المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(الحسين بن سليمان شرف الدين بن ريان) - الوافي بالوفيات - جـ ١٢

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌(الْجُزْء الثَّانِي عشر)

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)

- ‌(رب أعن)

- ‌(النقاد الْكُوفِي)

- ‌(أَبُو عَليّ الرقي)

- ‌(الْجَعْفَرِي)

- ‌(الْملك الأمجد بن النَّاصِر دَاوُد)

- ‌(البشنوي)

- ‌(أَبُو المكارم الْوَاعِظ)

- ‌(البواري)

- ‌(أَبُو عَليّ الْكَاتِب)

- ‌(ابْن رَشِيق القيرواني الشَّاعِر)

- ‌(الْحَافِظ العسكري الْمصْرِيّ)

- ‌(الْكَاتِب الْخُرَاسَانِي)

- ‌(حسام الدّين القرمي الشَّافِعِي)

- ‌(الْعلوِي نقيب الْأَشْرَاف)

- ‌(الْأَمِير الزيدي)

- ‌(القَاضِي أَبُو عَليّ اللؤْلُؤِي)

- ‌(الْأنْصَارِيّ الْكَاتِب)

- ‌(الطَّبِيب الْمصْرِيّ)

- ‌(بهاء الدّين بن صصرى)

- ‌(نجم الدّين بن سَالم)

- ‌(الخونجي الشَّافِعِي)

- ‌(الْحَافِظ الْقُرْطُبِيّ)

- ‌(المغربي الشَّافِعِي)

- ‌(الشاتاني)

- ‌(المطوعي الْمُقْرِئ)

- ‌(المكربل)

- ‌(أَبُو سعيد الْخُرَيْبِي)

- ‌(ذُو القلمين)

- ‌(الْحَافِظ النسوي)

- ‌(أَبُو عَليّ النهرواني الشَّافِعِي)

- ‌(الْأَنْطَاكِي الْمُقْرِئ الْمُؤَدب النافعي)

- ‌(الْحَافِظ قبيطة)

- ‌(القَاضِي بهاء الدّين بن رَيَّان)

- ‌(وَزِير الْمَأْمُون)

- ‌(المجوز)

- ‌(أَبُو الْخَيْر الطَّبِيب)

- ‌(أَبُو الْعَلَاء الْبَغَوِيّ)

- ‌(القَاضِي المنبجي الْحَنَفِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الْعِرَاقِيّ)

- ‌(ابْن النَّقِيب)

- ‌(الْحَافِظ الْبَلْخِي)

- ‌(السَّيِّد ركن الدّين)

- ‌(الْحَافِظ المعمري)

- ‌(أَبُو عَليّ الْحَنْبَلِيّ العكبري الْكَاتِب)

- ‌(ملك النُّحَاة)

- ‌(الْهَمدَانِي الْكُوفِي العابد)

- ‌(الوَاسِطِيّ الْبَزَّار)

- ‌(الْموصِلِي)

- ‌(الإخشيدي)

- ‌(الرستمي الشَّافِعِي)

- ‌(القَاضِي ابْن أبي الْجِنّ)

- ‌(الْجمال الْمُقْرِئ)

- ‌(الأبناوي الْيَمَانِيّ)

- ‌(قَاضِي أرمنت)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد الرامَهُرْمُزِي الخلادي)

- ‌(المسيري)

- ‌(الرفاء المسري)

- ‌(الشريف القناوي الْمَالِكِي)

- ‌(ابْن أبي الشخباء)

- ‌(ابْن قرقرينا)

- ‌(الجروي الْمصْرِيّ)

- ‌(ابْن حربون المغربي)

- ‌(ابْن الحصني الْمصْرِيّ)

- ‌(سبط زِيَادَة المعمر)

- ‌(أَبُو عَليّ النجاد الْحَنْبَلِيّ)

- ‌(السيرافي النَّحْوِيّ)

- ‌(أَبُو أَحْمد العسكري)

- ‌(أَبُو هِلَال العسكري)

- ‌(الْأَمِير ابْن أبي حَصِينَة)

- ‌(النَّخعِيّ)

- ‌(العرني الْكُوفِي)

- ‌(لكذة)

- ‌(العثماني)

- ‌(نَاصِر الدولة)

- ‌(ابْن القريق الْمُقْرِئ)

- ‌(ابْن رَئِيس الرؤساء)

- ‌(شرف الدّين بن الْجمال الْحَنْبَلِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الصّقليّ الْمُقْرِئ)

- ‌(أَبُو عَليّ الرَّاشِدِي الْمُقْرِئ)

- ‌(قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين الْحَنْبَلِيّ)

- ‌(ابْن الْحَافِظ الفاطمي)

- ‌(وَكيل المستظهر بِاللَّه)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد ابْن الْوَزير)

- ‌(أَبُو عَليّ الْبَنْدَنِيجِيّ الشَّافِعِي)

- ‌(الإخشيدي)

- ‌(الْحسن بن عُثْمَان القَاضِي الزيَادي)

- ‌(أَبُو عَليّ الصرصري)

- ‌(السعيد صَاحب الصبيبة)

- ‌(الْحسن بن عدي شيخ الأكراد)

- ‌(ابْن عَرَفَة)

- ‌(الْأَمِير الْحَرَشِي)

- ‌(أَمِين الدولة وَزِير الصَّالح)

- ‌(الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب)

- ‌رضي الله عنهما

- ‌(الأطروش الْعلوِي)

- ‌(العسكري وَالِد الإِمَام المنتظر)

- ‌(المعمري)

