعر: العلم.

يقال: ليت شعري: أي ليتي علمت.

-: الكلام، الموزون، المقفى قصدا، وفي القرآن المجيد:(وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين)(يس: 69) الشعيرة: ما ندب الشرع إليه، وأمر بالقيام به.

(ج) شعائر.

وفي الكتاب العزيز: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)(الحج: 32) -: البدنة، ونحوها، مما يهدى لبيت الله الحرام.

وفي القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا)(المائدة: 2) -: العلامة.

ومنه: شعائر الحج: أي آثاره.

وعلاماته.

وقيل: كل ما كان من أعماله، كالوقوف، والطواف.

والسعي والرمي، وغير ذفك.

شعائر الاسلام: معالمه الظاهرة ومتعبداته.

- شرعا: ما يؤدى من العبادات على سبيل الاشتهار، كالاذان، الجماعة، والجمعة، وصلاة العيد، الاضحية.

(ابن عابدين) - في قول البعض: ما جعل علما على طاعة الله تعالى.

المشعر: الشجر الملتف.

(ج) مشاعر.

-: موضع مناسك الحج.

-: الحاسة.

- المشعر الحرام في قول الله تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام)(البقرة: 198) : هو جميع المزدلفة.

وهو قول جمهور المفسرين، وأصحاب الحديث.

والسير، والحنفية، والحنابلة، والظاهرية.

ص: 197

-: جبل بآخر المزدلة اسمه قزح.

وهو قول الشافعية.

وقول عند الحنفية.

الشعانين: عيد مسيحي، يقوم يوم الاحد السابق لعيد الفصح.

يحتفل فيه بحمل الصعف ذكرى لدخول السيد المسيح بيت المقدس، وهي كلمة دخيلة.

شغر المكان ونحوه - شغورا: خلا، وفرغ.

-: اتسع.

- السعر: نقص.

شغر الكلب - شغرا: رفع إحدى رجليه ليبول.

- المرأة: رفعت رجلها عند الجماع.

- فلانا عن البلد، ونحوه شغرا، وشغارا: أخرجه ونفاه.

شاغره مشاغرة، وشغارا: زوجة قريبته على أن يزوجه الآخر قريبته بغير مهر.

الشغار: الفارغ.

-: البئر الكثيرة الماء.

الشغار: الرفع.

نكاح الشغار: (انظر ن ك ح) شفح الشئ - شفعا: ضم مثله إليه.

-: جعله زوجها.

ومنه قولهم: شفعت الركعة: جعلتها ثنتين.

- لفلان: كان شفيعا له.

وفي القرآن الكريم: (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شئ مقيتا.

) (النساء: 85) المقيت: الحفيظ، والحسيب، والشهيد.

قال ابن حجر: ضابط الشفاعة الحسنة ما أذن فيه الشرع دون ما لم يأذن فيه.

- إلى فلان: توسل إليه بوسيله.

- في الامر: كان شفيعا فيه.

شفع:: مبالغة شفع.

- فلانا في كذال: قبل شفاعته فيه.

يقال: هو مشفع: يقبل الشفاعة: وهو مشفع: مقبول الشفاعة.

الشافع: الشفيع.

-: الشاة التي معها ولدها.

الشفاعة: كلام الشفيع.

-: الانضمام إلى آخر ناصرا له.

ومسائلا عنه.

وأكثر ما يستعمل في انضمام من هو أعلى مرتبة إلى من هو أدنى.

ومنه: الشفاعة يوم القيامة.

وفي التنزيل العزيز: (وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون.

أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون.

إن ي إذا لي ضلال مبين، إني آمنت بربكم فاسمعون) (يس: 22 - 25) - في قول الجرجاني: هي السؤال في التجاوز عن الذنوب من الذي وقع الجنابة في حقه.

الشفع: ما شفع غيره، وجعله زوجا.

(ج) أشفاع، وشفاع.

-: خلاف الوتر.

-: يوم النحر.

وفي القرآن الكريم: (والشفع والوتر)(الفجر: 3) أي يوم النحر.

ويوم عرفة.

الشفعة: ركعتا الضحى.

الشفعة: الضم.

-: العين.

يقال: أصابته شفعة: عين.

ص: 198

-: الجنون.

والمجنون: مشفوع.

-: ركعتا الضحى.

- شرعا: حق تملك قهري يثبت للشريك القديم، على الشريك الحادث فيما ملك بعوض (الانصاري) .

- شرعا: أخذ الشيرك الجزء الذي باعه شريكه من المشتري بما اشتراه به (الحسين الصنعاني) - شرعا: تمليك البقعة جبرا على المشتري بما قام عليه.

(التمر تاشي) .

- الملك المشفوع.

- في المجلة (م 950) : هي تملك الملك المشتري بمقدار الثمن الذي قام به على المشتري.

الشفيع: صاحب الشفاعة.

وفي القرآن المجيد: (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع)(المؤمن: 18) ويوم الآزفة: يوم القيامة.

(ج) شفعاء.

-: صاحب الشفعة.

- عند المالكية: شريك البائع.

- عند الجعفرية: كل شريك بحصة مشاعة، قادر على

الثمن.

- في المجلة (م 951) : هو من كان له حق الشفعة.

المشفوع: اسم مفعول.

المشفوع في المجلة: (م 952) : هو ملك الشفيع الذي كان به الشفعة.

أشفق منه: خافه، وحذر منه.

فهو مشفق وشفيق، وفي القرآن المجيد:(والذين هم من عذاب ربهم مشفقون)(المعارج: 27) - عليه: عطف، وخاف عليه.

الشفق: الشفقة.

-: الناحية.

- الردئ من كل شئ.

-: حمرة تظهر في الافق حين تغرب الشمس، وتستمر من الغروب إلى قبيل العشاء تقريبا.

-: البياض.

وهو قول ثعلب.

- الذي يخرج بمغيبه وقت المغرب، ويدخل به وقت العشاء: هو الحمرة في قول عمر، وعلي، وابن عمر وابن عباس، وعبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وعطاء، ومجاهد، وسعيد بن جبير، والزهري، والثوري، وإسحق، والمالكية.

وقول للحنفية، وعليه العمل والفتو.

وقول للشافعية.

وهو مختار المذهب، والحنابلة، والظاهرية، والجعفرية، والزيدية.

-: هو البياض في قول أنس، ومعاذ، ورواية عن ابن عباس، ورواية عن أبي هريرة، وعمر بن عبد العزيز.

الاوزاعي، وقول للحنفية، وهو الاحوئط، وقول للشافعية، وقول للحنابلة، في المكان الذي يستتر فيه الافق عن الاسنان بالجبال، والعمران.

الشفقة: الرحمة.

والرقة، والعطف، والحنان، أو الخوف من حلول مكروه النصح.

والحرص على الاصلاح.

شقص الذبيحة، وغيرها: قطعها.

-: وزع أجزاءها توزيعها عادلا بين الشركاء.

الشقص: القطعة من الشئ.

يذكر: ويؤنث.

(ج) أشقاص.

وشقاص.

-: النصيب في العين المشتركة من كل شئ، قليلا كان، أو كثيرا.

ص: 199

-: الشريك.

- عند المالكية: هو النصيب المشفوع فيه.

الشقيص: الشقص.

المشقص: سهم فيه نصل عريض.

(ج) مشاقص.

شكرت الدابة - شكرا، وشكورا، وشكرانا: كفاها القليل من العلف، وغيره.

-: أصابت مرعى، فسمنت عليه.

- فلانا، وله، شكرا، وشكرانا: ذكر نعمته، وأثنى عليه بها.

وفي القرآن الكريم: (فكلوا مما رقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون)(النحل: 114) وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)(البقرة: 172) - عمله: أثابه عليه، وفي التنزيل المجيد:(ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما)(النساء: 147) تشكر له: شكره.

الشكر: عرفان النعمة، وإظهارها، والثناء بها.

- من الله: الرضا والثواب.

- الله: الاعتراف بنعمته، وفعل ما تجب من فعل الطاعة، وترك المعصية.

ونقيضة الكفر.

- شرعا: صرف العبد جميع ما أنعم الله عليه به من الجوارح إلى ما خلق لاجله.

(أطفيش) الشكور: مبالغة الشاكر.

وفي التنزيل العزيز: (وقليل من عبادي الشكور)

(سبأ: 13) .

- من صفات الله عزوجل: المثيب المنعم بالجزاء، وفي الكتاب الكريم:(إن الله غفور شكور)(الشورى: 23) المشكور: العمل الذي يشكر صاحبه.

شك الشئ - شكا: لصق بعضه ببعض، واتصل.

- القرابة: اتصلت.

- الخرز.

ونحوه: نظمه.

- فلانا بالرمح، ونحوه: طعنه.

- في الامر، وغيره: ارتاب.

- عليه الامر: التبس.

شككه: أوقعه في الشك.

الشك: التردد بين وجود الشئ، وعدمه.

وهو خلاف اليقين.

-: الارتياب.

