المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌34- باب ما جاء في الشهداء وفضلهم - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٥

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌68- كِتَابُ الْإِمَارَةِ

- ‌1- بَابٌ الَأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخُلَفَاءِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- بَابٌ خِلَافَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌4- بَابٌ خِلَافَةُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌5- بَابٌ خِلَافَةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌6- باب إمارة مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه

- ‌7- بَابٌ فِيمَنْ يَمْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةَ مِنَ الْخُلَفَاءِ

- ‌8- بَابٌ تَكُونُ خِلَافَةٌ ثُمَّ مُلْكٌ ثُمَّ جَبْرِيَّةٌ ثُمَّ خِلَافَةٌ

- ‌9- بَابٌ لَا يُبَايَعُ لِأَحَدٍ حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَى أَمِيرٍ وَاحِدٍ

- ‌10- بَابٌ فِي أَوَّلِ أَمِيرٍ أُمِّرَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌11- بَابٌ الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ

- ‌12- بَابٌ لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٌ

- ‌13- بَابٌ كَرَاهِيَةُ الْإِمَارَةِ لِمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا

- ‌14- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْخُرُوجِ عَلَى الْأُمَرَاءِ مَا أَقَامُوا الصَّلَاةِ

- ‌15- بَابٌ طَاعَةُ الْإِمَامِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حبشيّاً

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْأُمَرَاءِ

- ‌17- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْأُمَرَاءِ وَالْأُمَنَاءِ وَالْعُرَفَاءِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌18- بَابٌ فِيمَا يَجِبُ عَلَى الْأَمِيرِ مِنْ حُسْنِ السِّيرَةِ وَعَدَمِ الِاسْتِئْثَارِ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السُّؤَالِ عَنِ الرَّعِيَّةِ

- ‌20- بَابٌ فِي إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ وَبَيْعِ الْحَكَمِ وَكَثْرَةِ الشُّرَطِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌21- بَابٌ فِيمَنْ دَخَلَ عَلَى أَهْلِ الظُّلْمِ وَالْكَذِبِ مِنَ الْأُمَرَاءِ

- ‌22- بَابٌ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ

- ‌23- بَابٌ فِيمَنْ تَرَكَ الطَّاعَةَ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌24- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ

- ‌25- بَابٌ كَرَاهِيَةُ أَنْ يَحْكُمَ الْحَاكِمُ وَهُوَ غَضْبَانُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ يَحْتَجِبُ عَنْ حَاجَةِ رَعِيَّتِهِ

- ‌26- بَابٌ نَظَرُ الْإِمَامِ فِي مَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌27- بَابٌ مَا جَاءَ فِي امْتِحَانِ الإمام لرعيته

- ‌28- اقْتِصَاصُ الْأَمِيرِ مِنْ عَامِلِهِ لِرَعِيَّتِهِ

- ‌29- بَابٌ تَأْدِيبُ الْأَمِيرِ عَامِلَهُ إِذَا احْتَجَبَ عَنِ الرعية وما جاء في الصبر على تأدبة الإمام

- ‌30- بَابٌ الْإِمَامُ يُمَكِّنُ مِنْ نَفْسِهِ

- ‌31- بَابٌ الدُّخُولُ عَلَى الْإِمَامِ وَالذَّبُّ عَنْهُ وَالنُّصْحُ لَهُ

- ‌32- بَابٌ تَوْلِيَةُ الْأَمِيرِ الْعَامِلَ إِذَا كَانَ عَارِفًا بِالْحَرْبِ عَلَى مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ طَلَبَ الْعَمَلَ فَمُنِعَ

- ‌33- بَابٌ تَقْدِيمُ وَلَايَةِ الْأَقْرَأِ عَلَى مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ وَاسْتِخْلَافُ الْإِمَامِ أَقْرَأَ الْقَوْمِ

- ‌34- بَابٌ الْإِقْطَاعُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ سَأَلَ الْإِمَامَ شَيْئًا فَكَتَبَ لَهُ بِهِ

- ‌35- بَابٌ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ وَلَايَةِ الْمَرْأَةِ

- ‌69- كِتَابُ الْهِجْرَةِ

- ‌1- بَابٌ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- بَابُ لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ

- ‌3- بَابُ الْهِجْرَةُ إلى أرض الحبشة وما جاء في إسلام النجاشي وعمرو بْنِ الْعَاصِ وَقِصَّتُهُ مَعَ جَعْفَرٍ رضي الله عنهم

- ‌4- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ عَلَى سَاكِنِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ

- ‌70- كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌1- بَابُ فَضْلُ الْجِهَادِ

- ‌2- بَابُ النِّيَّةُ فِي الْجِهَادِ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكَرَاهِيَةُ الْجَعْلِ عَلَى الْجِهَادِ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ أَعَانَهُ أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ

- ‌5- بَابُ وَدَاعُ الْمَنْزِلِ بِرَكْعَتَيْنِ وَاسْتِحْبَابُ السَّفَرِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَتَرْكِ الْغَزْوِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ

- ‌6- بَابُ التَّوْدِيعُ وَمَا يُودِّعُ بِهِ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ

- ‌7- بَابُ فِي الرُّفْقَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ سَيْرِ الِاثْنَيْنِ وَمَا جَاءَ فِي الْجُيُوشِ وَالسَّرَايَا

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي جِهَادِ الْأَعْمَى

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي جِهَادِ الْعَبْدِ إذا أذن له سَيِّدُهُ

- ‌10- بَابُ الِاسْتِنْصَارُ بِضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّهْيُ عَنِ الِاسْتِنْصَارِ بِالْكُفَّارِ عَلَى الْكُفَّارِ

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ لِلْجِهَادِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي اتِّخَاذِ الْخَيْلِ لِلْجِهَادِ وَفَضْلِهَا وَإِكْرَامِهَا وَسِهَامِهَا وَحِمَى الْمَكَانِ لَهَا وَإِغَارَتِهَا وَالنَّهْيِ عَنْ إِنْزَاءِ الْحُمُرِ عَلَيْهَا وَإِخْصَائِهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌13- بَابُ مَا كَانَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا شَيَّعَ جَيْشًا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ شَيَّعَ غَازِيًا

- ‌14- بَابُ شِدَّةُ العَدْو فِي الْمَشْيِ وَمَا جَاءَ في الرايات والألوية

- ‌15- بَابُ الْخِدْمَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌16- باب فيمن أضر بالناس في طريق الْغَزْوِ

- ‌17- بَابُ فِيمَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌18- بَابُ فَضْلُ الرِّبَاطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌19- بَابُ فَضْلُ الْحَرْسِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌20- بَابُ فَضْلِ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌21- باب الإمام يعطي سلاحه من شَاءَ إِذَا لَمْ يَغْزُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ عَنِ الْجِهَادِ

- ‌22- بَابُ النَّهْيُ عَنْ تَعَاطِي السَّيْفِ مَسْلُولًا

- ‌23- بَابُ الصَّبْرُ فِي الْغَزَاةِ عَلَى نَفَادِ الزَّادِ وَمَا جَاءَ فِي الطَّعَامِ يُوجَدُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌24- بَابُ النَّهْيُ عَنْ تَمَنِّي لِقَاءَ الْعَدُوِّ

- ‌25- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَبَرَ عَلَى قِتَالِهِمْ

- ‌26- بَابُ ما يقول إذا لقي العدو

- ‌27- بَابُ لَا يُقَاتِلُ قَوْمٌ حَتَّى يَدْعُوا إِلَى الْإِسْلَامِ

- ‌28- بَابُ النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ الرُّسِلِ وَتُجَّارِ الْكُفَّارِ وَمَا جَاءَ فِي الرَّسُولَ يَكُونُ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الِاسْمِ

- ‌29-بَابُ الْحَرْبُ خُدْعَةٌ

- ‌30- بَابٌ الْمُعَاهَدَةُ مَعَ أَهْلِ الشِّرْكِ وَالتَّرْهِيبُ مِنْ نَقْضِ الْعَهْدِ

- ‌31- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّمْيِ وَفَضْلِهِ وَفِيمَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ

- ‌32- بَابُ فِيمَنْ وَجَدَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ غَفْلَةً فَقَتَلَهُمْ وَمَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُقَاتِلُ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِهِ

- ‌33- بَابُ النَّهْيُ عَنِ الْفِرَارِ وَمَا جاء في الصمت عند القتال وتوفرة الأظفار فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌34- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّهَدَاءِ وَفَضْلِهِمْ

- ‌35- باب فيمن يؤيد به هَذَا الدِّينَ

- ‌36- بَابُ صِفَةُ الرَّايَةِ وَمَنْ يَأْخُذُهَا بِحَقِّهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنَ اعْتَقَدَ لِوَاءً فِي غَيْرِ حَقٍّ

- ‌37- بَابُ الْإِمَامُ جُنَّةٌ وَمَا جَاءَ فِي النُّعَاسِ عِنْدَ الْقِتَالِ وَمَنْ قَالَ: خُذْهَا وَأَنَا الْفَتَى الْغِفَارِيُّ

- ‌38- بَابِ لَا يُظْهِرُ اللَّهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ عَدُوًّا لَيْسَ مِنْهُمْ

- ‌39- بَابُ كَفُّ الْقَتْلِ عَمَّنْ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ

- ‌40- باب النهي عن قتل النساء والولدان والأجير وغيرهم وما جاء في قتل ابن أبي الحقيق

- ‌41- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلْبِ

- ‌42- بَابُ فِدَاءُ الْأُسَارَى

- ‌43- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ النُّهْبَةِ والمثلة

- ‌44- بَابُ مَا جَاءَ فِي وَسْمِ الْحَيَوَانِ

- ‌45- بَابُ تَعْظِيمِ شَأْنِ الْغُلُولِ

- ‌46- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حِلَّ الْغَنَائِمِ

- ‌47- بَابُ مَا جاء في قسم الفيء والغنيمة والعطاء والنهي عن بيع السهام حتى تقسم

- ‌48- بَابُ فِيمَا كَانَ يَفْعَلُ بِالْخَمْسِ وَسَهْمِ ذِي الْقُرْبَى

- ‌49- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقِسْمَةِ وَأُجْرَةِ الْحَاسِبِ

- ‌50- بَابُ فِيمَنْ صارت إِلَيْهِ جَارِيَةٌ مِنَ الْمَغْنَمِ فَأَرَادَ الْإِمَامُ نَزْعَهَا مِنْهُ

- ‌51- باب ما جاء في النفل وَبَيَانٌ أَنَّهُ كَانَ مُشَاعًا لِمَنْ أَخَذَهُ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْقِسْمَةُ

- ‌52- بَابُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ أَسْلَمَ من العبيد وفي ذم العباد وهم طائفة من نصارى العرب

- ‌53- بَابُ إِعْطَاءُ الْأَمِيرِ الْأَمَانَ لِمَنْ سَأَلَهُ

- ‌54- بَابُ يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُمْ

- ‌55- بَابُ لَا تُبَاعُ جِيفَةُ مُشْرِكٍ

- ‌56- بَابُ الْإِقَامَةِ بِالْأَرْضِ بَعْدَ فَتْحِهَا

- ‌57- بَابُ حَكَمُ الْأَرْضِ الَّتِي يَفْتَحُهَا أَهْلُ الشِّرْكِ

- ‌58- بَابُ إِخْرَاجُ أَهْلِ الْكُفْرِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌71- كِتَابُ سِيرَةِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌1- بَابٌ فِيمَا لَقِيَهُ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌2- بَابٌ الزَّجْرُ عَنْ إِكْرَامِ الْمُشْرِكِينَ وَحُضُورِ مَشَاهِدِهِمْ وَمَا جَاءَ فِي أَذَى الْمُشْرِكِينَ فِي أَصْنَامِهِمْ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَيْعَةِ عَلَى الْحَرْبِ

- ‌4- بَابٌ فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيَّ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ وَمَا جَاءَ فِي أَوَّلِ غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5- بَابُ غَزْوَةِ بَدْرٍ

- ‌6- بَابُ إِخْبَارُهُ صلى الله عليه وسلم بِالْمُغَيَّبَاتِ يَوْمَ بَدْرٍ

- ‌7- بَابُ فِي شُهُودِ الْمَلَائِكَةِ وَقِتَالِهَا يَوْمَ بَدْرٍ

- ‌8- بَابُ قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ

- ‌9- بَابٌ فِي أَسْرَى بَدْرٍ

- ‌10- بَابُ غَنِيمَةُ بَدْرٍ

- ‌11- بَابُ تَارِيخِ وَقْعَةِ بَدْرٍ وَكَمْ كَانَ عُدَّةُ مَنْ شَهِدَهَا

- ‌12- باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌13- بَابُ غَزْوَةِ أُحُدٍ

- ‌14- بَابُ فِي قَتْلِ حَمْزَةَ رضي الله عنه

- ‌15- بَابُ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ وَقُرَيْظَةَ

- ‌16- بَابٌ غَزْوَةُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌17- بَابُ غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌18- باب في قتلى مُرَحِّبٍ

- ‌19- بَابُ قِسْمَةُ خَيْبَرَ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌20- بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ

- ‌21- بَابُ فِيمَنْ لَمْ يُؤَمِّنْهُ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌22- بَابٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌23- بَابُ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ

- ‌24- بَابُ غَزْوَةِ تَبُوكَ

- ‌25- بَابُ مَا جَاءَ فِي فَتْحِ أَصْبَهَانَ وَفَارِسَ وَالرُّومِ وَأَذْرَبَيْجَانَ

- ‌26- بَابُ مَا جَاءَ في فتح الإسكندرية

- ‌27- بَابُ ذِكْرِ الْبُعُوثِ وَالسَّرَايَا

- ‌28- بَابُ كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى زُهَيْرِ بْنِ أَقْيَشَ مِنْ عُكَلَ بِالْأَمَانِ

- ‌29- بَابُ كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَالنَّجَاشِيِّ

- ‌72- كِتَابُ الْجِزْيَةِ

- ‌1- بَابٌ مَنْ تُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى

- ‌2- بَابٌ الِاشْتِرَاطُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَأَخْذِ الْجِزْيَةِ بِرِفْقٍ

- ‌3- بَابٌ الْمَجُوسُ أَهْلُ كِتَابٍ وَالْجِزْيَةُ تُؤْخَذُ مِنْهُمْ

- ‌4- بَابٌ مَنْ تُرْفَعُ عَنْهُ الْجِزْيَةُ

- ‌73- كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

- ‌1- بَابُ الصَّيْدِ بِالْكَلْبِ الْمُعَلَّمِ وَمَا جَاءَ فِي اتِّخَاذِ الْكَلْبِ لِلصَّيْدِ أَوِ الماشية

- ‌2- بَابُ الصَّيْدِ بَالصَّقْرِ وَالْبَازِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ الْلَيْلَ أَمَانٌ لِلطَّيْرِ

- ‌3- باب الصيد بالقوس والمعراض والعصا

- ‌4- بَابُ الصَّيْدِ يُرْمَى فَيَقَعُ عَلَى جَبَلٍ ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ أَوْ يَقَعُ فِي الْمَاءِ

- ‌5- بَابُ التَّسْمِيَةِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ الذَّبْحِ

- ‌6- بَابٌ فِيمَنْ تَرَكَ التَّسْمِيَةَ مِمَّنْ تَحِلُّ ذَبِيحَتُهُ

- ‌7- بَابٌ فِيمَا أُهِلَّ بِهِ لغير الله وما ذبح على الأنصاب

- ‌8- بَابُ رَحْمَةِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ ذَبْحِهِنَّ

- ‌9- باب الذبح بجذل الْحَطَبِ وَالْحَجَرِ

- ‌10- بَابٌ فِي ذَكَاةِ مَا لَا يُقْدَرُ عَلَى ذَبْحِهِ إِلَّا بِرَمْيٍ أَوْ سِلَاحٍ

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَكَاةِ الْجَنِينِ

- ‌12- بَابُ مَا يُذْبَحُ مِنْ دَوَابِّ الْبَحْرِ وَمَا لَا يُذْبَحُ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَبْحِ الْإِبِلِ

- ‌14- بَابُ ذَبْحِ الْجَذَعِ وَالنَّهْيِ عَنْ ذَبْحِ ذَوَاتِ الدَّرِّ وَعَنْ ذبح في الْغَنَمِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ النِّعَمَ كُلَّهَا ظَالِمَةٌ أَوْ جَائِرَةٌ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ في الخيل والبغال