- ‌(ابْن وَكِيع التنيسِي)

- ‌(صَاحب أفريقية)

- ‌(الْمَذْهَب)

- ‌(الْأَهْوَازِي الْمُقْرِئ)

- ‌(العامري)

- ‌(الْأَقْرَع الْمُؤَدب)

- ‌(المقنعي الْمسند)

- ‌(الْوَزير نظام الْملك)

- ‌(الْجُوَيْنِيّ الْكَاتِب)

- ‌(النَّقِيب الأقساسي)

- ‌(الْهمام الْبَغْدَادِيّ الْعَبْدي)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد بن عُبَيْدَة الْمُقْرِئ)

- ‌(الْمُهَذّب ابْن الزبير)

- ‌(ابْن ناهوج الْكَاتِب)

- ‌(الشاكر الْبَصْرِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الْقطَّان الطَّبِيب)

- ‌(الحرمازي)

- ‌(الْمَدَائِنِي النَّحْوِيّ)

- ‌(ابْن الْمُصَحح النَّحْوِيّ)

- ‌(ابْن مقلة الْكَاتِب)

- ‌(أَبُو عَليّ الزنجاني الْمُقْرِئ)

- ‌(ابْن الْفراء المغربي)

- ‌(البربهاري الْحَنْبَلِيّ)

- ‌(ابْن خطيب مالقة)

- ‌(القحف الْوَاعِظ)

- ‌(الباخرزي)

- ‌(ابْن زنجي الْكَاتِب المغربي)

- ‌(الساسكوني)

- ‌(الشَّيْخ بدر الدّين بن هود)

- ‌(ابْن النشابي وَالِي دمشق)

- ‌(شرف الدّين بن الصَّيْرَفِي)

- ‌(أَبُو عَليّ الْخَطِيب المغربي)

- ‌(نَفِيس الدّين بن البن)

- ‌(ابْن ميجا الطَّبِيب)

- ‌(الشهرزوري الشَّافِعِي)

- ‌(الشَّيْخ الحريري)

- ‌(الْحَافِظ الوخشي)

- ‌(ابْن السوادي الْكَاتِب)

- ‌(الإِمَام أَبُو عَليّ الحمادي)

- ‌(الذِّئْب الْبَصْرِيّ)

- ‌(ابْن غُلَام الزُّهْرِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الدقاق)

- ‌(الْحَافِظ الْخلال)

- ‌(المسوحي الزَّاهِد)

- ‌(أَخُو القَاضِي عبد الْوَهَّاب)

- ‌(ابْن الْأَمِير السَّيِّد)

- ‌(القرميسيني الْحَنْبَلِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ البدوي)

- ‌(أَبُو عَليّ الْمُؤَدب العلثي)

- ‌(ابْن عمار الْموصِلِي)

- ‌(ابْن العلاف)

- ‌(ابْن أبي السُّعُود الْكُوفِي)

- ‌(أَبُو عَليّ بن أبي جَرَادَة)

- ‌(ابْن الْجلَال الدِّمَشْقِي)

- ‌(شهَاب الدّين بن عمرون)

- ‌(علم الدّين الشاتاني)

- ‌(ابْن الْمُحدث الْكَاتِب)

- ‌(بدر الدّين الْغَزِّي)

- ‌(الفارقي)

- ‌(أَبُو الجوائز الوَاسِطِيّ)

- ‌(جمال الدّين بن نباتة المشطوب)

- ‌(فَخر الدّين نقيب الْأَشْرَف)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد قَاضِي بَغْدَاد)

- ‌(الْحسن بن عمر بن التمار الْمُقْرِئ)

- ‌(الْحَافِظ أَبُو عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ)

- ‌(ابْن الْقيم الْكرْدِي)

- ‌(ابْن حبيب الْحلَبِي)

- ‌(الْفُقيْمِي الْكُوفِي)

- ‌(الْكُوفِي أَخُو أبي بكر)

- ‌(الْحسن بن عِيسَى بن ماسرجس)

- ‌(حفيد المقتدر)

- ‌(أَبُو الْقَاسِم الهمذاني)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد الأديب الوَاسِطِيّ)

- ‌(الْحسن بن الْفضل أَبُو عَليّ الْآدَمِيّ)

- ‌(ابْن سهلان الْوَزير)

- ‌(الشرمقاني الْمُقْرِئ)

- ‌(وَالِي بَغْدَاد)

- ‌(أَبُو عَليّ الدِّمَشْقِي الأخباري)

- ‌(أَبُو عَليّ الرَّازِيّ النَّحْوِيّ)

- ‌(غُلَام الهراس الْمُقْرِئ)

- ‌(أَبُو عَليّ الطَّبَرِيّ الشَّافِعِي)

- ‌(الدَّاعِي)

- ‌(حسن بن قَتَادَة)

- ‌(الْأَمِير الطَّائِي)

- ‌(الْأَمِير فتح الدّين)

- ‌(أَبُو الْعَالِيَة الشَّامي)

- ‌(الْحسن بن الْمُبَارك بن الْخلّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الْحَنَفِيّ الْبَغْدَادِيّ)

- ‌(الضراب الْحلِيّ)

- ‌(ابْن الْحَنَفِيَّة)

- ‌(أَبُو عَليّ الْحَرَّانِي)

- ‌(الماسرجسي)

- ‌(أَبُو نصر اليونارتي)

- ‌(الْكرْمَانِي الصُّوفِي)

- ‌(أَبُو عَليّ الْآمِدِيّ)

