المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌28- باب النهي عن قتل الرسل وتجار الكفار وما جاء في الرسول يكون حسن الوجه حسن الاسم - إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - جـ ٥

[البوصيري]

فهرس الكتاب

- ‌68- كِتَابُ الْإِمَارَةِ

- ‌1- بَابٌ الَأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ

- ‌2- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْخُلَفَاءِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌3- بَابٌ خِلَافَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌4- بَابٌ خِلَافَةُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌5- بَابٌ خِلَافَةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌6- باب إمارة مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه

- ‌7- بَابٌ فِيمَنْ يَمْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةَ مِنَ الْخُلَفَاءِ

- ‌8- بَابٌ تَكُونُ خِلَافَةٌ ثُمَّ مُلْكٌ ثُمَّ جَبْرِيَّةٌ ثُمَّ خِلَافَةٌ

- ‌9- بَابٌ لَا يُبَايَعُ لِأَحَدٍ حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَى أَمِيرٍ وَاحِدٍ

- ‌10- بَابٌ فِي أَوَّلِ أَمِيرٍ أُمِّرَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌11- بَابٌ الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ

- ‌12- بَابٌ لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٌ

- ‌13- بَابٌ كَرَاهِيَةُ الْإِمَارَةِ لِمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا

- ‌14- بَابٌ النَّهْيُ عَنِ الْخُرُوجِ عَلَى الْأُمَرَاءِ مَا أَقَامُوا الصَّلَاةِ

- ‌15- بَابٌ طَاعَةُ الْإِمَامِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حبشيّاً

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْأُمَرَاءِ

- ‌17- بَابٌ مَا جَاءَ فِي الْأُمَرَاءِ وَالْأُمَنَاءِ وَالْعُرَفَاءِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌18- بَابٌ فِيمَا يَجِبُ عَلَى الْأَمِيرِ مِنْ حُسْنِ السِّيرَةِ وَعَدَمِ الِاسْتِئْثَارِ

- ‌19- بَابٌ مَا جَاءَ فِي السُّؤَالِ عَنِ الرَّعِيَّةِ

- ‌20- بَابٌ فِي إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ وَبَيْعِ الْحَكَمِ وَكَثْرَةِ الشُّرَطِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌21- بَابٌ فِيمَنْ دَخَلَ عَلَى أَهْلِ الظُّلْمِ وَالْكَذِبِ مِنَ الْأُمَرَاءِ

- ‌22- بَابٌ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ

- ‌23- بَابٌ فِيمَنْ تَرَكَ الطَّاعَةَ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌24- بَابٌ فِيمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ

- ‌25- بَابٌ كَرَاهِيَةُ أَنْ يَحْكُمَ الْحَاكِمُ وَهُوَ غَضْبَانُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ يَحْتَجِبُ عَنْ حَاجَةِ رَعِيَّتِهِ

- ‌26- بَابٌ نَظَرُ الْإِمَامِ فِي مَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌27- بَابٌ مَا جَاءَ فِي امْتِحَانِ الإمام لرعيته

- ‌28- اقْتِصَاصُ الْأَمِيرِ مِنْ عَامِلِهِ لِرَعِيَّتِهِ

- ‌29- بَابٌ تَأْدِيبُ الْأَمِيرِ عَامِلَهُ إِذَا احْتَجَبَ عَنِ الرعية وما جاء في الصبر على تأدبة الإمام

- ‌30- بَابٌ الْإِمَامُ يُمَكِّنُ مِنْ نَفْسِهِ

- ‌31- بَابٌ الدُّخُولُ عَلَى الْإِمَامِ وَالذَّبُّ عَنْهُ وَالنُّصْحُ لَهُ

- ‌32- بَابٌ تَوْلِيَةُ الْأَمِيرِ الْعَامِلَ إِذَا كَانَ عَارِفًا بِالْحَرْبِ عَلَى مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ طَلَبَ الْعَمَلَ فَمُنِعَ

- ‌33- بَابٌ تَقْدِيمُ وَلَايَةِ الْأَقْرَأِ عَلَى مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ وَاسْتِخْلَافُ الْإِمَامِ أَقْرَأَ الْقَوْمِ

- ‌34- بَابٌ الْإِقْطَاعُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ سَأَلَ الْإِمَامَ شَيْئًا فَكَتَبَ لَهُ بِهِ

- ‌35- بَابٌ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ وَلَايَةِ الْمَرْأَةِ

- ‌69- كِتَابُ الْهِجْرَةِ

- ‌1- بَابٌ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2- بَابُ لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ

- ‌3- بَابُ الْهِجْرَةُ إلى أرض الحبشة وما جاء في إسلام النجاشي وعمرو بْنِ الْعَاصِ وَقِصَّتُهُ مَعَ جَعْفَرٍ رضي الله عنهم

- ‌4- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ عَلَى سَاكِنِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ

- ‌70- كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌1- بَابُ فَضْلُ الْجِهَادِ

- ‌2- بَابُ النِّيَّةُ فِي الْجِهَادِ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكَرَاهِيَةُ الْجَعْلِ عَلَى الْجِهَادِ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ أَعَانَهُ أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ

- ‌5- بَابُ وَدَاعُ الْمَنْزِلِ بِرَكْعَتَيْنِ وَاسْتِحْبَابُ السَّفَرِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَتَرْكِ الْغَزْوِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ

- ‌6- بَابُ التَّوْدِيعُ وَمَا يُودِّعُ بِهِ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ

- ‌7- بَابُ فِي الرُّفْقَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ سَيْرِ الِاثْنَيْنِ وَمَا جَاءَ فِي الْجُيُوشِ وَالسَّرَايَا

