الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
538 - مالك بن صعصعة الأَنصاري
(1)
10821 -
عن أَنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان، إذ أقبل أحد الثلاثة بين الرجلين، فأتيت بطست من ذهب، ملآن حكمة وإيمانا، فشق من النحر إلى مراق البطن، فغسل القلب بماء زمزم، ثم ملئ حكمة وإيمانا، ثم أتيت بدابة دون البغل، وفوق الحمار، ثم انطلقت مع جبريل عليه السلام، فأتينا السماء الدنيا، قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: ومن معك؟ قيل: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ونعم المجيء جاء، فأتيت على آدم عليه السلام، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من ابن ونبي، ثم أتينا السماء الثانية، قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، فمثل ذلك، فأتيت على يحيى، وعيسى عليهما السلام، فسلمت عليهما، فقالا: مرحبا بك من أخ ونبي، ثم أتينا السماء الثالثة، فمثل ذلك، فأتيت على يوسف عليه السلام، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، ثم أتينا السماء الرابعة، فمثل ذلك، فأتيت على إدريس عليه السلام، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، ثم أتينا السماء الخامسة، فمثل ذلك، فأتيت على هارون عليه السلام، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، ثم أتينا السماء السادسة، فمثل ذلك، ثم أتيت على موسى عليه السلام، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من أخ ونبي، فلما جاوزته بكى، قيل: ما أبكاك؟ قال: يا رب، هذا الغلام الذي بعثته بعدي، يدخل من أمته الجنة أكثر وأفضل مما يدخل من أمتي،
(1)
قال المِزِّي: مالك بن صعصعة الأَنصاري، قيل: إنه من رهط أَنس بن مالك، له صحبة. «تهذيب الكمال» 27/ 147.
ثم أتينا السماء السابعة، فمثل ذلك، فأتيت على إبراهيم عليه السلام، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بك من ابن ونبي، قال: ثم رفع لي البيت المعمور، فسألت جبريل عليه السلام، فقال: هذا البيت المعمور، يصلي فيه
⦗ص: 163⦘
كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا منه لم يعودوا فيه آخر ما عليهم، قال: ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، وإذا في أصلها أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فسألت جبريل، فقال: أما الباطنان: ففي الجنة، وأما الظاهران: فالفرات، والنيل، قال: ثم فرضت علي خمسون صلاة، فأتيت على موسى عليه السلام، فقال: ما صنعت؟ قلت: فرضت علي خمسون صلاة، فقال: إني أعلم بالناس منك، إني عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، وإن أمتك لن يطيقوا ذلك، فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك، قال: فرجعت إلى ربي عز وجل، فسألته أن يخفف عني، فجعلها أربعين، ثم رجعت إلى موسى فأتيت عليه، فقال: ما صنعت؟ قلت: جعلها أربعين، فقال لي مثل مقالته الأولى، فرجعت إلى ربي عز وجل، فجعلها ثلاثين، فأتيت موسى عليه السلام فأخبرته، فقال لي مثل مقالته الأولى، فرجعت إلى ربي عز وجل، فجعلها عشرين، ثم عشرة، ثم خمسة، فأتيت على موسى فأخبرته، فقال لي مثل مقالته الأولى، فقلت: إني أستحي من ربي عز وجل من كم أرجع إليه، فنودي: أن قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي، وأجزي بالحسنة عشر أمثالها»
(1)
.
- وفي رواية: «عن مالك بن صعصعة، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما أنا عند الكعبة بين النائم واليقظان، فذكر الحديث، قال: ثم انطلقنا إلى السماء السابعة، فاستفتح جبريل عليه السلام، فقيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أوقد بعث إليه؟ قال: نعم، ففتح له،
(1)
اللفظ لأحمد (17987).
قالوا: مرحبا به، ونعم المجيء جاء، فأتينا على إبراهيم عليه السلام، قلت: من هذا؟ قال جبريل: هذا أَبوك إبراهيم، فسلمت عليه، فقال: مرحبا بالابن الصالح، والنبي الصالح، ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فإذا ورقها مثل آذان الفيول، وإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا أربعة أنهار يخرجن من أصلها، نهران ظاهران، ونهران باطنان، فقلت: ما هذا
⦗ص: 164⦘
يا جبريل؟ قال: أما النهران الظاهران: فالنيل، والفرات، وأما الباطنان: فنهران في الجنة، قال: فأتيت بإناءين أحدهما خمر، والآخر لبن، قال: فأخذت اللبن، فقال جبريل: أصبت الفطرة»
(1)
.