- ‌(قَاضِي الرّيّ الْحَنَفِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الباقرحي)

- ‌(أَبُو عَليّ القيلوي خَازِن الْكتب)

- ‌(أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب)

- ‌(أَبُو الْقَاسِم الْأَنْبَارِي)

- ‌(أَبُو عَليّ الديبلي قَاضِي السَّنَد)

- ‌(أَبُو سعد بن حمدون)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد الصلحي الْكَاتِب)

- ‌(الْوَزير المهلبي)

- ‌(ابْن جدا الهيتي)

- ‌(أَبُو عَليّ بن عَبدُوس الوَاسِطِيّ)

- ‌(أَبُو تَمام النَّقِيب)

- ‌(البديعي الْأَزْرَق)

- ‌(ابْن الدهان النَّحْوِيّ)

- ‌(مفتي الْفَرِيقَيْنِ الْوَركَانِي الشَّافِعِي)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد الْبَصْرِيّ)

- ‌(ابْن رَئِيس الرؤساء)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد النَّقِيب)

- ‌(أَبُو عَليّ بن طوق)

- ‌(الزَّعْفَرَانِي الشَّافِعِي)

- ‌(ابْن كسْرَى المالقي)

- ‌(ابْن الربيب التاهرتي)

- ‌(أَبُو طَالب الدلائي المغربي)

- ‌(أَبُو الْقَاسِم بن حبيب)

- ‌(الصغاني)

- ‌(أَبُو عَليّ السهواجي)

- ‌(أَبُو مَنْصُور اللّغَوِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الصَّابُونِي)

- ‌(أَبُو عَليّ الزنجاني)

- ‌(أَبُو عَامر القومسي)

- ‌(الْأَمِير معِين الدّين ابْن شيخ الشُّيُوخ)

- ‌(الْعِزّ الإربلي الضَّرِير)

- ‌(شيخ الرافضة)

- ‌(الْحَافِظ صدر الدّين)

- ‌(الحرون الْعلوِي)

- ‌(ابْن قطرب اللّغَوِيّ)

- ‌(زين الْأُمَنَاء بن عَسَاكِر)

- ‌(قطنبة)

- ‌(الشَّيْخ نجن الدّين الصَّفَدِي)

- ‌(الصاحب قوام الدّين بن الطراح)

- ‌(العابر الْمصْرِيّ)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد الإِسْفِرَايِينِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الْأَشْعَرِيّ)

- ‌(النَّاصِر بن النَّاصِر)

- ‌(وَزِير الْمُعْتَمد)

- ‌(الْحسن بن المرتضى)

- ‌(الْحسن بن مَسْعُود)

- ‌(الحوري)

- ‌(الْحسن بن مظفر وَالِد الْحَاتِمِي)

- ‌(أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي)

- ‌(الشريف المنقذي)

- ‌(ابْن الباقلاني النَّحْوِيّ)

- ‌(الْعلوِي)

- ‌(أَبُو عَليّ الْبَزَّاز)

- ‌(الْوَزير أَبُو غَالب)

- ‌(ابْن شواق)

- ‌(أَبُو النجيب الْخُرَاسَانِي)

- ‌(ابْن مهيار الديلمي)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد النوبختي)

- ‌(الأشيب)

- ‌(النصري)

- ‌(أَبُو الْمَعَالِي الكاغدي)

- ‌(ابْن نقيش)

- ‌(أَبُو مَنْصُور الْقمرِي)

- ‌(نجم الدّين الهذباني الشَّافِعِي)

- ‌(ابْن الدوامي)

- ‌(ابْن الْوَزير فَخر الدولة)

- ‌(تَاج الدّين بن رَئِيس الرؤساء)

- ‌(ابْن البوقي الشَّافِعِي)

- ‌(الحاقظ ابْن صصرى)

- ‌(الشَّمْس الإدفوي)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد بن الصابي الْكَاتِب)

- ‌(الْحسن بن وصيف)

- ‌(ابْن العريف النَّحْوِيّ الْقُرْطُبِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ الجويمي)

- ‌(الْكَاتِب الْمَشْهُور)

- ‌(أَبُو مُحَمَّد الْكَاتِب)

- ‌(أَبُو بكر الْمُقْرِئ)

- ‌(ابْن روبيل)

- ‌(الْبَنْدَنِيجِيّ)

- ‌(أَبُو صَادِق الْمصْرِيّ)

- ‌(سني الدولة الْكَاتِب ابْن الْخياط)

- ‌(الْحسن الْبَصْرِيّ)

- ‌(أَبُو سعد التجِيبِي)

- ‌(أَمِير الْمُؤمنِينَ المستضيئ بِاللَّه)

- ‌(الْبَاهِلِيّ الْأَشْعَرِيّ)

- ‌(رَأس الخياطية)

- ‌(جلال الدّين صَاحب الألموت)

- ‌حسن

- ‌(ابْن الظريف الفارقي)

- ‌(الشَّيْخ حسن الْكرْدِي)

- ‌(شرف الدّين الْحسن الْبَصْرِيّ)

- ‌الْحُسَيْن

- ‌(ابْن حسول)

- ‌(حسيل)

- ‌(حسيل الْعَبْسِي)

- ‌(حسيل الْأَشْجَعِيّ)

- ‌(أَبُو عبد الله الجورقاني)

- ‌(خطير الدولة الْكَاتِب)

- ‌(ركن الدّين بن خلكان)

- ‌(ابْن برهَان الْمُقْرِئ)

- ‌(أَبُو عبد الله الدينَوَرِي)

