الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
572 - مزيدة بن جابر العبدي، ثم العصري
(1)
10890 -
عن هود بن عبد الله بن سعد، عن جَدِّه مزيدة، قال:
«دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، وعلى سيفه ذهب وفضة» .
قال طالب: فسألته عن الفضة، فقال: كانت قبيعة السيف فضة.
أخرجه التِّرمِذي (1690)، وفي «الشمائل» (107) قال: حدثنا محمد بن صُدْران، أَبو جعفر البصري، قال: حدثنا طالب بن حُجير، عن هود بن عبد الله بن سعد، فذكره.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، وجد هود اسمه: مزيدة العصري
(2)
.
(1)
قال البخاري: مزيدة، العصري، العبدي، له صحبة، روى عنه هود بن عبد الله، عن جَدِّه مزيدة، يعد في البصريين. «التاريخ الكبير» 8/ 30.
(2)
المسند الجامع (11402)، وتحفة الأشراف (11254).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1691)، والطبراني 20/ (813).
- فوائد:
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: هود، هو ابن عبد الله بن سعد، وجده اسمه مزيدة العصري، له صحبة، وله أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. «ترتيب علل التِّرمِذي» (508).
- وقال الدارقُطني: تفرد به طالب بن حُجير، عن هوذة، عن جَدِّه. «أطراف الغرائب والأفراد» (4549).
10891 -
عن هود العصري، عن جَدِّه، قال:
«بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه، إذ قال: يطلع عليكم من هذا الوجه ركب من خير أهل المشرق، فقام عمر بن الخطاب، فتوجه في ذلك الوجه، فلقي ثلاثة عشر راكبا، فرحب وقرب، وقال: من القوم؟ قالوا: قوم من عبد القيس،
⦗ص: 284⦘
قال: فما أقدمكم هذه البلاد، التجارة؟ قالوا: لا، قال: فتبيعون سيوفكم هذه؟ قالوا: لا، قال: فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل، قالوا: أجل، فمشى معهم يحدثهم، حتى نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم: هذا صاحبكم الذي تطلبون، فرمى القوم بأنفسهم عن رحالهم، فمنهم من سعى سعيا، ومنهم من هرول، ومنهم من مشى، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا بيده يقبلونها، وقعدوا إليه، وبقي الأشج، وهو أصغر القوم، فأناخ الإبل وعقلها، وجمع متاع القوم، ثم أقبل يمشي على تؤدة، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فقبلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله، قال: وما هما يا نبي الله؟ قال: الأناة، والتؤدة، قال: أجبلا جبلت عليه، أو تخلقا مني؟ قال: بل جبل، فقال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله، وأقبل القوم قبل تمرات لهم يأكلونها، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسمي لهم، هذا كذا، وهذا كذا، قالوا: أجل يا رسول الله، ما نحن بأعلم بأسمائها منك، قال: أجل، فقالوا لرجل منهم: أطعمنا من بقية الذي بقي في نوطك، فقام فأتاه بالبرني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا البرني، أما إنه من خير تمراتكم، إنما هو دواء، ولا داء فيه»
(1)
.
(1)
اللفظ لأبي يَعلى.
- وفي رواية: «جاء الأشج يمشي، حتى أخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أما إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله، قال: جبلا جبلت عليه، أو خلقا مني
(1)
؟ قال: لا، بل جبلا جبلت عليه، قال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله»
(2)
.
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (587)، وفي «خلق أفعال العباد» (211) قال: حدثنا قيس بن حفص. و «أَبو يَعلى» (6850) قال: حدثنا محمد بن صُدْران، أَبو جعفر.
⦗ص: 285⦘
كلاهما (قيس بن حفص، ومحمد بن صُدْران) عن طالب بن حُجير العبدي، قال: حدثني هود بن عبد الله بن سعد، فذكره
(3)
.
- في رواية محمد بن صُدْران: «حدثنا هود العصري، عن جَدِّه» ولم يُسَمِّه.
(1)
تصحف في المطبوع إلى: «خلقا معي» ، والمثبت عن نسخة الأزهر الخطية، الورقة (61/ أ)، ونسخة مكتبة الشيخ محب الله شاه، الورقة (71/ أ)، و «خلق أفعال العباد» (204 و 211)، و «تهذيب الكمال» 13/ 356.
(2)
اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» .
(3)
المسند الجامع (11403)، والمقصد العَلي (1447)، ومَجمَع الزوائد 9/ 388، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6913)، والمطالب العالية (4090).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1690)، والطبراني 20/ (812)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 5/ 327.
- مزيدة بن حوالة
هو زائدة بن حوالة، رضي الله تعالى عنه، سلف برقم ().