- وفي رواية: «عن مالك بن صعصعة، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به، قال: بينا أنا في الحطيم، وربما قال قتادة: في الحجر ـ مضطجع، إذ أتاني آت، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط بين الثلاثة، قال: فأتاني فقد، وسمعت قتادة يقول: فشق ما بين هذه إلى هذه، قال قتادة: فقلت للجارود، وهو إلى جنبي: ما يعني؟ قال: من ثغرة نحره إلى شعرته، وقد سمعته يقول: من قصه إلى شعرته، قال: فاستخرج قلبي، فأتيت بطست من ذهب، مملوءة إيمانا وحكمة، فغسل قلبي، ثم حشي، ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل، وفوق الحمار، أبيض، قال: فقال الجارود: هو البراق يا أبا حمزة؟ قال: نعم، يقع خطوه عند أقصى طرفه، قال: فحملت عليه، فانطلق بي جبريل عليه السلام حتى أتى بي السماء الدنيا، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ونعم
⦗ص: 165⦘
المجيء جاء، قال: ففتح، فلما خلصت، فإذا فيها آدم عليه السلام، فقال: هذا أَبوك آدم، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالابن الصالح، والنبي الصالح، ثم صعد حتى أتى السماء الثانية، فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ونعم المجيء جاء، قال: ففتح، فلما خلصت، فإذا يحيى وعيسى، وهما ابنا الخالة، فقال: هذا يحيى وعيسى، فسلم عليهما، قال: فسلمت، فردا السلام، ثم قالا: مرحبا بالأخ الصالح، والنبي الصالح،
(1)
اللفظ لأحمد (17988).
ثم صعد حتى أتى السماء الثالثة، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ونعم المجيء جاء، قال: ففتح، فلما خلصت، فإذا يوسف عليه السلام، قال: هذا يوسف، فسلم عليه، قال: فسلمت عليه، فرد السلام، وقال: مرحبا بالأخ الصالح، والنبي الصالح، ثم صعد حتى أتى السماء الرابعة، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: من معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، فقيل: مرحبا به، ونعم المجيء جاء، قال: ففتح، فلما خلصت، فإذا إدريس عليه السلام، قال: هذا إدريس، فسلم عليه، قال: فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح، والنبي الصالح، قال: ثم صعد حتى أتى السماء الخامسة، فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ونعم المجيء جاء، قال: ففتح، فلما خلصت، فإذا هارون عليه السلام، قال: هذا هارون، فسلم عليه، قال: فسلمت عليه، قال: فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح، والنبي الصالح، قال: ثم صعد حتى أتى السماء السادسة، فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ونعم المجيء جاء، ففتح، فلما خلصت، فإذا أنا بموسى عليه السلام، قال: هذا موسى، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح، والنبي الصالح، قال: فلما تجاوزت بكى، قيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكي لأن غلاما بعث بعدي، يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي، قال: ثم صعد حتى أتى السماء السابعة، فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أوقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبا به، ونعم المجيء جاء، قال: ففتح، فلما خلصت إليه، فإذا إبراهيم عليه السلام، فقال: هذا إبراهيم، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال: مرحبا بالابن الصالح، والنبي الصالح، قال: ثم رفعت إلي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة،
فقال: هذه سدرة المنتهى، قال: وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فقلت: ما
⦗ص: 166⦘
هذا يا جبريل؟ قال: أما الباطنان: فنهران في الجنة، وأما الظاهران: فالنيل، والفرات، قال: ثم رفع لي البيت المعمور.
قال قتادة: وحدثنا الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
«أنه رأى البيت المعمور، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون فيه» .
