الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإن رجعت القَهْقَرَى لدغت
…
عقارب الصدغين مني القذال
وإن أحم حول حمى ثغره
…
تلسعني النحل فضاق المجال
من منقذي من أسر طلعته
…
من عاذري في حب بدر الكمال
ولم أقف على تاريخ وفاته.
61 - أبو العباس أحمد بن على العلوي
.
نزيل زَرْهُون.
حاله: فقيه معدل موقت فاضل جليل نزيه.
مشيخته: أخذ عن السلطان الأعدل مولانا سليمان كما للزياني في "جمهرة التيجان".
62 - أبو العباس أحمد بن المجذوب ابن عزوز المكناسي
.
قاضيها الأعدل.
حاله: فقيه جليل عالم فاضل تولى الأحكام الشرعية، بهذه الحضرة المرعية، المولوية السلطانية مدينة مكناس، وقفت على رسم مسجل عليه بتاريخ متم سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف، وغالب الظن أنه هو الذي تولى الخطة بعد المترجم قبل الذي يليه؛ لأن آخر تسجيل وقفت عليه للمتقدم في أول سنة سبع وثلاثين وأول تسجيل للمترجم متم السنة المذكورة.
63 - أبو العباس الحاج أحمد بن محمَّد المعروف بالمزيان
.
ابن عامل سَلَا، والرباط القائد بناصر الصفار الفاسي الأصل المكناسي الولادة والمدفن.
حاله: فقيه بركة ذاكر معمر صالح متبرك به رحالة مشغول الوقت بالذكر
والعبادة، حج ثلاث حجج، الأولى عام ثلاثة عشر ومائتين وألف، ودخل مصر وبغداد، ولقي أهل الفضل واستفاد وأفاد، ورجع لمسقط رأسه وأقبل على عبادة ربه وإفادة خلقه، اعتقده عوام الناس وخواصهم وكان السلطان المولى عبد الرحمن ابن هشام يحبه ويحله ويذهب لزيارته في منزله.
مشيخته: أخذ بالمشرق عن الشيخ إبراهيم شهاب الدين العباسي الإسكندري عن الشيخ مرتضى، وبالمغرب عن سيدي العربي بن المعطي الشرقي، وسيدي محمَّد بن أحمد المنوني من ذرية سيدي على بن منون، وعن مولاي عبد الرحمن الإمام عن أبي العباس أحمد الحبيب، عن شمهروش الجني، وعن أبي محمَّد ابن عبد الله بن بوبكر عن التونسي العوني الفرجي، عن شمهروش وعن غير هؤلاء من فحول النقاد، وسراة المشايخ الأمجاد.
الآخذون عنه: منهم السلطان الأعظم مولانا عبد الرحمن بن هشام وأفاده وأجازه بقراءة {وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم إلى العالمين} [الآيتان 51، 52 من سورة القلم] وقال له: انو بها إصلاح أولادك ورعيتك وانضمام ملكك وانقياد العالم لك، يذكرها دبر كل صلاة سبع مرات كما وجد ذلك بخط نجل السلطان المذكور مولاي العباس ومن خطه نقلت، ومنهم قاضي مكناسة السيد العباس ابن كيران، ومولاي المهدي بن عبد المالك، والسيد عبد الكبير بن المجذوب الفاسي دفين شالة، والشيخ أبو عبد الله محمَّد بن عبد الواحد المدعو الكبير الكتاني، ومولانا العباس بن عبد الرحمن بن هشام وغيرهم.
وفاته: توفي عام ثمانية وسبعين ومائتين وألف ودفن بداره بأقصى درب قبالة ضريح سيدي عبد الواحد الأشقر بالحومة المعروفة قديما بالقطانين بالبيت المقابل للمداخل بالركن الأيمن منه.