الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثالث: نماذج من النكاح بغير ولي ومن النكاح السري
هذا النوع يغلب عليه طابع السرية، ويتشابه في صورته مع النكاح السري تماماً؛ لأن الشاب أو الفتاة التي تقدم على الزواج بغير علم أوليائها تحرص كل الحرص على أن يبقى هذا النكاح سراً في المجتمع، لئلا يتسرب الخبر إلى أوليائهما؛ ولذلك فإن الصورة تكاد تكون واحدة ونماذجه التي وجدناها متشابهة، وهذا النوع انتشر بشكل مخيف أوساط المجتمعات العربية ومنها اليمن، ففي المجتمع اليمني سمعنا عن هذه الظاهرة في صنعاء (1) في إحدى المدارس الثانوية ثم في ذمار وغيرها إلا أن الحال أفضل بكثير من بقية البلدان، كسوريا، أو السودان، أو مصر ففيها كشفت إحصائيات مصرية عن وجود ميلون حالة زواج عرفي وأكثر من 14 ألف قضية إثبات نسب منظورة أمام القضاء ، وذكر التقرير الذي نشرته شبكة المعلومات الإقليمية للأمم المتحدة نقلاُ عن الإحصائيات التي قام بها بعض نشطاء المجتمع المدني في مصر والتي يقدرون عدد حالات الزواج العرفي في مصر بمليون حالة ونقل التقرير عن جمعيات حقوق المرأة في مصر تحذيرها من ظاهرة الزواج العرفي التي زادت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وتسببت في مشاكل لا حصر لها ، وأشارت إلى أن الشباب يلجأون إلى الزواج العرفي والسري بهدف إقامة علاقات جنسية فقط وفقاً لما ذكرت صحيفة اليوم السعودية ، وكانت دراسة أجراها المجلس القومي للسكان والجامعة الأمريكية بالقاهرة أشارت إلى أن عدد حالات الزواج العرفي في مصر يزيد على 400 ألف حالة سنوياً.
وحمَّلت الدراسة وسائل الإعلام المرئية المسؤولية عن إقبال الشباب على الزوج العرفي من خلال عرضها المسلسلات والأفلام وأغاني الفيديو كليب والإعلانات التجارية التي تحوي العديد من المشاهد المثيرة (2).
ويتمثل هذا الزواج عبر طريقتين: ـ
(1) انظر مثلاً مجلة الصوت الأخر العدد 75 ــ 7/ 12 / 2005 م.
(2)
نقلا عن موقع عبر الإنترنت
…
www. Shroq 2. com
الطريقة الأولى: ـ عبر زواج الطلاب بزميلاتهم
سواءً كانوا في الثانوية أم في المراحل الجامعية، وهذا ما تم التأكد منه في عدد من البلدان منها، اليمن، ولكن البلد الذي ناله الحظ الأوفر هو مصر، ففي إحصائية جديدة أعلنتها وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية كشفت أن 255 ألف طالب وطالبة في مصر اختاروا الزواج العرفي أي بنسبة 17% من طلبة الجامعات البالغ عددهم 5.1 مليون وهو ما يعني أن هذه الظاهرة أصبحت تحتاج إلى تدخل عاجل والاحتراس منها بالتوعية في بقية البلدان الأقل انتشاراً (1).
