الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الميم]
338-
محمد بن أسعد التغلبيّ [1] .
أبو سعيد المكّيّ ثم المِصِّيصيّ.
عن: زُهَير بن معاوية، وأبي إسحاق الفَزَاريّ، وعَبْثَرِ بن القاسم، وابن المبارك.
وعنه: عبد الله الدَّارميّ، ومحمد بن المُثَنَّى المصريّ، وإسحاق الكَوْسج، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة، ومحمد بن أحمد بن الْجُنَيْد الدّقّاق، وآخرون.
قال أبو زُرْعة [2] : منكر الحديث [3] .
339-
محمد بن أعين [4]- ت. -
[1] انظر عن (محمد بن أسعد التغلبيّ) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 187، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 30، 31 رقم 1581، وفيه (الثعلبي) وهو تحريف، والجرح والتعديل 7/ 208 رقم 1152، والثقات لابن حبّان 9/ 68 (وفيه: الثعلبي) وقال: «يقال له أيضا: محمد بن سعيد» ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1169 (وفيه أهمل أوله دون تنقيط من فوقه، فلم يعرف إن كان «التغلبي» أو «الثعلبي» ) . والمغني في الضعفاء 2/ 554 رقم 5289، وفيه (التغلبي) ، وميزان الاعتدال 3/ 480 رقم 7216 وفيه (الثعلبي) ، وتهذيب التهذيب 9/ 46، 47 رقم 52 وفيه (التغلبي) ، وتقريب التهذيب 2/ 144 رقم 41، وخلاصة تذهيب التهذيب 327 وفيه (محمد بن إسحاق التغلبي) وهو وهم.
[2]
الجرح والتعديل 7/ 208.
[3]
وقال العقيلي: «منكر الحديث» . (الضعفاء الكبير 4/ 30) .
[4]
انظر عن (محمد بن أعين) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 41 رقم 72، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 114، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 147، والجرح والتعديل 7/ 207 رقم 1146، والثقات لابن حبّان 9/ 65، وتهذيب
أبو الوزير المروزيّ خادم ابن المبارك، ووصيه.
عنه، وعن: ابن عُيَيْنَة، وفُضَيْل بن عِياض، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن راهَوَيْه، ومحمد بن عَبْد العزيز بْن أَبِي رَزْمة، وأحمد بن عَبْدة الآمُليّ، وأحمد بن منصور زاج، وآخرون [1] .
قال محمد بن عبد الله بن قُهْزاد: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين [2] .
340-
محمد بن بكّار بن بلال [3]- د. ت. ن. - أبو عبد الله العامليّ الدّمشقيّ، قاضي دمشق.
عن: محمد بن راشد المكحولّي، وسعيد بن بشير، وموسى بن عليّ بن رباح، وسعيد بن عبد العزيز، واللَّيث بن سَعْد، وجماعة.
وعنه: ابناه هارون والحَسَن، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، والهيثم بن مروان العبْسيّ، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، وأبو حاتم الرازيّ، وجماعة.
وذكره أبو زرعة [4] في أهل الفتوى بدمشق.
[ () ] الكمال (المصوّر) 3/ 1176، والكاشف 3/ 20 رقم 4804، وتهذيب التهذيب 9/ 66 رقم 73، وتقريب التهذيب 2/ 146 رقم 60، وخلاصة تذهيب التهذيب 328.
[1]
ذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: روى عنه المراوزة الحكايات.
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1176.
[3]
انظر عن (محمد بن بكار بن بلال) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 347، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 44 رقم 82، والتاريخ الصغير له 233، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 59، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 60، 61، والجرح والتعديل 7/ 211، 212 رقم 1173، والثقات لابن حبّان 9/ 60، 61، وفيه (محمد بن بكار بن هلال) ، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 92، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 37/ 68 و (213- 216) و 357 وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1178، والكاشف 3/ 22 رقم 4815، والمعين في طبقات المحدّثين 78 رقم 833، والبداية والنهاية 10/ 270، 271، والوافي بالوفيات 2/ 255 رقم 666، وتهذيب التهذيب 9/ 74، 75 رقم 91، وتقريب التهذيب 2/ 147 رقم 74، وخلاصة تذهيب التهذيب 9/ 74، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 130، 131 رقم 1342.
[4]
في تاريخه 1/ 60، 61.
وقال ابن أبي حاتم [1] : كتب عنه أبي بمكة، وقال: هو صدوق.
وقال ابنه: تُوُفّي سنة ستّ عشرة ومائتين، ووُلِد سنة اثنتين وأربعين ومائة [2] .
أمّا- محمد بْن بكّار الرّيّان فمن أقرانه، لكنّه تأخر عَنْهُ.
341-
محمد بن بلال [3]- د. ت. - أبو عبد الله الكنديّ البصريّ التّمّار.
عن: همام بن يحيى، وعمران القطّان، وعبد الحَكَم القَسْملّيّ، وحرب بن ميمون الأنصاريّ.
وعنه: أحمد بن سِنان، وأحمد بن الأزهر، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَالْبُخَارِيُّ في كتاب «الأدب» ، وعثمان بن طالوت، والكُدْيميّ، وجماعة.
قال أبو داود: ما سمعت إلا خيرًا [4] .
وقال ابن عدي [5] : أرجو أنه لا بأس به.
وهو معرّف عن عمران القطّان [6] .
[1] في الجرح والتعديل 7/ 212 وزاد بعد قوله: بمكة: «سنة خمس عشرة ومائتين» .
[2]
وقال أبو زرعة: شهدت جنازة ابن بكار في منصرفه من الحج في استقبال سنة ست عشرة ومائتين. (تاريخ دمشق 37/ 216) .
[3]
انظر عن (محمد بن بلال) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 43 رقم 80، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 37 رقم 1584، والجرح والتعديل 7/ 210 رقم 1163، والثقات لابن حبّان 9/ 60، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2144، 2145، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1179، 1180، والكاشف 3/ 23 رقم 4824، والمغني في الضعفاء 2/ 560 رقم 5338، وميزان الاعتدال 2/ 493 رقم 7284، وتهذيب التهذيب 9/ 82 رقم 103، وتقريب التهذيب 2/ 148 رقم 84، وخلاصة تذهيب التهذيب 429.
[4]
تهذيب الكمال 3/ 1180.
[5]
في الكامل 6/ 2145.
[6]
قال العقيليّ: «وعمران القطان بصريّ يهمّ في حديثه كثيرا» . (الضعفاء الكبير 4/ 37) .
342-
محمد بن الحسن بن زَبَالَة المخزوميّ [1]- د. ق. - مولاهم أبو الحسن المدنّي، أحد الضُّعفاء.
روى عن: أسامة بن زيد بن أسلم، ومالك، وسليمان بن بلال، والدَّراورديّ، وخلْق كثير من أهل المدينة ضعفاء ومَجَاهيل.
وعنه: أحمد بن صالح المصريّ، وأبو خَيْثَمة، وهارون الحمّال، والزُّبَير بْن بكّار، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بن أبي مَسَرَّة، وآخرون.
رماه ابن مَعِين بالكذب [2] .
وقال أحمد بْن صالح: كتبت عَنْهُ مائة ألف حديث، ثم تبيّن لي أنّه كَانَ يضع الحديث فتركته [3] . وما رَأَيْت أحدًا أعلم بالمغازي والأنساب منه.
وقال أبو داود: كذاب [4] .
وقال النَّسائيّ [5] : متروك.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [6] : أَنْكَرَ مَا رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
[1] انظر عن (محمد بن الحسن بن زبالة) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 1/ 510، 511، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 67 رقم 154، والضعفاء الصغير له 274 رقم 314، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 135 رقم 229، والضعفاء والمتروكين للنسائي 203 رقم 535، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 147، وتاريخ الطبري 7/ 348 و 536 و 539- 541 و 546 و 561 و 582 و 583 و 591 و 598 و 599 و 601 و 612، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 58 رقم 1609، والجرح والتعديل 7/ 227، 228 رقم 1254، والمجروحين لابن حبّان 2/ 274، 275، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2180، 2181، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 152 رقم 474، والإرشاد للخليلي 12 و 39، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1187، 1188، والكاشف 3/ 29 رقم 4867، وميزان الاعتدال 3/ 514، والمغني في الضعفاء 2/ 568 رقم 5408، وتهذيب التهذيب 9/ 115، 116 رقم 160، وتقريب التهذيب 2/ 154 رقم 138، وخلاصة تذهيب التهذيب 332.
[2]
قال في تاريخه 2/ 510 و 511: «ليس بثقة، كان يسرق الحديث» ، و «كان كذّابا، ولم يكن بشيء» . وانظر: الجرح والتعديل 7/ 228، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 58.
[3]
حتى هنا في تهذيب الكمال 3/ 1188.
[4]
تهذيب الكمال 1188.
[5]
في الضعفاء والمتروكين 203 رقم 535.
[6]
في الكامل 6/ 2189 و 2181.
عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«افْتُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ وَافْتُتِحَتِ المَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ» [1] . قُلْتُ: كَانَ إِخْبَاريًّا عَلَامَةً، أَكْثَرَ عَنْهُ الزُّبَيْرُ.
وَقَدْ ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ [2]، وَقَالَ: لَيْسَ بِمَتْرُوكٍ [3] .
343-
محمد بن حُمَيَد الطّوسيّ الأمير [4] .
كان مقدَّم الجيش الذين حاربوا بابك الخرّميّ، فقُتِل إلى رحمة الله وعفّوه، فوُلّي بعده على الجيوش عليّ بن هشام، إلى أن قُتِل أيضًا في قتال الخُرَّميّة سنة سبْع عشرة.
وكان مَقْتَل محمد في سنة أربع عشرة.
344-
محمد بن خالد بن عَثْمَة الحنفيّ البصريّ [5]- ع. -
[1] وأخرجه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» 7/ 228، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» 4/ 58 وقال: لا يتابعه إلّا من مثله أو دونه. وأخرجه الخليلي في «الإرشاد» 1/ 12.
[2]
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ محمد بن الحسن بن زبالة المديني فقال: ما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المؤمّلي، والواقدي، ويعقوب الزهري، والعباس بن أبي شملة، وعبد العزيز بن عمران الزهري، وهم ضعفاء مشايخ أهل المدينة.
وسأله أيضا فقال: واهي الحديث، ضعيف الحديث، ذاهب الحديث، منكر الحديث، عنده مناكير، وليس بمتروك الحديث.
وسئل أبو زرعة عن محمد بن الحسن بن أبي الحسن فقال: هو ابن زبالة وهو واهي الحديث.
(الجرح والتعديل 7/ 228) .
[3]
وقال البخاري: «عنده مناكير» . (الضعفاء الصغير 274 رقم 314)، ونقل في تاريخه الكبير 1/ 67 قول ابن معين: كان يسرق الحديث.
وقال الجوزجاني: «لم يقنع الناس بحديثه» . (أحوال الرجال 135 رقم 229) .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما لم يسمع منهم من غير تدليس عنهم» . وذكر قول ابن معين: ليس بثقة يسرق الحديث. (المجروحون 2/ 275) .
وذكره الدارقطنيّ في «الضعفاء» 152 رقم 474.
وقال الخليلي: «ليس بالقويّ» . (الإرشاد 1/ 12) .
[4]
انظر عن (محمد بن حميد الأمير) في:
المعارف لابن قتيبة 391، وبغداد لابن طيفور 116، 117، وتاريخ الطبري 8/ 619 و 622 و 9/ 23 و 24 و 55، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2686، والكامل في التاريخ 6/ 404 و 407 و 412 و 413 و 456 و 478، والعيون والحدائق 3/ 373 و 414 و 463، ودول الإسلام 1/ 130.
[5]
تقدّمت ترجمته في الجزء السابق برقم (325) .
وعَثْمَة هي أمّه.
روى عن: مالك، وسليمان بن بلال، وسعيد بن بشير، وجماعة.
وعنه: بندار، ومحمد بن يونس الكديمي، وأبو قلابة الرقاشي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
ذكره عبد الرحمن بن منده فيمن مات سنة إحدى عشرة ومائتين.
345-
محمد بن أبي الخصيب الأنطاكيّ [1] .
عن: مالك بن أنس، وابن لَهِيعَة.
وثّقه الخطيب.
وعنه: إبراهيم الحربيّ، وتَمْتَام، وجماعة.
تُوُفّي سنة ثمان عشرة، وكان صَدُوقًا.
346-
محمد بن رويز بن لاحق [2] .
شيخ بصريّ.
يروي عن: شُعْبة، وجماعة.
وعنه: حاتم بن اللَّيث، ومحمد بن سليمان الباغنديّ، وأبو حاتم [3] ،
[1] انظر عن (محمد بن أبي الخصيب) في:
تاريخ بغداد 5/ 249، 250 رقم 2736.
[2]
انظر عن (محمد بن رويز) في:
الجرح والتعديل 7/ 254 رقم 1395 وفيه «محمد بن روين» بالنون، بدل الزاي، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 152، وقد قال:«رويز» الراء غير معجمة ومضمومة، وآخر الاسم زاي.
(151)
والد محمد بن رويز البصري، روى ابنه عن صالح المرّي، والليث بن سعد. روى عنه علي بن المديني. (152)، وكذا ذكره الذهبي في «المشتبه» 2/ 660 وغلط فقال: «رويز بن محمد بن رويز، بصري، عن شعبة
…
والصحيح: «محمد بن رويز» فهو الّذي يروي عن شعبة، وروى عنه الباغندي.
[3]
قال ابن أبي حاتم: محمد بن روين العبديّ البصري، وهو ابن روين بن عبد الرحمن بن لاحق العنبري. روى عن: عطاف بن خالد، وصالح المرّي، وسوار بن عبد الله القاضي، وحمزة بن أبي حمزة النصيبي. سمع منه أبي أيام الأنصاري. وروى عنه، وسألته عنه فقال: هو صدوق.
(الجرح 7/ 254) .
وذكره الذهبيّ أيضا باسم «محمد بن روين بن لاحق البصري، عن حمزة بن ميمون الجزري» .
(المشتبه 1/ 328) وأعاده مرة أخرى فقال: محمد بن روين، عن شعبة، وعنه محمد بن سليمان
وقال: صَدُوق.
347-
محمد بن زُرْعة الرعيني [1] .
روى عن: الوليد بن مسلم، وابن شُعَيْب، وجماعة.
وعنه: أبو زُرْعة الدّمشقيّ.
ثقة، حافظ، من أصحاب الوليد.
تُوُفّي سنة ستّ عشرة [2] 348- محمد بن زياد [3] .
أبو إسحاق المقدسيّ.
عن: إبراهيم بن أبي عَبْلَة، وأبي المُرَجَّى المُوَقّريّ.
وعنه: موسى بن سهل الرملي، ومحمد بن عوف الحمصيّ.
قال أبو حاتم [4] : صالح، لم يقدّر لي أن أكتبَ عنه.
349-
محمد بن سعيد بن سابق الرازيّ [5]- د. -
[ () ] الباغندي. (المشتبه 1/ 339) وهكذا اضطرب الأمر على الذهبي- رحمه الله فقيّده تارة «رويز» بالزاي، وتارة «روين» بالنون. بينما قيّده هنا «رويز» بالزاي، مما يقوّي قول العسكري في تصحيفات المحدّثين، والله أعلم.
[1]
انظر عن (محمد بن زرعة الرعينيّ) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 115، حسب فهرس الأعلام، ولم نجده في المتن، وتاريخ الثقات للعجلي 404 رقم 1454، والثقات لابن حبّان 9/ 79، 80، وقال محقّقه في الحاشية (2) :«لم نظفر به» !، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 10/ 291 ب. و (مخطوطة التيمورية) 38/ 89 ولم يفرد له ترجمة بل ذكره فيمن روى عن محمد بن شعيب البيروتي، وقد تحرّف إلى «الحريمي» بدل «الرعينيّ» ، وكذا أثبتناه في «موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي» (من تأليفنا) 4/ 183 رقم 1414، فليصحّح.
وانظر مقدّمة تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 74.
[2]
وثّقه العجليّ، وورّخ وفاته ابن حبّان: وقال: «وكان ثقة متقنا يحفظ» . (الثقات 9/ 80) .
[3]
انظر عن (محمد بن زياد) في:
الجرح والتعديل 7/ 258 رقم 1414، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 13 ب.
[4]
الجرح والتعديل 7/ 258.
[5]
انظر عن (محمد بن سعيد بن سابق) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 96 رقم 264، والجرح والتعديل 265 رقم 1446، والثقات
نزيل قزوين.
روى عن: أبيه، وأبي جعفر الرازيّ، وزُهير بن معاوية، وعَمْرو بن أبي قيس، وطائفة.
وعنه: أحمد بن أبي سُرَيْج، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم، ويحيى بن عبدك، ومحمد بن أيّوب الرّازيُّون، وجماعة.
وثّقه يعقوب بن شَيْبة [1] .
وتُوُفّي سنة ستّ عشرة [2] .
350-
محمد بن سابق [3]- خ. ت. - أبو جعفر [4] البغداديّ البزّاز، مولى بنى تميم.
سمع: مالك بن مِغْوَلٍ، وشَيْبان بن عبد الرحمن النَّحْويّ، ووَرْقَاء بن عمرو، وإبراهيم بن طهمان، وجماعة.
[ () ] لابن حبّان 9/ 62، وتاريخ جرجان للسهمي 95، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1202، والكاشف 3/ 42 رقم 4948، وتهذيب التهذيب 9/ 187، 188 رقم 281، وتقريب التهذيب 2/ 164 رقم 251، وخلاصة تذهيب التهذيب 338.
[1]
تهذيب الكمال 3/ 1202، وذكره ابن حبّان في ثقاته.
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1202.
[3]
انظر عن (محمد بن سابق) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 324، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 111 رقم 316، والتاريخ الصغير له 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 19، والزهد لأحمد 109 و 242 و 272 و 316 و 442، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 758 و 3/ 145، وتاريخ الثقات للعجلي 404 رقم 3457، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 134، والجرح والتعديل 7/ 283 رقم 1528، والثقات لابن حبّان 9/ 61، وتاريخ بغداد 5/ 338- 341 رقم 2858، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 103 أ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 651 رقم 1043، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 180 رقم 1442، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 439، 440 رقم 1684، والمعجم المشتمل لابن عساكر 240 رقم 825، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1199، 1200، والكاشف 3/ 40 رقم 4937، والمعين في طبقات المحدّثين 78 رقم 835، والمغني في الضعفاء 2/ 583 رقم 5538، وميزان الاعتدال 3/ 555 رقم 7568، وتهذيب التهذيب 9/ 174، 175 رقم 260، وتقريب التهذيب 2/ 163 رقم 235، وخلاصة تذهيب التهذيب 337.
[4]
كنّاه العجليّ: «أبو سعيد» . (تاريخ الثقات 404) .
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خَيْثَمَة، وعبّاس الدوري، ومحمد بن غالب تمتام، وأحمد بن أبي خَيْثَمَة، وآخرون.
روى عَنْهُ: البخاريّ في كتاب «الأدب» [1] .
وقال في «الصّحيح» [2] : ثنا محمد بْن سابق أو الفضل [3] بْن يعقوب، عَنْهُ، وذلك في كتاب الوصايا من «الجامع الصحيح» .
تُوُفّي سنة ثلاث عشرة [4] .
قال يعقوب بن شَيْبَة: صَدُوقٌ [5] .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [6] .
وَقِيلَ مات سنة أربع عشرة، نقله ابن قانع، وأحمد بن كامل.
ونقل الأول مُطَيّن [7] .