- ‌(شرف الدّين الإربلي اللّغَوِيّ)

- ‌(ذُو اللسانين النطنزي)

- ‌(الْحُسَيْن بن أَحْمد الكوكبي)

- ‌(المنتجب)

- ‌(أَبُو زنبور الْكَاتِب)

- ‌(أَبُو عبد الله الْحَرْبِيّ)

- ‌(أَبُو عَليّ اليزدي الشَّافِعِي)

- ‌(ابْن خالويه النَّحْوِيّ)

- ‌(الشقاق الفرضي)

- ‌(أَبُو عبد الله الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي)

- ‌(ابْن الْمُغلس)

- ‌(ابْن البغيديدي)

- ‌(أَبُو عبد الله الشيعي)

- ‌(ابْن الحائك)

- ‌(أَبُو عبد الله النَّحْوِيّ)

- ‌(ابْن حجاج الشَّاعِر)

- ‌(ابْن الدَّامغَانِي)

- ‌(الإِمَام أَبُو الْفضل اليزدي)

- ‌(النَّقِيب بهاء الدّين)

- ‌(الْمسند النعالي)

- ‌(الْحَافِظ الصَّيْرَفِي الْبَغْدَادِيّ ابْن بكير)

- ‌(الْحَافِظ الشماخي)

- ‌ الْحَافِظ الْهَرَوِيّ

- ‌(ابْن كرنيب)

- ‌(القَاضِي الْمحَامِلِي)

- ‌(ابْن إياز النَّحْوِيّ)

- ‌(الْمصْرِيّ)

- ‌(الخالع الرافقي)

- ‌(عميد الجيوش)

- ‌(أَمِير حُسَيْن بن جندر بك)

- ‌(الْخَطِيب الْكُوفِي)

- ‌(ابْن الْوَزير ابْن سهل)

- ‌(الْحَنَفِيّ الْمُقْرِئ الْمَقْدِسِي)

- ‌(ابْن مَالك الْبَصْرِيّ)

- ‌(أَمِير دمشق الحمداني)

- ‌(ابْن البن)

- ‌(الْحَافِظ أَبُو معِين)

- ‌(الصُّوفِي التكريتي)

- ‌(النَّقِيب ابْن الأقساسي)

- ‌(الْوَزير مؤيد الْملك الرخجي)

- ‌(الشهراباني الشَّاعِر)

- ‌(الْأَمِير نَاصِر الدّين بن حمدَان)

- ‌(الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن عَلَاء الدّين الغوري)

- ‌(الأرمنتي)

- ‌(الْهَمدَانِي)

- ‌(الْأَمِير ابْن حمدَان)

- ‌(أَمِين الدولة قَاضِي حماة)

- ‌(الْحُسَيْن بن الْخضر أَبُو عَليّ البُخَارِيّ)

- ‌(نَاصِر الدّين ابْن أَمِير الغرب)

- ‌(الْحُسَيْن بن دَاوُد أَبُو عَليّ الْبَلْخِي)

- ‌(الْعلوِي)

- ‌(العوذي الْبَصْرِيّ)

- ‌(أَبُو الْقَاسِم الشيعي)

- ‌(الْحُسَيْن بن زيد الزيدي)

- ‌(الْعلوِي الْكُوفِي)

- ‌(وَالِد السيدة نفيسة)

- ‌(أَبُو عَليّ الْآمِدِيّ)

- ‌(الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان شرف الدّين بن رَيَّان)

- ‌(شهَاب الدّين الكفري الْمُقْرِئ)

- ‌(السنجي الشَّافِعِي)

- ‌(ابْن خيران الشَّافِعِي)

- ‌(الخليع بن الضَّحَّاك)

- ‌(الْحُسَيْن بن عبد الله بن الْعَبَّاس)

- ‌(الْوَاعِظ الكردلي)

- ‌(ابْن وَرْقَاء الشَّاعِر)

- ‌(أَبُو الْقَاسِم الإسكافي)

- ‌(أَبُو عبد الله التركي)

- ‌(الْخرقِيّ الْحَنْبَلِيّ)

- ‌(ابْن الْجَصَّاص الْجَوْهَرِي)

- ‌(الرئيس بن سينا)

- ‌(ظهير الدّين الغوري)

- ‌(ابْن رَوَاحَة الْحَمَوِيّ)

- ‌(عماد الدّين خطيب فوه)

- ‌(أَبُو عبد الله الصَّيْرَفِي)

- ‌(أَبُو عبد الله الْغَزِّي الشَّافِعِي)

- ‌(قَاضِي الْقُضَاة ابْن شأس)

- ‌(الزلازلي)

- ‌(الْجمل)

- ‌(الْخلال الإصبهاني)

- ‌(الشهراباني)

- ‌(الغضائري)

- ‌(جمال الدّين بن رَشِيق الْمَالِكِي)

- ‌(أَبُو عَليّ بن رَشِيق)

- ‌(الْأَمِير نَاصِر الدّين القيمري)

- ‌(ابْن عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنهما

- ‌(أَخُو الباقر)

- ‌(الْحَافِظ أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي)

- ‌(الْكَرَابِيسِي الشَّافِعِي)

- ‌(مؤيد الدّين الطغرائي)

- ‌(ابْن الخازن الْكَاتِب)

- ‌(الْوَزير المغربي)

- ‌(سعد الدّين بن شبيب)

- ‌(حفيد الإِمَام النَّاصِر)

- ‌(ابْن الْأُسْتَاذ)

- ‌(صَاحب فخ الْعلوِي)