وفي القرآن الكريم: (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذي تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين)(يونس: 104) - عند الفقهاء: هو التردد بين وجود الشئ.

وعدمه، سواء كان الطرفان في التردد سواء.

أو كان أحدهما راجحا.

(النووي) - عند الاصوليين: هو تساوي الاحتمالين، فإن رجح

أحدهما.

فالراجح ظن، والمرجوح وهم.

(النووي) .

- عند الحنفية: استواء الامرين.

و: التردد بين النقيضين بلا ترجيح لاحدهما على الآخر عند الشاك.

يوم الشك عند الحنفية: هو أنه إذا غم هلال شعبان، فلم يعلم أنه الثلاثون من رجب أو الاول من شعبان.

أو غم هلال رمضان، فلم يعلم أنه الاول منه، أو الثلاثون

ص: 200

من شعبان، أو رآه واحد، أو رآه فاسق، فردت شهادتهم.

فهو يوم شك.

فلو كانت السماء مصيحة، ولم يره أحد، فليس بيوم شك.

- عند الشافعية: هو يوم الثلاثين من شعبان، إذا وقع في ألنة الناس أنه رئي هلال رمضان، ولم يقل عدل أنه رآه، أو قاله وقلنا: لا تقبل شهادة الواحد، أو قاله عدد من النساء، أو الصبيان.

أو العبيد، أو الفساق.

وأما إذا لم يتحدث برؤيته أحد، فليس بيوم شك، سواء كانت السماء مصحية، أو أطبق الغيم.

وهذا هو المذهب.

وقيل: إن كانت السماء مصحية، ولم ير الهلا ل، فهو يوم شك.

- عند الحنابلة: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من

شعبان، أم من رمضان إذا كان صحوا.

و: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا حال دون رؤية الهلال غيم.

شمت به، أو بعدوه - شماتة: فرح بمكروه أصابه.

فهو شامت (ج) شمات.

وهن شوامت.

أسمته الله بعدوه: جعله يشمت به.

شمته بعدوه: أشمته.

- العاطس، وعليه: دعا له بخير، كأن يقول له: يرحمك الله.

قال ثعلب: معناه أبعد الله عنك الشماتة.

وفي الحديث الشريف: " إذا عطس أحدكم.

فحمد الله، فشتموه.

فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ".

وكل داع بالخير فهو مشمت، ومسمت بالسين.

التشميت: الدعاء للعاطس.

-: ذكر الله تعالى على كل شئ.

-: التبريك.

وهو قول القزاز.

والعرب تقول: شمته: إذا دعا له بالبركة.

الشماتة: فرح العدو بسيئة تنزل بمن يعاديه.

وفي الحديث الشريف: " اللهم إني أعوذ بك من شماتة الاعداء ".

شملت الريح - شملا، وشمولا: أتت من الشمال.

- به: أخذ به ذات الشمال.

- الامر القوم: عمهم.

شمل - شملا: عم.

وهو الاشعر عند أهل اللغة.

اشتمل بثوبه: أداره على جسده كله، حتى لا تخرج منه يده.

- بسيفه: تقلده.

- على كذا: احتواه، وتضمنه.

الاشتمال: مصدر.

اشتمال الصماء: هو أن يرد الرجل الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى، وعاتقه الايسر، ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى، وعاتقه الايمن.

فيغطيهما جميعا.

وقال أبو عبيد: هو عند العرب أن يشتمل الرجل بثوبه.

يجلل به جسده كله، ولا يرفع منه جانبا يخرج منه يده.

- في تفسير الفقهاء هو أن يشتمل بثوب واحد، ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه، فيضعه على أحد منكبيه، فيبدو منه عورته.

(النووي) .

- عند المالكية: أن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على عاتقه منه شئ.

و: أن يحتبي الرجل في ثوب واجد ليس على فرجه منه شئ.

ص: 201

الشمال: اليد الشمال: خلاف اليمين.

(ج) أسمل، وشمائيل.

-: الخلق.

(ج) شمائل.

الشملة: شقة من الثياب ذات خمل يتوشح بها، ويتلفع.

(ج) شمال.

-: كساء من صوف، أو شعر يتغطى به.

ويتلفف به.

شهد على كذا - شهادة: أخبر به خبرا قاطعا.

- لفلان على فلان بكذا: أدى ما عنده من الشهادة.

وقد جرى على ألسنة الامة، سلفها، وخلفها، في أداء الشهادة (أشهد) مقتصرين عليه، دون غيره من الالفاظ الدالة على تحقيق الشئ.

نحو أعلم، وأتيقن، وهو موافق لالفاظ الكتاب، والسنة أيضا، فكان كالاجماع

على تعيين هذه اللفظة دون غيرها.

