المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌520 - كعب بن عمرو الأنصاري، أبو اليسر - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌520 - كعب بن عَمرو الأَنصاري، أَبو اليسر

- ‌521 - كعب بن عياض الأشعري

- ‌522 - كعب بن مالك الأَنصاري

- ‌523 - كعب بن مُرَّة البَهزي

- ‌524 - كلثوم بن حصين، أَبو رهم الغِفاري

- ‌525 - كلدة بن الحنبل الجُمحي

- ‌526 - كليب الجهني

- ‌527 - كناز بن الحصين

- ‌528 - كيسان بن جَرير المدني

- ‌529 - كيسان بن عبد الله بن طارق الشامي

- ‌ حرف اللام

- ‌530 - لبيبة الأَنصاري

- ‌531 - اللجلاج العامري

- ‌532 - لقيط بن عامر أَبو رَزين، العُقيلي

- ‌ حرف الميم

- ‌533 - ماعز، غير منسوب

- ‌534 - مالك بن التيهان

- ‌535 - مالك بن الحويرث الليثي

- ‌536 - مالك بن ربيعة

- ‌537 - مالك بن ربيعة

- ‌538 - مالك بن صعصعة الأَنصاري

- ‌539 - مالك بن عبادة، أَبو موسى الغافقي

- ‌540 - مالك بن عبد الله الخثعمي

- ‌541 - مالك بن عبد الله الخُزاعي

- ‌542 - مالك بن عتاهية التجيبي

- ‌543 - مالك بن نضلة الجشمي

- ‌544 - مالك بن هبيرة السَّكوني

- ‌545 - مالك بن يسار السَّكوني

- ‌546 - مجاشع بن مسعود السلمي

- ‌547 - مجاعة بن مرارة اليمامي

- ‌548 - مجمع بن جارية الأَنصاري

- ‌549 - مجمع بن يزيد بن جارية الأَنصاري

- ‌550 - محجن بن الأدرع الأسلمي

- ‌551 - محجن بن أبي محجن الديلي

- ‌552 - محرش الكعبي الخُزاعي

- ‌553 - محمد بن حاطب الجُمحي

- ‌554 - محمد بن صفوان الأَنصاري

- ‌555 - محمد بن صيفي الأَنصاري

- ‌556 - محمد بن طلحة بن عُبيد الله التيمي

- ‌557 - محمد بن عبد الله بن جحش الأسدي

- ‌558 - محمد بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌559 - محمد بن مَسلَمة الأَنصاري

- ‌560 - محمود بن لَبيد الأَنصاري

- ‌561 - مُحَيِّصَة بن مسعود الأَنصاري

- ‌562 - مخارق بن سليم الشيباني

- ‌563 - مخمر بن معاوية النميري

- ‌564 - مخنف بن سليم الغامدي

- ‌565 - مخول بن يزيد البَهزي

- ‌566 - مَرثد بن ظبيان السدوسي

- ‌567 - مَرثد بن أبي مَرثد الغنوي

- ‌568 - مرحب، أو أَبو مرحب

- ‌569 - مرداس بن مالك الأسلمي

- ‌570 - مرة بن عَمرو بن حبيب الفهري

- ‌571 - مرة بن وهب الثقفي

- ‌572 - مزيدة بن جابر العبدي، ثم العصري

- ‌573 - المستورد بن شداد الفهري

- ‌574 - مسعود بن الأسود القرشي

- ‌575 - مسعود بن هبيرة مولى فروة الأسلمي

- ‌576 - مسلم بن الحارث التميمي

- ‌577 - مسلم بن عبد الله الأزدي

- ‌578 - مسلم بن عُبيد الله القرشي

- ‌579 - مسلم القرشي، أَبو رائطة

- ‌580 - مَسلَمة بن مُخَلَّد(1)الأَنصاري الزرقي(2)

