الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ ورَوَاهُ الطبراني من حديمث ابْنِ مَسْعُودٍ وَمِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْمَوَاعِظِ، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
4878 -
وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا وَهِيبٌ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ "أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَقَاضَاهُ تَمْرًا، فَاسْتَنْظَرَهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَى أَنْ يُنْظِرَهُ، فَانْتَهَرَهُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَحَرِجَ عَلَيْكَ أَنِ أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَنَا أَطْلُبُكَ مِنْهُ بِشَيْءٍ، فَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَرْجَعُ إِلَى أَرْضِي حَتَّى يُنْهَبَ مِنْهَا أَكْثَرُ مِمَّا أَطْلُبُكَ بِهِ. فَأَرْسَلَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهَا خَوْلَةُ يَسْتَسْلِفُهَا تَمْرًا، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ بِتَمْرٍ فقال: إن أردت من هذا فعندنا مانه ما أردتم، قال: تريد من هذا؟ قال: نعم، قال: اذهب فاكتل واستوفه، ثُمَّ قَالَ: هُوَ كَانَ إِلَى نُصْرَتِكُمْ أَحْوَجَ وَأَنَا إِلَى أَنْ تَأْمُرُونِي بَأَدَاءِ أَمَانَتِي أَحْوَجُ، وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يُقَدِّسُ عَلَى أُمَّةٍ لَا تَنْصُرُ ضَعِيفَهَا- أَوْ قَالَ: لَا تُقَوِّي ضَعِيفَهَا".
6 - بَابُ عون الله عز وجل للقاضي مالم يَحِفْ عَمْدًا وَمَا جَاءَ فِي الْمُقْسِطِينَ
4879 / 1 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا عبد الأعلى، عن معمر عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رضي الله عنهما أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إن