- ‌16- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُمُرِ وَاسْتِعْمَالِ قُدُورِ الْمُشْرِكِينَ وَآنِيَتِهِمْ

- ‌17- بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّعْلَبِ وَالظِّبَاءِ

- ‌18- بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبِّ

- ‌19- بَابُ الذِّئْبِ

- ‌20- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَرْنَبِ

- ‌21- بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبُعِ

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْهِرَّةِ

- ‌23- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَرَادِ

- ‌24- بَابُ مَا جَاءَ فِي صَيْدِ الْبَحْرِ

- ‌25- بَابُ جَوَازِ أَكْلِ لَحْمِ الْمَيْتَةِ لِلْمُضْطَرِ وَمَا جَاءَ فِي إِهَابِهَا وَعَصَبِهَا

- ‌26- بَابُ مَا نُهِيَ عَنْ أَكْلِهِ

- ‌27- بَابُ الِامْتِنَاعِ مِنْ دُخُولِ دَارٍ فِيهَا كَلْبٌ

- ‌74- كِتَابُ الضَّحَايَا وَفِيهِ الْعَقِيقَةُ

- ‌1- بَابُ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعَرِهِ وَلَا ظُفُرِهِ

- ‌2- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَبْحِ الْأُضْحِيَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَأُمِرَ بِالْإِعَادَةِ وَمَا جَاءَ فِي التَّضْحِيَةِ فِي اللَّيْلِ مِنْ أَيَّامِ مِنًى

- ‌3- بَابُ الْإِعَانَةِ فِي الْأُضْحِيَةِ

- ‌4- بَابُ فَضْلِ الضَّأْنِ عَلَى غَيْرِهِ

- ‌5- بَابُ لَا يَجُوزُ الْجَذَعُ إِلَّا مِنَ الضَّأْنِ وَحْدَهَا وَيُجْزِئُ الثَّنِيُّ مِنَ الْمَعْزِ وَالْإِبِلِ وَالْبَقَرِ

- ‌6- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُضَحَّى بِهِ مِنَ الْغَنَمِ

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَبْحِ الْإِبِلِ والبقر وَأَنَّ الْجَزُورَ فِي الْأَضْحَى عَنْ عَشَرَةٍ

- ‌8- بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُضَحِّي عَنْ نَفْسِهِ وَغَيْرُهُ

- ‌9- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ أَنْ يَتَوَلَّى ذَبْحَ نُسُكِهِ أَوْ يَشْهَدَهُ وَجَوَازِ الْأُضْحِيَةِ عَنِ الرَّجُلِ بِإِذْنِهِ

- ‌10- بَابُ كَرَاهِيَةِ حَدِّ الشَّفْرَةِ وَالشَّاةُ تَنْظُرُ وَمَا جَاءَ فِي التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الذَّبْحِ وَذَبِيحَةِ المسلم والأقلف

- ‌11- بَابُ مَوْضِعِ الذَّبْحِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ ذَبَحَ أُضْحِيَتَهُ وَجَزَّأَهَا أَثْلَاثًا

- ‌13- بَابٌ فِي عُيُوبِ الْأُضْحِيَةِ

- ‌14- بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِي فَوْقَ ثَلَاثٍ

- ‌15- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْأَكْلِ مِنْ لُحُومِ الْأَضَاحِي وَالْإِطْعَامِ وَالِادِّخَارِ

- ‌16- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَمْ يُضَحِّ

- ‌17- بَابٌ الْعَقِيقَةُ سُنَّةٌ

- ‌18- بَابُ طَعْنِ الشَّيْطَانِ فِي جَنْبِ الصَّبِيِّ حِينَ يُولَدُ

- ‌19- بَابُ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي أُذُنَيِ الْمَوْلُودِ

- ‌20- بَابُ مَا جَاءَ فِي تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ بِالتَّمْرِ

- ‌21- بَابُ مَا جَاءَ فِي تَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ

- ‌22- بَابُ أَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ وَأَصْدَقِهَا وَأَقْبَحِهَا

- ‌23- بَابُ مَا يَعُقُّ عَنِ الْغُلَامِ وَمَا يَعُقُّ عَنِ الْجَارِيَةِ وَمَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْعَقِيقَةِ وَحَلْقِ رَأَسِ الْمَوْلُودِ وَالتَّصَدُّقِ بِزِنَةِ شَعَرِهِ

- ‌24- بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْعَقِيقَةَ عَلَى الِاخْتِيَارِ لَا عَلَى الْوُجُوبِ

- ‌25- بَابٌ الْوَلَدُ ثَمَرُ الْقُلُوبِ

- ‌75- كِتَابُ السَّبْقِ وَالرَّمْيِ

- ‌1- بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الرَّمْيِ

- ‌2- بَابُ الرَّجُلَيْنِ يَسْتَبِقَانِ بِفَرَسَيْهِمَا وَيُخْرِجُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سَبَقًا وَيُدْخِلانِ بَيْنَهُمَا مُحَلِّلا عَلَى أَنَّهُ إن سبقهما المحلل كان ما أخرجا له وَإِنْ سَبَقَ أَحَدُهُمَا الْمُحَلِّلَ أَحْرَزَ مَالَهُ وَأَخَذَ مَالَ صَاحِبِهِ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّهَانِ فِي الْخَيْلِ

- ‌4 - بَابُ كَرَاهِيَةِ إِخْصَاءِ الْبَهَائِمِ

- ‌76- كِتَابُ الْإِيمَانِ

- ‌1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَلِفِ بِصِفَاتِ اللَّهِ عز وجل كَالْعِزَّةِ وَالْقُدْرَةِ وَالْجَلَالِ والكبرياء وَالْعَظَمَةِ وَالْكَلَامِ وَالسَّمْعِ وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌2 - بَابٌ فِيمَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ ثم حنث أو بالبراءة مِنَ الْإِسْلَامِ أَوْ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ أَوْ بِالْأَمَانَةِ

- ‌3 - بَابٌ فِيمَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا

- ‌4 - بَابٌ فِيمَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

- ‌5 - بَابُ شُبْهَةِ مَنْ زَعَمَ أَنْ لَا كَفَّارَةَ فِي الْيَمِينِ إِذَا كَانَ حَنَثَهَا طَاعَةً

- ‌6 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْيَمِينِ الْغَمُوسِ

- ‌7 - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَفَارَةِ الْيَمِينِ

- ‌8 - بَابُ الْيَمِينِ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ

- ‌9 - بَابُ مَا لَا يَمِينَ فِيهِ

- ‌10 - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ

- ‌11 - بَابٌ النَّذْرُ يَمِينٌ

- ‌12 - بَابٌ

- ‌77- كِتَابُ النُّذُورِ

- ‌1- بَابُ الْوَفَاءِ بِالنَّذْرِ

- ‌2 - بَابُ مَا يُوَفَى بِهِ مِنَ النَّذْرِ

- ‌3 - بَابٌ فِيمَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ نَذَرَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ نَذَرَ أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ حَقَّ حَمْدِهِ

- ‌6 - بَابٌ فِيمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ بَدَنَةٌ وغير ذلك

- ‌78- كِتَابُ الْقَضَاءِ وَمَا عَلَى الْقَاضِي فِي الْخُصُومِ وَالشُّهُودِ

- ‌1- بَابُ حُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَحُكْمِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - بَابُ مَا جَاءَ فِي حُكْمِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌3 - بَابٌ فِي الَّذِينَ يَحْكُمُونَ لِلنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ

- ‌4- باب القضاة تلاثة

- ‌5- باب ما يستدلى بِهِ عَلَى أَنَّ الْقَضَاءَ وَسَائِرَ أَعْمَالِ الْوُلَاةِ مِمَّا يَكُونُ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ مِنْ فُرُوضِ الْكِفَايَاتِ

- ‌6 - بَابُ عون الله عز وجل للقاضي مالم يَحِفْ عَمْدًا وَمَا جَاءَ فِي الْمُقْسِطِينَ

- ‌7 - بَابٌ كَرَاهِيَةِ الْإِمَارَةِ وَكَرَاهِيَةِ تَوَلِّي أَعْمَالِهَا لِمَنْ رَأَى مِنْ نَفْسِهِ ضَعْفًا أَوْ رَأَى فَرْضَهَا عَنْهُ بغيره ساقطًا