- ‌581 - المسور بن مخرمة الزُّهْري

- ‌582 - المسور بن يزيد، الأسدي المالكي

- ‌583 - المُسَيب بن حزن المخزومي

- ‌584 - المطلب بن أبي وداعة السهمي

- ‌585 - مطيع بن الأسود العدوي

- ‌586 - معاذ بن أَنس الجهني

- ‌587 - معاذ بن جبل الأَنصاري

- ‌588 - معاذ ابن عفراء الأَنصاري

- ‌589 - معاوية بن جاهمة السلمي

- ‌590 - معاوية بن حديج التجيبي

- ‌591 - معاوية بن الحكم السلمي

- ‌592 - معاوية بن حيدة القشيري

- ‌593 - معاوية بن أبي سفيان الأُمَوي

الفصل: ‌520 - كعب بن عمرو الأنصاري، أبو اليسر

‌520 - كعب بن عَمرو الأَنصاري، أَبو اليسر

(1)

10735 -

عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر، قال:

«أتتني امرأة تبتاع تمرا، فقلت: إن في البيت تمرا أطيب منه، فدخلت معي في البيت، فأهويت إليها فقبلتها، فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له، قال: استر على نفسك وتب، ولا تخبر أحدا، فلم أصبر، فأتيت عمر، فذكرت ذلك له، فقال: استر على نفسك وتب، ولا تخبر أحدا، فلم أصبر، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا، حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة، حتى ظن أنه من أهل النار، قال: وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا، حتى أوحى الله إليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} إلى قوله: {ذكرى للذاكرين} قال أَبو اليسر: فأتيته، فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه: يا رسول الله، ألهذا خاصة، أم للناس عامة؟ قال: بل للناس عامة»

(2)

.

- وفي رواية: «عن أبي اليسر بن عَمرو، قال: أتته امرأة، وزوجها قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في بعث، فقالت له: بعني بدرهم تمرا، قال: فقلت لها، وأعجبتني: إن في البيت تمرا أطيب من هذا، فانطلق بها فغمزها وقبلها، ففزع، ثم خرج فلقي أبا بكر، فقال له: هلكت،

(1)

قال البخاري: كعب بن عَمرو، أَبو اليسر، الأَنصاري، له صحبة، شهد بَدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 7/ 221.

(2)

اللفظ للترمذي.

ص: 5

قال: ما شأنك؟ فقص عليه أمره، وقال له: هل لي من توبة؟ قال: نعم، تب ولا تعد، ولا تخبرن أحدا، ثم انطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه، فقال: خلفت رجلا من المسلمين غازيا في سبيل الله بهذا، وظننت أني من أهل النار، وأن الله لا يغفر لي أبدا، وأطرق عني نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل

⦗ص: 6⦘

إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}، فأرسل إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علي»

(1)

.

أخرجه التِّرمِذي (3115) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا قيس بن الربيع. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7286 و 11184) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله، عن شَريك.

كلاهما (قيس، وشريك) عن عثمان بن عبد الله بن مَوهَب، عن موسى بن طلحة، فذكره

(2)

.

- في رواية النَّسَائي: «عثمان بن مَوهَب» .

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وقيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره، وأَبو اليسر هو كعب بن عَمرو.

وروى شريك، عن عثمان بن عبد الله، هذا الحديث مثل رواية قيس بن الربيع.

(1)

اللفظ للنسائي (11184).

(2)

المسند الجامع (11245)، وتحفة الأشراف (11125).

والحديث؛ أخرجه البزار (2300)، والطبري 12/ 624 و 625، والطبراني 19/ (371).

ص: 5

10736 -

عن عمر بن الحكم الأَنصاري، عن أبي اليسر، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«منكم من يصلي الصلاة كاملة، ومنكم من يصلي النصف، والثلث، والربع، والخمس، حتى بلغ العشر»

(1)

.

أخرجه أحمد (15607) قال: حدثنا هارون بن معروف، وسريج، ومعاوية بن عَمرو. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (616) قال: أخبرنا محمد بن سلمة المصري.

