المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌592 - معاوية بن حيدة القشيري - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌520 - كعب بن عَمرو الأَنصاري، أَبو اليسر

- ‌521 - كعب بن عياض الأشعري

- ‌522 - كعب بن مالك الأَنصاري

- ‌523 - كعب بن مُرَّة البَهزي

- ‌524 - كلثوم بن حصين، أَبو رهم الغِفاري

- ‌525 - كلدة بن الحنبل الجُمحي

- ‌526 - كليب الجهني

- ‌527 - كناز بن الحصين

- ‌528 - كيسان بن جَرير المدني

- ‌529 - كيسان بن عبد الله بن طارق الشامي

- ‌ حرف اللام

- ‌530 - لبيبة الأَنصاري

- ‌531 - اللجلاج العامري

- ‌532 - لقيط بن عامر أَبو رَزين، العُقيلي

- ‌ حرف الميم

- ‌533 - ماعز، غير منسوب

- ‌534 - مالك بن التيهان

- ‌535 - مالك بن الحويرث الليثي

- ‌536 - مالك بن ربيعة

- ‌537 - مالك بن ربيعة

- ‌538 - مالك بن صعصعة الأَنصاري

- ‌539 - مالك بن عبادة، أَبو موسى الغافقي

- ‌540 - مالك بن عبد الله الخثعمي

- ‌541 - مالك بن عبد الله الخُزاعي

- ‌542 - مالك بن عتاهية التجيبي

- ‌543 - مالك بن نضلة الجشمي

- ‌544 - مالك بن هبيرة السَّكوني

- ‌545 - مالك بن يسار السَّكوني

- ‌546 - مجاشع بن مسعود السلمي

- ‌547 - مجاعة بن مرارة اليمامي

- ‌548 - مجمع بن جارية الأَنصاري

- ‌549 - مجمع بن يزيد بن جارية الأَنصاري

- ‌550 - محجن بن الأدرع الأسلمي

- ‌551 - محجن بن أبي محجن الديلي

- ‌552 - محرش الكعبي الخُزاعي

- ‌553 - محمد بن حاطب الجُمحي

- ‌554 - محمد بن صفوان الأَنصاري

- ‌555 - محمد بن صيفي الأَنصاري

- ‌556 - محمد بن طلحة بن عُبيد الله التيمي

- ‌557 - محمد بن عبد الله بن جحش الأسدي

- ‌558 - محمد بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌559 - محمد بن مَسلَمة الأَنصاري

- ‌560 - محمود بن لَبيد الأَنصاري

- ‌561 - مُحَيِّصَة بن مسعود الأَنصاري

- ‌562 - مخارق بن سليم الشيباني

- ‌563 - مخمر بن معاوية النميري

- ‌564 - مخنف بن سليم الغامدي

- ‌565 - مخول بن يزيد البَهزي

- ‌566 - مَرثد بن ظبيان السدوسي

- ‌567 - مَرثد بن أبي مَرثد الغنوي

- ‌568 - مرحب، أو أَبو مرحب

- ‌569 - مرداس بن مالك الأسلمي

- ‌570 - مرة بن عَمرو بن حبيب الفهري

- ‌571 - مرة بن وهب الثقفي

- ‌572 - مزيدة بن جابر العبدي، ثم العصري

- ‌573 - المستورد بن شداد الفهري

- ‌574 - مسعود بن الأسود القرشي

- ‌575 - مسعود بن هبيرة مولى فروة الأسلمي

- ‌576 - مسلم بن الحارث التميمي

- ‌577 - مسلم بن عبد الله الأزدي

- ‌578 - مسلم بن عُبيد الله القرشي

- ‌579 - مسلم القرشي، أَبو رائطة

- ‌580 - مَسلَمة بن مُخَلَّد(1)الأَنصاري الزرقي(2)

- ‌581 - المسور بن مخرمة الزُّهْري

- ‌582 - المسور بن يزيد، الأسدي المالكي

- ‌583 - المُسَيب بن حزن المخزومي

- ‌584 - المطلب بن أبي وداعة السهمي

- ‌585 - مطيع بن الأسود العدوي

- ‌586 - معاذ بن أَنس الجهني

- ‌587 - معاذ بن جبل الأَنصاري

- ‌588 - معاذ ابن عفراء الأَنصاري

- ‌589 - معاوية بن جاهمة السلمي

- ‌590 - معاوية بن حديج التجيبي

- ‌591 - معاوية بن الحكم السلمي

- ‌592 - معاوية بن حيدة القشيري

- ‌593 - معاوية بن أبي سفيان الأُمَوي

الفصل: ‌592 - معاوية بن حيدة القشيري

‌592 - معاوية بن حيدة القشيري

(1)

11089 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال:

