الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله بن حُسَيْن القَاضِي الأسعد أَبُو البركات ابْن القَاضِي الجليس أبي الْمَعَالِي التَّمِيمِي السَّعْدِيّ الأغلبي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي الْمعدل من بَيت السؤدد وَالْكَرم وَالْفضل والتقدم والرياسة ولي من أُمُور المملكة ولايات أبان فِيهَا عَن أَمَانَة سمع وروى
وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وست ماية
3 -
(نجم الدّين الطوفي الْحَنْبَلِيّ)
عبد الْقوي بن عبد الْكَرِيم الْقَرَافِيّ الْحَنْبَلِيّ نجم الدّين الرافضي لَهُ مُصَنف فِي أصُول الْفِقْه ونظم كثير وعزر على الرَّفْض بِالْقَاهِرَةِ
وَتُوفِّي سنة سِتّ عشرَة وَسبع ماية
وَهُوَ الْقَائِل فِي نَفسه
(حنبلي رَافِضِي ظاهري أش
…
عري هَذِه إِحْدَى الْكبر)
وَكَانَ تعزيره على قَوْله
(كم بَين من شكّ فِي خِلَافَته
…
وَبَين من قيل إِنَّه الله)
وَكَانَت وَفَاته بِبَلَد الْخَلِيل عليه السلام وَقيل إِنَّه تَابَ آخرا من الهجاء والرفض
3 -
(النوشاذر)
عبد الْقوي الْمَعْرُوف بالنشاذر صَاحب أبي الْحسن عَليّ الحصري الْمَعْرُوف بالقوسان وَسَيَأْتِي ذكره فِي مَوْضِعه كَانَا يتجاريان فِي ميدان الخلاعة ويتجاذبان أَعِنَّة المجون وينظمان البلاليق المطبوعة الظريفة الحلوة الرشيقة وَلَهُمَا أمداح كَثِيرَة فِي الْعَزِيز ابْن صَلَاح الدّين وَأَوْلَاد الْعَادِل وَمن بلاليق النشاذر الْمَذْكُور)
(أَصبَحت مَكْشُوف الليه
…
مَا نمتلك غير خصويه)
لَا ثوب عِنْدِي لَا منديل وَلَا قماش غير ذَا الكريل
(قايم بِحَال زلومة فيل
…
على دماغه كرزيه)
باشين منوا اذا توتر وأزبد وَقَامَ ذَاك الْأَعْوَر
(يحمل بِحَال حملات عنتر
…
وطعنته كالديويه)
أَقرع وَفِي راسو حزه ترَاهُ بِحَال عنق الوزة
(مَا يرغب إِلَّا فِي الحزة
…
مخروط بِحَال الكميه)
ترَاهُ على بيضو يلبد إِذا رأى الثقبة يُزْبِد
(وَالنَّار من راسو تزند
…
فَقير وَنَفسه جبريه)
ترَاهُ مكعك كالثعبان على الْحَصَا نايم عُرْيَان
(إِذا سمع حس المردان
…
يقفز وينفخ كالحيه)
ترَاهُ على بَاب المفسا يدْخل بِحَال فرخ العرسا
(والخصوتين خَلفه مرقا
…
خجل على الْبَاب مرخيه)
نوصيك منو لَا تسمع وَالْخَيْر معو احذر تزرع
(فِيهِ عاهتين أَعور أَقرع
…
الْغدر شانه والسيه)
لما رَأَيْت الدَّهْر ادبر وَالْقلب مني مَا يصبر
(مدحت من يُعْطي الْأَكْثَر
…
وَيعْتَذر بعد الميه)
)
وَمِنْهَا يهجو أم أَحْمد صهيون
(لي زب أَحمَق يتمرد
…
من هيبتو تخرا ام احْمَد)
ترَاهُ يرْكض فِي الأسحار رَاكب على خرجه سفار
(كَأَنَّهُ الْوَالِي الدوار
…
رَاكب جواد خصويه مُعْتَد)
زنديق فِي فعله مَا رد رَاكِع إِلَى الفقحه ساجد
(ترَاهُ فِي زِيّ العابد
…
قايم وَفِي وَسطه مزود)
اي زب من خس الْفجار مَا يسكن إِلَّا فِي الْأَحْجَار
