المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌560 - محمود بن لبيد الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌520 - كعب بن عَمرو الأَنصاري، أَبو اليسر

- ‌521 - كعب بن عياض الأشعري

- ‌522 - كعب بن مالك الأَنصاري

- ‌523 - كعب بن مُرَّة البَهزي

- ‌524 - كلثوم بن حصين، أَبو رهم الغِفاري

- ‌525 - كلدة بن الحنبل الجُمحي

- ‌526 - كليب الجهني

- ‌527 - كناز بن الحصين

- ‌528 - كيسان بن جَرير المدني

- ‌529 - كيسان بن عبد الله بن طارق الشامي

- ‌ حرف اللام

- ‌530 - لبيبة الأَنصاري

- ‌531 - اللجلاج العامري

- ‌532 - لقيط بن عامر أَبو رَزين، العُقيلي

- ‌ حرف الميم

- ‌533 - ماعز، غير منسوب

- ‌534 - مالك بن التيهان

- ‌535 - مالك بن الحويرث الليثي

- ‌536 - مالك بن ربيعة

- ‌537 - مالك بن ربيعة

- ‌538 - مالك بن صعصعة الأَنصاري

- ‌539 - مالك بن عبادة، أَبو موسى الغافقي

- ‌540 - مالك بن عبد الله الخثعمي

- ‌541 - مالك بن عبد الله الخُزاعي

- ‌542 - مالك بن عتاهية التجيبي

- ‌543 - مالك بن نضلة الجشمي

- ‌544 - مالك بن هبيرة السَّكوني

- ‌545 - مالك بن يسار السَّكوني

- ‌546 - مجاشع بن مسعود السلمي

- ‌547 - مجاعة بن مرارة اليمامي

- ‌548 - مجمع بن جارية الأَنصاري

- ‌549 - مجمع بن يزيد بن جارية الأَنصاري

- ‌550 - محجن بن الأدرع الأسلمي

- ‌551 - محجن بن أبي محجن الديلي

- ‌552 - محرش الكعبي الخُزاعي

- ‌553 - محمد بن حاطب الجُمحي

- ‌554 - محمد بن صفوان الأَنصاري

- ‌555 - محمد بن صيفي الأَنصاري

- ‌556 - محمد بن طلحة بن عُبيد الله التيمي

- ‌557 - محمد بن عبد الله بن جحش الأسدي

- ‌558 - محمد بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌559 - محمد بن مَسلَمة الأَنصاري

- ‌560 - محمود بن لَبيد الأَنصاري

- ‌561 - مُحَيِّصَة بن مسعود الأَنصاري

- ‌562 - مخارق بن سليم الشيباني

- ‌563 - مخمر بن معاوية النميري

- ‌564 - مخنف بن سليم الغامدي

- ‌565 - مخول بن يزيد البَهزي

- ‌566 - مَرثد بن ظبيان السدوسي

- ‌567 - مَرثد بن أبي مَرثد الغنوي

- ‌568 - مرحب، أو أَبو مرحب

- ‌569 - مرداس بن مالك الأسلمي

- ‌570 - مرة بن عَمرو بن حبيب الفهري

- ‌571 - مرة بن وهب الثقفي

- ‌572 - مزيدة بن جابر العبدي، ثم العصري

- ‌573 - المستورد بن شداد الفهري

- ‌574 - مسعود بن الأسود القرشي

- ‌575 - مسعود بن هبيرة مولى فروة الأسلمي

- ‌576 - مسلم بن الحارث التميمي

- ‌577 - مسلم بن عبد الله الأزدي

- ‌578 - مسلم بن عُبيد الله القرشي

- ‌579 - مسلم القرشي، أَبو رائطة

- ‌580 - مَسلَمة بن مُخَلَّد(1)الأَنصاري الزرقي(2)

- ‌581 - المسور بن مخرمة الزُّهْري

- ‌582 - المسور بن يزيد، الأسدي المالكي

- ‌583 - المُسَيب بن حزن المخزومي

- ‌584 - المطلب بن أبي وداعة السهمي

- ‌585 - مطيع بن الأسود العدوي

- ‌586 - معاذ بن أَنس الجهني

- ‌587 - معاذ بن جبل الأَنصاري

- ‌588 - معاذ ابن عفراء الأَنصاري

- ‌589 - معاوية بن جاهمة السلمي

- ‌590 - معاوية بن حديج التجيبي

- ‌591 - معاوية بن الحكم السلمي

- ‌592 - معاوية بن حيدة القشيري

- ‌593 - معاوية بن أبي سفيان الأُمَوي

الفصل: ‌560 - محمود بن لبيد الأنصاري

‌560 - محمود بن لَبيد الأَنصاري

(1)