- ‌8 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْقَاضِي أَنْ يَقْضِيَ فِي موضع بارز للناس لا يكون دون حِجَابٌ وَأَنْ يَكُونَ مُتَوَّسِطَ الْمِصْرِ

- ‌9 - بَابُ مَا يُخْشَى عَلَى مَنْ قَضَى بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌10 - بَابٌ لَا يَقْضِي الْقَاضِي وَهُوَ غَضْبَانُ

- ‌11- بَابٌ لَا يَقْضِي الْقَاضِي إِلَّا وَهُوَ شَبْعَانُ رَيَّانُ

- ‌12- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْقَاضِي وَالْوَالِي مِنْ أَنْ يُوَلِّيَ الشِّرَاءَ لَهُ وَالْبَيْعَ رَجُلًا مَأْمُونًا غَيْرَ مَشْهُورٍ بِأَنَّهُ يَبِيعُ لَهُ خَوْفَ الْمُحَابَاةِ

- ‌13- بَابٌ مَوْضِعُ الْمُشَاوَرَةِ

- ‌14- بَابُ مَا يَقْضِي بِهِ الْقَاضِي وَيُفْتِي بِهِ الْمُفْتِي وَأَنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ لَهُ أَنْ يُقَلِّدَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ دَهْرِهِ وَلَا أَنْ يَحْكُمَ أَوْ يُفْتِيَ بِالِاسْتِحْسَانِ

- ‌15- بَابُ تَرْهِيبِ مَنْ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُوَلِّيَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا وَفِي رَعِيَّتِهِ خَيْرٌ مِنْهُ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اجْتِهَادِ الْحَاكِمِ فِي الْحَقِّ وَأَجْرِهِ

- ‌17 - بَابُ مَنْ رَأَى حُكْمَ مَنْ قَبْلَهُ صَوَابًا فَأَقَرَّهُ

- ‌18- بَابٌ فِي أَحْكَامٍ شَتَّى

- ‌19- بَابُ لَعْنِ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي وَالرَّائِشِ

- ‌20- بَابُ التَّشْدِيدِ فِي أَخْذِ الرِّشْوَةِ وَفِي إِعْطَائِهَا عَلَى إِبْطَالِ الْحَقِّ

- ‌21 - باب كيف حال القضاة يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌22 - بَابٌ لَا يَنْبَغِي لِلْقَاضِي وَلَا لِلْوَالِي أَنْ يَتَّخِذَ كَاتِبًا ذِمِّيًّا وَلَا يَضَعَ الذِّمِّيَّ فِي مَوْضِعٍ يَتَفَضَّلُ فِيهِ مُسْلِمًا

- ‌23- بَابُ إِنْصَافِ الْخَصْمَيْنِ فِي الْمَدْخَلِ عَلَيْهِ وَالِاسْتِمَاعِ منهما والإنصات لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَتَّى يُنْفِذَ حُجَّتَهُ وَحُسْنِ الإقبال عليهما

- ‌24- بَابٌ الرَّجُلَانِ يَدَّعِيَانِ فِي أَرْضٍ

- ‌25- باب القضاء باليمين مع الشاهد

- ‌26 - بَابُ الْيَمِينِ عَلَى الْمَطْلُوبِ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْمُدَّعِي بَيِّنَةٌ

- ‌27 - بَابٌ التَّشْدِيدُ فِي الْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ وَمَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ مِنْ وَعْظِهِ فِيهَا

- ‌28 - بَابُ حُكْمِ الْحَاكِمِ لَا يُحِلُّ حَرَامًا وَلَا يُحَرِّمُ حَلَالًا

- ‌29 - باب الرجلان يدعيا فِي صَيْدٍ

- ‌30 - بَابُ اسْتِنَابَةِ الْإِمَامِ

- ‌31- بَابٌ فِيمَنْ خَشِيَ أَمْرًا فَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِكِتَابِ الْحَاكِمِ

- ‌32 - بَابُ التَّخْيِيرِ

- ‌33 - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَجْرِ الْقُسَّامِ

- ‌34 - بَابٌ لِكُلِّ شَيْءٍ خَطَأٌ إِلَّا السَّيْفَ

- ‌79- كِتَابُ الشَّهَادَاتِ وَمَنْ تَجُوزُ شَهَادَتَهُ وَمَنْ لَا تجوز شهادته مِنَ الْأَحْرَارِ الْبَالِغِينَ الْعَاقِلِينَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌1-بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي الْإِشْهَادِ

- ‌2 - لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلَا خَصْمٍ وَلَا ظَنِينٍ

- ‌3 - بَابُ وُجُوهِ الْعِلْمِ بِالشَّهَادَةِ

- ‌4 - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الْقِيَامِ بِشَهَادَتِهِ إذا شهد

- ‌5 - بَابُ مَنْ رَدَّ شَهَادَةَ الْعَبِيدِ وَالصِّبْيَانِ وَمَنْ قَبِلَهَا

- ‌6 - بَابُ مَنْ رَدَّ شَهَادَةَ أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌7 - باب قول الله تعالى: {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أو آخران من غيركم}

- ‌8- بَابُ الْقَضَاءِ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ

- ‌9 - بَابُ مَا جَاءَ في كتم الشهادة

- ‌10 - بَابُ مَا جَاءَ فِي شَاهِدِ الزُّورِ

- ‌11- بَابُ مَنْ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ وَمَنْ لَا تَجُوزُ

- ‌12- بَابٌ كَرَاهِيَةُ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ أَكْثَرُ مِنْ كَرَاهِيَةِ اللَّعِبِ بِالشَّيْءِ مِنَ الْمَلَاهِي لِثُبُوتِ الْخَبَرِ فِيهِ وكثرته

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذم الملاهي من المعازف والمزامير وَنَحْوِهَا

- ‌14 - بَابٌ الرَّجُلُ يَتَّخِذُ الْغُلَامَ وَالْجَارِيَةَ الْمُغَنِّيَيْنِ ويجمح عَلَيْهِمَا وَيُغَنِّيَانِ

- ‌15 - بَابُ تَحْسِينِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ

- ‌16- بَابُ شَهَادَةِ أَهْلِ الْعَصَبِيَّةِ

- ‌17- بَابُ إِعْطَاءِ الشَّاعِرِ

- ‌18 - بَابٌ الشَّاعِرُ يُشَبِّبُ بِامْرَأَةٍ بِعَيْنِهَا لَيْسَتْ مِمَّا يَحِلُّ لَهُ وُطْؤُهَا فَيُكْثِرُ فِيهَا وَيَبْتَهِرُهَا

- ‌19- بَابُ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعِ مِنَ الشُّهُودِ

- ‌20 - بَابٌ

- ‌80- كِتَابُ الْعَتْقِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ إِعْتَاقِ النَّسَمَةِ وَفَكِّ الرَّقَبَةِ

- ‌2- بَابُ مَا جَاءَ فِي عِتْقِ الْأَخْيَارِ

- ‌3 - بَابٌ فِيمَنْ عَلَيْهِ رَقَبَةٌ مُؤْمِنَةٌ وَعِنْدَهُ أَمَةٌ سَوْدَاءُ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ عَتَقَ عَبْدًا وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِ الْخِدْمَةَ

- ‌5 - بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ فِي عَبْدٍ وَمَا جَاءَ فِي الْعِتْقِ عِنْدَ الْمَوْتِ

- ‌6-بَابُ مَنْ فَعَلَ شَيْئًا فَعُتِقَ بِسَبَبِهِ

- ‌7 - بَابٌ فِيمَنْ أَسْلَمَ مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الحروب لحق بِالْمُسْلِمِينَ

- ‌8 - بَابٌ

- ‌9 - بَابُ مَا جَاءَ فِي عِتْقِ وَلَدِ الزِّنَا

- ‌10 - بَابٌ مِنْ شَرِّ رِقِيقِكُمُ السُّودَانِ

- ‌81- كِتَابُ الْوَلَاءِ

- ‌82- كِتَابُ الْمُدَبَّرِ

- ‌1- بَابٌ الْمُدَبَّرُ يَجُوزُ بَيْعَهُ مَتَى شَاءَ مَالِكُهُ

- ‌83- كِتَابُ الْمُكَاتَبِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ مَنْ أَعَانَ مُكَاتَبًا قي رَقَبَتِهِ

