الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفقه على الْجُوَيْنِيّ ثمَّ انْتقل إِلَى نَاحيَة بست وسكنها ووافى بهَا قبولاً بَالغا فَصَارَ مشاراً إِلَيْهِ فِي عصره
قلت وَكتب إِلَيْهِ الباخرزي صَاحب الدمية من الْكَامِل
(الله يعلم أنني متبجحٌ
…
بمحاسن الْحسن بن عبد الله)
(كم للظريف أبي عَليّ نكتةٌ
…
غربت فَلم تدر الْخَلَائق مَا هِيَ)
كجواهر الأصداف بل كزواهر الْآدَاب بل عظمت من الْأَشْبَاه
(شَاهَت وُجُوه الطالبين لشأوه
…
فهم البيادق وَهُوَ مثل الشاه)
فَكتب العثماني الْجَواب إِلَيْهِ من الْكَامِل
(يَا هدهداً هُوَ كالفيوج بِحمْلِهِ
…
فِي هَامة الرَّأْس الْكتاب مضاهي)
(اذْهَبْ إِلَيْهِ بِالْكتاب فألقه
…
بِالْقربِ مِنْهُ وَإِن نهاك الناهي)
(وتول عَنهُ وانظرن فِي خُفْيَة
…
بِمَ يذكر الْحسن بن عبد الله)
)
فَأجَاب الباخرزي من الْكَامِل
(تِلْكَ الْجنان قطوفهن دوان
…
تشدو حمائمها على الأغصان)
(أم صدغ معشوقٍ تصولج مسكه
…
من ورد وجنته على ميدان)
(أم روضةٌ بيد السَّحَاب مروضةٌ
…
لنسيمها لعبٌ بِغُصْن البان)
(أم شعر أظرف من مَشى فَوق الثرى
…
حسن بن عبد الله ذِي الْإِحْسَان)
(عُثْمَان يَوْم الدَّار لم يَك جازعاً
…
جزعي لحرقة فرقة العثماني)
فَأجَاب العثماني وَهُوَ بقرية بَان من الْكَامِل
(ريح الصِّبَا خلي قضيب البان
…
هبي على قلبِي بقرية بَان)
(هبي عَلَيْهِ سحرةً قولي لَهُ
…
كم ذَا الْمقَام كَذَا بدار هوان)
(قد كنت تولع بالبديع وشعره
…
فَارْجِع فقد وافى بديع زمَان)
(أَيْن البديع من الطريف الْفَاضِل
…
بن الْفَاضِل الْفَرد الْعَلِيم الثَّانِي)
(سلسل خطوطك مَا غَدا متسلسلاً
…
شاطي الْحمام الْوَرق بالأغصان)
وَمن شعر العثماني
(لَا تعلون على السُّلْطَان طائفةٌ
…
وَبعد ذَاك لتفعل كل مَا فعلت)
(لَا تحرق النَّار إِلَّا كل نابتةٍ
…
لِأَنَّهَا نازعتها فِي الْعلَا فعلت)
3 -
(نَاصِر الدولة)
الْحسن بن عبد الله بن حمدَان بن حمدون بن الْحَارِث بن لُقْمَان بن