«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، والله، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولاء، وضرب إحدى يديه على الأخرى، أن لا آتيك، ولا آتي دينك، وإني قد جئت امرءا لا أعقل شيئا، إلا ما علمني الله، عز وجل، ورسوله، وإني أسألك بوجه الله: بم بعثك ربنا إلينا؟ قال: بالإسلام؟ قال: قلت: يا رسول الله، وما آية الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي لله، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وكل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله، عز وجل، من مشرك يشرك بعد ما أسلم عملا، أو يفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار، ألا إن ربي داعي، وإنه سائلي: هل بلغت عبادي؟ وأنا قائل له: رب قد بلغتهم، ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب، ثم إنكم مدعوون، ومفدمة أفواهكم بالفدام، وإن أول ما يبين، وقال بواسط: يترجم ـ قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على فخذه، قال: قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال: هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك»

(2)

.

- في رواية أحمد (20302): «ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه، قلت: يا نبي الله، هذا ديننا؟ قال: هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك» .

- وفي رواية: «عن حكيم بن معاوية البَهزي، عن أبيه، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني حلفت هكذا، ونشر أصابع يديه، حتى تخبرني ما الذي بعثك الله، تبارك وتعالى، به؟ قال: بعثني الله، تبارك وتعالى، بالإسلام، قال: وما الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة،

⦗ص: 552⦘

أخوان نصيران، لا يقبل الله، عز وجل، من أحد توبة أشرك بعد إسلامه، قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوج أحدنا عليه؟ قال: تطعمها إذا أكلت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت، ثم قال: هاهنا تحشرون، هاهنا تحشرون، ثلاثا، ركبانا، ومشاة، وعلى وجوهكم، توفون يوم القيامة سبعين أمة، أنتم آخر الأمم وأكرمها على الله، تبارك وتعالى، تأتون يوم القيامة، وعلى أفواهكم الفدام، أول ما يعرب عن أحدكم فخذه».

(1)

قال البخاري: معاوية بن حيدة، القشيري، سمع النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 7/ 329.

- وقال أَبو حاتم الرازي: معاوية بن حيدة القشيري البصري، له صحبة. «الجرح والتعديل» 8/ 376.

(2)

اللفظ لأحمد (20290: 20293).

ص: 551

قال ابن أبي بكير: فأشار بيده إلى الشام، فقال: إلى هاهنا تحشرون

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا نبي الله، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن، لأصابع يديه، ألا آتيك، ولا آتي دينك، وإني كنت امرءا لا أعقل شيئا، إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله، عز وجل: بم بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام، قال: قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله، عز وجل، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله، عز وجل، من مشرك بعد ما أسلم عملا، أو يفارق المشركين إلى المسلمين»

(2)

.

- وفي رواية: «أنه قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه، أن لا آتيك، فما الذي بعثك به؟ قال: الإسلام، قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك لله، وأن توجه وجهك لله، وأن تصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من عبد توبة أشرك بعد إسلامه»

(3)

.

- وفي رواية: «إن الله، تبارك وتعالى، لا يقبل توبة عبد كفر بعد إسلامه»

(4)

.

⦗ص: 553⦘

- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تجيؤون يوم القيامة على أفواهكم الفدام، وإن أول ما يتكلم من الآدمي فخذه وكفه»

(5)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20255: 20260).

(2)

اللفظ للنسائي 5/ 82.

(3)

اللفظ لابن حبان (160).

(4)

اللفظ لأحمد (20267).

(5)

اللفظ لأحمد (20279).

ص: 552

- وفي رواية: «أنتم توفون سبعين أمة، أنتم آخرها وأكرمها على الله، عز وجل، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، أين تأمرني، خر لي؟ فقال بيده نحو الشام، وقال: إنكم محشورون رجالا، وركبانا، وتجرون على وجوهكم»

(2)

.

- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يبلغ شاهدكم غائبكم»

(3)

.

- وفي رواية: «نكمل يوم القيامة سبعين أمة، نحن آخرها وخيرها»

(4)

.

- وفي رواية: «أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} قال: أنتم تتمون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله»

(5)

.

- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} قال: إنكم تدعون مفدما على أفواهكم بالفدام، فأول شيء يبين على أحدكم فخذه وكفه»

(6)

.

- وفي رواية: «ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبع سنين»

(7)

.

أخرجه عبد الرزاق (20115) عن مَعمَر، عن بَهز بن حكيم بن معاوية. و «ابن أبي شيبة» (35548) و 13/ 257 (35569) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر،

⦗ص: 554⦘

عن بَهز بن حكيم.

(1)

اللفظ لأحمد (20278).

(2)

اللفظ لأحمد (20309).

(3)

اللفظ للبخاري في «خلق أفعال العباد» (415).

(4)

اللفظ لابن ماجة (4287).