- ‌2- بَابُ مَنْ قَالَ لَا يُعْتَقُ الْمُكَاتَبُ حَتَّى يَكُونَ فِي الْكِتَابَةِ فَإِذَا أَدَّيْتَ هَذَا أَوْ نِصْفَهُ فَأَنْتَ حُرٌّ

- ‌3- بَابُ إِفْلَاسِ الْمُكَاتَبِ

- ‌4 - بَابُ كِتَابَةِ بَعْضِ الْعَبْدِ

- ‌84- كِتَابُ عَتْقِ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌بَابٌ الرَّجُلُ يَطَأُ أَمَتَهُ بِالْمِلْكِ فَتَلِدُ لَهُ وَمَا جَاءَ فِي اخْتِلَافِ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌85- كتاب البر والصلة

- ‌1- باب بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما وإن كانا ظالمين وما جاء في بر أصدقائهما من بعدهما

- ‌2 - باب ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌3 - بَابِ مَا جَاءَ فِي رَحِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب ما جاء في صلة الرحم وإن قطعت

- ‌5 - باب ما جاء في الإحسان إلى البنات والأخوات

- ‌6 - باب ما جاء في كفالة اليتيم ورحمته والنفقة عليه والسعي على الأرملة والمسكين

- ‌7 - باب ما جاء في الإحسان إلى الرقيق

- ‌8 - باب خيركم خيركم لنسائه

- ‌9 - باب الترهيب من أذى الجار وما جاء في تأكيد حقه

- ‌10 - باب ما جاء في الإخاء وزيارة الإخوان وأن يوقر كبيرهم ويرحم صغيرهم

- ‌11 - باب الترغيب في الضيافة وإكرام الضيف وتأكيد حقه وترهيب الضيف أن يقيم حتى يؤثم أهل المنزل

- ‌12- باب فيمن آثر الضَّيْفِ عَلَى نَفْسِهِ وَلَوْ كَانَ بِهِ خَصَاصَةٌ

- ‌13- باب في المرء يحتقر ما قُدم إليه أو يحتقر ما عنده أن يقدمه للضيف

- ‌14- باب الدعاء لمن أحسن والثناء عليه

- ‌15 - بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْبُخْلِ وَالشُّحِّ وَالتَّرْغِيبِ فِي الْجُودِ وَالسَّخَاءِ

- ‌16- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحِلْفِ

- ‌17 - بَابُ الْمُوَافَاةِ

- ‌18 - بَابٌ فِي حق المسلم على المسلم وفيمن لم يصلحه الخير أصلحه الشر

- ‌19- بَابُ ارْحَمْ مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ

- ‌20 - بَابُ ارْحَمُوا تُرْحَمُوا وَاغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ

- ‌21 - بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ عَامَّةً

- ‌22 - بَابٌ لَا تُنْزَعُ الرحمة إلا من شقي

- ‌23- بَابٌ فِيمَنِ اسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ

- ‌24 - بَابُ رَحْمَةِ الطَّيْرِ

- ‌25 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ قَادَ أَعْمَى

- ‌26 - بَابٌ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌27 - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ وَمَا جَاءَ فِي صَدَقَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌28 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَضَاءِ الْحَوَائِجِ

- ‌29 - بَابُ مَا جَاءَ فِي فِعْلِ الْخَيْرِ وَالنَّهْيِ عَنِ التَّكَلُّفِ

- ‌30 - باب فيمن يرجى خيره

- ‌31 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَشْكُرُ النَّاسَ وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ

- ‌32 - بَابُ الْعِدَةُ عَطِيَّةٌ

- ‌33- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّفَاعَةِ وَنُصْرَةِ الْمُسْلِمِ وَسَتْرِهِ وَإِكْرَامِهِ

الفصل: ‌34- باب ما جاء في الشهداء وفضلهم

رُهْمٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الصَّمْتَ عِنْدَ ثَلَاثٍ: عِنْدَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَعِنْدَ الزَّحْفِ، وَعِنْدَ الْجِنَازَةِ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ، لَكِنَّ الْمَتْنَ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَسَكَتَ عَلَيْهِ، فَهُوَ عِنْدَهُ حَدِيثٌ صَالِحٌ لِلْعَمَلِ به وللاحتجاخ.

4410 -

وقال مسدد: ثنا عِيسَى، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَشْيَاخِهِ، أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ:"وَفِّرُوا أَظْفَارَكُمْ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ؟ فَإِنَّهَا سِلَاحٌ ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، وَفِيهِ انْقِطَاعٌ.

‌34- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّهَدَاءِ وَفَضْلِهِمْ

4411 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ:"دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ فَإِذَا رَجُلٌ قَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَلَوِ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُدْخِلُوهُ بُطُونَهُمْ لَأَدْخَلُوهُ مِنْ حُبِّهِمْ إِيَّاهُ، وَإِذَا هُوَ يُحَدِّثُ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا تُكْثِرُوا الشَّهَادَةَ، قُتِلَ فُلَانٌ شَهِيدًا، قتل فلان شهيدًا، فإن كنتم لابد مُثْنِينَ عَلَى قَوْمٍ أَنَّهُمُ اسْتَشْهَدُوا، فَأَثْنُوا عَلَى سَرِيَّةٍ بَعَثَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حي فلم يلبثوا إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَلَا إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ لَقَوْا رَبَّهُمْ، أَلَا وَإِنَّهُمْ سَأَلُوا اللَّهَ أَنْ يَبْلُغَ عَنْهُمْ بِأَنَّهُمْ قَدْ رَضَوْا وَرَضِيَ عَنْهُمْ. فَإِنْ كُنْتُمْ مُثْنِينَ عَلَى قَوْمٍ أَنَّهُمْ شُهَدَاءٌ فَأَثْنُوا عَلَى أُولَئِكَ. قَالَ؟ وَإِذَا الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ".

4411 / 2 - رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، ثنا الْمُقْرِئُ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ

فَذَكَرَهُ.

4412 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: وَثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَامِرٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عُرِضَ عليَّ أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَأَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ، فَأَمَّا أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: فَالشَّهِيدُ وَعَبْدٌ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ- عز وجل وَنَصَحَ لِسَيِّدِهِ، وَفَقِيرٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ، وَأَمَّا أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ النار: فسلطان مسلط، وَذُو ثَرْوَةٍ مِنَ الْمَالِ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّ مَالِهِ، وَفَقِيرٌ فَخُورٌ ".

ص: 147

4412 / 2 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وكيع، عن علي بن مبارك، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ بِهِ.

قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بن مبارك به، مختصرًا على الثلاثة الأول حسب.

4413 -

قَالَ الطَّيَالِسِيُّ: وثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إبراهيم، سمعت رجلا من بني محزوم، يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ، "أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يأخذ الوهط، مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قَتَلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".

4414 -

قال الطيالسي: وثنا عمرو بن مرزوق، أخبرني يحيى بن عبد الحميد الأنصاري، حدثني جدي، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ "أَنَّهُ أَصَابَهُ سَهْمٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَافِعُ، إِنْ شِئْتَ نَزَعْتَ السَّهْمَ وَتَرَكْتَ الْقَطْبَةَ، وَأَشْهَدُ لَكَ يَوْمَ القيامة أنك شهيد. ففعل ".

4415 -

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: (ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ) عَنْ أبي الزبير، عن جابر قال:"لما أمر بحفر العين التي عند أحد بالمدينة، نودي بالمدينة من كان له قتيل فليخرج إليه. قال جابر: فخرجنا إليهم فأخرجناهم رطابا (يتمثنون) فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم فانفطرت دمًا".

ص: 148

4416 -

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا سُفْيَانُ، ثنا أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ، سَمِعْتُ عُمَرَ رضي الله عنه يقول:"وأخرى يقولونها لبعض من يقتل لا مَغَازِيكُمْ: قُتِلَ فُلَانٌ شَهِيدًا، أَوْ مَاتَ شَهِيدًا، ولعله أو عسى أن يكون قد أوفرت راحلته، أو عجر رَاحِلَتِهِ ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا يَلْتَمِسُ التِّجَارَةَ، فَلَا تقولوا ذاكم، وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم أَوْ كَمَا قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".