- ‌8- بَابُ مَا جَاءَ فِي جِهَادِ الْأَعْمَى

- ‌9- بَابُ مَا جَاءَ فِي جِهَادِ الْعَبْدِ إذا أذن له سَيِّدُهُ

- ‌10- بَابُ الِاسْتِنْصَارُ بِضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّهْيُ عَنِ الِاسْتِنْصَارِ بِالْكُفَّارِ عَلَى الْكُفَّارِ

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ لِلْجِهَادِ

- ‌12- بَابُ مَا جَاءَ فِي اتِّخَاذِ الْخَيْلِ لِلْجِهَادِ وَفَضْلِهَا وَإِكْرَامِهَا وَسِهَامِهَا وَحِمَى الْمَكَانِ لَهَا وَإِغَارَتِهَا وَالنَّهْيِ عَنْ إِنْزَاءِ الْحُمُرِ عَلَيْهَا وَإِخْصَائِهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌13- بَابُ مَا كَانَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا شَيَّعَ جَيْشًا وَمَا جَاءَ فِيمَنْ شَيَّعَ غَازِيًا

- ‌14- بَابُ شِدَّةُ العَدْو فِي الْمَشْيِ وَمَا جَاءَ في الرايات والألوية

- ‌15- بَابُ الْخِدْمَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌16- باب فيمن أضر بالناس في طريق الْغَزْوِ

- ‌17- بَابُ فِيمَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌18- بَابُ فَضْلُ الرِّبَاطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌19- بَابُ فَضْلُ الْحَرْسِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌20- بَابُ فَضْلِ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌21- باب الإمام يعطي سلاحه من شَاءَ إِذَا لَمْ يَغْزُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ عَنِ الْجِهَادِ

- ‌22- بَابُ النَّهْيُ عَنْ تَعَاطِي السَّيْفِ مَسْلُولًا

- ‌23- بَابُ الصَّبْرُ فِي الْغَزَاةِ عَلَى نَفَادِ الزَّادِ وَمَا جَاءَ فِي الطَّعَامِ يُوجَدُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌24- بَابُ النَّهْيُ عَنْ تَمَنِّي لِقَاءَ الْعَدُوِّ

- ‌25- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَبَرَ عَلَى قِتَالِهِمْ

- ‌26- بَابُ ما يقول إذا لقي العدو

- ‌27- بَابُ لَا يُقَاتِلُ قَوْمٌ حَتَّى يَدْعُوا إِلَى الْإِسْلَامِ

- ‌28- بَابُ النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ الرُّسِلِ وَتُجَّارِ الْكُفَّارِ وَمَا جَاءَ فِي الرَّسُولَ يَكُونُ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الِاسْمِ

- ‌29-بَابُ الْحَرْبُ خُدْعَةٌ

- ‌30- بَابٌ الْمُعَاهَدَةُ مَعَ أَهْلِ الشِّرْكِ وَالتَّرْهِيبُ مِنْ نَقْضِ الْعَهْدِ

- ‌31- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّمْيِ وَفَضْلِهِ وَفِيمَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ

- ‌32- بَابُ فِيمَنْ وَجَدَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ غَفْلَةً فَقَتَلَهُمْ وَمَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُقَاتِلُ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِهِ

- ‌33- بَابُ النَّهْيُ عَنِ الْفِرَارِ وَمَا جاء في الصمت عند القتال وتوفرة الأظفار فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌34- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّهَدَاءِ وَفَضْلِهِمْ

- ‌35- باب فيمن يؤيد به هَذَا الدِّينَ

- ‌36- بَابُ صِفَةُ الرَّايَةِ وَمَنْ يَأْخُذُهَا بِحَقِّهَا وَمَا جَاءَ فِيمَنَ اعْتَقَدَ لِوَاءً فِي غَيْرِ حَقٍّ

- ‌37- بَابُ الْإِمَامُ جُنَّةٌ وَمَا جَاءَ فِي النُّعَاسِ عِنْدَ الْقِتَالِ وَمَنْ قَالَ: خُذْهَا وَأَنَا الْفَتَى الْغِفَارِيُّ

- ‌38- بَابِ لَا يُظْهِرُ اللَّهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ عَدُوًّا لَيْسَ مِنْهُمْ

- ‌39- بَابُ كَفُّ الْقَتْلِ عَمَّنْ قَالَ إِنِّي مُسْلِمٌ

- ‌40- باب النهي عن قتل النساء والولدان والأجير وغيرهم وما جاء في قتل ابن أبي الحقيق

- ‌41- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلْبِ

- ‌42- بَابُ فِدَاءُ الْأُسَارَى

- ‌43- بَابٌ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ النُّهْبَةِ والمثلة

- ‌44- بَابُ مَا جَاءَ فِي وَسْمِ الْحَيَوَانِ

- ‌45- بَابُ تَعْظِيمِ شَأْنِ الْغُلُولِ

- ‌46- بَابٌ مَا جَاءَ فِي حِلَّ الْغَنَائِمِ

- ‌47- بَابُ مَا جاء في قسم الفيء والغنيمة والعطاء والنهي عن بيع السهام حتى تقسم

- ‌48- بَابُ فِيمَا كَانَ يَفْعَلُ بِالْخَمْسِ وَسَهْمِ ذِي الْقُرْبَى

- ‌49- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقِسْمَةِ وَأُجْرَةِ الْحَاسِبِ

- ‌50- بَابُ فِيمَنْ صارت إِلَيْهِ جَارِيَةٌ مِنَ الْمَغْنَمِ فَأَرَادَ الْإِمَامُ نَزْعَهَا مِنْهُ

- ‌51- باب ما جاء في النفل وَبَيَانٌ أَنَّهُ كَانَ مُشَاعًا لِمَنْ أَخَذَهُ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْقِسْمَةُ

- ‌52- بَابُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ أَسْلَمَ من العبيد وفي ذم العباد وهم طائفة من نصارى العرب