- ‌(ابْن دبابا السنجاري)

- ‌(أَبُو عبد الله النوبختي)

- ‌(أَبُو طَالب بن عزور)

- ‌(ابْن أبي شريك الحاسب)

- ‌(ابْن نما الْحلِيّ)

- ‌(الْجُزْء الثَّالِث عشر)

الفصل: ‌(الحسين بن سليمان شرف الدين بن ريان)

اللُّغَة وَالْأَدب

قدم بَغْدَاد وَسمع بهَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غيلَان وَالْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن حسنون النَّرْسِي وَمُحَمّد بن الْحُسَيْن بن الْفراء أَبَا يعلى وسافر إِلَى الشَّام وَسمع بِدِمَشْق مُحَمَّد بن مكي بن عُثْمَان الْأَزْدِيّ وبصور عبد الْوَهَّاب ابْن الْحُسَيْن بن عمر بن برهَان الغزال وَسَعِيد بن مُحَمَّد بن الْحسن الإدريسي والخطيب أَبَا بكر

وَدخل بَغْدَاد ثَانِيًا وروى بهَا شَيْئا من شعره وَتوجه إِلَى أَصْبَهَان وَأقَام بهَا إِلَى أَن مَاتَ سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة

وَمن شعره من الْخَفِيف

(لست أنسى وقوفنا نتشاكى

بدموع الجفون حَتَّى الصَّباح)

وفراقي لكم وَقد نشر الصُّبْح جناحيه خيفة الافتضاح وَمِنْه من الطَّوِيل

(تصدر للتدريس كل مهوس

بليدٍ تسمى بالفقيه الْمدرس)

(فَحق لأهل العلن أَن يتمثلوا

بيتٍ قديمٍ شاع فِي كل مجْلِس)

(لقد هزلت حَتَّى بدا من هزالها

كلاها وَحَتَّى سامها كل مُفلس)

3 -

(الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان شرف الدّين بن رَيَّان)

الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان بن أبي الْحسن شرف الدّين أَبُو عبد الله بن القَاضِي جمال الدّين أبي الرّبيع بن رَيَّان الطَّائِي تقدم ذكر أَخِيه القَاضِي بهاء الدّين الْحسن

ولد شرف الدّين هَذَا بحلب سنة اثْنَيْنِ وَسَبْعمائة وَسمع البُخَارِيّ من ابْن مشرف وست الوزراء بِدِمَشْق حضوراً وَسمع المقامات على ابْن الصايغ وَقَرَأَ بحلب الحاجبية على الشَّيْخ علم الدّين طَلْحَة وَقَرَأَ على الشَّيْخ كَمَال الدّين بن الزملكاني أَوَائِل ضوء الْمِصْبَاح

وَحفظ الْقُرْآن الْعَظِيم صَغِيرا وَصلى بِهِ وَنقل بعض الرِّوَايَات وَلما قدم مَعَ وَالِده إِلَى صفد قَرَأَ على الشَّيْخ نجم الدّين الصَّفَدِي النَّحْو

وطالع وَحصل وَكتب وأتقن الْإِعْرَاب وَمهر فِيهِ وَأما خطه البهج فأسحر من الطّرف الغنج

وتولع بالنظم إِلَى أَن أَجَاد فِيهِ ونظم فِي سَائِر أَنْوَاعه من أوزان الْعَرَب والموشح والزجل)

والبليق والمواليا والدوبيت فَأَما البلاليق الهزلية فَإِنَّهُ قوسان عصره ونوشادره بِحَيْثُ إِنَّنِي مَا أعلم أحدا فِي عصره يُقَارِبه فِيهِ ونظم صور الْكَوَاكِب ونظم فِي البديع كتابا سَمَّاهُ زهر الرّبيع وَأَنْشَأَ مفاخراتٍ عدَّة وَسمع على الشَّيْخ برهَان الدّين الجعبري وَأَجَازَهُ رِوَايَة مصنفاته

ص: 228

وَأما ذهنه فيتوقد ويعلو فِي الذكاء إِلَى أَن يسمو على الفرقد وَمَا يَخْلُو معرفَة مسَائِل فِي أصُول الدّين وَغير ذَلِك من عقليات فِي الطبيعي وَغَيره

وَفِيه هشاشةٌ وطلاقة وَجه وكرم نفس وَعدم مبالاة بحوادث الزَّمَان قل أَن رَأَيْته اغتاظ من شَيْء

وَتوجه إِلَى الْحجاز سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بَعْدَمَا وقفت على قصيدتين بِخَطِّهِ نظمهما فِي مَكَّة وَالْمَدينَة وَله أمداح من الموشحات وَغَيرهَا فِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم

ولي بِهِ أنسٌ كثيرٌ حضر إِلَى صفد بعد أَن خَرجُوا مِنْهَا أَولا مَعَ وَالِده وَهُوَ نَاظر الْجَيْش ووالده نَاظر المَال فِي آخر أَيَّام الْأَمِير سيف الدّين أرقطاي

ثمَّ توجه إِلَى حلب وَكتب الدرج بحلب وبطرابلس وَولي نظر قلعة الْمُسلمين ثمَّ أُعِيد إِلَى نظر الْجَيْش أَيَّام الْأَمِير سيف الدّين طشتمر ثمَّ أُعِيد إِلَى نظر قلعة الرّوم ثمَّ إِنَّه تولى نظر الدَّوَاوِين بحماة المحروسة فِي أَوَائِل سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة فَكتبت إِلَيْهِ من الْقَاهِرَة كتابا وَفِيه أَبْيَات شذت عني وَقد عدمتها الْآن لفظا وَلَكِن الْمَعْنى باقٍ وَهِي من السَّرِيع

