الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
550 - محجن بن الأدرع الأسلمي
(1)
10841 -
عن حنظلة بن علي؛ أن محجن بن الأدرع حدثه؛
(2)
.
أخرجه أحمد (19183) قال: حدثنا عبد الصمد. و «أَبو داود» (985) قال: حدثنا عبد الله بن عَمرو، أَبو مَعمَر. و «النَّسَائي» 3/ 52، وفي «الكبرى» (1225 و 7618) قال: أخبرنا عَمرو بن يزيد، أَبو بريد البصري، عن عبد الصمد بن عبد الوارث. و «ابن خزيمة» (724) قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثني أبي.
كلاهما (عبد الصمد بن عبد الوارث، وأَبو مَعمَر) عن عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا حسين المُعَلِّم، عن عبد الله بن بُريدة، قال: حدثني حنظلة بن علي، فذكره
(3)
.
- في رواية عبد الصمد: «ابن بُريدة» لم يُسَمِّه.
- رواه عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، وسلف في مسند بُريدة، رضي الله تعالى عنه.
(1)
قال البخاري: محجن بن الأدرع، الأسلمي، له صحبة، قاله جعفر بن أبي وحشية، وعبد الله بن شقيق. «التاريخ الكبير» 8/ 4.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
المسند الجامع (11343)، وتحفة الأشراف (11218)، وأطراف المسند (7044).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2385)، والطبراني 20/ (703).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه مالك بن مِغْوَل، عن ابن بُريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فإذا رجل يقول: يا ألله، الواحد الصمد، فذكر الحديث.
⦗ص: 203⦘
قال أبي: رواه عبد الوارث، عن حسين المُعَلِّم، عن ابن بُريدة، عن حنظلة بن علي، عن محجن بن الأدرع، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وحديث عبد الوارث أشبه.
قال أبي: روى أَبو إسحاق الهمداني، عن مالك بن مِغْوَل، هذا الحديث.
قال أَبو محمد، يعني ابن أبي حاتم: وروى الثوري، عن مالك بن مِغْوَل: هذا الحديث. «علل الحديث» (2082).
10842 -
عن رجاء بن أبي رجاء، قال: كان بُريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه، وسكبة يصلي، فقال بُريدة، وكان فيه مزاح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن:
(1)
.
- وفي رواية: «عن رجاء، قال: أقبلت مع محجن ذات يوم، حتى إذا انتهينا إلى مسجد البصرة، فوجدنا بُريدة الأسلمي على باب من أَبواب المسجد جالسا، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة، يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد، وعليه بُريدة، قال: وكان بُريدة صاحب مزاحات، قال: يا محجن، ألا تصلي كما يصلي سكبة، قال: فلم يرد عليه محجن شيئًا ورجع، قال: وقال لي محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فانطلق يمشي، حتى صعد أحدا،
⦗ص: 204⦘
فأشرف على المدينة،
(1)
اللفظ لأحمد (19185).
فقال: ويل أمها، من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أَبوابها ملكا مصلتا، فلا يدخلها، قال: ثم انحدر، حتى إذا كنا بسدة المسجد، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي في المسجد، ويسجد ويركع، ويسجد ويركع، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ قال: فأخذت أطريه له، قال: قلت: يا رسول الله، هذا فلان، وهذا وهذا، قال: اسكت، لا تسمعه فتهلكه، قال: فانطلق يمشي حتى إذا كنا عند حجرة، لكنه رفض يدي، ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (38639) قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا شعبة. و «أحمد» 4/ 338 (19185) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 4/ 338 (19186) و 5/ 32 (20615) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 32 (20616) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو عَوانة. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (341) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا أَبو عَوانة.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وأَبو عَوانة) عن أبي بشر جعفر بن إياس، قال: سمعت عبد الله بن شقيق يحدث، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، فذكره.
(1)
اللفظ لأحمد (20616).
• أخرجه أحمد (20614) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا كهمس (ح) ويزيد، قال: أخبرنا كهمس. وفي 5/ 32 (20617) قال: حدثنا عفان، قال: وحدثنا حماد، عن الجُريري.
كلاهما (كهمس، والجُريري) عن عبد الله بن شقيق، قال: قال محجن بن الأدرع:
«بعثني نبي الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، ثم عرض لي وأنا خارج من طريق من طرق المدينة، قال: فانطلقت معه حتى صعدنا أحدا، فأقبل على المدينة، فقال: ويل أمها قرية، يوم يدعها أهلها ـ قال يزيد: كأينع ما تكون ـ قال: قلت: يا نبي الله، من
⦗ص: 205⦘
يأكل ثمرتها؟ قال: عافية الطير والسباع، قال: ولا يدخلها الدجال، كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب منها ملك مصلتا، قال: ثم أقبلنا حتى إذا كنا بباب المسجد، قال: إذا رجل يصلي، قال: أتقوله صادقا؟ قال: قلت: يا نبي الله، هذا فلان، وهذا من أحسن أهل المدينة، أو قال: أكثر أهل المدينة صلاة، قال: لا تسمعه فتهلكه، مرتين، أو ثلاثا، إنكم أمة أريد بكم اليسر»
(1)
.
- ليس فيه: «رجاء بن أبي رجاء»
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (20614).
(2)
المسند الجامع (11345)، وأطراف المسند (7046)، ومَجمَع الزوائد 3/ 309 و 9/ 359، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (82).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1391 و 1392)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2383 و 2384)، والطبراني 20/ (704).
- فوائد:
- قال الدارقُطني، يرويه عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن بن الأدرع، حدث به كذلك، عنه أَبو عَوانة، وشعبة.
ورواه الأعمش، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، فلم يقل: عن رجاء بن أبي رجاء.
ورواه كهمس، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن، فلم يذكر فيه: رجاء بن أبي رجاء.
والصحيح حديث شعبة، وأبي عَوانة، عن أبي بشر. «العلل» (3390).
10843 -
عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: يوم الخلاص، وما يوم الخلاص، يوم الخلاص، وما يوم الخلاص، ثلاثا، فقيل له: وما يوم الخلاص؟ قال: يجيء الدجال، فيصعد أحدا، فينظر إلى المدينة، فيقول لأصحابه: أترون هذا القصر الأبيض، هذا مسجد أحمد، ثم يأتي المدينة، فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا،
⦗ص: 206⦘
فيأتي سبخة الجرف، فيضرب رواقه، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة، إلا خرج إليه، فذلك يوم الخلاص».
أخرجه أحمد (19184) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة، عن سعيد الجُريري، عن عبد الله بن شقيق، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (11346)، وأطراف المسند (7045)، ومَجمَع الزوائد 3/ 308.