351-
محمد بن سعيد بن سليمان [8]- خ. ت. - أبو جعفر الكوفيّ المعروف بابن الأصبهانيّ.
[1] روى عنه حديثين، برقم (157)(ص 67) ورقم (332)(ص 122) .
[2]
ج 3/ 199 في آخر باب بالوصايا، باب قضاء الوصيّ ديون الميّت بغير محضر من الورثة.
[3]
وفي رجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 651 رقم 1043 وقع: «نا محمد بن سابق، والفضل» ، وهو خطأ، والصحيح «أو الفضل» كما عند البخاري.
[4]
ورّخه فيها محمد بن عبد الله الحضرميّ مطيّن. (تاريخ بغداد 5/ 341) بينما ورّخه البخاري في تاريخه الكبير والصغير، وابن حبّان في ثقاته، وابن قانع (تاريخ بغداد 5/ 341) بسنة 214 هـ-.
وكذلك الكلاباذي وهو ينقل عن البخاري. وذكر ابن عساكر التاريخين في (المعجم المشتمل 240) .
[5]
وعبارته في (تاريخ بغداد 5/ 340) : «كان شيخا صدوقا ثقة وليس ممن يؤثر الضبط للحديث» .
[6]
تاريخ بغداد 5/ 340.
[7]
تقدّم الكلام في هذا.
[8]
انظر عن (محمد بن سعيد بن سليمان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 95 رقم 258، والتاريخ الصغير له 227، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 19، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 224، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 134، والجرح والتعديل 7/ 265 رقم 1447، والثقات لابن حبّان 9/ 63، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 175، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 102 ب، 103 أ، والمعجم المشتمل لابن عساكر 241 رقم 829، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1202، والكاشف 3/ 42 رقم 4949، وتهذيب التهذيب 9/ 188، 189 رقم 282، وتقريب التهذيب 2/ 164 رقم 252، وخلاصة تذهيب التهذيب 338.
سمع: القاسم بن معن المسعوديّ، وأبا الأحوص شَرِيك بن عبد الله، وعبد الله بن المبارك، وجماعة.
وعنه: خ. وت. عَنْ رَجُل عَنْهُ، وأحمد بْن ملَاعب، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وبِشْر بْن موسى، وآخرون.
وَصَفه بالإتقان يعقوب بن شَيْبة [1] ، وغيره.
وَلَقَبُهُ حمدان.
قَالَ أبو حاتم [2] : كَانَ حافظًا يُحدِّث من حفظه. لم يكن بالكوفة. أتقن حفظًا منه. وكان لَا يقبل التَّلْقين.
قلت: تُوُفّي سنة عشرين [3] .
352-
محمد بن سعيد بن الفضل [4] .
أبو الفضل القُرَشّي الدّمشقيّ المقرئ.
كان أبوه يروي عن ابن عَوْن وطبقته بدمشق.
وهو روى عن: اللّيث، وابن لَهِيعة، والهيثم بن حميد، وطائفة.
روى عنه: الحسن بن علي الحلواني، ومحمود بن سميع، وجماعة.
قال ابن عساكر [5] : ذكره ابن أبي حاتم [6] .
353-
محمد بن سعيد القرشي البصري [7] .
روى عن: حمزة بن واصل، وحمّاد بن سلمة.
[1] تهذيب الكمال 3/ 1203.
[2]
الجرح والتعديل 7/ 265 وفيه زيادة: «ولا يقرأ من كتب الناس» .
[3]
ورّخه بها: البخاري في تاريخيه الكبير والصغير، وأبو نعيم الأصبهاني في ذكر أخبار أصبهان.
وقال ابن حبّان في «الثّقات» : «مات سنة عشرين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل» .
[4]
انظر عن (محمد بن سعيد) في:
الجرح والتعديل 7/ 266 رقم 1452، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 37/ 528.
[5]
في تاريخ دمشق.
[6]
في الجرح والتعديل.
[7]
انظر عن (محمد بن سعيد القرشي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 96 رقم 263، والجرح والتعديل 7/ 264، 265 رقم 1444، وتاريخ بغداد 5/ 305، 306 رقم 2815.
وعنه: عبد الرحمن بن الأزهر البلخي، ومحمد بن حاتم المصيصي، وأبو زرعة، وطائفة.
نزل بغداد [1] .
يأتي بعد الثلاثين [2] .
354-
محمد بن سليمان بن أبي داود الحرّانيّ [3]- ن. - أبو عبد الله، ولقبه بُومة.
عن: أبيه، وشُعَيْب بن أبي حمزة، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، وفِطْر بن خليفة، وأبي جعفر الرازيّ، وجعفر بن بُرْقان، وعدّة.
وعنه: حفيده سليمان بن عبد الله، وسليمان بن سيف، وأحمد بن سليمان الرُّهاويّ، ومحمد بن يحيى الحرّانيّ، وطائفة.
وثّقه النَّسائيّ [4] .
وقال ابن حبّان في «الثّقات» [5] : مات سنة ثلاث عشرة.
وقال أبو حاتم [6] : منكر الحديث.
[1] قَالَ ابن أَبِي حاتِم: «سَمِعَ منه أَبِي ولم يحدّث عنه، سمعته يقول: هو منكر الحديث، مضطرب الحديث، ضعيف، كان عفّان اتّكأ عليه» . (الجرح والتعديل 7/ 265) .
وقال ابن أبي حاتم أيضا: سألت أبا زرعة، عن محمد بن سعيد بن زياد البصري فقال: ضعيف الحديث. كتبت عنه بالبصرة وكتب عنه أبو حاتم ببغداد، وليس بشيء وترك حديثه ولم يقرأ علينا. (تاريخ بغداد 5/ 305، 306) .
[2]
ورّخ ابن قانع وفاته بسنة إحدى وثلاثين ومائتين. (تاريخ بغداد 5/ 306) .
[3]
انظر عن (محمد بن سليمان بن أبي داود) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 98 رقم 271، والجرح والتعديل 7/ 267 رقم 1459، والثقات لابن حبّان 9/ 69، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 37/ 608- 611، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1205، والكاشف 3/ 44 رقم 4961، والمغني في الضعفاء 2/ 587 رقم 5579، وميزان الاعتدال 3/ 569 رقم 7620، وتهذيب التهذيب 9/ 199، 200 رقم 310، وتقريب التهذيب 2/ 166 رقم 271، وخلاصة تذهيب التهذيب 339، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 190 رقم 1431.
[4]
تاريخ دمشق 37/ 609، تهذيب الكمال 3/ 1205.
[5]
ج 9/ 69.
[6]
الجرح والتعديل 7/ 267.
قلت: تفرّد بالرواية عَنْ جماعةٍ قدماء.
355-
محمد بن سليم [1] .
أبو عبد الله الكوفيّ البغداديّ القاضي.
حدّث عن: شَرِيك، وإبراهيم بن سَعْد، وهُشَيْم.
روى عنه: كاتب الواقدي.
وكتب عنه أبو حاتم وضعفه [2] .
وقال ابن معين: ليس بثقة [3] .
قيل: ولي قضاء ببغداد [4] .
356-
محمد بن الصلت بن الحجاج [5]- خ. ت. ن. ق. -
[1] انظر عن (محمد بن سليم) في:
الجرح والتعديل 7/ 275 رقم 1488، وتاريخ بغداد 5/ 325، 326 رقم 2849، والمغني في الضعفاء 2/ 589 رقم 5596، وميزان الاعتدال 3/ 574 رقم 7645، ولسان الميزان 5/ 192 رقم 668.
[2]
قال: «أثنى عليه الأعين وأفادني عنه وكتبت عنه على ضعف فيه» .
[3]
الجرح والتعديل 7/ 275 وزاد: «يكذب في الحديث» .
[4]
قال الحسين بن فهم: محمد بن سليم يكنى أبا عبد الله العبديّ وقد سمع سماعا كثيرا، وولي القضاء ببادرايا وباكسايا أيام المأمون، ورأيت أصحاب الحديث يتّقون حديثه والرواية عنه.
وقال ابن معين أيضا: وأما ابن سليم، فهو والله صاحبنا، وهو لنا محبّ، ولكن ليس فيه حلية البتّة، وما رأيت أحدا قط يشير بالكتاب عنه ولا يرشد إليه. (تاريخ بغداد 5/ 326) .
[5]
انظر عن (محمد بن الصلت) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 409، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 118 رقم 345، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 19، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 768، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 134، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 38، والجرح والتعديل 7/ 288، 289 رقم 1567، والثقات لابن حبّان 9/ 77، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 102 ب، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 654 رقم 1049، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 2/ 460 رقم 1756، والمعجم المشتمل لابن عساكر 246 رقم 847، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1212، 1213، والكاشف 3/ 48 رقم 4991، والمغني في الضعفاء 2/ 594 رقم 5639، والمعين في طبقات المحدّثين 78 رقم 837، وميزان الاعتدال 3/ 585 رقم 7705، والوافي بالوفيات 3/ 162 رقم 126، وتهذيب التهذيب 9/ 232، 233 رقم 367، وتقريب التهذيب 2/ 171 رقم 324، وخلاصة تذهيب التهذيب 342.
أبو جعفر الأسديّ. مولاهم الكوفيّ الأصمّ.
عن: فُلَيْح بن سليمان، ومنصور بن أبي الأسود، وعبيد الله بن إياد بن لقيط، وعبد الرحمن بن سليمان بن الْغَسِيلِ، وزُهَيْر بن معاوية، وأبي كُدَيْنة يحيى بن المُهَلَّب، وخلْق.
وعنه: خ. وت. ن. ق.، عَنْ رَجُل، عَنْهُ، والحسن بْن عليّ بْن عفّان، وعبّاس الدُّوريّ، وعبد اللَّه الدّارميّ، وأبَوَا زُرْعَة [1] ، وأبو حاتم، ومحمد بْن إسماعيل السُّلَميّ، ومحمد بْن الحسين الحنينيّ، وخلْق.
وثقة أبو حاتم [2] ، وغيره.
تُوُفي سنة ثمان عشرة، وقيل سنة تسع عشرة ومائتين [3] .
357-
محمد بن عاصم [4] بن حفص [5] بن تُذراق [6] بن ذكوان بن ينّاق- ق. - أبو عبد الله المعافريّ، مولاهم البصريّ.
عن: مالك، ومُفَضَّل بن فَضَالَةَ، وهَمّام بن إسماعيل.
وعنه: محمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعبد الرحمن [7] بن عبد الله بن
[1] أبوا زرعة، هما: أبو زرعة الرازيّ، وأبو زرعة الدمشقيّ.
[2]
الجرح والتعديل 7/ 289، وقال ابن نمير: محمد بن الصلت كان ثقة وأبو غسان النهدي أحبّ إليّ منه. وسئل أبو زرعة الرازيّ عنه فقال: ثقة.
[3]
المعجم المشتمل لابن عساكر 246.
[4]
انظر عن (محمد بن عاصم) في:
الجرح والتعديل 8/ 45 رقم 209، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 321 في ترجمة إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، ووفيات الأعيان 1/ 239، وتهذيب الكمال 3/ 1215، والكاشف 3/ 50 رقم 5004، وتهذيب التهذيب 9/ 240 رقم 382، وتقريب التهذيب 2/ 173 رقم 339، وخلاصة تذهيب التهذيب 343.
[5]
هكذا في الأصل، والجرح والتعديل. وفي تهذيب الكمال، وتهذيب التهذيب، والتقريب، والخلاصة «جعفر» ، وفي أثناء الترجمة ذكره ابن حجر في التهذيب «حفص» وهو ينقل عن «الكامل» لابن عديّ (1/ 321) .
[6]
هكذا في كل المصادر، إلّا «الجرح والتعديل» ففيه:«ترناق» .
[7]
في الكامل لابن عدي، وتهذيب التهذيب:«محمد بن عبد الله بن عبد الحكم» .
عبد الحَكَم، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم وقد التقاه بمكّة [1] .
وثقه أَبُو سعَيِد بْن يُونُس وقال: تُوُفّي فِي خامس صَفَر سنة خمس عشرة [2] .
358-
محمد بن عبّاد بن زياد المَعَافِريّ الإسكندرانيّ.
عن: عبد الرحمن بن أبي شُرَيْح.
وعنه: أبو يحيى الوقّاد، وهانئ بن المتوكّل.
تُوُفّي سنة ثمان عشرة.
359-
محمد بن عبّاد بن زياد المُزَنّي [3] .
أبو جعفر الكوفيّ الخزّاز، نزيل الرّيّ.
عن: الدَّرَاوَرْديّ، وهُشَيْم، وطبقتهما.
وعنه: أبو حاتم وقال: صَدُوق.
360-
محمد بن عباد بن عبّاد بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيُّ الْمُهَلَّبِيُّ [4] .
[1] الجرح والتعديل 8/ 45.
[2]
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ: ثنا محمد بن عاصم بن حفص، وكان من ثقات أصحابنا. (الكامل 1/ 321) .
[3]
انظر عن (محمد بن عبّاد المزني) في:
الجرح والتعديل 8/ 14، 15 رقم 61.
[4]
انظر عن (محمد بن عبّاد بن عبّاد) في:
تاريخ خليفة 474، وبغداد لابن طيفور 47، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 175 رقم 529، والجرح والتعديل 8/ 14 رقم 19، والثقات لابن حبّان 9/ 104، وتاريخ بغداد 2/ 371- 373 رقم 881، والكامل في التاريخ 6/ 420، والعقد الفريد 1/ 225، والوزراء والكتّاب للجهشياريّ 215، وسير أعلام النبلاء 10/ 189، 190 رقم 39، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 137، والتذكرة الحمدونية 2/ 223 و 312، وربيع الأبرار 1/ 844، والمستطرف 1/ 116، وعيون الأخبار 3/ 175، والمحاسن والأضداد 52، والمستجاد من فعلات الأجواد 179، والبصائر والذخائر 2/ 1/ 221 و 2/ 2/ 761، والمحاسن والمساوئ 188، ومحاضرات الأدباء 1/ 586، ونهاية الأرب 3/ 205، وغرر الخصائص 284، والوافي بالوفيات 3/ 153 رقم 1163، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 268، وثمار القلوب 187، وخلاصة تذهيب التهذيب 194، والنجوم الزاهرة 2/ 217، ورغبة الآمل 4/ 138، والأنساب 11/ 542، 543، واللباب 3/ 276.
أمير البصرة.
روى عن: أبيه، وهُشَيْم.
وعنه: إبراهيم الحربي، ومحمد بن يونس الكديمي، وأبو العيناء محمد بن القاسم.
وكان جوادا ممدحا من سروات بني المهلب.
قال عبد الله بن أبي سعد الوراق: ثنا يزيد بْن محمد بْن المهلَّب: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كتب منصور بْن المهديّ إلى محمد بْن عبّاد يشكو دَيْنًا وضيقًا وجَفْوة سلطان، فأرسل إِلَيْهِ محمد بْن عبّاد عشرة آلاف دينار [1] .
قلت: منصور هُوَ أخو هارون الرشيد، وما كَانَ محمد مَعَ كرمه وحشمته لِيَصِلَه، وقد عرّض بالطلب بأقلّ من عشرة آلاف دينار.
وقال أبو العَيْنَاء: قَالَ المأمون لمحمد بْن عبَّاد: أردت أن أولّيك فمنعني إسرافُك في المال.
فقال: مَنْعُ الْجُود سوء ظَنٍّ بالمعبود [2] .
فقال: لو شئت أنفقت، عَلَى نفسك، فإنّ هذا المال الَّذِي تنفقه ما أبعدَ رجوعه إليك.
فقال: يا أمير المؤمنين، من لَهُ مولى غنيّ لَا يفتقر.
فقال المأمون للنّاس: من أراد أن يكرمني، فلْيكْرمْ ضيفي محمد بْن عبّاد، فجاءت إِلَيْهِ الأموال من كل ناحية، فما برح وعنده منها درهم.
وقال: الكريم لا تحنّكه التّجارب [3] .
[1] تاريخ بغداد 2/ 371.
[2]
عيون الأخبار 3/ 175، وكتاب بغداد لابن طيفور 47، والمحاسن والأضداد 52، والمستجاد من فعلات الأجواد 179، والبصائر والذخائر 2/ 1/ 221 و 2/ 2/ 761، وتاريخ بغداد 2/ 372، والتذكرة الحمدونية 2/ 256 و 312 و 313 رقم 670 و 818، ونثر الدر 1/ 355، ومحاضرات الأدباء 1/ 570 و 586، ضمن حديث شريف، والمحاسن والمساوئ 188، وغرر الخصائص 284، والتمثيل والمحاضرة 440، ونهاية الأرب 3/ 295، والفصول المهمة لابن الصبّاغ المغربي 1/ 113 وينسبه للإمام علي، والعقد الفريد 1/ 225، والنجوم الزاهرة 2/ 217، والوافي بالوفيات 3/ 153، والأنساب 11/ 543.
[3]
تاريخ بغداد 2/ 372، الأنساب 11/ 543.
قَالَ أبو الشيخ: نا محمد بْن يحيى البصْري: ثنا عمّي قَالَ: دخل محمد بْن عبّاد عَلَى المأمون، فقال: كم دَيْنَك يا أبا عبد الله؟
قَالَ: ستُّون ألف دينار.
قَالَ: يا خازن أعطِه مائة ألف دينار.
وروى ابن الأنباريّ، عَنْ أبيه، عَنِ المغيرة بْن محمد، وغيره قَالَ: قَالَ المأمون لمحمد بْن عبّاد: بلغني أنّه لَا يَقْدَم أحدٌ البصْرَة إلّا أضَفْتَه.
فقال: مَنْع الْجُود سُوءُ ظنٍّ بالمعبود. فاستحسنه منه وأعطاه المأمون ما مبلغه ستّة آلاف ألف درهم [1] .
ومات محمد وعليه خمسون ألف دينار دَيْنًا [2] .
وقال الغُلابيّ: قِيلَ للعُتْبيّ: مات محمد بْن عبّاد. فقال: نَحْنُ مُتْنا بفَقْده، وهو حيٌّ بمَجْده [3] .
كانت وفاته سنة ستّ عشرة ومائتين [4] .
361-
محمد بن عبد الله بن زياد [5] .
أبو سَلَمَةَ الأنصاريّ البصْريّ.
روى عن: مالك بن دينار، وحُمَيْد، وسليمان التَّيْميّ، وقرة بن خالد.
وعنه: يحيى بن خذام، ومحمد بن صالح بن النطاح البغدادي.
وهو صاحب مناكير عن مالك بن دينار [6] .
[1] تاريخ بغداد 2/ 372.
[2]
تاريخ بغداد 2/ 372، الأنساب 11/ 543، اللباب 3/ 276.
[3]
تاريخ بغداد 2/ 373.
[4]
ورّخه ابن السمعاني في الأنساب 11/ 543، وتابعه ابن الأثير في «اللباب» 3/ 276، وقد سقط تاريخ وفاته من النسخة الأصلية لتاريخ بغداد، فأكمل مصححه تاريخ وفاته نقلا عن الأنساب، ولكنه قال:«مات بالبصرة سنة أربع عشرة ومائتين» . (تاريخ بغداد 2/ 373) .
[5]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن زياد) في:
المجروحين لابن حبّان 2/ 266، 267، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 236 ب، والمغني في الضعفاء 2/ 599 رقم 5682، وميزان الاعتدال 3/ 598- 600 رقم 7764.
