الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَيَوْم حملنَا للوداع صبَابَة
…
من الدمع جالت فِي الخدود نجيعا)
(وَقد وَعَدتنِي أم عَمْرو عناقها
…
فَلَمَّا رأتني فِي يَدَيْهِ صَرِيعًا)
(بَكت بَين أتراب لَهَا وعواذل
…
فَمَا بَرحت حَتَّى بكين جَمِيعًا)
وَمن شعره أَيْضا
(عَسى طيف الملمة بالنعيم
…
يلم بِنَا على الْعَهْد الْقَدِيم)
(أرقت لَهُ أماطل فِيهِ هما
…
يلازمني مُلَازمَة الْغَرِيم)
(لَعَلَّ خيال ذَات الخيال يسري
…
فينقع غلَّة النضو السقيم)
(وَكَيف ينَام عشق تغلبي
…
يؤرقه ظباء بني تَمِيم)
وَمِنْه
(بسعيك فِي ظلمي وخوضك فِي دمي
…
وبعدك عَن وَصلي وقربك من قلبِي)
(هَب الْعَفو لي إِن كَانَ جرم عَلمته
…
وَإِن كنت مَظْلُوما فذنب الْهوى ذَنبي)
(وَلم أعترف أَنِّي جنيت وَإِنَّمَا
…
يصانع بِالْإِقْرَارِ من ألم الضَّرْب)
وَمِنْه
(وَلما وقفنا بالصراة عَشِيَّة
…
حيارى لتوديع ورد سَلام)
(وقفنا على رغم الحسود وكلنَا
…
يفض عَن الأشواق كل ختام)
(وسوغني عِنْد الْوَدَاع عناقه
…
فَلَمَّا رأى وجدي بِهِ وغرامي)
(تلثم مُرْتَابا بِفضل رِدَائه
…
فَقلت هلالاً بعد بدر تَمام)
(فقبلته فَوق اللثام فَقَالَ لي
…
هِيَ الْخمر إِلَّا أَنَّهَا بغرام)
3 -
(الكازروني)
عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مهْدي أَبُو عمر الْفَارِسِي الكازروني الْبَغْدَادِيّ الْبَزَّاز قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة أَمينا
وَتُوفِّي سنة عشر وَأَرْبع ماية
3 -
(العباسي)