(يَا شرف الدّين الَّذِي جوده

قد غمر الْحَاضِر والغائبا)

(جِئْت حماةً بَعْدَمَا قد غَدا

مليكها عَن ربعهَا ذَاهِبًا)

(بالْأَمْس قد كَانَت بِلَا صاحبٍ

وَالْيَوْم أَصبَحت بهَا صاحبا)

لِأَنَّهُ ورد إِلَيْهَا أَيَّام النواب بعد خُرُوجهَا عَن حكم مُلُوكهَا ونظار مَالهَا يدعونَ بالصاحب على الْعَادة فِي أَيَّام مُلُوكهَا وَطلب إِلَى مصر وَهُوَ ابْن بكتاش مشد الدِّيوَان وَعَاد إِلَيْهَا على عَادَته وَأقَام بهَا إِلَى أَوَاخِر سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَتوجه إِلَى مصر وَعَاد إِلَى حلب موقعاً فِي الدست وناظر القلاع فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة

وَكَانَ قد سَافر إِلَى مصر مَعَ وَالِده وَاجْتمعَ بالشيخ أثير الدّين أبي حَيَّان وَبحث عَلَيْهِ فِي ألفية ابْن مَالك وَأَجَازَهُ وَبحث على ابْن حَيَّان درساً فِي الحاجبية وَأَجَازَهُ)

وبيني وَبَينه مكاتبات كَثِيرَة إِلَى الْغَايَة ومراجعاتٌ تخجل أصوات الساجعات من ذَلِك مَا كتبه إِلَيّ وَأَنا بالرحبة من الْكَامِل

(قرت بمنصبك الْجَلِيل عُيُون

ورنت إِلَيْك من السُّعُود جفون)

(وأتتك من رتب السَّعَادَة غادةٌ

يسبيك مِنْهَا الْحَاجِب المقرون)

(ودعتك للرتب الْعلية فَارقهَا

فِي نعْمَة وقرينك التَّمْكِين)

(واصعد إِلَى درج الْمَعَالِي راقياً

أَعلَى الْعلَا فلأنت ثمَّ أَمِين)

(والبس بهَا الْخلْع النفيسة دَائِما

وَلَك السَّعَادَة فِي الْأُمُور تعين)

(فلسوف تعلو بعْدهَا ويطير من

أرجائها لَك طائرٌ مَيْمُون)

ص: 229

وَهَذِه من جملَة أَبْيَات فِي أثْنَاء كتاب وَفِي أَثْنَائِهِ من الْكَامِل

(أبشر بهَا من رحبةٍ قد أَصبَحت

كَهْف الْغَرِيب ومأمناً للسالك)

(وحللتها يَا مالكي فلأجل ذَا

قد أَصبَحت تدعى برحبة مَالك)

فَكتبت إِلَيْهِ الْجَواب عَن ذَلِك من الْكَامِل

(جَاءَت سطورك وَالسُّرُور قرين

وَلها من الْحسن البديع فنون)

(الله أكبر كم تلظت قبلهَا

كَبِدِي عَلَيْك وَكم بكتك عُيُون)

(وَلكم سرورٌ غَابَ عَن سري وَكم

وَردت عَليّ لأجل ذَاك منون)

(حَتَّى أَتَت غراء يفضح حسنها

ليلى وَلَكِنِّي بهَا الْمَجْنُون)

(يَا حسنها من رَوْضَة همزاتها

فَوق السطور حمائمٌ وغصون)

(أسْتَغْفر الله الْعَظِيم غَلطت فِي

تشبيهها بالروض وَهُوَ الدون)

(أعذر فَإِنِّي من بقايا دهشتي

لما أَتَتْنِي بَغْتَة مفتون)

(بل دِيمَة الْفضل الَّتِي كم قد سقت

زهراً وَكم مِنْهَا اسْتهلّ هتون)

(وغلطت أَيْضا بل هِيَ الْبَحْر الَّذِي

ألفاظها در النهى الْمكنون)

(وَأَنا أقيم أَدِلَّة ترْضى بهَا

والصدق فِيمَا أَدعِي مَضْمُون)

(من وَزنهَا بحرٌ وَمن ألفاظها

دررٌ وقافية القصيدة نون)

(مَا هَذِه عِنْدِي بِأول منةٍ

مَا أجرهَا لتمامها ممنون)

(عِنْدِي لفضلك كل طولٍ سابغٍ

وعَلى مديحي فِي علاك دُيُون)

)

وكتبت فِي أثْنَاء الْجَواب من الْكَامِل

(وَلَقَد حللت ببلدةٍ حاشا لظىً

وقبيح منظرها الشنيع الْهَالِك)

(وسعت لأنواع الْعَذَاب على الْفَتى

فلذاك سَموهَا برحبة مَالك)