[6]
قال الحاكم: «روى عنه يحيى بن خذام، عن مالك بن دينار أحاديث منكرة، فاللَّه أعلم الحمل فيه على أبي سلمة أو على ابن خذام، حديثه في البصريين» . (الأسامي والكنى ج 1
قَالَ ابن حِبّان [1] : يروي عَنِ الثّقات ما لَيْسَ من حديثهم. لَا يجوز الاحتجاج بِهِ.
362-
محمد بن عبد الله بن خاقان.
أبو عبد الله المازني البصْريّ ثم النَّسَفيّ، مفتي نَسْف.
روى عن: هُشَيْم، وسُفْيان بن عُيَيْنَة.
وعنه: إبراهيم ولده، وطفيل بن زيد النسفي.
قال جعفر المستغفريّ: توفّي سنة عشرين ومائتين.
363-
محمد بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ [2]- ع. - الإمام أبو عبد الله الأنصاريّ البخاريّ الأنسيّ البصْريّ.
قاضي البصرة زمن الرشيد، ثم قاضي بغداد بعد العَوْفِي.
سمع: حُمَيْدًا الطّويل، وسليمان التّيميّ، وابن عون، وسعيدا الجريريّ،
[ () ] ورقة 236 ب) .
[1]
في المجروحين 2/ 266.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن المثنّى) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 294، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 2340، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 132 رقم 396، والتاريخ الصغير له 225 والمعارف 384 و 520، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 755، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 154 و 157- 161، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 90، 91 رقم 1644، والجرح والتعديل 7/ 305 رقم 1655، والثقات لابن حبّان 7/ 443، ومشاهير علماء الأمصار له 163 رقم 1287، ومروج الذهب 2777، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 657 رقم 1056، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 186، 187 رقم 1459، وتاريخ جرجان للسهمي 175 و 207 و 321 و 518، وتاريخ بغداد 5/ 408- 412 رقم 2920، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 441، 442 رقم 1689، والمعجم المشتمل لابن عساكر 251، 252 رقم 874، والكامل في التاريخ 6/ 418، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1225، والكاشف 4/ 57 رقم 5050، والمعين في طبقات المحدّثين 78 رقم 839، ودول الإسلام 1/ 130، وسير أعلام النبلاء 9/ 532، 538 رقم 206، والعبر 1/ 367، وتذكرة الحفّاظ 1/ 371، ومرآة الجنان 2/ 62، والوافي بالوفيات 3/ 303، 304 رقم 1343، وتهذيب التهذيب 9/ 274- 276 رقم 453، وتقريب التهذيب 2/ 180 رقم 410، والنجوم الزاهرة 2/ 215، وطبقات الحفّاظ 156، وخلاصة تذهيب التهذيب 346، وشذرات الذهب 2/ 35.
وهشام بن حسّان، وحبيب بن الشَّهيد، ومحمد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة، وأشعث بن عبد الله الحُدانيّ، وأشعث بن عبد الملك الحُمرانيّ، وابن جُرَيْج، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وأباه عبد الله، وآخرين.
وعنه: خ. وع.، عَنْ رجل، عنه، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين، وبُنْدار، ومحمد بْن المُثّنَّى، وإسماعيل سَمُّوَيْه، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم، ومحمد بْن إسماعيل التِّرمِذيّ، وإسماعيل القاضي، وأبو مسلم الكجّيّ، وخلْق كثير.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : لم أر من الأئمّة إلّا ثلاثة: أحمد بْن حنبل، وسليمان بْن داود الهاشميّ، ومحمد بْن عبد الله الأنصاريّ.
وقال النسائيّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [3] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ما كَانَ يضع الأنصاريَّ عند أصحاب الحديث إلّا النَّظرُ في الرأي. وأمّا السّماع فقد سَمِعَ [4] .
وقال: وَذَهَبَ للأنصاريّ كُتُبٌ في فتنة، أظنّ المُبَيِّضة، فكان بعدُ يُحدِّث من كتب أَبِي حَكَم. فكان حديث الحجامة من ذاك [5] .
وقال ابن مَعِين: كَانَ الأنصاريّ يليق بِهِ القضاء.
قِيلَ: والحديث؟ فقال:
للحرب أقوام لها خُلِقوا
[6]
.
وقال زكريّا السّاجي: رَجُل جليل عالم، غلب عَلَيْهِ الرأي، ولم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطّان ونُظَرائه [7] .
[1] تاريخ بغداد 5/ 411.
[2]
قوله ليس في الجرح والتعديل لابنه. وهو في (تهذيب الكمال 3/ 1225) .
[3]
تاريخ بغداد 5/ 411، تهذيب الكمال 3/ 1225.
[4]
تاريخ بغداد 5/ 410.
[5]
انظر تاريخ بغداد 5/ 410.
[6]
وتمام البيت:
(تاريخ بغداد 5/ 411) .
[7]
تاريخ بغداد 5/ 410، 411.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَنْكَرَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدِيثَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:«احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائِمٌ» [1] . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ [2] إِنَّهُ وَهِمَ فِيهِ. وَالصَّوَابُ حَدِيثُ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ يزيد بن الأصمّ: أنّ رسول الله تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ.
وَقَدْ رَوَى الْأَنْصَارِيُّ أَيْضًا حَدِيثَ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ هَكَذَا.
ويُقَالُ إِنَّ غُلَامًا لَهُ أَدْخَلَ عَلَيْهِ حَدِيثَ ابْنَ عَبَّاسٍ.
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيُّ: لَيْسَ مِنْ ذلك شيء، إنّما أراد حديث حبيب، عَنْ ميمون، عَنْ يزيد بن الأصمّ: أنّ رسول الله تزوّج ميمونة وهو مُحْرِم.
رواه يعقوب الفَسَويّ [3] ، عَنْ عليّ [4] .
قَالَ الخطيب [5] : وقد جالس الأنصاريّ في الفقه سوّار بْن عبد الله، وعثمان البَتّيّ، وعُبَيْد اللَّه بْن الحَسَن العَنْبَريّ. وقدِم بغداد فولي بها القضاء، وحَدَّث بها، ثم رجع.
وقال ابن قُتَيْبة [6] : قلّد الرشيد محمد بْن عبد اللَّه الأنصاري القضاء، بالجانب الشرقيّ في آخر خلافته. فلما ولي المأمون عزله، وولّي مكانه عَوْن بْن عبد الله، وولّي محمد بْن عبد الله المَظَالم بعد إسماعيل بْن عُلَيَّة.
قَالَ محمد بْن المُثَنَّى: سَمِعْتُ الأنصاريّ يَقُولُ: ولدتُ سنة ثمان عشرة ومائة. وكان يأتي عليّ، قبل اليوم، عشرةُ أيّامٍ لا أشرب فيها الماء، واليوم
[1] انظر عن زواج النبيّ صلى الله عليه وسلم بميمونة وهو محرم في الجزء الخاص بالمغازي من هذا الكتاب- ص 465، 466.
[2]
في تاريخ بغداد 5/ 410.
[3]
في المعرفة والتاريخ 3/ 7، 8.
[4]
تاريخ بغداد 5/ 410.
[5]
في تاريخ بغداد 5/ 408.
[6]
في المعارف 530، وتاريخ بغداد 5/ 409.
أشرب كلّ يومين [1] .
وسمعته يَقُولُ: ما أتيت سلطانًا قطّ إلّا وأنا كارِهٌ [2] .
وقال محمد بْن سعْد [3] : تُوُفّي في رجب سنة خمس عشرة ومائتين [4] .
قلت: وذكر الخطيب [5] وغيره أنّه سَمِعَ من مالك بْن دينار.
364-
محمد بن عبد الله بن قيس [6] .
أبو مُحرز الكِنانيّ الفقيه، قاضي إفريقية.
روى عن: مالك بن أَنَس، وغيره.
وكان أحد الصّالحين. ولي القضاء مدّة، وذلك بعد عبد اللَّه بْن عُمَر بْن غانم.
قَالَ ابن يونس: فبلغني أنّ إبراهيم بْن الأغلب لما تُوُفّي ابن غانم قِيلَ لَهُ:
عليك بصاحب اللّفافة، وكان يلبس عِمامة لطيفة، فلما أراد أن يولّيه أمره فركب معه. فركب عَلَى حمارٍ فكَبَا بِهِ. فعنّ عَلَيْهِ إبراهيم فلحِقه ثم قَالَ: يا أبا مُحرِز، إنّي عزمت عَلَى توليتك القضاء.
قَالَ: لست أصلُح.
فقال: لو كَانَ الأغلب سالم حيًّا لم أكن أَنَا واليًا، ولو كَانَ عبد الرحمن بْن زياد بْن أَنْعَم وابن فَرُّوخ حيّين لم تكن أنت قاضيًا. ولكنْ لكلِّ زمانٍ رجال.
فولّاه القضاءَ فامتنع، فأمر قائدًا من قُوّاده فأخذ بضَبْعَيْه حتّى أجلسه مجلس الحُكْم، حتّى حكم بين الناس.
توفّي سنة أربع عشرة ومائتين.
[1] تاريخ بغداد 5/ 411.
[2]
تاريخ بغداد 5/ 411.
[3]
في طبقاته 7/ 295.
[4]
وقيل سنة 214 هـ-. (المعجم المشتمل لابن عساكر 252) .
[5]
في تاريخ بغداد 5/ 408.
[6]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن قيس) في:
البيان المغرب لابن عذاري 1/ 104.
365-
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ [1]- خ. م. ن. ق. - أبو عبد الله الرّقاشيّ البصريّ.
عن: مالك بن أنس، وحمّاد بن زيد، وجماعة.
وعنه: ابنه أبو قِلابة، ومحمد بن إسماعيل التِّرمِذيّ، وجماعة.
وثّقه أحمد بن عبد الله العِجْليّ [2] .
وكان من عباد الله الصالحين.
وروى عَنْهُ أيضًا: خ. وم. ن. ق. عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
وقال يعقوب بن شَيْبة: ثِقة ثَبْت [3] .
وقال العِجْليّ [4] : يقال إنّه كَانَ يصلّي في اليوم واللّيلة أربعمائة ركْعة.
وقال أبو حاتم [5] : ثنا محمد بْن عبد الله الرَّقاشيّ الثّقة الرّضا.
وقال محمد بن المُثَنَّى: مات سنة تسع عشرة [6] .
366-
محمد بن عبد الله بن الشيخ أبي جعفر الرازيّ عيسى بن ماهان [7]- د. -
[1] انظر عَنْ (مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ الرقاشيّ) في:
التاريخ الصغير للبخاريّ 227، وتاريخ الثقات للعجلي 407 رقم 1475، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 59، والجرح والتعديل 7/ 305 رقم 1657، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 657، 658 رقم 1057، وتاريخ بغداد 5/ 413، 414 رقم 2924، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 442 رقم 1690، والمعجم المشتمل لابن عساكر 251 رقم 870، وتهذيب الكمال 3/ 1226، والكاشف 3/ 57 رقم 5052، والوافي بالوفيات 3/ 307 رقم 1352، وتهذيب التهذيب 9/ 277، 278 رقم 456، وتقريب التهذيب 2/ 180 رقم 412، وخلاصة تذهيب التهذيب 346.
[2]
في تاريخ الثقات.
[3]
تاريخ بغداد 5/ 414.
[4]
في تاريخ الثقات 407 رقم 1475.
[5]
في الجرح والتعديل 7/ 305، وتاريخ بغداد 5/ 413.
[6]
تاريخ بغداد 5/ 414، وقيل سنة 217 هـ-. (المعجم المشتمل لابن عساكر 251) .
[7]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن أبي جعفر) في:
الجرح والتعديل 7/ 302 رقم 1642، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1218، والكاشف 3/ 52 رقم 5019، وتهذيب التهذيب 9/ 251 رقم 409، وتقريب التهذيب 2/ 175 رقم 366، وخلاصة تذهيب التهذيب 344.
سمع: عبد العزيز بن أبي حازم، وزافر بن سليمان، وإبراهيم بن المختار.
وعنه: أحمد بن الفُرات، وأبو حاتم، ومحمد بن أيّوب بن الضُّرَيْس.
وروى أبو داود عن رجلٍ، عنه [1] .
367-
محمد بن عبد العزيز الرمليّ المؤذّن [2]- خ. ن. - عن: قيس بن الربيع، وحفص بن مَيْسَرة، وإسماعيل بن عيّاش، وجماعة.
وعنه: خ. ون. بواسطة، وإسماعيل سمويه، ويعقوب الفسوي، وابن وارة، وآخرون.
وكان يغرب [3] .
368-
محمد بن عبد الملك [4] .
أبو جابر الأزدي البصري ثم المكي.
عن: ابن عون، وشعبة، والحسن الجفري، وهشام بن حسان، ومعلى بن هلال، وعدة.
[1] سئل أبو حاتم عنه فقال: صدوق. (الجرح والتعديل 7/ 302) .
[2]
انظر عن (محمد بن عبد العزيز الرمليّ) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 167 رقم 497، والمعرفة والتاريخ (انظر فهرس الأعلام) 3/ 754، والجرح والتعديل 8/ 8 رقم 29، والثقات لابن حبّان 9/ 81، والمعجم المشتمل لابن عساكر 255 رقم 889، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1235، والكاشف 3/ 63 رقم 5090، والمغني في الضعفاء 2/ 608 رقم 5769، وميزان الاعتدال 3/ 628 رقم 7875، وتهذيب التهذيب 9/ 313، 314 رقم 515، وتقريب التهذيب 2/ 186 رقم 476، وخلاصة تذهيب التهذيب 349.
[3]
قال أبو حاتم: «أدركته ولم يقض لي السماع منه، كان عنده غرائب، ولم يكن عندهم بالمحمود، هو إلى الضعف ما هو» . وقال أبو زرعة: «ليس بالقويّ» . (الجرح والتعديل 8/ 8) .
وقال ابن حبّان: «ربّما خالف» . (الثقات 9/ 81) .
[4]
انظر عن (محمد بن عبد الملك المكيّ) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 165 رقم 491، والتاريخ الصغير له 223، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 19 (بالهامش) ، والجرح والتعديل 8/ 5 رقم 17، والثقات لابن حبّان 9/ 64، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 111 أ، ب، والمغني في الضعفاء 2/ 610 رقم 5784، وميزان الاعتدال 3/ 632 رقم 7890، ودول الإسلام 1/ 137، وتهذيب التهذيب 9/ 318 رقم 526.
وعنه: أبو يحيى بن أبي ميسرة، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، والحارث بن أبي أسامة، وآخرون.
قال أبو حاتم [1] : أدركته ومات قبلنا بيسير. وليس بقوي [2] .
369-
محمد بن عبد الوهاب بن إبراهيم الكوفي القناد [3]- خ. ت. ق. - الرجل الصالح.
روى عن: مِسْعَر، وأبي حنيفة، وسُفْيان الثَّوريّ، وغيرهم.
وعنه: محمد بن الحسين البرجلاني، وأحمد بن جواس، وهارون بن إسحاق الهمداني وقال: كان من أفضل النّاس، يعني كان من الصُّلَحاء [4] .
تُوُفّي سنة اثنتي عشرة [5] .
370-
محمد بن عَرْعَرَة بن البرند الشاميّ [6]- خ. م. د. -
[1] الجرح والتعديل 8/ 5.
[2]
قال البخاري: «سكن مكة سنة إحدى عشرة ومائتين» . (التاريخ الصغير 223)، وفي «الثقات» لابن حبّان 9/ 64:«مات سنة إحدى عشرة ومائتين» ، فليراجع.
[3]
انظر عن (محمد بن عبد الوهاب القنّاد) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 2708، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 168، 169 رقم 502، والتاريخ الصغير له 224، وتاريخ الثقات للعجلي 409 رقم 1479، والجرح والتعديل 8/ 12 رقم 47، والثقات لابن حبّان 7/ 443، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 289 رقم 1195، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1236، 1237، والكاشف 3/ 65 رقم 5100، وتهذيب التهذيب 9/ 320، 321 رقم 529، وتقريب التهذيب 2/ 187 رقم 489، وخلاصة تذهيب التهذيب 349.
[4]
وقال العجليّ: «من أفاضل أهل الكوفة وكان عسرا في الحديث» . (تاريخ الثقات 409) .
وقال أحمد: «ثقة لم يكن به بأس» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 383 رقم 2708) وانظر: التاريخ الكبير 1/ 169، والجرح والتعديل 8/ 12، وقال أبو حاتم:«ثقة» . وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 289 رقم 1195.
[5]
ورّخه التاريخ الصغير 224، وابن حبّان في «الثقات» 7/ 443.
[6]
انظر عن (محمد بن عرعرة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 305، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 203 رقم 628، والجرح والتعديل 8/ 50، 51 رقم 230، والثقات لابن حبّان 9/ 69، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 672 رقم 1084، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 200 رقم 1497، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 133، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 447 رقم 1704،
عن: شُعْبة، والقاسم بن الفَضْل الحُدانيّ، وابن عَوْن، وإسماعيل بن مسلم العَبْديّ، وعمر بن أبي زائدة، ومبارك بن فضالة.
وعنه: خ. وم. د.، عَنْ رَجُل، عَنْهُ، وبُنْدار، وابن وَارَةَ، وأحمد بْن الحسن التِّرْمِذيّ، وابنه إبراهيم بْن محمد، وآخر مَن روى عَنْهُ أبو مسلم الكَجّيّ.
قال أبو حاتم [1] : ثقة.
وقال ابن سعد [2] : مات سنة ثلاث عشرة.
371-
محمد بن عقبة الشّيبانيّ [3]- خ. - أبو عبد الله، وأبو جعفر.
سمع: سوّار بن مُصْعَب، وأبا إسحاق النُّمَيْريّ، وفضيل بن سليمان النّميريّ.
وعنه: خ.، ويعقوب الفَسَويّ، ومحمد بن أيوب الرازي، وجماعة.
[ () ] والمعجم المشتمل لابن عساكر 261 رقم 911، والكامل في التاريخ 6/ 411، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1243، والكاشف 3/ 69 رقم 5128، وتهذيب التهذيب 9/ 343 رقم 565، وتقريب التهذيب 2/ 191 رقم 526، وخلاصة تذهيب التهذيب 351.
[1]
الجرح والتعديل 8/ 51 وزاد: «صدوق» .
[2]
في الطبقات الكبرى 7/ 305، وقال:«وهو يومئذ ابن ستّ وسبعين سنة» . وورّخه ابن حبّان في «الثقات» 9/ 69 وقال: «وله خمس وسبعون سنة» . وقال الكلاباذي: مات سنة 212 هـ-. (رجال صحيح البخاري 2/ 672) .
[3]
انظر عن (محمد بن عقبة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 200 رقم 616، والجرح والتعديل 8/ 36 رقم 164، والثقات لابن حبّان 9/ 50 و 71، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 672 رقم 1085، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 292 رقم 1207، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) 24 أرقم 591، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 463 رقم 1774، والمعجم المشتمل لابن عساكر 262 رقم 913، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1244، والكاشف 3/ 70 رقم 5134، وتهذيب التهذيب 9/ 346، 347 رقم 571، وتقريب التهذيب 2/ 191 رقم 532، وخلاصة تذهيب التهذيب 352.
وثقه مطين [1] ، وتوفي سنة عشرين [2] .
372-
محمد بن الرضا علي بن الكاظم [3] موسى بن الصادق جعفر بن الباقر محمد بن زين العابدين علي بن الشهيد الحسين ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
أبو جعفر الهاشمي الحسيني.
كان يلقب بالجواد، وبالقانع، وبالمرتضى.
كان من سروات آل بيت النبيّ صلى الله عليه وسلم.
زوّجه المأمون بابنته. وَفَدَ هُوَ وزوجته عَلَى المعتصم فأكرمه وأجلّه.