أربعتهم (هارون، وسريج، ومعاوية، ومحمد بن سلمة) عن عبد الله بن وهب، عن عَمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمر بن الحكم الأَنصاري، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي.

(2)

المسند الجامع (11246)، وتحفة الأشراف (11126)، وأطراف المسند (10973).

والحديث؛ أخرجه البزار (2303).

ص: 6

- فوائد:

- قال البزار: هذا الحديث لا نعلم أحدًا حدث به فقال: «عن أبي اليسر» إلا ابن وهب، عن عَمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمر بن الحكم.

وقد رواه غير واحد، فقال: عن عمر بن الحكم، عن عمار بن ياسر، فذكرنا هذا الحديث، عن أبي اليسر، وعن عمار، كان في حديث عمار زيادة. «مسنده» (2303).

ص: 7

10737 -

عن حنظلة بن قيس الزرقي، عن أبي اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من أحب أن يظله الله عز وجل في ظله، فلينظر المعسر، أو ليضع عنه»

(1)

.

أخرجه أحمد (15605). وابن ماجة (2419) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي.

كلاهما (أحمد بن حنبل، ويعقوب) عن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن عبد الرَّحمَن بن معاوية، عن حنظلة بن قيس الزرقي، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11247)، وتحفة الأشراف (11123)، وأطراف المسند (10971).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1914)، والطبراني 19/ (376)، والبيهقي 6/ 27.

ص: 7

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (14223).

ص: 7

10738 -

عن رِبعي بن حِراش، عن أبي اليسر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من أنظر معسرا، أو وضع عنه، أظله الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله» .

⦗ص: 8⦘

قال: فبزق في صحيفته

(1)

، فقال: اذهب فهي لك، لغريمه، وذكر أنه كان معسرا

(2)

.

- وفي رواية: «من أنظر معسرا، أو وضع له، أظله الله في ظل عرشه»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (22608) و 7/ 252 (23477) قال: حدثنا حسين بن علي. و «أحمد» 3/ 427 (15606) قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، ومعاوية بن عَمرو. و «عَبد بن حُميد» (378) قال: حدثني عبد الرحيم بن عبد الرَّحمَن المحاربي. و «الدَّارِمي» (2751) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله.

أربعتهم (حسين، ومعاوية، وعبد الرحيم، وأحمد بن عبد الله بن يونس) عن زائدة بن قُدَامة، عن عبد الملك بن عمير، عن رِبعي بن حِراش، فذكره

(4)

.

(1)

في طبعة دار البشائر: «فمزق صحيفته» ، وأثبتناه عن طبعتي دار الكتاب العربي (2588)، ودار المغني (2630).

وأخرجه القُضاعي في «مسند الشهاب» (460)، وأَبو نُعيم، «معرفة الصحابة» (5819)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (10735)، من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، وفيه:«فبصق ـ فبزق ـ أَبو اليسر في صحيفته» .

(2)

اللفظ للدارمي.

(3)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(4)

المسند الجامع (11248)، وأطراف المسند (10971).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1915)، والطبراني 19/ (372)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (10735)، والبغوي (2142).

ص: 7

- فوائد:

- قال العباس بن محمد الدوري: سئل يحيى بن مَعين: سمع رِبعي بن حِراش من أبي اليسر؟ قال: لا أدري. «المراسيل» لابن أبي حاتم (87).

- وقال الدارقُطني، وسئل عن حديث أبي اليسر الأَنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله عز وجل في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

فقال: من رواية عبد الملك بن عمير، حدث به زائدة بن قُدَامة، وزياد البكائي، عن عبد الملك، عن رِبعي بن حِراش، عن أبي اليسر.

⦗ص: 9⦘

وقال أَبو عَوانة: عن عبد الملك، عن رجال من أهل المدينة، عن أبي اليسر.

وقال حماد بن عبد الرَّحمَن الكلبي، أصله كوفي وقع بالشام، حدث عنه هشام بن عمار: عن عبد الملك، عن أبي اليسر، لم يذكر بينهما أحدا.