وفي الأردن صرحت وزارة التنمية الاجتماعية بوجود (170) ألف حالة زواج عرفي بين طلبة الجامعة فقط. (2)
وفي سوريا لا توجد إحصائية رسمية لكن أحد المحامين المتخصصين بالقضايا الشرعية يقول إن ثلث حالات الزواج في سوريا تتم أولاً بعقد عرفي ثم تثبت قانونياً، أما الحالات الأخرى الغير سوية فقد انتشرت بشكل لافت للانتباه. (3)
أما اليمن فقد كشفت السلطات اليمنية انتشار هذه الظاهرة، بين أوساط الطلبة، في المدارس الثانوية، لكنها لم تُعلن عن إحصائيات رسمية، لهذه الحالات. (4)
وهنا بعض الأمثلة والنماذج نقرأها عبر صفحات الواقع: ـ
نموذج (1) حنان وشريف
…
حالة الشابة حنان البالغة من العمر (21) عاماً والطالبة في كلية التجارة، والتي أحبت الشاب شريف مع أوصافه التي أعجبتها، وطلبت منه التقدم لخطبتها، ولكن الرد كان مخيباً للأمل مع قائمة الأعذار والحجج الطويلة للرفض، وما كان منهما إلا أن تزوجا عرفياً بالسر واستأجرا شقة متواضعة كانا يلتقيان يومياً فيها، إلى أن حدث ذات يوم أن تهجم عليها صاحب المنزل في غيبة زوجها شريف، وراودها عن نفسها وهددها بأنه سيخبر أهلها
(1) نقلاً عن موقع الشبكة الإسلامية عبر الإنترنت الاثنين 28/ 6/2004 م www. islmwed. net
(2)
موقع اسلام اون لاين نت www.islamonline.net
(3)
صحيفة (صوت العروبة) موقعها علي الإنترنت / www.arabvoice.com
(4)
مجلة الصوت الآخر العدد 75 بتأريخ 7/ 12 /2005 م نقلاً عن موقعها على شبكة الانترنت\ httpwww.sotakhr.comindex.phpid=
…
.
بزواجها دون علمهم، وأنه عثر على عنوانها من خلال صورة البطاقة المسلمة إليهم وقت تحرير عقد الإيجار، وأمام تهديده لم تجد سوى عصى كانت أمامها سددت له عدة ضربات في وجهه مما أسفر عن تصفية عينه اليسرى، وفجأة ترى نفسها متهمة بإحداث عاهة مستديمة لشاب في مقتبل حياته، فالقانون لا يعرف أنه راودها عن نفسها ولكنه يعرف فقط أنها المسكينة مجرمة. (1)
نموذج (2) ماتت بفضيحة! ! !
بين أسوار الجامع ترددت على المسامع حكاية الطالبة م ـ ل ـ والتي تزوجت لمدة عامين أحد زملائها قبل أن تتخرج من كلية الآداب، وفيما هي تحمل شهادتها الجامعية في يدها، كان الجنين يتحرك في أحشائها، بينما الزوج تحلق به الطائرة في طريقة إلى إحدى الدول الخليجية، تمر الأيام بطيئة والزوج المسافر لم يرسل عنوانه أو دعوة لتسافر إليه كما وعدها
…
والأيام تمر .. والجنين يكبر
…
وبطنها تتمدد
…
والفضيحة باتت مؤكدة
…
ماذا تفعل؟ لا بد من الإجهاض لكن ليس الطبيب أو المستشفى، حتى لا تسأل عن الزوج أو ولي أمرها، فحاولت إجهاظ نفسها من خلال الوصفات الشعبية .. فأصيبت بنزيف حاد بين يدي ثلاث من صديقاتها اللاتي روين القصة كاملة أمام الشرطة. (2)
نموذج (3) ضاع الأمل في الزواج! ! !
قصتي لا تخطر على بال أحد! ! ! ولم أكن أتخيل أنها ستسير إلى هذا الطريق الرهيب .. ببساطه شديدة تزوجنا عرفياً، لم يكن قادراً مادياً وبعد ثلاثة أشهر من الزواج فاجأني بخبر أسعد صدري وقلبي بأن مشكلتنا قد حلت، حيث سيسافر بعد أسبوعين للعمل في الخارج، براتب كبير يعود بعدها ليعلن زواجنا، ولا تتخيلوا مدى سعادتنا في هذا اليوم وكان هذا اليوم أخر أيام سعادتي الحقيقية، فمنذ سبع سنوات بالتمام والكمال لم يعد حبيبي حتى اليوم من الخارج لقد اختفى تماماً حتى أهله لا يعلمون مكانه، وتركني وحيدة انتظره لا أستطيع
(1) انظر موقع www. belagh. com على شبكة الإنترنت.
(2)
انظر موقع www. egypty. com ltop 4 lmarriage. على شبكة الإنترنت.
الزواج ولا أستطيع الاعتراف وأوشك البقية الباقية من جمالي على الرحيل، وفقدت حلم حياتي أن أصبح أماً لأطفال مثل باقي الأمهات. (1).
نموذج (4) بلا ثمن! ! !