(5)

اللفظ للترمذي (3001).

(6)

اللفظ للنسائي (11405).

(7)

اللفظ لابن حبان (7388).

ص: 553

و «أحمد» 4/ 446 (20255: 20260) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدثني شبل بن عباد (ح) وابن أبي بكير، قال: حدثنا شبل بن عباد، المَعنَى، قال: سمعت أبا قزعة، وقال ابن أبي بكير: يحدث عَمرو بن دينار بحديث. وفي 4/ 447 (20264) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن الجُريري. وفي 5/ 2 (20267) قال: حدثنا أَبو كامل، عن حماد، قال: حدثنا أَبو قزعة. وفي 5/ 3 (20271: 20276) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا أَبو قزعة الباهلي. وفي (20278) قال: حدثنا حسن، قال حماد: فيما سمعته، قال: وسمعت الجُريري يحدث. وفي (20279) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا الجُريري أَبو مسعود. وفي (20282 و 20284) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم. وفي 5/ 4 (20290: 20293) و 5/ 5 (20308 و 20309) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن بَهز. وفي 5/ 5 (20299: 20302) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم. وفي (20312) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي قزعة الباهلي. و «عَبد بن حُميد» (409) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم. وفي (411) قال: حدثني الحسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: سمعت الجُريري يحدث. و «الدَّارِمي» (2926) قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم. و «البخاري» في «خلق أفعال العباد» (415) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا بَهز بن حكيم. و «ابن ماجة» (234) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة (ح) وحدثنا إسحاق بن منصور، قال: أنبأنا النضر بن شميل، عن بَهز بن حكيم. وفي (2536) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن بَهز بن حكيم. وفي (4287) قال: حدثنا عيسى بن محمد بن النحاس الرملي، وأيوب بن محمد الرَّقِّي، قالا: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن بَهز بن حكيم. وفي (4288) قال: حدثنا محمد بن خالد بن خِداش، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية، عن بَهز بن حكيم. و «التِّرمِذي» (2192 م و 2424 و 3143) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم.

ص: 554

وفي (3001) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن بَهز بن حكيم. و «النَّسَائي» 5/ 4

⦗ص: 555⦘

و 82، وفي «الكبرى» (2227 و 2360) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت بَهز بن حكيم يحدث. وفي «الكبرى» (11367) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شبل، قال: سمعت أبا قزعة يحدث عَمرو بن دينار. وفي (2228 و 11236) عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن يحيى بن أبي بكير، عن شبل بن عباد، عن أبي قزعة، سويد بن حُجير. وفي «الكبرى» (11405) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن بَهز بن حكيم. و «ابن حِبَّان» (160) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي قزعة. وفي (7388) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن الجُريري.

ثلاثتهم (بَهز بن حكيم، وأَبو قزعة الباهلي، سويد بن حُجير، وأَبو مسعود الجُريري) عن حكيم بن معاوية بن حيدة، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي (2192 م): هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقال أيضا (2424 و 3143): هذا حديثٌ حسنٌ.

- وقال أيضا (3001): هذا حديثٌ حسنٌ، وقد روى غير واحد هذا الحديث، عن بَهز بن حكيم، نحو هذا، ولم يذكروا فيه:{كنتم خير أمة أخرجت للناس} .

(1)

المسند الجامع (11595)، وتحفة الأشراف (11387 و 11388 و 11390: 11393 و 11396: 11399)، وأطراف المسند (7234 و 7235 و 7243 و 7245)، ومَجمَع الزوائد 10/ 351، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7686 و 7848).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1475 و 1476)، والروياني (936)، والطبراني 19/ (1030 و 1031 و 1036 و 1037)، والبيهقي 9/ 5، والبغوي (4330).

ص: 554

11090 -

عن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:

⦗ص: 556⦘

«في كل إبل سائمة، في كل أربعين ابنة لبون، لا تفرق إبل عن حسابها، من أعطاها مؤتجرا فله أجرها، ومن منعها فإنا آخذوها منه وشطر إبله، عزمة من عزمات ربنا، عز وجل، لا يحل لآل محمد منها شيء»

(1)

.

- وفي رواية: «في كل أربعين من الإبل السائمة ابنة لبون، فمن أعطاها مؤتجرا فله أجرها، ومن كتمها فإنا لآخذوها وشطر إبله، عزيمة من عزائم ربك، لا تحل لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا لآل محمد صلى الله عليه وسلم»

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (6824) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (9986) قال: حدثنا ابن مبارك. و «أحمد» 5/ 2 (20265) و 5/ 4 (20297) قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية.

(1)

اللفظ لأحمد (20265).

(2)

اللفظ لعبد الرزاق.