وَلما كَانَ بطرابلس عمل لغزاً فِي المئذنة فوقفت عَلَيْهِ وَأَنا بِدِمَشْق سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَهُوَ مَا اسْم شَيْء إِن قصد تَعْرِيفه فَهُوَ مَعْرُوف وَإِن طلب وجد فِي جملَة الظروف خماسيٌّ وَلَيْسَ فِيهِ إِلَّا أَرْبَعَة حُرُوف حَار النَّحْوِيّ فِي تصريفه وَعجز عَن تأليفه مفعول وَهُوَ مَرْفُوع محمولٌ وَهُوَ مَوْضُوع مبنيٌّ دخله الْإِعْرَاب مرفوعٌ وَهُوَ باقٍ على الانتصاب يقبل التصغير وَالتَّكْبِير وَفِيه التَّأْنِيث والتذكير لَا يَصح فِيهِ معنى الْعَطف وَلَا يدْخلهُ من الحركات إِلَّا الْوَقْف لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي النداء وَلَا يعرب إِلَّا وَهُوَ باقٍ على الْبناء وَفِيه نَوْعَانِ من أدوات الشَّرْط وَالْجَزَاء لَهُ هيئةٌ إِلَى التَّبْصِرَة مفتقرة وشكل خطوطه فِي الهندسيات مُعْتَبرَة وأضلاعٌ قَامَت من الْبَسِيط على كرة وزواياه قائمةٌ حدثت عَن منفرجة ومعانٍ دقيقة زَادَت على دَرَجَة والفقيه يرى

ص: 230

أَنه محرم الابتياع وَينْدب إِلَى المناداة عَلَيْهِ بِشَرْط الِاتِّبَاع مَعَ أَنه عينٌ طَاهِرَة يَصح بهَا الِانْتِفَاع كم صلى خلف إِمَام واقتدى بِهِ وَهُوَ إِمَام حينا يُوجد فِي الشَّام وحيناً فِي بَيت الله الْحَرَام وحيناً ترَاهُ قَائِما فِي ظلام اللَّيْل وَالنَّاس نيام والعروضي يعلم أَنه بيتٌ برع حسنا واستقام وزنا نظم على الْبَسِيط وَهُوَ طَوِيل وَركب من سببين خفيفٍ وثقيل ينزحف بِحَذْف فاصلةٍ صغرى ويتغير وَزنه فترى فِيهِ كسراً خمساه حرف من الْحُرُوف وَبَعضه فِي بعضه يطوف وَإِن حذف أَوله فباقيه بلدٌ مَعْرُوف وَمَعَ ذَلِك فَكل حرفٍ مِنْهُ ساكنٌ يَصح عَلَيْهِ الْوُقُوف وَفِيه أعمالٌ أقصرت عَنْهَا واختصرت مِنْهَا خيفة الْملَل وتخفيفاً فِي الْعَمَل وَقد قصدت بَيَان الجناب ورصدت إتْيَان الْجَواب

وَطلب مني الْجَواب عَن ذَلِك فَكتبت

(وَإِن صخراً لتأتم الهداة بِهِ

كَأَنَّهُ علمٌ فِي رَأسه نَار)

لحقيق بِأَن يصفه مَوْلَانَا وصف الخنساء ويعدد محاسنه الَّتِي أربت كثرتها على رَملَة الوعساء ويستغرق أَوْصَافه الَّتِي استوعبت فِي سردها ويركض فِي ميادين البلاغة على مطهمات نعوته وجردها حَتَّى أبدع فِي مقاصده الَّتِي وقف لَهَا كل سَائل وَقَالَ فَلم يتْرك مقَالا)

لقَائِل وَفتح بَابا لَيْسَ للنَّاس عَلَيْهِ طَاقَة وَأصْبح فِي التَّقَدُّم لعصابة الْأَدَب رَأْسا وَالنَّاس ساقة

لَا جرم أَن هَذَا الملغز فِيهِ قَالَ بعض واصفيه من الْخَفِيف

(علمٌ مفردٌ فَإِن رَفَعُوهُ

رَفَعُوهُ قصدا لأجل الْبناء)

أنثوه وَمِنْه قد عرف التَّذْكِير فَانْظُر تنَاقض الْأَشْيَاء وَأما الْمَمْلُوك فَيَقُول فِيهِ إِنَّه صَاحب الرِّبَاط والزاوية وَالْمقَام الَّذِي يُقَال لقاعديه الْجَبَل يَا سَارِيَة وَالْقِسْمَة الَّتِي هِيَ على صِحَة الِاخْتِلَاف مُتَسَاوِيَة كم فِي الزوايا مِنْهُ خبية حنية وَكم علق عَلَيْهِ ذُرِّيَّة من الْكَوَاكِب الدرية كم رأى النَّاس فِي قِيَامه من قَاعِدَة وَكم لشهادته من كلمةٍ إِلَى الْعَرْش صاعدة وَكم تليت على الصحن مِنْهُ آيَة من الْمَائِدَة يكَاد من علاهُ يسامر النُّجُوم فِي الدجنة ويرقى كل حينٍ وَلَيْسَ بِهِ فِي النَّاس جنَّة هلاله لَا يزِيد وَلَا ينقص فِي الطّرف وراقيه يعبد الله على حرف قد حسن مِنْهُ عَكسه الْمُصحف وَعظم قدره فِي الْبناء فَلَا بدع إِذا تشرف عجب الْعَرُوضِي من بسيطه الطَّوِيل الوافر ووقف على ساقٍ وَاحِدَة وَكم كَانَ لَهُ من حافر واستقام خطه وَفِيه الدائر وشاهدنا القرنصة فِيهِ وَهُوَ غير طَائِر وَأقَام مَكَانَهُ ونداؤه لسَائِر الْمُسلمين سَائِر يُجيب نداءه الْمُلُوك والملائك وَيرى من يعلوه وَهُوَ متكئٌ على الأرائك من الطَّوِيل

(إِذا مَا اطمأنت دونه السحب إِنَّه

لَهُ همةٌ لم ترض إِلَّا التناهيا)

(وحسبك أَن القائمين بِحقِّهِ

يحوزون فِي الدَّاريْنِ مِنْهُ المعاليا)