منذ اللقاء الأول بينهما، كانا طالبين الأول، بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، والثانية في الفرقة الأولى بنفس الكلية، منذ ذلك اللقاء الأول نشأت صداقة لم تلبث أن تطورت إلى حب جارف بين القلبين
…
ومع الحب تولدت الرغبة ووقعا في المحضور
…
وهذه هي النهاية الطبيعية لمثل هذه الحالات، تصورا أن الزواج العرفي هو الحل لمشكلتهما وأنه المرفأ، وأن فيه الراحة وتم الزواج وبعد عدة شهور حملت الفتاة من زوجها الطالب، وبدأت بطنها تعلوا، والعار والفضيحة تقتربان منها
…
رويداً، رويداً، لجأت الفتاة إلى أمها التي أصيبت بذبحة صدرية لشدة وقع الخبر، وأصيب الأب بالشلل، ولم يكن ثم من حل بعد رفض الطالب الاعتراف بالزواج، وتوثيقه إلا الإجهاظ للخروج من المأزق، والستر على الفضيحة وتم ذلك، وضاعت الورقة العرفية .. والتي أصبحت وثيقة الإثبات الوحيدة لشرف البنت، واختفى الشاب ووقعت الفتاة فريسة للمرض النفسي بعد أن فقدت عذريتها وكرامتها وسمعتها وأصبحت منبوذة في المجتمع واختفى للأبد من سلمته نفسها بلا ثمن سوى الحب
…
عفواً سوى الوهم. (2)
نموذج (5) على الملأ! ! !
الفضيحة التي وقعت في إحدى الكليات، وكشفت عن انتشار هذا النوع من الزواج بطلابها، شاب وفتاة ربطهما الشيطان بعلاقة حب قوية، منذ عامهما الأول في الجامعة، لم يستطيعا إخفاءه عمن حولهما من الطلبة والأساتذة، وعندما وصلا إلى الفرقة الثالثة في كليتهما فوجئ الشاب بأن فتاة أحلامه قد تمت خطبتها! ! ! الأمر الذي أصابه بالجنون فانتظر انتهاء محاضرة مهمة يحضرها أكبر عدد من الطلاب، وبعد خروج الدكتور جرى نحو الميكرفون وأمسكه قائلاً لزملائه: أريد أن أسمعكم شيئاً مهماً جداً، وأخرج من جيبه كاسيت صغير ووضعه بجوار الميكرفون، وعندما أداره فوجئ الجميع بنص زواجه على الفتاه التي هجرته! ! ! فقد
(1) المصدر السابق.
(2)
كتاب الزواج العرفي بين حسن التشريع وسوء التطبيق صـ 156.
سجل لها قبولها الزواج منه دون أن تدري ومنذ ذلك الوقت وهذه الفتاة لا تجيء إلى الجامعة إلا في وقت الامتحانات فقط، وقد عرفت بعض صديقاتها المقربات أن خطبتها فشلت بعد أن وصل إلى مسامع خطيبها ما حدث (1).
نموذج (6) زواج معمّد بالدم! ! !
هذه القصة قرر أبطالها الزواج العرفي بطريقة جديدة للغاية تفشل الأفلام العربية وحتى الهندية في تجسيدها، قصة حب جمعت بين فتاة ورجل يكبرها بعدة سنوات، واتفقا على الزواج العرفي وتفتق ذهنهما عن صرخة جديدة حيث قررا أن يكتبا ورقة الزواج العرفي بدمائهما! ! ! فأحضر الرجل شفرة حلاقة وجرح إصبعه وإصبع فتاته، وراح كل منهما يكتب الزواج بالدم؛ لكي تختلط دماؤهما إلى الأبد، لكنَّ الغريب أن قصة الحب والزواج المعمَّد بالدم لم تصمد طويلاً! ! ! (2)
نموذج (7) زواج عبر الإنترنت! ! !