4417 -

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا الْمُقْرِئُ، عَنِ الْأَفْرِيقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ:"خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ الشُّهَدَاءَ؟ قَالُوا: مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلَ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ. فَقَالَ: إن شُهَدَاءُ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلُ، مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلَ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قَتَلَهُ الطَّاعُونُ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قَتَلَهُ الْبَطْنُ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ غَرِقَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا نِفَاسُهَا فَهِيَ شَهِيدَةٌ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لَضَعْفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِفْرِيقِيِّ.

4418 / 1 - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عمرو ابن شُعَيْبٍ، عَنْ أبيه، عَنْ جَدِّهِ يُبَلِّغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"من قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".

4418 / 2 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا حكام بن سلم الرازي، عَنِ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لِيُقَاتِلُ الرَّجُلُ عَلَى مَالِهِ وَلَا يُقَاتِلُ حَتَّى يَتَعَوَّذَ ثَلَاثًا يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِالْإِسْلَامِ مِنْكَ، فَإِنْ قُتل كَانَ شَهِيدًا، وَمَنْ قَتل كَانَ فِي النار".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ.

4419 -

وقال إسحاق بن راهويه: أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنِي بَدْرُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ بَعْضِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا، وَهُوَ مُغْمًى عَلَيْهِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا الَّذِي كُنْتُمْ عَلَيْهِ؟ قُلْنَا: تَذَاكَرْنَا الشُّهَدَاءَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، مَا نَرَاهُ إِلَّا مَنْ خَرَجَ بماله حتى

ص: 149

يُقْتَلَ، قَالَ: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ: يَسْتَشْهِدُونَ بِالْقَتْلِ، وَالطَّاعُونِ، وَالْغَرَقِ، وَالْبَطْنِ. وَمَوْتُ الْمَرْأَةِ جُمَعًا: موتها في نفاسها".

4420 / 1 - قال: وأبنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:"خَاصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ فِي مَالِهِ، فَجَاءَ طَلْحَةُ يَوْمًا وَسَعْدٌ قَاعِدٌ مُخْتَرِطًا سَيْفَهُ وَاضِعَهُ عَلَى فَخْذَيْهِ، فَقَالَ لَهُ طَلْحَةُ: لِمَنْ أَعْدَدْتَ هَذَا يَا سَعْدُ؟ قال: لك. وقال: أو كُنْتُ فَاعِلًا؟ قَالَ: إِنِّي وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قَاتَلَ عَلَى مَالِهِ- أَوْ مَالٍ لَهُ- فَقُتِلَ كَانَ شَهِيدًا".

4420 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ قُتِلَ دون ماله فهو شهيد".

4421 -

قال إِسْحَاقُ: وثنا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الملك، حدثني عمرو بن مرزوق- يعني الواشحي، حدثني يحيى بن عبد الحميد بن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ جَدِّتِهِ قَالَتْ: أُصِيبَ رافع بن خديج يوم أحد في ثندوته بِسَهْمٍ، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نجد فقال: انزع السمهم. فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَالْقَطْبَةَ، وَإِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَتَرَكْتُ الْقَطْبَةَ وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ. فَقُلْتُ: انْزَعِ السَّهْمَ، وَاتْرُكِ الْقَطْبَةَ، وَاشْهَدْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنِّي شهيد. فَقَالَ: نَعَمْ. فَنَزَعَ السَّهْمَ وَتَرَكَ الْقَطْبَةَ، فَعَاشَ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ مُعَاوِيَةَ- أَوْ بَعْدَهُ- مَاتَ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَرَأَوْا أَنْ يُخْرِجُوهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ مِثْلَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ لَا يُخْرَجُ بِهِ حَتَّى يُؤْذِنُ مَنْ حَوْلَنَا مِنَ الْقُرَى، فَجَلَسَ مِنَ الْغَدِ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَخْرَجَ، فَبَكَتْ مَوْلَاةٌ لَهُ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ الشَّيْخَ لَا طَاقَةَ لَهُ بِعَذَابِ اللَّهِ مِنْ هَذِهِ السَّفِيهَةِ- أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا".

4422 -

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثنا مَرْوَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ

ص: 150

مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ وَقُوتِلَ فَقُتِلَ، فَهُوَ شَهِيدٌ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ.

4423 / 1 - قَالَ أَحْمَدُ بن منيع: وأثنا يزيد-، ثنا جُوَيْبِرُ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الْقَتِيلُ دُونَ أَهْلِهِ شَهِيدٌ، وَالْقَتِيلُ دُونَ جَارِهِ شَهِيدٌ، وَكُلُّ قَتِيلٍ فِي جَنْبِ اللَّهِ شَهِيدٌ".

4423 / 2 - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أبنا جويبر، عن الضحاك، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُومًا فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ نَفْسِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ جَارِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ فِي جَنْبِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".

قُلْتُ: مَدَارُ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ هَذَا عَلَى جُوَيْبِرُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَلْخِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ، ضَعَّفَهُ

ابن المديني وأحمد وابن معين والنسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني وابن عدي وأبو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ وَالْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَالذَّهَبِيُّ وَغَيْرُهُمْ.

4424 / 1 - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عباد، عن ابن عون، عن هلالا بْنِ أَبِي زَيْنَبٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:"ذُكِرَ الشَّهِيدُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا تَجِفُّ الْأَرْضُ مِنَ الشَّهِيدِ حَتَّى تَبْتَدِرَاهُ زَوْجَتَاهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ كَأَنَّهُمَا ظئران أضلتا فصيلهما في براح من الأرض، بيد إحداهما، أَوْ بِيَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا حُلَّةُ خَيْرٍ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

4424 / 2 - رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: عن حماد بن مسعدة، عن ابن عون.

4424 / 3 - وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: عَنِ ابْنِ (أَبِي) عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ

فذكراه دُونَ قَوْلِهِ: "مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ".

ص: 151

4424 / 4 - وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.

قُلْتُ: مَدَارُ طُرُقِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ هَذَا عَلَى هِلَالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ كَمَا بَيَّنْتُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى زَوَائِدِ ابْنِ مَاجَهْ، وَاسْمُ أَبِي زَيْنَبَ فَيْرُوزٌ.

الظِّئْرُ: بِكَسْرِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ، بَعْدَهَا هَمْزَةٌ ساكنة المرضع، ومعناه: أن زوجتيه مِنَ الْحُورِ الْعِينِ تَبْتَدِرَانَهُ، وَتَحْنُوَانِ عَلَيْهِ وَتُظِلَّانَهُ، كَمَا تَحْنُو النَّاقَةُ الْمُرْضِعُ عَلَى فَصِيلِهَا، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَضَلَّتَا بِالضَّادِ فَيَكُونُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَبَّهَ بِدَارِهِمَا إِلَيْهِ بِاللَّهْفَةِ وَالْحُنُوِّ وَالشَّوْقِ، كَبِدَارِ النَّاقَةِ الْمُرْضِعِ إِلَى فَصِيلِهَا الَّتِي أَضَلَّتْهُ وَيُؤَيِّدُ هَذَا الِاحْتِمَالِ قَوْلُهُ:"فِي براح من الأرض " والله أَعْلَمُ، وَالْبَرَاحِ بِفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، هي الأرض المتسعة، لا زرع فيها ولاشجر.

4425 / 1 - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا عَفَّانُ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُصْبِحِ- أَوِ ابْنِ مُصْبِحٍ. شَكَّ أَبُو بَكْرٍ- عَنِ ابْنِ السِّمْطِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خير عَادَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ قَالَ: فَمَا تَجُوزُ لَهُ عَنْ فِرَاشِهِ، قَالَ: فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي؟ قَالُوا: قَتْلُ الْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ. قَالَ: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، قَتْلُ الْمُسْلِمِ شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، وَالْمَرْأَةُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا جْمَعًا شَهَادَةٌ"

4425 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ

فَذَكَرَهُ.

4425 / 3 - قَالَ: وثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ- رضي الله عنه "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ، يَعُودُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أتعلمون من الشهيد من أمتي؟ فأزم الْقَوْمَ، فَقَالَ عُبَادَةُ: سَانِدُونِي. فَأَسْنَدُوهُ، فَقَالَ: يَا رسول الله، الصابر المحتسب. فقال رسول الله: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، القتل فِي سَبِيلِ اللَّهِ- عز وجل شَهَادَةٌ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، والبطن شهادة،

ص: 152

والنساء يَجُرُّهَا وَلَدُهَا بِسُرَرَهِ إِلَى الْجَنَّةِ".

