الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ
[حَرْفُ الأَلِفِ]
1-
أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق [1]- م. د. ت. ن. - أبو إسحاق الحضرميّ، مولاهم البصْريّ، أخو المقرئ يعقوب.
كان أسن من يعقوب.
روى عن: عِكْرمة بن عمّار، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وهَمَّام، ووُهَيْب، وأبي عَوَانة، وجماعة.
وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهريّ، وأبو بكر بن أبي شَيْبة، وإبراهيم الْجُوزَجَانيّ، وإسحاق الحربيّ، وأبو خَيْثمة، وولده أحمد بن أبي خَيْثمة، والحارث بن أبي أسامة، وعبد بن حميد، وطائفة.
وثّقه أبو حاتم [2] ، والنّسائيّ [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن إسحاق بن زيد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 304، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5252، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 1 رقم 1480، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 100، والجرح والتعديل 2/ 40 رقم 8، والثقات لابن حبّان 8/ 3، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه/ 36 رقم 20، وتاريخ بغداد 4/ 26، 27 رقم 1627، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 15 رقم 46، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 15 ب، والكامل في التاريخ 6/ 406، وتهذيب الكمال 1/ 263، 264 رقم 8، والكاشف 1/ 12 رقم 6، وميزان الاعتدال 1/ 82 رقم 295، وسير أعلام النبلاء 10/ 174، 175 رقم 31، وتهذيب التهذيب 1/ 14 رقم 9، وتقريب التهذيب 1/ 10 رقم 8، وخلاصة تذهيب التهذيب 3.
[2]
في الجرح والتعديل 2/ 40، ووثّقه أبو زرعة.
[3]
تهذيب الكمال 1/ 264، وقال أيضا: ليس به بأس.
ومات سنة إحدى عشرة [1] ، وكان يحفظ حديثه [2] .
2-
أحمد بن إشكاب الصّفّار [3]- خ- أبو عبد الله كوفيّ نزل مصر.
قيل: اسمه أحمد بن مَعْمَر بن إشْكاب، وقيل: أحمد بن عبد الله بن إشْكاب.
سمع: شَرِيكًا، وعبد السّلام بن حرب، ورِفاعة بن إياس الضَّبِّيّ، ومحمد بن فُضَيْلٍ، وأبا بكر بن عيّاش، وجماعة.
وعنه: خ [4] ، ويعقوب الفَسَويّ، وأحمد بن عيسى اللّخْميّ الخشّاب، وبكر بن سهل الدِّمياطيّ، وعبّاس الدُّوريّ، وأبو حاتم الرّازيّ، وجماعة.
[1] أرّخه ابن سعد في طبقاته 7/ 304، ووثّقه.
[2]
العبارة لابن حبّان في الثقات 8/ 4، وابن منجويه في (رجال صحيح مسلم 1/ 36) ، ووثّقه مسلم في (الكنى والأسماء، ورقة 3) .
وقال أحمد: لم أكتب عنه. قيل له: لم؟ قال: لأنه كان مع يحيى، يعني ابن أكثم. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 282 رقم 5252) .
وقال أبو بكر المرّوذيّ: قيل لأحمد: كتبت عنه؟ قال: لا، تركته على عهد. قيل له: أيش أنكرت عليه؟ قال: كان عندي إن شاء الله صدوقا، ولكنّي تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شيء. (تهذيب الكمال 1/ 264) .
[3]
انظر عن (أحمد بن إشكاب الصفّار) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 4 رقم 1494، والتاريخ الصغير له 226، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 65، وتاريخ الثقات للعجلي 50 رقم 10 (أحمد بن معمر) ، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 80 و 2/ 761 و 3/ 197، والجرح والتعديل 2/ 77 رقم 165 (أحمد بن معمر بن إشكيب) ، والثقات لابن حبّان 8/ 6، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 26، 27 رقم 2، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 8، 9 رقم 11، والمعجم المشتمل على الشيوخ النبل لابن عساكر 39 رقم 9، وتهذيب الكمال 1/ 267، 269 رقم 11، والكاشف 1/ 13 رقم 9، وسير أعلام النبلاء 10/ 576 رقم 202، والوافي بالوفيات 6/ 256 رقم 2739، وتهذيب التهذيب 1/ 16 رقم 12، وتقريب التهذيب 1/ 11 رقم 11، وحسن المحاضرة 1/ 287، وخلاصة تذهيب التهذيب 4.
واسم «إشكاب» : مجمّع. (المعجم المشتمل لابن عساكر 39) .
[4]
أي البخاري.
قال أبو حاتم: [1] : ثقة مأمون [2] .
وقال ابن يونس في تاريخه: تُوُفّي سنة سبْع أو ثمان عشرة [3] .
3-
أحمد بن أوفى الأهْوازيّ [4] .
عن: عَبّاد بن منصور [5] ، وشُعْبة.
وعنه: مَعْمَر بن سهل، وغيره [6] .
4-
أحمد بن أيّوب السّمرقنديّ [7] .
[1] في الجرح والتعديل 2/ 77 وزاد: صدوق.
وقال ابن أبي حاتم: وسمعت أبا زرعة يقول: أدركته ولم أكتب عنه، وسمعت أبي يقول: كتبت عنه بمصر. قال: وسئل أبو زرعة عنه فقال: روى عنه سعيد بن أسد بن موسى وكان صاحب حديث.
[2]
وذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 6، 7 وقال: ربّما أخطأ.
وقال الدّوريّ: كتب عنه يحيى بن معين كثيرا.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: كوفيّ ثقة. (تهذيب الكمال 1/ 269) .
وقال البخاري: آخر ما لقيته بمصر سنة سبع عشرة ومائتين. (التاريخ الكبير 2/ 4، والتاريخ الصغير 226) .
[3]
وهكذا في (المعجم المشتمل لابن عسكر 39) ، وقد جزم ابن حبّان في (الثقات 8/ 7) بوفاته سنة 217 هـ-.
[4]
انظر عن (أحمد بن أوفى) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 4، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 174، 175، والمغني في الضعفاء للذهبي 1/ 34 رقم 245، وميزان الاعتدال 1/ 84 رقم 300 وفيه (أحمد بن أبي أوفى) ، وعنه نقل ابن حجر في لسان الميزان 1/ 138، 139 رقم 434.
[5]
هكذا في الأصل، والميزان، واللسان. أما في (الثقات) لابن حبّان:«عبّاد بن مسعود» وهو غلط.
[6]
ذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 4، وأورد حديثا من طريقه، عن شعبة، عن عمرو بن دينار وعبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته. وقال:
عمرو بن دينار غريب في هذا الحديث، قال ابن حجر في (لسان الميزان 1/ 139) : والحديث في المعجم الكبير للطبراني.
وقال ابن عديّ في (الكامل 1/ 174) : «أظنّه بصريّ، يحدّث عنه أهل الأهواز، يخالف الثقات في روايته عن شعبة، وقد حدّث عن غير شعبة بأحاديث مستقيمة» .
وذكر له بعض حديثه، وقال: وقد حدّث بغير هذا بأحاديث مستقيمة، ولم أر في حديثه شيئا منكرا إلّا ما ذكرته من مخالفته على شعبة وأصحابه (1/ 175) .
[7]
انظر عن (أحمد بن أيوب السمرقندي) في:
نزيل مَرْو.
عن: أبي حمزة السُّكَّريّ.
وعنه: إسحاق بنُ راهَوَيْه، والنَّضْر بن سَلَمَةَ، وغيرهما [1] .
5-
أحمد بن تَوْبة السُّلَميّ المَرْوَزيّ المُطَّوَّعيّ.
الغازي الأمير المجاهد البطل الزّاهد.
سمع: ابن المبارك، وإبراهيم بن المغيرة، وسُفْيان بن عُيَيْنَة، وحَرْمَلَة بن عبد العزيز.
وعنه: إسحاق الكَوْسَج، وعبد الله بن أحمد بن شَبوَيْه، ويحيى بن المُثَنَّى.
ذكره ابن ماكولا فقال: لم يتهدف للتحديث.
قال: وكان يقال إنه مستجاب الدعوة. فتح استيجاب في أربعين رجلا.
وبها أولادهم تعرف بأولاد الأربعين، يشار إليهم في استيجاب.
قال غُنْجار: سكن أحمد بن توبة بِيكَنْد، وبها تُوُفّي.
6-
أحمد بن جعفر [2] .
أبو عبد الرحمن الوكيعيّ الكوفيّ الضّرير الحافظ.
عَنْ: حفص بن غياث، ووكيع، وغيرهما.
[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 2 رقم 1482، والجرح والتعديل 2/ 40 رقم 6، والثقات لابن حبّان 8/ 4.
[1]
قال ابن حبّان في ثقاته: «مستقيم الحديث، يعتبر حديثه من غير رواية النضر بن سلمة عنه» .
يقول خادم العلم «عمر عبد السلام تدمري» :
يظهر لأول وهلة أن «أحمد بن أيوب الضبيّ» هو غير «أحمد بن أيوب السمرقندي» المذكور في:
تاريخ البخاري، وثقات ابن حبّان، ذلك لاختلاف النسبة من «الضبيّ» إلى «السمرقندي» ، ولكن بعد مراجعة الترجمة في الثقات لابن حبّان يتأكد المرء أنهم جميعا واحد، كونه يروي عن إبراهيم بن أدهم، وأن إبراهيم بن شمّاس روى عنه.
[2]
انظر عن (أحمد بن جعفر) في:
تاريخ بغداد 4/ 58، 59 رقم 1675.
وكان أبو نعيم يقول: ما رأيت أحفظ منه [1] .
وعنه: إبراهيم الحربيّ، وقال: كان يحفظ مائة ألف حديث، وما أحسبه سمع حديثًا إلا وحفظه [2] .
قلت: وروى عنه أحمد بن القاسم الأنماطي [3] .
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الحربيّ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لأَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَكِيعِيِّ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي لأُحِبُّكَ [4] . حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عبيد، عن المقدام قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ» [5] . وَقَالَ أَبُو داود: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَكِيعِيُّ يَحْفَظُ الْعِلْمَ عَلَى الْوَجْهِ [6] .
وَقَالَ الَّدارقُطْنيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، وَابْنُهُ مُحَمَّدٌ ثِقَةٌ [7] .
وَقَالَ الْحَرْبِيُّ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ [8] .
7-
أحمد بن حفص [9] .
أبو حفص البخاريّ الفقيه الحنفيّ. عالم أهل بُخارى في زمانه. ووالد شيخ بُخَارى أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حفص الفقيه. لم أظفر بأخباره،
[1] وعبارته في (تاريخ بغداد 4/ 59) : «ما رأيت ضريرا أحفظ من أحمد بن جعفر الوكيعي» .
[2]
تاريخ بغداد 4/ 59.
[3]
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 58.
[4]
تاريخ بغداد 4/ 59.
[5]
تاريخ بغداد 4/ 59، والحديث أخرجه الترمذي في الزهد (2502) باب: ما جاء في إعلام الحبّ، وأراد في آخره «إيّاه» ، وقال: وفي الباب عن أبي ذرّ، وأنس. حديث المقدام حديث حسن صحيح غريب. وأخرجه أبو داود في الأدب (5124) باب إخبار الرجل الرجل بمحبّته إيّاه، وأحمد في المسند 4/ 130.
[6]
تاريخ بغداد 4/ 59.
[7]
تاريخ بغداد 4/ 59.
[8]
تاريخ بغداد 4/ 59.
[9]
انظر عن (أحمد بن حفص البخاري) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 642 و 2/ 127، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 6، والجواهر المضيّة في طبقات الحنفية للقرشي 1/ 166، 167 رقم 104، والفوائد البهية 18، 19، والطبقات السنيّة، رقم 186، وسير أعلام النبلاء 10/ 157- 159 رقم 22، وأعلام الأخيار، رقم 98.
وقد تُوُفّي في المحرّم سنة سبْع عشرة ومائتين.
رحل وتفقّه بمحمد بن الحسن. وسمع من وكيع وطبقته.
قال محمد بن أبي رجاء البخاريّ: سمعت أبا حفص أحمد بن حفص يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم في النّوم، عليه قميصٌ، وامرأة إلى جَنْبه تبكي. فقال لها: لَا تبكي، فإذا مِتُّ فابكي.
قال: فلم أجد من يُعبّرها لي، حتّى قال لي إسماعيل والد البخاريّ: إنّ السُّنّة قائمة بعدُ [1] .
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْأَدِيبُ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ نَصْرٍ الشَّاعِرَ يَقُولُ: تَذَاكَرْنَا الْحَدِيثَ: «إِنَّ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ عَلَمَ الزَّمَانِ» [2] . فَبَدَأْتُ بِأَبِي حَفْصٍ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ فَقُلْتُ: هُوَ فِي فِقْهِهِ وَوَرَعِهِ وَعَمَلِهِ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ عَلَمَ الزَّمَانِ. ثُمَّ ثَنَّيْتُ بِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ فَقُلْتُ: هُوَ فِي مِعْرِفَةِ الْحَدِيثِ وَطُرُقِهِ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ عَلَمًا. ثُمَّ ثلَّثْتُ بِأَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ السُّرْمَارَائِيِّ [3] فقلت: رجل يقرأ على منبر الخلافة هاهنا يَقُولُ: شَهِدْتُ مَرَّةً أَنَّ رَجُلًا وَحْدَهُ كَسَرَ جُنْدَ الْعَدُوِّ، فَإِنَّهُ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ علَمَ الزَّمَانِ. قَالُوا: نَعَمْ [4] .
وُلد أحمد بن حفص سنة خمسين ومائة، ولقي أيضًا هُشَيْمًا، وجرير بن عبد الحميد.
أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلّالِ، أَنَا جَعْفَرٌ، أَنَا السَّلَفِيُّ، أَنَا ابْنُ الطُّيُورِيِّ، أَنَا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، ثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ، نَا أَحْمَدُ بن عمر بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ أَحْمَدُ بْنُ حفص،
[1] سير أعلام النبلاء 10/ 157.
[2]
اللفظ الصحيح للحديث: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مَائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» .
أخرجه أبو داود في الملاحم (4291) باب ما يذكر في قرن المائة، والبيهقي في معرفة السنن والآثار 52، والحاكم في المستدرك 4/ 522، والخطيب في تاريخ بغداد 2/ 61، وانظر: جامع الأصول لابن الأثير 11/ 320- 324.
[3]
في سير أعلام النبلاء 10/ 158 «السّرماري» .
[4]
السير 10/ 158.
عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعَةٍ: باللَّه وَحْدَهُ لا شَرِيكَ [لَهُ] ، وَأَنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللَّهِ» [1] . 8- أحمد بن حُمَيْد [2] .
