الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الآخذون عنه: منهم أبو القاسم بن سعيد العميري، والعلامة الطبيب السيد عبد القادر بن العربي بن شقرون المكناسي، وناهيك بهما أخذ الأول عنه منظومته في علم الكلام وغيرها.
مؤلفاته: منها شرحه العجيب على مختصر المنطق للشيخ السنوسي، ومنها شرحه المعروف على منظومة الأخضري المعروفة بالسلم، وشرحه على جمل الخونجي، وشرح رسالة السيد الجرجاني، وشرح تلخيص المفتاح صدره بشرح خطبة مختصر السعد، وشرح على لامية الأفعال، وحاشية على المحلي، وشرح على روضة الأزهار للجادري في التوقيت، ومباحث الأنوار في سلسلة الأخيار.
وفاته: توفي ثاني رجب عام ثمانية وعشرين ومائة وألف ودفن بمكناسة الزيتون رحمه الله وفسح له في عدنه.
40 - أبو العباس أحمد بن أبي يَعْزَى الأودي قاضيها
.
حاله: فقيه جليل كان متوليا خطبة القضاء بهذه الحضرة المولوية الإمامية بتاريخ ثامن شعبان عام تسعة وثلاثين ومائة وألف، وقفت على ظهير شريف، مولوي منيف، يتضمن الأمر لناظر الوقت الحاج الطيب المسطاسي بتنفيذ إعانة له على القضاء من أحباس المسجد الأعظم قدرها ثلاثون أوقية بالتاريخ المذكور.
41 - أبو العباس أحمد الصيقال المكناسي
حاله: قال في حقه عصريه أبو العباس أحمد المنجور لدى تعرضه لذكره في ترجمة شيخه ابن هارون من فهرسته: الشيخ المسند أحد عدول مكناسة.
42 - أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمَّد الشدادي الشريف الحسني الإدريسي العمراني
.
حاله: كان مفتي الأنام، وأعدل قضاة الزمان، ووحيد عصره وأوانه
وأفضلهم وأزكاهم، وأجلهم وأسماهم، علامة متبحرًا في الفقه والنحو والحديث والتفسير صدر المحافل، في جمع الفضائل، مرجوعا له في النوازل، محتجا بما يقوله إذا خفيت الدلائل، له نظر في الفقه لا يجارى، ولإدراكه في حقائق مشكلاته الشأو الذي لا يدرك فلا يبارى، مجالسه العلمية نزهة الأفكار، لا يقع من أهل النجابة إلا عليها الاختيار، تصدى للتدريس بفاس وغيرها من حواضر المغرب وبواديه، وأسدى من وافر تحقيقه على الطالبين ففازوا بسابغ أياديه، تولى أولًا الفتوى بمكناسة وأقام فيها مدة، ثم نقل منها إلى قضاء الجماعة بفاس الإدريسية وفاس المرينية مع الإمامة والخطابة بالقرويين، ثم أخر عن قضاء فاس خاصة، ثم عن قضاء فاس الجديد لغير ريبة، ثم بعد مدة ولي القضاء والإمامة والخطابة بزاوية زرهون إلى أن توفي.
مشيخته: أخذ عن سيدي محمَّد بن عبد القادر الفاسي، وأبي على اليوسي، وأبي عبد الله المسناوي، وأبي العباس ابن الحاج، وأبي عبد الله محمَّد العربي بردلة، وأبي عبد الله القسمطيني وغيرهم.
الآخذون عنه: جماعة منهم القاضي أبو القاسم العميري لازمه مدة إقامته بمكناسة الزيتون، ومنهم الشيخ أبو عبد الله محمَّد التاودي بن سودة المري قرأ عليه المختصر من البيوع إلى الوديعة والعارية، وسمع عليه بعض التفسير من أوله إلى سورة النساء، وغيرهما من فحول أئمة العلم.
مؤلفاته: له فتاوى لم تجمع ولو جمعت لأفادت ولاة الأحكام، وغاظت متعصبة الحكام، وشرح على لامية الزقاق، وتقييد على ابن عاصم، وتقييد على -العمل الفاسي- قال في نشر المثاني: فمن تلك الأبحاث استفاد أهل عصرنا وشرحوا الأنظام التي ذكرنا فهو بسبق حائز تفضيلا.