الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
559 - محمد بن مَسلَمة الأَنصاري
(1)
10855 -
عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز الأعرج، عن محمد بن مَسلَمة؛
- عن عبد الرَّحمَن الأعرج، عن محمد بن مَسلَمة؛
- عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز الأعرج، عن محمد بن مَسلَمة؛
أخرجه النَّسَائي 2/ 131 و 192 و 222، وفي «الكبرى» (643 و 717) قال: أخبرنا يحيى بن عثمان الحِمصي، قال: حدثنا ابن حِميَر، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المُنكدِر، وذَكَرَ آخرَ قَبلَه، عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز الأعرج، فذكره
(2)
.
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: محمد بن مَسلَمة بن الحارث الحارثي، الأَنصاري المدني، له صحبة. «الجرح والتعديل» 8/ 71.
(2)
المسند الجامع (11360: 11362)، وتحفة الأشراف (11230).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1993)، والطبراني 19/ (515).
- فوائد:
- هذا الحديث قسمه النَّسَائي في ثلاثة مواضع، وهو حديث واحد، وكذلك أورده المزي في «تحفة الأشراف» حديثا واحدا.
- وأخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1993)، والطبراني 19/ (515)، من طريق محمد بن مصفى، عن محمد بن حمير، عن شعيب بن أبي حمزة، به، حديثا واحدا، في سياق واحد.
- قال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه ابن حمير، عن شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المُنكدِر، عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز الأعرج، عن عُبيد الله بن أبي رافع، عن محمد بن مَسلَمة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي قال: الله أكبر، {وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا} إلى آخر الآية.
قال أبي: هذا من حديث إسحاق بن أبي فروة، يروى: شعيب، عن إسحاق بن أبي فروة. «علل الحديث» (438).
- وقال الدارقُطني: يرويه شعيب بن أبي حمزة، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي، عن شعيب، عن ابن المُنكدِر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وغيره يرويه عن شعيب، عن ابن المُنكدِر، عن عبد الرَّحمَن الأعرج، عن محمد بن مَسلَمة.
والمحفوظ: عن الأعرج، عن عُبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب «العلل» (3207).
- وقال الدارقُطني: يرويه شعيب بن أبي حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، ومحمد بن المُنكدِر، عن الأعرج، عن عُبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب. «العلل» (3381).
10856 -
عن سهل بن أبي حثمة، عن محمد بن مَسلَمة، قال: خطبت امرأة، فجعلت أتخبأ لها، حتى نظرت إليها في نخل لها، فقيل له: أتفعل هذا، وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال: فقلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
⦗ص: 232⦘
«إذا ألقى الله في قلب امرئ منكم خطبة امرأة، فلا بأس أن ينظر إليها»
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (17679).
(2)
اللفظ لأحمد (18139).
(3)
اللفظ لعبد الرزاق.
أخرجه عبد الرزاق (10338) عن يحيى بن العلاء. و «ابن أبي شيبة» (17679) قال: حدثنا حفص. و «أحمد» 3/ 493 (16124) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي 4/ 225 (18139) قال: حدثنا محمد بن جعفر غُندَر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة. وفي (18140) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا عباد بن العوام. و «ابن ماجة» (1864) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حفص بن غياث.
ستتهم (يحيى بن العلاء، وحفص بن غياث، ويزيد، ومحمد بن جعفر، ويحيى بن زكريا، وعباد بن العوام) عن الحجاج بن أَرطَاة، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة، فذكره
(1)
.
⦗ص: 233⦘
- في رواية محمد بن جعفر غُندَر: «عن محمد بن سليمان، عن عمه» لم يُسَمِّ عمه.
• أَخرجه ابن أَبي شيبة (17683) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن حجاج، عن سهل بن محمد بن أَبي حَثْمَة، عن عَمِّه سليمان بن أَبي حَثْمَة، قال: رأَيتُ محمد بن مَسلمة يُطارد نُبيتة بنت الضحاك، وهي على إِنجار من أَناجير المدينة، ببصره، فقلت: أَتفعل هذا؟! قال: نعم، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة، فلا بأس أن ينظر إليها» .