- ‌53- بَابُ إِعْطَاءُ الْأَمِيرِ الْأَمَانَ لِمَنْ سَأَلَهُ

- ‌54- بَابُ يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُمْ

- ‌55- بَابُ لَا تُبَاعُ جِيفَةُ مُشْرِكٍ

- ‌56- بَابُ الْإِقَامَةِ بِالْأَرْضِ بَعْدَ فَتْحِهَا

- ‌57- بَابُ حَكَمُ الْأَرْضِ الَّتِي يَفْتَحُهَا أَهْلُ الشِّرْكِ

- ‌58- بَابُ إِخْرَاجُ أَهْلِ الْكُفْرِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌71- كِتَابُ سِيرَةِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌1- بَابٌ فِيمَا لَقِيَهُ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌2- بَابٌ الزَّجْرُ عَنْ إِكْرَامِ الْمُشْرِكِينَ وَحُضُورِ مَشَاهِدِهِمْ وَمَا جَاءَ فِي أَذَى الْمُشْرِكِينَ فِي أَصْنَامِهِمْ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَيْعَةِ عَلَى الْحَرْبِ

- ‌4- بَابٌ فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيَّ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ وَمَا جَاءَ فِي أَوَّلِ غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5- بَابُ غَزْوَةِ بَدْرٍ

- ‌6- بَابُ إِخْبَارُهُ صلى الله عليه وسلم بِالْمُغَيَّبَاتِ يَوْمَ بَدْرٍ

- ‌7- بَابُ فِي شُهُودِ الْمَلَائِكَةِ وَقِتَالِهَا يَوْمَ بَدْرٍ

- ‌8- بَابُ قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ

- ‌9- بَابٌ فِي أَسْرَى بَدْرٍ

- ‌10- بَابُ غَنِيمَةُ بَدْرٍ

- ‌11- بَابُ تَارِيخِ وَقْعَةِ بَدْرٍ وَكَمْ كَانَ عُدَّةُ مَنْ شَهِدَهَا

- ‌12- باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌13- بَابُ غَزْوَةِ أُحُدٍ

- ‌14- بَابُ فِي قَتْلِ حَمْزَةَ رضي الله عنه

- ‌15- بَابُ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ وَقُرَيْظَةَ

- ‌16- بَابٌ غَزْوَةُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌17- بَابُ غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌18- باب في قتلى مُرَحِّبٍ

- ‌19- بَابُ قِسْمَةُ خَيْبَرَ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌20- بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ

- ‌21- بَابُ فِيمَنْ لَمْ يُؤَمِّنْهُ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌22- بَابٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌23- بَابُ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ

- ‌24- بَابُ غَزْوَةِ تَبُوكَ

- ‌25- بَابُ مَا جَاءَ فِي فَتْحِ أَصْبَهَانَ وَفَارِسَ وَالرُّومِ وَأَذْرَبَيْجَانَ

- ‌26- بَابُ مَا جَاءَ في فتح الإسكندرية

- ‌27- بَابُ ذِكْرِ الْبُعُوثِ وَالسَّرَايَا

- ‌28- بَابُ كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى زُهَيْرِ بْنِ أَقْيَشَ مِنْ عُكَلَ بِالْأَمَانِ

- ‌29- بَابُ كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَالنَّجَاشِيِّ

- ‌72- كِتَابُ الْجِزْيَةِ

- ‌1- بَابٌ مَنْ تُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى

- ‌2- بَابٌ الِاشْتِرَاطُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَأَخْذِ الْجِزْيَةِ بِرِفْقٍ

- ‌3- بَابٌ الْمَجُوسُ أَهْلُ كِتَابٍ وَالْجِزْيَةُ تُؤْخَذُ مِنْهُمْ

- ‌4- بَابٌ مَنْ تُرْفَعُ عَنْهُ الْجِزْيَةُ

- ‌73- كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

- ‌1- بَابُ الصَّيْدِ بِالْكَلْبِ الْمُعَلَّمِ وَمَا جَاءَ فِي اتِّخَاذِ الْكَلْبِ لِلصَّيْدِ أَوِ الماشية

- ‌2- بَابُ الصَّيْدِ بَالصَّقْرِ وَالْبَازِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ الْلَيْلَ أَمَانٌ لِلطَّيْرِ

- ‌3- باب الصيد بالقوس والمعراض والعصا

- ‌4- بَابُ الصَّيْدِ يُرْمَى فَيَقَعُ عَلَى جَبَلٍ ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ أَوْ يَقَعُ فِي الْمَاءِ

- ‌5- بَابُ التَّسْمِيَةِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ الذَّبْحِ

- ‌6- بَابٌ فِيمَنْ تَرَكَ التَّسْمِيَةَ مِمَّنْ تَحِلُّ ذَبِيحَتُهُ

- ‌7- بَابٌ فِيمَا أُهِلَّ بِهِ لغير الله وما ذبح على الأنصاب

- ‌8- بَابُ رَحْمَةِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ ذَبْحِهِنَّ

- ‌9- باب الذبح بجذل الْحَطَبِ وَالْحَجَرِ

- ‌10- بَابٌ فِي ذَكَاةِ مَا لَا يُقْدَرُ عَلَى ذَبْحِهِ إِلَّا بِرَمْيٍ أَوْ سِلَاحٍ

- ‌11- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَكَاةِ الْجَنِينِ

- ‌12- بَابُ مَا يُذْبَحُ مِنْ دَوَابِّ الْبَحْرِ وَمَا لَا يُذْبَحُ

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَبْحِ الْإِبِلِ

- ‌14- بَابُ ذَبْحِ الْجَذَعِ وَالنَّهْيِ عَنْ ذَبْحِ ذَوَاتِ الدَّرِّ وَعَنْ ذبح في الْغَنَمِ وَمَا جَاءَ فِي أَنَّ النِّعَمَ كُلَّهَا ظَالِمَةٌ أَوْ جَائِرَةٌ