وتُوُفّي ببغداد في آخر سنة عشرين [4] شابّا طرِيًّا له خمسٌ وعشرون سنة.
وكان أحد الموصوفين بالسّخاء، ولذلك لُقِّب بالجواد.
وقبره عند قبر جدّه موسى.
وقيل تُوُفّي في آخر سنة تسع عشرة، رحمه الله ورضي عنه.
وهو أحد الأئمّة الاثني عشر الذين تدّعي الشِّيعة فيهم العِصمة [5] .
وكان مولده في سنة خمس وتسعين ومائة [6] .
[1] تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 292 رقم 1207، وقال: حدّث عنه أبو كريب، وعبيد بن يعيش، وشيوخنا.
وقال البخاري: «معروف الحديث» . (التاريخ الكبير 1/ 200) .
وقال أبو حاتم: «ليس بمشهور» . (الجرح والتعديل 8/ 36) .
[2]
وقال ابن حبّان: مات سنة خمس عشرة ومائتين. (الثقات 9/ 71) .
[3]
انظر عن (محمد بن الرضا علي بن الكاظم) في:
المحبّر لابن حبيب 62 و 308، والمعارف لابن قتيبة 391، وتاريخ الطبري 8/ 566 و 623، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2746 و 2747 و 2798 و 2855، والعيون والحدائق 3/ 357 و 384 و 444، ورجال الطوسي 366، والكامل في التاريخ 6/ 455، وتاريخ بغداد 3/ 54، 55 رقم 997، والمختصر في أخبار البشر 2/ 33، ودول الإسلام 1/ 133، ومرآة الجنان 2/ 80، 81، والأئمّة الاثنا عشر 102- 104.
[4]
تاريخ بغداد 3/ 55.
[5]
الأئمة الاثنا عشر لابن طولون 102.
[6]
تاريخ بغداد 5/ 55.
ولما تُوُفّي حُمِلت زوجته أمُّ الفضل إلى دار عمّها المعتصم [1] .
373-
محمد بن عمر بن الوليد بن لاحق التَّيْميّ [2] .
عن: مالك، وشَرِيك، ومسلم الزّنجيّ، ومحمد بن الفُرات، وطائفة.
وعنه: أبو زُرْعَة، وغيره.
قال أبو حاتم [3] : أرى أمره مضطّربًا.
قلت: هو محمد بن الوليد اليَشْكُريّ. نُسِبَ إلى جدّه [4] .
وله أيضًا عن: هشيم.
[1] تاريخ بغداد 5/ 54.
[2]
انظر عن (محمد بن عمر بن الوليد) في:
الجرح والتعديل 8/ 22 رقم 95، والمجروحين لابن حبّان 2/ 292، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1251، وذكره للتمييز، والمغني في الضعفاء 2/ 619 رقم 5863، وميزان الاعتدال 3/ 666 رقم 7994، ولسان الميزان 5/ 319، 320 رقم 1053 (في ترجمة محمد بن عمر اليشكري) ، وتهذيب التهذيب 9/ 368، 369 رقم 606، وذكره للتمييز، وتقريب التهذيب 2/ 194 رقم 569.
[3]
الجرح والتعديل 8/ 22.
[4]
قال الحافظ ابن حجر: «وقد فرّق الخطيب في الرواة عن مالك بين محمد بن عمرو (كذا) بن الوليد بن لاحق المترجم في التهذيب، وبين محمد بن عمر بن الوليد اليشكري، وهو الصواب» .
(لسان الميزان 5/ 319، 320) .
وقد تعقّب الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» المؤلّف الذهبي حين ذكر حديثا مرفوعا عن ابن عمر: «لا تكرهوا مرضاكم على الطعام» ، فقال: أخرجه الدارقطنيّ في غرائب مالك، من طريق محمد بن غالب بن حرب، وهو تمتام، وروى عنه أبو زرعة عنه، ومن طريق جماعة، عن مالك، ضعيف. قال ابن حجر: ووقع في أصل «الميزان» وإيراد هذا الحديث في ترجمة الّذي اسم جدّه لاحق، وهو من رجال التهذيب، ونقل عن ابن حبّان (في اللسان تحرّف إلى «حسان» ) : لا يجوز الرواية عنه إلّا بالخواص عند الاعتبار، فأوهم ابن حبّان نسبه، وليس كذلك، فلم يزد ابن حبّان على قوله: محمد بن عمر بن الوليد لا في ترجمته ولا في سياق حديثه. وأما الدارقطنيّ فقال في ذيله على تاريخ البخاري: محمد بن عمر بن الوليد اليشكري، وذكر له هذا الحديث، وأورده في غرائب مالك كما قدّمته، وكذا قال الحاكم عقب حديث عبد الرحمن بن عوف المعين، رواه الوليد اليشكري، فبيّن أنه غيره. (لسان الميزان 5/ 319) وفي (تهذيب التهذيب لابن حجر 9/ 368، 369) اضطرب رأيه في كون صاحب حديث الطعام هو ابن لاحق التيمي، أم هو اليشكري، فقال:«فما أدري هو هذا أو غيره» ثم وجدت الخطيب غاير بينهما في كتاب الرواة عن مالك، وكذلك الدارقطنيّ» .
وروى عنه: محمد بن غالب تمتام.
قال أبو الفتح الأزْديّ: لَا يسوى بَلَحَةً.
وقال الدَّارَقُطْنيّ: ضعيف.
ووهّاه ابن حِبّان [1] .
374-
محمد بن عمر [2]- ت. - أبو عبد الله بن الروميّ.
عن: شُعْبة، والخليل بن مُرَّة، وشَرِيك.
وعنه: إبراهيم بن موسى، وحفص بن عمر سنجة ألف، ويعقوب الفَسَويّ، وأبو حاتم، وآخرون.
قال أبو زُرْعة: فيه لِين [3] .
قلت: قرأ على اليَزِيديّ، وعبّاس بن الفضل.
375-
محمد بن عُيَيْنَة الفزاريّ المصّيصيّ [4]- ت. -
[1] الّذي عند ابن حبّان في «المجروحين» 2/ 292 غير منسوب، فهو: محمد بن عمر بن الوليد، فقط.
[2]
انظر عن (محمد بن عمر الرومي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 178، 179 رقم 544، والجرح والتعديل 8/ 21، 22 رقم 94، والثقات لابن حبّان 9/ 71، وتاريخ جرجان 256 و 295، وتهذيب الكمال 3/ 1248، 1249، والكاشف 3/ 72، 73 رقم 5154، والمغني في الضعفاء 2/ 620 رقم 5868، وميزان الاعتدال 3/ 668 رقم 8002، وتهذيب التهذيب 9/ 360 رقم 598، وتقريب التهذيب 2/ 193 رقم 561.
[3]
الجرح والتعديل 8/ 22، وقال أبو حاتم: هو قديم روى عن شريك حديثا منكرا
…
فيه ضعف.
وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
وقال أبو داود: «ضعيف» . (تهذيب الكمال 3/ 1249) .
[4]
انظر عن (محمد بن عيينة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 491، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 204 رقم 636، والمعرفة والتاريخ 2/ 158، والجرح والتعديل 8/ 42 رقم 193، والثقات لابن حبّان 9/ 54، وتاريخ جرجان للسهمي 102 و 134، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1257، والكاشف 3/ 78 رقم 5189، وتهذيب التهذيب 9/ 394، 395 رقم 641، وتقريب التهذيب 2/ 199 رقم 610، وخلاصة تذهيب التهذيب 355.
خَتَنُ أبي إسحاق الفَزَاريّ.
عن: أبي إسحاق، وابن المبارك، ومروان بن معاوية.
وعنه: أبو عُبَيد وهو من أقرانه، وأحمد الدَّوْرقّي، وعَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّارميّ، وجماعة [1] .
376-
محمد بن القاسم بْن عليّ [2] بْن عُمَر بْن زين العابدين عليّ بن الحسين.
أبو عبد الله العلويّ الحسينيّ الزّاهد.
وكان يُلَقّب بالصُّوفيّ للبْسه الصُّوف. وكان فقيهًا عالمًا معظَّمًا عند الزَّيْدِية [3] .
ظهر بالطّالقان [4] فدعا إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فاجتمع لَهُ خلْق كثير، وجهّز العساكر، وحارب عسكر خُراسان وقوي سلطانه، ثم انهزم جُنْدُه وقُبِضَ عَلَيْهِ، وأُتيَ بِهِ إلى المعتصم في شهر ربيع الآخر من السنة، سنة تسع عشرة، فحُبس بسامرّاء. ثمّ إنّه هرب من حبْسه يوم العيد، وستر اللَّه عَلَيْهِ وأضمرته البلاد [5] .
قَالَ أبو الفرج صاحب «الأغاني» في كتاب «مقاتل الطّالبيّين» [6] : احتال
[1] قال ابن سعد: «يكنّى أبا عبد الله، وكان عالما، توفي بالمصّيصة سنة سبع عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون» . (الطبقات الكبرى 7/ 491) .
[2]
انظر عن (محمد بن القاسم بن علي) في:
تاريخ الطبري 9/ 7، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2799، 2800، والفرق بين الفرق للبغدادي 22، والملل والنحل لابن حزم 1/ 212، ومقاتل الطالبيّين 577، 578، 581، وجمهرة أنساب العرب 54، والكامل في التاريخ 6/ 442، ومقالات الأشعريّين للأشعري 82، وسير أعلام النبلاء 10/ 191، 192 رقم 40، والبداية والنهاية 10/ 282، والنجوم الزاهرة 2/ 230.
[3]
مقاتل الطالبيّين 578.
[4]
الطالقان: بلدة بخراسان بين مروالرّوذ، وبلخ.
[5]
مروج الذهب 2799، 2800، تاريخ الطبري 9/ 7، جمهرة أنساب العرب 54.
[6]
ص 577، وفيه بالحاشية أنه استتر مدّة المعتصم، والواثق، ثم وجد في أيام المتوكل فحمل إليه حتى مات في مجلسه. ويقال: إنه كان سقي سمّا فمات منه.
لنفسه فخرج مختفيًا، وصار إلى واسط، وغاب خبره.
وقال ابن النّجّار في «تاريخه» : بواسط مشهد يقال إنّه مدفون فيه، فاللَّه أعلم.
وَرُوِيَ عَنِ ابن سلّام الكوفيّ أنّ المعتصم قتله صَبْرًا.
وكان أبيض صبيحَ الوجْه، تامّ الخَلْق، قد وَخَطَه الشَّيْب، ونَيَّف على الخمسين. وذهبت طائفة من الجاروديّة إلى أنّه حيّ لم يَمُتْ ولا يموت حتّى يملأ الأرضَ قِسْطًا وعدْلًا، نقل ذلك أبو محمد بن حزْم [1] ، رحمه الله.
377-
محمد بن كثير بن أبي عطاء المِصَّيصيّ الصَّنْعانيّ الأصل [2] .
أبو يوسف.
سمع: الأوزاعيَّ، وعبد الله بن شَوْذَب، ومَعْمَر بن راشد، والثَّوريّ، وزائدة.
وعنه: محمد بن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن عَوْف، وعبد الله الدّارميّ، وجماعة.
[1] الملل والنحل 1/ 212، مقاتل الطالبيّين 578، مروج الذهب 2800.
[2]
انظر عن (محمد بن كثير المصّيصي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 489، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 5109 و 5864، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 218 رقم 684، والتاريخ الصغير له 226، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 122، وتاريخ خليفة 477، وطبقات خليفة 318، والمعرفة والتاريخ 1/ 201 و 2/ 141، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 159، وتاريخ الطبري 1/ 231 و 7/ 455، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 448 و 466، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 128، 129 رقم 1687، والجرح والتعديل 8/ 69، 70 رقم 309، والثقات لابن حبّان 9/ 70، والكامل في ضعفاء الرجال 6/ 2258، 2259، والكفاية في علم الرواية 299، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 39/ 230- 239، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1262، والكاشف 3/ 81 رقم 5211، وميزان الاعتدال 4/ 18- 20 رقم 8100، والمغني في الضعفاء 2/ 626، 627 رقم 5926، وسير أعلام النبلاء 10/ 380- 383 رقم 101، والعبر 1/ 370، والوافي بالوفيات 4/ 374 رقم 1919، وتهذيب التهذيب 9/ 415- 417 رقم 683، وتقريب التهذيب 2/ 203 رقم 653، وخلاصة تذهيب التهذيب 357، وشذرات الذهب 2/ 38، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 332- 334 رقم 1575.
ضعّفه الإمام أحمد [1] .
وقال ابن مَعِين: صدوق [2] .
وقال النَّسائيّ [3] : ليس بالقويّ.
وقال العُقَيْليّ [4] : هو من صَنْعاء دمشق.
وذكر ابن الأكفانيّ قَالَ: هُوَ من مِصِّيصة دمشق [5] وليس هذا القول بشيء.
روى جماعة عَنْ محمد بْن كثير، عَنِ الأوزاعي قَالَ: كَانَ عندنا ببيروت صيّاد يخرج يوم الجمعة يصطاد، ولا يمنعه مكان الجمعة لذلك. فخرج يومًا فخُسف بِهِ وببَغْلَته، فلم يبقَ منها إلّا أُذُناها وذَنَبُها [6] .
قَالَ خليفة [7] : محمد بْن كثير صَنْعانيّ، نشأ بالشّام، ونزل المِصِّيصة.
وقال ابن سعْد [8] : يذكرون أنّه اختلط في آخر عُمره.
وقال ابن أَبِي حاتم [9] : نا أَبِي: سَمِعْتُ الحسن بْن الربيع يَقُولُ: محمد بْن كثير المِصِّيصيّ اليوم أوثق النّاس. كَانَ يُكتب عَنْهُ وأبو إسحاق الفَزَاريّ حيّ، وكان يعرف بالخير منذ كان [10] .
[1] قال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي محمد بن كثير المصّيصي فضعّفه جدّا وقال: سمع من معمر ثم بعث إلى اليمن فأخذها فرواها وضعّف حديثه عن معمر جدا وقال: هو منكر الحديث، أو قال:
يروي أشياء منكرة. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 251، 252 رقم 5109) و (الجرح والتعديل 8/ 69) .
وقال عبد الله في موضع آخر: سألت أبي عن محمد بن كثير الّذي يحدّث عن ليث بن أبي سليم والحارث بن حصيرة فقال: خرّقنا حديثه. ولم يرضه. (العلل 3/ 438 رقم 5864) .
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1262.
[3]
لم يذكره النسائي في الضعفاء والمتروكين.
[4]
ليس في ضعفائه الكبير هذا القول. وهو في (تاريخ دمشق 39/ 231) .
[5]
تاريخ دمشق 39/ 231.
[6]
تاريخ دمشق 39/ 238، 239 وزاد:«قال ابن كثير: رأيت ذلك المكان وكأنّ شيئا حوله» !
[7]
في طبقاته 318.
[8]
في (الطبقات الكبرى 7/ 489) .
[9]
في الجرح والتعديل 8/ 69.
[10]
وزاد ابن أبي حاتم: «وينبغي لمن يطلب الحديث للَّه عز وجل أن يخرج إليه» .
وقال محمد بْن عُوف: سَمِعْتُ محمد بْن كثير المِصِّيصيّ يَقُولُ:
بُنيّ كَثير، كثيرُ الذُّنوب
…
ففي الحِلّ والبلِّ مَن كَانَ سبَّهُ
بُنيّ كثير، دَهَتْه اثنتان
…
رِياءٌ وعُجْبٌ يُخالِطْنَ قَلْبَه
بُنيّ كثير، أكولٌ نَؤومٌ
…
وما ذاك مِن فعلِ مَن خافَ رَبَّهْ
بُنيّ كثير، تعلَّمْ عِلْمًا
…
لقد أَعْوز الصُّوفُ مَن جُزَّ كلبَهْ [1]
قَالَ الحسن بْن الربيع: ينبغي لمن يطلب الحديث للَّه تعالى أن يرحل إلى محمد بْن كثير المِصِّيصيّ [2] .
وقد ضعّفه أحمد بن حنبل جدًّا [3] ، وكان مغفَّلًا [4] .
قَالَ ابن أَبِي حاتم [5] : سُئِل عَنْهُ أبو زُرْعة فقال: دُفِع إِلَيْهِ كتاب الأوزاعيّ، وفي كلّ حديث: ثنا محمد بْن كثير، فقرأه إلى آخره يَقُولُ: ثنا محمد بْن كثير، عَنِ الأوزاعيّ، وهو محمد بْن كثير.
قلت: حديثه يقع عاليًا في «الغيلانيّات» .
وتوفّي سنة ستّ عشرة فِي تاسع عشر من ذي الحجّة [6] ، وله مناكير.
378-
محمد بن المبارك بن يعلى [7]- ع. -
[1] وانظر له شعرا آخر في (تاريخ دمشق 39/ 237، 238) .
[2]
الجرح والتعديل 8/ 69.
[3]
سبق تعليقنا على ذلك.
[4]
قال ابن سعد: «ويذكرون أنه اختلط في أواخر عمره» .
[5]
في الجرح والتعديل 8/ 69، 70.
[6]
أرّخه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 218، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة 217، وقال أبو داود:
سنة 218 أو 219، وقيل 210 هـ-. (انظر: تاريخ دمشق 39/ 239) .
[7]
انظر عن (محمد بن المبارك بن يعلى) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 240 رقم 761، وانظر 1/ 292 رقم 938، و 7/ 204 رقم 895، والتاريخ الصغير له 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 65، وتاريخ الثقات للعجلي 412 رقم 1498، والمعرفة والتاريخ 1/ 199، 200، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 56، والردّ على الجهميّة للدارمي 474، وسنن الدارميّ 1/ 29 و 49 و 57 و 61 و 79 و 91 و 112 و 121 و 150 و 184 و 186 و 2/ 91 و 206 و 411 و 439 و 452 و 457، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 167 رقم 297 (في ترجمة عمرو بن واقد) ، وسنن النسائي 3/ 172 و 231 و 233-
أبو عبد الله القرشيّ الصّوريّ القلانسيّ.
سمع: سعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن سلام، ومالك بن أنَس، وإسماعيل بن عيّاش، وصَدَقَة بن خالد، وطائفة.