- جعله عن سهل بن محمد بن أبي حثمة، عن عمه سليمان بن أبي حثمة.
(1)
المسند الجامع (11363)، وتحفة الأشراف (11228)، وأطراف المسند (7057)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3098).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1282)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1990: 1992)، والطبراني 19/ (499: 504)، والبيهقي 7/ 86.
• وأَخرجه ابن حِبَّان (4042) قال: أَخبرنا أَبو يعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا محمد بن خازم، عن سهل بن محمد بن أَبي حثمة، عن عمه سليمان بن أَبي حثمة، قال: رأيتُ محمد بن مَسلمة يُطارد ابنة الضحاك على إِجَّار من أَجاجير المدينة، يُبصرها، فقلتُ له: أَتفعل هذا وأَنت صاحبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال: نعم، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إِذَا أَلْقَى اللهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا» .
ليس فيه حجاج بن أَرطاة
(1)
.
(1)
وهكذا ورد في «التقاسيم والأنواع» (5702)، و «موارد الظمآن» (1235)، و «إتحاف الخيرة المَهَرة» للبوصيري (3098)، و «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة» (670)، و «إتحاف المَهَرة» لابن حَجر (16512).
- فوائد:
- قال البخاري: محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه، سمع محمد بن مَسلَمة.
قاله لنا معلى، قال: حدثنا عبد الواحد، عن حجاج.
وقال أَبو شهاب: عن حجاج، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل، سمع محمدا.
وقال يزيد: حدثنا حجاج، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن سهل بن أبي حثمة.
وقال أَبو معاوية: عن حجاج، عن سهل بن محمد بن أبي حثمة، عن عمه سليمان بن أبي حثمة.
وقال ابن أبي زائدة: حدثنا حجاج، عن محمد بن سليمان، عن عمه سهل.
⦗ص: 234⦘
وقال عباد: حدثنا حجاج، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة.
حدثني محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا حجاج، عن ابن سليمان بن أبي حثمة، عن سهل بن أبي حثمة، سمع محمد بن مَسلَمة. «التاريخ الكبير» 1/ 96.
- وقال الدارقُطني: يرويه محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة، عن محمد بن مَسلَمة.
حدث به إبراهيم بن صرمة، عن يحيى بن سعيد، عنه بهذا الحديث.
ورواه الحجاج بن أَرطَاة عنه، واختلف عليه فيه؛
فرواه عبد الواحد بن زياد، ويحيى بن سعيد الأُمَوي، ويزيد بن هارون، عن الحجاج بن أَرطَاة، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل، عن محمد بن مَسلَمة.
وخالفهم أَبو معاوية الضرير، فقلب إسناده ولم يضبطه، فقال: عن الحجاج، عن سهل بن محمد بن أبي حثمة، عن عمه سليمان بن أبي حثمة، عن محمد بن مَسلَمة.
ورواه حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن محمد بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن محمد بن مَسلَمة ووهم أيضا.
والصحيح قول عبد الواحد بن زياد ومن تابعه، عن الحجاج.
وروى هذا الحديث الواقدي، عن محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه، عن جَدِّه، عن محمد بن مَسلَمة، ولا يعرف بهذا الإسناد.
واختلفوا في اسم المرأة التي كان يطاردها محمد بن مَسلَمة؛
في حديث إبراهيم بن صرمة، عن يحيى بن سعيد، أنها نبيتة بالنون.
وفي حديث أبي معاوية الضرير: بثينة بنت الضحاك، وكلاهما وهم.
والصواب ما ذكره الآخرون، أنها ثبيتة بنت الضحاك، وهي أخت أبي جبيرة بن الضحاك، وأخت ثابت بن الضحاك، وقول حماد بن سلمة: بنت الضحاك بن قيس، وهم. «العلل» (3382).