- ‌15- بَابٌ مَا جَاءَ في الخيل والبغال

- ‌16- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُمُرِ وَاسْتِعْمَالِ قُدُورِ الْمُشْرِكِينَ وَآنِيَتِهِمْ

- ‌17- بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّعْلَبِ وَالظِّبَاءِ

- ‌18- بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبِّ

- ‌19- بَابُ الذِّئْبِ

- ‌20- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَرْنَبِ

- ‌21- بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبُعِ

- ‌22- بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْهِرَّةِ

- ‌23- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَرَادِ

- ‌24- بَابُ مَا جَاءَ فِي صَيْدِ الْبَحْرِ

- ‌25- بَابُ جَوَازِ أَكْلِ لَحْمِ الْمَيْتَةِ لِلْمُضْطَرِ وَمَا جَاءَ فِي إِهَابِهَا وَعَصَبِهَا

- ‌26- بَابُ مَا نُهِيَ عَنْ أَكْلِهِ

- ‌27- بَابُ الِامْتِنَاعِ مِنْ دُخُولِ دَارٍ فِيهَا كَلْبٌ

- ‌74- كِتَابُ الضَّحَايَا وَفِيهِ الْعَقِيقَةُ

- ‌1- بَابُ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعَرِهِ وَلَا ظُفُرِهِ

- ‌2- بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَبْحِ الْأُضْحِيَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَأُمِرَ بِالْإِعَادَةِ وَمَا جَاءَ فِي التَّضْحِيَةِ فِي اللَّيْلِ مِنْ أَيَّامِ مِنًى

- ‌3- بَابُ الْإِعَانَةِ فِي الْأُضْحِيَةِ

- ‌4- بَابُ فَضْلِ الضَّأْنِ عَلَى غَيْرِهِ

- ‌5- بَابُ لَا يَجُوزُ الْجَذَعُ إِلَّا مِنَ الضَّأْنِ وَحْدَهَا وَيُجْزِئُ الثَّنِيُّ مِنَ الْمَعْزِ وَالْإِبِلِ وَالْبَقَرِ

- ‌6- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُضَحَّى بِهِ مِنَ الْغَنَمِ

- ‌7- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَبْحِ الْإِبِلِ والبقر وَأَنَّ الْجَزُورَ فِي الْأَضْحَى عَنْ عَشَرَةٍ

- ‌8- بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُضَحِّي عَنْ نَفْسِهِ وَغَيْرُهُ

- ‌9- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ أَنْ يَتَوَلَّى ذَبْحَ نُسُكِهِ أَوْ يَشْهَدَهُ وَجَوَازِ الْأُضْحِيَةِ عَنِ الرَّجُلِ بِإِذْنِهِ

- ‌10- بَابُ كَرَاهِيَةِ حَدِّ الشَّفْرَةِ وَالشَّاةُ تَنْظُرُ وَمَا جَاءَ فِي التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الذَّبْحِ وَذَبِيحَةِ المسلم والأقلف

- ‌11- بَابُ مَوْضِعِ الذَّبْحِ

- ‌12- بَابٌ فِيمَنْ ذَبَحَ أُضْحِيَتَهُ وَجَزَّأَهَا أَثْلَاثًا

- ‌13- بَابٌ فِي عُيُوبِ الْأُضْحِيَةِ

- ‌14- بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْأَضَاحِي فَوْقَ ثَلَاثٍ

- ‌15- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْأَكْلِ مِنْ لُحُومِ الْأَضَاحِي وَالْإِطْعَامِ وَالِادِّخَارِ

- ‌16- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَمْ يُضَحِّ

- ‌17- بَابٌ الْعَقِيقَةُ سُنَّةٌ

- ‌18- بَابُ طَعْنِ الشَّيْطَانِ فِي جَنْبِ الصَّبِيِّ حِينَ يُولَدُ

- ‌19- بَابُ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي أُذُنَيِ الْمَوْلُودِ

- ‌20- بَابُ مَا جَاءَ فِي تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ بِالتَّمْرِ

- ‌21- بَابُ مَا جَاءَ فِي تَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ

- ‌22- بَابُ أَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ وَأَصْدَقِهَا وَأَقْبَحِهَا

- ‌23- بَابُ مَا يَعُقُّ عَنِ الْغُلَامِ وَمَا يَعُقُّ عَنِ الْجَارِيَةِ وَمَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْعَقِيقَةِ وَحَلْقِ رَأَسِ الْمَوْلُودِ وَالتَّصَدُّقِ بِزِنَةِ شَعَرِهِ

- ‌24- بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْعَقِيقَةَ عَلَى الِاخْتِيَارِ لَا عَلَى الْوُجُوبِ

- ‌25- بَابٌ الْوَلَدُ ثَمَرُ الْقُلُوبِ

- ‌75- كِتَابُ السَّبْقِ وَالرَّمْيِ

- ‌1- بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الرَّمْيِ

- ‌2- بَابُ الرَّجُلَيْنِ يَسْتَبِقَانِ بِفَرَسَيْهِمَا وَيُخْرِجُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سَبَقًا وَيُدْخِلانِ بَيْنَهُمَا مُحَلِّلا عَلَى أَنَّهُ إن سبقهما المحلل كان ما أخرجا له وَإِنْ سَبَقَ أَحَدُهُمَا الْمُحَلِّلَ أَحْرَزَ مَالَهُ وَأَخَذَ مَالَ صَاحِبِهِ

- ‌3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّهَانِ فِي الْخَيْلِ

- ‌4 - بَابُ كَرَاهِيَةِ إِخْصَاءِ الْبَهَائِمِ

- ‌76- كِتَابُ الْإِيمَانِ

- ‌1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَلِفِ بِصِفَاتِ اللَّهِ عز وجل كَالْعِزَّةِ وَالْقُدْرَةِ وَالْجَلَالِ والكبرياء وَالْعَظَمَةِ وَالْكَلَامِ وَالسَّمْعِ وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌2 - بَابٌ فِيمَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ ثم حنث أو بالبراءة مِنَ الْإِسْلَامِ أَوْ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ أَوْ بِالْأَمَانَةِ