10862 -

عن الحصين بن عبد الرَّحمَن بن عَمرو بن سعد بن معاذ، أخي بني عبد الأشهل، عن محمود بن لَبيد، أخي بني عبد الأشهل، قال:

«لما قدم أَبو الحيسر، أَنس بن رافع مكة، ومعه فتية من بني عبد الأشهل، فيهم إياس بن معاذ، يلتمسون الحلف من قريش، على قومهم من الخزرج، سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1)

قال التِّرمِذي: محمود بن لَبيد قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وهو غلام صغير. «السنن» (2036 م).

- وقال ابن أبي حاتم: محمود بن لَبيد الأشهلي، قال البخاري له صحبة، فخط أبي عليه، وقال: لا يعرف له صحبة. «الجرح والتعديل» 8/ 289، و «المراسيل» (737).

- وقال ابن حبان: محمود بن لَبيد بن رافع بن امرئ القيس بن زيد الأشهلي، الأَنصاري، له صحبة» الثقات» (1307).

- وقال ابن عبد البَر: محمود بن لَبيد، الأَنصاري، الأشهلي، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث.

وقال: أدخله عبد الله بن أحمد بن حنبل في «المسند» ، وذكره البخاري بعد محمود بن الربيع في أول باب محمود، وذكر ابن أبي حاتم أن البخاري قال: له صحبة، قال: وقال إني لا أعرف له صحبة.

قال أَبو عمر: قول البخاري أولى، وقد ذكرنا من الأحاديث ما يشهد له، وهو أولى بأن يذكر في الصحابة من محمود بن الربيع، فإنه أسن منه، وذكره مسلم في الطبقة الثانية منهم، فلم يصنع شيئا، ولا علم منه ما علم غيره، وكان محمود بن لَبيد أحد العلماء، وروى محمود بن لَبيد عن ابن عباس، قال إبراهيم بن المنذر ويحيى بن عبد الله بن بكير: ولد محمود بن لَبيد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات سنة ست وتسعين. «الاستيعاب» (2375).

- وقال المِزِّي: محمود بن لَبيد بن عُقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، الأَنصاري، الأشهلي، أَبو نُعيم المدني، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم تصح له رؤية ولا سماع من النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. «تهذيب الكمال» 27/ 309.

ص: 248

فأتاهم فجلس إليهم، فقال لهم: هل لكم إلى خير مما جئتم له؟ قالوا: وما ذاك؟ قال: أنا رسول الله، بعثني إلى العباد، أدعوهم إلى أن يعبدوا الله، لا يشركوا به شيئا، وأنزل علي كتاب، ثم ذكر الإسلام، وتلا عليهم القرآن، فقال إياس بن معاذ، وكان غلاما حدثا: أي قوم، هذا والله خير مما جئتم له، قال:

⦗ص: 249⦘

فأخذ أَبو الحيسر، أَنس بن رافع حفنة من البطحاء، فضرب بها في وجه إياس بن معاذ، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، وانصرفوا إلى المدينة، فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج، قال: ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك».

قال محمود بن لَبيد: فأخبرني من حضره من قومي عند موته: أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره، ويحمده ويسبحه حتى مات، فما كانوا يشكون أن قد مات مسلما، لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس، حين سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع.

أخرجه أحمد (24018) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الحصين بن عبد الرَّحمَن بن عَمرو بن سعد بن معاذ، أخو بني عبد الأشهل، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11372)، وأطراف المسند (7061)، ومَجمَع الزوائد 6/ 36.

والحديث؛ أخرجه الطبري 5/ 652، والطبراني 1/ (808)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 2/ 420.

ص: 248

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

- وقال البخاري: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حصين بن عبد الرَّحمَن بن عَمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن لَبيد، قال: لما قدم أَبو الحيسر، أَنس بن رافع مكة، فذكر الحديث.

وقال زياد: عن ابن إسحاق، عن محمد بن عبد الرَّحمَن. «التاريخ الكبير» 1/ 442.