أبو الحسن الطُّرَيْثِيثّي الكوفيّ خَتَنُ عُبَيد الله بن موسى، ويعرف بدار أم سلمة [3] .
كان من حُفّاظ الكوفة.
سمع: حفص بن غِياث، وابن المبارك، وعبد الله الأشجعيّ، ومحمد بن فُضَيْل، ويحيى بن أبي زائدة، وجماعة.
وعنه: خ [4] ، وحنبل بن إسحاق، والدّارمّي، وعبّاس الدُّوريّ، ومحمد بن إسماعيل التِّرمِذِيّ، وآخرون.
وثقة أبو حاتم [5] .
[1] أخرجه أحمد في المسند 1/ 97، والترمذي (2145) وابن ماجة (82) والحاكم في المستدرك 1/ 32، 33، والذهبي في التلخيص 1/ 32، 33 وقد صحّحاه.
[2]
انظر عن (أحمد بن حميد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 2 رقم 1484، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، وتاريخ الثقات للعجلي 47 رقم 1، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 148، والجرح والتعديل 2/ 46، 47، رقم 31، والثقات لابن حبّان 8/ 5، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 30 رقم 6، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 135 أ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 9 رقم 15، والمعجم المشتمل لابن عساكر 43 رقم 23، وتهذيب الكمال 1/ 298، 299 رقم 29، والكاشف 1/ 16 رقم 24 وفيه (الطريثيني) وقد علّم فوقه ناشره برقم (100) وهو غير موجود في الحاشية، وسير أعلام النبلاء 10/ 509، 510 رقم 165، وتذكرة الحفّاظ 2/ 456، وتهذيب التهذيب 1/ 26 رقم 37، وتقريب التهذيب 1/ 13 رقم 30، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 199، وخلاصة تذهيب التهذيب 5.
[3]
قال الحافظ ابن حجر في (التهذيب 1/ 26) : «لقّب بدار أمّ سلمة لأنه جمع حديث أم سلمة، وغلط الحاكم فيه فقال: جار أم سلمة. وأمّا ابن عديّ فقال: كان له اتّصال بأمّ سلمة» .
[4]
اختصار «البخاري» .
[5]
في الجرح والتعديل 2/ 46.
وقال أبو زرعة: أدركته ولم أكتب عنه.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: نا أحمد بن حميد ختن عبيد الله بن موسى وكان ثقة
وقال مُطَيِّن: مات سنة عشرين [1] .
9-
أحمد بن خالد بن موسى [2]- ع. - ويقال ابن محمد.
أبو سعيد الوَهْبيّ [3] الكنديّ الحمصيّ، أخو محمد بن خالد.
روى عن: محمد بن إسحاق، ويونس بن أبي إسحاق، وشَيْبان، وعبد العزيز الماجِشُون، وإسرائيل، وجماعة.
وعنه: البخاريّ خارج «الصّحيح» ، ومحمد بن يحيى، وَسَلَمَةُ بن شبيب، ومحمد بن مُصَفَّى، ويحيى، وَعَمْرو ابنا عثمان بن سعيد، وصَفْوان بن عَمْرو، ومحمد بن خالد بن خَلِيّ، وموسى بن عيسى بن المُنْذر، وعِمران بن بكّار، وأحمد بن عليّ الدمشقي الخرّاز، وأحمد بن عبد الوّهاب بن نجدة، وأبو زرعة الدّمشقيّ.
[ () ] رضا.
وقال عبد الرحمن أيضا: أخبرنا أبي قال: قال لي عمر بن حفص بن غِياث: من أين أقبلت؟
قلت: من عند أحمد بن حميد ختن عبيد الله بن موسى.
قال: كان يختلف إلى أبي وهو صغير فقال له أبي ذات يوم: ابن من أنت؟ قال: ابن حميد.
قال: ممّن أنت؟ قال: من بيتنا، فتبسّم أبي وعجب من صغره. (الجرح والتعديل 2/ 46، 47) .
ووثّقه العجليّ، وابن حبّان.
[1]
أرّخه ابن عساكر في (المعجم المشتمل) . وأخطأ ابن حجر فقال: توفي سنة تسع وعشرين ومائتين. (تهذيب التهذيب 1/ 26) .
[2]
انظر عن (أحمد بن خالد بن موسى) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 2 رقم 1483، والتاريخ الصغير له 225 وفيه (الذهبي) ، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 45، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 137 و 199 و 2/ 308، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 188 و 189، والجرح والتعديل 2/ 49 رقم 46، والثقات لابن حبّان 8/ 6، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 226 أ، والسابق واللاحق للخطيب 315، وتهذيب الكمال 1/ 299- 301 رقم 30، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 744، والكاشف 1/ 17 رقم 25، والبداية والنهاية 10/ 268، وتهذيب التهذيب 1/ 26، 27 رقم 39، وتقريب التهذيب 1/ 14 رقم 33 وفيه (الذهبي) ، وكذلك نسبه في خلاصة تذهيب التهذيب 5.
[3]
الوهبي: نسبة إلى وهب بن ربيعة بن معاوية بطن من كندة. (اللباب 3/ 281) وقد تحرّفت هذه النسبة إلى (الذهبي) كما تقدّم في: التاريخ الصغير للبخاريّ، وتقريب التهذيب لابن حجر، والخلاصة للخزرجي. والّذي أثبتناه هو الصحيح.
وقال ابن مَعِين في رواية أبي زُرْعة عنه: ثقة [1] .
وقال ابن أَبِي عاصم: مات سنة أربع عشرة [2] .
10-
أحمد بن محمد بن الوليد بن عُقبة بن الأزرق [3] بن عَمْرو بن الحارث بن أبي شَمِر.
أبو الوليد [4] الغساني الأزْرَقيّ [5] المكّيّ.
جدّ صاحب «تاريخ مكة» [6] أبي الوليد مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأزرقيّ.
روى عن: عَمْرو بن يحيى بن سعيد الأمويّ، ومالك، وعبد الجبّار بن ورد، وإبراهيم بن سعد، وفُضَيْل بن عِياض، ومسلم بن خالد الزّنْجيّ، وجماعة.
وعنه: (البخاريّ [7] ، ومحمد بن سعد كاتب الواقديّ، وأبو حاتم، وأبو بكر الصّاغانيّ، وحنبل بن إسحاق، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر التّرمذيّ آخر
[1] الجرح والتعديل 2/ 49، ووثّقه ابن حبّان.
[2]
وأرّخه ابن حبّان في الثقات 8/ 6.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن الوليد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 502، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 3 رقم 1492، والتاريخ الصغير له 224، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 486 و 3/ 354 و 366، والجرح والتعديل 2/ 70 رقم 128، والثقات لابن حبّان 8/ 7، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 41، 42 رقم 23 (وفيه: أحمد بن معمر) وهو تصحيف، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 11 رقم 27، والأنساب لابن السمعاني 1/ 201، واللباب لابن الأثير 1/ 47، وتهذيب الكمال 1/ 480، 481 رقم 104، والكشاف 1/ 27 رقم 83، والعقد الثمين للفاسي 3/ 177، وتهذيب التهذيب 1/ 79، رقم 134، وتقريب التهذيب 1/ 25 رقم 118، وخلاصة تذهيب التهذيب 12.
[4]
المشهور أن كنيته «أبو محمد» فقد جزم بها: البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبّان، والكلاباذي، وابن القيسراني. وابن السمعاني، وابن الأثير، وغيرهم. وكناه المزّي بأبي الوليد، ويقال: أبو محمد. (تهذيب الكمال 1/ 480) ولهذا أخذ المؤلّف بالكنية الأولى هنا، وفي الكاشف أيضا، وتابعه ابن حجر في (تهذيب التهذيب) الّذي أضاف كنية أخرى فقال: ويقال أبو عبد الله.
[5]
ويقال: «الزرقيّ» .
[6]
مطبوع في جزءين، وهو بعنوان «أخبار مكة» .
[7]
من هنا يوجد خرم في نسخة المؤلّف، فاعتمدنا لتعويض النصّ على «المنتقى» لابن الملّا.
من روى عنه، إلا أنْ يكون محمد بن علي الصّائغ. وثّقه أبو حاتم [1] ، وغيره [2] .
[1] في الجرح والتعديل 2/ 70.
[2]
وقال أبو زرعة: أدركته ولم أكتب عنه. (الجرح والتعديل 2/ 70) .
وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث. (الطبقات الكبرى 5/ 502) .
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
في تاريخ وفاة الأزرقي هذا أقول، منها إن البخاريّ قال في تاريخه الكبير 2/ 3:«فارقناه سنة اثنتي عشرة ومائتين» .
وفي تاريخه الصغير 224 قال: «فارقنا حيّا سنة اثنتي عشرة ومائتين» .
وقد سقطت (الهاء) من «فارقناه» ، فليحرّر.
ونقل الكلاباذي، وابن القيسراني كلام البخاريّ. بينما جزم ابن حبّان في الثقات بوفاة الأزرقي في السنة نفسها (212 هـ-.) ، وكذلك جزم لها ابن السمعاني في الأنساب 1/ 201، وليس صحيحا أنه ترك بياضا عند تاريخ وفاته، كما قال الدكتور «بشار عوّاد معروف» في حاشيته على (تهذيب الكمال 1/ 482)، حيث ذكر ما نصّه:
«وجدت مكان وفاته مبيضّا في المطبوع من «أنساب» السمعاني، ولم تبق غير كلمة «المائتين» ولم ينقلها ابن الأثير في «اللباب» مما يدلّ على أنّ البياض قديم، والظاهر أن ابن حبّان وابن السمعاني اعتمدا قول البخاري، وحمّلاه أكثر، فقالا هذه المقالة
…
» .
قال خادم العلم «عمر» :
إن البياض الموجود في المطبوع من الأنساب هو في ترجمة حفيد صاحب الترجمة، بينما جزم ابن السمعاني بوفاة صاحب الترجمة في سنة 212 هـ-. ويظهر أن الأمر التبس على صديقنا الدكتور بشار أثناء قراءة النص، وهذا هو كما في «الأنساب» تحت مادّة «الأزرقي» (ج 1/ 201) .
«
…
هذه النسبة إلى الجدّ الأعلى وهو أبو محمد يحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق بن عمرو بن الحارث بن أبي شمر الغسّاني المكيّ المعروف بالأزرقي، يروي عن داود بن عبد الرحمن العطار، وسفيان بن عيينة، روى عنه حفيده، ويعقوب بن سفيان، مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
وحفيده هو أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي صاحب كتاب أخبار مكة، وقد أحسن في تصنيف ذلك الكتاب غاية الإحسان، روى عن جدّه، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وغيرهما، روى عنه أبو محمد إسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي، مات.... ومائتين» .
وقد أكد ابن حجر أن السمعاني أرّخ لوفاة الأزرقي في كتابه.
وقال المزّي في «تهذيب الكمال 1/ 481) : «كان حيّا سنة سبع عشرة ومائتين» ونقل التقيّ الفاسي عنه ذلك في (العقد الثمين 3/ 177) فقال: «وقال صاحب الكمال: مات بعد سنة سبع عشرة ومائتين أو فيها» . وهو انفرد بهذا التأريخ.
وذكر الفاسي أيضا القول بوفاته سنة 212، كما ذكر قول الحاكم بوفاة الأزرقي صاحب الترجمة في سنة 122 هـ-. وانظر: مقدّمة كتاب «أخبار مكة» لحفيده- بتحقيق رشدي الصالح ملحس»
11-
أحمد بن المفضّل الْقُرَشِيُّ [1] الحَفَريّ [2] .
مولى عثمان رضي الله عنه.
عن: الثّوريّ، والحَسَن بن صالح، وإسرائيل، وأسباط بن نصر.
وعنه: أبو بكر بن أبي شَيْبَة، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم.
كان صَدُوقًا، من رؤساء الشيعة [3] .
مات في ذي القعدة سنة خمس عشرة ومائتين [4] .
12-
أحمد بن يعقوب المسعوديّ الكوفيّ [5] .
[ () ] طبعة دار الأندلس، بيروت 1403 هـ-. / 1983 م. - ص 12 و 16.
قال «عمر» :
وبسبب هذا التناقض في التأريخ لوفاة صاحب الترجمة، اضطرب الأمر على المؤلف- رحمه الله فذكره هنا في هذه الطبقة دون أن يؤرّخ لسنة وفاته، ثم أعاد ذكره في الطبقة الآتية، معتمدا على قول الحاكم بوفاته سنة 222 هـ-. وكذا أرّخ وفاته في (الكاشف 1/ 27) .
والّذي نعتقده أقرب إلى الصواب هو أن صاحب الترجمة توفي سنة 212 هـ-. كما جزم أكثر من واحد، ولا نظنّ أن وفاته تأخّرت عن ذلك عدّة سنين، لأن كلام البخاري لا يحتمل ذلك، فهو يقول إنه فارق الأزرقيّ وهو حيّ سنة 212 هـ. وفي هذا إشارة إلى أنه يتوقّع وفاته قريبا من ذلك التاريخ.
ولا يبعد أن يكون قول الحاكم بوفاة الأزرقي سنة 222 هـ. وهما، فلعلّه أراد سنة 212 فكتبها 222، وهذا يقع كثيرا في التواريخ، والله أعلم بالصواب.
[1]
انظر عن (أحمد بن المفضل) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 410، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 5 رقم 1504، والجرح والتعديل 2/ 77 رقم 164، والثقات لابن حبّان 8/ 28، وتهذيب الكمال 1/ 487، 488 رقم 109، والكاشف 1/ 28 رقم 87، وميزان الاعتدال 1/ 157 رقم 625، وتهذيب التهذيب 1/ 81 رقم 139، وتقريب التهذيب 1/ 26 رقم 123، وخلاصة تذهيب التهذيب 12.
[2]
الحفري: نسبة إلى محلّة بالكوفة.
[3]
الجرح والتعديل 2/ 77.
وقال ابن حجر في (التهذيب 1/ 81) : أثنى عليه أبو بكر بن أبي شيبة، وقال ابن إشكاب: ثنا أحمد بن المفضّل دلّني عليه ابن أبي شيبة وأثنى عليه خيرا. وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال الأزدي: منكر الحديث. روى عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ مرفوعا: إذا تقرّب الناس إلى خالقهم بأنواع البرّ فتقرّب إليه بأنواع العقل. قلت: هذا حديث باطل لعلّه أدخل عليه.
[4]
أرّخه ابن سعد 6/ 410.
