الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان من مذهبه أن يَقُولُ: أَخْبَرَنَا، ولا يَقُولُ: حَدَّثنا. وهي عادة جماع من أقرانه، وممّن قبله كحمّاد بْن سَلَمَةَ، وهُشَيْم.
قَالَ الحافظ ابن أبي الفوارس: يزيد بن هارون، وهشيم، وعبد الرّزّاق لَا يقولون إلّا أَخْبَرَنَا، فإذا رَأَيْت حديثًا فهو من خطأ الكاتب.
قَالَ محمود بْن رافع: قدِم أحمد، وإسحاق عَلَى عبد الرّزّاق، وكان من عادته أن يَقُولُ أَخْبَرَنَا. فقالا لَهُ: قل حَدَّثنا. فقالها [1] .
وقال نُعَيم بْن حمّاد: ما رَأَيْت ابن المبارك قطّ يَقُولُ: حَدَّثنا.
كَانَ يرى أنّ أَخْبَرَنَا أوسع.
وقال يحيى القطّان، وأحمد بْن حنبل، والبخاريّ، وطائفة: حَدَّثنا، وأنا [2] ، واحد.
فصل
قَالَ جعفر بْن أَبِي عثمان الطَّيَالِسيّ: سَمِعْتُ ابن مَعِين يَقُولُ: سَمِعْتُ من عبد الرّزّاق كلامًا يومًا استدللتُ بِهِ عَلَى ما ذُكِر عَنْهُ من المذهب، يعني التشيُّع.
فقلت لَهُ: إنّ أُستاذَيك اللَّذَيْن أخذتَ عنهم ثِقات كلّهم أصحاب سُنّة: مَعْمَر، ومالك، وابن جُرَيْج، وسُفيان، والأوزاعيّ. فَعَمَّن أخذتَ هذا المذهب؟
فقال: قدِم علينا جعفر بْن سليمان الضُّبَعيّ، فرأيته فاضلًا حَسَن الهَدْيِ، فأخذت هذا عَنْهُ [3] .
وقال ابن أَبِي خَيْثَمَة: سَمِعْتُ يحيى بْن مَعِين، وقيل لَهُ إنّ أحمد بْن حنبل. قَالَ: إنّ عُبَيْد اللَّه بْن موسى يُرَدّ حديثه للتشيُّع. فقال: كَانَ واللهِ الّذي لا
[1] قال ابن معين في تاريخه: قال لي أبو جعفر السويدي: جاءوا إلى عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديثه، فقالوا: اقرأها علينا. فقال: لا أعرفها، فقالوا: اقرأها علينا، ولا تقل فيها حدّثنا، فقرأها عليهم. (2/ 363) و (الجرح والتعديل 6/ 39) وانظر: الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 108) .
[2]
أنا: اختصار لكلمة «أخبرنا» .
[3]
تهذيب الكمال 2/ 830.
إله إلّا هُوَ عبد الرّزّاق أغلى [1] في ذلك منه مائة ضعف. ولقد سمعت من عبد الرّزّاق أضعاف ما سَمِعْتُ مِن عُبَيْد اللَّه [2] .
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [3] : سَأَلْتُ أَبِي: أكان عبد الرّزّاق يُفْرِط في التَّشَيُّع؟
فقال: أمّا أَنَا فلم أسمع منه في هذا شيئًا [4] .
وقال سَلَمَةُ بْن شَبيب [5]، سَمِعْتُ عبد الرّزّاق يَقُولُ: واللَّهِ ما انشرح صَدْري قطّ أن أفضّل عليًّا عَلَى أَبِي بَكْر وعمر [6] .
وقال أحمد بْن الأزهر: سَمِعْتُ عبد الرّزّاق يَقُولُ: أفضّل الشيخين بتفضيل عليّ إيّاهما عَلَى نفسه، ولو لم يفضّلْهما لم أفضِّلْهما. كفى بي إزراء أن أحبّ عليًّا ثم أخالف قوله [7] .
وقال محمد بْن أَبِي السَّرِيّ: قلت لعبد الرّزّاق: ما رأيك في التفضيل؟
فأبى أن يخبرني.
وقال: كَانَ سُفيان يَقُولُ: أبو بكر، وعمر، ويسكت.
وكان مالك يَقُولُ: أبو بَكْر، وعمر، ويسكت [8] .