وعنه: يحيى بن مَعِين، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن عوف،
[ (-) ] و 251 و 5/ 186، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 2/ 100 رقم 270، والجرح والتعديل 8/ 104 رقم 445، وعلل الحديث لابن أبي حاتم 1/ 323 رقم 966، والزهد لابن أبي عاصم النبيل 103 رقم 260، والبعث لابن أبي داود السجستاني 59، والثقات لابن حبّان 9/ 71، ومشكل الآثار للطحاوي 1/ 25 و 4/ 260، وذكر أسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطنيّ 1/ 326 رقم 978، والسنن له 1/ 224 و 266 و 320 و 320 و 326 و 363 و 2/ 364 و 408، وعقلاء المجانين لابن حبيب 66 رقم 92 و 300 رقم 521، ومسند أبي عوانة 1/ 56، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 121، والسنن الكبرى للبيهقي 1/ 130 و 336 و 6/ 214، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 297 رقم 1234، والفوائد المنتقاة للعلوي (بتحقيقنا) 43، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 680 رقم 1100، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 214 رقم 1527، وتاريخ جرجان للسهمي 72 و 104، وحلية الأولياء 2/ 22 (و 9/ 298- 310 رقم 451) و 10/ 132 و 145 و 153 و 175، والمعجم الكبير للطبراني 2/ 19 رقم 1198 و 8/ 159 رقم 7614 و 17/ 130 رقم 318، والأسامي والكنى للحاكم 1/ 22 أو 23 أو 122 أ، و 1/ 177 ب و 1/ 250 أ، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 450، 451 رقم 1717، والأنساب لابن السمعاني 8/ 107، وبغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم (مصوّرة معهد المخطوطات) 2/ 254، وتاريخ دمشق (عاصم- عائذ) 509، و (مخطوطة التيمورية) 39/ 342 وما بعدها، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 394، ومعجم البلدان 1/ 402 و 2/ 110، واللباب 2/ 250 (وفيه توفي 315) وهو غلط، والإكمال لابن ماكولا 5/ 237، و 6/ 112، وتاريخ بغداد 8/ 51 و 10/ 29، والمجروحين لابن حبّان 2/ 46، وصفة الصفوة لابن الجوزي 4/ 350 و 352، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1263، 1264، والكاشف 3/ 82 رقم 5217، والمعين في طبقات المحدّثين 78 رقم 845، وتذكرة الحفّاظ 1/ 386، 387، والعبر 1/ 367، وسير أعلام النبلاء 10/ 390، 391 رقم 107، وعيون التواريخ (مخطوط) ج 7، ورقة 306، 307، والإكمال بمن في مسند الإمام أحمد من الرجال لسبط ابن العجمي 22، والإرشاد في معرفة علماء الحديث في البلاد للخليلي 1/ 56، وصلة الخلف بموصول السلف للروداني (مجلة معهد المخطوطات) ق 3/ 19 وفيه قلب إلى (المبارك بن محمد الصوري) ، ومجمع الزوائد للهيثمي 9/ 59، ومرآة الجنان 2/ 62، والبداية والنهاية 10/ 269، والوافي بالوفيات 4/ 380 رقم 1928، ولسان الميزان 1/ 476 و 3/ 265 و 272 و 6/ 448، وتهذيب التهذيب 9/ 423، 424 رقم 694، وتقريب التهذيب 2/ 204 رقم 664، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 175، وخلاصة تذهيب التهذيب 357، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 64، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 337- 349 رقم 1580، وقد جمعت أخباره وفوائده في سبيل نشرها في كتاب خاص، قريبا إن شاء الله تعالى.
وأبو زُرْعة الدمشقيّ، وعبد الله الدّارميّ، ويوسف بن سعيد بن مُسلّم، وعبّاس التُّرقُفيّ، وآخرون.
قال ابن مَعين: كان شيخ البلد- يعني دمشق- بعد أبي مُسْهِر [1] .
وقال أبو داود: كان رجل الشّام بعد أبي مُسْهِر [2] .
قلت: يعني في الجلالة والعِلْم، وإلّا فأبو مُسْهِر عاش بعده ثلاث سنين.
وثّقه غير واحد.
وقال محمد بْن العبّاس بْن الدّرفْس: سَمِعْتُ محمد بْن المبارك الصُّوريّ يَقُولُ: اعمل للَّه فإنّه أنفع لك من العمل لنفسك [3] .
وعن محمد بْن المبارك، وَسُئِلَ عَنْ علامة المحبّة للَّه، قَالَ: المراقبة للمحبوب، والتَّحرّي لمرضاته [4] .
وقال أبو زُرْعة [5] : شهِدْتُ جنازتَه بدمشق في شوّال سنة خمس عشرة، وصلّى عَلَيْهِ أبو مُسهِر بباب الجابية، وجعل يُثني عَلَيْهِ.
ومن كلام محمد بْن المبارك: كذِب من ادّعى المعرفةَ باللَّه ويداه ترعى في قصاع المُكْثِرِين. ومَن وضَع يده في قصعة غيره ذلّ لَهُ [6] .
وقال: اتّقِ اللَّه تَقْوى، لَا تُطْلعْ نفسك عَلَى تقوى اللَّه تُخْبر بِهِ غيرَك، وتسلِّط الآفة على قلبك [7] .
379-
محمد بن مخلد [8] .
[1] تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 282، المعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 200، تاريخ دمشق 39/ 343.
[2]
تاريخ دمشق 39/ 343.
[3]
تاريخ دمشق 39/ 346.
[4]
تاريخ دمشق 39/ 346.
[5]
في تاريخ دمشق 1/ 282.
[6]
حلية الأولياء 9/ 298 وفيه زيادة.
[7]
حلية الأولياء 9/ 298.
[8]
انظر عن (محمد بن مخلد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 241 رقم 766 وفيه (أبو عبد الله المصري) ، والجرح والتعديل 8/ 92، 93 رقم 397، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2260، وتاريخ دمشق
أبو أسْلَم الرُّعَيْنيّ الحمصيّ.
عن: محمد بن الوليد الزُّبَيديّ، وأبي مَعْبَد حفص بن غَيْلان. ولعلّه آخر مَن حَدَّث عنهما.
وعنه: محمد بن مُصَفَّى، وسعْد بن محمد البَيْروتّي، وأزهر بن زُفَر، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفِرْيابيّ، وبكر بن سهل، وغيرهم.
وله أيضًا عن: مالك، وإسماعيل بن عيّاش.
قال ابن عدي [1] : هو منكر الحديث عن كلّ مَن يروي [عَنْهُ][2] .
وقال البَغَويّ: يُحَدِّث عَنْ مالك وغيره بالبواطيل [3] .
وقد قال أبو حاتم [4] : لم أر له حديثًا مُنْكَرًا.
380-
محمد بن مِسْعَر [5] .
أبو سفيان التميميّ البصريّ.
سمع: فضيلا، وداود العطّار، وابن عُيَيْنَة.
وعنه: المُفَضّل الغُلابيّ، وأبو إسماعيل التِّرْمِذيّ، وأبو العَيْنَاء.
حدَّث ببغداد [6] .
وقال أبو إسماعيل: كان من خِيار عباد الله [7] .
381-
محمد بن مسلمة [8] .
[ () ](مخطوطة التيمورية) 16/ 544 و 33/ 217، والمغني في الضعفاء 2/ 630 رقم 5962، وميزان الاعتدال 4/ 32 رقم 8151، ولسان الميزان 5/ 375 رقم 1219، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 5 رقم 1598.
[1]
في الكامل 6/ 2260.
[2]
إضافة على الأصل، من الكامل لابن عديّ.
[3]
هذه العبارة ذكرها ابن عديّ في أول الترجمة لابن مخلد ولم ينسبها إلى البغوي أو غيره.
[4]
في الجرح والتعديل 8/ 93.
[5]
انظر عن (محمد بن مسعر) في:
تاريخ بغداد 3/ 299، 300 رقم 387.
[6]
المصدر نفسه 3/ 299.
[7]
المصدر نفسه 3/ 300.
[8]
انظر عن (محمد بن مسلمة) في:
أبو هشام المخزوميّ المدنيّ الفقيه النَّسّابة.
نزيل دمشق.
حَدَّث عن: مالك، وإبراهيم بن سعْد.
وعنه: أبو حاتم، وأبو إسحاق الجوزجاني، وهارون الحمال، وأبو زرعة الدمشقي، وآخرون.
قال أبو إسحاق في كتاب «طبقات الفقهاء» [1] : جمع بين العلم والورع.
وقال أبو حاتم الرازي [2] : كان من أفقه أصحاب مالك.
وقال أبو زُرْعة: ثقة.
وقال الْجَوْزَجانيّ: سَأَلْتُهُ، وكان علّامة بأنساب بني مخزوم [3] .
قلت: هُوَ محمد بْن مَسْلمة بْن محمد بْن هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ بن المغيرة.
وقد ذكره البخاري في «تاريخه» [4] وقال: قيل له: ما لرأي رجل [5] دخل البلاد كلّها إلّا المدينة.
قال: لأنّه دجّال، والمدينة لا يدخلها الطّاعون ولا الدّجّال.
382-
محمد بن مزاحم [6] .
[ (-) ] التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 240 رقم 759، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 519، والجرح والتعديل 8/ 71 رقم 371، والثقات لابن حبّان 9/ 55، وطبقات الفقهاء للشيرازي 57 و 147 و 164، والانتقاء لابن عبد البرّ 56، وترتيب المدارك للقاضي عياض 1/ 358.
[1]
في طبقات الفقهاء 147.
[2]
في الجرح والتعديل 8/ 71، وسئل عنه فقال: مدينيّ ثقة.
[3]
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يتفقّه على مذهب مالك، ويتفرّع على أصوله، ممّن صنّف وجمع» .
(الثقات 9/ 55) .
[4]
التاريخ الكبير 1/ 240 رقم 759.
[5]
في التاريخ للبخاريّ «فلان» ، وفي الحاشية منه:«في نسخة أخرى: ما لرأي أبي حنيفة» كذا قال.
[6]
انظر عن (محمد بن مزاحم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 377، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 228 رقم 714، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 684، والجرح والتعديل 8/ 90 رقم 388، والثقات لابن حبّان 9/ 58، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1267، والكاشف 3/ 84 رقم 5232، وميزان الاعتدال 4/ 34
أخو سهل.
مروزي، أظنه قد توفي سنة إحدى عشرة ومائتين [1] ، وله إحدى وثمانون سنة.
383-
محمد بن معاذ بن عبد الحميد الدمشقي [2] .
مولى قريش.
عن: سعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن يحيى الأطرابلسي، وسعيد بن بشير، وسهل بن هاشم، وجماعة.
وعنه: يزيد بن عبد الصّمد، والعبّاس بن الوليد بن صبح، وأبو زرعة الدّمشقيّ.
وقال [3] : مات في نصف شعبان سنة خمس عشرة [4] .
384-
محمد بن النّوشجان [5] .
[ () ] رقم 8161، وتهذيب التهذيب 9/ 437 رقم 721، وتقريب التهذيب 2/ 206 رقم 691، وخلاصة تذهيب التهذيب 358.
[1]
هكذا ورّخه ابن سعد في (الطبقات الكبرى 7/ 377) وقال: «كان خيّرا فاضلا» . وقد تحرّفت «خيّرا» إلى «خبيرا» .
وأرّخ ابن حبّان وفاته بسنة 209 هـ-.، وكذلك البخاري.
وقال الحافظ ابن حجر في ترجمته «محمد بن مزاحم بن مجاهد» : «وذكره الذهبي في الميزان ونقل أن السليماني قال: فيه «نظر» . (تهذيب التهذيب 9/ 437، 438) ولم يصب ابن حجر في ذلك، فالذهبي نقل قول السليماني في «محمد بن مزاحم أبي وهب» ، وليس في «ابن مجاهد» .
[2]
انظر عن (محمد بن معاذ الدمشقيّ) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 782، والجرح والتعديل 8/ 96 رقم 413، والثقات لابن حبّان 9/ 69، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 40/ 17، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (بتأليفنا) 5/ 15 رقم 1609.
[3]
يفهم هنا أن القائل هو أبو زرعة الدمشقيّ لتقدّمه مباشرة قبل «قال» ، والصحيح أن القائل هو:
ابن حبّان في «الثقات» 9/ 69، وابن عساكر في (تاريخ دمشق 40/ 17) ، ولم يذكره أبو زرعة الدمشقيّ في تاريخه.
[4]
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه. (الجرح والتعديل 8/ 96) .
[5]
انظر عن (محمد بن النوشجان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 253 رقم 807، والجرح والتعديل 8/ 110 رقم 486، وتاريخ بغداد 3/ 326 رقم 1432، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 40/ 130- 132، وتعجيل المنفعة
أبو جعفر البغدادي السُّوَيْديّ الحافظ.
لُقّب بذلك لرحلته إلى سُوَيد بن عبد العزيز الدّمشقيّ [1] .
روى عنه وعن: الدَّرَاوَرْديّ، والوليد بن مسلم، وطبقتهم.
ومات قبل أوان الرواية.
روى عنه أقرانه: أحمد بن حنبل في «مُسْنَده» ، وابن مَعِين، وأحمد الدَّوْرقيّ.
قال أبو داود: ثقة [2] .
ثنا عَنْهُ أحمد بْن حنبل، وكان صاحب شكوك. رجع النّاس من عند عبد الرّزّاق بثلاثين ألف حديث، ورجع بأربعة آلاف [3] .
385-
محمد بن هانئ [4] .
أبو عَمْرو الطّائيّ.
والد الحافظ أبي بكر الأثرم.
سمع: أبا الأحوص، وهشيمًا، وابن المبارك، وطبقتهم.
وعنه: محمد بن يحيى الأزدي، وأبو حاتم الرازِي.
محله الصدق.
386-
محمد بن يحيى بن المبارك [5] .
أبو عبد الله اليزيديّ البغداديّ الشاعر.
[ () ] 380 رقم 982، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 27 رقم 1628.
[1]
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 253.
[2]
تاريخ دمشق 40/ 131.
[3]
تاريخ دمشق 40/ 132.
وقال أبو حاتم: «لا أعرفه» . (الجرح والتعديل 8/ 110) .
[4]
انظر عن (محمد بن هانئ) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 399، والجرح والتعديل 8/ 117 رقم 523، والثقات لابن حبّان 7/ 413.
[5]
انظر عن (محمد بن يحيى بن المبارك) في:
تاريخ بغداد 3/ 412، 413 رقم 1545.
أحد أئمّة اللّسان.
كان عارفًا بالقرآن، واللُّغة. مدح الرشيد والمأمون، وخرج إلى مصر مع المعتصم زمن المأمون، فمات بها.
387-
محمد بن يزيد بن سِنان بن يزيد [1] .
أبو يزيد التميميّ، مولاهم الْجَزَريّ الرُّهاويّ [2] .
روى عن: أبيه، وجدّه سِنان، وابن أبي ذئب، ومعقل بن عبيد الله، وجماعة.
وعنه: ابنه الأصغر أبو فروة يزيد بن محمد، وابن وارة، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، وأبو أمية الطرسوسي، وأبو حاتم وقال [3] : كان رجلًا صالحًا. لم يكن مِن أجلاس الحديث.
وقال النسائيّ: ليس بالقويّ [4] .
وقال الدَّارَقُطْنيّ: ضعيف.
قلت: وكان مَولده في سنة اثنتين وثلاثين ومائة [5] . ومات جدّه في خلافة المنصور، وكان شيخًا معمَّرًا رأى عليّا وشهد معه صفّين [6] .
[1] انظر عن (محمد بن يزيد بن سنان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 259، 260 رقم 827، والتاريخ الصغير له 227، والجرح والتعديل 8/ 127، 128 رقم 574، والثقات لابن حبّان 9/ 74، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1290، والمغني في الضعفاء 2/ 644 رقم 6092، وميزان الاعتدال 4/ 69 رقم 8330، وتهذيب التهذيب 9/ 524، 525 رقم 860، وتقريب التهذيب 2/ 219 رقم 825، وخلاصة تذهيب التهذيب 364.
[2]
الرّهاوي: بضم الراء، حيث ذكر عبد الغني بن سعيد أباه في «مشتبه النسبة» ، وقيّده بضم الراء.
[3]
في الجرح والتعديل 8/ 128 قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: ليس بالمتين هو أشدّ غفلة من أبيه مع أنه كان رجلًا صالحًا لم يكن مِن أجلاس الحديث، صدوق، وكان يرجع إلى ستر وصلاح، وكان النفيلي يرضاه.
[4]
تهذيب الكمال 3/ 1290.
[5]
الثقات لابن حبّان 9/ 74.
[6]
أسد الغابة لابن الأثير 1/ 309، وانظر عنه في ترجمة (جهجاه بن قيس) في الجزء الخاص بعهد الخلفاء الراشدين من هذا الكتاب 560، 561.
قَالَ أبو حاتم [1] : قلت لمحمد بْن يزيد كَانَ جدّك أدرك عليًّا فما سِنُّهُ؟
قَالَ: كَانَ جدّي يُكَنَّى أبا حكيم، أَتَتْ عَلَيْهِ ستٌّ وعشرون ومائة سنة.
وأخبرني جدّي أنه غزا ثمانين غَزَاة.
قلت: أخرج النَّسائيّ لمحمد في «مُسْنَد عليّ» .
ومات سنة عشرين ومائتين [2] .
388-
محمد بن يزيد بن خُنَيس المخزومّي [3]- ت. ق. - مولاهم المكِّي.
عن: ابن جُرَيْج، وسعيد بن حسَان، وسُفْيان الثَّوريّ، وعبد العزيز بن أبي روّاد.
وعنه: أحمد بن الفُرات، ومحمد بن بشّار بُنْدار، ومحمد بن يونس الكُدَيْميّ، وحنبل بن إسحاق، وجماعة.
وكان صالحًا، ورِعًا، كبير القدْر.
وثقه أبو حاتم [4] .
389-
محمد بن أبي يزيد الخُراسانيّ.
رجل فاضل، نزل المَوْصِل، وحدّث عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، ومهديّ بن
[1] قول أبي حاتم ليس في «الجرح والتعديل» .
[2]
قال البخاري: مات محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، بعد ما فارقته بنحو من جمعة، أراه سنة عشرين ومائتين. (التاريخ الصغير 227) ، وورّخه فيها ابن حبّان «الثقات 9/ 74» .
[3]
انظر عن (محمد بن يزيد بن خنيس) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 261، 262 رقم 837، والجرح والتعديل 8/ 127 رقم 573، والثقات لابن حبّان 9/ 61، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1289، 1290، والكاشف 3/ 96 رقم 5309، وتهذيب التهذيب 9/ 523، 524 رقم 857، وتقريب التهذيب 2/ 219 رقم 823، وخلاصة تذهيب التهذيب 364.
[4]
قال ابن أبي حاتم: «كان شيخا صالحا كتبنا عنه بمكة وكان ممتنعا من التحديث فأدخلني عليه ابنه، فقيل لأبي: فما قولك فيه؟ فقال: «ثقة» . (الجرح والتعديل 8/ 127) .
وقال ابن حبّان: «وكان من خيار الناس، ربّما أخطأ، يجب أن يعتبر حديثه إذا بيّن السماع في خبره ولم يرو عنه إلّا ثقة، فأما عبد الله بن مسيّب فعنده عنه عجائب كثيرة لا اعتبار بها، مات بعد المائتين» . (الثقات 9/ 61) .
ميمون، وشَرِيك، وجماعة.
وعنه: سِنان بن محمد، ومحمد بن أحمد بن أبي المُثَنَّى المَوْصِليّان.
تُوُفّي سنة سبْع عشرة.
390-
محمد بن يوسف بن واقد [1]- ع. - الإمام أبو عبد الله الضّبّيّ، مولاهم الفِرْيابيّ، وفِرياب من بلاد التُّرْك.