(ترَاهُ يخيس مثل الفار
…
رأى القط الْأسود)
غليظ طَوِيل عينه عورا أصلع مُفلس لَهُ قورا
(يَا شين من ذيك الصورا
…
إِذا نفخ قحفه وامتد)
قَالَت حرَام انك مَجْنُون تخيفني وَأَنا صهيون
(اعْمَلْ على راسو الصابون
…
واعطيه لي وانا أتجلد)
(دورتها
…
كالدوامه)
وَقمت ايري كالهامه
(صَارَت عَلَيْهِ كالعوامه
…
تسبح وَمَا تبلغ مقصد)
قَالَت لي لبد غرمولك وَقل عني من كيلك
(قطعت كَبِدِي واويلك
…
مِثَال زبك مَا يُوجد)
هَذَا وإنتي قواده قحبة وَهَذَا لَك عَاده)
(أيش ذَا الخشاف عِنْدِي زَاده
…
قَوْلك محَال وَإِلَّا من جده)
قَالَت ترى عقلك مبطول كسي مراح أَو مخزن فول
(لَو رمت ترخي ذَا المخذول
…
على حِجَارَة سور انهد)
أيش ذَا التخوف والرعده وَالله لقد ريتي شده
(فِي الْحَال حطيتي الْعدة
…
لما رَأَيْتِيه قَامَ وامتد)
قَامَت تهلل بالتصفيق
وَهِي تفرق لي تَفْرِيق
(قَالَت لزبك عِنْدِي ريق
…
إِذا بلعته مَا يُوجد)
أَنا الْعَجُوز أم الْبُهْتَان كسي تربى فِي الْعِصْيَان
(مَعَ الْمَشَايِخ ولاصبيان
…
وَفِي السحاق دايم سرمد)
أم الخبايث قد سميت وَفِي المناجس قد ربيت
(فِي النَّار لَو أَنِّي القيت
…
كَانَت بقول سحرِي تخمد)
أَنا الَّذِي سميت تَنْزِيل وَأَنا الْعَجُوز أم التخييل
(بَين الْبَغْل أجمع والفيل
…
وأسوقهم من غير مقود)
فِي السحق علمت الأكساس وَفِي اللواط دبري برجاس
(وَفِي القيادة ففت النَّاس
…
ولي ثَنَا أعطر من ند)
كل الْإِمَارَة لي خدام والدهر طزعي وَالْأَيَّام
(بمدحتي سُلْطَان الشَّام
…
العالي الْقدر الأمجد)
)
وَمِنْهَا أيضاُ قَوْله
(بيني وَبَين لحم الخروف
…
ضرب السيوف)
الْغَيْر تساق لَو أذواد كباش وَالْخَيْل مَعَ أسفاط القماش
(وَأَنا طلع نجمي بلاش
…
برج الخسوف)
فِي مطبخي باض الْغُرَاب وَالْعَنْكَبُوت سدى ثِيَاب
(والفارمات جوع والتهاب
…
فَوق الرفوف)
وزوجتي فِيهَا انطباع تهوى الْخمر والانخلاع
(وَأَنا دبر مُفلس لكاع
…
بِالرِّيحِ نطوف)
قَالَت محالك مَا يجوز ذَاكر وبياع الحروز
(مَالك ببابي ان تحوز
…
ولاوقوف)
ناديتها يامية كنيف خذني على قلبِي الرجيف
(قَالَت حرَام انك ظريف
…
قواد عسوف)
فَقلت مَا هَذَا الْخطاب أسرفت فِي رد الْجَواب
(مَا لَك سوى رق الْكتاب
…
يصلح دفوف)
قَالَت بقاضي الْمُسلمين تاخذ صَدَاقي يَا خرين
(واخرج عَلَيْك حَقي يَقِين
…
بِذِي الْحُرُوف)
ناديت آستي ارفقي عنقِي مصرى قد سقِِي)
(حلي من الْكيس وانفقي
…
واملي الكفوف)
تكرعت قَالَت هها تطلب وصالي بالدها
(عَلَيْك بِمن يُعْطي اللها
…
سيف السيوف)
وَمِنْهَا قَوْله يمدح الْأَشْرَف مُوسَى
(بِي أسمر يَحْكِي الأسمر
…
غنج أحور)
الْهلَال يَبْدُو فِي سعدو وَالْجمال الباهر عبدو
(قد رقم فِي صفحة خدو
…
طراز عنبر)
أَي رَشِيق حُلْو الْقَامَة لَو ترى فَوق خدو شامه
(قد رشق قلبِي صمصامه
…
بهَا تقبر)