الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت شعر مَقْبُول
3 -
(أَبُو مُحَمَّد قَاضِي بَغْدَاد)
الْحسن بن عمَارَة بن مضرب البَجلِيّ مَوْلَاهُم الْكُوفِي أَبُو مُحَمَّد الْفَقِيه أحد الْأَعْلَام ولي الْقَضَاء بِبَغْدَاد
وَكَانَ شُعْبَة يتَكَلَّم فِيهِ وَقَالَ مُسلم وَغَيره مَتْرُوك الحَدِيث
وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ أمره أبين من قَول شُعْبَة)
وَقَالَ الفلاس مَتْرُوك الحَدِيث صَدُوق يَعْنِي فِي نَفسه توفّي سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة
3 -
(الْحسن بن عمر بن التمار الْمُقْرِئ)
الْحسن بن عمر بن عبد الله أَبُو عَليّ الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن التمار الْبَغْدَادِيّ
قَرَأَ الْقُرْآن على أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن الحمامي وَسمع مِنْهُ الحَدِيث وَختم خلقا كتاب الله وَكَانَ صَالحا حدث باليسير وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
3 -
(الْحَافِظ أَبُو عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ)
الْحسن بن عمر بن الْحسن بن يُونُس أَبُو عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ الْحَافِظ ثِقَة مكثر رحال توفّي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
3 -
(ابْن الْقيم الْكرْدِي)
الْحسن بن عمر بن عِيسَى بن خَلِيل الدِّمَشْقِي الْكرْدِي الشَّيْخ الْمُقْرِئ الْمسند المعمر الْبَقِيَّة أَبُو عَليّ بن الْقيم
كَانَ أَبوهُ قيمًا بتربة أم الصَّالح فأسمعه حضوراً فِي الرَّابِعَة من ابْن اللتي كثيرا وَسمع الْمُوَطَّأ من مكرم بن أبي الصَّقْر وَسمع من أبي الْحسن السخاوي وتلا عَلَيْهِ ختمة
وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال ثمَّ صَار إِلَى مصر وَسكن بالجيزة وَكَانَ يُؤذن بمسجدٍ وَيبِيع الْوَرق للشُّهُود على بَاب الْجَامِع وخفي خَبره غَالب عمره إِلَى سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَسَبْعمائة فَعرف بثبتٍ كَانَ مَعَه فَأقبل إِلَيْهِ الطّلبَة وأحضر إِلَى الْقَاهِرَة مراتٍ ووصلوه بِدَرَاهِم ثمَّ شاخ وأصم
وَحدث آخر عمره بالجزء الأول من حَدِيث ابْن السماك بتلقين القَاضِي تَقِيّ الدّين الْعَلامَة السُّبْكِيّ لَهُ
أَخذ عَنهُ الواني وَابْن الْفَخر وَابْن رَافع وابنا الْمزي وَآخَرُونَ وَمَات سنة عشْرين وَسَبْعمائة وَله تسعون سنة
3 -
(ابْن حبيب الْحلَبِي)
الْحسن بن عمر بن الْحسن بن حبيب بدر الدّين ابْن الْمُحدث
زين الدّين دمشقي الأَصْل حَلَبِيّ المولد والمنشأ
قَرَأَ على القَاضِي فَخر الدّين ابْن خطيب جبرين وَهُوَ يرتزق بِالشُّرُوطِ عِنْد الْحُكَّام بحلب)
مولده سنة عشر وَسَبْعمائة
وَمن شعره قصيدة مدح بهَا القَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد بن فضل الله من الْبَسِيط
(جوانحي للقا الأحباب قد جنحت
…
وعاديات غرامي نحوهم جنحت)
(وعبرتي عِبْرَة للناظرين غَدَتْ
…
لِأَنَّهَا بجفوني إِذْ جرت جرحت)
(يَا حبذا جبرةٌ سفح النقا نزلُوا
…
آيَات حسنهم ذكر الحسان محت)
(صدوا فطرفي لبعد الدَّار ينشدهم
…
يَا سَاكِني السفح كم عينٍ بكم سفحت)
(آهاً لعيش تقضى فِي معاهدهم
…
وَطيب أَوْقَات أنفاسٍ بهم نفحت)
(حَيْثُ الحواسد والأعداء قد صدرت
…
والسعد من فَوْقنَا أطياره صدحت)
(والدهر قد غض طرف الحادثات لنا
…
