المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب مناقب العشرة - الميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي - جـ ٤

[التوربشتي]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الفتن

- ‌ باب الملاحم

- ‌ باب أشراط الساعة

- ‌ باب العلامات بين يدي الساعة

- ‌ باب نزول عيسى ابن مريم عليه السلام

- ‌ باب قرب الساعة وأن من مات فقد قامت قيامته

- ‌ باب لا تقوم الساعة إلى على الشرار

- ‌ باب النفخ في الصور

- ‌ باب الحشر

- ‌ باب الحساب

- ‌ باب الحوض

- ‌ باب صفة الجنة

- ‌ باب رؤية الله سبحانه

- ‌ باب صفة النار وأهلها

- ‌ باب خلق الجنة والنار

- ‌ باب بدء الخلق

- ‌ باب: فضائل سيد المرسلين

- ‌ باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته

- ‌ باب: ما ذكر من أخلاقه وشمائله

- ‌ باب: المبعث وبدء الوحي

- ‌ باب علامات النبوة

- ‌ الفصل الذي في المعراج

- ‌ الفصل الذي في المعجزات

- ‌ باب الكرامات

- ‌ مناقب قريش وذكر القبائل

- ‌ باب مناقب الصحابة

- ‌ باب مناقب أبي بكر- رضي الله عنه

- ‌ مناقب عمر- رضي الله عنه

- ‌ باب مناقب الشيخين- رضي الله عنهما

- ‌ باب مناقب عثمان- رضي الله عنه

- ‌ باب مناقب علي- رضي الله عنه

- ‌ باب مناقب العشرة

- ‌ باب مناقب أهل البيت

- ‌ باب مناقب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته

- ‌ باب جامع المناقب

- ‌ باب ذكر اليمن والشام

- ‌ باب ثواب هذه الأمة

الفصل: ‌ باب مناقب العشرة

وهذا التأويل تأويل حسن، لولا أن لفظ الحديث وهو قوله:(لا يجنب) غير منبئ عن الاستطراق على ما ذكرنا، وقوله على وجه الاحتمال: لعل لفظ الحديث يجنب من الثلاثي: أي: يقود فرسه، فظن بعض الرواة أنه من الجنابة، فرواه على صيغة الرباعي، وهم سيان في المعنى، يقال: أجنب الرجل وجنب- بالضم- يجنب، وعلى هذا يكون (غيري وغيرك) محمولا على أن حق الممر كان لهما- والله أعلم.

ومن‌

‌ باب مناقب العشرة

(من الصحاح)

[4641]

قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الزبير- رضي الله عنه (أوجب طلحة)، يريد: أوجب لنفسه الجنة، يدل عليه قوله- فيمن شهدوا بالخير-:(وجبت) قالوا: وما وجبت؟ قال: (هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجب له الجنة ..) الحديث.

[4642]

ومنه (331) قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جابر- رضي الله عنه: (نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طلحة ابن عبيد الله، فقال: من أحب أن ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض وقد قضي نحبه .. الحديث) النحب: النذر، والنحب: المدة والوقت. ومنه يقال: قضي فلان نحبه: إذا مات. وعلى المعنيين يحمل قوله- سبحانه- {فمنهم من قضى نحبه} فعلى النذر، أي: نذره فيما عاهد الله عليه من الصدق في مواطن القتال، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الموت، أي: مات في سبيل الله. وذلك أنهم عاهدوا الله أن يبذلوا نفوسهم في سبيله، فأخبر أن طلحة ممن وفى بنذره، أو ممن ذاق الموت في سبيله، وإن كان حيا، يدل عليه حديثه الآخر:(من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض، فلينظر إلى طلحة) وكان طلحة قد

ص: 1330