4425 / 4 - قَالَ: وثنا سريج، ثنا الْمُعَافَى، ثنا مَغِيرَةُ بْنُ زَيَّادٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: "أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَرِيضٌ فِي نَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَعُودُنِي، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَنِ الشَّهِيدُ؟ فَسَكَتُوا، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَنِ الشَّهِيدُ؟ فَقُلْتُ لِامْرَأَتِي: أَسْنِدِينِي، فَقُلْتُ: مَنْ أَسْلَمَ ثُمَّ هَاجَرَ، ثُمَّ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَهُوَ شَهِيدٌ

" فَذَكَرَهُ.

4425 / 5 - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنِي أبو بحر عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ شداد، سمعت عبادة بن الصامت يقول: "عدني رسول الله صلى الله عليه وسلم في نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَنِ الشُّهَدَاءُ مِنْ أُمَّتِي- مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا؟ فَسَكَتُوا، فَقَالَ عُبَادَةُ: أَجِيبُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

" فَذَكَرَهُ

4425 / 6 - قَالَ: وثنا وَكِيعٌ، ثنا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ،

فَذَكَرَهُ مِنْ غَيْرِ ذكر الأسود.

4426 -

قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: وَثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ:"ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الشُّهُدَاءُ قَالَ: الَّذِينَ إِذَا لَقُوا الْعَدُوَّ لَمْ يَلْفِتُوا وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا، أُولَئِكَ الَّذِينَ يتلبطون في الغرفات العلى مِنَ الْجَنَّةِ وَيَضْحَكُ رَبُّكَ إِلَيْهِمْ، وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي مَوْطِنٍ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ ".

هذا إسناد ضعيف.

4427 -

قال الحارث: أثنا داود بن المحبر وثنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أبي

ص: 153

كَثِيرٍ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ- رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ- عز وجل يَقْبِضُ أَرْوَاحَ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ بِيَدِهِ، وَلَا يَكِلْهُمْ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ، وَمَثَلُ رَوْحِهِ حِينَ تَخْرُجُ مِنْ صَدْرِهِ كَمَثَلِ اللَّبَنِ حِينَ يَدْخُلُ صَدْرَهُ ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ وَفِيهِ انْقِطَاعٌ، يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٌ لَمْ يُدْرِكْ سَلْمَانَ، وَدَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ كَذَّابٌ.

4428 / 1 - قَالَ الْحَارِثُ: وثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ بْنِ قَحْذَمٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يَزِيدَ الرقاشي وعن المغيرة بن حميد، عن أنسر بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الشهداء ثلاثة: رجك خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا لَا يُرِيدُ أن يقتل ولا يقتل، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ كَلُّهَا، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيُؤْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُزَوَّجُ من الحور العين وتحل عليه حلة الْكَرَامَةِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْخُلْدِ، وَالثَّانِي: رجل خرج بنفسه وماله محتسبا يريد أن يقتل ولا يقتل، فإن مات أو قتل كَانَتْ رُكْبَتُهُ بِرُكْبَةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ- صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فِي مقعد صدق، والثالث: رجل خرج بنفسه وماله محتسبَا يريد أن يَقْتُلُ وَيُقْتَلُ، فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ- جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَاهِرًا سَيْفَهُ، وَاضِعَهُ عَلَى عَاتِقَهِ، والناس جاثون على الركب يقول: أفرجوا لنا فإنا قَدْ بَذَلْنَا دِمَاءَنَا لِلَّهِ- عز وجل فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَوَالَّذِي ننسي بِيَدِهِ لَوْ قَالَ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم أَوْ لِنَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَتَنَحَّى لهم من الطريق لما يرى من حقهم، فَلَا يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ وَلَا يشفع في أحد إِلَّا شُفِّعَ فِيهِ، وَيُعْطَى فِي الْجَنَّةِ مَا أحب، ولا يفضله في الجنة منزل نَبِيٌّ وَلَا غَيْرُهُ وَلَهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ أَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ فِضَّةٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ يَاقُوتٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ دُرٍّ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ نُورٍ تتلألأ نورًا، في كل مدينة من الْمَدَائِنِ أَلْفُ أَلْفِ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ أَلْفِ بَيْتٍ، فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ أَلْفٍ سَرِيرٍ مِنْ غَيْرِ جَوْهَرِ، الْبَيْتِ طُولُهُ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ، وَعَرْضُهُ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ، وطوله في السماء خمسمائة عَامٍ، عَلَيْهِ زَوْجَةٌ قَدْ بَرَزَ كُمُّهَا مِنْ جَانِبَيِ السَّرِيرِ عِشْرِينَ مِيلًا مِنْ كُلِّ زَاوِيَةٍ، وَهِيَ أَرْبَعَةُ زَوَايَا، وَأَشْفَارُ عَيْنَيْهَا كَجَنَاحِ النِّسْرِ، أَوْ كَقَوَادِيمِ النُّسُورِ، وَحَاجِبَاهَا كَالْهِلَالِ، عَلَيْهَا ثِيَابٌ تنبت في جنات عدن سقياها من تسنيم، وزهرتها تختطف الْأَبْصَارَ دُونَهَا- قَالَ: وَقَالَ

ص: 154

الْحَسَنُ: لَوْ بَرَزَتْ لِأَهْلِ الدُّنْيَا لَمْ يَرَهَا نبي مرسل ولا ملك مقرب إلا افتتن بِحُسْنِهَا- بَيْنَ يَدَيْ؟ كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ مِائَةُ أَلْفِ جَارِيَةٍ بِكْرٍ، خَدَمٍ (سِوَى) خَدَمِ زَوْجِهَا، وَبَيْنَ كُلِّ سَرِيرٍ كُرْسِيٍّ مِنْ (غَيْرِ) جَوْهَرِ، السَّرِيرِ طُولُهُ مِائَةُ أَلْفِ ذِرَاعٍ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ مِائَةُ أَلْفِ فِرَاشٍ غِلَظُ، كُلِّ فِرَاشٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُنَّ مَسِيرَةُ خمسمائة عام، يدخلون الجنة قبل الصديقين والمؤمنين بخمسمائة عَامٍ يَفْتَضُّونَ الْعَذَارَى، وَإِذَا دَنَا مِنَ السَّرِيرِ تضامت له الفرش حتى يركبها فيعلو منها، حيث شاء، فيتكىء تَكْأَةً مَعَ الْحُورِ الْعِينِ سَبْعِينَ سَنَةً، فَتُنَادِيهِ أَبْهَى مِنْهَا وَأَجْمَلُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَمَا لَنَا مِنْكَ دَوْلَةٌ؟ فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَيَقُولُ: مَنْ أنت؟ فتقول: إنا من الذين قال الله- تعالى-: {ولدينا مزيد} ثُمَّ تُنَادِيهِ أَبْهَى مِنْهَا وَأَجْمَلُ مِنْ غُرْفَةٍ أخرى: يا عبد الله، أما لك فينا مِنْ حَاجَةٍ؟ فَيَقُولُ: مَا عَلِمْتُ مَكَانَكَ. فَتَقُولُ: أَوَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ- تبارك وتعالى قَالَ: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قرة أعين} فَيَقُولُ: بَلَى وَرَبِّي. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فلعله يشتغل عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ عَامًا، مَا يَشْغَلُهُ عَنْهَا إِلَّا مَا هُوَ فِيهِ مِنَ النِّعْمَةِ وَاللَّذَّةِ، فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ رَكِبَ شهداء الْبَحْرِ قَرَاقِيرُ مِنْ دُرٍّ فِي نَهْرٍ مِنْ نور، (مجاديفهم) قُضْبَانُ اللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ وَالْيَاقُوتِ، تَرْفَعُهُمْ رِيحٌ تُسَمَّى الزهراء في زوج كَالْجِبَالِ، إِنَّمَا هُوَ نُورٌ يَتَلَأْلَإِ، تِلْكَ الْأَمْوَاجُ أهون في أعينهم وأحك عِنْدَهُمْ مِنَ الشَّرَابِ الْبَارِدِ فِي الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ عند أهل الدنيا، في اليوم الصائف (قدماؤهم) الذين كانوا في نحر أَصْحَابِهِمُ الَّذِينَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا تَقَدَّمَ قَرَاقِيرُهُمْ من بين يدي أصحابهم ألف ألف سنة، وخمسمائة أَلْفِ سَنَةٍ، وَخَمْسِينَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَمَيْمَنَتُهُمْ خَلْفَهُمْ عَلَى النِّصْفِ مِنْ قُرْبِ أُولَئِكَ مِنْ أَصْحَابِهِمْ، وميسرتهم مثل ذلك، وساقتهم الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ فِي تِلْكَ الْقَرَاقِيرِ مِنْ دُرٍّ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ يَسِيرُونَ فِي ذَلِكَ النَّهْرِ إِذْ رَفَعَتْهُمْ تِلْكَ الْأَمْوَاجُ إِلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ يَدَيْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَبَيْنَمَا هُمْ