وقول من قال: عن رِبعي أشبه بالصواب. «العلل» (1202).

ص: 8

10739 -

عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبي اليسر، عن النبي صلى الله عليه وسلم

بنحوه.

يعني بنحو الحديث السابق.

أخرجه ابن أبي شيبة (22609) قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، فذكره

(1)

.

(1)

أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1916)، والطبراني 19/ (374 و 375).

ص: 9

• حديث عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم، في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا أبا اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له، معه ضمامة من صحف، وعلى أبي اليسر بردة ومعافري، وعلى غلامه بردة ومعافري، فقال له أبي: يا عم، إني أرى في وجهك سفعة من غضب؟ قال: أجل، كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال، فأتيت أهله فسلمت، فقلت: ثم هو؟ قالوا: لا، فخرج علي بن له جفر، فقلت له: أين أَبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي، فقلت: اخرج إلي، فقد علمت أين أنت، فخرج، فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟ قال: أنا والله أحدثك، ثم لا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك، وأن أعدك فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت والله معسرا، قال: قلت: آلله؟ قال: الله. قلت: آلله؟ قال: الله. قلت: آلله؟ قال: الله، قال: فأتى بصحيفته فمحاها بيده، فقال: إن وجدت قضاء فاقضني، وإلا أنت في حل، فأشهد، بصر عيني هاتين، ووضع

⦗ص: 10⦘

إصبعيه على عينيه، وسمع أذني هاتين، ووعاه قلبي هذا، وأشار إلى مناط قلبه ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

«من أنظر معسرا، أو وضع عنه، أظله الله في ظله» .

قال: فقلت له أنا: يا عم، لو أنك أخذت بردة غلامك، وأعطيته معافريك، وأخذت معافريه، وأعطيته بردتك، فكانت عليك حلة، وعليه حلة، فمسح رأسي، وقال: اللهم بارك فيه، يا ابن أخي، بصر عيني هاتين، وسمع أذني هاتين، ووعاه قلبي هذا، وأشار إلى مناط قلبه ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

«أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون» .

وكان أن أعطيته من متاع الدنيا، أهون علي من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة.

سلف في مسند جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما.

ص: 9

10740 -

عن صيفي مولى أفلح مولى أَبي أَيوب الأَنصاري، عن أبي اليسر؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات السبع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغم، والغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا»

(1)

.

أخرجه أحمد (15608) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. و «أَبو داود» (1552) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. وفي (1553) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، قال: أخبرنا عيسى. و «النَّسَائي» 8/ 282، وفي «الكبرى»

⦗ص: 11⦘

(7917)

قال: أخبرنا محمود بن سليمان البلخي

(2)

، قال: حدثنا الفضل بن موسى.

(1)

اللفظ لأحمد (15608).

(2)

في المطبوع من «المجتبى» : «محمود بن غَيلان» ، وهو على الصواب في «السنن الكبرى» للنسائي (7917)، و «تحفة الأشراف» (11124):«محمود بن سليمان البلخي» .

- وفي ترجمة الفضل بن موسى، ذكر المِزِّي رواية محمود بن غَيلان، عنه، عند مسلم، والتِّرمِذي، فقط، وذكر محمود بن سليمان، عنه ورمز للنسائي. «تهذيب الكمال» 23/ 257.

- وفي ترجمة محمود بن غَيلان، ذكر المِزِّي روايته عن الفضل بن موسى، عند مسلم، والتِّرمِذي، فقط، ولم يذكر النَّسَائي. «تهذيب الكمال» 27/ 306.

ص: 10

وفي 8/ 283، وفي «الكبرى» (7918) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرني أَنس بن عياض.

أربعتهم (مكي، وعيسى بن يونس، والفضل، وأَبو ضمرة، أَنس بن عياض بن ضمرة) عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن صيفي، فذكره

(1)

.