10857 -
عن رجل من أهل البصرة، عن محمد بن مَسلَمة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إذا قذف الله، عز وجل، في قلب امرئ خطبة امرأة، فلا بأس أن ينظر إليها» .
أخرجه أحمد (18144) قال: حدثنا، وكيع، عن ثور، عن رجل من أهل البصرة، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (11364)، وأطراف المسند (7057).
10858 -
عن قَبيصَة بن ذؤيب، أنه قال: جاءت الجدة إلى أَبي بكر الصِّدِّيق تسأله ميراثها، فقال لها أَبو بكر: ما لك في كتاب الله شيء، وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فارجعي حتى أسأل الناس، فسأل الناس، فقال المغيرة بن شعبة:
«حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس» .
فقال أَبو بكر: هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مَسلَمة الأَنصاري، فقال مثل ما قال المغيرة، فأنفذه لها أَبو بكر الصِّدِّيق، ثم جاءت الجدة الأخرى إلى عمر بن الخطاب تسأله ميراثها، فقال لها: ما لك في كتاب الله شيء، وما كان القضاء الذي قضي به إلا لغيرك، وما أنا بزائد في الفرائض شيئا، ولكنه ذلك السدس، فإن اجتمعتما فيه فهو بينكما، وأيتكما خلت به فهو لها
(1)
.
أخرجه مالك (1461)
(2)
. وأحمد (18143) قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، يعني الرازي، وإسحاق بن عيسى. و «ابن ماجة» (2724) قال: حدثنا سويد بن سعيد. و «أَبو داود» (2894) قال: حدثنا القَعنَبي. و «التِّرمِذي» (2101) قال: حدثنا الأَنصاري، قال: حدثنا معن. و «عبد الله بن أحمد» 4/ 225 (18143) قال: وحدثنا
⦗ص: 236⦘
مصعب الزُّبَيري. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (6312) قال: أخبرني هارون بن عبد الله الحمال، قال: حدثنا مَعْن، يعني ابن عيسى. و «ابن حِبَّان» (6031) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر.
سبعتهم (إسحاق بن سليمان، وإسحاق بن عيسى، وسويد، وعبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي، ومَعن بن عيسى، ومصعب، وأحمد بن أَبي بكر أَبو مصعب الزُّهْري) عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة، عن قَبيصَة بن ذؤيب، فذكره.
(1)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (3038)، وسويد بن سعيد (212)، وهو في «مسند الموطأ» (223).
ـ في رواية إسحاق بن سليمان: «عثمان بن خرشة» .
- في رواية مصعب الزُّبَيري: «عثمان بن إسحاق بن خرشة، من بني عامر بن لؤي» ، ولم يسنده عن الزُّهْري أحد إلا مالك.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وهو أصح من حديث ابن عُيينة.
• أَخرجه أَبو يَعلى (119) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا مالك، عن الزُّهْري، عن عثمان بن إسحاق، عن قَبيصَة بن ذؤيب، قال: جاءت الجدة إلى أَبي بكر، تسأله عن ميراثها، فقال: ما لك في كتاب الله شيء، وما لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء، فارجعي حتى أسأل الناس. «موقوف» .
• وأخرجه عبد الرزاق (19083) قال: أخبرنا مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (31922) قال: حدثنا ابن عُيينة. و «أحمد» 4/ 225 (18141) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. و «ابن ماجة» (2724) قال: حدثنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح المصري، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرنا يونس. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (6305) قال: أخبرنا أَبو داود سليمان بن سيف الحراني، قال: حدثنا يعقوب، يعني ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (6306) قال: أخبرني محمود بن خالد الدمشقي، قال: حدثنا عمر، يعني ابن عبد الواحد الدمشقي، عن الأوزاعي. وفي (6307) قال: أخبرنا نصر بن علي بن نصر الجهضمي، قال: أخبرنا عبد الأعلى، يعني ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا معمر.