ص: 155

كذلك إذ طلعت عليهم الملائكة يضعفون عَلَى خَدَمِ أَهَلِ الْجَنَّةِ حُسْنًا وَبَهَاءً وَجَمَالًا ونورًا كما يضعفون هم على سائر أهل الجنة بمنازلهم عِنْدَ اللَّهِ- تبارك وتعالى فَيَهِمُّ أَحَدُهُمْ أَنْ يخر لبعض خدامهم سن الملائكة ساجدًا، فيقول: ياولي اللَّهِ، إِنَّمَا أَنَا خَادِمٌ، وَنَحْنُ مِائَةُ أَلْفِ كهرمان في جنات عدن، ومائة ألفا كهرمان في جنات الفردوس، ومائة ألف كهرمان في جنات النعيم، ومائة ألف كهرمان في جنات الْمَأْوَى، وَمِائَةُ أَلْفِ كَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ الْخُلْدِ، ومائة ألف كهرمان فِي جَنَّاتِ الْجَلَالِ، وَمِائَةُ أَلْفِ كَهْرَمَانَ فِي جنات السلام، كل كهرمان مِنْهُمْ عَلَى مِائَةِ مَدِينَةٍ، فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مِائَةُ أَلْفِ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ مِائَةُ أَلْفِ بَيْتٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَدُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَزَبَرْجَدٍ وَلُؤْلُؤٍ وَنُورٍ، فِيهَا أَزْوَاجُهُ وَسُرُرُهُ وَخُدَّامُهُ، لَوْ أَنَّ أَدْنَاهُمْ رَجُلًا نَزَلَ بِهِ الثَّقَلَانِ: الْجِنُّ وَالْإِنْسُ، وَمِثْلُهُمْ مَعَهُمْ أَلْفُ أَلْفِ مَرَّةٍ لوسعهم أدنى قصر من قصوره، ما شاءوا من النزلة وَالْخَدَمِ وَالْفَاكِهَةِ، وَالثِّمَارِ وَالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، كُلُّ قَصْرٍ مُسْتَغْنٍ بِمَا فِيهِ مِنْ هَذِهِ

الْأَشْيَاءِ عَلَى قدر سعتهم جميعًا، لا يحتاج إِلَى الْقَصْرِ الَاخر فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ أَدْنَاهُمْ مَنْزِلَةً الَّذِي يَدْخُلُ عَلَى اللَّهِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا فَيَأْمُرُ لَهُ بِالْكَرَامَةِ كُلِّهَا، لَمْ يستقك حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهِ الْجَمِيلِ تبارك وتعالى".

4428 / 2 - قَالَ: وَزَعَمَ الْمُغِيرَةُ بْنُ قَيْسٍ أَنَّ قَتَادَةَ وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ وَالضَّحَّاكَ بْنَ مَزَاحِمٍ وَأَبَا الزبير عن جابر بن عبد الله.

4428 / 3 - والعرزمي عن علي بن أبي طالب أنه حَدَّثُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

هَذَا حَدِيثٌ فِيهِ دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، قَالَ فِيهِ ابْنُ حبان: كان يضع الحديث

على الثقات.

4429 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا عَمْرٌو، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".

4430 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى: وثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ الصَّفَّارُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ، عَنْ أبيه،

ص: 156

عَنْ جَدِّهِ- رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُهْرَاقُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ يَغْفِرُ له ذنبه كله إلا الدين ".

4431 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي مُطِيعٍ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنِي نصر ابن عَلْقَمَةَ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"من قَاتَلَ وَصَبَرَ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُغْلَبَ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ".

4432 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى- جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حنبلِ- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن زيد بن علي ابن حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَتَلَ دُونَ حَقِّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".

4433 / 1 - قَالَ: وَثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْمَدَنِيّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ "أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى الصَّلَاةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ: اللَّهُمَّ آتِنِي أَفَضْلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. قَالَ: فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةُ قال: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا؟ قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قال: إِذًا يُعْقَرُ جَوَادُكَ وَتُسْتَشْهَدُ".

4433 / 2 - وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانٍ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ

فَذَكَرَهُ.

4434 -

قَالَ: وثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ

فَذَكَرَهُ.

وَقَالَ: لَمْ يَرْوِ مُسْلِمُ بْنُ عائذ أو مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عَامِرِ إِلَّا هَذَا،

وَلَا يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

ص: 157

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مسلم.

4435 / 1 - قاك أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ أَبَا الْمُثَنَّى الْأَمْلُوكِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ- وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الْقَتْلَى ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يقتل، ذاك الْمُمْتَحَنُ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ- عز وجل تَحْتَ عَرْشِهِ، لَا يْفَضُلُهُ النَّبِيُّونَ إِلَّا بِدَرَجَةِ النُّبُوَّةِ، وَرَجُلٌ فَرَّقَ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فتلك كساعة ممصمصة تَحْتَ ذُنُوبِهِ وَخَطَايَاهُ، إِنَّ السَّيْفَ مَحَّاءٌ لِلْخَطَايَا، وَأُدْخِلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ، فَإِنَّ لَهَا ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ- وَلِجَهَنَّمَ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ- بَعْضُهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ، وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ، فَذَلِكَ فِي النَّارِ، إِنَّ السَّيْفَ لَا يَمْحُو النِّفَاقَ ".

4435 / 2 - قال: وثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْحِمْصِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ- وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الْقَتْلَى ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وماله الْعَدُوَّ فَقَاتَلَهُمْ، فَذَلِكَ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ، تَمَسُّ رُكْبَتُهُ رُكْبَةَ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ورجل قاتل في سبيل الله فقتل، فتلك ممصمصة تَحْتَ ذُنُوبِهِ وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ، فَإِنَّ السيف يمحو الخطايا ولا يمحو النفاق ".

موقوف.

4435 / 3 - قَالَ: وثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْأَمْلُوكِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

فذكر حديث ابن المبارك سواء

4535 / 4 - أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ- يَعْنِي الْفَزَارِيَّ- عَنْ صَفْوَانَ به.

ص: 158

4435 / 5 - قَالَ: وثنا يَعْمُرُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا عَبْدُ الله، أبنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو

فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.

وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ: "فَذَلِكَ الْمُفْتَخِرُ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ " وَلَعَلَّهُ تَصْحِيفٌ.

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ بِهِ.

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ.

الْمُمْتَحَنُ: بِفَتْحِ الْحَاءِ المهملة، هو المنشرح صَدْرُهُ وَمِنْهُ:{أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ للتقوى} أي شرحها ووسعها.

والممصمصة- بِضَمِّ الْمِيمِ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِيَةِ وَكَسْرِ الثَّالِثَةِ وبصادين مُهْمَلَتَيْنِ- هِيَ الْمُمَحِّصَةُ الْمُكَفِّرَةُ.

وَفَرِقَ- بِكَسْرِ الرَّاءِ- خَافَ وَجَزَعَ.

4436 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بُحَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ- رضي الله عنه "أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الَّذِينَ يُلْقَوْنَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ، فَلَا يَلْفِتُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا، أُولَئِكَ (يَتَلَبَطُّونَ) فِي الْغُرَفِ الْعُلْيَا مِنَ الْجَنَّةِ، وَيَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ، وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ ".

4436 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بن عياش

فذكره. قلت: رواتهما ثقات.

ص: 159