- ‌3 - بَابٌ فِيمَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا

- ‌4 - بَابٌ فِيمَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

- ‌5 - بَابُ شُبْهَةِ مَنْ زَعَمَ أَنْ لَا كَفَّارَةَ فِي الْيَمِينِ إِذَا كَانَ حَنَثَهَا طَاعَةً

- ‌6 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْيَمِينِ الْغَمُوسِ

- ‌7 - بَابُ مَا جَاءَ فِي كَفَارَةِ الْيَمِينِ

- ‌8 - بَابُ الْيَمِينِ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ

- ‌9 - بَابُ مَا لَا يَمِينَ فِيهِ

- ‌10 - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ

- ‌11 - بَابٌ النَّذْرُ يَمِينٌ

- ‌12 - بَابٌ

- ‌77- كِتَابُ النُّذُورِ

- ‌1- بَابُ الْوَفَاءِ بِالنَّذْرِ

- ‌2 - بَابُ مَا يُوَفَى بِهِ مِنَ النَّذْرِ

- ‌3 - بَابٌ فِيمَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ نَذَرَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ

- ‌5- بَابٌ فِيمَنْ نَذَرَ أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ حَقَّ حَمْدِهِ

- ‌6 - بَابٌ فِيمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ وَمَا جَاءَ فِيمَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ بَدَنَةٌ وغير ذلك

- ‌78- كِتَابُ الْقَضَاءِ وَمَا عَلَى الْقَاضِي فِي الْخُصُومِ وَالشُّهُودِ

- ‌1- بَابُ حُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَحُكْمِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - بَابُ مَا جَاءَ فِي حُكْمِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌3 - بَابٌ فِي الَّذِينَ يَحْكُمُونَ لِلنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ

- ‌4- باب القضاة تلاثة

- ‌5- باب ما يستدلى بِهِ عَلَى أَنَّ الْقَضَاءَ وَسَائِرَ أَعْمَالِ الْوُلَاةِ مِمَّا يَكُونُ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ مِنْ فُرُوضِ الْكِفَايَاتِ

- ‌6 - بَابُ عون الله عز وجل للقاضي مالم يَحِفْ عَمْدًا وَمَا جَاءَ فِي الْمُقْسِطِينَ

- ‌7 - بَابٌ كَرَاهِيَةِ الْإِمَارَةِ وَكَرَاهِيَةِ تَوَلِّي أَعْمَالِهَا لِمَنْ رَأَى مِنْ نَفْسِهِ ضَعْفًا أَوْ رَأَى فَرْضَهَا عَنْهُ بغيره ساقطًا

- ‌8 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْقَاضِي أَنْ يَقْضِيَ فِي موضع بارز للناس لا يكون دون حِجَابٌ وَأَنْ يَكُونَ مُتَوَّسِطَ الْمِصْرِ

- ‌9 - بَابُ مَا يُخْشَى عَلَى مَنْ قَضَى بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌10 - بَابٌ لَا يَقْضِي الْقَاضِي وَهُوَ غَضْبَانُ

- ‌11- بَابٌ لَا يَقْضِي الْقَاضِي إِلَّا وَهُوَ شَبْعَانُ رَيَّانُ

- ‌12- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْقَاضِي وَالْوَالِي مِنْ أَنْ يُوَلِّيَ الشِّرَاءَ لَهُ وَالْبَيْعَ رَجُلًا مَأْمُونًا غَيْرَ مَشْهُورٍ بِأَنَّهُ يَبِيعُ لَهُ خَوْفَ الْمُحَابَاةِ

- ‌13- بَابٌ مَوْضِعُ الْمُشَاوَرَةِ

- ‌14- بَابُ مَا يَقْضِي بِهِ الْقَاضِي وَيُفْتِي بِهِ الْمُفْتِي وَأَنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ لَهُ أَنْ يُقَلِّدَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ دَهْرِهِ وَلَا أَنْ يَحْكُمَ أَوْ يُفْتِيَ بِالِاسْتِحْسَانِ

- ‌15- بَابُ تَرْهِيبِ مَنْ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُوَلِّيَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا وَفِي رَعِيَّتِهِ خَيْرٌ مِنْهُ

- ‌16- بَابٌ مَا جَاءَ فِي اجْتِهَادِ الْحَاكِمِ فِي الْحَقِّ وَأَجْرِهِ

- ‌17 - بَابُ مَنْ رَأَى حُكْمَ مَنْ قَبْلَهُ صَوَابًا فَأَقَرَّهُ

- ‌18- بَابٌ فِي أَحْكَامٍ شَتَّى

- ‌19- بَابُ لَعْنِ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي وَالرَّائِشِ

- ‌20- بَابُ التَّشْدِيدِ فِي أَخْذِ الرِّشْوَةِ وَفِي إِعْطَائِهَا عَلَى إِبْطَالِ الْحَقِّ

- ‌21 - باب كيف حال القضاة يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌22 - بَابٌ لَا يَنْبَغِي لِلْقَاضِي وَلَا لِلْوَالِي أَنْ يَتَّخِذَ كَاتِبًا ذِمِّيًّا وَلَا يَضَعَ الذِّمِّيَّ فِي مَوْضِعٍ يَتَفَضَّلُ فِيهِ مُسْلِمًا

- ‌23- بَابُ إِنْصَافِ الْخَصْمَيْنِ فِي الْمَدْخَلِ عَلَيْهِ وَالِاسْتِمَاعِ منهما والإنصات لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَتَّى يُنْفِذَ حُجَّتَهُ وَحُسْنِ الإقبال عليهما