ص: 555

وفي 5/ 4 (20294) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «الدَّارِمي» (1800) قال: أخبرنا النضر بن شميل. و «أَبو داود» (1575) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد (ح) وحدثنا محمد بن العلاء، قال: أخبرنا أَبو أُسامة. و «النَّسَائي» 5/ 15، وفي «الكبرى» (2236) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. وفي 5/ 25، وفي «الكبرى» (2241) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر. و «ابن خزيمة» (2266) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصَّنْعاني، قال: حدثنا المُعتَمِر (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى (ح) وحدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا يزيد بن هارون.

تسعتهم (مَعمَر بن راشد، وعبد الله بن المبارك، وإسماعيل ابن عُلَية، ويحيى بن سعيد، والنضر بن شميل، وحماد بن سلمة، وأَبو أُسامة حماد بن أُسامة، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن هارون) عن بَهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (11596)، وتحفة الأشراف (11384)، وأطراف المسند (7233).

والحديث؛ أخرجه الروياني (913)، وابن الجارود (341)، والطبراني 19/ (984: 988)، والبيهقي 4/ 105 و 116.

ص: 556

- فوائد:

- ذكر ابن حجر؛ أن أبا داود رواه عن القَعنَبي، عن أبيه، عن معمر، عن بَهز بن حكيم، عن أبيه، عن جَدِّه.

قال ابن حجر: حديث القَعنَبي في رواية ابن داسة، يعني عن أبي داود، ولم يذكره أَبو القاسم. «النكت الظراف» (11384).

ص: 557

11091 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال:

«كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالشيء سأل عنه: أهدية أم صدقة؟ فإن قالوا: هدية، بسط يده، وإن قالوا: صدقة، قال لأصحابه: خذوا»

(1)

.

- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بشيء سأل: أصدقة هي أم هدية؟ فإن قالوا: صدقة، لم يأكل، وإن قالوا: هدية، أكل»

(2)

.

أخرجه أحمد (20313) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. و «التِّرمِذي» (656) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، ويوسف بن يعقوب الضبعي. و «النَّسَائي» 5/ 107، وفي «الكبرى» (2406) قال: أخبرنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا عبد الواحد بن واصل.

ثلاثتهم (مكي، ويوسف، وعبد الواحد) عن بَهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: وقد روي هذا الحديث أيضا عن عبد الرَّحمَن بن علقمة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي عقيل، عن النبي صلى الله عليه وسلم وجد بَهز بن حكيم اسمه معاوية بن حيدة القشيري، وحديث بَهز بن حكيم حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ للترمذي.

(3)

المسند الجامع (11597)، وتحفة الأشراف (11386)، وأطراف المسند (7246).

والحديث؛ أخرجه الروياني (926 و 935)، والطبراني 19/ (1008 و 1009)، والبيهقي 7/ 33 و 40.

ص: 557

11092 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«لا يأتي رجل مولاه، يسأله من فضل عنده، فيمنعه إياه، إلا دعي له يوم القيامة شجاع أقرع، يتلمظ فضله الذي منع»

(1)

.

- وفي رواية: «ما من مولى يأتي مَولًى له، فيسأله من فضل عنده، فيمنعه، إلا جعله الله تعالى، عليه شجاعا ينهشه قبل القضاء» .

قال عفان: يعني بالمولى ابن عمه

(2)

.

- وفي رواية: «لا يسأل رجل مولاه من فضل هو عنده، فيمنعه إياه، إلا دعي له يوم القيامة فضله الذي منعه شجاعا أقرع» .

قال أَبو داود: الأقرع الذي ذهب شعر رأسه من السم

(3)

.

أخرجه عبد الرزاق (6864) عن مَعمَر، عن بَهز بن حكيم بن معاوية. و «أحمد» 5/ 2 (20269) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن بَهز بن حكيم. وفي 5/ 3 (20276) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا أَبو قزعة الباهلي. وفي (20285) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم. وفي 5/ 5 (20306) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن بَهز بن حكيم. و «أَبو داود» (5139) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان، عن بَهز بن حكيم. و «النَّسَائي» 5/ 82، وفي «الكبرى» (2358) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المُعتَمِر، قال: سمعت بَهز بن حكيم يحدث.

كلاهما (بَهز بن حكيم، وأَبو قزعة الباهلي) عن حكيم بن معاوية، فذكره

(4)

.

(1)

اللفظ للنسائي 5/ 82.

(2)

اللفظ لأحمد (20276).

(3)

اللفظ لأبي داود.

(4)

المسند الجامع (11598)، وتحفة الأشراف (11383 و 11388)، وأطراف المسند (7240).

والحديث؛ أخرجه الروياني (936)، والطبراني 19/ (978: 983 و 1035)، والبيهقي 4/ 179.