قَالَ ابن عديّ [9] : قد رحل إلى عبد الرّزّاق ثقات المسلمين وأئمّتهم، وكتبوا عَنْهُ، ولم يَرَوْا بحديثه بأسًا، إلّا أنّهم نسبوه إلى التَّشَيُّع. وقد روى أحاديث في الفضائل ممّا لَا يوافقه عَلَيْهِ أحد من الثّقات، فهذا أعظم ما ذمّوه من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم.
[1] في الأصل «أغلا» .
[2]
تهذيب الكمال 2/ 830.
[3]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ 59 رقم 1545.
[4]
وزاد: «ولكن كان رجلا تعجبه أخبار الناس أو الأخبار» . وهو في «الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 110) .
[5]
العلل ومعرفة الرجال 2/ 59 رقم 1546.
[6]
[7]
تهذيب الكمال 2/ 830.
[8]
راجع الخبر بأطول مما هنا في: المعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 806.
[9]
في: الكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1952.
وقال أبو صالح محمد بْن إسماعيل: بَلَغَنَا ونحن عند عبد الرّزّاق، أو كرِهوه، فَدَخَلَنا من ذَلكَ غمٌّ شديد. فلمّا كَانَ وقت الحجّ وافيتُ بمكَّةَ يحيى بنَ مَعِين، فسألته، فقال: يا أبا صالح، لو ارتدّ عبدُ الرّزّاق عَنِ الإسلام ما تركنا حديثه. رواها ابن عديّ، عَنِ ابن حمّاد، عَنْ أَبِي صالح هذا [1] .
وقال أحمد بْن الأزهر: سَمِعْتُ عبد الرّزّاق يَقُولُ: صار مَعْمَر هَلِيلَجَةً في فمي.
وقال فَيَّاض بْن زُهير النسائيّ: تشفّعنا بامرأة عبد الرّزّاق عَلَيْهِ، فدخلنا، فقال: هاتوا، تشفّعتم إليّ بمَن ينقلب معي عَلَى الفراش.
ثم قَالَ:
لَيْسَ الشفيعُ الَّذِي يأتيك مُؤْتزِرًا
…
مثلَ الشَّفيعِ الَّذِي يأتيك عُرْيانا
وقال ابن مَعِين [2] : قَالَ بِشْر بْن السَّرِيّ: قَالَ عبد الرّزّاق: قدِمت مكَّةَ مرّةً، فأتاني أصحاب الحديث يومين، ثم انقطعوا يومين أو ثلاثة.
فقلت: يا ربّ ما شأني؟ كذّابٌ أَنَا؟ أيّ شيء أَنَا؟
فجاءوني بعد ذَلكَ.
وقال المفضَّل الْجَنَديّ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْن شَبِيب يَقُولُ: سَمِعْتُ عبد الرزاق يَقُولُ: أخزى اللَّه سِلْعةً لَا تُنْفق إلّا بعد الكِبَر والضَّعْف. حتّى إذا بلغ أحدهم مائة سنة كُتِب عَنْهُ. فإمّا أن يقال كذّاب فيُبْطِلون عِلْمه، وإمّا أن يُقال مبتدع فيُبْطِلون عِلْمه. فما أقلّ مَن ينجو مِن ذَلكَ.
وقال محمود بْن غَيْلان، عَنْ عبد الرّزّاق، قَالَ: قَالَ لي وكيع: أنت رَجُل عندك حديث وحفظك ليس بذاك. فإذا سُئِلت عَنْ حديثٍ فلا تقل لَيْسَ هُوَ عندي، ولكن قُلْ: لَا أحْفَظُهُ.
وقال ابن معين: قال لي عبد الرّزّاق: أكتُب عنّي حديثًا واحدًا من غير
[1] الكامل في الضعفاء 5/ 1948.
[2]
في تاريخ 2/ 362، 363.
كتاب. فقلت: لَا، ولا حرف.
قلت: وقد صنّف عبد الرّزّاق «التّفسير» و «السّنن» وغير ذلك. و «مصنّف عبد الرّزّاق» بضعة وخمسون جزءًا، يجيء ثلاث مجلَّدات [1] . وسمع منه كُتُبه:
إسحاق الدَّبَريّ، وعُمِّر دهرًا، فأكثر عَنْهُ الطّبَرانيّ.
قَالَ محمد بْن سعْد [2] : مات في النّصف من شوّال سنة إحدى عشرة.
- عبد الصّمد بْن حسّان.
مَرّ.
236-
عبد الصّمد بن عبد العزيز الرازيّ [3] .
أبو عليّ العطّار المقرئ.
عن: أبي جعفر الرازيّ، وبشير بن سُليمان، وعَنْبَسة قاضي الرّيّ، وجَسْر بن فَرْقَد، وعَمْرو بن أبي قيس، وأبي الأحْوص، وفُضَيْل بن عِياض، وخلْق كثير.