[5]
انظر عن (أحمد بن يعقوب المسعودي) في:
عن: إسحاق بن سعيد بن عَمْرو بن سعيد الأُمويّ، وعبد الرحمن بن الْغَسِيلِ، ويزيد بن المِقدام بن شرُيَحْ.
وعنه: البخاريّ، ومحمد بن عبد الله بن نُمَيْر، وأبو سعيد الأشجّ، والدّارميّ، وجماعة [1] .
13-
أحمد بن يوسف [2] .
[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 2 رقم 1485، وتاريخ الثقات للعجلي 50 رقم 11، والجرح والتعديل 2/ 80 رقم 180، والثقات لابن حبّان 8/ 4، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 44، 45 رقم 28، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 12 رقم 30، والمعجم المشتمل لابن عساكر 63 رقم 98، وتهذيب الكمال 1/ 522 رقم 129، والكاشف 1/ 30 رقم 100، وتهذيب التهذيب 10/ 91 رقم 160، وتقريب التهذيب 1/ 29 رقم 244، وخلاصة تذهيب التهذيب 14.
[1]
قال أبو زرعة وأبو حاتم: أدركناه ولم نكتب عنه. (الجرح والتعديل 2/ 80) وذكره العجليّ وابن حبّان في الثقات.
وقال الحاكم: كوفيّ قديم جليل. وقال ابن حجر: قرأت بخط الذهبي: مات سنة بضع عشرة ومائتين. (تهذيب التهذيب 1/ 91) وجاء في حاشية (الكاشف 1/ 30 رقم 12) لناشره أنه مات حوالي العام مائتين وثلاث عشرة.
وقد أرّخ ابن القيسراني وفاته بسنة ثلاث وخمسين ومائتين. (الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 12 رقم 30) .
ويظهر أنه بسبب عدم الجزم بتاريخ وفاة المسعودي، فإنّ المؤلّف- رحمه الله ذكره هنا دون أن يؤرّخ له، ثم أعاد ذكره في الطبقة التالية في المتوفّين بين 211- 220 هـ-. فليراجع في الجزء التالي من هذا الكتاب.
[2]
انظر عن (أحمد بن يوسف) في:
عيون الأخبار لابن قتيبة 1/ 85 و 3/ 151، والشعر والشعراء 2/ 677، وطبقات الشعراء لابن المعتز 280 و 381، وتاريخ الطبري 8/ 228 و 507 و 620 و 623، وثمار القلوب للثعالبي 154، وتحفة الوزراء له 137، 138، وتحسين القبيح له 84، 85، وخاص الخاص له 8 و 63 و 124، والعيون والحدائق 3/ 379 و 418، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 3/ 43 و 175 و 347 و 349 و 350 و 5/ 81، وأمالي المرتضى 2758 و 2/ 269، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي 5/ 61- 183 رقم 36، و 15/ 242، والعقد الفريد لابن عبد ربّه 1/ 73 و 213 و 2/ 100 و 145 و 146 و 272 و 3/ 195 و 4/ 47 و 50 و 165 و 170 و 197 و 225 و 226 و 228 و 236 و 239 و 6/ 284، وتاريخ بغداد 5/ 216- 218 رقم 3692، وبدائع البدائه 149، وخلاصة الذهب المسبوك 194، وبغداد لابن طيفور 119 و 128 و 132 و 144 و 167 و 183 و 184، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 103، والهفوات النادرة للصابي 253، 254، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 137، والفخري لابن طباطبا 223 و 225،
أبو جعفر الكوفي، مولى بني عجل.
كان أحد الأذكياء والأُدباء والشعراء، ولي كتابةَ الرسائل للمأمون.
قال الخطيب [1] : كان من أذكى الكُتّاب وأفطنهم، وأجمعهم للرسائل.
فصيح اللّسان، حَسَن الخَطّ.
قال [2] : وبلغني أنّه تُوُفّي سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وهو القائل:
إذا قُلت في شيءٍ نعم فَأتِمَّهُ
…
فإنَّ نَعَم ديْنٌ على الْحُرِّ واجب
وإلّا فَقُلْ لَا واسْتَرِحْ وأرِح بها
…
لكيلا تقول الناس إنّك كاذب [3]
وعن أبي هفّان قال: أهدى أحمد بن يوسف للمأمون هدّية وكتب معها:
على العبد حقٌّ فهو لَا بُدَّ [4] فاعِلُهْ
…
وإنْ عظُم المولى وجلَّت فَوَاضلهْ [5]
ألم ترنا نُهدي إلى الله ماله
…
وإن كان عنه ذا غِنًى فهو قابلُهْ
ولو كان يُهْدَى للمليك [6] بقدْره
…
لقصّر علُّ البحر عنه وناهلُهْ [7]
ولكنّنا نُهْدي إلى مَن نُجِلُّهُ [8]
…
وإنْ لم يكن في وُسْعنا ما شاكله [9]
وله:
[ () ] والبداية والنهاية 10/ 269، ووفيات الأعيان 1/ 289 و 3/ 478 و 4/ 40 و 315، والأغاني 23/ 81 و 117- 121، و 24/ 1- 3، والوزراء والكتّاب للجهشياريّ 304 وما بعدها، والوافي بالوفيات 8/ 279- 282 رقم 3703، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 124- 126، والفهرست لابن النديم، في عدّة مواضع، وتاريخ حلب للعظيميّ 136، والكامل في التاريخ 6/ 409.
[1]
في تاريخ بغداد 5/ 216.
[2]
في تاريخ بغداد 5/ 218.
[3]
البيتان في تهذيب تاريخ دمشق 2/ 124.
[4]
في الوافي بالوفيات «لا شكّ» .
[5]
في معجم الأدباء والوافي بالوفيات: «فضائله» .
[6]
في معجم الأدباء والوافي بالوفيات: «للكريم» .
[7]
في معجم الأدباء والوافي بالوفيات:
«لقصّر فضل المال عنه وسائله» .
[8]
في معجم الأدباء والوافي بالوفيات: «نعزّه» .
[9]
في معجم الأدباء: «ما يعادله» (5/ 172) وكذلك في الوافي بالوفيات 8/ 280، 281، والأبيات في تهذيب تاريخ دمشق 2/ 124، والبيتان الأولان في خاصّ الخاص للثعالبي 124.
قلبيِ يحبّك يا مُنَى
…
قلبي ويُبْغضُ من يُحبُّكْ
لأكونَ فرْدًا في هواكِ
…
فليتَ شِعري كيف قلبُكْ [1] ؟
14-
أحمد بن أبي خالد يزيد بن عبد الرحمن [2] .
أبو العبّاس الكاتب الأحول.
ولي وزارة المأمون بعد الفضل بن سهل، ولكنْ لم يبلغ مرتبة الفضل.
وكان خبيرًا مدبِّرًا كريمًا جوادًا ذا رأيٍ ودَهاء، إلّا أنّه كانت فيه فظاظة ودعارة أخلاق.
يقال إنّ رجلًا قال له يومًا: لقد أعطيت ما لم يعطه رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
فَقَالَ: لئن لم تخرج ممّا قلت، لأُعاقبنّك.
فقال: قال الله تعالى لنبيّه عليه الصلاة والسلام: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا من حَوْلِكَ 3: 159 [3] ، وأنت فظٌّ غليظٌ وما يُنْفَضّ من حولك.
يقال إنّ أصله من الأردن، كتب لبعض أمراء دمشق ثم ترقّت به الحال إلى الوزارة [4] .
[1] البيتان في الأغاني 23/ 81، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 126.
[2]
انظر عن (أحمد بن أبي خالد الكاتب) في:
أخبار البحتري للصولي 190، والعقد الفريد لابن عبد ربه 1/ 29 و 2/ 274 و 4/ 216، والأغاني 20/ 143، وبغداد لابن طيفور 3 و 9 و 17 و 74 و 101 و 119- 128 و 141، وتحسين القبيح للثعالبي 87، وثمار القلوب له 206 و 613- 615، وتاريخ الطبري 8/ 575 و 579 و 595 و 603، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2695 و 2751، والفهرست لابن النديم 11، والعيون والحدائق 3/ 361 و 364 و 365 و 379 و 450 و 453 و 454 و 456، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 476، والهفوات النادرة للصابي 253، ومعجم الأدباء لياقوت 3/ 15 و 14/ 99، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 103، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 118- 120، والتذكرة الحمدونية 1/ 349، ومحاضرات الأدباء للراغب 1/ 450، ومطالع البدور للغزولي 2/ 112، والفخري لابن طباطبا 223- 225، والكامل في التاريخ 6/ 357 و 361 و 382 و 383 و 386، والوافي بالوفيات 8/ 372- 374 رقم 3696، وإعتاب الكتّاب لابن الأبّار 109- 113.
[3]
سورة آل عمران، الآية 159.
[4]
تهذيب تاريخ دمشق 2/ 119.
وكان أبوه كاتبًا لوزير المهديّ أبي عُبيد الله، ثم صار كاتبا للهادي، فمات بجُرجان مع الهادي.
وقد ناب أحمد بن أبي خالد في الوزارة عن الحَسَن بن سهل. حكى الصُّوليّ قال: بعث أحمد بن أبي خالد بإبراهيم بن العبّاس إلى طلحة بن طاهر وقال: قل له ليست لك ضَيعة بالسّواد، وهذه ألف ألف درهم فاشتَرِ بها ضيعة، وولله لئن قبلتَ لتَسُرُّني، وإنْ أبَيتْ لتُغْضِبني.
فردّها وقال: أنا أقدر على مثلها، وأخْذُها اغتنام. والحال بيننا ترتفع عن أن يزيد في الودّ أخذُها أو يُنْقِصُه رَدّها.
قال: فما رأيتُ أكرمَ منهما [1] .
وعن أحمد بن رُشَيْد قال: أمر لي ابن أبي خالد بمالٍ، فامتنعت من قبوله، فقال لي: واللهِ إنّي لأُحِبّ الدَّراهم، ولولا أنّك أحبّ إليّ منها ما بذلتُها.
وقال أحمد بن أبي طاهر: كان أحمد بن أبي خالد أَسِيّ [2] اللّقاء، عابس الوجه، يهرّ في وجه الخاصّ والعامّ. غير إنّ فِعْلَه كان أحسن من لقائه [3] .
ومن كلامه: لَا يُعَدّ [4] شُجاعًا من لم يكن جوادا، فإنْ لم يقدر على نفسه بالبذْل لم يقدر [5] على عدوّه بالقتل [6] .
[1] في بغداد لابن طيفور 128 ما يفيد أن المبعوث هو: جرير بن إبراهيم بن العباس، وفيه أن المبعوث إليه هو: طاهر، وهذا وهم، والصحيح: طلحة بن طاهر كما هو في نهاية الخبر، ونصّه عنده:
[2]
في الأصل «سيّئ» والتصحيح من بغداد لابن طيفور.
[3]
بغداد لابن طيفور 124.
[4]
في الأصل «تعدن» ، والتحرير من تهذيب تاريخ دمشق.
[5]
في تهذيب تاريخ دمشق «يقدم» .
[6]
تهذيب تاريخ دمشق 2/ 102.
تُوُفّي في آخر سنة اثنتي عشر ومائتين [1] .
15-
أحمد بن أبي الطَّيِّب المَرْوزِيّ [2] .
سكن مَرْو ثمّ الرّيّ، ثمّ قدم بغداد. وولي شَرِطَةَ بُخَارَى [3] .
عن: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن مُجالد، وخالد بن عبد الله، ومُصْعَب بن سلّام، وعبد الله بن المبارك، وعُبَيد الله بن عَمْرو.
وعنه: البخاريّ، وأحمد بن سَيَّار، وعبد الله بن منير المَرْوَزِيّان، وأبو زُرْعَة الرّازيّ، وأبو بكر الأثرم.
ضعّفه أبو حاتم [4] .
وقال أبو زُرْعَة: كان حافظًا، محلُّه الصِّدْق [5] .
وخرّج له التِّرْمِذيّ [6] .
16-
أبان بن سُفْيان البَجَليّ [7] .
[1] تهذيب تاريخ دمشق 2/ 120 وقيل سنة 211 هـ-.
[2]
انظر عن (أحمد بن أبي الطيّب المروزي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 3، 4 رقم 1493، والجرح والتعديل 2/ 52 رقم 58، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 32، 33، رقم 10، وتاريخ بغداد 4/ 173، 174 رقم 1856، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 10 رقم 17، والمعجم المشتمل لابن عساكر 48 رقم 43، وتهذيب الكمال 1/ 357- 359 رقم 52، والكاشف 1/ 20 رقم 42، والمغني في الضعفاء 1/ 40 رقم 302، وميزان الاعتدال 1/ 102 رقم 399، وتهذيب التهذيب 1/ 44، 45 رقم 73، وتقريب التهذيب 1/ 17 رقم 61، وهدي الساري 386، وخلاصة تذهيب التهذيب 7 وهو «أحمد بن سليمان» .
[3]
تاريخ بغداد 4/ 174.
[4]
الجرح والتعديل 2/ 52، وقال: أدركته ولم أكتب عنه.
[5]
عبارته في الجرح والتعديل: «هو بغداديّ الأصل خرج إلى مرو ورجع إلينا وكتبنا عنه وكان حافظا وسكن الركن» . وسأله عبد الرحمن بن أبي حاتم: هو صدوق؟ قال: على هذا يوضع.
[6]
لم يؤرّخ المؤلّف- رحمه الله لوفاته، ويظهر أنه لم يتحقّق من ذلك، ولهذا أعاد ذكره في الطبقة التالية للمتوفّين بين 221- 230 هـ-. كما ترك الحافظ ابن عساكر مكان تاريخ وفاته بياضا في (المعجم المشتمل) .
وقال الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) 1/ 45) إن ابن حبّان ذكر صاحب الترجمة في كتابه «الثقات» ، وقد فتّشت عنه فلم أجده فيه.
[7]
انظر عن (أبان بن سفيان) في:
روى الكثير عن: زائدة، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وهمَّام.
وعنه: محمد بن إسماعيل، وغيره.
توفي سنة أربع عشرة ومائتين.
وهو متروك.
17-
إبراهيم بن إسحاق بن عيسى الطالقاني [1] .
أبو إسحاق.
عن: المنكدر بن محمد بن المنكدر، وعبد الله بن المبارك، والوليد بن مسلم.
وعنه: أحمد بن حنبل، والصاغاني، والرمادي.
وثقة يحيى بن معين [2] .
توفي بمرو سنة خمس [3] عشرة ومائتين [4] .
قاله الخطيب [5] .
[ () ] الضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 64 رقم 105.