(شَهَادَته مَا ردهَا غير كَافِر

ويقبلها من كَانَ بِالْحَقِّ قَاضِيا)

(يَقُول مَعَاني الطِّبّ يَا عجبا لَهُ

يَصح وَقد ضمت حشاه المراقيا)

ص: 231

وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ من المجتث

(أَنا الْمُسَمّى حُسَيْنًا

واسمي ترَاهُ مصغر)

(لِأَن يصغر خيرٌ

من أَن يُقَال تكبر)

وأنشدني أَيْضا من مسدس الرجز

(أَهْوى حلاوياً بَدَت خدوده

ورديةً يَا مَا أحيلى سالفه)

(صير قلبِي دنفاً ومدمعي

سكباً وروحي بالبعاد تالفه)

وَذكرت هُنَا مَا قلته أَنا من الطَّوِيل)

(هويت حلاوياً غَدا سكب أدمعي

على ردفه المنقوش إِن غَابَ أَو دنا)

(لَهُ وجنةٌ ورديةٌ مَا ترق أَن

أرى دنفاً حَتَّى أكون مكفنا)

وأنشدني من لَفظه لَهُ فِي الْهلَال مُقَارن الزهرة من المتقارب

(كَأَن الْهلَال نزيل السَّمَاء

وَقد قَارن الزهرة النيره)

(سوارٌ لحسناء من عسجدٍ

على قفله وضعت جوهره)

وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ وَفِيه مَوَانِع الصّرْف من الْبَسِيط

(أتيت حانة خمارٍ وصاحبها

محارفٌ متقنٌ للنحو ذُو لسن)

(وَحَوله كل هيفاءٍ منعمةٍ

وكل علق رشيقٍ أهيفٍ حسن)

(فَقَالَ لي إِذا رأى عَيْني قد انصرفت

إِلَى النِّسَاء كَلَام الحاذق الفطن)

(أنث وَركب وصف واعدل بِمَعْرِِفَة

واجمع وزد واسترح من عجمةٍ وزن)

وأنشدني من لَفظه لَهُ من الطَّوِيل

(يَقُولُونَ قد لَاحَ العذار بخده

فَلم كنت فِيهِ للعذول تعَارض)

(فَقلت لَهُم كفوا فجوهر حسنه

على حَاله بل عَارض الخد عَارض)

وأنشدني من لَفظه لَهُ من الْبَسِيط

(انْظُر إِلَى ذهبيات الغصون وقم

إِلَى المدام وواصلها إِلَى الغسق)

(أما ترى النَّهر بالتصفيق أطربها

فنقطت بدنانيرٍ من الْوَرق)

كَانَ سمع قولي قَدِيما من الوافر

(وَبِي أحوى أغنٌ كغصن بانٍ

غَدا حُلْو الجنى مر التجني)

(تزيد سيوف مقلته مضاءً

إِذا كلت بعارضه المسني)

فأنشدني من لَفظه لَهُ من المجتث

(يَا قاتلي بلحاظٍ

عَن الْبيض تغني)

ص: 232

(سننتها حِين كلت

على العذار المسني)

وَهَذَا أرشق وَأحسن من الأول

وأنشدني لنَفسِهِ من لَفظه يضمن أَبْيَات المنازي الْمَشْهُورَة من الوافر

(حللنا ضمنهَا فحنت علينا

حنو المرضعات على الفطيم)

)

(ركبنَا فِي المحارة إِذْ حجَجنَا

فصانتنا من الْحر الْعَظِيم)

(سقتنا من كراريزٍ زلالاً

ألذ من المدامة للنديم)

(رَأَيْت بهَا مساميراً حسانا

مبيضةً بنظمٍ مُسْتَقِيم)

(بِهن تروع حَالية العذارى

فتلمس جَانب العقد النظيم)

(تصد الشَّمْس أَنى واجهتنا

فتحجبها وتأذن للنسيم)

وأنشدني من لَفظه لَهُ من مجزوء الرجز كَأَنَّمَا عذاره الْأَشْقَر فِي الخد الندي

(قنديل بلورٍ لَهُ

سلسلةٌ من عسجد)

وأنشدني من لَفظه لَهُ فِيهِ أَيْضا من مجزوء الرجز

(لما بدا عذاره

أشقر زادني الوله)

كَأَنَّهُ فِي خَدّه الصافي الَّذِي قد حمله

(قنديل بلورٍ لَهُ

من العقيق سلسله)

وأنشدني من لَفظه من السَّرِيع

(وبحرة يظْهر فِيهَا الحيا

فواقعا تعجب فِي المنظر)

(مثل بِسَاط لَونه أزرقٌ

مرصعٌ بالدر والجوهر)

وأنشدني من لَفظه لَهُ من مخلع الْبَسِيط

(انْظُر إِلَى النَّهر حِين يهمي

من فَوْقه صيب الغيوم)

(قد شابه الْأُفق فَهُوَ يُبْدِي

فواقعاً فِيهِ كَالنُّجُومِ)

وأنشدني من لَفظه لَهُ فِيمَا يكْتب على بطسين من مجزوء الرمل

(أَنا بطسينٌ مليحٌ

أبدع النّحاس شكلي)

(قد حكاني الْبَدْر لما

صَار فِي التدوير مثلي)

وأنشدني من لَفظه لَهُ من مجزوء الرجز أَصبَحت من دون الْأَنَام للرقيب شاكرا

(لِأَنَّهُ إِذا أَتَى

كَانَ الحبيب حَاضرا)

ص: 233