روى عن: الأوزاعيّ، وسُفْيان الثَّوْريّ، وإبراهيم بن أبي عبلة، ويونس بن
[1] انظر عن (محمد بن يوسف بن واقد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 489، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 542، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه 3/ رقم 1451 و 4164، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 264، 265 رقم 844، والتاريخ الصغير له 223، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 65، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 766، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 26 و 266 و 280 و 579 و 580 و 625 و 706 و 724، وتاريخ الثقات للعجلي 416 رقم 1518، وبغداد لابن طيفور 84، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 43 و 2/ 65 و 258 و 260 و 278 و 280 و 281 و 285 و 301 و 323 و 358 و 373 و 3/ 75 و 81 و 88، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 60، وتقدمة المعرفة 1/ 206، والجرح والتعديل 8/ 119، 120 رقم 533، والثقات لابن حبّان 9/ 57، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2236، 2237، وتاريخ جرجان للسهمي 65 و 69 و 115 و 132 و 224 و 225 و 330 و 379، ومروج الذهب 2777 ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 685 رقم 1117، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 218 رقم 1537، ومعجم ما استعجم للبكري 1024، والسابق واللاحق 79، وطبقات الفقهاء للشيرازي 76 و 85، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 452، 453 رقم 1828، والأنساب 437 أ، والمعجم المشتمل لابن عساكر 283 رقم 1011، والكامل في التاريخ 6/ 408، ومعجم البلدان 1/ 216، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1292، 1293، والمختصر في أخبار البشر 2/ 29، وتذكرة الحفّاظ 1/ 376، والكاشف 3/ 98 رقم 5323، والمعين في طبقات المحدّثين 79 رقم 847، ودول الإسلام 1/ 130، وسير أعلام النبلاء 10/ 114- 118 رقم 11، والعبر 1/ 363، وميزان الاعتدال 4/ 71، 72 رقم 8340، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 40/ 297، ومرآة الجنان 2/ 53، والبداية والنهاية 10/ 276، والوافي بالوفيات 5/ 243 رقم 2310، وطبقات الحنابلة 1/ 80، وتهذيب التهذيب 9/ 535- 537 رقم 878، وتقريب التهذيب 2/ 221 رقم 844، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 1/ 341، 342، والنجوم الزاهرة 2/ 204، وخلاصة تذهيب التهذيب 365، وشذرات الذهب 2/ 28، والأعلام 8/ 20، 21، ومعجم المؤلّفين 12/ 140، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 206، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 51- 53 رقم 1652.
أبي إسحاق، وعمر بن ذر الهمداني، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وجرير بن حازم، وخلق.
وعنه: خ. وع. بواسطة، وأحمد بْن حنبل، ودُحَيْم، وابن وَارَةَ، وأحمد بْن يوسف السُّلَميّ، وعبّاس التُّرْقُفيّ، وأحمد بْن عبد الرحيم بْن البَرْقيّ، وعبد اللَّه بْن محمد بْن سَعِيد بْن أَبِي مريم، وعَمْرو بْن أَبِي ثور الْجُذَاميّ، وإبراهيم بْن أَبِي سُفْيان القَيْسرانيّ، وخلْق.
قال: وُلِدْتُ سنة عشرين ومائة.
قال أحمد بن حنبل: لقيته بمكّة، وكان رجلًا صالحًا [1] .
وقال البخاريّ [2] : كان من أفضل أهل زمانه.
وقال محمد بن عبد الملك بن زَنْجُوَيْه: ما رأيت أورع من الفِرْيابيّ [3] .
وقال محمد بْن سهل بْن عسكر: خرجت مَعَ الفِرْيابيّ في الاستسقاء، فَرَفَعَ يديه فما أرسلهما حتّى مُطِرْنا [4] .
وقال أحمد بْن يوسف السُّلميّ: قلت للفِرْيابيّ: أوصِني.
قَالَ: عليك بتقوى اللَّه، ولزوم السُّنَّةِ، واجتناب السُّلْطان [5] .
وقال الدَّارَقُطْنيّ: تقدّم الفِرْيابيّ عَلَى قُبَيْصة في الثَّوريّ لفضله ونُسُكِه [6] .
وقال ابن عديّ [7] : للفِرْيابيّ عَنِ الثَّوريّ إفرادات. وقد رحل إِلَيْهِ أحمد بْن حنبل، فلمّا قَرُب من قَيْسارية نُعي إِلَيْهِ، فعدل إلى حمص. وهو فيما يتبيّن لي صدوق، لَا بأس بِهِ.
قلت: كَانَ الناس يرحلون إليه إلى قَيْساريّة من ساحل فلسطين.
قال يعقوب الفَسَويّ [8] : توفّي في أول سنة اثنتي عشرة.
[1] تاريخ دمشق 40/ 299.
[2]
قول البخاري ليس في التاريخ الكبير أو الصغير. وهو في تاريخ دمشق 40/ 299.
[3]
تاريخ دمشق 40/ 299.
[4]
تاريخ دمشق 40/ 300.
[5]
تاريخ دمشق 40/ 300.
[6]
تاريخ دمشق 40/ 300.
[7]
في الكامل 6/ 2237.
[8]
في المعرفة والتاريخ 1/ 198.
391-
مالك بن إسماعيل [1]- ع. - أبو غسّان النّهديّ، مولاهم الكوفّي سِبْط إسماعيل بن حمّاد بن أبي سليمان.
روى عن: فُضَيْل بن مرزوق، وإسرائيل، وزُهَير بن معاوية، وعبد العزيز بن الماجِشُون، والحَسَن بن صالح بن حجّار، وأسباط بن نصر، وجُوَيْرية بن أسماء، وورَقْاء بن عُمر، وخلْق.
وعنه: خ. وم. ع.، عَنْ رَجُل، عَنْهُ، وأحمد بْن مُلاعب، وأحمد بْن سليمان الرُّهاويّ، وعبّاس الدُّوريّ، ومحمد الصّاغانيّ، ومعاوية بن صالح الأشعريّ، وأبوا زُرْعَة [2] ، وأبو حاتم، وآخرون.
قَالَ محمد بْن عليّ بْن داود البغداديّ: سَمِعْتُ يحيى بْن مَعِين يَقُولُ لأحمد بْن حنبل: إِنْ سَرَّك أن تكتب عَنْ رجلٍ لَيْسَ في قلبك منه شيء فاكتب عن أبي غسّان [3] .
[1] انظر عن (مالك بن إسماعيل النهدي) في:
طبقات ابن سعد 6/ 404، وتاريخ خليفة 476، وطبقات خليفة 172، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 315 رقم 1342، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 88، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 83 رقم 111، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 736، وتاريخ الثقات للعجلي 417 رقم 1519، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 62 و 86 و 105 و 250 و 286 و 363 و 2/ 24 و 192، وتاريخ الطبري 9/ 489، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 76، والجرح والتعديل 8/ 206، 207 رقم 905، والثقات لابن حبّان 9/ 164، والكامل في ضعفاء الرجال 6/ 2379، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 301 رقم 1269، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 96 رقم 1142، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 222 رقم 1547، وتاريخ جرجان للسهمي 215 و 490 و 526، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 481 رقم 1864، والمعجم المشتمل لابن عساكر 284، 285 رقم 1017، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 3/ 1295، 1296، وميزان الاعتدال 3/ 424، 425 رقم 7008، والمعين في طبقات المحدّثين 79 رقم 748، والكاشف 3/ 99 رقم 5332، وملء العيبة للفهري 2/ 279، ومرآة الجنان 2/ 79، وتهذيب التهذيب 10/ 3، 4 رقم 2، وتقريب التهذيب 2/ 223 رقم 858، وخلاصة تذهيب التهذيب 366.
[2]
الرازيّ، والدمشقيّ.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 1296.
وقال أبو حاتم [1] : قَالَ ابن مَعِين: لَيْسَ بالكوفة أتقن منه.
وقال يعقوب بْن شيبة: ثقة، صحيح الكتاب، متثبِّت من العابدين [2] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: أبو غسّان محدِّث من أئمّة المحدِّثين [3] .
وقال أبو حاتم [4] : لم أرَ بالكوفة أتقن منه لَا أبو نُعَيْم ولا غيره. وله فضلٌ وعبادة واستقامة. وكانت عَلَيْهِ سجّادتان. كنتَ إذا نظرت إليه كأنّه خرج من قبر.
وقال النَّسائي: ثقة [5] .
وقال أبو داود: جيّد الأخذ، شديد التشيُّع [6] .
وقال ابن سعْد [7] : مات في غرة ربيع الآخر سنة تسع عشرة ومائتين [8] .
392-
مالك بن سليمان الهَرَويّ [9] .
أبو عبد الرحمن السَّعديّ المفّسر.
روى عن: إبراهيم بن طَهمان، وشُعْبة بن الحَجّاج، ومَعْمَر بن الحسن، وإسرائيل، وابن أبي ذئب.
[1] الجرح والتعديل 8/ 206.
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1296.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 1296.
[4]
الجرح والتعديل 8/ 207.
[5]
تهذيب الكمال 3/ 1296.
[6]
تهذيب الكمال 3/ 1296 وعبارته فيه: «صحيح الكتاب جيّد الأخذ» .
[7]
في طبقاته 6/ 404.
[8]
وقال ابن شاهين: «صدوق ثبت متقن إمام من الأئمة، ولولا كلمته لما كان يفوقه بالكوفة أحد» .
(تاريخ أسماء الثقات 301 رقم 1269) .
وقال الجوزجاني: كان حسنيّا يعني الحسن بن صالح على عبادته وسوء مذهبه (أحوال الرجال رقم 111)، وقال ابن عديّ: وأبو غسان هذا مالك لم أذكر له من الحديث شيئا إلّا أنه مشهور بالصدق وبكثرة الروايات في جملة الكوفيين وهو أشهر من أن يذكر له حديث فإن أحاديثه تكثر وهو في نفسه صدوق وإذا حدّث عن صدوق مثله وحدّث عنه صدوق فلا بأس به وبحديثه.
(الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 6/ 2379) .
[9]
انظر عن (مالك بن سليمان الهروي) في:
الجرح والتعديل 8/ 210 رقم 927، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 173 رقم 1748، والسابق واللاحق 130، والمغني في الضعفاء 2/ 538 رقم 5144، وميزان الاعتدال 3/ 427 رقم 7021، ولسان الميزان 5/ 4 رقم 12.
توفي سنة أربع عشرة [1] .
393-
مالك بن فديك [2] .
كوفي، سمع من: الأعمش.
لقِيه مُطَيِّن.
خرَّج له البيهقّي في الصلاة.
لم أرَه فِي كتاب ابن أَبِي حاتم، ولا غيره [3] .
394-
المُثَنَّى بن يحيى بن عيسى بن هِلال [4] .
أبو عليّ التميميّ المَوْصِليّ، جدّ أبي يَعْلَى أحمد بن عليّ.
روى عن: أبي شِهاب الحنّاط، وعليّ بن مُسْهِر.
ونزل بغداد للتّجارة.
روى عنه: أحمد بن مُسَاوِر، ومحمد بن غالب تمتام [5] .
395-
مُخَوَّل بن إبراهيم بن مُخَوَّل بن راشد النَّهْديّ [6] .
الكوفيّ الحنّاط.
عن: إسرائيل بن يونس، وعبد الجبّار بن العبّاس، وغيرهما.
[1] قال أبو حاتم: «لا أعرفه» . (الجرح والتعديل) .
وقال العقيليّ: «في حديثه نظر» . (الضعفاء الكبير) .
[2]
انظر عن (مالك بن فديك) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 165.
[3]
هذه مجازفة من المؤلف- رحمه الله، فصاحب الترجمة ذكره ابن حبّان فقال:«مالك بن الفديك، يروي عن زفر بن الهذيل، مستقيم الحديث. روى عنه الكوفيون» . (الثقات 9/ 165) وقال محقّق الثقات في الحاشية رقم (7) : «لم نظفر به» !.
[4]
انظر عن (المثنّى بن يحيى) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 193، وتاريخ بغداد 13/ 170، 171 رقم 7147.
[5]
جاء في هامش الأصل: «ت: ثم ذكره في الطبقة الآتية سنة 223» .
[6]
انظر عن (مخوّل بن إبراهيم) في:
الجرح والتعديل 8/ 399 رقم 1831، والثقات لابن حبّان 9/ 203، ومقاتل الطالبيّين 463 و 485، والمغني في الضعفاء 2/ 649 رقم 6142، وميزان الاعتدال 4/ 85 رقم 8398، ولسان الميزان 6/ 11 رقم 34.
وعنه: أحمد بن يحيى الصوفيّ، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وأبو حاتم الراويّ.
وقال: صدوق [1] .
قلت: يقال إنّه كان من غُلاةِ الرافضة.
396-
مسرور بن صَدَقَة الحارثّي الدّمشقّي [2] .
عن: الأوزاعيّ.
وعنه: قاسم الخوعيّ، وأحمد بن عبد الواحد بن عَبُّود، وأحمد بن بكر البالِسيّ، وآخرون.
397-
مسرور بن موسى.
أبو عبد الرحمن. قاضي نَيْسابُور.
كنّاه الحاكم.
سمع في رحلته مع يحيى بن يحيى من: مالك، وابن لَهِيعَة، وابن المبارك، وغيرهم.
وعنه: أحمد بْن عبد الله العَتَكيّ، ورجاء بْن السّنْديّ، وعليّ بْن سَلَمة اللَّبَقيّ، والحسين بْن منصور، وغيرهم.
398-
مسكين بن عبد الرحمن التُّجَيْبيّ المصريّ [3] .
أبو الأسود.
عن: الليث بن سعد، وخالد بن حُمَيْد، ويحيى بن أيّوب.
تُوُفّي سنة خمس عشرة ومائتين.
[1] قالها أبو حاتم. (الجرح والتعديل 8/ 399) .
[2]
انظر عن (مسرور بن صدقة) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 41/ 249، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 64 رقم 1671.
[3]
انظر عن (مسكين بن عبد الرحمن) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 194.
399-
مطرِّف بن عبد الله بن مطرِّف بن سليمان بن يَسَار [1]- خ. ت. ق. - مولى أم المؤمنين ميمونة.
الفقيه أبو مُصْعَب الهلاليّ اليساريّ المدنيّ الأطْرُوش.
روى عن: خاله مالك بن أنس، وابن أبي ذئب، وأسامة بن زيد بن أسلم، وعبد الرحمن بن أبي المَوّال، ونافع بن أبي نُعَيْم، ومسلم بن خالد الزَّنجيّ، وجماعة.
وعنه: خ. وت. وق.، عَنْ رَجُل، عَنْهُ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، والربيع بْن سليمان المُراديّ، وأبو زُرْعة الرازيّ، وأبو حاتم، ويعقوب الفَسَويّ، وأحمد بْن خُلَيْد الحلبيّ، وبِشْر بْن موسى، وأبو يحيى عبد الله بْن أَبِي مَسَرّة، وخلْق سواهم.
وقال أبو حاتم [2] : صدوق مضطّرب الحديث. وهو أحب إليّ من إسماعيل بن أبي أُوَيْس.
مات سنة عشرين ومائتين [3] .
وتابعه على وفاته أحمد بن أبي خَيْثَمَة.
وقيل وُلد سنة سبْعٍ وثلاثين ومائة.
وكان من كبار الفقهاء المالكيّة، رحمه الله.
[1] انظر عن (مطرّف بن عبد الله بن مطرّف) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 438، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 397 رقم 1731، والتاريخ الصغير له 227، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 105، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 655 و 672 و 684 و 685 و 2/ 176 و 177 و 523، وتاريخ الطبري 3/ 160 و 4/ 203، والجرح والتعديل 8/ 315 رقم 1454، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 718 رقم 1191، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 503 رقم 1959، والمعجم المشتمل لابن عساكر 292 رقم 1048، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1335، 1336، والكاشف 3/ 132، 133 رقم 5577، وميزان الاعتدال 4/ 124، 125 رقم 1581، وتهذيب التهذيب 10/ 175، 176 رقم 227، وتقريب التهذيب 2/ 253 رقم 1172، وخلاصة تذهيب التهذيب 379.
[2]
في الجرح والتعديل 8/ 315.
[3]
ورّخه هارون بن محمد كما قال البخاري في تاريخه الصغير 227.
400-
مُعَاذُ بن فَضَالَةَ [1] .
أبو زيد البصْريّ.
عن: هشام الدَّسْتُوائيّ، وسُفْيان الثَّوْريّ، ويحيى بن أيّوب المصريّ، وحفص بن مَيْسرة، وعمر بن قيس سَنْدل، وجماعة.
وعنه: خ.، ومحمد بْن يحيى الذُّهَليّ، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو حاتم ووثقه، ويعقوب الفسوي، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو مسلم الكجي، وآخرون [2] .
401-
معاوية بن عبد الله الأسواني.
مولى بني أمية أبو سفيان.
روى عن: مالك، واللَّيْث، وابن لَهِيعة.
وعنه: يحيى بن عثمان بن صالح، وغيره.
توفي سنة ثمان عشرة.
402-
معاوية بن عمرو بن المهلّب [3] بن عمرو الأزديّ المعنيّ البغداديّ.
[1] انظر عن (معاذ بن فضالة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 366 رقم 1575، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 39، وتاريخ الثقات للعجلي 431 رقم 1589، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 180، والجرح والتعديل 8/ 251 رقم 1139، والثقات لابن حبّان 9/ 177، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 205 أ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 702، 703 رقم 1156، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 488 رقم 1900، والمعجم المشتمل لابن عساكر 293 رقم 1052، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1340، والكاشف 3/ 136 رقم 5604، وتهذيب التهذيب 10/ 193 رقم 362، وتقريب التهذيب 2/ 257 رقم 1207، وخلاصة تذهيب التهذيب 380.
[2]
وثّقه العجليّ، وابن حبّان، وأبو حاتم، وقال: كان ثقة صدوقا.
[3]
انظر عن (معاوية بن عمرو بن المهلّب) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 341، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 573، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 334 رقم 1439، والتاريخ الصغير له 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 77، والمعارف لابن قتيبة 518، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 188، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 43، والجرح والتعديل 8/ 386 رقم 1762، والثقات لابن حبّان 9/ 167، ومروج الذهب 2777، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 706 رقم 1164، ورجال صحيح مسلم
أبو عمرو.
عن: فضيل بن مرزوق، وإسرائيل، وزائدة، وجرير بن حازم، وعبد الرحمن المسعودي، وجماعة.
وروى المغازي عن: أبي إسحاق الفَزَاريّ [1] .
وعنه: خ. وع.، عَنْ رَجُل، عَنْهُ، ويحيى بْن مَعِين، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، وأحمد بْن منيع، وعَمْرو النّاقد، وزُهَير بْن حرب، وهارون الحمّال، وعبد بْن حُمَيْد، ومحمد بْن أحمد بْن النَّضر الأزديّ، وخلْق.
قَالَ أحمد بْن حنبل: صدوق ثقة [2] .
وقال ابن مَعِين [3] : كَانَ رجلًا شجاعًا لَا يبالي بلقاء رجلٍ أو عشرين. وكان يُقال لَهُ ابن الكِرْمانيّ.
وقال ابن سعْد [4] : روى عَنْ زائدة مُصَنَّفَه، وعن أَبِي إسحاق الفَزَاريّ كتاب «السيرة» في دار الحرب. ونزل بغداد وسمع منه أهلها.
وقال أبو غالب عليّ بْن أحمد بْن النَّضْر الأزديّ: رَأَيْت جدّي معاوية بْن عَمْرو وهو عند رأس أُمِّهِ وهي في الموت، فجعل وجهها نحو القِبْلة ورِجْلَيْها بحِذاء القبلة. فلمّا قاربت أن تقضي سترها منّا وصلّى عليها فكبَّر أَرْبَعًا [5] .
قال: وكان مولده سنة ثمانٍ وعشرين ومائة.
[ () ] لابن منجويه 2/ 229، 230 رقم 1565، وتاريخ جرجان للسهمي 519، وتاريخ بغداد 13/ 197، 198 رقم 7175، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 491 رقم 1908، والمعجم المشتمل لابن عساكر 293 رقم 1054، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1347، والكاشف 3/ 140 رقم 5631، والمعين في طبقات المحدّثين 79 رقم 824، والعبر 1/ 366، وسير أعلام النبلاء 10/ 214، 215 رقم 53، ومرآة الجنان 2/ 58، وتهذيب التهذيب 10/ 215، 216 رقم 395، وتقريب التهذيب 2/ 260 رقم 1238، وخلاصة تذهيب التهذيب 382، وشذرات الذهب 2/ 34.