- ‌24- بَابٌ الرَّجُلَانِ يَدَّعِيَانِ فِي أَرْضٍ

- ‌25- باب القضاء باليمين مع الشاهد

- ‌26 - بَابُ الْيَمِينِ عَلَى الْمَطْلُوبِ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْمُدَّعِي بَيِّنَةٌ

- ‌27 - بَابٌ التَّشْدِيدُ فِي الْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ وَمَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ مِنْ وَعْظِهِ فِيهَا

- ‌28 - بَابُ حُكْمِ الْحَاكِمِ لَا يُحِلُّ حَرَامًا وَلَا يُحَرِّمُ حَلَالًا

- ‌29 - باب الرجلان يدعيا فِي صَيْدٍ

- ‌30 - بَابُ اسْتِنَابَةِ الْإِمَامِ

- ‌31- بَابٌ فِيمَنْ خَشِيَ أَمْرًا فَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِكِتَابِ الْحَاكِمِ

- ‌32 - بَابُ التَّخْيِيرِ

- ‌33 - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَجْرِ الْقُسَّامِ

- ‌34 - بَابٌ لِكُلِّ شَيْءٍ خَطَأٌ إِلَّا السَّيْفَ

- ‌79- كِتَابُ الشَّهَادَاتِ وَمَنْ تَجُوزُ شَهَادَتَهُ وَمَنْ لَا تجوز شهادته مِنَ الْأَحْرَارِ الْبَالِغِينَ الْعَاقِلِينَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌1-بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي الْإِشْهَادِ

- ‌2 - لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلَا خَصْمٍ وَلَا ظَنِينٍ

- ‌3 - بَابُ وُجُوهِ الْعِلْمِ بِالشَّهَادَةِ

- ‌4 - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الْقِيَامِ بِشَهَادَتِهِ إذا شهد

- ‌5 - بَابُ مَنْ رَدَّ شَهَادَةَ الْعَبِيدِ وَالصِّبْيَانِ وَمَنْ قَبِلَهَا

- ‌6 - بَابُ مَنْ رَدَّ شَهَادَةَ أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌7 - باب قول الله تعالى: {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أو آخران من غيركم}

- ‌8- بَابُ الْقَضَاءِ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ

- ‌9 - بَابُ مَا جَاءَ في كتم الشهادة

- ‌10 - بَابُ مَا جَاءَ فِي شَاهِدِ الزُّورِ

- ‌11- بَابُ مَنْ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ وَمَنْ لَا تَجُوزُ

- ‌12- بَابٌ كَرَاهِيَةُ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ أَكْثَرُ مِنْ كَرَاهِيَةِ اللَّعِبِ بِالشَّيْءِ مِنَ الْمَلَاهِي لِثُبُوتِ الْخَبَرِ فِيهِ وكثرته

- ‌13- بَابُ مَا جَاءَ فِي ذم الملاهي من المعازف والمزامير وَنَحْوِهَا

- ‌14 - بَابٌ الرَّجُلُ يَتَّخِذُ الْغُلَامَ وَالْجَارِيَةَ الْمُغَنِّيَيْنِ ويجمح عَلَيْهِمَا وَيُغَنِّيَانِ

- ‌15 - بَابُ تَحْسِينِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ

- ‌16- بَابُ شَهَادَةِ أَهْلِ الْعَصَبِيَّةِ

- ‌17- بَابُ إِعْطَاءِ الشَّاعِرِ

- ‌18 - بَابٌ الشَّاعِرُ يُشَبِّبُ بِامْرَأَةٍ بِعَيْنِهَا لَيْسَتْ مِمَّا يَحِلُّ لَهُ وُطْؤُهَا فَيُكْثِرُ فِيهَا وَيَبْتَهِرُهَا

- ‌19- بَابُ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعِ مِنَ الشُّهُودِ

- ‌20 - بَابٌ

- ‌80- كِتَابُ الْعَتْقِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ إِعْتَاقِ النَّسَمَةِ وَفَكِّ الرَّقَبَةِ

- ‌2- بَابُ مَا جَاءَ فِي عِتْقِ الْأَخْيَارِ

- ‌3 - بَابٌ فِيمَنْ عَلَيْهِ رَقَبَةٌ مُؤْمِنَةٌ وَعِنْدَهُ أَمَةٌ سَوْدَاءُ

- ‌4- بَابٌ فِيمَنْ عَتَقَ عَبْدًا وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِ الْخِدْمَةَ

- ‌5 - بَابٌ فِيمَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ فِي عَبْدٍ وَمَا جَاءَ فِي الْعِتْقِ عِنْدَ الْمَوْتِ

- ‌6-بَابُ مَنْ فَعَلَ شَيْئًا فَعُتِقَ بِسَبَبِهِ

- ‌7 - بَابٌ فِيمَنْ أَسْلَمَ مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الحروب لحق بِالْمُسْلِمِينَ

- ‌8 - بَابٌ

- ‌9 - بَابُ مَا جَاءَ فِي عِتْقِ وَلَدِ الزِّنَا

- ‌10 - بَابٌ مِنْ شَرِّ رِقِيقِكُمُ السُّودَانِ

- ‌81- كِتَابُ الْوَلَاءِ

- ‌82- كِتَابُ الْمُدَبَّرِ

- ‌1- بَابٌ الْمُدَبَّرُ يَجُوزُ بَيْعَهُ مَتَى شَاءَ مَالِكُهُ

- ‌83- كِتَابُ الْمُكَاتَبِ

- ‌1- بَابُ فَضْلِ مَنْ أَعَانَ مُكَاتَبًا قي رَقَبَتِهِ

- ‌2- بَابُ مَنْ قَالَ لَا يُعْتَقُ الْمُكَاتَبُ حَتَّى يَكُونَ فِي الْكِتَابَةِ فَإِذَا أَدَّيْتَ هَذَا أَوْ نِصْفَهُ فَأَنْتَ حُرٌّ