وعنه: حفص بن عمر المَهْرقانيّ، ويحيى بن عَبْدك، وإسماعيل بن يزيد خال أبي حاتم، ومحمد بن عمّار، وآخرون.
تُوُفّي في حدود نيّفٍ ومائتين.
وقيل: إن أَبا زُرعة الرازيّ روى عنه، وهو بعيد.
وكان صدوقًا.
237-
عبد الصّمد بن النّعمان البغداديّ البزّاز [4] .
[1] هو مطبوع ومتداول.
[2]
في طبقاته الكبرى 5/ 548.
[3]
انظر عن (عبد الصمد بن عبد العزيز) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 105 رقم 1850، والثقات لابن حبّان 8/ 415، وتاريخ جرجان للسهمي 314.
[4]
انظر عن (عبد الصمد بن النعمان) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 364، وتاريخ الثقات للعجلي 303 رقم 1005، والجرح والتعديل 6/ 51، 52 رقم 273، والثقات لابن حبّان 8/ 415، وتاريخ أسماء الثقات
حدث عن: عيسى بن طَهْمان صاحب أنس، وحمزة الزّيّات، وابن أبي ذئب، وشعبة، وطائفة.
وعنه: عباس الدوري، وأحمد بن ملاعب، ومحمد بن غالب تمتام، وجماعة كثيرة.
وثقه ابن معين [1] ، وغيره [2] ، ولم يقع له شيء في الكتب الستة [3] .
توفي سنة ست عشرة ببغداد.
وعن الدّارقُطْنيّ قال: ليس بالقويّ [4] .
238-
عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عَمْرو بْنُ أُوَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ القرشيّ العامريّ [5]- خ. د. ت. ق. - أبو القاسم المدنيّ المعروف بالأويسيّ.
روى عن: عبد العزيز بن عبد الله الماجِشُون، ونافع بن عمر الْجُمحيّ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وسليمان بن بلال، ومالك بن أنس، وعبد الله بن
[ () ] لابن شاهين 242 رقم 934، وتاريخ جرجان للسهمي 164، وتاريخ بغداد 11/ 39، 40 رقم 5714، والمغني في الضعفاء 2/ 396 رقم 3717، وميزان الاعتدال 2/ 621 رقم 5079، ولسان الميزان 24/ 23 رقم 62.
[1]
في تاريخه 2/ 364، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 242 رقم 934، (تاريخ بغداد 11/ 39) .
[2]
ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وقال ابن الجنيد:«سألت يحيى بن معين، عن عبد الصمد بن النعمان- جار معاوية بن عمرو- فقال: ذاك الّذي كان يعين؟ قلت: كتبت عنه شيئا؟ قال: لا، قلت: كيف حديثه؟ قال: لا أراه كان ممّن يكذب» . (تاريخ بغداد 11/ 39) .
[3]
لسان الميزان 4/ 23.
[4]
وفي المغني في الضعفاء 2/ 396 نسب المؤلّف هذا القول للنسائي.
[5]
انظر عن (عبد العزيز بن عبد الله) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 13 رقم 1531، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 91، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 84، والجرح والتعديل 5/ 387 رقم 1804، والثقات لابن حبّان 8/ 396، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 474 رقم 720، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 311 رقم 1183، والمعجم المشتمل لابن عساكر 172 رقم 554، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 839، والكاشف 2/ 176 رقم 3445، وميزان الاعتدال 2/ 630 رقم 5108، وسير أعلام النبلاء 10/ 389 رقم 106، وتهذيب التهذيب 6/ 345، 346 رقم 662، وتقريب التهذيب 1/ 510 رقم 1233، وخلاصة تذهيب التهذيب 240.
يحيى بن أبي كثير، وابن أُمَيَّة، وعبد الله بن جعفر المَخْرَمّي، وإبراهيم بن سعد، وطائفة.
وعنه: خ.، ود.، ت. عَنْ رجل عنه، وهارون الحمال، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعبد اللَّه بْن أَبِي زياد القَطَوانيّ، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، ومحمد بْن إسماعيل التِّرْمِذيّ، وعبد اللَّه بْن شَبِيب المدنيّ، وجماعة.
وثّقه أبو داود [1] ، وغيره [2] .
239-
عبد العزيز بن عُمَيْر [3] .
أبو الفقير الخُراسانيّ الزّاهد أحد العارفين.
نزل دمشق وجالس أبا سليمان الدّارانيّ.