ثم رجع إلى حديث أنس، قال:
ثم أتيت بإناء من خمر، وإناء من لبن، وإناء من عسل، قال: فأخذت اللبن، قال: هذه الفطرة أنت عليها وأمتك، قال: ثم فرضت الصلاة خمسين صلاة كل يوم، قال: فرجعت فمررت على موسى عليه السلام، فقال: بماذا أمرت؟ قال: أمرت بخمسين صلاة كل يوم، قال: إن أمتك لا تستطيع لخمسين صلاة، وإني قد خبرت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال: فرجعت، فوضع عني عشرا، قال: فرجعت إلى موسى، فقال: بما أمرت؟ قلت: بأربعين صلاة كل يوم، قال: إن أمتك لا تستطيع أربعين صلاة كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال: فرجعت، فوضع عني عشرا أخر، فرجعت إلى موسى، فقال لي: بما أمرت؟ قلت: أمرت بثلاثين صلاة كل يوم، قال: إن أمتك لا تستطيع لثلاثين صلاة كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال: فرجعت، فوضع عني عشرا أخر، فرجعت إلى موسى، فقال: بما أمرت؟ فقلت: بعشرين صلاة كل يوم، فقال: إن أمتك لا تستطيع لعشرين صلاة كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال: فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم، فرجعت إلى موسى، فقال: بما أمرت؟ قلت: بعشر صلوات كل يوم،
فقال: إن أمتك لا تستطيع لعشر صلوات كل يوم، فإني قد خبرت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال: فرجعت، فأمرت بخمس صلوات كل يوم، فرجعت إلى موسى، فقال: بما أمرت؟ قلت: أمرت بخمس صلوات كل يوم، فقال: إن أمتك لا تستطيع لخمس صلوات كل يوم، وإني قد خبرت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال: قلت: قد سألت ربي حتى استحييت منه، ولكن أرضى وأسلم، فلما نفذت نادى مناد: قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37726) قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن سعيد. و «أحمد» 4/ 207 (17987) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا هشام الدَّستوائي. وفي 4/ 208 (17988) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا شَيبان. وفي (17989) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام بن يحيى. وفي 4/ 210 (17990) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد بن أبي عَروبَة. وفي (17991) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا سعيد. و «البخاري» 4/ 133 (3207) قال: حدثنا هُدبة بن خالد، قال: حدثنا همام (ح) قال: وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا سعيد، وهشام. قال البخاري، عقبه: وقال همام: عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في البيت المعمور. وفي 4/ 185 (3393) و 4/ 199 (3430) و 5/ 66 (3887) مطولا ومختصرا، قال: حدثنا هُدبة بن خالد، قال: حدثنا همام بن يحيى. قال البخاري عقب (3393): تابعه ثابت، وعباد بن أبي علي، عن أَنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. و «مسلم» 1/ 103 (335) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن سعيد. وفي 1/ 104 (336) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.
(1)
اللفظ لأحمد (17989).
و «التِّرمِذي» (3346) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وابن أَبي عَدي، عن سعيد بن أبي عَروبَة. و «النَّسَائي» 1/ 217 قال: أخبرنا
⦗ص: 168⦘
يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا هشام الدَّستوائي. وفي «الكبرى» (309) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: أخبرنا يزيد بن زُريع، قال: أخبرنا هشام، يعني ابن أبي عبد الله، وسعيد. و «ابن خزيمة» (301) قال: حدثنا محمد بن بشار، بُندَار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وابن أَبي عَدي، عن سعيد بن أبي عَروبَة. وفي (302) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا همام بن يحيى العوذي، ثم المحلمي. و «ابن حِبَّان» (48) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني، قال: حدثنا هُدبة بن خالد القيسي، قال: حدثنا همام بن يحيى. وفي (7415) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا هُدبة بن خالد القيسي، قال: حدثنا همام بن يحيى.
أربعتهم (سعيد بن أبي عَروبَة، وهشام بن أبي عبد الله الدَّستوائي، وشيبان بن عبد الرَّحمَن، وهمام بن يحيى) عن قتادة بن دعامة، عن أَنس بن مالك، فذكره
(1)
.
- في رواية سعيد بن أبي عَروبَة، عند مسلم (335):«عن أَنس بن مالك، لعله قال: عن مالك بن صعصعة، رجل من قومه» .
- صرح قتادة بالسماع، في رواية أحمد (17988)، والبخاري (3207)، ومسلم (336)، والنَّسَائي (309).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد رواه هشام الدَّستوائي، وهمام، عن قتادة، وفيه عن أبي ذر.
- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: روى هذا الحديث الزُّهْري، والزُّهْري خالف قتادة في إسناده ومتنه؛
فرواه ابن وهب، عن يونس، عن الزُّهْري، عن أَنس، عن أبي ذر.
(1)
المسند الجامع (11321)، وتحفة الأشراف (11202)، وأطراف المسند (7031).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2083)، وأَبو عَوانة (336: 339 و 1323)، والطبراني 19/ (598: 600)، والبيهقي 1/ 265 و 360 و 362، والبغوي (3752).
ورواه بعض أصحاب يونس، عن يونس، عن الزُّهْري، عن أَنس، عن أبي.
⦗ص: 169⦘
وهو خطأ ويشبه أن يكون سقط من الكتاب: «ذر» فصار، عن أبي، فظن أنه «أبي» .
وروي هذا الحديث، عن الزُّهْري، عن أَنس.
ورواه ثابت، عن أَنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر فيه: مالك بن صعصعة، ولا أبا ذر.
• أَخرجه أحمد (13775) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا شَيبان. و «التِّرمِذي» (3157) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا الحسين بن محمد، قال: حدثنا شَيبان. و «أَبو يَعلى» (2914) قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا سعيد.
كلاهما (شيبان بن عبد الرَّحمَن، وسعيد بن أبي عَروبَة) عن قتادة، في قوله:{ورفعناه مكانا عليا} قال: حدثنا أَنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لما عرج بي، رأيت إدريس في السماء الرابعة»
(1)
.
- وفي رواية: «عن أَنس؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدث لما عرج به إلى السماء، قال: أتيت على إدريس في السماء الرابعة»
(2)
.
- ليس فيه: «مالك بن صعصعة»
(3)
.
- صرح قتادة بالسماع، في رواية التِّرمِذي.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد رواه سعيد بن أبي عَروبَة، وهمام، وغير واحد، عن قتادة، عن أَنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديث المعراج بطوله، وهذا عندي مختصر من ذلك.
• وأخرجه أحمد (12702). وأَبو يَعلى (3185) قال: حدثنا محمد بن مهدي.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
(3)
المسند الجامع (1405)، وتحفة الأشراف (1304)، وأطراف المسند (796).
- وقال المِزِّي: هو عندي مختصر من حديث قتادة، عن أَنس، عن مالك بن صعصعة، رواه عبد الأعلى بن حماد، عن يزيد بن زُريع، عن سعيد، عن قتادة، عن أَنس، مختصرا، نحوه، ولم يذكر «مالك بن صعصعة» . «تحفة الأشراف» .
كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد) عن عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن قتادة، عن أَنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
.
- ليس فيه: «مالك بن صعصعة»
(2)
.
- صرح قتادة بالسماع في رواية أبي يَعلى.
• أَخرجه البخاري، تعليقا، 7/ 141 (5610) قال: وقال إبراهيم بن طهمان: عن شعبة، عن قتادة، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال البخاري: وقال هشام، وسعيد، وهمام: عن قتادة، عن أَنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأنهار، نحوه، ولم يذكروا «ثلاثة أقداح»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (12702).
(2)
أطراف المسند (862).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (33).
(3)
المسند الجامع (1406)، وتحفة الأشراف (1281).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (8134)، والطبراني في «الصغير» (1139).
- وقال ابن حَجر: وصله أَبو عَوانة، والإسماعيلي، والطبراني في «الصغير» من طريقه.
قال الطبراني: لم يروه عن شعبة إلا إبراهيم بن طهمان، تفرد به حفص بن عبد الله النيسابوري، عنه. «فتح الباري» 10/ 73.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: واتفقا، يعني البخاري، ومسلما، على إخراج حديث مالك بن
⦗ص: 171⦘
صعصعة، في المعراج، ولم يرو عنه غير أَنس بن مالك ولا رواه عنه غير قتادة. «الإلزامات» صفحة (79).
- رواه الزُّهْري، عن أَنس، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي في مسند أبي ذر، رضي الله عنه.
- وانظر فوائده، وأقوال ابن أبي حاتم في «علل الحديث» (315 و 2714)، والدارقُطني في «العلل» (1095 و 3191)، هناك، لزاما.