‌546 - مجاشع بن مسعود السلمي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٤

‌

‌546 - مجاشع بن مسعود السلمي

(1)

10832 -

عن كليب بن شهاب الجَرمي، قال: كنا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: مجاشع، من بني سليم، فعزت الغنم، فأمر مناديا فنادى: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:

«إن الجذع يوفي مما توفي منه الثنية»

(2)

.

أخرجه ابن ماجة (3140) قال: حدثنا محمد بن يحيى. و «أَبو داود» (2799) قال: حدثنا الحسن بن علي.

كلاهما (محمد بن يحيى، والحسن بن علي) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره

(3)

.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (37421) قال: حدثنا ابن إدريس. وفي (37422) قال: حدثنا قاسم بن مالك. و «أحمد» 5/ 368 (23511) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» 7/ 219، وفي «الكبرى» (4457) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري في حديثه، عن أبي الأحوص. وفي 7/ 219، وفي «الكبرى» (4458) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة.

أربعتهم (عبد الله بن إدريس، وقاسم، وشعبة، وأَبو الأحوص) عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: كنا في المغازي لا يؤمر علينا إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا بفارس، علينا رجل من مزينة، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فغلت علينا المسان، حتى كنا نشتري المسن بالجذعتين والثلاث، فقام فينا هذا الرجل، فقال:

⦗ص: 191⦘

«إن هذا اليوم أدركنا، فغلت علينا المسان، حتى كنا نشتري المسن بالجذعتين والثلاث، فقام فينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن المسن يوفي مما يوفي منه الثني»

(1)

.

- وفي رواية: «عن كليب، عن رجل من مزينة، أو جهينة، قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان قبل الأضحى بيوم، أو بيومين، أعطوا جذعين وأخذوا ثنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الجذعة تجزئ مما تجزئ منه الثنية»

(2)

.

- وفي رواية: «عن كليب، قال: كنا في سفر، فحضر الأضحى، فجعل الرجل منا يشتري المسنة بالجذعتين والثلاثة، فقال لنا رجل من مزينة: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فحضر هذا اليوم، فجعل الرجل يطلب المسنة بالجذعتين والثلاثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني»

(3)

.

- وفي رواية: «عن كليب، عن رجل من مزينة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى في السفر»

(4)

.

لم يسم الصحابي

(5)

.

10833 -

عن أبي عثمان النهدي، عن مجاشع، قال:

«قدمت بأخي معبد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة، فقال: ذهب أهل الهجرة بما فيها، فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: على الإسلام، والإيمان، والجهاد» .

قال: فلقيت معبدا بعد، وكان هو أكبرهما، فسألته، فقال: صدق مجاشع

(1)

.

⦗ص: 192⦘

- وفي رواية: «عن مجاشع بن مسعود، قال: جاء مجاشع بأخيه مجالد بن مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا مجالد يبايعك على الهجرة، فقال: لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام»

(2)

.

- وفي رواية: «عن مجاشع بن مسعود؛ انطلقت بأبي معبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة، قال: مضت الهجرة لأهلها، أبايعه على الإسلام، والجهاد» .

فلقيت أبا معبد، فسألته؟ فقال: صدق مجاشع

(3)

.

- وفي رواية: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة، فقال: إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام، والجهاد، والخير»

(4)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (38088) قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عاصم. و «أحمد» 3/ 468 (15942) قال: حدثنا بكر بن عيسى، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن عاصم الأحول. وفي 3/ 469 (15944) و 5/ 71 (20960) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا خالد الحَذَّاء. وفي 3/ 469 (15945) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عاصم الأحول. و «البخاري» 4/ 61 (2962 و 2963) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، سمع محمد بن فضيل، عن عاصم. وفي 4/ 92 (3078 و 3079) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا يزيد بن زُريع، عن خالد. وفي 5/ 193 (4305 و 4306) قال: حدثنا عَمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عاصم. وفي (4307 و 4308) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان، قال: حدثنا عاصم. قال البخاري عقبه: وقال خالد: عن أبي عثمان، عن مجاشع؛ أنه جاء بأخيه مجالد. و «مسلم» 6/ 27 (4857) قال: حدثنا محمد بن الصباح، أَبو جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن عاصم الأحول. وفي (4858 و 4859) قال: وحدثني سويد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن عاصم. وفي 6/ 28 (4860 و 4861) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عاصم.

⦗ص: 193⦘

كلاهما (عاصم الأحول، وخالد الحَذَّاء) عن أبي عثمان النهدي، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه أَبو عثمان النهدي، واختُلِف عنه؛

فرواه خالد الحَذَّاء، عن أبي عثمان، عن مجاشع، قال: جئت بأخي مجالد بن مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن مجاشع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي أبي معبد.

قال ذلك علي بن مُسهِر، عن عاصم.

وقال زهير: عن عاصم، عن أبي عثمان، قال: حدثني مجاشع، جئت بأخي معبد.

وقول علي بن مُسهِر أصح. «العلل» (3388).

10834 -

عن يحيى بن إسحاق، عن مجاشع بن مسعود؛

«أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بابن أخ له، يبايعه على الهجرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، بل يبايع على الإسلام، فإنه لا هجرة بعد الفتح، ويكون من التابعين بإحسان»

(1)

.

أخرجه أحمد (15941) قال: حدثنا أَبو النضر. وفي 3/ 469 (15943) قال: حدثنا حسن بن موسى.

كلاهما (أَبو النضر هاشم بن القاسم، وحسن) عن شَيبان أبي معاوية، عن يحيى بن أبي كثير، عن يحيى بن إسحاق، فذكره

(2)

.