⦗ص: 237⦘
وفي (6308) قال: أخبرني محمد بن جبلة الرافقي، قال: حدثنا عبد الله بن سليم، قال: حدثنا عُبيد الله، يعني ابن عَمرو الرَّقِّي، عن إسحاق، يعني ابن راشد.
وفي (6309) قال: أخبرني عمران بن بكار البراد، قال: حدثنا أَبو اليمان، يعني الحكم بن نافع، قال: أخبرنا شعيب. وفي (6310) قال: أخبرنا هارون بن سعيد بن الهيثم الأيلي، قال: حدثنا خالد بن نزار، قال: أخبرنا القاسم بن مبرور، عن يونس. و «أَبو يَعلى» (120) قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة.
سبعتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، ويونس بن يزيد، وصالح بن كَيْسان، وعبد الرَّحمَن الأوزاعي، وإسحاق بن راشد، وشعيب بن أبي حمزة) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن قَبيصَة بن ذؤيب، قال:
زاد معمر: وأيكما انفردت به فهو لها
(1)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
قال ابن شهاب: لا أدري أي الجدتين هي
(1)
.
⦗ص: 238⦘
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ للنسائي (6305).
(2)
اللفظ للنسائي (6306).
(3)
اللفظ لأبي يَعلى (120).
- وفي رواية: «عن قَبيصَة بن ذؤيب، قال: جاءت الجدة إلى أَبي بكر، تطلب ميراثها من ابن ابنها، أو ابن ابنتها، لا أدري أيتهما هي، فقال أَبو بكر: لا أجد لك في الكتاب شيئا، وما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي لك بشيء، وسأسأل الناس العشية، فلما صلى الظهر أقبل على الناس، فقال: إن الجدة أتتني تسألني ميراثها من ابن ابنها، أو ابن ابنتها، وإني لم أجد لها في الكتاب شيئا، ولم أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقضي لها بشيء، فهل سمع أحد منكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها شيئا؟ فقام المغيرة بن شعبة، فقال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي لها بالسدس، فقال: هل سمع ذلك معك أحد؟ فقام محمد بن مَسلَمة، فقال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي لها بالسدس، فأعطاها أَبو بكر السدس، فلما كانت خلافة عمر جاءته الجدة
⦗ص: 239⦘
التي تخالفها، فقال عمر: إنما كان القضاء في غيرك، ولكن إذا اجتمعتما فالسدس بينكما، وأيتكما خلت به فهو لها»
(1)
.
- ليس فيه: «عثمان بن إسحاق» .
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي (6308): الزُّهْري لم يسمعه من قَبيصَة.
• وأخرجه التِّرمِذي (2100) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الزُّهْري، قال مرة: قال قَبيصَة، وقال مرة: عن رجل، عن قَبيصَة بن ذؤيب، قال:
(1)
اللفظ لعبد الرزاق.
قال سفيان: وزادني فيه مَعمَر، عن الزُّهْري، ولم أحفظه عن الزُّهْري، ولكن حفظته من معمر، أن عمر قال: إن اجتمعتما فهو لكما، وأيتكما انفردت به فهو لها.
• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (6311) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت الزُّهْري يحدث، عن رجل، عن قَبيصَة بن ذؤيب؛ أن الجدة أتت إلى أَبي بكر
…
وساق الحديث.
• وأخرجه الدَّارِمي (3119) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الأشعث، عن الزُّهْري، قال:
«جاءت إلى أَبي بكر جدة أم أب، أو أم أم، فقالت: إن ابن ابني، أو ابن ابنتي توفي، وبلغني أن لي نصيبا، فما لي؟ فقال أَبو بكر: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيها شيئا، وسأسأل الناس، فلما صلى الظهر، قال: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
⦗ص: 240⦘
في الجدة شيئا؟ فقال المغيرة بن شعبة: أنا، قال: ماذا؟ قال: أعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم سدسا، قال: أيعلم ذاك أحد غيرك؟ فقال محمد بن مَسلَمة: صدق، فأعطاها أَبو بكر السدس، فجاءت إلى عمر مثلها، فقال: ما أدري، ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها شيئا، وسأسأل الناس، فحدثوه بحديث المغيرة بن شعبة، ومحمد بن مَسلَمة، فقال عمر: أيكما خلت به فلها السدس، فإن اجتمعتما فهو بينكما». «مُرسَل»
(1)
.