هذه قصة أخرى أغرب من الخيال! ! ! حيث تعرفت فتاة على شاب عن طريق الإنترنت في إحدى غرف الدردشة، أسابيع طويلة من الحب قضياها أمام الإنترنت بالصورة، والصوت والكلام المعسول، كان كلاٌ منهما يلقي على الآخر قصائد الشعر حباً وغزلاً، وقررا الزواج العرفي عن طريق الإنترنت، فكتبا ورقة الزواج بلوحة المفاتيح، وطبع كلاٌ منهما نسخة بالطابعة الخاصة به، ثم التقيا على أرض الواقع، الغريب أن هذه الفتاة أرسلت بعد أسابيع من الزواج رسالة إلى برنامج (مسائل قانونية) تحكي فيها قصتها مع الزواج العرفي عن طريق الإنترنت وتسأل عن مشروعية هذا الزواج. (3)
(1) انظر موقع www. egypty. com على شبكة الإنترنت.
(2)
أنظر موقع
…
www.alqabas. com على شبكة الإنترنت.
(3)
المصدر السابق.
الطريقة الثانية: ـ عبر زواج المدراء بالسكرتيرات
ولعل هذه الطريقة تنتشر في الدول الأكثر تقدماً بين رجال الأعمال ومرتبات أعمالهم
…
(السكرتيرات) المفاجأة كانت لدى إعلان الدكتورة ليلى الجواد الأستاذة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن هناك أكثر من 30 ألف حاله زواج عرفي بين أصحاب الشركات ورجال الأعمال وسكرتيراتهم، وعن الدراسة قالت الدكتورة: إن هؤلاء الرجال يجدون الزواج العرفي من سكرتيراتهم أمراً عادياً للغاية خاصة أن هذه السكرتيرة تلازمه معظم الوقت، وتعرف كل تفاصيل حياته تقريباً، بالإضافة إلى أن هؤلاء السكرتيرات يتم اختيارهن بعناية فائقة وفقاً لمقاييس الإعلانات التي تُنشر في الصحف للحصول على سكرتيرة، وخاصة أنا نجد شروطاً ملزمة، منها اللباقة، والجمال، وحسن المظهر. (1)
نموذج (1) فقدتُ أسرتي وعملي المتميز.! ! ! (مصر)
أنا رجل أعمال عمري 49 عاماً، لدي شركة للاستيراد والتصدير احتجت إلى سكرتيرة تنفيذية، وأجريت مسابقة تقدم لها أعداد كثيرة من البنات اخترت أفضلهن، فهي فتاة ماهرة، ورقيقة وهادئة، وبمرور الوقت نشأ بيننا إعجاب .. تحول إلى حب بالرغم أنها تصغرني ب 18 عاماً، ولأني لم أعتد علي الخطيئة وفي نفس الوقت ليس لدي استعداد أن أخسر زوجتي وأولادي، فقد اقترحت علي هي الزواج العرفي وفوجئتُ بذلك، وكنا نلتقي اسبوعياً في أحد الفنادق الكبرى؛ وفي أحدى المرات لاحظت أنها كانت متوترة جداً، وتأتي بتصرفات لم أكن أتوقعها! وفجأة أخذت في الصراخ والعويل وهي واقفة في شرفة الفندق، وجاء الأمن وفوجئت بأنها تتهمني باستدراجها ومحاولة اغتصابها، دون أن أعرف سبباً لذلك فلم تكن هناك مقدمات إلى أن عرفت في النهاية بعد شهور عديدة بعد الحبس والأقسام والتحقيقات أنها كانت تعاني من انفصام في الشخصية، ولكن للأسف لم أكتشف هذا إلا بعد أن فقدت أسرتي وعملي المتميز. (2)
(1) انظر موقع www . aawsat. com على شبكة الإنترنت.
(2)
انظر موقع
…
www. egypty. com على شبكة الإنترنت.