[1]
الجرح والتعديل 8/ 386.
[2]
تاريخ بغداد 13/ 198.
[3]
في تاريخه 2/ 573.
[4]
في طبقاته 7/ 341.
[5]
تاريخ بغداد 13/ 198.
ومات سنة أربع عشرة ومائتين [1] .
قال ابن سعْد [2] : تُوُفّي في غُرّة جُمَادَى الأولى سنة أربع عشرة. قاله في «الطّبقات الصغير» .
403-
مَعْقلُ بن مالك [3]- ت. - أبو شَرِيك الباهليّ البصْريّ.
عن: محمد بن راشد المكحوليّ، وعُقْبة بن عبد الله الأصَمّ، وأبي عَوَانة، وطائفة.
وعنه: محمد بن المُثَنَّى، وأبو أُميّة الطَّرَسُوسيّ، وأحمد بن الحسن التِّرْمِذيّ، والبخاريّ في «كتاب القراءة خلف الإمام» ، ويعقوب الفَسَويّ، والكُدَيْميّ.
وثقه ابن حِبّان [4] .
وتُوُفّي سنة ثلاث عشرة.
404-
معلّى بن أسد [5]- خ. م. ت. ن. ق. -
[1] تاريخ بغداد 13/ 198.
[2]
قوله في تاريخ بغداد 13/ 198.
[3]
انظر عن (معقل بن مالك) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 54، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 7، والجرح والتعديل 8/ 286 رقم 1315، والثقات لابن حبّان 9/ 202، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 278 أ، ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1353، والكاشف 3/ 144 رقم 5655، والمغني في الضعفاء 2/ 669 رقم 6349، وميزان الاعتدال 4/ 147 رقم 8665، وتهذيب التهذيب 10/ 234، 235 رقم 428، وتقريب التهذيب 2/ 264 رقم 1273، وخلاصة تذهيب التهذيب 383.
[4]
في «الثقات» 9/ 202.
[5]
انظر عن (معلّى بن أسد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 306، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 395 رقم 1724، والتاريخ الصغير له 228، وطبقات خليفة 229، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 116، والمعارف 523، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 782، وتاريخ الثقات للعجلي 435 رقم 1608، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 156، والجرح والتعديل 8/ 334، 335 رقم 1542، والثقات لابن حبّان 9/ 182، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 724، 725 رقم 1204، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 244، 245 رقم 1603، وتاريخ جرجان
أبو الهيثم العَمّيّ البصْريّ المؤدّب. أخو بَهْز بن أسد.
عن: وُهَيْب بن خالد، وعبد العزيز بن المختار، وعبد الله بن المُثَنَّى الأنصاريّ، ويزيد بن زُرَيْع، وجماعة.
وعنه: خ.، وم. ت. ن. ق.، عن رجل، عنه، وأحمد بن يوسف السُّلَميّ، وحَجّاج بْن الشاعر، وسليمان بْن معبد السبخيّ، وحفص بْن عُمَر سنجة الرَّقّيّ، وعبد اللَّه الدّارميّ، وهلال بْن العلاء، وعثمان الدّارميّ، وعليّ بْن عبد العزيز البَغَويّ، وطائفة.
وكان من الثَّقات الأثبات.
قال أبو حاتم [1] : ما أعلم أنّي عثرت له على خطأ غير حديث واحد.
وقال ابن حِبّان [2] : مات في رمضان سنة ثمان عشرة، ومائتين بالبصرة.
وقال خليفة [3] : مات سنة تسع عشرة ومائتي.
405-
المُعَلّى بن تُرْكة [4] .
أبو عبد الصّمد.
سمع: المسعوديّ، وأبا مَعْشَر السِّنْديّ.
وسكن الثُّغُور.
روى عنه: محمد بن آدم بن سليمان، وأحمد بن هارون بن آدم المصّيصيّان.
[ () ] للسهمي 498، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 507 رقم 1972، والمعجم المشتمل لابن عساكر 293، 294 رقم 1055، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1363، والكاشف 3/ 144 رقم 5659 وفيه (معقل) وهو خطأ، والمعين في طبقات المحدّثين 79 رقم 855، وسير أعلام النبلاء 10/ 626، 627 رقم 216، وتهذيب التهذيب 10/ 236، 237 رقم 432، وتقريب التهذيب 2/ 265 رقم 1277، وخلاصة تذهيب التهذيب 383.
[1]
الجرح والتعديل 8/ 335.
[2]
في «الثقات» 9/ 182.
[3]
في الطبقات 229.
[4]
انظر عن (المعلّى بن تركة) في:
المغني في الضعفاء 2/ 669 رقم 6352، وميزان الاعتدال 4/ 148 رقم 8668، ولسان الميزان 6/ 63 رقم 242.
قال أبو الفتح الأزْديّ: متروك.
وقال أبو أحمد الحاكم: لَا يُتابع في جُلِّ روايته.
406-
معلّى بن منصور [1]- ع. - أبو يعلى الرازيّ، نزيل بغداد.
عن: مالك، واللَّيْث، وشَرِيك، وأبي عَوَانة، وحمّاد بن زيد، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن جعفر المُخَرِّميّ، وهُشَيْم، وخلْق.
وتفقّه على أبي يوسف [2] ، وغيره.
وكان من كبار علماء الرأي.
روى عنه: أبو ثور الكلبّي، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، وحجاج بن الشاعر، وأحمد بن الأزهر، وأحمد الرمادي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعباس الدوري، ومحمد بن عبد الله المخرمي، والبخاري في غير «الصحيح» ، وخلق.
ولم يكتب عنه أحمد بن حنبل حرفا.
[1] انظر عن (معلّى بن منصور) في:
الطبقات الكبرى 7/ 341، وتاريخ خليفة 474، وطبقات خليفة 329، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 395 رقم 1722، والتاريخ الصغير له 223، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 215، 216 رقم 1803، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 123، وتاريخ الثقات للعجلي 345 رقم 1609، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 169، والجرح والتعديل 8/ 334 رقم 1541، والثقات لابن حبّان 9/ 182، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2372، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 724 رقم 1203، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 245 رقم 1604، وتاريخ بغداد 13/ 188- 190 رقم 7166، وطبقات الفقهاء للشيرازي 137، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1354، 1355، والعبر 1/ 361، والمعين في طبقات المحدّثين 79 رقم 856، والكاشف 3/ 145 رقم 5663، والمغني في الضعفاء 2/ 670 رقم 6359، وميزان الاعتدال 4/ 150، 151 رقم 8676، وسير أعلام النبلاء 10/ 365- 370 رقم 95، وتذكرة الحفّاظ 1/ 377، وتهذيب التهذيب 10/ 238- 240 رقم 436، وتقريب التهذيب 2/ 265 رقم 1281، ومقدّمة فتح الباري 444، والجواهر المضيّة 2/ 177، وخلاصة تذهيب التهذيب 383، وشذرات الذهب 2/ 27، والفوائد البهية 215.
[2]
تاريخ بغداد 13/ 188.
وقال أبو حاتم الرازي: قيل لأحمد: كيف لم تكتب عَنِ الْمُعَلَّى بْن منصور؟
قَالَ: كَانَ يكتب الشّروط، ومَن كتبها لم يَخْلُ مِن أن يكذب [1] .
وقال أبو زُرْعة: رحم اللَّه أحمد بْن حنبل، بلغني أنّه كَانَ في قلبه غُصَص مِن أحاديث ظهرت عَنِ المُعَلّى بْن منصور كَانَ يحتاج إليها. وكان الْمُعَلَّى أشبه القوم، يعني أصحاب الرأي، بأهل العلم. وذلك أنّه كَانَ طَلّابةً للعلم، رحل وعُنِي [بِهِ] ، وهو صَدُوق [2] .
وقال عُثْمَانَ الدَّارَمِيِّ: عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: ثِقَةً [3] .
وَقَالَ أحمد العِجْليّ [4] : ثقة صاحب سُنّة.
قيل: طلبوه للقضاء غير مرّة فأبى.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة متقن فقيه.
وقال أحمد بن كامل: كان من كبار أصحاب أبي يوسف ومحمد ومِن ثقاتهم في الرواية [5] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [6] : لَمْ أَجِدْ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا.
وقال عُمَر بْن بكّار القافلانيّ: ثنا محمد بْن إسحاق، وعبّاس بْن محمد.
قالا: سمعنا يحيى بْن مَعِين يَقُولُ: كَانَ الْمُعَلَّى بْن منصور الرازي يومًا يُصلّي، فوقع عَلَى رأسه كور الزَّنابير، فما التفت ولا انفتل حتّى أَتَمّ صلاته.
فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدّة الانتفاخ [7] .
وقال أبو عَمْرو أحمد بْن المبارك المُسْتَملي: حدّثني سهل بْن عمّار قَالَ:
كنتُ عند الْمُعَلَّى بْن منصور، وإبراهيم بْن حرب النّيسابوريّ في أيّام خاض
[1] الجرح والتعديل 8/ 334.
[2]
تاريخ بغداد 13/ 189.
[3]
تاريخ بغداد 13/ 189.
[4]
في تاريخ الثقات 435 رقم 1609.
[5]
تاريخ بغداد 13/ 190.
[6]
في الكامل 6/ 2372.
[7]
تاريخ بغداد 13/ 189.
الناس في القرآن. فدخل علينا إبراهيم بْن مقاتل المَرْوزيّ، فذكر للمُعَلَّى أنّ الناس قد خاضوا في أمره.
قَالَ: ماذا؟
قَالَ: يقولون إنّك تَقُولُ: القرآن مخلوق.
قَالَ: ما قلت، ومَن قَالَ القرآن مخلوق فهو عندي كافر [1] .
وقال ابن سَعْد [2]، وجماعة [3] : تُوُفّي سنة إحدى عشرة.
قلت: وقد دخل عَلَيْهِ البخاريّ سنة عشر فسمع منه شيئًا يسيرًا، لأنّه وجده عليلًا.
407-
مَعْمَرُ بن عبّاد [4] .
وقيل معمر بن عَمْرو أبو المعتمر البصْريّ العطّار المعتزليّ.
مولى بني سُلَيْم وأحد كبارهم ومتبوعيهم.
وكان يَقُولُ: إنّ في العالم أشياء موجودة لَا نهاية لها ولا تُحصى، ولا لها عدد ولا مقدار. وهذا تكذيب للآية: وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ 13: 8 [5]، ولقوله:
وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً 72: 28 [6] . وعلى هذا طلبته المعتزلة بالبصرة عند السلطان، ففرّ إلى بغداد، وبها مات مختفيًا عند إبراهيم بن السّنديّ.
وكان يزعم أنّ اللَّه لم يخلق لَوْنًا، ولا طُولًا، ولا عَرضًا، ولا عُمقًا، ولا رائحة: ولا قُبْحًا، ولا حُسْنًا، ولا سَمْعًا ولا بَصَرًا، وذلك كلّه فِعل الأجسام بطِباعها [7] . وعُورض بقوله تعالى: خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ 67: 2 [8] .
[1] تاريخ بغداد 13/ 188.
[2]
في الطبقات 7/ 341.
[3]
منهم البخاري في تاريخه، وابن حبّان في ثقاته.
[4]
انظر عن (معمر بن عبّاد) في:
الفرق بين الفرق للبغدادي 151- 155 رقم 95، وطبقات المعتزلة 54- 56، والتبصير 45، والملل والنّحل 1/ 65.
[5]
سورة الرعد، الآية 8.
[6]
سورة الجنّ، الآية 28.
[7]
الفرق بين الفرق 152.
[8]
سورة الملك، الآية 2.
فقال: إنّما أراد خلْقَ الإماتة والإحياء.
وكان يزعم أنّ النّفس ليست جسمًا ولا عَرَضًا، ولا تُماسّ شيئًا ولا تُبَايِنُه، ولا تتحرَّك ولا تَسْكُن. وهذا قول أهل الإلحاد.
وكان بينه وبين النَّظَّام [1] مُناظرات ومُنازعات في مسائل، وله مصنَّفات في الكلام.
قَالَ محمد بْن إسحاق النَّديم: تُوُفّي سنة خمس عشرة ومائتين.
408-
معمر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ الهاشميّ [2] مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ق. - وقيل معمّر بن محمد بن عُبَيد اللَّه بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رافع.
روى عن: جدّه، وأبيه، وعمّه معاوية.
وعنه: عَبّاد بن الوليد العَنْبريّ، وعبّاس الدُّوريّ، وأحمد بن يحيى بن مالك السُّوسيّ، والحسن بن مُكْرَم.
قال ابن مَعِين: لم يكن من أهل الحديث لا هُوَ ولا أَبُوهُ. كَانَ يلعب بالحَمَام [3] .
وقال ابن عديّ [4] : مقدار ما يرويه لَا يتابع عليه [5] .
[1] هو أبو إسحاق إبراهيم بن سيار المعروف بالنّظّام، شيخ الجاحظ، يعدّ من أذكياء المعتزلة وذوي النباهة فيهم إذ كان يتوقّد ذكاء وهو صغير مع الفصاحة. توفي بين سنتي 221 و 223 هـ-. (انظر عنه في: طبقات المعتزلة 49 52، والتنبيه 43- 44 والفرق بين الفرق 131- 150 رقم 93، واعتقادات فرق المسلمين 41، والعبر 1/ 315 و 456، والنجوم الزاهرة 2/ 234) .
[2]
انظر عن (معمّر بن محمد بن عبيد الله) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 261 رقم 1862، والجرح والتعديل 8/ 373 رقم 1705، والمجروحين لابن حبّان 3/ 38، 39، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2442، 2443، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1356، 1358، والكاشف 3/ 146 رقم 5673، والمغني في الضعفاء 2/ 671، وميزان الاعتدال 4/ 156، 157 رقم 8693، وتهذيب التهذيب 10/ 250، 251 رقم 446، وتقريب التهذيب 2/ 267 رقم 1292، وخلاصة تذهيب التهذيب 384.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 1457.
[4]
في الكامل 6/ 2443.
[5]
الجرح والتعديل 8/ 373، وقال فيه: «رأيته ولم أكتب عنه في سنة ثلاث عشرة ومائتين، أتيته
وقال أبو حاتم: رأيته سنة ثلاث عشرة ومائتين.
روى له ابن ماجة حديثين.
409-
مُعَمَّر بن يَعْمَر اللَّيْثِي الدّمشقيّ [1] .
سمع: معاوية بن سلّام.
وعنه: محمد بن يحيى الذُّهَليّ، وأحمد بن يوسف السُّلَميّ، والعبّاس بن الوليد الخلّال.
ضبطه بالتّثقيل عبد الغني، ومحلُّه الصَّدق [2] .
410-
مَعْنُ بنُ الوليد بن هشام بن يحيى بن يحيى الغسّانيّ [3] .
عن: أبيه، وسُفيان بن عُيَيْنَة، ومروان بن معاوية، وجماعة.
وعنه: أبو زُرْعة الدّمشقيّ، وأبو حاتم، ويزيد بن محمد بن عبد الصّمد، وآخرون.
وكان دُحَيْم لَا يقدّم عليه أحدًا من أصحاب الوليد بن مسلم.
[ () ] فخرج علينا وهو مخضوب الرأس واللحية فلم أسأله عن شيء ودخل البيت فرآني بعض أهل الحديث وأنا قاعد على بابه فقال: ما يقعدك؟ قلت: أنتظر الشيخ أن يخرج، فقال: هذا كذّاب، كان يحيى بن معين يقول: ليس هذا بشيء ولا أبوه بشيء.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: ما تقول فيه؟ فقال: هذا شيخ مديني كان ببغداد، أتيت عفّان يوما وانصرفت من عنده فمررت على بابه وإذا قوم قعود من أهل الحديث، فقلت: من هذا؟
فقالوا: هذا باب معمّر، فقعدت أنتظر خروجه، فقلت له: فما قولك فيه وفي أبيه؟ فقال: كان أبوه ضعيف الحديث، فكان لا يترك أباه بضعفه حتّى يحدّث عنه ما يزيد نفسه ويزيد أباه ضعفا.
وقال العقيلي: «لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلّا به» . (الضعفاء الكبير) .
وقال ابن حبّان: «ينفرد عن أبيه بنسخة أكثر مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلّا على جهة التعجّب» . (المجروحون) .
[1]
انظر عن (معمّر بن يعمر الليثي) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 192، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1358، والكاشف 3/ 146 رقم 5674، وتهذيب التهذيب 10/ 251 رقم 449، وتقريب التهذيب 2/ 267 رقم 1295، وخلاصة تذهيب التهذيب 384.
[2]
قال ابن حبّان: «يغرب» .
[3]
انظر عن (معن بن الوليد) في:
الجرح والتعديل 8/ 278 رقم 1273، والثقات لابن حبّان 9/ 181.
وقال أبو حاتم [1] : ثقة.
قلت: تُوُفّي سنة ثمان عشرة [2] ، وما أظنّه جاوز الخمسين رحمه الله.
411-
مكّيُّ بنُ إبراهيم بن بشير بن فرقد [3]- ع. - أبو السّكن التّميميّ الحنظليّ البلخيّ. أحد الثّقات الأعلام.
روى عن: أيْمَن بن نابِل، ويزيد بن أبي عُبَيْد، وبهز بن حكيم، والجعيد بن عبد الرحمن، وجعفر الصادق، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وهشام بن حسان، وهاشم بن هاشم بن عتبة، وابن جريج، وأبي حنيفة، وطائفة.
وعنه: خ.، وع.، عن رجل، عنه، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وبندار، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وإبراهيم بن يعقوب الْجُوزَجَانيّ، وعبّاس
[1] الجرح والتعديل 8/ 278 ولفظه: «من ثقات المسلمين» .
[2]
قال ابن حبّان: «من ثقات أصحاب الوليد بن مسلم، مات قبل سنة عشرين ومائتين» .
[3]
انظر عن (مكيّ بن إبراهيم بن بشير) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 373، وطبقات خليفة 323، والتاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 71، والتاريخ الصغير له 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 50، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 787، وتاريخ الثقات للعجلي 439 رقم 1629، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 196، والجرح والتعديل 8/ 441 رقم 2011، والثقات لابن حبّان 7/ 526، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 318 رقم 1389، والصمت لابن أبي الدنيا رقم 309 و 740 و 741، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 742، 743 رقم 1242، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 276 رقم 1284، ومقاتل الطالبيّين 67، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 270 ب، والسابق واللاحق 74، وتاريخ بغداد 13/ 115- 118 رقم 7098، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 520، 521 رقم 2026، والإرشاد لمعرفة أهل الحديث للخليلي 59، والمعجم المشتمل لابن عساكر 295 رقم 1059، والكامل في التاريخ 6/ 418، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 44، وملء العيبة للفهري 2/ 315 و 318، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1370، 1371، والكاشف 3/ 152 رقم 5721، والمعين في طبقات المحدّثين 79 رقم 858، ودول الإسلام 1/ 131، وتذكرة الحفّاظ 1/ 365، والعبر 1/ 368، وسير أعلام النبلاء 10/ 549، 553 رقم 214، ومرآة الجنان 2/ 62، والبداية والنهاية 10/ 269، ومناقب أبي حنيفة للكردري 239 و 240 و 245 و 261 و 377 و 378، وتهذيب التهذيب 10/ 293- 295 رقم 511، وتقريب التهذيب 2/ 274 رقم 1356، وخلاصة تذهيب التهذيب 398، وشذرات الذهب 2/ 35.