[1]
انظر عن (إبراهيم بن إسحاق بن عيسى) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 273 رقم 878، والتاريخ الصغير له 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 99، والجرح والتعديل 2/ 86 رقم 204 (إبراهيم بن إسحاق البناني) ، و 2/ 119 رقم 363 (إبراهيم بن عيسى أبو إسحاق الطالقانيّ) ، والثقات لابن حبّان 8/ 68، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 16 أ، وتاريخ بغداد 6/ 24، 25 رقم 3056، وتهذيب الكمال 2/ 39- 41 رقم 145، والكاشف 1/ 32 رقم 112، وتهذيب التهذيب 1/ 103، 104 رقم 178، وتقريب التهذيب 1/ 31 رقم 167، وخلاصة تذهيب التهذيب 15.
[2]
الجرح والتعديل 2/ 119، وقال: ليس به بأس. (الجرح والتعديل 2/ 86) .
وسئل أبو حاتم عنه فقال: صدوق. (الجرح والتعديل 2/ 119) وذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 68 وقال: يخطئ ويخالف.
وقال يعقوب بن شيبة: أبو إسحاق ثقة ثبت، كان يقول بالإرجاء. (تاريخ بغداد 6/ 25) .
[3]
أرّخه غنجار. (تاريخ بغداد 6/ 25) ، وقال البخاري في تاريخيه الكبير والصغير إنّه كان حيّا سنة أربع عشرة ومائتين. وفيها أرّخ وفاته ابن حبّان في الثقات 8/ 68.
[4]
إلى هنا ينتهي النقل عن «المنتقى» لابن الملّا، ويبدأ اعتمادنا على «تاريخ الإسلام» للمؤلّف، والله الموفّق.
[5]
في تاريخه 6/ 25.
وقيل: إنه سمع من مالك، وصنّف كتاب «الرؤيا» وكتاب «الفرس» ، وغير ذلك.
18-
إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن عُلَيَّة [1] .
أبو إسحاق الأَسَديّ البصْريّ المتكلّم الْجَهْميّ.
وقد ناظَرَ الشافعيَّ، وكان يقول بخلق القرآن ويناظر عليه [2] .
وكان يردّ خبر الواحد، ويقول: الحُجّة بالإجماع [3] .
فقال له الشافعيّ في مناظرته: أبإجماع رددت خبر الواحد، أم بغير إجماع؟
فانقطع [4] .
وقد ذكره أبو سعيد بن يونس فقال: له مصنَّفات في الفقه تُشْبه الْجَدَل [5] .
روى عنه: بحر بن نصر الخولانيّ، وياسين بن زرارة القِتْبانيّ.
قلت: وكان الإمام أحمد يقول: ضالُّ مُضِلّ.
تُوُفّي ابن عُلَيَّة بمصر سنة ثمان عشر [6] ، وكان أبوه من أئمّة الإسلام.
19-
إبراهيم بن الجرّاح بن صُبيح التَّميميّ ثم المازنيّ [7] .
مولاهم المَرْوَزِيّ ثم الكوفيّ. ولي قضاء مصر بعد إبراهيم بن إسحاق سنة خمس ومائتين، وعُزل سنة إحدى عشرة [8] .
وتُوُفّي في أول سنة سبع عشرة [9] أو تسع عشرة.
[1] انظر عن (إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 6/ 20- 23 رقم 3054.
[2]
تاريخ بغداد 6/ 20.
[3]
تاريخ بغداد 6/ 21.
[4]
تاريخ بغداد 6/ 21.
[5]
تاريخ بغداد 6/ 23.
[6]
تاريخ بغداد 6/ 23.
[7]
انظر عن (إبراهيم بن الجرّاح بن صبيح) في:
الولاة والقضاة للكندي 427- 433 و 456 و 504.
[8]
الولاة والقضاة 427 و 432.
[9]
الولاة والقضاة 433.
روى عن: يحيى بن عُقْبة بن أبي العَيْزَار، شيخ حافظ.
روى عنه: حَرْمَلَة، وأحمد بن عبد المؤمن.
وشهد عليه حَرْمَلَة بأنّه يقول بخلْق القرآن.
وقال يونس بن عبد الأعلى: كان داهية عالمًا [1] .
وذكره ابن يونس.
20-
إبراهيم بن حُميد بن تَيْرَوَيْه الطّويل البصْريّ [2] .
لم يُدْرك الأخذَ عن والده.
وحدّث عن: شعبة، ومبارك بن فَضَالَةَ، والحَكَم بن عطّية، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وصالح بن أبي الأخضر.
روى عنه: أبو مسلم الكَجّيّ، وهشام بن علي السِّيرافيّ، وعبد الله بن محمد بن النُّعمان، ومحمد بن سليمان الباغَنديّ، ومحمد بن سليمان المِصِّيصيّ، وأحمد بن داود المكّيّ شيخا الطّبرانيّ.
وهو صدوق [3] .
تُوُفّي في ذي الحجّة سنة تسع عشرة.
21-
إبراهيم بن أبي العبّاس السّامريّ [4] .
عن: أبي معشر السّنديّ، وشريك.
[1] الولاة والقضاة 430.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن حميد بن تيرويه) في:
تاريخ الثقات للعجلي 51 رقم 20 (وفيه: إبراهيم بن أبي حميد) ، والجرح والتعديل 2/ 94 رقم 251، والثقات لابن حبّان 8/ 68.
[3]
ذكره العجليّ، وابن حبّان في الثقات. وقال ابن حبّان:«يخطئ» . ووثّقه أبو حاتم. (الجرح والتعديل 2/ 94) .
[4]
انظر عن (إبراهيم بن أبي العباس السامريّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 346، والجرح والتعديل 2/ 121 رقم 372، والثقات لابن حبّان 8/ 68، وتاريخ بغداد 6/ 116، 117، رقم 3146، وتهذيب الكمال 2/ 116- 118 رقم 188، والكاشف 1/ 39 رقم 149، وميزان الاعتدال 1/ 39 رقم 118، وتهذيب التهذيب 1/ 131، 132 رقم 233، وتقريب التهذيب 1/ 37 رقم 217، وخلاصة تذهيب التهذيب 18.
وعنه: أحمد بن حنبل، والعبّاس الدُّوريّ، والصّنْعانيّ.
وثّقه الدّارَقُطْنيّ [1] .
22-
إبراهيم بن عمر بن مطرِّف [2]- خ. ع. -[3] .
مولى بني هاشم المكّيّ ثم البصْريّ.
أخو محمد بن أبي الوزير.
عن: عبد الرحمن بن الغسيل، ونافع بن عمر، وزَنْفَل العَرَفيّ [4] ، ومالك بن أنس.
وعنه: عبد الله بن محمد المسندي، وبندار، ومحمد بن المُثَنَّى [5] .
وكان حيًا في سنة ثلاثٍ ومائتين [6] .
[1] تاريخ بغداد 6/ 116، تهذيب الكمال 2/ 118.
وقال ابن سعد في الطبقات: «كان قد اختلط في آخر عمره فحجبه أهله في منزله حتى مات» .
وقال أبو حاتم: هو شيخ.
وقال الإمام أحمد: صالح الحديث. وسئل عنه فقال: لا بأس به ثقة. (تاريخ بغداد 6/ 116) .
[2]
انظر عن (إبراهيم بن عمر بن مطرّف) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 333 رقم 1048 (إبراهيم بن أبي الوزير واسم أبي الوزير عمر) ، والجرح والتعديل 2/ 114 رقم 344، والثقات لابن حبّان 8/ 65 (إبراهيم بن أبي الوزير) ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 868 رقم 1474، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 20، 21 رقم 70، وتهذيب المال 2/ 157- 159 رقم 218، والكاشف 1/ 44 رقم 179، وتهذيب التهذيب 1478، 148 رقم 264، وتقريب التهذيب 1/ 40 رقم 248 و 1/ 45 رقم 297، وخلاصة تذهيب التهذيب 20.
[3]
كتب على هامش الأصل هنا: ث- يكون في الطبقة المتقدّمة.
[4]
العرفي: بفتح العين والراء المهملتين، والنسبة إلى عرفة أو عرفات، الجبل المشهور.
[5]
قال أبو حاتم عن إبراهيم بن عمر: ليس به بأس.
وقال الكلاباذي: روى البخاري، عن عبد الله بن محمد المسنديّ، عنه، في (الطلاق) . (رجال صحيح البخاري) .
[6]
قال البخاري في تاريخه: مات بعد أبي عاصم، ومات أبو عاصم سنة ثنتي عشرة ومائتين. وقد نقل ابن حبّان، والكلاباذي، وابن القيسراني قول البخاري.
أمّا الحافظ المزّي فلم ينقل عن البخاري، بل نقل عن الكلاباذي فقال:«وقال أبو نصر الكلاباذي: مات بعد أبي عاصم، ومات أبو عاصم سنة اثنتي عشرة، أو ثلاث عشرة ومائتين» (تهذيب الكمال 2/ 159) .
ويقول خادم العلم «عمر تدمري» : إن المزّي أضاف عبارة «أو ثلاث عشرة ومائتين» على قول
23-
إبراهيم بن عيسى [1] .
أبو إسحاق البصْريّ الخلّال.
عن: سفيان الثَّوريّ، ومبارك بن فَضَالَةَ، وأبي هلال.
قال ابن أبي حاتم: كتب [2] عنه أبي سنة أربع عشرة ومائتين.
24-
إبراهيم بن نصر السُّورينيّ.
قد ذُكر فيحوَّل.
25-
إبراهيم المَوْصِليّ.
في طبقة هشُيم.
مرّ.
26-
أحوص بن جوّاب [3]- م. د. ت. ن. -
[ () ] الكلاباذي، وهذه العبارة لم ترد في المطبوع من كتاب الكلاباذي «رجال صحيح البخاري» (ج 2/ 868) .
وقول المؤلّف الذهبي، رحمه الله عن صاحب الترجمة أنه كان حيّا في سنة ثلاث ومائتين لا يجزم بتاريخ وفاته، ولهذا ذكره هنا في المتوفين بين 211- 220 هـ-. اعتمادا على قول البخاري، على الأرجح.
[1]
انظر عن (إبراهيم بن عيسى) في:
الجرح والتعديل 2/ 116 رقم 350.
[2]
لفظه الدقيق: «سمع منه» . (الجرح والتعديل) .
[3]
انظر عن (أحوص بن جوّاب) في:
التاريخ لابن معين (برواية الدوري) 2/ 20 رقم (1272) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 58، 59 رقم 1681، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 21، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 132 و 227، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 139، والمؤتلف والمختلف للآمدي 59، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 92، والجرح والتعديل 2/ 328 رقم 1253، والثقات لابن حبّان 6/ 89، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 73 رقم 100، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 177، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 84 رقم 133، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 118 ب، والمستدرك له 3/ 558، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 51 رقم 194، وتهذيب الكمال 2/ 288، 289 رقم 286، والكاشف 54 رقم 237، وميزان الاعتدال 1/ 167 رقم 674، وتهذيب التهذيب 1/ 191، 192 رقم 357، وتقريب التهذيب 1/ 49 رقم 327، وخلاصة تذهيب التهذيب 24.
أبو الجوّاب الضّبّيّ الكوفيّ.
عن: عمّار بن رُزَيْقٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، ويونس بن إسحاق، وسُفيان الثَّوريّ، وسُليمان بن قرَمْ.
وعنه: أبو خَيْثَمَة، وحجّاج بن الشّاعر، وعبّاس الدُّوريّ، وأبو بكر الصّاغانيّ، وأحمد بن يونس الضَّبّيّ الإصبهانيّ [1] .
27-
إدريس بن يحيى [2] .
أبو عَمرو مولى بنى أُمّية المصريّ المعروف بالخَولانيّ [3] الزاهد.
عن: حَيْوَة بن شُرَيْح، ورجاء بن أبي عطاء، وبكر بن مُضَر، وحَرْمَلَة بن عِمران.
وعنه: أبو الطّاهر بن السّرح، وسعيد بن أسد بن موسى، ويونس بن عبد الأعلى الصَّدفيّ، وجماعة.
قال أبو زرعة الرازيّ: صدوق [4] .
[1] وثّقه ابن معين، وسئل عنه مرة فقال: ليس بذاك القويّ. (الجرح والتعديل) .
وقال أبو حاتم: أبو الجوّاب صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان متقنا وربّما وهم.
وذكره ابن شاهين في ثقاته ونقل توثيق ابن معين له.
وقال الحاكم في (الأسامي والكنى) : «قال أبو العباس الثقفي: سألت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم، عن الأحوص بن جوّاب فقال: قد رأيته وكتبت عنه حديثا واحدا، كان كوفيّ الأصل من بني ضبّة من أنفسهم» .
أرّخ محمد بن عبد الله الحضرميّ وفاته بسنة 211 هـ-. (تهذيب الكمال 2/ 289) .
[2]
انظر عن (إدريس بن يحيى) في:
المعرفة والتاريخ 2/ 527، والجرح والتعديل 2/ 265 رقم 957، والثقات لابن حبّان 8/ 133، والولاة والقضاة للكندي 416، واللباب لابن الأثير 1/ 472، وسير أعلام النبلاء 10/ 165، 166 رقم 28.
[3]
قال ابن الأثير في (اللباب 1/ 472) : إدريس بن يحيى مولى زبّان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، يكنّى أبا عمرو، ويعرف بالخولاني لسكناه خولان، نسب إلى الموضع لا إلى القبيلة.
وهو ممّن فات ابن السمعاني ذكره في (الأنساب) . وكان الفسوي قد أكّد أنه (الساكن بخولان) المعرفة والتاريخ 2/ 527.
[4]
الجرح والتعديل 2/ 265.
وقال غيره [1] : كان يُقال إنّه من الأبدال.
وكان يُشَبَّه بِبِشْر الحافي في فضله وعبادته.
توفي سنة إحدى عشرة ومائتين [2] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بِمِصْرَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، أَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو (ح) ، وَبِهِ قَالَ الْقَاضِي، وَأَنَا أبو العبّاس ابن الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ: ثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ محمد الصّابونيّ إملاء، قالا: ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى الْخَوْلانِيُّ، ثَنَا رَجَاءُ بْنُ أَبِي عَطَاءٍ الْمُؤَذِّنُ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ حَتَّى يُشْبِعَهُ، وَسَقَاهُ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى يَرْوِيَهُ، بَعَّدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ، مَا بَيْنَ كُلِّ خَنْدَقٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ» . هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ. رُوَاتُهُ كُلُّهُمْ مِصْرِيُّونَ أَوْ نَازِلُونَ بِدِيَارِ مِصْرَ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مَكَارِمِ الأَخْلاقِ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ [3] .
