الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَلَيْسَ على باكي الشَّبَاب ملامة
…
وَلَو أَنه شقَّتْ عَلَيْهِ جُيُوب)
(أَقُول لضيف الشيب لما أَنَاخَ بِي
…
جزاؤك مني جفوة وقطوب)
(حرَام عَلَيْهِ أَن ينالك عندنَا
…
كَرَامَة بر أَو يمسك طيب)
قَالَ أَبُو بكر الصولي قَالَ ثَعْلَب حَدثنِي أَبُو مسحل قَالَ كنت يَوْمًا مَعَ بعض ولد طَاهِر إِذْ ذكر شَيْئا من التصريف فَمر بِنَا الْأَصْمَعِي فَقَالَ من هَذَا الدَّاخِل فِي علمنَا فَقلت لَهُ وَالله إِنَّك لتعلم أَن ذَا لَيْسَ من علمك إِنَّمَا علمك الشّعْر واللغة فَقَالَ وَهَذَا أَيْضا فَقلت لَهُ فَإِن كَانَ كَمَا تزْعم فَابْن من رَأَيْت مثل وصاليات ككما يؤثفين فَسكت
3 -
(أَبُو الْمُغيرَة ابْن حزم)
عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد بن حزم الأندلسي أَبُو الْمُغيرَة الْكَاتِب وَزِير الْأَمِير أبي الحكم مُنْذر بن يحيى التجِيبِي الملقب بالمنصور صَاحب سرقسطه والثغر الْأَعْلَى فِي أول أمره ثمَّ استوزره أحد مُلُوك قرطبة وَكَانَ مقدما فِي الْأَدَب والبلاغة وَالشعر وَهُوَ ابْن عَم الْفَقِيه أبي مُحَمَّد ابْن حزم ووالد أبي الْخطاب وَأَبُو مُحَمَّد خَاله
مَاتَ قَرِيبا من سنة عشْرين وَأَرْبع ماية
وَله كتاب أَخْبَار شعراء الأندلس يشْتَمل على ذكر نَيف وَسبع ماية شَاعِر وَله عدَّة رسائل وَكتب وأجوبة
وَمن شعره
(لما رَأَيْت الْهلَال منطوياً
…
فِي غرَّة الْفجْر قَارن الزهره)
(شبهته والعيان يشْهد لي
…
بصولجان أوفى لضرب كره)
ورسائله وأشعاره قد أثبت مِنْهُمَا ابْن بسام فِي الذَّخِيرَة شَيْئا كثيرا
3 -
(مجد الدّين خطيب النيرب)
عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن سَحْنُون الْخَطِيب
البارع مجد الدّين خطيب النيرب روى عَن)
خطيب مردا وَله شعر وأدب وفضائل وَكَانَ من فضلاء الْحَنَفِيَّة درس بالدماغية وعاش خمْسا وَسبعين سنة
وَتُوفِّي سنة أَربع وَتِسْعين وست ماية
وَكَانَ طَبِيبا ببيمارستان الْجَبَل أنْشد قَول مجير الدّين مُحَمَّد بن تَمِيم فِي تَفْضِيل الْورْد
(من فضل النرجس وَهُوَ الَّذِي
…
يرضى بِحكم الْورْد إِذْ يرأس)
(أما ترى الْورْد غَدا جَالِسا
…
إِذْ قَامَ فِي خدمته النرجس)
فأحاب مجد الدّين من غير روية
(لَيْسَ جُلُوس الْورْد فِي مجْلِس
…
قَامَ بِهِ نرجسه يوكس)
(وَإِنَّمَا الْورْد غَدا باسطاً
…
خداً ليمشي فَوْقه النرجس)
قلت وَفِي تَرْجَمَة ابْن الرُّومِي عَليّ بن الْعَبَّاس ذكر شَيْء من هَذَا يَجِيء إِن شَاءَ الله تَعَالَى هُنَاكَ فِي مَكَانَهُ
وَمن شعر ابْن سَحْنُون فِي مشاعلي
(بِأبي غزال جَاءَ يحمل مشعلاً
…
يكسو الدجى بملاء ثوب أصفر)
(وَكَأَنَّهُ غُصْن عَلَيْهِ باقة
…
من نرجس أَو زهرَة من نوفر)
قلت أخذت هَذَا وزدت عَلَيْهِ فَقلت
(ومشاعلي من سنا وجناته
…
لَا ناره يكسو الدجى أنوارا)
(هُوَ غُصْن بَان بَات يجمل نوفراً
…
أَو جنَّة قد حملوها نَارا)
وَقلت فِيهِ أَيْضا
(مشاعلي قلت لما بدا
…
يروق فِي الْقلب وَفِي الْعين)
(هَذَا من الْولدَان فِي حسنه
…
فَهُوَ وَحمل النَّار من أَيْن)
وَمن شعر ابْن سَحْنُون وَقد أهْدى نرجساً
(لما تحجبت عَن طرفِي وأرقني
…
بعدِي وَلم تحظ عَيْني مِنْك بِالنّظرِ)
(أرْسلت من نرجس عطر
…
كَيْمَا أَرَاك بأحداق من الزهر)