الدُّوريّ، وعبد الصَّمد بن سليمان البلْخيّ، ومحمد بن يونس الكُدَيْميّ، وعبد الصّمد بن الفضل البلْخيّ، وحفيده محمد بن الحسن بن مكّيّ، وخلْق آخرهم موتا معمّر بن محمد بن معمّر البلْخيّ.
قَالَ عبد الله بْن عَمرو بْن العَمْركيّ: سَمِعْتُ عبد الصّمد بْن الفضل:
سَمِعْتُ مَكِّيًّا يَقُولُ: حججت ستّين حَجّةً، وتزوّجت ستّين امْرَأَة. وجاورت بالبيت عَشْر سِنين، وكتبت عَنْ سبعة عشَرَ [نفْسًا][1] من التّابعين. ولو علمت أنّ الناسَ يحتاجون إليّ [2] لَمَا كتبتُ عَنْ أحدٍ دون التّابعين [3] .
وعن عُمَر بْن مُدرك، عَنْ مكّيّ قَالَ: قطعت البادية من بلْخ خمسين مرّة حاجًّا، ودفعت في كِرَى بيوت مكّة ألف دينار ونيِّفًا [4] .
وقال الفلّاس: قدِم علينا مكي بن إبراهيم سنة اثنتي عشرة [5] .
وقال آخر [6] : قدِم بغداد سنة خمسٍ ومائتين.
وعنه قال: وُلدت سنة ستٍّ وعشرين ومائة [7] .
وقال محمد بن سَعْد [8]، وغيره: مات ببلْخ في النّصف من شعبان سنة خمس عشرة.
وقال محمد [9] : وكان ثقة ثَبْتًا.
وقال محمد بْن عبد الوهاب الفرّاء: ثنا مكّيّ بن إبراهيم الرجل الصّالح بنيسابور [10] .
[1] إضافة على الأصل من (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين) .
[2]
في (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين) : «يحتاجون إلى علمي» .
[3]
تاريخ أسماء الثقات 318، تاريخ بغداد 13/ 116.
[4]
تاريخ بغداد 13/ 117.
[5]
تهذيب الكمال 3/ 1371.
[6]
هو عيسى بن أحمد العسقلاني، كما في (تهذيب الكمال) .
[7]
تهذيب الكمال 3/ 1371.
[8]
في طبقاته 7/ 373.
[9]
ولفظه في (الطبقات) : «وكان قدم بغداد يريد الحج ورجع وحدّث الناس في ذهابه ورجوعه، وكتبوا عنه، كان ثقة ثبتا في الحديث» .
[10]
تهذيب الكمال 3/ 1371.
وقال الدَّارَقُطْنيّ: ثقة مأمون [1] .
وقال النَّسائيّ: ليس به بأس [2] .
قُلْتُ: حَدَّثَ مَكِّيٌّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشِيِّ» .
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: وَهَذَا بَاطِلٌ [3] .
قُلْتُ: ثُمَّ إِنَّهُ امْتَنَعَ مِنْ رِوَايَتِهِ.
قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ: سَأَلْنَا مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ فَحَدَّثَنَا مِنْ كِتَابِهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَهُ، وَقَالَ: هَكَذَا فِي كِتَابِي، يَعْنِي حَدِيثَ:«كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشِيِّ» [4] .
وَرَوَى النَّسَائِيُّ فِي «الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ» : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ مَكِّيٍّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ:«مُتْعَتَانِ كَانَتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْهَى عَنْهُمَا وَأُعَاقِبُ عَلَيْهِمَا: مُتْعَةُ النِّسَاءِ، وَمُتْعَةُ الْحَجِّ» .
قَالَ النَّسَائِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ مُعْضِلٌ، لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرُ مَكِّيٍّ، وَهُوَ لَا بَأْسَ بِهِ، وَلَا نَدْرِي مِنْ أَيْنَ أَتَى بِهِ.
وقال مكّيّ: حضرت مجلس محمد بْن إسحاق، فإذا هُوَ يروي أحاديث في صفة اللَّه تعالى لم يحتملْها قلبي، فلم أعد إليه.
وعن مكّيّ قال: طلبت الحديث ولي سبع عشرة سنة.
412-
مكّيّ بن عبد الله الرّعينيّ.
[1] تهذيب الكمال 3/ 1371.
[2]
تهذيب الكمال 3/ 1371.
[3]
تاريخ بغداد 13/ 117.
[4]
تاريخ بغداد 13/ 117، وقد أخرج الإمام مالك هذا الحديث بهذا السند في الموطّأ 1/ 226 كتاب الجنائز، باب التكبير على الجنائز، ومن طريق مالك أخرجه البخاري في الجنائز 3/ 92 باب الرجل ينعى إلى أهل البيت الميت بنفسه، وباب التكبير على الجنازة أربعا (3/ 163) ، ومسلم في (الجنائز)(951) باب في التكبير على الجنائز، وأبو داود في الجنائز (3204) باب في الصلاة على المسلم يموت في بلاد الشرك.
في طبقة أحمد بن حنبل.
يأتي.
413-
مُنّبه بن عثمان اللَّخْميّ الدَّمشقيّ [1] .
كان أَسْنَدَ شيخٍ بقي بدمشق.
روى عن: ثور بن يزيد، وعُرْوة بن رُوَيْم، وأرطأة بن المنذر، وخُلَيد بن دَعْلج، وعمر بن زيد، والأوزاعيّ، والوَضِين بن عطاء، وطائفة.
وعنه: هشام بن عمّار، وأحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن مُصَفَّى، وهارون بن محمد بن بكّار، وأحمد بْن يحيى بْن حمزة، وأحمد بْن عبد القاهر اللَّخْميّ شيخ للطَّبرانيّ، وآخرون.
قال ابن زَبْر: وُلِد سنة ثلاث عشرة ومائة [2] .
وقال أبو زرعة الدمشقي: سَمِعْتُ منبّه بْن عثمان يَقُولُ: كنت حَمْلًا عام الجرّاح الحَكَميّ، وهي سنة اثنتي عشرة [3] .
وقال أبو حاتم [4] : كان صدوقًا.
وقال أبو زُرْعة: لِقيتُهُ سنة اثنتي عشرة ومائتين ومات بعد ذلك بيسير [5] .
414-
منصور بن زيد بن أبي خِداش المَوْصِلّي.
رحل، وكتب الكثير.
وروى عن: المُعَافَى بن عِمران، ومحمد بن مسلم الطّائفيّ، وعيسى بن يونس، وجماعة.
[1] انظر عن (منبّه بن عثمان) في:
الجرح والتعديل 8/ 419 رقم 1908، والثقات لابن حبّان 9/ 198، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 43/ 402، 403.
[2]
تاريخ دمشق.
[3]
تاريخ دمشق.
[4]
الجرح والتعديل.
[5]
تاريخ دمشق.
روى عنه: نسيبه عَبْد اللَّه بْن عَبْد الصَّمد بْن أَبِي خِداش، ومبارك بن عبد الله النَّصيبيّ.
تُوُفّي سنة ثلاث عشرة ومائتين.
415-
منصور بن صقير [1] .
أبو النّضر.
عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وعُبَيد الله بن عَمْرو الْجَزَريّ، وموسى بن أَعْين، وجماعة.
وعنه: عبّاس الدُّوريّ، وجعفر بن شاكر، وبِشْر بن موسى، وجماعة.
قال أبو حاتم: في حديثه اضطّراب، وليس بالقويّ.
روى عنه أيضًا: محمد بن غالب تمتام، وأبو أُميّة محمد بن إبراهيم.
وكان جُنْديًّا.
416-
منصور بن مجاهد البصْريّ.
شيخ.
يروي عن: أبي عَوَانة، وحمّاد بن زيد، وغيرهما.
قال أبو الفتح الأزديّ: كان يضع الحديث.
وقال أبو القاسم بن مَنْده: تُوُفّي سنة ثمان عشرة ومائتين.
417-
مِنْهالُ بن بحر [2] .
أبو سَلَمَةَ العُقَيْليّ.
عن: ابن عَوْن، وهشام بن حسان، وسعيد بن أبي عروبة، وجماعة.
[1] تقدّمت ترجمته ومصادرها في الجزء السابق، رقم (376) .
[2]
انظر عن (منهال بن بحر) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 8/ 12 رقم 1965، والتاريخ الصغير له 227، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 48، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 91، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 238 رقم 1832، والجرح والتعديل 8/ 357، 358 رقم 1638، والمجروحين لابن حبّان 1/ 82، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 136 أ، ب، والمغني في الضعفاء 2/ 679 رقم 6448، وميزان الاعتدال 4/ 191 رقم 8804، ولسان الميزان 6/ 103 رقم 353.
وعنه: أبو حفص الفلّاس، وأبو حاتم الرازيّ وقال: ثقة، وعلّي بن عبد العزيز.
قال العُقيليّ [1] : في حديثه نظر [2] .
418-
موسى بن خالد [3]- م. - أبو الوليد الحلبيّ، خَتَن الفِريْابيّ.
سمع: أبا إسحاق الفَزَاريّ، ومُعْتَمر بن سليمان، وجماعة.
وتُوُفّي كهلًا.
روى عنه: عبّاس التُّرقُفيّ، ومحمد بن سهل بن عسكر، وعبد الله الدّارميّ.
له في «مسلم» [4] حديث وقع لنا موافقةً في كتاب الدّارميّ.
419-
موسى بن داود الضّبّيّ [5]- م. د. ن. ق. -
[1] في الضعفاء الكبير 4/ 238.
[2]
ووثّقه أبو حاتم. (الجرح والتعديل) .
وورّخ البخاريّ وفاته بسنة 220 هـ-.
[3]
انظر عن (موسى بن خالد) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 113، والثقات لابن حبّان 9/ 161، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 261 رقم 1644، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 485 رقم 1882، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1385، والكاشف 3/ 161 رقم 5790.
[4]
في الفضائل، كما قال ابن منجويه.
[5]
انظر عن (موسى بن داود) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 356، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 146، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 283 رقم 1202، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 64، وتاريخ الثقات للعجلي 444 رقم 1658، وتاريخ أبي زرعة 1/ 165 و 230، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 60، والجرح والتعديل 8/ 141 رقم 636، والثقات لابن حبّان 9/ 160، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 261 رقم 1645، وتاريخ جرجان للسهمي 195، وتاريخ بغداد 13/ 33، 34 رقم 6990، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 485، 486 رقم 1883، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1385، 1386، والكاشف 3/ 161 رقم 5792، والمغني في الضعفاء 2/ 683 رقم 6488، وسير أعلام النبلاء 10/ 136، 137 رقم 18، والعبر 1/ 371، وتذكرة الحفّاظ 1/ 387، وميزان الاعتدال 4/ 204 رقم 8860، ومرآة الجنان 2/ 77، والبداية والنهاية 10/ 272، وتهذيب التهذيب 10/ 342، 343 رقم 603، وتقريب التهذيب 2/ 282
أبو عبد الله الطّرسوسيّ الحلوانيّ.
أصله من الكوفة، ثم سكن بغداد، ثم ولي قضاء طَرَسُوس وبها تُوُفي.
سمع: شُعْبة، والثَّوْريّ، وحماد بن سَلَمَةَ، وعبد العزيز الماجشون، ومبارك بن فَضَالَةَ، وزُهير بن معاوية، ونافع بن عمر، وطائفة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وحَجّاج بن الشّاعر، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن يحيى الأزْرديّ، ومحمد بن أحمد بن أبي خَلَف، ومحمد بن أحمد بن أبي العوّام، وعبّاس الدُّوريّ، وخلْق.
وثقة غير واحد.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ: كان زاهدًا، ثقة، صاحب حديث.
ولي قضاء المِصِّيصة [1] .
وقال الدَّارَقُطْنيّ: كان مُصَنِّفًا مُكثِرًا مأمونًا، ولي قضاء الثغور [2] .
قلت: آخر مَن حَدَّث عنه بِشْر بن موسى الأسَديّ.
قال ابن سعْد [3] : كان ثقة صاحب حديث، ولي قضاء طَرَسُوس وبها مات سنة سبع عشرة.
له في «مسلم» حديث في الصّلاة [4] .
420-
موسى بن سليمان [5] .
أبو عمران الباهليّ البصريّ.
[ () ] رقم 1450، وطبقات الحفّاظ 163، وخلاصة تذهيب التهذيب 390، وشذرات الذهب 2/ 38.
[1]
تاريخ بغداد 13/ 34.
[2]
تاريخ بغداد 13/ 34 وزاد: «فحمد فيها» .
[3]
في طبقاته 6/ 356.
[4]
هو في المساجد (571) باب السهو في الصلاة والسجود له من طريق: محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدّثنا موسى بن داود، حدّثنا سليمان بْن بلال، عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إذا شك أحدكم في صلاته، فلم يدركم صلّى، ثلاثا أم أربعا، فليطرح الشك، وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم، فإن كان صلّى خمسا شفعن له صلاته، وإن كان صلّى تماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان» .
[5]
انظر عن (موسى بن سليمان) في:
الجرح والتعديل 8/ 144، 145 رقم 651.
عن: قُزْعَة بن سُوَيْد، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وجرير بن حازم.
روى عنه: أبو حاتم وقال: ثقة، ثقة [1] .
421-
موسى بن سليمان [2] .
الفقيه أبو سليمان الْجَوْزجانيّ، صاحب أبي يوسف، ومحمد.
روى عنهما، وعن: ابن المبارك.
وعنه: بِشْر بن موسى، والقاضي البِرْتِي، وأبو حاتم الرازيّ، وجماعة.
قال ابن أبي حاتم [3] : كان يُكَفِّر القائلين بخلق القرآن.
وقيل إنّ المأمون عرض عَلَيْهِ القضاء فامتنع، وذكر أنّه لَا يصلُح، فأعفاه [4] .
422-
موسى بن مسعود [5]- خ. د. ت. ق. -
[1] الموجود في (الجرح والتعديل) : «ثقة» . دون تكرار.
[2]
انظر عن (موسى بن سليمان) في:
الجرح والتعديل 8/ 145 رقم 652، والفهرست لابن النديم 205، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 246 أ، ب، وطبقات الفقهاء للشيرازي 137 و 140، وتاريخ بغداد 13/ 36، 37 رقم 6993، والجواهر المضية 2/ 186.
[3]
في الجرح والتعديل 8/ 145، وزاد:«كتب عنه أبي» وقال: «سئل أبي عنه فقال: كان صاحب رأي وكان صدوقا» .
[4]
انظر تفصيل ذلك في (تاريخ بغداد 13/ 37) .
[5]
انظر عن (موسى بن مسعود) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 304، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 223 و 504 و 549 و 553، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 758، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 295 رقم 1260، والتاريخ الصغير له 227، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 167، 168 رقم 1740، وتاريخ الثقات للعجلي 445 رقم 1664، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 29، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 522 و 717 و 2/ 304 و 557 و 791 و 3/ 144 و 410 وتاريخ الطبري 1/ 501، والجرح والتعديل 8/ 163، 164 رقم 723، والثقات لابن حبّان 7/ 458، 459 و 9/ 160، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 157 ب، وتاريخ جرجان للسهمي 168 و 520 و 535، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 484، 485 رقم 1878، والمعجم المشتمل لابن عساكر 298، 299 رقم 1075، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1393، وسير أعلام النبلاء 10/ 137- 139 رقم 19، والعبر 1/ 381، والكاشف 3/ 5833، والمغني في الضعفاء 2/ 687 رقم 6525، وميزان الاعتدال 4/ 221، 222
أبو حذيفة النّهديّ البصريّ.
عن: أَيْمَن بن نابِل، وإبراهيم بن طَهْمان، وسُفْيان، وزائدة، وعِكْرِمة بن عمّار، وشِبْل بن عَبّاد، وغيرهم.
وعنه: خ. ود. ت. ق.، عن رجل، عنه، وأحمد بن محمد بن شَبُّوَيْه، ومحمد بن يحيى، وعبد بن حُمَيْد، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وأبو حاتم، وحمّاد بن إسحاق القاضي، ومحمد بن الحسن بن كَيْسان المِصِّيصيّ، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن زكرّيا الأصبهانيّ، وحفصَ بن عمر الرَّقّيّ، وخلْق.
قال أحمد: هو من أهل الصِّدْق [1] .
وقال أبو حاتم [2] : صدوق، معروف بالثَّوريّ. وكان الثَّوريّ نزل البصرة عَلَى رَجُل، وكان أبو حُذَيْفَة معهم. فكان سُفْيان يوجّه أبا حُذَيفة في حوائجه.
ولكن كَانَ يصحّف. وروى عَنْ سُفْيان الثَّوريّ بضعة عشرة ألف حديث في بعضها شيء.
وقال بُنْدار: ضعيف [3] .
وقال ابن خُزَيْمة: لَا أحتجّ به.
وقال الفلّاس: لَا يحدِّث عنه مَن يُبصر الحديث [4] .
وقال ابن [سعد][5] : قِيلَ إنّ الثَّوريّ تزوّج أمّه لما قدِم البصرة.
[ () ] رقم 8923، وتهذيب التهذيب 10/ 370، 371 رقم 657، وتقريب التهذيب 2/ 288 رقم 1505، ومقدّمة فتح الباري 446، 447، وخلاصة تذهيب التهذيب 392، وشذرات الذهب 2/ 48.
[1]
الجرح والتعديل 8/ 163، بينما قال أحمد وذكر قبيصة وأبا حُذَيْفة فقال: قَبِيصة أثبت منه جدًا- يعني في حديث سفيان- أبو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما جميعا. (العلل ومعرفة الرجال 1/ 386 رقم 758) وقال في موضع آخر:«كأن سفيان الّذي يحدّث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الّذي هو يحدّث عنه الناس» . (الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 168) .
[2]
في الجرح والتعديل 8/ 163.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 1393 وفيه: «ضعيف في الحديث، كتبت عنه كثيرا ثم تركته» .
[4]
الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 157 ب.
[5]
في الأصل وسير أعلام النبلاء 10/ 139 «وقال ابن حبّان» ، وهو سبق قلم من المؤلّف- رحمه الله أراد:«وقال ابن سعد» فقيّده: «وقال ابن حبّان» . وقد وضعنا «ابن سعد» بدل
وقال غيره: كان مؤدِّبًا.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة سنة عشرين [1] . وفيها قَالَ محمد بْن المُثَنَّى:
تُوُفّي المِنْهال بْن بحر، وزُفَر بْن هبيرة، وسَكَنُ بْن سليمان، وبِشْر بْن الوضّاح، ومحمد بْن مَخْلَد الحضْرميّ، وهانئ بْن يحيى.
وقال البخاريّ [2] : مات أبو حُذَيْفة سنة عشرين.
وقال غيره: عاش اثنتين وتسعين سنة [3] .
[ () ]«ابن حبّان» لأن القول ورد عند ابن سعد في «الطبقات الكبرى» 7/ 304، ولم يقله ابن حبّان في «الثقات» ، وهو أيضا، ليس في «تهذيب الكمال» للمزّي كما ذكر محقّق «سير أعلام النبلاء» السيد محمد نعيم العرقسوسي (10/ 139 حاشية 2) ، ولم ينبّه أن القول لابن سعد، فأبقى على «ابن حبّان» دون أن يتحقّق من ذلك.
وقد ذكر ابن حبّان صاحب الترجمة مرتين في ثقاته، فقال في الأولى (7/ 459) :«ربّما أخطأ» ، وفي الثانية (9/ 160) :«يخطئ» ، وأرّخ وفاته في المرتين.
[1]
أرّخه ابن سعد في الطبقات.
[2]
في تاريخه الكبير 7/ 295، وتاريخه الصغير 227.
[3]
تهذيب الكمال 3/ 1393.