ص: 558

11093 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال:

«قلت: يا رسول الله، إنا قوم نتساءل أموالنا، قال: يسأل الرجل في الجائحة، أو الفتق، ليصلح به بين قومه، فإذا بلغ، أو كرب، استعف»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، إنا نتساءل أموالنا بيننا، فقال: نعم، يسأل الرجل في الفتق يكون

(2)

بينه وبين قومه، فإذا بلغ، أو كرب، أمسك»

(3)

.

أخرجه عبد الرزاق (20018) عن مَعمَر. و «أحمد» (20286) قال: حدثنا يزيد. وفي (20310) قال: حدثنا يحيى.

ثلاثتهم (مَعمَر بن راشد، ويزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد) عن بَهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، فذكره

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20286).

(2)

تحرف في المطبوع من «مصنف عبد الرزاق» إلى: «الفتن تكون» ، وهو على الصواب في «غريب الحديث» للخطابي 1/ 143، و «شرح السنة» للبغوي (1627) نقلا عن «المُصَنَّف» .

قال الخطابي: يريد بالفتق التشاجر والاختلاف بسبب الدماء، وأصل الفتق الشق، يريد شق العصا وتفرق الكلمة بعد اجتماعها، وقال البغوي: أراد بالفتق: الحرب تقع بين الفريقين، فيكون فيها الجراحات.

(3)

اللفظ لعبد الرزاق.

(4)

المسند الجامع (11599)، وأطراف المسند (7241)، ومَجمَع الزوائد 3/ 99.

والحديث؛ أخرجه الروياني (923)، والطبراني 19/ (965:968)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (10575 و 10576)، والبغوي (1627 و 1628).

ص: 559

11094 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال:

«قلت: يا نبي الله، نساؤنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: حرثك ائت حرثك أنى شئت، غير أن لا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت، وأطعم إذا طعمت، واكس إذا اكتسيت، كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض، إلا بما حل عليها»

(1)

.

⦗ص: 560⦘

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، أو اكتسبت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت» .

قال أَبو داود: ولا تقبح أن تقول: قبحك الله

(2)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، نساؤنا ما نأتي منهن وما نذر؟ قال: ائت حرثك أنى شئت، وأطعمها إذا طعمت، واكسها إذا اكتسيت، ولا تقبح الوجه، ولا تضرب»

(3)

.

- وفي رواية: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما دفعت إليه قلت: بالله الذي أرسلك، أهو أرسلك بما تقول؟ قال: نعم، قال: وهو أمرك بما تأمرنا به؟ قال: نعم، قال: فما تقول في نسائنا؟ قال: هن حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم، وأطعموهن مما تأكلون، واكسوهن مما تلبسون، ولا تضربوهن، ولا تقبحوهن»

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20283).

(2)

اللفظ لأبي داود (2142).

(3)

اللفظ لأبي داود (2143).

(4)

اللفظ للنسائي (9106).

ص: 559

أخرجه أحمد (20262) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي قزعة. وفي 5/ 3 (20283) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم. وفي 5/ 5 (20304) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن بَهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري. و «ابن ماجة» (1850) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن شعبة، عن أبي قزعة. و «أَبو داود» (2142) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا أَبو قزعة الباهلي. وفي (2143) قال: حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا بَهز بن حكيم. وفي (2144) قال: أخبرني أحمد بن يوسف المهلبي النيسابوري، قال: حدثنا عمر بن عبد الله بن رَزين، قال: حدثنا سفيان بن حسين، عن داود الوراق، عن سعيد بن حكيم. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9106) قال: أخبرني حسين بن منصور بن جعفر، قال: حدثنا مبشر بن عبد الله، قال:

⦗ص: 561⦘

حدثنا سفيان بن حسين، عن داود الوراق، قيل: إنه داود بن أبي هند، عن سعيد بن حكيم. وفي (9115) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، عن بَهز. وفي (9126 و 11038) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي قزعة. وفي (9136) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني الحجاج الباهلي، قال: حدثنا سويد بن حُجير. و «ابن حِبَّان» (4175) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن رافع، عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي قزعة.

ص: 560

ثلاثتهم (أَبو قزعة، سويد بن حُجير الباهلي، وبَهز بن حكيم، وسعيد بن حكيم) عن حكيم بن معاوية، فذكره.

- قال أَبو داود (2143): روى شعبة: «تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت» .

• أَخرجه عبد الرزاق (12584). وأحمد (20280) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرنا أَبو قزعة، وعطاء، عن رجل من بني قشير، عن أبيه؛

«أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: ما حق امرأتي علي؟ قال: تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تهجر إلا في البيت»

(1)

.

- جعله عن رجل من بني قشير، عن أبيه

(2)

.

- قال البخاري (5202): باب هِجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءَه في غير بُيوتهن، ويُذكر عن معاوية بن حَيدَة، رَفعَه، غيرَ أَن لا تُهجَر إِلا في البيت.