وَقَالَ الْحَاكِمُ فِي «الْمُسْتَدْرَكِ» [4] ، نَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بِمِصْرَ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ كَامِلٍ، نَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى، نَا حَيْوَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَعْفَرًا إِلَى الْحَبَشَةِ، فَلَمَّا قَدِمَ اعْتَنَقَهُ، ثُمَّ قَالَ:«أَلا أَهَبُ لَكَ، أَلا أُبَشِّرُكَ أَلا أَمْنَحُكَ» ، فذكر صلاة التسبيح [5] .
[1] هو: الفضل بن يعقوب الرخامي، كما في الجرح والتعديل.
[2]
اللباب 1/ 472.
[3]
ورواه في المعجم الكبير 20/ 85 رقم 162 من طريق ولفظ مختلفين، قال: «حدّثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، ثنا محمد بن المبارك الصوري (ح) .
وحدّثنا أحمد بن المعلّى الدمشقيّ، ثنا هشام بن عمّار قالا: ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس، عن معاذ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله الله بابا من أبواب الجنة لا يدخله إلّا من كان مثله» .
[4]
ج 1/ 319.
[5]
الحديث بتمامه عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «وَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة،
ثُمَّ قَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ لَا غُبَارَ عَلَيْهِ.
أخبرنا أبو إِسْحَاقُ الصَّفَّارُ، أَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ، أَنَا أبو الفضائل الكاغِديّ، أنا أبو عليّ الحدّاد، أنا أبو نُعَيم الحافظ، نا عليّ بن هارون: ثنا موسى بن هارون الحافظ: سمعت ابن زَنْجَوَيْه- فيما أرى يذكر- أنّ إدريس بن يحيى الخَوْلانيّ كان بمصر كبِشْر بن الحارث عندنا ببغداد. قال موسى: ولا أظنُّهم كانوا يقدّمون عليه أحدًا.
وَبِهِ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ حَرْمَلَةَ: ثَنَا جَدِّي، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى: أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:«يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ بِيَدِهِ وَالسَّمَاوَاتِ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ» . قال يونس بن عبد الأعلى: ما رأيتُ في الصُّوفية عاقلًا إلّا إدريس بن يحيى الخَوْلَانيّ.
قلت: كان إدريس بن يحيى من سادة الأولياء بالدّيار المصريّة، رحمه الله ورضي عنه.
وقَالَ ابنُ أبي حاتم [1] : سُئِل أبو زُرْعة عنه فقال: رجل صالح من أفاضل المسلمين، صدوق.
وعن عبد الله بن عبد الحَكَم: سمعت ابن وهْب يقول: ما رأيت صوفيّا قطّ
[ () ] فلما قدم اعتنقه وقبّل بين عينيه ثُمَّ قَالَ: أَلا أَهَبُ لَكَ، أَلا أُبَشِّرُكَ، ألا أمنحك، ألا أتحفك؟
قال: نعم يا رسول الله. قال: تصلّي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بالحمد وسورة ثم تقول بعد القراءة وأنت قائم قبل الركوع: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّه، وَلا إِلَهَ إِلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولهنّ عشرا تمام هذه الركعة قبل أن تبتدئ الركعة الثانية، تفعل في الثلاث ركعات كما وصفت لك حتى تتمّ أربع ركعات» . وقال الْحَاكِمُ: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ لَا غُبَارَ عَلَيْهِ ومما يستدل به على صحّة هذا الحديث استعمال الأئمّة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إيّاه ومواظبتهم عليه وتعليمهن الناس منهم عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه.
[1]
في الجرح والتعديل 2/ 265.
إلّا أحمق، إلا إدريس بن يحيى.
28-
آدم بن أبي إياس العسقلانيّ الإمام [1] .
اسم أبيه عبد الرحمن، وقيل: ناهية [2] بن شعيب.
أبو الحسن الخُراسانيّ المَرْوَزيّ.
نشأ ببغداد وسمع بها الكثير، وبالحرمين، والكوفة، والبصرة، والشام، ومصر.
وسكن عسقلان إلى أن مات بها.
روى عن: ابن أبي ذئب، وشَيبان النَّحْوِيِّ، وإسرائيل، وحفص بن مَيْسرة، وحَريز بن عثمان، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وشُعْبة، والمسعوديّ، والليث بن سَعْد، ومبارك بن فضالة، وطائفة.
[1] انظر عن (آدم بن أبي إياس) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 490، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 39 رقم 1613 (آدم بن عبد الرحمن بن محمد) ، والتاريخ الصغير له 227 و 236، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، والمعرفة والتاريخ 2048 وانظر فهرس الأعلام (3/ 440) ، وتاريخ الثقات للعجلي 58 رقم 51، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 147، وتاريخ الطبري 1/ 96 و 155 و 2/ 290 و 384 و 3/ 198 و 215، والجرح والتعديل 2/ 268 رقم 970، والثقات لابن حبّان 8/ 134، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 89، 90 رقم 97، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 134 أ، والسابق واللاحق للخطيب 149، وتاريخ بغداد له 7/ 27- 30 رقم 3492، وموضح أوهام الجمع والتفريق له 1/ 463- 465، وتاريخ جرجان للسهمي 162 و 191 و 293، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 39 رقم 145، والأنساب لابن السمعاني 8/ 449، 450، والمعجم المشتمل لابن عساكر 72 رقم 135، وصفة الصفوة لابن الجوزي 4/ 308، 309 رقم 832، وتهذيب الكمال 2/ 301- 307 رقم 294، والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء 2/ 33، والمعين في طبقات المحدّثين للذهبي 72 رقم 745، وتذكرة الحفّاظ له 1/ 409، وسير أعلام النبلاء له 10/ 335- 338 رقم 82، والكاشف له 1/ 54 رقم 243، والبداية والنهاية لابن كثير 10/ 283، ومرآة الجنان لليافعي 2/ 80، والوافي بالوفيات للصفدي 5/ 297 رقم 2354، وتهذيب التهذيب لابن حجر 1/ 196 رقم 368، وتقريب التهذيب له 1/ 30 رقم 153، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 168، 169، وخلاصة تذهيب التهذيب للخزرجي 14، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي 2/ 47.
[2]
تاريخ بغداد 7/ 27 صفة الصفوة 4/ 308.
وعنه: خ [1] ، وت [2] ، ون [3] ، وق [4] بواسطة، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن عبد الله العَكّاويّ اللَّحْيانيّ، وأسحاق بن سُوَيْد الرَّمْليّ، وإسحاق بن إسماعيل الرَّمليّ نزيل إصبهان، وسَمُّوَيْه، وثابت بن نُعَيم الهُوجيّ، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، وهاشم بن مَرْثَد الطبراني، وأبو حاتم، وخلْق كثير.
وقال أبو حاتم [5] : ثقة مأمون متعبّد، من خيار عباد الله [6] .
وقال أحمد بن حنبل: كان مَكِينًا عند شُعبة، وكان من السّتّة الذين كانوا يضبطون الحديث عند شُعبة [7] .
وقال أبو حاتم [8] : حضرتُ آدَمَ بنَ أبي إياس وقال له رجل: سمعت أحمد بن حنبل، وَسُئِلَ عن شُعبة، كان يُملي عليهم ببغداد أو كان يقرأ؟
قال: كان يقرأ، وكان أربعة [أنفس] [9] يكتبون: آدم، وعلي النَّسائيّ.
فقال آدم: صَدَق أحمد [10] . كنتُ سريع الخطّ، وكنت أكتب، وكان الناس يأخذون من عندي. وقدِم شُعْبة بغدادَ، فحدّث بها أربعين مجلسًا، في كلّ مجلس مائة حديث، فحضرت [أنا][11] منها عشرين مجلسًا [12] .
وقال إبراهيم بن الهيثم البلديّ: بلغ آدمُ نيّفًا وتسعين سنة، وكان لَا يَخْضِب. كان أشغل من ذلك، يعني في العبادة [13] .
وقال الحسين الكوكبيّ: حدّثني أبو عليّ المَقْدِسيّ قال: لما حضرت
[1] رمز للبخاريّ.
[2]
رمز للترمذي.
[3]
رمز للنسائي.
[4]
رمز لابن ماجة.
[5]
في الجرح والتعديل 2/ 268.
[6]
وقال أيضا: هو ثقة صدوق.
[7]
تاريخ بغداد 7/ 28.
[8]
في الجرح والتعديل 2/ 268.
[9]
إضافة من الجرح والتعديل 2/ 268.
[10]
«أحمد» ليست في الجرح والتعديل.
[11]
إضافة من الجرح والتعديل.
[12]
وبقيّة الخبر في الجرح والتعديل: «سمعت ألفي حديث وفاتني عشرون مجلسا» .
[13]
تهذيب الكمال 2/ 304، 305.
آدمَ بنَ أبي إياس الوفاةُ ختم القرآنَ وهو مُسجّى. ثم قال: بُحبيّ لك ألا رَفَقْتَ، فلِهذا المصرع كنت أُؤَمّلك، لهذا اليوم كنت أرجوك. ثم قال: لَا إله إلّا الله، ثم قضى [1] .
وقال أبو بكر الأَعْيُن: أتيت آدَمَ العسقلانيّ فقلت له: عبد الله بن صالح كاتب اللّيث يقرئك السّلام.
فقال: لَا تُقْريه منّي السّلام.
قلت: لِمَ؟
قال: لأنه قال القرآنُ مخلوق.
فأخبرته بعُذْره وأنّه أظهر النّدامة وأخبر النّاس بالرجوع.
قال: فأقرئه السلام.
وقال: إذا أتيت بغداد فأقر أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ السَّلامَ وَقُلْ لَهُ: يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ بِمَا أَنْتَ فِيهِ، وَلا يَسْتَفِزَّنَّكَ أَحَدٌ، فَإِنَّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى الْجَنَّةِ. وَقُلْ لَهُ: ثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَرَادَكُمْ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلا تُطِيعُوهُ» [2] . قَالَ: فَأَبْلَغْتُ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: رحمه الله حَيًّا وَمَيِّتًا، فَلَقَدْ أَحْسَنَ النَّصِيحَةَ [3] .
وقال محمد بْنُ سَعْدٍ [4] : تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ عشرين، وهو ابن ثمانٍ وثمانين سنة.
وقال الفَسَويّ [5]، ومطِّين: مات سنة عشرين.
وقال أبو زُرْعة الدّمشقيّ [6] : سنة إحدى وعشرين.
[1] صفة الصفوة 4/ 308، تهذيب الكمال 2/ 305.
[2]
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 7/ 28، 29.
[3]
تاريخ بغداد 7/ 28، 29، تهذيب الكمال 2/ 305، 306.
[4]
في الطبقات الكبرى 7/ 490.
[5]
في المعرفة والتاريخ 1/ 205.
[6]
لم يترجم له في تاريخه.
قلت: حدّث عنه من القُدَمَاء بشِرْ بن بكر التِّنِّيسيّ [1] .
29-
إسحاق بن إبراهيم الحُنَيْنِيّ المدنّي [2] .
نزيل طَرَسُوس.
عن: أسامة بن زيد بن أسلم، وسُفيان الثَّوريّ، وكثير بن عبد الله المُزَنّي، ومالك، وجماعة.
وعنه: عليّ بن ميمون الرَّقّيّ، ومحمد بن عَون الطّائيّ، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم، وفهد بن سليمان المصريّ، وأحمد بن إسحاق الخشّاب.
قال البخاريّ [3] : في حديثه نظر.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [5] : ضعيف [6] .
[1] السابق واللاحق 149.
[2]
انظر عن (إسحاق بن إبراهيم الحنيني) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 379 رقم 1207، والتاريخ الصغير له 227، والضعفاء والمتروكين للنسائي 285 رقم 43، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 789، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 97، 98 رقم 113، والجرح والتعديل 2/ 208 رقم 708، والثقات لابن حبّان 8/ 115، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 334، 335، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 13 أ، رقم (284) حسب ترقيم نسختنا المصوّرة، وتهذيب الكمال 2/ 396- 398 رقم 337، والمغني في الضعفاء 1/ 68 رقم 534، وميزان الاعتدال 1/ 179، 180 رقم 725، والكاشف 1/ 60 رقم 281، وتهذيب التهذيب 1/ 222، 223 رقم 413، وتقريب التهذيب 10/ 55 رقم 379، وخلاصة تذهيب التهذيب 27.
[3]
في تاريخ الكبير 1/ 379، ونقله ابن عديّ في الكامل 1/ 334، والعقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 97.
[4]
في الضعفاء والمتروكين 285 رقم 43.
[5]
في الكامل 1/ 335 قال: «والحنيني مع ضعفه يكتب حديثه» .
[6]
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، وذكر حديثين من طريقه أحدهما لا أصل له، والآخر فيه زياد بن ميمون وهو يكذب.
وسئل أبو زرعة عنه فقال: صالح.
وقال أبو حاتم: رأيت أحمد بن صالح لا يرضى الحنيني.
وذكره ابن حبّان في الثقات وكان: «كان ممّن يخطئ» .
وقال أبو الفتح الأزدي: أخطأ في الحديث.
وقال عبد الله بن يوسف التنّيسي: كان مالك يعظّمه ويكرمه.
مات سنة ستّ عشرة [1] .
30-
إسحاق بن بكر بن مضر بن محمد بن حكيم [2]- م. ن. - أبو يعقوب المصريّ.
سمع أباه فقط.
وعنه: الحارث بن مسكين، ومحمد وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن عبد الحَكَم، وأخوهما سعْد، وموسى بن قريش التّميميّ، والربيع بن سليمان الْجِيزيّ، وخلْق آخرهم: يحيى بن عثمان بْن صالح.
قَالَ أَبُو حاتم [3] : لَا بأس به، عنده دَرْج عن أبيه.
وقال ابن يونس: كان فقيهًا مُفْتِيًا، وكان يجلس في حلقة اللّيث بن سَعْد ويُفْتي بقول اللّيث وكان ثقة. توفي سنة ثمان عشرة [4] .
وقال غيره [5] : وُلد سنة اثنتين وأربعين ومائة.
قلت: أظنه تفقّه على اللّيث.
31-
إسحاق بن بريه [6] الكوفيّ.
[1] هذا قول محمد بن عبد الله الحضرميّ المعروف بمطيّن. (تهذيب الكمال 2/ 398) .
وفي وفيات ابن قانع مات سنة 217 هـ-.
وقال ابن حبّان في الثّقات: مات سنة 219 هـ-.
وذكره البخاري في تاريخه الصغير فيمن مات فيما بين خمس عشرة إلى عشرين ومائتين. (انظر 226 و 227) .