- ‌3- بَابُ إِفْلَاسِ الْمُكَاتَبِ

- ‌4 - بَابُ كِتَابَةِ بَعْضِ الْعَبْدِ

- ‌84- كِتَابُ عَتْقِ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌بَابٌ الرَّجُلُ يَطَأُ أَمَتَهُ بِالْمِلْكِ فَتَلِدُ لَهُ وَمَا جَاءَ فِي اخْتِلَافِ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌85- كتاب البر والصلة

- ‌1- باب بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما وإن كانا ظالمين وما جاء في بر أصدقائهما من بعدهما

- ‌2 - باب ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌3 - بَابِ مَا جَاءَ فِي رَحِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب ما جاء في صلة الرحم وإن قطعت

- ‌5 - باب ما جاء في الإحسان إلى البنات والأخوات

- ‌6 - باب ما جاء في كفالة اليتيم ورحمته والنفقة عليه والسعي على الأرملة والمسكين

- ‌7 - باب ما جاء في الإحسان إلى الرقيق

- ‌8 - باب خيركم خيركم لنسائه

- ‌9 - باب الترهيب من أذى الجار وما جاء في تأكيد حقه

- ‌10 - باب ما جاء في الإخاء وزيارة الإخوان وأن يوقر كبيرهم ويرحم صغيرهم

- ‌11 - باب الترغيب في الضيافة وإكرام الضيف وتأكيد حقه وترهيب الضيف أن يقيم حتى يؤثم أهل المنزل

- ‌12- باب فيمن آثر الضَّيْفِ عَلَى نَفْسِهِ وَلَوْ كَانَ بِهِ خَصَاصَةٌ

- ‌13- باب في المرء يحتقر ما قُدم إليه أو يحتقر ما عنده أن يقدمه للضيف

- ‌14- باب الدعاء لمن أحسن والثناء عليه

- ‌15 - بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْبُخْلِ وَالشُّحِّ وَالتَّرْغِيبِ فِي الْجُودِ وَالسَّخَاءِ

- ‌16- بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحِلْفِ

- ‌17 - بَابُ الْمُوَافَاةِ

- ‌18 - بَابٌ فِي حق المسلم على المسلم وفيمن لم يصلحه الخير أصلحه الشر

- ‌19- بَابُ ارْحَمْ مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ

- ‌20 - بَابُ ارْحَمُوا تُرْحَمُوا وَاغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ

- ‌21 - بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ عَامَّةً

- ‌22 - بَابٌ لَا تُنْزَعُ الرحمة إلا من شقي

- ‌23- بَابٌ فِيمَنِ اسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ

- ‌24 - بَابُ رَحْمَةِ الطَّيْرِ

- ‌25 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ قَادَ أَعْمَى

- ‌26 - بَابٌ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌27 - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ وَمَا جَاءَ فِي صَدَقَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌28 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَضَاءِ الْحَوَائِجِ

- ‌29 - بَابُ مَا جَاءَ فِي فِعْلِ الْخَيْرِ وَالنَّهْيِ عَنِ التَّكَلُّفِ

- ‌30 - باب فيمن يرجى خيره

- ‌31 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَشْكُرُ النَّاسَ وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ

- ‌32 - بَابُ الْعِدَةُ عَطِيَّةٌ

- ‌33- بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّفَاعَةِ وَنُصْرَةِ الْمُسْلِمِ وَسَتْرِهِ وَإِكْرَامِهِ

الفصل: ‌28- باب النهي عن قتل الرسل وتجار الكفار وما جاء في الرسول يكون حسن الوجه حسن الاسم

4393 / 2 - رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ: ثنا نَصْرُ بْنُ علي

فَذَكَرَهُ.

قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

4393 / 3 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثنا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الطاحي، ثنا نصر ابن علي بن نَصْرُ بْنُ عَلَيٍّ

فَذَكَرَهُ.

‌28- بَابُ النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ الرُّسِلِ وَتُجَّارِ الْكُفَّارِ وَمَا جَاءَ فِي الرَّسُولَ يَكُونُ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الِاسْمِ

4394 / 1 - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:"جَاءَ ابْنُ النَّوَّاحَةِ" وَابْنُ أَثَالٍ رَسُولَيْنِ لِمُسَيْلَمَةَ إلى رسوله الله فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَا: نَشْهَدُ أن مسيلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا رَسُولًا لَقَتَلْتُكُمَا. قال عبد الله: فمضت السنة بأن الرسل لا تقتل، قال عبد الله: فأما ابن أثال فقد كفانا الله، وأما ابن نواحة فَلَمْ يَزَلْ فِي نَفْسِي حَتَّى أَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ ".

4394 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِإِسْنَادِ الطَّيَالِسِيِّ وَمَتْنِهِ.

4394 / 3 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أبي وائل، عن ابن معيز قال:"خرجت في الفجر أسقي، النبي صلى الله عليه وسلم قَرِيبًا لِي فَمَرَرْتُ بِمَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ بَنِي حنيفة وهم يذكرودن مُسْيَلَمَةَ وَيْزُعُمُونَ أَنَّهُ نَبِيٌّ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَذَكَرْنَا لَهُ ذَلِكَ، فَأَرْسَلَ مَعِي الشرط فَأَخَذُوهُمْ، قَالَ: فَقَالُوا: نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ. قَالَ: فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ إِلَّا ابْنَ النَّوَّاحَةِ فَإِنَّهُ ضَرَبَ عُنُقَهُ، قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: أَخَذَهُمْ فِي ذَنْبٍ واحد فخلى سبيلهم وقتل هذا! قال: أَمَا إِنِّي سَأحَدِّثُكُمْ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَهُ هَذَا وَآخَرُ مَعَهُ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تشهدان أَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: فَقَالَا: نَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلَمَةَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قال: آمنت بالله ورسوله، ثُمَّ قَالَ: لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا وَفْدًا لَقَتَلْتُكُمَا".