والأول أصح.

(1)

اللفظ لأحمد (20280).

(2)

المسند الجامع (11600)، وتحفة الأشراف (11385 و 11395 و 11396)، وأطراف المسند (7237).

والحديث؛ أخرجه الروياني (912 و 915)، والطبراني 19/ (999: 1002 و 1034 و 1039)، والبيهقي 7/ 295 و 466.

ص: 561

11095 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال:

«أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة، فحبسهم، فجاء رجل من قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: يا محمد، علام تحبس جيرتي؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فقال: إن ناسا ليقولون: إنك تنهى عن الشر وتستخلي به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يقول؟ قال: فجعلت أعرض بينهما بالكلام مخافة أن يسمعها، فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها أبدا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم به حتى فهمها، فقال: قد قالوها، أو قائلها منهم، والله، لو فعلت لكان علي وما كان عليهم، خلوا له عن جيرانه»

(1)

.

- وفي رواية: «أن أخاه مالكا قال: يا معاوية، إن محمدا أخذ جيراني، فانطلق إليه فإنه قد عرفك وكلمك، قال: فانطلقت معه، فقال: دع لي جيراني، فإنهم قد كانوا أسلموا، فأعرض عنه، فقام متمعطا، فقال: أما والله، لئن فعلت، إن الناس ليزعمون أنك تأمر بالأمر وتخالف إلى غيره، وجعلت أجره وهو يتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يقول؟ فقالوا: إنك والله، لئن فعلت ذلك، إن الناس ليزعمون أنك لتأمر بالأمر وتخالف إلى غيره، قال: فقال: أوقد قالوها، أو قائلهم، فلئن فعلت ذاك، وما ذاك إلا علي، وما عليهم من ذلك من شيء، أرسلوا له جيرانه»

(2)

.

- وفي رواية: «أن أخاه، أو عمه، قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: جيراني بم أخذوا؟ فأعرض عنه، قال: جيراني بم أخذوا؟ فأعرض عنه، ثم قال: جيراني بما أخذوا؟ فأعرض عنه، فقال: لئن قلت ذاك، لقد زعم الناس أن محمدا ينهى عن الغي ويستخلي به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قال؟ فقام أخوه، أو ابن أخيه، فقال: يا رسول الله، إنه إنه، فقال: أما لقد قلتموها، أو قال قائلكم، ولئن كنت أفعل ذلك إنه لعلي وما هو عليكم، خلوا له عن جيرانه»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20268).

(2)

اللفظ لأحمد (20263).

(3)

اللفظ لأحمد (20298).

ص: 562

ـ في الموضع (20266) من «مسند أحمد» : «أن أباه، أو عمه» .

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حبس ناسا في تهمة»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة، ثم خلى سبيله»

(2)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا ساعة في التهمة، ثم خلاه»

(3)

.

أخرجه عبد الرزاق (15313 و 18891) قال: أخبرنا معمر، عن بَهز بن حكيم بن معاوية. و «أحمد» 4/ 447 (20263) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا أَبو قزعة، سويد بن حُجير الباهلي. وفي 5/ 2 (20266) و 5/ 4 (20298) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم. وفي 5/ 2 (20268) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن بَهز بن حكيم بن معاوية. و «أَبو داود» (3630) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن بَهز بن حكيم. وفي (3631) قال: حدثنا محمد بن قُدَامة، ومُؤَمَّل بن هشام، قال ابن قُدَامة: حدثني إسماعيل، عن بَهز بن حكيم. و «التِّرمِذي» (1417) قال: حدثنا علي بن سعيد الكندي، قال: حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن بَهز بن حكيم. و «النَّسَائي» 8/ 66، وفي «الكبرى» (7321/ 1) قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن محمد بن سَلَّام، قال: حدثنا أَبو أُسامة، قال: أخبرني ابن المبارك، عن معمر، عن بَهز بن حكيم. وفي 8/ 67، وفي «الكبرى» (7321/ 2) قال: أخبرنا علي بن سعيد بن مسروق، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن بَهز بن حكيم.

كلاهما (بَهز بن حكيم، وأَبو قزعة) عن حكيم بن معاوية، فذكره

(4)

.

⦗ص: 564⦘

- قال التِّرمِذي: حديث بَهز، عن أبيه، عن جَدِّه، حديثٌ حسنٌ، وقد روى إسماعيل بن إبراهيم، عن بَهز بن حكيم، هذا الحديث أتم من هذا وأطول.

(1)

اللفظ للنسائي 8/ 66.

(2)

اللفظ للنسائي 8/ 67.

(3)

اللفظ لعبد الرزاق (15313).

(4)

المسند الجامع (11601)، وتحفة الأشراف (11382 و 11389)، وأطراف المسند (7242).