[2]
انظر عن (إسحاق بن بكر بن مضر) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 383 رقم 1224، والجرح والتعديل 2/ 214 رقم 733، والثقات لابن حبّان 8/ 113، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 51 رقم 55، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 33 رقم 124، وتهذيب الكمال 2/ 413، 414 رقم 343، والكاشف 1/ 61 رقم 287، والعبر 1/ 373، والوافي بالوفيات 8/ 407 رقم 3856، وتهذيب التهذيب 1/ 227، 228 رقم 420، وتقريب التهذيب 10/ 56 رقم 385، وخلاصة تذهيب التهذيب 27، 28، وشذرات الذهب 2/ 44.
[3]
في الجرح والتعديل 2/ 214.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 414.
[5]
هو يحيى بن عثمان بن صالح، كما في تهذيب الكمال.
[6]
بريه: بضم الباء المعجمة بواحدة وفتح الراء. (الإكمال 1/ 231) لم يذكره الأمير ابن ماكولا في-
عن: أبان بن ثعلب، وسليمان بن قرم، وعمّار بن زُرَيق.
وعنه: يحيى بن زكريا بن شيَبان، وجعفر بن عَمرو بن عنبسة، وسليمان بن عبد الملك، وأحمد بن الحسن بن عبد الملك الكوفيّون. كان صدوقا.
32-
إسحاق بن حسّان [1] .
أبو يعقوب الخريمي المُرّيّ.
مولاهم الشاعر له ديوان مشهور.
قال أبو حاتم السّجسْتانيّ: الخُرَيْميّ أشعر المُوَلَّدين [2] .
وعن المبرّد قال: كان جميل الشّعِر، مقبولًا عند الكُتَّاب. ذهبت عيناه بعد السّبعين ومائة [3] .
روى عنه من شِعْره: الجاحظ، وأحمد بن عُبَيد بن ناصح [4] .
33-
إسحاق بن خَلَف الكوفيّ [5] .
صاحب الحسن بن صالح بن حيّ.
زاهد عابد، نزل بالشام وروى عن: حفص بن غِياث.
وروى عنه: أحمد بن أبي الحواريّ، وقال: كان من الخائفين للَّه، ما دخل
[ () ] هذا الباب، ولا ابن ناصر الدين في (توضيح المشتبه 1/ 481 و 653) حيث ذكر هذا الاسم في الموضعين، وقد علّق على الذهبي الّذي ذكر اسم بريه في (المشتبه 1/ 70 و 101) وقال في المرة الثانية: وبريه جماعة ولا يلبس، فقال ابن ناصر الدين في التوضيح 1/ 653 إنه يلبس بثريّة
…
وكلهم لم يذكروا صاحب الترجمة.
[1]
انظر عن (إسحاق بن حسان الشاعر: في:
الشعر والشعراء لابن قتيبة 2/ 731- 735 رقم 199، وعيون الأخبار له 1/ 229 و 2/ 128، وطبقات الشعراء لابن المعتز 293، وتاريخ الطبري 8/ 251، وتاريخ بغداد 6/ 326 رقم 3369، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 437- 440، ونهاية الأرب للنويري 5/ 179، والوافي بالوفيات للصفدي 8/ 409 رقم 3861، ومعاهد التنصيص للعباسي 1/ 252.
[2]
تاريخ بغداد 6/ 326.
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 2/ 437 وفيه ذهبت عيناه.
[4]
تاريخ بغداد 6/ 326.
[5]
انظر عن (إسحاق بن خلف) في:
الجرح والتعديل 2/ 219 رقم 752، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 440، 441.
الشام عراقيّ منذ ستّين سنة خيرٌ منه.
وقال: سمعته يقول: مَن دخل في السّفر والبرّيّة بِلا زاد فمات، كان على غير السُّنّة.
وقال ابن أبي الحواريّ: قال لي عمر بن حفص بن غِياث: خرج إسحاق بن خلَفَ من الكوفة وما يُعْدَلُ به أحد.
34-
إسحاق بن سالم الضَّبّيّ البصْريّ الصّائغ [1] .
عن: عبد الواحد بن زياد، وفُضَيْل بن عِياض، وجماعة.
وعنه: أبو حاتم: وقال [2] : ثقة لقيته في أيّام الأنصارّي.
35-
إسحاق بن عيسى بن نجيح بن الطّبّاع [3]- م. ت. ن. ق. - أبو يعقوب.
أخو محمد ويوسف. بغداديّ ثقة.
نَزَل أَذَنَة.
سمع: مالكًا، وابن لَهِيعَة، وحمّاد بن زيد، وشريكا، وجرير بن حازم،
[1] انظر عن (إسحاق بن سالم الضبيّ) في:
الجرح والتعديل 2/ 222 رقم 768.
[2]
في الجرح والتعديل، وكان سماعه منه سنة 214 هـ-.
[3]
انظر عن (إسحاق بن عيسى بن نجيح) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 343 (دون ترجمة) ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 1102 و 2/ رقم 1572، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 399 رقم 1268، والتاريخ الصغير له 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 121، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 116 و 144 و 157 و 158 و 161 و 385 و 3/ 295 و 297 و 306 و 324، والجرح والتعديل 2/ 230، 231 رقم 806، والثقات لابن حبّان 8/ 114، ومروج الذهب للمسعوديّ (طبعة الجامعة اللبنانية) 2777، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 52 رقم 59، وتاريخ جرجان للسهمي 249 و 451، وتاريخ بغداد 6/ 332، 333، رقم 3375، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 33 رقم 27، والكامل في التاريخ 6/ 418، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 362- 464 رقم 374، والعبر 1/ 367، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 747، والكاشف 1/ 64 رقم 313، ومرآة الجنان 2/ 58، والوافي بالوفيات 8/ 420 رقم 3887، وتهذيب التهذيب 1/ 245 رقم 459، وتقريب التهذيب 10/ 60 رقم 424، خلاصة تذهيب التهذيب 29، وشذرات الذهب 2/ 34.
وحمّاد بن سَلَمَةَ، والقاسم بن معن المسعوديّ، وطائفة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وأبو خيَثْمَة، وعبد الله الدّارميّ، والحارث بن أبي أُسَامة، ويعقوب بن شيْبَةَ، ويوسف بن مسلم، وخلْق.
قال صالح جَزْرة: صدوق [1] .
ولُد سنة أربعين ومائة [2] .
وقال ابن سعد [3] : مات بأذَنة في ربيع الأوّل سنة خمس عشرة.
وقيل [4] : سنة أربع عشرة [5] .
36-
أسد بن الفُرات [6] .
الفقيه أبو عبد الله القَيْروانيّ المغربيّ، مولى بنى سُلَيم. أحد الكبار من أصحاب مالك.
وُلِدَ بحَرّان سنة خمسٍ وأربعين ومائة، ودخل القيروان مع أبيه في الغزو.
[1] تاريخ بغداد 6/ 333، وزاد:«لا بأس به» . وقال البخاري: مشهور الحديث. (التاريخ الكبير) .
[2]
قاله ابن حبّان في الثقات 8/ 114.
[3]
قوله ليس في طبقاته، وهو في تاريخ بغداد 6/ 333.
[4]
هو قول ابن قانع. (تاريخ بغداد) .
[5]
قال الخطيب: والأول أصحّ. وقد ذكره البخاري فيمن مات بين سنة إحدى عشرة ومائتين إلى سنة خمس عشرة ومائتين. (التاريخ الصغير 225) .
أما ابن حبّان فقال في (الثقات 8/ 114) : «مات سنة أربع وعشرين ومائتين» . ولعلّ «عشرين» مصحّفة، وربّما أراد «أربع عشرة» فكتبها «أربع وعشرين» .
[6]
انظر عن (أسد بن الفرات) في:
رياض النفوس للمالكي 1/ 172- 189، والعيون والحدائق لمؤرّخ مجهول 3/ 362 و 370 و 372، والإكمال لابن ماكولا 4/ 454، 455، وطبقات الفقهاء للشيرازي 155، 156، وترتيب المدارك للقاضي عياض 2/ 465، ومعالم الإيمان للدبّاغ 2/ 3- 26، والكامل في التاريخ 6/ 626 و 233- 236 و 356، والحلّة السيراء لابن الأبّار 1/ 105 و 181 و 2/ 380، 381، ووفيات الأعيان لابن خلكان 3/ 181، 182، ونهاية الأرب للنويري 24/ 115، والعبر 1/ 364، وسير أعلام النبلاء 10/ 225- 228 رقم 59، والوافي بالوفيات للصفدي 9/ 6 رقم 3916، والبيان المغرب لابن عذاري 1/ 97 و 100 و 102- 104، والوفيات لابن قنفذ 114، والإحاطة في أخبار غرناطة 1/ 422، والديباج المذهب لابن فرحون 1/ 305، 306، وقضاة الأندلس 54، وشذرات الذهب 2/ 28، 29، وشجرة النور الزكية لمخلوف 1/ 62.
وقال ابن ماكولا [1] : أسد بن الفرات قاضي إفريقية، مولده في سنة أربع وأربعين ومائة.
روى «الموطّأ» ، ورحل إلى الكوفة فأخذ عن أهلها.
وسمع عن: يحيى بن أبي زائدة، وأبي يوسف، وجرير بن عبد الحميد، ومحمد بن الحسن الشَّيبانيّ، وكتب عِلْم أبي حنيفة.
أخذ عنه: أبو يوسف القاضي مع تقدمه.
وكان قد تفقه قبل ذلك ببلده على عليّ بن زياد القُومِسيّ. وكان جليلًا محترمًا كبير القدْر.
قيل: إنّه لما قدِم مصر من الكوفة جاء إلى ابن وهْب فقال له: هذه كُتُب أبي حنيفة، وسأله أن يُجيب فيها على مذهب مالك. فتورّع. فذهب بها إلى ابن القاسم، فأجابه بما حفظ عن مالك وبما يعلم من أُصول مالك وقواعده.
وتُسمَّى «المسائل الأسديّة» [2] .
وحصلت له رئاسة بإفريقية، واشتغلوا عليه. فلما ارتحل سُحْنُون بالأسديّة إلى ابن القاسم وعرضها عليه. قال ابن القاسم: فيها شيء لَا بدّ من تغييره.
وأجاب عن أماكن. ثم كتب إلى أسد أنْ عارِضْ كُتُبِك بكُتُب سُحْنُون، فلم يفعل ذلك. فبلغ ذلك ابن القاسم فتألَّم وقال: اللَّهمّ لَا تبارك في الأسديّة. فهي مرفوضة عند المالكيّة [3] .
قال أبو زُرْعة الرازيّ: كان عند ابن القاسم ثلاثمائة جِلْد أو نحوه عن مالك مسائل.
وكان أسد رجل من أهل الغرب، سأل محمد بن الحسن عن مسائل، ثم سأل ابن وهْب، فأبى أن يُجيب، فأتى ابن القاسم فتوسّع له، وأجابه بما عنده عن مالك وبما يراه. والناس يتكلّمون في هذه المسائل [4] .
[1] في الإكمال 4/ 454.
[2]
ترتيب المدارك 2/ 469، طبقات الفقهاء للشيرازي 155، 156.
[3]
ترتيب المدارك 2/ 469، طبقات الفقهاء 156.
[4]
ترتيب المدارك 2/ 469- 471.
قال عبد الرحمن الزّاهد: قدِم علينا أسد فقلت: ما تأمرني، بقول أهل العراق، أو بقول مالك؟
فقال: إنْ كنتَ تريد الله والدّارَ الآخرة فعليك بقول مالك. وإن كنتَ تريد الدنيا فعليك بقول أهل العراق.
ولما كان بالعراق كان يلزم محمد بن الحسن فنفدت نفقته، فَكَلَّمَ محمدُ فيه الدّولَة، فوصلوه بعشرة آلاف درهم [1] .
قال: ومات صاحب لنا، فنُودي على كُتُبه، فكان المنادي يقول: هذه مُقَابَلَةٌ على كُتُب الإفريقيّ، يريدني. وكنت معروفًا بتصحيح المقابلة. فبيعت ورقتين بدِرهم.
وعنه قال: قال لي ابن القاسم: كنت أقرأ ختمتين في اليوم واللّيلة، فأَنزل لك عن ختمةٍ، رغبةً في إحياء العلم [2] .
وقال داود بن أحمد: رأيت أَسَدًا يعرض التفسير، فقرأ قوله تعالى: أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي 20: 14 [3] فقال: وَيْلُمّ [4] أهلَ البِدَع، يزعمون أنّ الله خلق كلامًا يقول: أنا الله [5] .
قلت: ومضى أسد بن الفرات غازيًا أميرًا من قِبل زيادة الأغلبيّ أمير القَيْروان، فافتتح بلدًا من جزيرة صقلّيّة [6] .
وكان رجلا شجاعا زحف إليه ملك صقلّية في مائة ألف وخمسين ألفًا.
قال بعضهم: فلقد رأيت أسدًا وفي يده اللّواء يقرأ «يس» ، ثم حمل بالنّاس فهزم
[1] معالم الإيمان 2/ 9- 11.
[2]
ترتيب المدارك 2/ 469.
[3]
سورة طه، الآية 14.
[4]
هكذا في الأصل، ويريد:«ويل أمّ» .
[5]
ترتيب المدارك 2/ 474.
[6]
انظر: العيون والحدائق 3/ 370، ونهاية الأرب 24/ 115، والبيان المغرب 1/ 102.
اللَّهُ المشركين وانصرف أسد فرأيت الدَّم قد سال من قناة اللّواء على ذراعه وقد جمَد [1] .
ومرض وهو محاصِر سَرَقُوسِية [2] ومات هناك في ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة ومائتين.
ويقال: إنّ أسدًا قال: أيُّها الأمير عزلتني من القضاء؟
فقال: لا، ولكن زِدْتُكَ الإمرة، وهي أشرف. فأنتَ أميرٌ وأنت قاضٍ [3] .
رحمه الله.
37-
أسد بن موسى بن إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مروان [4]- خت. د. ن. - الحافظ الأمويّ المَرْوانيّ. أسد السُّنَّةِ المصريّ.
وُلد بمصر، ويقال بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين ومائة عند زوال دولة بني مروان.
فنشأ في طلب الحديث، وروى عن: شعبة، وجرير بن عبد الحميد،
[1] ترتيب المدارك 2/ 477.
[2]
هكذا في الأصل، وهي: سرقوسة: في معجم البلدان، وترتيب المدارك.
[3]
ترتيب المدارك 2/ 477.