- في رواية مكي: «صيفي مولى أفلح مولى أَبي أَيوب الأَنصاري» .

- وفي رواية أبي ضمرة، أَنس بن عياض:«عن صيفي» .

- وفي رواية عيسى: «حدثني مَولًى لأَبي أَيوب» ولم يُسَمِّه.

- وفي رواية الفضل: «عن صيفي مولى أَبي أَيوب» .

• أَخرجه أحمد (15609) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا أَبو ضمرة، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن جَدِّه أبي هند، عن صيفي، عن أبي اليسر السلمي؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو، فيقول: اللهم إني أعوذ بك من الهدم، والتردي، والهرم، والغرق، والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأن أقتل في سبيلك مدبرا، وأن أموت لديغا» .

(1)

المسند الجامع (11249)، وتحفة الأشراف (11124)، وأطراف المسند (10972).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (381).

ص: 11

زاد فيه: «عن جَدِّه أبي هند»

(1)

.

⦗ص: 12⦘

• أخرجه النَّسَائي 8/ 283، وفي «الكبرى» (7919) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثني صيفي مولى أَبي أَيوب الأَنصاري، عن أبي الأسود السلمي

(2)

ـ هكذا قال ـ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا» .

(1)

أخرجه بهذه الزيادة؛ ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1919)، والطبراني في «الدعاء» (1362).

(2)

في المطبوع من «السنن الكبرى» : «عن أبي اليسر» ، وكتب محققه: كذا في الأصلين، وصحح عليه، وفي هامش الأصلين:«الأسود» ، وصحح عليه أيضا، وفي «المجتبى» 8/ 283:«الأسود» ، وقال في «التحفة» (11124): هكذا رواه أَبو بكر بن السني، عن النَّسَائي، وهو وهم، ورواه غيره عن النَّسَائي، فقال:«عن أبي اليسر» ، وهو الصواب، وكذلك رواه أحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، عن محمد بن المثنى.

ص: 11

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه وكيع، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي اليسر بن عَمرو؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الحرق والغرق والغم والهم، وكان يقول: أعوذ بك من أن أموت لديغا.

قال أبي: يرويه ابن ضمرة، عن عبد الله بن سعيد، عن جَدِّه أبي هند، عن صيفي، عن أبي اليسر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشبه. «علل الحديث» (2085).

ص: 12

10741 -

عن بعض رجال بني سلمة، عن أبي اليسر، كعب بن عَمرو، قال:

«والله، إنا لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر عشية، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود، تريد حصنهم، ونحن محاصروهم، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل يطعمنا من هذه الغنم؟ قال أَبو اليسر: فقلت: أنا يا رسول الله، قال: فافعل، قال: فخرجت أشتد مثل الظليم، فلما نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا، قال: اللهم أمتعنا به، قال:

⦗ص: 13⦘

فأدركت الغنم وقد دخلت أوائلها الحصن، فأخذت شاتين من أخراها، فاحتضنتهما تحت يدي، ثم أقبلت بهما أشتد، كأنه ليس معي شيء، حتى ألقيتهما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذبحوهما فأكلوهما».

فكان أَبو اليسر من آخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هلاكا، فكان إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم يقول: أمتعوا بي لعمري كنت آخرهم.

أخرجه أحمد (15610) قال: قرئ على يعقوب في مغازي أبيه، عن ابن إسحاق، قال ابن إسحاق: وحدثني بُريدة بن سفيان الأسلمي، عن بعض رجال بني سلمة، فذكروه

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11250)، وأطراف المسند (10974)، ومَجمَع الزوائد 6/ 149، و 9/ 316.

ص: 12

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 13

- كعب بن عَمرو

ويقال: عَمرو بن كعب اليامي

يقال: إنه جد طلحة، عن أبيه، عن جَدِّه، ويقال: غير ذلك، يأتي حديثه في أَبواب المجاهيل.

ص: 13