(1)
المسند الجامع (11365)، وتحفة الأشراف (11232)، وأطراف المسند (7058).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (959)، والطبراني 19/ (510: 512) و 20/ (1067 و 1068)، والبيهقي 6/ 234، والبغوي (2221).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عثمان بن إسحاق بن خرشة، عن قَبيصَة بن ذؤيب، عن أَبي بكر، رضي الله عنه؛ في الجدة، مرسل.
قاله عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن الزُّهْري، عن عثمان. «التاريخ الكبير» 6/ 212.
- وقال المِزِّي: قال النَّسَائي: الصواب حديث مالك، وحديث صالح خطأ لأنه قال: إن قَبيصَة أخبره، والزُّهْري لم يسمعه من قَبيصَة. «تحفة الأشراف» (11232).
- وقال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري واختلف عنه في إسناده؛
فقال مالك بن أنس: عن الزُّهْري، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة، عن قَبيصَة بن ذؤيب.
وتابعه أَبو أويس، عن الزُّهْري.
وقال ابن عُيينة: عن الزُّهْري، عن رجل لم يُسَمِّه، عن قَبيصَة بن ذؤيب.
فقوى هذا قول مالك وأبي أويس.
ورواه يونس بن يزيد، وعُقيل بن خالد، ومعمر، والأوزاعي، وأُسامة بن زيد، وأشعث بن سوار، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وشعيب بن أبي حمزة، وصالح بن كَيْسان، ويزيد بن أبي حبيب، عن الزُّهْري، عن قَبيصَة بن ذؤيب، لم يذكروا بينهما أحدا.
⦗ص: 241⦘
ويشبه أن يكون الصواب ما قاله مالك، وأَبو أويس، وأن الزُّهْري لم يسمعه من قَبيصَة، وإنما أخذه عن عثمان بن إسحاق بن خرشة عنه. «العلل» (46).
10859 -
عن عروة بن الزبير، عن المغيرة بن شعبة، عن عمر، رضي الله عنه، أنه استشارهم في إملاص المرأة، فقال المغيرة:
«قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالغرة: عبد، أو أمة» .
فشهد محمد بن مَسلَمة، أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم قضى به
(1)
.
(2)
.
- وفي رواية: «عن عروة بن الزبير، عن المغيرة بن شعبة، قال: سأل عمر بن الخطاب عن إملاص المرأة، وهي التي يضرب بطنها فتلقي جنينا، فقال: أيكم سمع من النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ فقلت: أنا، فقال: ما هو؟ قلت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فيه غرة: عبد، أو أمة.
فقال: لا تبرح حتى تجيئني بالمخرج فيما قلت، فخرجت، فوجدت محمد بن مَسلَمة، فجئت به، فشهد معي، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فيه غرة: عبد، أو أمة»
(3)
.
- وفي رواية: «عن عروة؛ أنه حدث عن المغيرة بن شعبة، حديثا عن عمر، أنه استشارهم في إملاص المرأة، فقال المغيرة: قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بغرة.
(1)
اللفظ للبخاري (6905 و 6906).
(2)
اللفظ للبخاري (6907 و 6908).
(3)
اللفظ للبخاري (7317 و 7318).
فقال له عمر: إن كنت صادقا، فأت بأحد يعلم ذلك، فشهد محمد بن مَسلَمة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة»
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (18353) عن ابن جُريج. و «أحمد» 4/ 244 (18316) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. و «البخاري» 9/ 14 (6905 و 6906) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب. وفي (6907 و 6908) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى. وفي (6908 م) قال: حدثني محمد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثنا زائدة. وفي 9/ 126 (7317 و 7318) قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أَبو معاوية. قال البخاري: تابعه ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن المغيرة. و «أَبو داود» (4571) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب.