ولا يخلو من معنى التعبد، إذ لم ينقل غيره.

-: أقر بما علم.

- بالله: حلف.

يقال: أشهد بالله: أي أقسم.

وإن لم يقل بالله، يكون قسما عند بعض العلماء.

- المجلس شهودا: حضره.

- الشئ: عاينه.

- العيد: أدركه، وفي التنزيل العزيز:(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة لو تكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)(البقرة: 185) استشهد فلانا: طلب منه أن يشهد.

وفي القرآن الكريم: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الاخرى)(البقرة: 282) .

استشهد: قتل شهيدا.

أشهده على كذا: جعله يشهد عليه.

وفي الكتاب المجيد: (وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا

النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوزا إسرافا وبدارا أن يكبروا من كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفى بالله حسبيا) (النساء: 6) - الشئ: أحضره.

تشهد: قال كلمة التوحيد.

وهي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.

- في صلاته: قرأ التشهد.

-: طلب الشهادة.

شاهد الشئ: عاينه.

التشهد في الصلاة: التحيات.

-: قراءتها.

- في عرف الشرع: هو مجموع الذكر (التحيات لله..) وما بعده.

(الحسين الصنعاني) .

الشاهد: الحاضر.

(ج) شهود، وأشهاد.

-: من يؤدي الشهادة.

-: الدليل.

الشاهد في الحديث: هو أن يروى معنى الحديث من طريق أخرى، عن صحابي آخر.

وتسمى المتابعة شاهدا، ولا يسمى الشاهد متابعة.

ص: 202

ويغتفر في باب الشواهد من الرواية عن الضعيف القريب الضعف مالا يغتفر في الاصول.

كما يقع في الصحيحين، وغيرهما.

مثل ذلك.

ولهذا يقول الدارقطني في بعض الضعفاء: يصلح للاعتبار، أو لا يصلح أن يعتبر به.

جرح الشاهد: (انظر ج ر ح) صلاة الشاهد: صلاة المغرب، وصلاة الفجر.

الشهادة: الاسم من المشاهدة.

-: أن يخبر بما رأى.

وفي الكتاب المجيد: (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه اثم قلبه والله بما تعملون عليم)(البقرة: 283) -: أن يقر بما علم.

-: الخبر القاطع.

-: البينة.

-: مجموع ما يدرك بالحسن.

ومنه: عالم الشهادة: أي عالم الاكوان الظاهرة، مقابل عالم الغيب، وفي القرآن الكريم:(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)(التوبة: 105)

- شرعا: إخبار صدق، لاثبات حق، بلفظ الشهادة، في مجلس القاضي.

(التمرتاشي) .

- شرعا: إخبار عن عيان، بلفظ الشهادة، في مجلس القاضي بحق للغير على آخر.

(الجرجاني) .

- عند الشافعية: ما تقال بين يدي حاكم، أو محكم، بعد تقدم دعوى بلفظ: أشهد.

- في المجلة (م 1684) : هي الاخبار بلفظ الشهادة: يعني بقول أشهد، بإثبات حق أخذ الذي هو في ذمة الآخر في حضور الحاكم، ومواجهة الخصمين.

ويقال للمخبر: شاهد، وللمخبر له: مشهود له، وللمخبر عليه: مشهود عليه، وللحق: مشهود به.

شهادة الحسبة عند الشافعية: هي الشهادة بحقوق الله تعالى، فيأتي القاضي، ويشهد بها.

و: هي التي تكون بغير طلب.

سواء سبقتها دعوى، أم لا.

شهادة الزور: (انظر زور) المشهور في الشهادة عند الاباضية: شهادة أهل الجملة ثلاثة، فصاعدا.

الشهيد: الشاهد.

(ج) شهداء، وأشهاد.

-: من قتل في سبيل الله تعالى.

-: الذي لا يغيب عن علمه شئ.

وفي التنزيل الكريم: (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد.

الذي له ملك السموات والارض والله على كل شئ شهيد) (البروج: 8 - 9) أي: لا يغيب عن علمه شئ في جميع السموات والارض، ولا تخفى عليه خافية.

- في عرف الشرع: من قتل في سبيل الله، وهو من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، أو المقتول ظلما في غير قتال.

(الحسين الصنعاني) - له في الدنيا أحكام خاصة، وله في الآخرة ثواب.

وهو لاجل ذلك ثلاثة أقسام: 1 - شهيد الدنيا والآخرة.

2 -

شهيد الدنيا فقط.

3 -

شهيد الآخرة فقط.