نموذج (2) كتاب براني .. (دمشق)
تقول فاديه ع ـ م البالغة من العمر (24) أنها تركت المدرسة قبل أن تحصل على الثانوية واضطرت للعمل كبائعة في إحدى المحلات (النوفوئية) وشاء قدرها أن يرسلها صاحب المحل إلى تاجر كبير، كي تستلم البضاعة الجديدة لكن التاجر (م) ما إن وقعت عيناه عليها حتى وقعت في نفسه، وقلبه، وأصابت هواه، فقرر الحصول عليها مهما كلفه الأمر (بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية التي أوردت التقرير) الجدير بالذكر أن التاجر (م) كان عمره (57) عاماً وهو من أسرة معروفة، ولدية زوجة تصغره بعشرين عاماً، وعنده ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين (20.16) عاماً وبنت واحدة في الرابعة عشرة وهو يسكن في أرقى أحياء دمشق،
وقد قرر الرجل أن يحصل على فادية بأي ثمن! ! ! وهكذا بدأت رحلة الالتفاف عليها ومحاصرتها؛ بدأ خطوته الأولى بزيارتها في المحل بحجة أنه كان ماراً من هناك، ثم همس في أذنها أن تحضر إلى مقر الشركة لأمر هام وحين وافته سألها كم يدفع لك معلمك من أجرة؟ أجابت ستة ألاف ليره، فرد على الفور أنا سأدفع لك عشرة ألاف وتعملين هنا سكرتيرة فوافقت على الفور، ولم تمض أيام حتى قدم لها عرضه مباشرة قائلاً: اسمعي يا بنت الحلال أنا أريدك زوجه على سنة الله ورسوله لكن وضعي الاجتماعي وزوجتي وأولادي وبنتي لا يسمحون لي بإعلان هذا الزواج؛ لذلك سيكون الزواج عرفياً (كتاب براني) بعقد، وشهود وسأخصص لك شقة لم تحلمي بها بعمرك، وقبل أن تطلب منه مهله للتفكير قدم لها أسورة وعقداً، وسألت: لكن ألن تخطبني من أهلي؟ فأجاب والدك يرحمه الله وأمك لا تمانع، لكني أريد أن لا يعلم أقربائك بالأمر! لأن كل سر عرفه أكثر من اثنين شاع بين الناس وأنا أريد الأمر سراً
…
عاشت فادية مع (م) وكان يحضر إلى بيت الزوجة السري في النهار فقط وبشكل غير منتظم، أما الليل فقد كان يمضيه مع أسرته الأصلية وبعد مرور سنه وبعض السنة بدأ الفتور يسود العلاقة، ومع إلحاحها على الإنجاب ورفضه القاطع لذلك تحول الفتور إلى نفور، ثم فوجئت به بعد مشادة بينهما يخرج عقد الزواج العرفي ويمزقه ويشهر الطلاق عليها، مذكراً إياها أن عقد إيجار المنزل ينتهي بعد شهرين وعليها أن تتدبر أمرها بعد ذلك، وأسقط في يدها، فقد كانت تظن أن الشقة من ظمن أملاكه وهكذا
وجدت نفسها (مطلقة) تعود إلى منزل أمها بتعويض مالي تفضل به عليها (م) دفعاً للمشاكل والخلافات. (1)
نموذج (3) تحولت إلى قضية زنا! ! ! (الأردن)
بطلها رجل أعمال معروف، وسكرتيرته، ومحاميه، تقول السكرتيرة: وافقت على الزواج العرفي من صاحب الشركة التي أعمل فيها، ووثقنا الزواج عند محاميه، وبعد فتره بدأ الموظفون يلاحظون أن العلاقة بيننا أكثر من علاقة رئيس بسكرتيرة! ووصلتني الكثير من التعليقات من صديقات لي يعملن في نفس الشركة، وبعد فترة العلاقة حملت منه، وعندها أدركنا حجم المشكلة والخطأ الذي وقعنا فيه .. تجرأت وطلبت منه إعلان الزواج ولكنه رفض، قال لي أن الورقة التي عند المحامي لا تساوي شيئاً، ولا تنسي إنه المحامي الخاص بي وأنا أدفع له، وتتابع: أجهضت حملي في عيادة أحد الأطباء، ووصلت القضية إلى المحكمة، ولكنني اضطررت إلى التنازل عنها، بعدما بدا واضحاً أنها ستتحول إلى قضية زنا. (2)
وبعد ..
فإن الأمثلة كثيرة، والوقائع متعددة يحكيها من وقعوا في شباك هذا الزواج، الذي في ظاهره الراحة، والتخلص من الواقع وقيوده، لكن في باطنه العذاب والعار والفضيحة ناهيك عن عدم شرعيته كما سبق.
(1) انظر موقع www . Arab voice. com نقلاً عن صوت العروبة على الإنترنت.
(2)
موقع إسلام اون لاين نت www.islamonline.net