والحديث؛ أخرجه الروياني (933)، وابن الجارود (1003)، والطبراني 19/ (996: 998)، والبيهقي 6/ 53.

ص: 563

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه ابن المبارك، عن معمر، عن بَهز بن حكيم، عن أبيه، عن جَدِّه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس في تهمة.

قال أبي: روى هذا الحديث ابن عُلَية، عن بَهز بن حكيم، عن أبيه، عن جَدِّه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أهلنا، فقالوا: إخواننا، فيم حبسوا؟ قال: أطلقوا لهم إخوانهم. اختصر معمر كما ترى. «علل الحديث» (1421).

ص: 564

11096 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال:

«قلت: يا رسول الله، ما نأتي من عوراتنا وما نذر؟ قال: احفظ عليك عورتك إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك، قال: قلت: يا رسول الله، فإذا كان بعضنا في بعض؟ قال: إن استطعت أن لا يرى أحد عورتك فافعل، قال: قلت: أرأيت إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: فالله أحق أن يستحيا منه، ووضع يده على فرجه»

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (1106) عن مَعمَر. و «أحمد» 5/ 3 (20287) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وإسماعيل بن إبراهيم. وفي 5/ 4 (20288) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. وفي (20289) قال: حدثنا يونس، عن حماد بن زيد. وفي (20296) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. و «ابن ماجة» (1920) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، وأَبو أُسامة. و «أَبو داود» (4017) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا ابن بشار، قال: حدثنا يحيى. و «التِّرمِذي» (2769) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

(1)

اللفظ لعبد الرزاق «المُصَنَّف» .

ص: 564

وفي

⦗ص: 565⦘

(2794)

قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، ويزيد بن هارون. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8923) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى.

ثمانيتهم (مَعمَر بن راشد، ويحيى بن سعيد، وإسماعيل بن إبراهيم، وحماد بن زيد، ويزيد بن هارون، وأَبو أُسامة حماد بن أُسامة، ومسلمة بن قعنب، ومعاذ بن معاذ) عن بَهز بن حكيم، عن أبيه، فذكره

(1)

.

- في رواية عبد الرزاق في «المُصَنَّف» : «ابن حكيم» لم يُسَمِّه.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، وجد بَهز اسمه معاوية بن حيدة القشيري، وقد روى الجُريري، عن حكيم بن معاوية، وهو والد بَهز.

- أخرجه البخاري 1/ 78 تعليقا، قال: وقال بَهز، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:«الله أحق أن يستحيا منه من الناس» .

(1)

المسند الجامع (11602)، وتحفة الأشراف (11380)، وأطراف المسند (7247).

والحديث؛ أخرجه الروياني (911 و 928 و 934)، والطبراني 19/ (989: 995)، والبيهقي 1/ 199 و 2/ 225 و 7/ 95، والبغوي (3417).

ص: 564

11097 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

«ويل للذي يحدث بالحديث، ليضحك به القوم، فيكذب، ويل له، ويل له»

(1)

.

أخرجه أحمد (20270) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي 5/ 5 (20305) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 5/ 5 (20314) و 5/ 7 (20333) قال: حدثنا يزيد. و «الدَّارِمي» (2867) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. و «أَبو داود» (4990) قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، قال: حدثنا يحيى. و «التِّرمِذي» (2315) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11061) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. وفي (11591) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله.

⦗ص: 566⦘

خمستهم (مَعمَر بن راشد، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، وإسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَيَّة، وعبد الله بن المبارك) عن بَهز بن حكيم، عن أبيه، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.

(1)

اللفظ للترمذي.

(2)

المسند الجامع (11603)، وتحفة الأشراف (11381)، وأطراف المسند (7244).

والحديث؛ أخرجه الروياني (910)، والطبراني 19/ (950:956)، والبيهقي 10/ 196، والبغوي (4130).

ص: 565

11098 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال:

«قلت: يا رسول الله، من أبر؟ قال: أمك، قال: قلت: ثم من؟ قال: أمك، قال: قلت: ثم من؟ قال: أمك، قال: قلت: ثم من؟ قال: ثم أباك، ثم الأقرب فالأقرب»

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (20121) عن مَعمَر. و «أحمد» 5/ 3 (20281) قال: حدثنا يزيد. وفي 5/ 5 (20307) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (3) قال: حدثنا أَبو عاصم. و «أَبو داود» (5139) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان. و «التِّرمِذي» (1897) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد.

خمستهم (مَعمَر بن راشد، ويزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد، وأَبو عاصم الضحاك بن مخلد، وسفيان بن سعيدالثوري) عن بَهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: وبَهز بن حكيم هو ابن معاوية بن حيدة القشيري، وهذا حديثٌ حسنٌ، وقد تكلم شعبة في بَهز بن حكيم، وهو ثقة عند أهل الحديث، وروى عنه معمر، وسفيان الثوري، وحماد بن سلمة، وغير واحد من الأئمة.

(1)

اللفظ للترمذي.

(2)

المسند الجامع (11604)، وتحفة الأشراف (11383)، وأطراف المسند (7238).

والحديث؛ أخرجه الروياني (922)، والطبراني 19/ (957: 964)، والبيهقي 4/ 179 و 8/ 2، والبغوي (3417).

ص: 566

11099 -

عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«إن رجلا كان فيمن كان قبلكم، رغسه الله، تبارك وتعالى، مالا وولدا، حتى ذهب عصر وجاء عصر، فلما حضرته الوفاة، قال: أي بني، أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فهل أنتم مطيعي؟ قالوا: نعم، قال: انظروا إذا مت أن تحرقوني حتى تدعوني فحما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا ذلك، ثم اهرسوني بالمهراس، يومئ بيده، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا والله ذلك، ثم اذروني في البحر في يوم ريح، لعلي أضل الله، تبارك وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ففعلوا والله ذلك، فإذا هو في قبضة الله، تبارك وتعالى، فقال: يا ابن آدم، ما حملك على ما صنعت؟ قال: أي رب مخافتك، قال: فتلافاه الله، تبارك وتعالى، بها»

(1)

.

- وفي رواية: «إنه كان عبد من عباد الله، جل وعز، أعطاه الله مالا وولدا، فكان لا يدين الله، تبارك وتعالى، دينا، فلبث حتى إذا ذهب منه عمر، أو بقي عمر تذكر، فعلم أنه لن يبتئر عند الله، تبارك وتعالى، خيرا، دعا بنيه فقال: أي أب تعلموني؟ قالوا: خيره يا أبانا، قال: والله، لا أدع عند أحد منكم مالا هو مني إلا أنا آخذه، أو لتفعلن بي ما آمركم، قال: فأخذ منهم ميثاقا وربي، فقال: إما لا، فإذا أنا مت فألقوني في النار، حتى إذا كنت حمما فدقوني، قال: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول بيده على فخذه، ثم اذروني في الريح، لعلي أضل الله، تبارك وتعالى، قال: ففعلوا ذلك به ورب محمد، حين مات، فجيء به في أحسن ما كان قط، فعرض على ربه، تبارك وتعالى، فقال: ما حملك على النار؟ قال: خشيتك يا رباه، قال: إني أسمعك لراهبا، فتيب عليه»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20261).

(2)

اللفظ لأحمد (20303).

ص: 567

أخرجه أحمد (20261) قال: حدثنا مُهَنَّا بن عبد الحميد، أَبو شبل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي قزعة. وفي 5/ 3 (20277) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا أَبو قزعة الباهلي. وفي 5/ 4 (20295) قال: حدثنا

⦗ص: 568⦘

يحيى بن سعيد، قال: حدثنا بَهز (ح) ويزيد، قال: أخبرنا بَهز، المعنى. وفي 5/ 5 (20303) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا بَهز بن حكيم بن معاوية. و «الدَّارِمي» (2979) قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا بَهز بن حكيم.

كلاهما (أَبو قزعة الباهلي، وبَهز بن حكيم) عن حكيم بن معاوية، فذكره

(1)

.

- عقب رواية أحمد (20295)، قال بَهز: فحدثت بهذا الحديث الحسن، وقتادة وحدثانيه: فتيب عليه، أو فتاب الله، عز وجل، عليه، شك يحيى.

(1)

المسند الجامع (11605)، وأطراف المسند (7235 و 7236)، ومَجمَع الزوائد 10/ 195.

والحديث؛ أخرجه الروياني (920 و 934)، والطبراني 19/ (1026:1029).

ص: 567

11100 -

عن حكيم بن معاوية أبي بَهز، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«في الجنة بحر اللبن، وبحر الماء، وبحر العسل، وبحر الخمر، ثم تشقق الأنهار منها بعد»

(1)

.

أخرجه أحمد (20311) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «عَبد بن حُميد» (410) قال: حدثنا علي بن عاصم. و «الدَّارِمي» (3004) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. و «التِّرمِذي» (2571) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «ابن حِبَّان» (7409) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد.

ثلاثتهم (يزيد بن هارون، وعلي بن عاصم، وخالد بن عبد الله الطحان) عن سعيد بن إياس الجُريري، عن حكيم بن معاوية القشيري أبي بَهز، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وحكيم بن معاوية هو والد بَهز بن حكيم، والجُريري يكنى أبا مسعود، واسمه: سعيد بن إياس.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (11606)، وتحفة الأشراف (11394)، وأطراف المسند (7248).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1475)، والطبراني 19/ (1032).

ص: 568