والزهر أعينه فِي الحضرة اتقحت)
(وَالْوَرق ساجعةٌ والقضب راكعةٌ
…
والسحب هامعةٌ والغدر قد طفحت)
(وَالْعود عودان هَذَا نشره عطرٌ
…
وَذَا بألحانه أحزاننا نزحت)
(والراح تشرق فِي الراحات تحسبها
…
أشعة الشَّمْس فِي الأقداح قد قدحت)
(أكْرم بهَا بنت كرمٍ كف خاطبها
…
كف الخطوب وإسداء الندى منحت)
(مظلومةٌ سجنت من بعد مَا عصرت
…
مَعَ أَنَّهَا مَا جنت ذَنبا وَلَا اجترحت)
(كم أعربت عَن سرورٍ كَانَ مكتتماً
…
وَكم صدورٍ لأرباب الْهوى شرحت)
(تديرها بَيْننَا حوراء ساحرةٌ
…
كَأَنَّهَا من جنان الْخلد قد سرحت)
(ألحاظها لَو بَدَت للبيض لاحتجبت
…
وقدها لَو رَأَتْهُ السمر لافتضحت)
(ظلامةٌ للكرى عَن مقلتي حبست
…
أما ترَاهَا ببحر الدمع قد سبحت)
(وَرب عاذلةٍ فِيمَن كلفت بهَا
…
تكلفت لملامي فِي الْهوى ولحت)
(جَاءَت وَفِي زعمها نصحي وَمَا علمت
…
أَنِّي أَزِيد غراماً كلما نصحت)
(بِالروحِ أفدي من النُّقْصَان عَارِية
…
تسربلت برداء الْحسن واتشحت)
(غيداء من ظبيات الْإِنْس كانسةً
…
لَكِنَّهَا عَن مغاني الْأنس قد سنحت)
(عَيْني إِلَى غير مرأى حسن طلعتها
…
وَغير فضل ابْن فضل الله مَا طمحت)
(ذَاك الرئيس الَّذِي أيدى عنايته
…
للظلم قد منعت والرفد قد منحت)
(لَوْلَا رئاسته مَا كَانَت اتّفقت
…
على تقدمه الْأَيَّام واصطلحت)
)
(إِمَام علمٍ لَهُ الْأَعْلَام قد خضعت
…
شهَاب دينٍ بِهِ الدُّنْيَا قد انصلحت)
(غوث الْوُجُود وغوث الْجُود ذُو نعمٍ
…
تولي قريحة من يرجوه مَا اقترحت)
(ورتبةٍ قد سمت فَوق السماك وَمَا
…
منت بِذَاكَ وَلَا منت وَلَا بجحت)
(وعزمةٍ ذَات آراء مسددة
…
بَاب السَّعَادَة والعليا لَهُ فتحت)
(وبسطةٍ بسطت للنَّاس نائلها
…
وقدرة عَن ذنُوب الدَّهْر قد صفحت)
(أَمْوَاله وموازين السماح لمن
…
يَرْجُو عطاياه ذِي خفت وَذي رجحت)
(أسطار أطراسه فِي عين ناظرها
…
حلت وألفاظها فِي سَمعه ملحت)
(ندمان لطف سجاياه قد اغتبقت
…
بقهوة الشُّكْر لَا بالسكر واصطبحت)
(شمس المفاخر والعلياء نيرةٌ
…
أضحت وَلَوْلَا شهَاب الدّين مَا وضحت)
(أَنْت الَّذِي عَنهُ أَخْبَار المكارم قد
…
صحت وَمن خمر كاسات السقام صحت)
(أَنْت الْهمام الَّذِي آفَاق همته
…
نجومها لشياطين العداة دحت)
(لَا أشتهي لعداك الْمَوْت عَن كثبٍ
…
فَإِن كذن الأسى أكبادهم ذبحت)
(بِاللَّه أَحْلف صدقا مَا هم بشرٌ
…
لكِنهمْ أكلبٌ فِي الْحَيّ قد نبحت)
(يَا من إِذا حل أَرضًا أنبتت وزهت
…
وبالمياه على وَجه الفلا نضحت)
(قد أَصبَحت مصر للأبصار مفتنةً
…
لم لَا ومنك بِعَين الْقرب قد لمحت)
(أنفاسها عبقت أزهارها رمقت
…
أطيارها نطقت غزلانها مرحت)
(ومنبر اللَّهْو منصوبٌ بروضتها
…
لذا غَدَتْ مشتهى من نَفسه نزحت)
(والنيل قد عَاد محمراً بهَا خجلا
…
إِذْ شبهوه بنعماك الَّتِي طفحت)
(لَوْلَا أياديك مَا زَادَت أَصَابِعه
…
وَلَا الْخَلَائق مِنْهُ بالوفا فرحت)
(أَنْت الخصيب بهَا لَيْسَ الَّذِي ذكرُوا
…
يَا من سما كَفه بالجود قد سمحت)
(لولاك مَا يمم الْعَافُونَ ساحتها
…
وَلَا خواطر أهليها بهَا انفسحت)
(دبرت إقليمها تَدْبِير مقتدر
…
أقلامه بمياه الرزق قد رشحت)
(لله أَقْلَام فضلٍ مِنْك قَاطِعَة
…
عود القنا فضلت سهم القنا فضحت)
(يَا سَاكِني مصر هنيتم بشخص فَتى
…
أَقَامَ فِيكُم وذكرى جوده نزحت)
(من فتيةٍ لأهل الْعلم نائلهم
…
سوقاً بضائعهم فِي ربعه ربحت)
)
(سَمَاء سؤددهم بِالْحَمْد قد رفعت
…
وَأَرْض أنعامهم للوفد قد سطحت)