وحيث أطلق الفقهاء الشيهد انصرف لاحد القسمين الاولين.

(البجيرمي) - عند الحنفية.

آ - شهيد الدنيا والآخرة: هو كل مكلف، مسلم،

ص: 203

طاهر، قتل ظلما.

بما يوجب القصاص دون الدية، ولم يرتث.

والارتثاث: أن يحمل، أو يأكل، أو يشرب، أو يوصي، أو يبقى يوما وليلة حيا.

وكذا لو قتله باغ، أو حربي، أو قاطع طريق، ولو تسببا بغير آل جارحة، أو وجد جريحا في معركتهم.

وكذا من قتل مدافعا عن نفس، أو مال، أو في بلد، أو قرية ظلما.

ب - شهيد الدنيا فقط: هو من قاتل لغرض دنيوي.

ج - شهيد الآخرة فقط: وهو من لم تتحق فيه شروط الشيهد من النوع الاول.

وكذا من قصد العدو فأصاب نفسه، والغريق، والحريق، والغريب، والمهدوم عليه، والمبطون، والمطعون، والنفساء، والميت ليلة الجمعة، ومن مات وهو يطلب العلم.

- عند الشافعية: آ - شهيد الدنيا والآخرة: هو من قتل في قتال الكفار، بسببهع، لكن قاتل لاعلاء كلمة الله تعالى.

وأما من مات في معترك الكفار، لا بسبب قتالهم.

بل فجأة، أو بمرض، فليس بشهيد، وقيل: هو شهيد.

وإن قتل البغاة واحدا من أهل العدل فليس بشهيد.

وقيل: هو شهيد.

أما إن قتل أهل العدل إنسانا من البغاة في حال القتال، فليس بشهيد.

و: من قتله قطاع الطرق، أو اللصوص، فليس بشهيد في الصحيح.

وقيل: هو شهيد.

ب - شهيد الدنيا فقط: هو المقتول في حرب الكفار، وقد غل من الغنيمة، أو قتل مدبرا، أو قاتل رياء، ونحوه.

ج - شهيد الآخرة فقط: هو المبطون، والمطعون، والغريق، وأشباههم.

- عند الحنابلة: آ - شهيد الدنيا والآخرة: هو المقتول في المعركة مخلصا.

ب - شهيد الدنيا فقط: هو المقتول في المعركة مرائيا، أو نحوه.

ج - شهيد الآخرة فقط: هو من أثبت له الشارع الشهادة، ولم تجر عليه أحكام الشهيد الخاصة به، كالغريق، ونحوه.

- عند العترة: قتيل البغاة شهيد.

- عند الهادوية: هو من جرح في المعركة، وإن مات بعد حين.

وكذا من قتل مدافعا عن نفس، أو مال، أو في البلد ظلما.

- عند الجعفرية: هو الذي قتل بين يدي الامام، أو نائبه.

و: من قتل في المعركة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، أو الامام، أو النائب الخاص، وغيره.

المشاهدة: المعاينة.

اليوم المشهود: الذي يجتمع فيه الناس لامر ذي بال.

وفي القرآن العزيز: (إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)(هود: 103) أي: عظيم تحضره الملائكة، ويجتمع فيه الرسل، وتحشر به الخلائق بأسرهم من الجن، والانس، والحيوان.

-: يوم القيامة.

-: يوم عرفة.

-: يوم الجمعة.

شار الرجل - شورا: حسن منظره.

ص: 204

- الشئ: عرضه، ليبدي ما فيه من محاسن.

- العسل: جناه.

-: شربه.

استشار: شاور.

أشار إليه، وبيده، أو نحوهما إشارة: أو مأ إليه معبرا عن معنى من المعاني، كالدعوة إلى الدخول، أو الخروج.

- عليه بكذا: نصحة أن يفعله مبينا ما فيه من صواب.

شاوره في الامر مشاورة، وشوارا: طلب رأيه فيه.

وفي القرآن الكريم: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)(آل عمران: 159) الشارة: اللباس، والهيئة.

الشورى: التشاور.

وفي الكتاب العزيز: (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون)(الشورى: 38) -: الامر الذي يتشاور فيه.

المشورة: الشورى.

المشهورة: الشورى.

شاط الفرس، وغيره - شوطا: عدا إلى غاية.

الشوط: العدو مرة إلى غاية.

يقال: أجرى فرسه شوطا.

أو شوطين، أو أكثر.

ويقال: طاف ثلاثة أشواط: كل مرة من الحجر إلى الحجر شوط.

ويطلق على الجزء من كل عمل.

(ج) أشواط.

ص: 205