[4]
انظر عن (أسد بن موسى) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 49 رقم 1645، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 248 و 467، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 158، وتاريخ الطبري 1/ 296 و 4/ 117 و 190، وتاريخ الثقات للعجلي 62 رقم 76، والجرح والتعديل 2/ 338 رقم 1280، والثقات لابن حبّان 6/ 79، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 90، والإرشاد لمعرفة علماء البلاد للخليلي، تحقيق آسية كليبان 54، وتهذيب الكمال 2/ 512- 514 رقم 400، وتذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 402، والعبر 1/ 361، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 749، والكاشف 1/ 66، 67 رقم 335، وميزان الاعتدال 1/ 207 رقم 815، وسير أعلام النبلاء 10/ 162- 164 رقم 26، والبداية والنهاية 10/ 267، والوافي بالوفيات 9/ 8 رقم 3919، ومرآة الجنان 2/ 53، وتهذيب التهذيب 1/ 260 رقم 494، وتقريب التهذيب 1/ 63 رقم 458، وحسن المحاضرة 1/ 346، وطبقات الحفاظ 167، وخلاصة تذهيب التهذيب 31، وشذرات الذهب 3/ 27، والرسالة المستطرفة 61.
وبكر بن خُنيس، وشيبان النّحْويّ، وعافية بن يزيد، وعبد الرحمن المسعودي، وعبد العزيز الماجشون، وفضيل بن مرزوق، وطائفة.
وأقدم شيخ له ابن أبي ذئب، ويونس بن أبي إسحاق.
وعنه: أحمد بن صالح، وعبد الملك بن حبيب، وابنه سعيد بن أسد، والربيع المرادي، والربيع الجيزي، والمقدام بن داود الرعيني، وأبو يزيد بن يوسف القراطيسي، وطائفة.
قال النسائي: ثقة، ولو لم يصنف كان خيرا له [1] .
وقال البخاريّ [2] : هو مشهور الحديث، يقال له أسد السُّنَّةِ [3] .
وقال ابن يونس: ثقة، تُوُفّي بمصر في المحرّم سنة اثنتي عشرة، وقد استشهد به البخاريّ [4] .
38-
أسِيد بن زيد بن نجيح [5] :
[1] تهذيب الكمال 2/ 514.
[2]
في التاريخ الكبير 2/ 49.
[3]
ذكره العجليّ في الثقات وقال: مصري ثقة وكان صاحب سنّة.
وذكره ابن حبّان في الثقات أيضا.
وقال المؤلّف في ميزانه: وقد استشهد به البخاري، احتجّ به النسائي وأبو داود، وما علمت به بأسا إلّا أن ابن حزم ذكره في كتاب الصيد فقال: منكر الحديث. وقال ابن حزم أيضا: ضعيف، وهذا تضعيف مردود. قال أبو سعيد بن يونس في الغرباء: حدّث بأحاديث منكرة، وهو ثقة، قال: فأحسب الآفة من غيره.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 514.
[5]
انظر عن (أسيد بن زيد بن نجيح) في:
التاريخ لابن معين (برواية الدوري) 2/ 39، رقم (1914) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي 285 رقم 54، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 28 رقم 10، والجرح والتعديل 2/ 318 رقم 1204، والمجروحين لابن حبّان 1/ 180، 181، والكامل في الضعفاء 1/ 391، 392، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 869 رقم 1477، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 66 رقم 114، والإكمال لابن ماكولا 1/ 56، وتاريخ بغداد 7/ 47، 48 رقم 3503، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 51 رقم 193، والمعجم المشتمل لابن عساكر 83 رقم 183، وتهذيب الكمال 3/ 238- 241 رقم 512، والكاشف 1/ 81 رقم 433، والمغني في الضعفاء 1/ 90 رقم 747، وميزان الاعتدال 1/ 256، 257 رقم 989، والوافي بالوفيات 9/ 259 رقم 4177، وتهذيب التهذيب 1/ 344، 345 رقم 628، وتقريب التهذيب 1/ 77 رقم 582،
مولى صالح بن علي الهاشمي العباسي، أبو محمد الكوفيّ الجمّال.
عن: أبي إسرائيل المُلائي، وزُهير بن معاوية، وشريك، وعَمْرو بن شِمّر، واللّيث بن سَعْد، ومحمد بن عطّية الْعَوْفِيِّ، وجماعة.
وعنه: خ. حديثًا واحدًا قَرَنَه بآخر، عن هُشَيم، وإبراهيم الحربيّ، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، والحسن بن علي بن عفان، وعيسى بن عبد الله زغاث الطيالسي، وابن وارة، وعدة.
قال ابن معين [1] : كذاب، ذهبت إليه إلى الكرخ فأردت أن أقول له يا كذّاب ففرِقْتُ من شِفار الحذّائين.
وقال النّسائيّ [2] : متروك.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لَا يُتَابع عليه [4] .
وقال الخطيب [5] : قدِم بغدادَ، وحدّث بها، وكان غير مَرْضِيّ [6] .
قلت: كأنه مات قبل العشرين بقليل، وفى هذه الحدود لقيه سَمُّوَيْه [7] .
39-
إسماعيل بن أبان الوراق [8] :
[ () ] وخلاصة تذهيب التهذيب 38.
ومن حقّ هذه الترجمة أن تتأخر عن موضعها هذا، وسيشير المؤلّف إلى ذلك فيما يأتي.
[1]
في تاريخ 2/ 39، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 28، الجرح والتعديل 2/ 318، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 391، والمجروحين لابن حبّان 1/ 80 أ 181، وتاريخ بغداد 7/ 48.
[2]
في الضعفاء والمتروكين 285 رقم 54، ونقله الخطيب في تاريخه 7/ 48.
[3]
في الكامل 1/ 392.
[4]
وفيه زيادة: يتبيّن على رواياته الضعف.
[5]
في تاريخه 7/ 47.
[6]
في الرواية، كما في تاريخه.
[7]
قال أبو حاتم: قدم إلى الكوفة من بعض أسفاره، فأتاه أصحاب الحديث ولم آته، وكانوا يتكلّمون فيه. (الجرح والتعديل 2/ 318) .
وقال ابن حبّان: يروي عن شريك والليث بن سعد وغيره من الثقات المناكير ويسرق الحديث ويحدّث به. (المجروحين 1/ 180) .
وقال الدارقطنيّ: أسيد بن زيد الجمال ضعيف الحديث. (الضعفاء والمتروكون 66 رقم 114) .
[8]
انظر عن (إسماعيل بن أبان) في:
كوفيّ مُكْثر.
سمع: إسرائيل، وعبد الحميد بن بَهْرام، وعبد الرحمن بن الْغَسِيلِ، ومِسْعَر بن كِدَام، ويحيى بن يَعْلَى الأسْلَميّ، وأبا الْمُحَيَّاةِ يحيى بن يَعْلَى التَّيْميَ، وأبا الأحْوَص، وجماعة كثيرة.
وعنه: خ، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شَيْبة، وإبراهيم الْجَوْزَجانيّ، وأحمد بن حازم بن أبي غَرَزَة، وسَمُّوَيْه الإصْبهانيّ، والحسين بن الحَكَم الحبريّ، وأبو زرعة الرازيّ، وأبو محمد الدّارميّ، ومحمد بن سُليمان البَاغَنْديّ، وخلق كثير.
وثّقة أحمد [1] ، وأبو داود [2] .
وقال عبّاس، عن ابن مَعِين [3] : إسماعيل بن أبان الورّاق ثقة، وإسماعيل ابن أبان الغَنَويّ كذاب، وضع حديثًا مَتْنُهُ «السابع من ولد العبّاس يلبس الخُضْرة» ، يعني المأمون [4] .
[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 409، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 1780، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 347 رقم 1092، والتاريخ الصغير له 226، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 84 رقم 114، والجرح والتعديل 2/ 160، 161 رقم 538، والثقات لابن حبّان 8/ 91، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 304، 305، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 51، 52 رقم 12، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 66 رقم 58، وتاريخ جرجان للسهمي 71، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 15 ب، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 27 رقم 98، والمعجم المشتمل لابن عساكر 78 رقم 162، وتهذيب الكمال 3/ 5- 10 رقم 411، والكاشف 1/ 68 رقم 347، وميزان الاعتدال 1/ 211، 212 رقم 824، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 750، وسير أعلام النبلاء 10/ 347، 348 رقم 85، والمغني في الضعفاء 1/ 77 رقم 617، وتهذيب التهذيب 1/ 269 رقم 506، وتقريب التهذيب 1/ 65 رقم 470، ومقدّمة فتح الباري 387، وخلاصة تذهيب التهذيب 31.
[1]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 1780، وعنه نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 161، وابن شاهين في تاريخ أسماء الثقات 51.
[2]
تهذيب الكمال 3/ 8.
[3]
قوله غير موجود في تاريخه، وهو في الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 304.
[4]
ذكر ذلك ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 160 رقم 537 وقال: وضع حديثا عن فطر، عن أبي الطفيل، عن عليّ.
وقيل: كان في الورّاق تشيُّع [1] .
وقال مُطَيِّن: مات سنة ستّ عشرة [2] .
40-
إسماعيل بْن جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس [3] .
الأمير، أبو الحسن الهاشميّ العباسيّ.
كان نبيلًا سيدًا كبير القدْر. لم يَلِ لبني عمّه ولاية.
وقد حدّث عن أبيه، عن جده.
وتُوُفيّ ببغداد سنة ستّ عشرة [4] ، وصلّى عليه الأمير إسحاق بن إبراهيم.
[1] قال الجوزجاني: «كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب في الحديث» (أحوال الرجال 84 رقم 114) .
وقد أوضح ابن عديّ قول السعدي (الجوزجاني) فيه أنه كان مائلا عن الحق- يعني ما عليه الكوفيون من تشيّع- وأما الصدق فهو صدوق في الرواية. (الكامل في ضعفاء الرجال 1/ 305) ثم أضاف ابن عديّ: «السعديّ: هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، كان مقيما بدمشق يحدّث على المنبر، ويكاتبه أحمد بن حنبل، فيتقوّى بكتابه ويقرأه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على عليّ» .
وقال البخاريّ: صدوق. (التاريخ الكبير 1/ 347، التاريخ الصغير 226، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 304) .
وذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 91.
وذكره ابن شاهين في (تاريخ أسماء الثقات 51، 52) وقال: «وقال فيه عثمان بن أبي شيبة:
إسماعيل بن أبان الورّاق: ثقة، صحيح الحديث، فدع، مسلم. قيل لعثمان: فإنّ إسماعيل بن أبان الورّاق غير محمود! فقال: كان هاهنا إسماعيل آخر يقال له أبان- غير الورّاق- وكان كذّابا، الّذي كان يروي عن ابن عجلان» .
قال خادم العلم «عمر تدمري» : المقصود بالكذّاب هو «إسماعيل بن أبان الغنويّ الكوفيّ الخياط» ، وقد تقدّمت ترجمته في الطبقة السابعة. انظر ترجمته برقم (30) من الجزء السابق.
وقال الكلاباذي: روى عنه البخاري في: الجمعة، والرقاق، وغير موضع.
وقال الحاكم: ثقة. (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 15 ب) .
[2]
المعجم المشتمل لابن عساكر 78 رقم 162.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن جعفر بن سليمان) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 246، وبغداد لابن طيفور 4 و 56 و 57، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 34، وتاريخ بغداد 6/ 260، 261 رقم 3289، والكامل في التاريخ 6/ 420، والوافي بالوفيات 9/ 104 رقم 4018.
[4]
وهو ابن سبعين سنة. (تاريخ بغداد 6/ 261) .
41-
إسماعيل بن حمّاد بن أبي حنيفة [1] .
القاضي أبو حيّان الكوفّي الفقيه، قاضي الجانب الشرقيّ ببغداد، ثم قاضي البصْرة.
روى عن: مالك بن مِغْوَلٍ، وابن أبي ذئب، وعمر بن ذر.
وعنه: غسان بن الفضل الغلابي، وسهل بن عثمان العسكري، وعمرو بن عبد الله الأودي، وعبد المؤمن بن علي الزعفراني.
وكان صالحا دينا، عابدا، محمود القضاء. ولي قضاء الأمين، وولي قضاء البصرة بعد مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ [2] .
قَالَ أَحْمَدُ بن أبي عمران قاضي مصر: كان إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة إذا سئل ما كان أبو حنيفة يقول فيمن تزوّج ذات مَحْرَمٍ منه، ودخل بها، قال: ثنا أبو نُعَيم، عن سُفيان الثَّوريّ قال: لَا حَدَّ عليه.
وقد ولي إسماعيل أيضًا قضاء الكوفة، ثم قضاء البصرة. ولما عُزِل عن قضائها بعيسى بن أبان شيّعوه وأثنوا عليه وقالوا: عَفَفْتَ عن أموالنا ودمائنا.
[1] انظر عن (إسماعيل بن حمّاد) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3029، والمعارف لابن قتيبة 490، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 244، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 167- 170، وتاريخ الطبري 8/ 597، والجرح والتعديل 2/ 165 رقم 553، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 3238، والأغاني 18/ 88، والعيون والحدائق 3/ 342، وتاريخ جرجان للسهمي 207، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 308، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 243- 245 رقم 3280، وطبقات الفقهاء للشيرازي 137، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 95، ووفيات الأعيان 2/ 205 (في ترجمة أبيه حمّاد بن أبي حنيفة رقم 204) و 5/ 405 و 408 و 413 و 6/ 149 و 7/ 349، وميزان الاعتدال 1/ 226 رقم 866، والمغني في الضعفاء 1/ 80 رقم 648، والعبر 1/ 361، ومرآة الجنان 2/ 53، والوافي بالوفيات 9/ 110، 111 رقم 4027، ومناقب أبي حنيفة للكردري 106 و 169 و 396 و 493، وتهذيب التهذيب 1/ 290 رقم 541، ولسان الميزان 1/ 398، 399 رقم 1257، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 17، 18، والجواهر المضيّة للقرشي 1/ 400- 403 رقم 328، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 2/ 258، وأعلام الأخيار، رقم 120، والطبقات السنيّة، رقم 495، والفوائد البهيّة 46، وشذرات الذهب 2/ 28، وكشف الظنون 1/ 575 و 839 و 2/ 1388.
[2]
تاريخ بغداد 6/ 243.
فانبسط وقال: وعن أبنائكم. يُعرّض بيحيى بن أكثم [1] .
وقال صالح جَزْرَة: كان جَهْميًّا ليس بثقة [2] .
وقال إسحاق بن موسى الأنصاريّ: سمعت سعيد بن سَلْم الباهليّ يقول:
إسماعيل بن حمّاد يقول في دار المأمون: القرآن مخلوق، ديني ودين أبي [3] .
