المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب الكرامات - الميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي - جـ ٤

[التوربشتي]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الفتن

- ‌ باب الملاحم

- ‌ باب أشراط الساعة

- ‌ باب العلامات بين يدي الساعة

- ‌ باب نزول عيسى ابن مريم عليه السلام

- ‌ باب قرب الساعة وأن من مات فقد قامت قيامته

- ‌ باب لا تقوم الساعة إلى على الشرار

- ‌ باب النفخ في الصور

- ‌ باب الحشر

- ‌ باب الحساب

- ‌ باب الحوض

- ‌ باب صفة الجنة

- ‌ باب رؤية الله سبحانه

- ‌ باب صفة النار وأهلها

- ‌ باب خلق الجنة والنار

- ‌ باب بدء الخلق

- ‌ باب: فضائل سيد المرسلين

- ‌ باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته

- ‌ باب: ما ذكر من أخلاقه وشمائله

- ‌ باب: المبعث وبدء الوحي

- ‌ باب علامات النبوة

- ‌ الفصل الذي في المعراج

- ‌ الفصل الذي في المعجزات

- ‌ باب الكرامات

- ‌ مناقب قريش وذكر القبائل

- ‌ باب مناقب الصحابة

- ‌ باب مناقب أبي بكر- رضي الله عنه

- ‌ مناقب عمر- رضي الله عنه

- ‌ باب مناقب الشيخين- رضي الله عنهما

- ‌ باب مناقب عثمان- رضي الله عنه

- ‌ باب مناقب علي- رضي الله عنه

- ‌ باب مناقب العشرة

- ‌ باب مناقب أهل البيت

- ‌ باب مناقب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته

- ‌ باب جامع المناقب

- ‌ باب ذكر اليمن والشام

- ‌ باب ثواب هذه الأمة

الفصل: ‌ باب الكرامات

ومن‌

‌ باب الكرامات

(من الصحاح)

[4513]

قول أبي بكر- رضي الله عنه في حديث ابنه عبد الرحمن- رضي الله عنه (يا أخت بني فراس): كانت أم رومان أم عبد الرحمن وعائشة- رضي الله عنهم من بني فراس بن غنم بن مالك بن النضر بن كنانة، والمنتمون إلى النضر بن كنانة كلهم قريش.

ص: 1302

=====

ص: 1303

ومن باب الذي يليه

(من الصحاح)

[4522]

قول عائشة- رضي الله عنها: (وبين سحرى ونحرى). السحر الرتة. تريد ما حاذى الرئة من جسدها، قال أبو عبيد: هو ما لصق الحلقوم من أعلى البطن، وقد تحرك الحاء من الكلمتين كما تحرك في النحر لمكان حروف الحلق.

ص: 1304

[4524]

ومنه قول أنس- رضي الله عنه في حديثه: (وما نفضنا أيدينا عن التراب حتى أنكرنا قلوبنا). يريد: أنهم لم يجدوا قلوبهم على ما كانت عليه من الصفاء والألفة والرقة، لانقطاع مادة الوحى وفقدان ما كان بيدهم من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم من التأييد والتعليم. ولم يرد أنهم لم يجدوها [320] على ما كانت عليه من التصديق.

ص: 1305