خمستهم (عبد الملك بن جُريج، ووهيب، وعُبيد الله بن موسى، وزائدة، ومحمد بن خازم، أَبو معاوية) عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
- صرح ابن جُريج بالسماع عند عبد الرزاق، وأحمد.
- قال أَبو داود: رواه حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن عمر قال.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (27836 و 29657). وأحمد (18400). ومسلم 5/ 111 (4415) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو كُريب، وإسحاق بن إبراهيم.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق «المُصَنَّف» .
و «أَبو داود» (4570) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وهارون بن عباد الأزدي، المعنى. و «ابن ماجة» (2640) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد.
سبعتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وأَبو كُريب، وإسحاق، وعثمان، وهارون، وعلي بن محمد) عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة، قال: استشار عمر بن الخطاب الناس في ملاص المرأة، قال: فقال المغيرة بن شعبة:
⦗ص: 243⦘
«شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة: عبد، أو أمة» .
قال: فقال عمر: ائتني بمن يشهد معك، قال: فشهد له محمد بن مَسلَمة
(1)
.
- زاد فيه: «المسور بن مخرمة»
(2)
.
- قال أَبو داود: بلغني عن أبي عبيد؛ إنما سمي إملاصا، لأن المرأة تزلقه قبل وقت الولادة، وكذلك كل ما زلق من اليد وغيره، فقد ملص.
(1)
اللفظ لأحمد (18400).
(2)
المسند الجامع (11366)، وتحفة الأشراف (11231 و 11233 و 11511)، وأطراف المسند (7374 و 7387).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (6205 و 6206)، والطبراني 19/ (506: 509) و 20/ (860 و 883 و 1069: 1071 و 1075)، والبيهقي 8/ 114.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه هشام بن عروة، واختُلِف عنه؛
فرواه عَبدة بن سليمان، ووكيع بن الجراح، وقيس بن الربيع، وعلي بن غُراب، ويزيد بن سنان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة، عن المغيرة.
وخالفهم سفيان بن عُيينة، وأَبو معاوية، والليث بن سعد، وأنس بن عياض، وحماد بن زيد، وعبد العزيز القسملي، ومُفَضَّل بن فَضالة، وابن جُريج، ويحيى بن عبد الله بن سالم، ومسلمة بن سعيد، ومالك بن سعير، وعبد الله بن موسى، وابن هشام بن عروة؛ فرووه عن هشام، عن أبيه، عن المغيرة، ولم يذكروا فيه المسور.
وكذلك رواه أَبو الزناد، عن عروة، عن المغيرة، ولم يذكر فيه المسور بن مخرمة.
وقد أخرج مسلم حديث المسور بن مخرمة من رواية وكيع، عن هشام، ولم يخرجه البخاري.
وأخرج البخاري حديث عروة، عن المغيرة أن عمر استشارهم. «العلل» (1264).
- وقال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن المسور؛ أن عمر استشار في إملاص المرأة، وهذا وهم.
⦗ص: 244⦘
وخالفه أصحاب هشام: وهيب وزائدة، وأَبو معاوية وعُبيد الله بن موسى، وأَبو أُسامة، فلم يذكروا المسور، وهو الصواب.
وفي حديث زائدة، عن هشام، عن أبيه سمع المغيرة.
وكذلك قال أَبو الزناد، عن عروة، عن المغيرة.
ولم يخرج مسلم غير حديث وكيع وهو وهم.
وأخرج البخاري أحاديث من خالف وأتى بالصواب. «التتبع» (85).
10860 -
عن أبي بردة، قال: مررت بالربذة، فإذا فسطاط، فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لمحمد بن مَسلَمة، فاستأذنت عليه، فدخلت عليه، فقلت: رحمك الله، إنك من هذا الأمر بمكان، فلو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
فقد كان ذلك.
وقال يزيد مرة: «فاضرب به حتى تقطعه، ثم اجلس في بيتك، حتى تأتيك يد خاطئة، أو يعافيك الله، عز وجل» .