ص: 249

10863 -

عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: يا رسول الله، وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء، إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون بأعمالكم في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم خيرا»

(1)

.

⦗ص: 250⦘

أخرجه أحمد (24031) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. وفي (24036) قال عبد الله بن أحمد: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخطه: حدثنا إسحاق بن عيسى.

كلاهما (إبراهيم، وإسحاق) عن عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره.

• أَخرجه أحمد (24030) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث، عن يزيد، يعني ابن الهاد، عن عَمرو، عن محمود بن لَبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر؟ قالوا: وما الشرك الأصغر، يا رسول الله؟ قال: الرياء، يقول الله، عز وجل، لهم يوم القيامة، إذا جزي الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء» .

- ليس فيه: «عاصم بن عمر»

(2)

.

(1)

لفظ (24036).

(2)

المسند الجامع (11373)، وأطراف المسند (7068)، ومَجمَع الزوائد 1/ 102.

والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (6412)، والبغوي (4135).

ص: 249

10864 -

عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، قال:

«خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس، إياكم وشرك السرائر، قالوا: يا رسول الله، وما شرك السرائر؟ قال: يقوم الرجل فيصلي، فيزين صلاته جاهدا، لما يرى من نظر الناس إليه، فذلك شرك السرائر»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (8489) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر. و «ابن خزيمة» (937) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا أَبو خالد، يعني سليمان بن حَيَّان (ح) وحدثنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس.

⦗ص: 251⦘

كلاهما (أَبو خالد الأحمر، وعيسى بن يونس) عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لابن خزيمة.

(2)

المسند الجامع (11374).

والحديث؛ أخرجه البيهقي 2/ 290.

ص: 250

• حديث زيد بن أسلم، عن محمود بن لَبيد الأَنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أسفروا بالفجر، فإنه أعظم للأجر» .

سلف في مسند رافع بن خَدِيج، رضي الله تعالى عنه.

• وحديث عاصم بن عمر بن قتادة الأَنصاري، عن محمود بن لَبيد، أخي بني عبد الأشهل، قال:

«أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا المغرب في مسجدنا، فلما سلم منها، قال: اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم، للسبحة بعد المغرب» .

سلف في مسند رافع بن خَدِيج، رضي الله تعالى عنه.

ص: 251

10866 -

عن بكير بن عبد الله بن الأشج، قال: سمعت محمود بن لَبيد، قال:

«أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا، فقام غضبانا، ثم قال: أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم، حتى قام رجل وقال: يا رسول الله، ألا أقتله» .

أخرجه النَّسَائي 6/ 142، وفي «الكبرى» (5564) قال: أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب، قال: أخبرني مخرمة، عن أبيه، فذكره

(1)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: لا أعلم أحدا روى هذا الحديث غير مخرمة.

(1)

المسند الجامع (11378)، وتحفة الأشراف (11237).

ص: 252

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مَخرَمة بن بُكير لم يسمع من أَبيه. انظر فوائد الحديث رقم (4164).

ص: 252

10867 -

عن أبي سفيان مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة، قال: كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط، فإذا لم يعرفه الناس، سألوه: من هو؟ فيقول: أصيرم بني عبد الأشهل، عَمرو بن ثابت بن وقش.

قال الحصين: فقلت لمحمود بن لَبيد: كيف كان شأن الأصيرم؟ قال:

«كان يأبى الإسلام على قومه، فلما كان يوم أحد، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، بدا له الإسلام، فأسلم، فأخذ سيفه، فغدا حتى أتى القوم، فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى أثبتته الجراحة، قال: فبينما رجال بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة، إذا هم به، فقالوا: والله، إن هذا للأصيرم، وما جاء به؟ لقد

⦗ص: 253⦘

تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث، فسألوه: ما جاء به؟ قالوا: ما جاء بك يا عَمرو؟ أحدبا على قومك، أو رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام، آمنت بالله ورسوله، وأسلمت، ثم أخذت سيفي، فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى أصابني ما أصابني، قال: ثم لم يلبث أن مات في أيديهم، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لمن أهل الجنة».

أخرجه أحمد (24034) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الحصين بن عبد الرَّحمَن بن عَمرو بن سعد بن معاذ، عن أبي سفيان مولى أبي أحمد، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11379)، وأطراف المسند (7069)، ومَجمَع الزوائد 9/ 362.

والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» 3/ 247.

ص: 252

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 253

10868 -

عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، قال:

«اختلفت سيوف المسلمين على اليمان أبي حذيفة، يوم أحد، ولا يعرفونه، فقتلوه، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه، فتصدق حذيفة بديته على المسلمين» .

أخرجه أحمد (24039) قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11380)، واستدركه محقق أطراف المسند 5/ 267، ومَجمَع الزوائد 6/ 286.

والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (1331 و 2298).

ص: 253

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 253

10869 -

عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، قال:

«لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق، فثقل، حولوه عند امرأة، يقال لها: رفيدة، وكانت تداوي الجرحى، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول: كيف أمسيت؟ وإذا أصبح: كيف أصبحت؟ فيخبره» .

⦗ص: 254⦘

أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (1129) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا ابن الغسيل، عن عاصم بن عمر، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11381).

ص: 253

10870 -

عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، قال: حدثني محمود بن لَبيد؛

«أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقل مجة مجها النبي صلى الله عليه وسلم من دلو كان في دارهم»

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (19600). وأحمد (24038) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن الزُّهْري، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11382)، واستدركه محقق أطراف المسند 5/ 263، ومَجمَع الزوائد 9/ 408.

ص: 254

- فوائد:

• كذا ورد من طريق عبد الرزاق، وسلف في مسند عِتبان بن مالك برقم (9089)، من طريق محمد بن الوليد الزُّبَيدي، ومَعمَر بن راشد، وإبراهيم بن سعد، والأوزاعي، عن ابن شهاب الزُّهْري، عن محمود بن الربيع، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

• وقد ورد في «مسند أحمد» تحت عنوان: حديث محمود بن لَبيد، أَو محمود بن ربيع، رضي الله عنهما.

ص: 254

10871 -

عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«إذا أحب الله قوما ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع»

(1)

.

أخرجه أحمد (24022) قال: حدثنا أَبو سعيد، قال: حدثنا سليمان. وفي 5/ 428 (24033) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث، عن يزيد. وفي 5/ 429 (24041) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر.

ثلاثتهم (سليمان بن بلال، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وإسماعيل) عن عَمرو بن أبي عَمرو مولى المطلب، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره

(2)

.

(1)

لفظ (24033).

(2)

المسند الجامع (11383)، وأطراف المسند (7062)، ومَجمَع الزوائد 2/ 291.

والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (9327).

ص: 254

10872 -

عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«اثنتان يكرههما ابن آدم: الموت، والموت خير للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب»

(1)

.

أخرجه أحمد (24024) قال: حدثنا أَبو سلمة، قال: أخبرنا عبد العزيز، يعني ابن محمد. وفي (24025) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا إسماعيل.

كلاهما (عبد العزيز بن محمد، وإسماعيل بن جعفر) عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره

(2)

.

(1)

لفظ (24024).

(2)

المسند الجامع (11384)، وأطراف المسند (7066)، ومَجمَع الزوائد 2/ 321 و 10/ 257.

والحديث؛ أخرجه البغوي (4066).

ص: 255

10873 -

عن صفوان بن سليم، عن محمود بن لَبيد، قال:

«لما نزلت: {ألهاكم التكاثر} فقرأها حتى بلغ: {لتسألن يومئذ عن النعيم} قالوا: يا رسول الله، عن أي نعيم نسأل، وإنما هما الأسودان: الماء، والتمر، وسيوفنا على رقابنا، والعدو حاضر، فعن أي نعيم نسأل؟ قال: إن ذلك سيكون»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (35486) قال: حدثنا محمد بن بشر. و «أحمد» 5/ 429 (24040) قال: حدثنا يزيد.

كلاهما (ابن بشر، ويزيد بن هارون) عن محمد بن عَمرو، عن صفوان بن سليم، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11385)، واستدركه محقق أطراف المسند 5/ 267، ومَجمَع الزوائد 7/ 142، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5900).

والحديث؛ أخرجه الطبري 24/ 608، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4278).

ص: 255

• حديث عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«إن الله، عز وجل، ليحمي عبده المؤمن من الدنيا، وهو يحبه، كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب، تخافونه عليه» .

سلف في مسند قتادة بن النعمان برقم (10661).

ص: 256