الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ ابْن عَسَاكِر كَانَ مذْهبه مَذْهَب السالمية يَقُول بِالظَّاهِرِ ويتمسك بالأحاديث الضعيفة
وَتُوفِّي سِتّ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة)
3 -
(العامري)
الْحسن بن عَليّ بن عَفَّان العامري أَبُو مُحَمَّد الْكُوفِي روى عَنهُ ابْن ماجة وَتُوفِّي سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ
3 -
(الْأَقْرَع الْمُؤَدب)
الْحسن بن عَليّ بن عبد الله أَبُو عَليّ الْعَطَّار الْمُقْرِئ الْبَغْدَادِيّ وَالِد فَاطِمَة صَاحِبَة الْخط الْمَنْسُوب وَهُوَ الْمَعْرُوف بالأقرع الْمُؤَدب
روى عَنهُ الْخَطِيب توفّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
3 -
(المقنعي الْمسند)
الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي الشِّيرَازِيّ الْبَغْدَادِيّ المقنعي مُسْند الْعرَاق بل مُسْند الدُّنْيَا فِي عصره
قيل لَهُ المقنعي لِأَنَّهُ كَانَ يتطلس ويلتف بهَا من تَحت حنكه توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
3 -
(الْوَزير نظام الْملك)
الْحسن بن عَليّ بن إِسْحَاق بن الْعَبَّاس الْوَزير أَبُو عَليّ نظام الْملك قوام الدّين الطوسي كَانَ مَجْلِسه عَامِرًا بالفقهاء والقراء
أَمر بِبِنَاء الْمدَارِس فِي الْأَمْصَار وَرغب فِي الْعلم كل أحد وَسمع الحَدِيث وأملى فِي الْبِلَاد وَحضر مَجْلِسه الْحفاظ
وزر للسُّلْطَان ألب أرسلان وَكَانَ يدبر أمره وَجرى على يَدَيْهِ من الرسوم المستحسنة وَنفي الظُّلم وَإِسْقَاط الْمُؤمن مَا شاع وذاع ثمَّ وزر بعده لملكشاه بن ألب أرسلان
وَسمع هَذَا الْوَزير من أبي مُسلم مُحَمَّد بن عَليّ بن مهريزد الأديب بإصبهان وَمن أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وَأبي حَامِد الْأَزْهَرِي وَهَذِه الطَّبَقَة
وروى عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم الْوَزير عَليّ بن طراد الزَّيْنَبِي وَالْقَاضِي أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن عمر الأرموي وَأَبُو الْقَاسِم نصر بن نصر بن عَليّ العكبري
وَهُوَ أول من بنى الْمدَارِس فِي الْإِسْلَام بني نظامية بَغْدَاد ونظامية نيسابور ونظامية طوس ونظامية إصبهان وَغير ذَلِك من الرَّبْط وأنواع الْبر)
وَدخل على الإِمَام الْمُقْتَدِي بِاللَّه فأجلسه وَقَالَ يَا حسن رَضِي الله عَنْك برضى أَمِير الْمُؤمنِينَ عَنْك
وَكَانَ كثير الإنعام على الصُّوفِيَّة فَسئلَ عَن ذَلِك فَقَالَ أَتَانِي صوفي وَأَنا فِي خدمَة بعض الْأُمَرَاء فوعظني وَقَالَ اخدم من ينفعك خدمته وَلَا تخْدم من تَأْكُله الْكلاب غَدا فَلم أعلم معنى كَلَامه فَشرب ذَلِك الْأَمِير من الْغَد وَكَانَت لَهُ كلابٌ كالسباع تفترس الغرباء فِي اللَّيْل فغلبه السكر فَخرج وَحده وَلم تعرفه الْكلاب فمزقته فَعلمت أَن الصُّوفِي كوشف بذلك فَأَنا أخدم الصُّوفِيَّة لعَلي أظفر بِمثلِهِ
وَكَانَ إِذا سمع الْأَذَان أمسك عَمَّا هُوَ فِيهِ وَكَانَ يسمع الحَدِيث وَيَقُول إِنِّي لأعْلم لست أَهلا لذَلِك وَلَكِن أُرِيد أَن أربط نَفسِي فِي قطار النقلَة لحَدِيث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى ممدحاً أَكثر من فِي دمية الْقصر من الشُّعَرَاء شعراؤه ومادحوه
وَكَانَت وِلَادَته سنة ثَمَان وَأَرْبَعمِائَة بنوقان وَتوجه صُحْبَة ملكشاه إِلَى إصبهان فَلَمَّا كَانَت لَيْلَة السبت عَاشر شهر رَمَضَان سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة أفطر وَركب فِي محفته فَلَمَّا بلغ قَرْيَة قريبَة من نهاوند قَالَ هَذَا الْموضع قتل فِيهِ خلق كثير من الصَّحَابَة زمن عمر بن الْخطاب رضي الله عنهم فطوبى لمن كَانَ مِنْهُم فاعترضه صبيٌ ديلمي على هَيْئَة الصُّوفِيَّة مَعَه قصَّة فَدَعَا لَهُ وَسَأَلَهُ تنَاولهَا فَمد يَده ليأخذها فَضَربهُ بسكين فِي فُؤَاده فَحمل إِلَى مضربه وَمَات فِي التَّارِيخ رحمه الله وَقتل قَاتله فِي الْحَال بَعْدَمَا هرب فعثر فِي طُنب خيمة وَحمل الْوَزير إِلَى إصبهان وَدفن بهَا
يُقَال إِن السُّلْطَان دس عَلَيْهِ من قَتله لِأَنَّهُ سئم طول حَيَاته واستكثر مَا بِيَدِهِ من الإقطاعات وَلم يَعش السُّلْطَان بعده سوى خَمْسَة وَثَلَاثِينَ يَوْمًا فَقَالَ ختنه شبْل الدولة أَبُو الهيجاء مقَاتل بن عَطِيَّة بن مقَاتل الْبكْرِيّ يرثي الْوَزير من الْبَسِيط
(كَانَ الْوَزير نظام الْملك لؤلؤة
…
نفيسة صاغها الرَّحْمَن من شرف)
(عزت فَلم تعرف الْأَيَّام قيمتهَا
…
فَردهَا غيرَة مِنْهُ إِلَى الصدف)
وَقَالَ صَدَقَة بن إِبْرَاهِيم التنوخي المعري من الْكَامِل
(كَانَ النظام أَبُو عَليّ للورى
…
صَدرا وللدين الْعَقِيم إِمَامًا)
(حَتَّى إِذا قَتَلُوهُ ظلما مِنْهُم
…
عَاد الضياء على الْأَنَام ظلاما)
)
(لم يقتلُوا الشَّيْخ الْكَبِير وَإِنَّمَا
…
قتلوا جَمِيع الْخلق والإسلاما)