الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ: "كُلُوا وَاعْلِفُوا وَلَا تَحْمِلُوا".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ.
24- بَابُ النَّهْيُ عَنْ تَمَنِّي لِقَاءَ الْعَدُوِّ
4379 / 1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا الْقَوَارِيرِيُّ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أبي حيان التيمي، عمن حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى- رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَسْأَلُوا لِقَاءَ الْعَدُوِّ غَدًا، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ، لَكِنْ لَهُ شَوَاهِدَ وَسَتَأْتِي فِي بَابِ لَا يُظْهِرُ على هذه الأمة عدوٌ ليس منهم ضمن حديث معاذ وفيه: وسألت الله ثلاثًا، فأعطاني اثنين ومنعني وَاحِدَةً، سَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَهْلِكَ أُمَّتِي غَرَقًا فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا لَيْسَ مُنْهُمْ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بِأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَرَدَّهَا عَلَيًّ ".
4379 / 2 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الحميد، عن عبد الرحمن ابْنَ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ "أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيُّ- وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي العدو فِيهَا، أَنَّهُ انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ قام في الناس، فخطب فقال: أيها الناس، لا تمنوا لِقَاءَ الْعَدِوِّ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ، ثُمَّ دَعَا فَقَالَ: اللُّهُمَّ مُنَزِّلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِي السَّحَابَ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ".
25- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَبَرَ عَلَى قِتَالِهِمْ
فِيهِ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى فِي الْبَابِ قَبْلَهُ.
4380 / 1 - وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
الشِّخِّيرِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ:"كَانَ الْحَدِيثُ يَبْلُغُنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رضي الله عنه فَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ، فَلَقِيتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّهُ كَانَ يبلغني عنك الحديث فكنت أمشهي لقاءك. قال: لله أبو ك، فَقَدْ لَقِيتَ فَهَاتِ. فَقُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ اللَّهَ- تبارك وتعالى يُحِبُّ ثَلَاثَةً وَيَبْغَضُ ثلاثة، قال: ما خالني أن أكذب على خليلي، قلت: فمن الثلاثة الذينٍ يحب؟ قال: رجل لقي العدو فقاتل، وإنكم لَتَجِدُونَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عِنْدَكُمْ {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} . قلت: ومن؟ قال: ورجل لَهُ جَارُ سَوْءٍ، فَهُوَ يُؤْذِيهِ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ " فَيَكْفِيهِ اللَّهُ إِيَّاهُ بِحَيَاةٍ أَوْ بِمَوْتٍ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ؟ قَالَ: رَجُلٌ كَانَ مَعَ قوم في سفر فنزلوا فعرسوا وَقَدْ شَقَّ عَلَيْهِمُ الْكَرَى وَالنُّعَاسُ، فَوَضَعُوا رءوسهم فَنَامُوا وَقَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى رَهْبَةً لِلَّهِ وَرَغْبَةً إِلَيْهِ. قُلْتُ: فَمَنِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يَبْغَضُ اللَّهُ؟ قَالَ: الْبَخِيلُ الْمَنَّانُ، وَالْمُخْتَالُ الْفَخُورُ، وَإِنَّكُمْ لَتَجِدُونَ ذلك في كتاب الله ملأ {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} ، أو قال: فمن الثالث؟ قال: التاجر بحلاف أو الجائع بحلاف ".
4380 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ علية، أبنا الْجَرِيرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشَّخِّيرِ، عَنْ أبي الأحمس قال: لقيت أباذر
…
فَذَكَرَ مَعْنَاهُ.
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الصغرى باختصار من طريق زيد بْنِ ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ في باب الترهيب من أَذَى الْجَارِ.
4381 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ وحجين بن المثنى، ثنا يُونُسُ، ثنا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((خَيْرُ الْأَصْحَابِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرَايَا