المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الفاء] 318- فتح بن سعيد الموصلي [1] . أبو نصر الزاهد، - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس عشر (سنة 211- 220) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الثانية والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى عشرة ومائتين

- ‌[عودة عبد الله بن طاهر من مصر]

- ‌[تشيُّع المأمون]

- ‌سنة اثنتي عشرة ومائتين

- ‌[توجيه الطوسي لمحاربة بابَك]

- ‌[الولاية على اليمين]

- ‌[إظهار المأمون خلق القرآن]

- ‌[الحج هذا الموسم] [2]

- ‌سنة ثلاث عشرة ومائتين

- ‌[خروج القيسية واليمانية في مصر وولاية المعتصم مصر والشام]

- ‌[ولاية الجزيرة]

- ‌[تفريق المأمون للأموال]

- ‌[استعمال غسّان بن عبّاد على السِّنْد]

- ‌سنة أربع عشرة ومائتين

- ‌[خروج بلال الشاري ومقتله]

- ‌[ولاية أصبهان وآذربيجان والجبال]

- ‌سنة خمس عشرة ومائتين

- ‌[غزوة المأمون إلى الروم]

- ‌[تهذيب قواعد الديار المصرية]

- ‌[قدوم المأمون إلى دمشق]

- ‌سنة ستّ عشرة ومائتين

- ‌[عودة المأمون لغزو الروم]

- ‌[دخول المأمون الديار المصرية]

- ‌سنة سبْع عشرة ومائتين

- ‌[قتل عبدوس الفهري بمصر]

- ‌[عودة المأمون إلى دمشق وغزو الروم]

- ‌[حريق البصرة]

- ‌سنة ثمان عشرة ومائتين

- ‌[بناء طُوَانة]

- ‌ذِكر المِحْنة

- ‌ وفاةُ المأمون

- ‌[ذِكر وصيّة المأمون]

- ‌[خلافة المعتصم]

- ‌[ما ذكره المسبّحي عن المحنة في مصر]

- ‌[الوباء والغلاء بمصر]

- ‌[هدم الطُّوانة]

- ‌[اشتداد أمر الخُرَّمِيّة]

- ‌سنة تسع عشرة ومائتين

- ‌[ظهور محمد بن القاسم بالطالقان]

- ‌[قدوم السبْي من الخُرَّميّة]

- ‌[إفساد الزُّطّ بالبصرة]

- ‌ثم دخلت سنة عشرين ومائتين

- ‌[دخول الزُّطّ بغداد]

- ‌[مسير الأفشين لحرب بابك]

- ‌[محنة الإمام أحمد]

- ‌[إنشاء المعتصم لمدينة سُرّ من رأى]

- ‌[غضب المعتصم على وزيره الفضل]

- ‌[عناية المعتصم باقتناء التُّرْك]

- ‌ذكر أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الذال]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌فصل

- ‌محنة أَبِي مُسهر مَعَ المأمون

- ‌فصل

- ‌[مطلب ترجمة عفّان شيخ أحمد والبخاري]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌ ‌[حرف الفاء] 318- فتح بن سعيد الموصلي [1] . أبو نصر الزاهد،

[حرف الفاء]

318-

فتح بن سعيد الموصلي [1] .

أبو نصر الزاهد، أحد سادات مشايخ الصوفية.

له أحوال ومقامات. يقال إنه كان يتقوت بفلس نخالة.

وورد أنّه رَأَى صبيَّيْن، مَعَ ذَا كسرةٌ عليها كامخ، ومع الآخر كسرةٌ عليها عَسَل. فقال صاحب الكامخ: أطْعِمْنِي من عسلك.

قَالَ: إنْ صِرت لي كلبًا أطعمتُك.

قَالَ: نعم.

فجعل في عُنُقه حبلًا وقال: انبح.

قَالَ فتح: لو قنعتَ بكامخك ما صرت لَهُ كلبًا. ثم قَالَ: هكذا الدُّنيا [2] .

وكان فتح قد سَمِعَ الحديث: من عيسى بْن يونس. وقدِم بغداد زائرًا لِبشْر الحافي، فأضافه بنصف درهم خبزا وتمرا [3] .

[1] انظر عن (فتح بن سعيد) في:

حلية الأولياء لأبي نعيم 8/ 292- 294 رقم 415، والفهرست لابن النديم 263، وربيع الأبرار للزمخشري 4/ 385، وتاريخ بغداد 12/ 381- 383 رقم 6841، والرسالة القشيرية للقشيري 221، واللباب لابن الأثير 3/ 20، والكامل في التاريخ له 6/ 454، 455، وصفة الصفوة لابن الجوزي 4/ 183- 189 رقم 724، واللّمع 184 و 185 و 200 و 424، وسير أعلام النبلاء 10/ 483، 484، رقم 159، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 463، والنجوم الزاهرة 2/ 235، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 276- 279 رقم 57، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 93، والكواكب الدريّة 1/ 151، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني 2/ 233.

[2]

حلية الأولياء 8/ 293، صفة الصفوة 4/ 186.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 382، صفة الصفوة 4/ 185.

ص: 338

وهو فتح الصغير.

تُوُفّي سنة عشرين [1] .

وأمّا الكبير، فهو فتح المَوْصِليّ [2] المُتَوَفَّى سنة سبعين ومائة.

رحمهما الله.

319-

فُدَيْك بن سليمان [3] .

أبو عيسى القَيْسرانيّ العابد.

روى عن: الأوزاعيّ، ومحمد بن سُوقَة.

وعنه: البخاري في خبر رفع اليدين، وأحمد بن الفُرات، وعَمْرو بن ثور الحذاميّ، وجماعة.

وقال محمد بن يحيى الذُّهَليّ: كان من العُبّاد [4] .

قلت: وقع لنا حديثه بعلوّ.

320-

الفضل بن خالد [5] .

[1] تاريخ بغداد 12/ 382، صفة الصفوة 4/ 189، طبقات الأولياء 279.

[2]

تقدّمت ترجمته في الجزء الخاص بحوادث ووفيات (161- 170 هـ-) .

[3]

انظر عن (فديك بن سليمان) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 136 رقم 613، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 77، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 52، والجرح والتعديل 7/ 89 رقم 507، والثقات لابن حبّان 9/ 13، والأنساب 8/ 107، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 34/ 496، ومعجم البلدان 2/ 109 وفيه (فديك بن إسماعيل) وهو غلط، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1092، وتهذيب التهذيب 8/ 257 رقم 477، وتقريب التهذيب 2/ 107 رقم 7، وخلاصة تذهيب التهذيب 311، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 14- 16 رقم 1201.

وفي اسمه اختلاف، فقيل: فديك بن سليمان، ويقال: فديك بن قيس بن سليمان. ويقال فديك بن أبي سليمان بن قيس، أبو معشر القيسرانيّ، من ولد فديك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، (انظر:

تاريخ دمشق 34/ 496) .

[4]

قال فديك: «قدم علينا رجل من دمشق يزعم أنّ بدمشق رجلا يقول: إن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص، فخرجنا من قيسارية نحوا من عشرين رجلا على أرجلنا نمشي حتى دخلنا على الأوزاعي ببيروت فقلنا له: يا أبا عمرو إن بدمشق [رجلا] يزعم أن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص. فقال لنا أبو عمرو: من زعم أن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص فاحذره فإنه مبتدع.

وقال الأوزاعي: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص» . (تاريخ دمشق 34/ 496) .

[5]

انظر عن (الفضل بن خالد) في:

ص: 339

أبو مُعاذ المَرْوَزِيّ النَّحْويّ.

عن: سُليمان التَّيْميّ، وداود بن أبي هند، وغيرهما.

وعنه: أيّوب بن الحَسَن، وعليُّ بن الحَسَن الأفطس.

تُوُفّي سنة إحدى عشرة.

ورّخه البخاريّ [1] ، وترجمه الحاكم ولم يُضَعِّفْه.

وقال ابن أبي حاتم [2] : روى عنه محمد بن شقيق، وعبد العزيز بن مُنيب [3] .

321-

الفضل [4] بن دكين [5] .

[ () ] التاريخ الصغير للبخاريّ 223، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 122، وتاريخ الطبري 1/ 59 و 81 و 357، والجرح والتعديل 7/ 61 رقم 351، والثقات لابن حبّان 9/ 5، ومعجم الأدباء لياقوت 16/ 214 رقم 34، وبغية الوعاة للسيوطي 2/ 245 رقم 1903.

[1]

في التاريخ الصغير، وورّخه ابن حبّان في «الثقات» والحاكم في «تاريخ نيسابور» وياقوت في «معجم الأدباء» .

[2]

في الجرح والتعديل 7/ 61.

[3]

قال الأزهريّ: ولأبي معاذ كتاب في القرآن حسن. وقال ياقوت: وقد روى عنه الأزهري في كتاب التهذيب فأكثر. (معجم الأدباء 16/ 214) .

[4]

في الهامش عبارة «مطلب ترجمة أبو (كذا) نعيم» .

[5]

انظر عن (الفضل بن دكين) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 400، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 473، 474، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 504، والعلل لابن المديني 69، وطبقات خليفة 172، وتاريخ خليفة 476، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 575 و 1227 و 2/ 1601 و 1603 و 1678 و 2614، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 111، وتاريخ الثقات للعجلي 383 رقم 1351، والمعارف 243 و 526، والمحبّر لابن حبيب 475، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 718، 719، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 81 رقم 106، والزاهر للأنباري 2/ 164، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 59 و 304 و 2/ 165 و 184، وتاريخ الطبري 1/ 11 و 15 و 65 و 326 و 2/ 388 و 390 و 3/ 420 و 6/ 161 و 7/ 128 و 129 و 260 و 547 و 553 و 622 و 624 و 648، وأنساب الأشراف 3/ 6 و 39 و 232، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 138، والجرح والتعديل 7/ 61، 62 رقم 353، والثقات لابن حبّان 7/ 319، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2797، وخاصّ الخاصّ للثعالبي 62، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 264 رقم 1076، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 606، 607 رقم 962، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 131، 132 رقم 1331، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 133 و 2/ 6، ومقاتل الطالبيين لأبي الفرج 31، وتاريخ جرجان

ص: 340

الإمام أبو نُعَيْم. واسم أبيه عَمْرو بن حمّاد بن زُهَيْر بن دِرْهم التَّيْميّ الطّلحيّ. مولاهم الكوفيّ الملائيّ الأحوال.

شَرِيك عبد السّلام بْن حرب، وكانا في دُكّانٍ واحد يبيعان المُلاء [1] .

سمع: الأعمش، وزكريا بن أبي زائدة، وإسماعيل بن مسلم العبْديّ، وجعفر بن بُرْقان، وأبا خَلدة خالد بن دينار، وسيف بن سليمان المكّيّ، وعمر بن ذَرّ، وفِطْر بن خليفة، ومالك بن مِغْوَلٍ، ومسعر بن كدام، وموسى بن علي بن رباح، ويونس بن أبي إسحاق، وشُعْبَة، والثَّوريّ، وخلْقًا كثيرًا.

وعنه: خ.، وع. عَنْ رَجُل عنه، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بْن مَعِين، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بْن يحيى بن الذُّهَليّ، والدَّارميّ، وعبْد، وعبّاس الدُّوريّ، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم، وأبو زُرْعة الدّمشقي، ومحمد بْن سَنْجَر الْجُرْجانيّ، ومحمد بْن جعفر القَتَّات، ومحمد بْن الحَسَن بْن سَمَاعة، وعليّ بْن عبد العزيز البَغَويّ، وخلْق كثير.

وقد روى عنه: عبد الله بن المبارك مع تقدّمه.

[ () ] للسهمي 63 و 69 و 87 و 103 و 174 و 204 و 205 و 258 و 395 و 396 و 463 و 470 و 488 و 497 و 519 و 523 و 526 و 535 و 536، وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب 2/ 323، والسابق واللاحق له 103، وتاريخ بغداد 12/ 346- 357 رقم 6787، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 412 رقم 1577، والزهد الكبير للبيهقي 124 رقم 223، والمعجم المشتمل لابن عساكر 213 رقم 720، والفهرست لابن النديم 283، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي 109 و 110 و 481 و 482، والكامل في التاريخ 6/ 445، وملء العيبة للفهري 2/ 362، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1096- 1098، والعبر 1/ 377، وتذكرة الحفّاظ 1/ 372، والمعين في طبقات المحدّثين 77 رقم 827، والمغني في الضعفاء 2/ 511 رقم 4915، والكاشف 2/ 328 رقم 4532، وميزان الاعتدال 3/ 350، 351 رقم 6720، ودول الإسلام 1/ 133، وسير أعلام النبلاء 10/ 142- 157 رقم 21، ومرآة الجنان 2/ 79، ومناقب أبي حنيفة للكردري 257 و 293 و 302 و 303 و 459، والمختصر في أخبار البشر 2/ 33، والبداية والنهاية 10/ 282، وطبقات الحفّاظ 159، وتهذيب التهذيب 8/ 270- 276 رقم 504، وتقريب التهذيب 2/ 110 رقم 34، ومقدّمة فتح الباري 434، وخلاصة تذهيب التهذيب 308، 309، وشذرات الذهب 2/ 46.

[1]

تاريخ بغداد 12/ 346.

ص: 341

قَالَ أبو حاتم: قَالَ أبو نُعَيْم: شاركتُ الثوَّريّ في أربعين أو خمسين شيخًا [1] .

وأمّا حنبل بْن إسحاق فقال: قَالَ أبو نُعَيم: كتبت عن نيف ومائة شيخ ممن كتب عنهم سفيان [2] .

وقال محمد بن عبدة بن سليمان: كنت مع أبي نعيم، فقال لَهُ أصحاب الحديث: يا أبا نعيم، إنّما حملت عَنِ الأعمش هذه الأحاديث.

فقال: وَمَن كنت أَنَا عند الأعمش؟ كنت قِرْدًا بلا ذَنَب [3] .

وقال صالح بْن أحمد بْن حنبل: قلت لأبي: وكيع، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أين يقع أبو نعيم من هؤلاء؟

قَالَ: يجيء حديثه عَلَى النصف من هَؤُلّاءِ إلّا أنّه كيّس يَتحرَّى الصِّدق.

قلت: فأبو نُعَيْم أثْبَتُ أو وكيع؟

قَالَ: أبو نُعَيْم أقلُّ خَطَأً [4] .

وقال حنبل: سُئِل أبو عبد الله فقال: أبو نُعَيْم أعلم بالشيوخ وأنسابهم، وبالرجال، ووكيع أفقه [5] .

وقال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد بن حنبل يَقُولُ: هُوَ أثبت من وكيع [6] .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنْ أبيه قال: أخطأ وكيع في خمسمائة حديث [7] .

وقال أحمد بْن الحسن التِّرْمِذِيّ: سمعتُ أبا عبد الله يقول: إذا مات

[1] وفي رواية للحافظ محمد بن علي الصّوري، عن عبد الرحمن بن عمر التجيبي، عن أحمد بن محمد بن زياد، عن الفضل بن زياد الجعفي قال: حدّثنا أبو نعيم قال: شاركت الثوريّ في ثلاثة عشر ومائة شيخ: (تاريخ بغداد 12/ 348) .

[2]

تاريخ بغداد 12/ 348.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 348.

[4]

الجرح والتعديل 7/ 61، 62.

[5]

تاريخ بغداد 12/ 353.

[6]

تاريخ بغداد 12/ 352.

[7]

تاريخ بغداد 12/ 352.

ص: 342

أبو نُعَيْم صار كتابُه إمامًا. إذا اختلف النّاس في شيءٍ فزِعوا إِلَيْهِ [1] وقال أبو زُرْعة الدِّمشقي: سَمِعْتُ يحيى بْن معين يَقُولُ: ما رَأَيْت أثبت من رجُلَين: أبو نُعَيْم، وعفّان [2] .

وسمعت أحمد بْن صالح يَقُولُ: ما رَأَيْت محدّثًا أصدق من أَبِيّ نُعَيْم [3] .

وقال يعقوب الفَسَويّ: أجمعَ أصحابنا أنّ أبا نُعَيْم كَانَ غايةً في الإتقان [4] .

وقال أبو حاتم [5] : كَانَ حافظًا مُتْقِنًا، لم أرَ من المحدّثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثَّوريّ.

وكان أبو نُعَيْم يحفظ حديث الثّوريّ حفظا جيّدا، وهو ثلاثة آلاف وخمسمائة حديث، ويحفظ حديث مسعر وهو خمسمائة حديث. وكان لَا يُلقّن.

وقال الرَّماديّ: خرجت مَعَ أحمد وابن مَعِين إلى عبد الرّزّاق خادمًا لهما إلى الكوفة. قَالَ يحيى: أريد أن أختبر أبا نُعَيْم.

فقال أحمد: لَا تريد، الرجل ثقة.

فقال يحيى: لَا بُدَّ لي.

فأخذ ورقةً فكتب فيها ثلاثين حديثًا، وجعل عَلَى رأس كلّ عشرة منها حديثًا لَيْسَ من حديثه. ثم جاءوا إلى أَبِي نُعَيْم، فخرج وجلس عَلَى دُكّان طين، وأخذ أحمد فأجلسه عَنْ يمينه، وأخذ يحيى فأجلسه عَنْ يساره. ثم جلست أسفل الدُّكّان. ثم أخرج يحيى الطَّبَق، فقرأ عَلَيْهِ عشرة أحاديث، فلمّا قرأ الحادي عشر قَالَ أبو نُعَيْم: ليس هذا من حديثي، فاضرب عليه. ثم قرأ العشر الثاني، وأبو نعيم ساكت، فقرأ الحديث الثاني، فقال أبو نعيم: ليس هذا من حديثي، فاضرب عليه. ثم قرأ العشر، الثالث، وقرأ الحديث الثالث، فتغيّر أبو نُعَيْم وانقلبت عيناه، ثم أقبل عَلَى يحيى، فقال: أمّا هذا، وذراع أحمد بيده، فأورع من أن يعمل مثل هذا.

[1] تهذيب الكمال 2/ 1097.

[2]

تهذيب الكمال 2/ 1097.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 354، تهذيب الكمال 2/ 1097.

[4]

تهذيب الكمال 2/ 1097.

[5]

في الجرح والتعديل 7/ 62.

ص: 343

وأمّا هذا، يُريدني، فأقلّ من أن يفعل ذَلكَ. ولكن هذا من فِعْلك يا فاعل. ثم أخرج رِجْلَه فرفس يحيى بْن مَعِين، فرمى به من الدّكّان، وقام فدخل داره. فقال أحمد ليحيى: ألم أَمْنَعْك من الرجل وأَقُلْ لك أنّه ثَبْتٌ؟

قَالَ: واللهِ لَرَفْسَتُه لي أحبُّ إليّ من سَفْرَتي [1] .

وقال محمد بْن عبد الوهّاب الفرّاء: كنّا نهاب أبا نُعَيْم أشدَّ من هَيْبة الأمير [2] .

وقال أحمد بْن مُلاعِب: حدّثني ثقة قَالَ: قَالَ أبو نُعَيْم: ما كَتَبت عليَّ الحَفَظَة أنّي سَبَبْتُ معاوية.

وقال محمد بْن أبان: سَمِعْتُ يحيى القطّان يَقُولُ: إذا وافقني هذا الرجل ما باليتُ مَن خالفني [3] .

وقال يعقوب بْن شَيْبة: سَمِعْتُ أحمد بْن حنبل يَقُولُ: أبو نُعَيْم نزاحم بِهِ ابن عُيَيْنَة [4] .

وَقَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: شيخان كَانَ النّاس يتكلّمون فيهما ويذكرونهما، وكنّا نَلْقى من الناس في أمرهما ما اللَّهُ بِهِ عليم. قاما للَّه بأمرٍ لم يقم بِهِ كبيرُ أحد: عفّان وأبو نُعَيْم [5] .

وقال أبو العبّاس محمد بْن إسحاق الثَّقفيّ، عَنِ الكُدَيْميّ: لما أُدْخِل أبو نُعَيْم عَلَى الوالي ليمتحنه، وثَمّ أحمد بْن يونس، وأبو غسّان، وغيرهما. فأَوَّلُ من امتُحِن فلانٌ فأجاب، ثم عطف عَلَى أَبِي نُعَيْم فقال: قد أجاب هذا. ما تَقُولُ؟

فقال: واللَّهِ ما زلتُ أَتّهم جَدَّه بالزَّنْدَقة. ولقد أخبرني يونس بْن بُكَيْر أنّه سَمِعَ جدَّ هذا يَقُولُ: لَا بأس أن ترمي الجمرة بالقوارير. أدركت الكوفة وبها أكثر

[1] تاريخ بغداد 12/ 353، 354، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي 79، 80، تهذيب الكمال 2/ 1097.

[2]

تاريخ بغداد 12/ 348.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 352.

[4]

تاريخ بغداد 12/ 352.

[5]

تاريخ بغداد 12/ 348، 349، تهذيب الكمال 2/ 1097.

ص: 344

من سبعمائة شيخ، الأعمش فمَن دُونَه يقولون القرآن كلام اللَّه. وعُنُقي أهون عليّ من زِرّي هذا.

فقام إِلَيْهِ أحمد بْن يونس فقبّل رأسه، وكان بينهما شَحْناء، وقال: جزاك اللَّه من شيخ خيرًا [1] .

روى أحمد بْن الحَسَن التِّرمِذيّ، وغيره، عَنْ أَبِي نُعَيْم قَالَ: القرآن كلام اللَّه لَيْسَ بمخلوق [2] .

وقال صاحب «مرآة الزَّمان» [3] : قَالَ عبد الصَّمد بْن المهتدي: لما دخل المأمون بغداد، نادى بتَرْك الأمر بالمعروف وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَر، وذلك لأنّ الشيوخ بقوا يَضْرِبُون ويَحْبِسون، فنهاهم المأمون.

وقال: قد اجتمع النّاس عَلَى إمامٍ، فمرّ أبو نُعَيْم فرأى جنديًا وقد أدخل يده بين فخذي امرأةٍ، فنهاه بعُنْف، فحمله إلى الوالي، فحمله الوالي إلى المأمون.

قَالَ: فأُدخِلتُ عَلَيْهِ بُكْرةً وهو يُسَبّح، فقال: توضّأ. فتوضّأت ثلاثًا ثلاثًا، عَلَى ما روى عبْد خيرٍ، عَنْ عليّ [4] . فقال: ما تَقُولُ في رَجُل مات عَنْ أبَوَيْن؟

فقلت: للأُمّ الثلُث والباقي للأب.

قَالَ: فإنْ خلّف أبَوَيْه وأخاه؟

قلت: المسألة بحالها، وسقط الأخ.

قَالَ: فإنْ خلَّف أبَوَيْن وأَخَوَيْن؟

قلت: للأمّ السُّدُس، وما بقي للأب.

فقال: في قول النّاس كلّهم؟

[1] تاريخ بغداد 12/ 349، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي 481، تهذيب الكمال 2/ 1097.

[2]

تاريخ بغداد 12/ 349، تهذيب الكمال 2/ 1098.

[3]

هو سبط ابن الجوزي أبو المظفّر يوسف قز أوغلي، المتوفّى سنة 654 هـ-. وكتابه لم يطبع إلّا بعضه.

[4]

الحديث أخرجه أبو داود (111) و (112) و (113) ، والنسائي 1/ 67 و 70، والترمذي (49) وقال: حديث حسن صحيح.

ص: 345

قلت: لَا، إنّ جدّك ابن عبّاس ما حجب الأمّ عَنِ الثُّلث إلّا بثلاثة إخوة.

فقال: يا هذا مَن نهى مثلَكَ عَنْ أن يأمر بالمعروف ويَنْهَى عَنِ المُنْكَر؟

إنّما نهينا أقوامًا يجعلون المعروف مُنْكَرًا.

ثم خرجت [1] .

وقال أبو بَكْر المَرُّوذِيّ، عَنْ أحمد بْن حنبل: إنّما رفع اللَّه عفّان وأبو نُعَيْم بالصِّدق حين نُوّه بذِكْرهما.

وقال أبو عُبَيْد الآجُرِّيّ: قلت لأبي داود: كَانَ أبو نُعَيْم حافظًا؟

قَالَ: جدًّا [2] .

وقال هارون بن حاتم: سألت أبا نُعَيْم: متى وُلِدْت؟

قال: سنة تسع وعشرين ومائة [3] .

وقال أحمد بن مُلاعب: سمعته يقول: ولدت في آخر سنة ثلاثين ومائة.

قلت: ومات شهيدًا، فإنّه طُعِن في عُنقه وحصل له ورشكين [4] .

وقال يعقوب بن شَيْبة، عن بعض أصحابه: إن أبا نُعَيْم مات بالكوفة ليلة الثُّلاثاء لانسلاخ شَعبان سنة تسع عشرة [5] .

وقال غيره: مات في رمضان ولا مُنَافَاةَ بين القَوْلَين، فإنّ مُطَيِّنًا رأَى أبا نُعَيم وخاطَبَه، وقال: مات يوم الشَّكّ من رمضان سنة تسع عشرة. وقد غلط محمد بن المُثَنَّى فخالف الجمهور وقال: مات سنة ثمان عشرة في آخرها [6] .

وقال بِشْر بْن عبد الواحد: رَأَيْت أبا نُعَيْم في المنام فقلت: ما فعل اللَّه بك؟، يعني فيما كَانَ يأخذ عَلَى الحديث.

قَالَ: نظر القاضي في أمري، فوجدني ذا عِيالٍ فَعَفَا عنّي [7] .

[1] تاريخ بغداد 12/ 350.

[2]

تهذيب الكمال 2/ 198.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 355.

[4]

تاريخ بغداد 12/ 356 وزاد: «في يده» .

[5]

تاريخ بغداد 12/ 356.

[6]

تاريخ بغداد 12/ 356.

[7]

تهذيب الكمال 2/ 1098.

ص: 346

وقال عليّ بْن خَشْرَم: سَمِعْتُ أبا نُعَيم يَقُولُ: يلومونني عَلَى الأخذ، وفي بيتي ثلاثة عشر، وما في بيتي رغيف [1] .

قلت: كَانَ بين الفخر عليّ بْن البخاريّ وبين أَبِي نُعَيْم خمسةُ أنفس في عدّة أحاديث. وهو أجلّ شيخ للبخاريّ [2] .

322-

الفضل بن الموفّق [3]- ق. - أبو الجهم الكوفيّ. ابن عَمّة سُفْيان بن عُيَيْنَة.

سمع: فُضَيْل بن مرزوق، ومِسْعَر بن كُدَام، وسُفْيان الثُّوريّ.

وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن سَيَّار النَّصِيبيّ، وأبو أُمَيّة الطَّرَسوسيّ.

ضعفّه أبو حاتم [4] ، وغيره. وليس بالمتروك [5] .

323-

فهد بن عوف [6] .

[1] تهذيب الكمال 2/ 1098.

[2]

وقال الجوزجاني: «كوفيّ المذهب صدوق اللسان» . (أحوال الرجال 81/ 106) ويقصد بكوفيّ المذهب أنه كان يتشيّع.

وقال ابن شاهين، نقلا عن الإمام أحمد: كان ثقة، وكان يدلّس أحاديث مناكير. (تاريخ أسماء الثقات 264 رقم 1076) .

[3]

انظر عن (الفضل بن الموفّق) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 118 رقم 527، والجرح والتعديل 7/ 68 رقم 387، والثقات لابن حبّان 9/ 6، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1101، والمغني في الضعفاء 2/ 514 رقم 4945، وميزان الاعتدال 3/ 360 رقم 6756، وتهذيب التهذيب 8/ 287، 288 رقم 526، وتقريب التهذيب 2/ 112 رقم 55، وخلاصة تذهيب التهذيب 309.

ويقال له: «ابن أبي المتّئد» .

[4]

وقال: «ضعيف الحديث، كان شيخا صالحا قرابة لابن عيينة، وكان يروي أحاديث موضوعة» .

(الجرح والتعديل 7/ 68) .

[5]

ذكره ابن حبّان في «الثقات» .

[6]

انظر عن (فهد بن عوف) في:

التاريخ الصغير للبخاريّ 228، والتاريخ الكبير له 3/ 404 رقم 1345 باسم (زيد بن عوف) ، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 38، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 177 وفيه (فهر) بالراء، وهو تحريف، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 463 رقم 1520، والجرح والتعديل 3/ 570، 571 رقم 2587، والثقات لابن حبّان 9/ 13، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 93 و 142 رقم 233 و 437، والمغني في الضعفاء 2/ 516 رقم 4971، وميزان الاعتدال 3/ 366 رقم 6784، ولسان الميزان 4/ 455 رقم 1405.

ص: 347

أبو ربيعة القُطَعيّ، واسمه زيد، ولَقَبُهُ فهد.

روى عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، ووُهَيْب، وأبي عَوَانَة، وشَرِيك، وطائفة.

وعنه: أبو حاتم الرازيّ، ومحمد بن الْجُنَيْد، وآخرون.

تركه الفلّاس [1] ، ومسلم [2] .

وقال أبو حاتم [3] : ما رأيت بالبصرة أَكْيَس ولا أحلى من أبي ربيعة.

قِيلَ لَهُ: فما تَقُولُ فيه؟

قال: يُعْرف ويُنْكَر.

وقال أبو زُرْعة: اتهم بسَرِقَة حديثَين [4] .

قلت: تُوُفّي في المحرّم سنة تسع عشرة ومائتين [5] .

[1] الجرح والتعديل 3/ 570.

[2]

فقال في الكنى والأسماء: «متروك الحديث» .

[3]

في الجرح والتعديل 3/ 570، وقد طوّل في ترجمته ابنه أبي حاتم فقال: «سمعت أبي يقول: ما رأيت بالبصرة أَكْيَس ولا أحلى من أبي ربيعة فهد بن عوف، وكان عليّ بن المديني يتكلّم فيه

قيل لأبي: ما تقول فيه؟ فقال: تعرف وتنكر، وحرّك يده» .

[4]

قال ابن أبي حاتم: «سَمِعْتُ أبا زُرْعة يقول: قدم أبو إسحاق الطالقانيّ البصرة فحدّث بحديثين عن ابن المبارك أحدهما عن وهيب، عن عمر بن محمد بن المنكدر، عن سميّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم: «من مات ولم يغز» فلم يلبث إلّا يسيرا حتى أخرج فهد بن عوف هذا الحديث عن وهيب بن خالد فافتضح فيه لأن وهيب الّذي روى عنه ابن المبارك هو: وهيب بن الورد، فأخرج هو عن وهيب بن خالد، وظنّ أن ذاك هو وهيب بن خالد فافتضح.

والحديث الآخر حديث تفرّد به ابن المبارك ولا يعلم أن أحدا شارك ابن المبارك في هذا الحديث، عن حمّاد بن سلمة، وليس ذلك في كتب حمّاد بن سلمة، وتجده كتب ابن المبارك، عن حمّاد من أجله، فلما حدّث الطالقانيّ بهذا الحديث لم يلبث إلّا قليلا حتى أخرج أبو ربيعة، عن حمّاد بن سلمة، فتكلّم الناس فيه» .

وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي زرعة: يكتب حديثه؟ فقال: أصحاب الحديث ربّما أراهم يكتبونه» . (الجرح والتعديل 7/ 570، 571) .

وقال عثمان بن سعيد الدارميّ: قلت ليحيى بن معين: أبو ربيعة؟ قال: ليس لي به علم، لا أعرفه ولم أكتب عنه- يعني زيد بن عوف البصري. (الجرح والتعديل 7/ 571) .

وقال البخاريّ: «سكتوا عنه» .

وذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» (3/ 463)، ونقل عن ابن المديني أنه يقول:«فهد بن عوف أبو ربيعة صاحب أبي عوانة، كذّاب» .

[5]

أرّخه ابن حبّان في «الثقات» 9/ 13.

ص: 348

324-

فيض بن الفضل [1] .

أبو محمد البَجَليّ الكوفيّ.

عن: مِسْعَر، ومالك بن مِغْوَلٍ، وعمر بن ذَرّ.

وعنه: أبو حاتم الرازيّ، وإبراهيم بن ديزيل، والفضل بن يوسف القصبانيّ، وغيرهم [2] .

325-

الفيض بن إسحاق [3] .

أبو يزيد الرَّقّي، خادم الفُضَيْل بن عِياض.

سمع: الفُضَيْل، ومحمد بن عبد الله بن عُبَيد المُحْرِم.

وعنه: محمد بن غالب بن سعيد الأنطاكيّ، وعبد الله بن الربيع الرَّقّي، وهلال بن العلاء [4] .

[1] انظر عن (فيض بن الفضل) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 140 رقم 629 (دون ترجمة) ، وتاريخ الطبري 1/ 354، والجرح والتعديل 7/ 88 رقم 500، والثقات لابن حبّان 9/ 12، وتاريخ جرجان للسهمي 486.

[2]

قال أبو حاتم: «كتبت عنه سنة مائتين وأربع عشرة» . (الجرح والتعديل 7/ 88) .

وذكره ابن حبّان في «الثقات» .

[3]

انظر عن (الفيض بن إسحاق) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 486، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 139، 140 رقم 628، والجرح والتعديل 7/ 88 رقم 499، والثقات لابن حبّان 9/ 12.

[4]

قال ابن سعد: «من أهل الرقة، وكان صاحب حديث وخير وغزو. مات بالرقّة سنة ست عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون» . (الطبقات الكبرى 7/ 486) .

وقال أبو حاتم: «أدركته ولم يقض لي السماع منه» . (الجرح والتعديل 7/ 88) .

وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «كان ممّن يخطئ» . (9/ 12) .

ص: 349