فقد كان ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعلت ما أمرني به، ثم استنزل سيفا كان معلقا بعمود الفسطاط، فاخترطه، فإذا سيف من خشب، فقال: قد فعلت ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذت هذا أرهب به الناس
(1)
.
أخرجه أحمد (16125) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (16126) قال: حدثنا مُؤَمَّل. وفي (16127) قال: حدثنا عفان.
⦗ص: 245⦘
ثلاثتهم (يزيد، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وعفان بن مسلم) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي بردة بن أبي موسى، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (16125).
(2)
المسند الجامع (11368)، وتحفة الأشراف (11234)، وأطراف المسند (7059)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7501).
والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (517).
• أخرجه ابن أبي شيبة (38353). وابن ماجة (3962) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، أو علي بن زيد بن جدعان ـ شك أَبو بكر ـ عن أبي بردة، قال: دخلت على محمد بن مَسلَمة، فقلت له: رحمك الله، إنك من هذا الأمر بمكان، فلو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
فقد وقعت، وفعلت ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
• وأخرجه ابن أبي شيبة (38394) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد؛ أن عليا أرسل إلى محمد بن مَسلَمة أن يأتيه، فأرسل إليه، وقال: إن هو لم يأتني فاحملوه، فأتوه، فأبى أن يأتيه، فقالوا: إنا قد أمرنا إن لم تأته أن نحملك حتى نأتيه بك، قال: ارجعوا إليه فقولوا له: إن ابن عمك وخليلي عهد إلي؛
فاتق الله يا علي، ولا تكن تلك اليد الخاطئة، فأتوه فأخبروه، فقال: دعوه.
- ليس فيه: «عن أبي بردة» .
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (38353).
10861 -
عن الحسن البصري، قال: إن عليا بعث إلى محمد بن مَسلَمة، فجيء به، فقال: ما خلفك عن هذا الأمر؟ قال:
⦗ص: 246⦘
قال: خلوا عنه
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (38304) قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن هشام. و «أحمد» 4/ 225 (18142) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: أخبرني سهل بن أبي الصلت.
كلاهما (هشام بن حسان، وسهل) عن الحسن البصري، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (11369)، وأطراف المسند (7059).
والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (523).
559 م ـ محمود بن الربيع الأَنصاري
(1)
10861 م- عن ابن شهاب الزهري، عن محمود، إِن شاءَ الله؛
أَخرجه أحمد (16743) قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، فسئل سفيان: عمن؟ قال: هو محمود، إِن شاء الله، فذكره
(2)
.
(1)
قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يحيى، يعني ابن مَعين، يقول: محمود بن الربيع له صُحبةٌ، وهو الذي حَدَّث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم بَصَق في بئر لهم. «تاريخه» (611).
- وقال البخاري: محمود بن الربيع، الخَزرَجي الأَنصاري، أَدرك النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 7/ 402.
- وقال أَبو حاتم الرازي: محمود بن الربيع، ويُقال: ابن ربيعة، الخَزرَجي الأنصاري، مديني، أَدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صبي، ليست له صحبة، وله رؤية. «الجرح والتعديل» 8/ 289.
(2)
المسند الجامع (9608)، وأطراف المسند (5912).
- فوائد:
- هذا متنه منكر، وصوابه أَن النبي صلى الله عليه وسلم رخص له، وقد سلف هذا من رواية الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، برقم (9089)، وفيه أَيضا:
- عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الأَنصاري؛
ليس فيه: «عن عتبان» .
• حديث الزُّهْري، عن محمود بن الربيع، قال:
«عقلت مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي، من دلو معلقة في دارنا» .
⦗ص: 247⦘
سلف في مسند عِتبان بن مالك، رضي الله تعالى عنه، برقم (9089).
• وحديث ابن شهاب، عن محمود بن الربيع؛
سلف في مسند سُراقة بن مالك، رضي الله تعالى عنه، برقم (4230).