4394 / 4 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ،

ص: 139

عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: "مضت السنة أن لا تُقْتَلَ الرُّسُلُ ".

4394 / 5 - قَالَ: وثنا يَزِيدٌ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ:"لَمَّا أَتَى بِهِ عَبْدُ اللَّهِ- يَعْنِي ابْنَ النَّوَّاحَةِ- قَالَ: إِنَّ هَذَا وَابْنَ أَثَالٍ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَسُولَيْنِ لِمُسَيْلَمَةَ، فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أتشهدان أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالا له: أتشهد أنت أن مسيلمة رسوله الله؟ فقال رسوله الله صلى الله عليه وسلم: لَوْلَا أَنَّكُمَا رسولان لقتلتكما. وإنك اليوم لست برسوله، وَاللَّهِ لَأَقْتُلَنَّكَ، فَإِمِرَ بِهِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ ".

4394 / 6 - قَالَ: وثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أبي وائل، عن ابن معيز السعدي قال: خرجت أسقي قَرِيبًا لِي فِي الْمَسْجِدِ، فَمَرَرْتُ عَلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ، فَسَمِعْتُهُمْ يَشْهَدُونَ أَنَّ مسيلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجعت إلى ابن مسعود فأخبرته، فبدث إليهم فأخذهم وجيء بهم إليه، فتاب القوم وا شغفروا وَرَجَعُوا عَنْ قَوْلِهِمْ، وَقَدِمَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النَّوَّاحَةِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ، فَقَالَ النَّاسُ: تَرَكْتَ الْقَوْمَ وَقَتَلْتَ هَذَا، وَإِنَّمَا دِينُهُمْ وَاحِدٌ؟ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا وَابْنَ أَثَالٍ قدما على رسول الله غنية وَافِدَيْنِ مِنْ مُسَيْلَمَةَ، وَأَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رسوله الله؟ فقالا: أتشهد أَنَّ مُسَيْلَمَةَ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ، لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا وَفْدًا لَقَتَلْتُكُمَا. فَلِذَلِكَ قَتَلْتُهُ، وَأَمَرَ بِمَسْجِدِهِمْ فَهَدَمَهُ ".

4394 / 7 - قَالَ: وَثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ "قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِابْنِ النَّوَّاحَةِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: لَوْلَا أَنَّكَ رَسُولٌ لَقَتَلْتُكَ. فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَسْتَ بِرَسُولٍ، قُمْ يَا حَرَشَةَ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، فَقَامَ فضرب عنقه ".

4394 / 8 - رواه أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا ابْنُ مهدي، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَوْلَا أَنَّكَ رَسُولُ لَقَتَلْتُكَ- يَعْنِي: رَسُولَ مُسَيْلَمَةَ".

4394 / 9 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحجاج، ثنا سلام أبو، المنذر،

ص: 140

ثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ "أَنَّ مُسَيْلَمَةَ بَعَثَ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا ابن أثال بن حجر، فقال رسوله الله صلى الله عليه وسلم: أتشهدان، أن محمدًا رسوله اللَّهِ؟ فَقَالَا: نَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلَمَةَ رَسُولُ اللَّهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ، لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا وَفْدًا قَتَلْتُكُمَا، فبينا ابْنُ مَسْعُودٍ بِالْكُوفَةِ إِذْ رُفع إِلَيْهِ الرَّجُلُ الَّذِي مَعَ ابْنِ أَثَالٍ- وَهُوَ قَرِيبٌ لَهُ- فأمر بقتله، فقال للقوم: هل تدرون لم قتل هَذَا؟ قَالُوا: لَا نَدْرِي. فَقَالَ: إِنَّ مُسَيْلَمَةَ بَعَثَ هَذَا مَعَ ابْنِ أَثَالِ بْنِ حُجْرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أتشهدان أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالا: نَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلَمَةَ رَسُولُ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ، لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا وَفْدًا قَتَلْتُكُمَا. قَالَ: فَلِذَلِكَ قَتَلْتُهُ. قَالَ أَبُو وَائِلٍ: وَكَانَ الرَّجُلُ يَوْمَئِذٍ كَافِرًا"

4394 / 10 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: أبنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كثير العبد ي، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ "أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ- فَقَالَ: مَا بَيْنِي وَبَيْنَ أحد من العرب إحنة، وَإِنِّي مَرَرْتُ بِمَسْجِدٍ لِبَنِي حَنِيفَةَ فَإِذَا هُمْ يؤمنون بمسيلمة. فأرسل إليهم عبد الله فجيء بهم فاسستابهم غير ابن النواحة، قال له: سممعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لَوْلَا أَنَّكَ رَسُولٌ لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ. وَأَنْتَ الْيَوْمَ لست برسول فَأَمَرَ قَرَظَةَ بْنَ كَعْبٍ فَضَرَبَ عُنُقَهُ فِي السُّوقِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى ابْنِ النَّوَّاحَةِ فَلْيَنْظَرْ إِلَيْهِ قَتِيلًا فِي السوق ".

4394 / 11 - رواه الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ الْقَاسِمِ بْنِ عبد الرحمن عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ الله بن مسعود فقال يا باعبد الرحمن إن ها هنا قوم يقرءون على قراءة مسيلمة. قال عبد الله: كِتَابٌ غَيْرُ كِتَابِ اللَّهِ وَرَسُولٌ غَيْرُ رَسُولِ الله بعد فشو الإسلام؟! فرده فجاء إليه فقال: يا عبد الله، والذي لا إله غيره إنهم في الدار يقرءودن على قراءة مسيلمة وإن معهم لمصحفًا فيه قراءة مسيلمة وذلك فِي زَمَنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه، فقال عبد الله لقرظة- وكان صاحب خيل- انطلق حتى تحيط بالدار فتأخذ من فيها ففعل فأتاه

ص: 141