قلت: تُوُفّي سنة اثنتي عشرة ومائتين [4] .
42-
إسماعيل بن داود بن عبد الله بن مخراق المدنيّ [5] .
عن: مالك، وهشام بن سعد، ومحمد بن نُعَيْم المجمّر.
وعنه: محمد بن منصور المكّيّ، وبكر بن خَلَف، ورزق الله بن موسى المصريّ، وآخرون.
قال أبو حاتم [6] : ضعيف الحديث جدّا.
[1] في اللواط، كما في (تاريخ بغداد 6/ 244) ، ووفيات الأعيان 2/ 205، والخبر في أخبار القضاة لوكيع 2/ 170.
[2]
تاريخ بغداد 6/ 245.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: ما ولي القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حمّاد بن أبي حنيفة. فقال له أبو بكر الجبّيّ: يا أبا عبد الله، ولا الحسن بن أبي الحسن؟! قال: لا والله، ولا الحسن. (تاريخ بغداد 6/ 245) .
وقال ابن عديّ: ليس له من الرواية شيء، ليس هو ولا أبوه حمّاد، ولا جدّه أبو حنيفة من أهل الروايات، وثلاثتهم قد ذكرتهم في كتابي هذا في جملة الضعفاء. (الكامل في ضعفاء الرجال 1/ 308) .
[3]
«ودين جدّي» . الزيادة من: الكامل في الضعفاء لابن عدي 1/ 308، وتاريخ بغداد 6/ 245.
[4]
تاريخ بغداد 6/ 245.
[5]
انظر عن (إسماعيل بن داود بن عبد الله) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 374 رقم 1188 باسم «إسماعيل بن مخراق» ، والتاريخ الصغير 216 «إسماعيل بن مخراق» ، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 93، 94 رقم 106، والجرح والتعديل 2/ 167، 168 رقم 562، والمجروحين لابن حبّان 1/ 129، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 315، 316، وفيه «إسماعيل بن مخراق» ، والمغني في الضعفاء 1/ 80 رقم 650، وميزان الاعتدال 1/ 226 رقم 869، ولسان الميزان 1/ 403، 404 رقم 1263 وقد أعاده ابن أبي حاتم فذكره باسم «إسماعيل بن مخراق» وقال: سمعت أبي يقول: هو منكر الحديث مجهول» . (الجرح والتعديل 2/ 201 رقم 679) .
[6]
في الجرح والتعديل 2/ 168.
وكذا ضعّفه ابن حِبّان [1] ، وغيره [2] .
43-
إسماعيل بن صَبيح اليَشْكُرِيّ الكوفيّ [3] .
عن: مبارك بن حسّان، وكامل أبي العلاء، وأبي إسرائيل إسماعيل الملائيّ.
وعنه: أبو كُرَيْب، والحسن بن الحَكَم الجريّ، وجماعة.
تُوُفّي سنة سبْع عشرة، وذكره ابن حِبّان في «الثّقات» [4] .
وممن روى عنه: ولده الحَسَن، ومحمد بن عُبَيد بن عُتْبة الكِنْديّ.
وكان ذا قوّة حافظة.
روى أبو سعيد الأشجّ، عن أبي بكر بن عيّاش قال: قدِم الرشيد الكوفة فأرسل إليّ: حدّث المأمون. فحدّثته نيّفًا وأربعين حديثًا، فقال لي رجل معه: يا أبا بكر تريد أن أُعيد ما حدّثت؟
قلت: نعم.
فأعادها كلّها ما أسقط منها حرفًا. فقلت: من أنت؟
قال المأمون: هذا إسماعيل بن صبيح.
[1] في المجروحين 1/ 129، فقال:«يسرق الحديث ويسوّيه» .
[2]
وقال البخاريّ: منكر الحديث. وعنه نقل العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 94، وذكر حديثا له، عن مالك بن أنس، وقال:«ليس له أصل من حديث مالك» .
وذكره ابن عديّ في الكامل في الضعفاء، ونقل قول البخاري فيه، وقال:«لا يوجد من الرواية إلّا اليسير» (ج 1/ 316) .
وقال الخليلي في (الإرشاد) : ينفرد عن مالك بأحاديث وقد روى عن الأكابر ولا يرضى حفظه.
(لسان الميزان 1/ 403) .
وقال الآجريّ، عن أبي داود: لا يساوي شيئا.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن صبيح) في:
المعارف لابن قتيبة 384، وتاريخ الطبري 8/ 167 و 207 و 208 و 228 و 238 و 286 و 337 و 351 و 369 و 400، والجرح والتعديل 2/ 178 و 599، والثقات لابن حبّان 8/ 97، وتهذيب الكمال 3/ 110- 112 رقم 453، والكاشف 1/ 74 رقم 386، وتهذيب التهذيب 1/ 306 رقم 561، وتقريب التهذيب 1/ 70 رقم 520، وخلاصة تذهيب التهذيب 34.
[4]
ج 8/ 97.
فقلت: القوم كانوا أعلم بك حين وضعوك هذا الموضع [1] .
44-
إسماعيل بن سعيد بن عُبيد اللَّهِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ [2] .
روى عن أبيه.
وعنه: بندار، ومحمد بن المُثَنَّى، ويحيى بن أبي الخصيب، ويزيد بن سنان القزّاز.
قال أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه شيخ.
45-
إسماعيل بن عبد الملك [3] الزّيبقيّ [4] البنانيّ [5] .
[1] تهذيب الكمال 3/ 111.
[2]
تقدّمت ترجمته ومصادرها في الجزء السابق، الترجمة رقم (33) .
[3]
انظر عن (إسماعيل بن عبد الملك) في:
الجرح والتعديل 2/ 188، 189 رقم 636، والثقات لابن حبّان 8/ 99، والإكمال لابن ماكولا 4/ 227، 228، والأنساب لابن السمعاني 6/ 337، 338، واللباب لابن الأثير 2/ 85، والمشتبه في أسماء الرجال للذهبي 1/ 341.
[4]
في الأصل: «الربيعيّ» ، وهكذا ورد في إحدى نسخ «الجرح والتعديل» انظر ج 2/ 188 حاشية رقم (8) .
وقد ضبطه الأمير ابن ماكولا في (الإكمال 4/ 227) فقال:
وضبطه ابن السمعاني أيضا في (الأنساب 6/ 337) فقال:
«الزّيبقيّ: بكسر الزاي وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر القاف. هذه النسبة إلى الزيبق وبيعها. والمشهور بهذه النسبة أبو منصور إسماعيل بن عبد الملك بن سوار البناني الزيبقي، من أهل البصرة. حدّث عن إبراهيم بن طهمان، والثوري، ومعروف بن واصل، وحمّاد بن سلمة، وإبراهيم بن نافع. روى عنه حنبل بن إسحاق الشيبانيّ، وأبو أميّة الطرسوسي، ويعقوب بن سفيان الفارسيّ، ومحمد بن سليمان الباغندي. أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الحافظ ببغداد، أنا أبو سعد محمد بن علي الرستمي وأبو بكر محمد بن هبة الله الطبري قالا: أنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان الفسوي، ثنا إسماعيل بن عبد الملك الزيبقي البصري، وكان ثقة
[5]
هكذا في الأصل والجرح والتعديل (المطبوع) ، وفي نسخة منه غير مطبوعة «السامي» ، وفي بعض نسخ الأنساب غير المطبوعة «الشاني» ، وفي (اللباب 2/ 85) :«الشيبانيّ» ، وكذا في (شرح القاموس) .
عن: الثوريّ، ومعرف بن واصل، وإبراهيم بن طَهْمان.
وعنه: أبو أمية الطرسوسي، وأبو حاتم، وقال: صدوق [1] .
46-
إسماعيل بن [أبي] مسعود [2] .
كاتب الواقديّ.
روى عن: خَلَف بن خليفة، وعَبّاد بن العوَّام.
وعنه: عباس الدوري، وعبد الكريم بن الهيثم.
بغدادي ثقة [3] .
47-
إسماعيل بن مسلمة بن قعنب [4]- ق. - أبو بشر الحارثيّ المصريّ، أخو القعنبيّ، ويحيى، وعبد الملك،
[ () ] وكان أمينا وكان يعقل الحديث، إلّا أنهم كانوا يعيبون عليه بيعه الزئبق، قال المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ على هذه الحكاية: كذا رأيته بضبط الشيخ الخطيب وقد أخرجه في الزيبقي، وينبغي أن يكون الزنبقي لأن الزنبق الزمارة وتكنى الخمر أمّ زنبق، فيتحقّق العيب ببيعه وإلّا فليس في بيع الزيبق عيب» .
وقد ذكره المؤلّف الذهبي في (المشتبه 1/ 341) في «الزئبقي» ، فيتّضح أن هذه النسبة هي الأصح.
وأما ابن حبّان فقد تفادى ذكر النسبة في (الثقات 8/ 99) فذكر اسم صاحب الترجمة واسم أبيه مجرّدا.
[1]
الجرح والتعديل 2/ 189.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن أبي مسعود) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 95، وتاريخ بغداد 6/ 250 رقم 3287، ولسان الميزان 1/ 439 رقم 1358.
[3]
تاريخ بغداد 6/ 250.
وذكر ابن حبّان في (الثقات 8/ 95) وقال: «يغرب» .
[4]
انظر عن (إسماعيل بن مسلمة) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 127، والجرح والتعديل 2/ 201 رقم 680، والثقات لابن حبّان 8/ 96، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 83 ب، وتهذيب الكمال 3/ 208، 209 رقم 490، وسير أعلام النبلاء 10/ 265 رقم 69، والكاشف 1/ 78 رقم 413، وميزان الاعتدال 1/ 251 رقم 953، والوافي بالوفيات 9/ 227 رقم 4130، وتهذيب التهذيب 1/ 335 رقم 605، وتقريب التهذيب 1/ 75 رقم 560، وخلاصة تذهيب التهذيب 36.
وعبد العزيز. وهو مدني سكن مصر.
وحدَّث عن: أبيه، والحمادين، وشعبة، وعبد الله بن عَرَادة، والربيع بن صَبِيح، ووُهَيْب بن خالد، وجماعة.
وعنه: الربيع بن سليمان المُراديّ، وأبو زُرْعة الرازيّ، وأبو حاتم، وأبو إسماعيل التِّرْمِذيّ، وأبو يزيد القراطيسيّ، ويحيى بن عثمان بن صالح، وخلق، وقال أبو حاتم [1] : صدوق.
ووثقه ابن حبان وقال [2] : كان من خيار الناس.
وقال غيره الحاكم أبو عبد الله [3] : زاهد ثقة.
روى له ابن ماجة حديثًا في «الوضوء» [4] .
وقال ابن حِبّان [5] : مات سنة تسعٍ ومائتين. وهذا لَا يصحّ، فإن أبا زُرْعة ويعقوب الفسوي لقياه، وإنما رحلا سنة بضع عشرة.
ورأيت بخطّي أَنّه تُوُفّي سنة سبع عشرة. وكذا أرّخه ابن يونس.
48-
أسود بن سالم [6] .
[1] في الجرح والتعديل 2/ 201، وقد كتب عنه بمكة ومصر.
[2]
في الثقات ج 8/ 96.
[3]
في الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 83 ب.
[4]
كتاب الطهارة (420) باب: ما جاء في الوضوء مرة ومرّتين وثلاثا. عن جعفر بن مسافر، ثنا إسماعيل بن قعنب، أبو بشر، ثنا عبد الله بن عرادة الشيبانيّ، عن زيد بن الحواري، عن معاوية بن قرّة، عن عبيد بن عمير، عن أبيّ بن كعب: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دعا بماء فتوضّأ مرة مرة:. فقال: «هذا وظيفة الوضوء» أو قال: وضوء من لم يتوضّأه لم يقبل الله له صلاة» ، ثم توضّأ مرتين مرتين ثم قال:«هذا وضوء من توضّأه أعطاه الله كفلين من الأجر» ثم توضّأ ثلاثا ثلاثا فقال: «هذا وضوئي ووضوء المرسلين من قبلي» . قال في «مجمع الزوائد» : في إسناده زيد، هو العمّي، ضعيف، وكذا الراويّ عنه. ورواه الإمام أحمد في مسندة عن أبي إسرائيل، عن زيد العمّي، عن نافع، عن ابن عمر. (سنن ابن ماجة 1/ 145، 146) .
[5]
في الثقات 8/ 96.
[6]
انظر عن (أسود بن سالم) في:
الجرح والتعديل 2/ 294 رقم 1080، والثقات لابن حبّان 8/ 130، وتاريخ بغداد 7/ 35، 37 رقم 3498، وصفة الصفوة لابن الجوزي 2/ 307 رقم 255، والوافي بالوفيات للصفدي 9/ 251، 252 رقم 4160.
أبو محمد البغداديّ العابد.
سمع: حماد بن زيد، وعُبيد الله الأشجعيّ.
وعنه: محمد بن عبد الله المخرميّ، وأحمد بن زياد السّمْسار.
وكان صديقًا ودودًا لمعروف الكرخيّ [1] .
قال محمد بن جرير: كان ثقةً ورِعًا [2] .
تُوُفّي سنة ثلاث أو أربع عشرة [3] .
ويُذكر عنه أنّه غَسَل وجهه يومًا من بكرةٍ إلى الظُّهر، فقيل له في ذلك فقال: رأيتُ مبتدِعًا وقد غسّلت وجهي إلى الساعة، وما أظنّه نقي [4] .
49-
أسيدُ بنُ زيد بن نجيح.
مولى صالح بن علي الهاشمي العباسي.
أبو محمد الكوفيّ الجمّال.
يُرتّب هنا، وقد تقدم [5] .
50-
أشرف بن محمد [6] .
القاضي أبو سعيد النّيْسابوريّ الفقيه.
تلميذ أبى يوسف القاضي.
حدث عن: قيس بن الربيع، وهُشَيم، وأبي الأحْوَص، وغيرهم.
حدَّث عنه: محمد بن الحسين البخاريّ، وإبراهيم بن عبد الله السّعديّ.
[1] تاريخ بغداد 7/ 36، صفة الصفوة 2/ 307.
[2]
وزاد: «فاضلا» . (تاريخ بغداد 7/ 37) .
[3]
تاريخ بغداد 7/ 37، صفة الصفوة 2/ 307.
[4]
تاريخ بغداد 7/ 36 وفيه: «فأنا أغسل وجهي منذ رأيته إلى الساعة وأنا أظنّه لا ينقى» .
[5]
انظر الترجمة رقم (38) من هذا الجزء.
[6]
الجواهر المضيّة للقرشي 1/ 440 رقم 362، والطبقات السنيّة، رقم 536.