وروى عن: زيد بن أبي الزَّرقاء، وحَجّاج الأعور، وجماعة.
وروى عنه: أحمد بن أبي الحواري، وإبراهيم بن أيّوب الْجَوْزَجانيّ، وغيرهما.
وكانت رابعةُ الشامّية تُسَمّيه سيدّ العابدين.
ومن قوله: إن من القلوب قلوبًا مرتصدة، فإذا وجدت بُغْيتها طارت إليه.
وعنه قال: إنّما يُفْتح على المؤدِّب بقدر المتأدّبين.
وقد تكلم أبو الفقير مرّة بحضرة أَبِي سليمان، فجعل أبو سليمان يخور كما يخور الثور.
وقال: ذِكْر النِّعَم يورث الحبّ للَّه تعالى.
[1] تهذيب الكمال 2/ 839.
[2]
قال أبو حاتم: هو أحبّ إليّ من يَحْيَى بن عبد الله بن بُكَيْر، ويذكر أنه سمع الكثير من الموطّأ من مالك يعني وسمع بقيّة الموطّأ قراءة على مالك. وسئل عنه، فقال: مدينيّ صدوق. (الجرح والتعديل 5/ 387) ، وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
وقال المؤلّف في (سير أعلام النبلاء 10/ 389) : لم أظفر له بوفاة، وبقي إلى حدود العشرين ومائتين، لم يلحقه مسلم.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن عمير) في:
صفة الصفوة 4/ 234 رقم 758.
240-
عبد العزيز بن المغيرة بن أُمَيّ أو ابن أميّة [1]- ق. - أبو عبد الرحمن المنقريّ البصريّ الصّفّار.
نزيل الرّيّ.
عن: مبارك بن فَضَالَةَ، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، وجرير بن حازم، والحَمَّادَيْن.
وعنه: يوسف بن موسى القطّان، ويحيى بن عَبْدك القزْوينيّ، وابن وارة، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم الرازيّ.
قال أبو حاتم [2] : صدوق لَا بأس به [3] .
241-
عبد العزيز بن منصور [4] .
أبو الأصبغ اليَحْصُبيّ المصريّ.
عن: حَيّوَة بن شُرَيْح، واللَّيث بن مالك، ونافع المقرئ، وغيرهم.
وعنه: قاسم بن الفَرج الردفيّ، وغيره.
تُوُفيّ سنة ستّ عشرة ومائتين.
242-
عبد الغفّار بن الحَكَم [5] .
[1] انظر عن (عبد العزيز بن المغيرة) في:
الجرح والتعديل 5/ 397 رقم 1837، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 844، والكاشف 2/ 179 رقم 3460، وتهذيب التهذيب 60/ 359 رقم 684، وتقريب التهذيب 1/ 513 رقم 1255، وخلاصة تذهيب التهذيب 241.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 397.
[3]
وقال محمد بن مسلم: سمعت المقرئ يعني أَبَا عَبْد الرَّحْمَن عَبْد الله بْن يزيد يثني على عبد العزيز بن المغيرة وقال: كان يقرأ معنا بالبصرة. وقال محمد بن مسلم: سمعت أبا الوليد، وذكر عبد العزيز بن المغيرة فأثنى عليه خيرا. (الجرح والتعديل 5/ 397) .
[4]
انظر عن (عبد العزيز بن منصور) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 110.
[5]
انظر عن (عبد الغفّار بن الحكم) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 420، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 228 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 845، وتهذيب التهذيب 6/ 365 رقم 695، وتقريب التهذيب 1/ 514 رقم 1264، وخلاصة تذهيب التهذيب 241.
أبو سعيد الحرّانيّ، مولى بني أمية.
عن: فُضَيْل بن مرزوق، وزُهير بن معاوية، ومبارك بن فضالة، والليث بن سعد، وجماعة.
وعنه: عَمْرو النّاقد، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن يحيى الحرّانّي، وأبو فَرْوة، ويزيد بن محمد الرُّهاويّ، وآخرون.
تُوُفّي في آخر شعبان سنة سبْع عشرة [1] .
وقد وُثِّق.
روى له النّسائيّ حدَّيثًا في «مُسْنَد عليّ» رضي الله عنه [2] .
243-
عبد الغفّار بن عُبَيد الله القُرشيّ الكُرَيزيّ البصْريّ [3] .
عن: شُعبة، وصالح بن أبي الأخضر، وأبي المِقْدام هشام بن زياد.
وعنه: ابن وارة، وأبو حاتم.
ما رأيت أحدًا ضعّفه إلا البخاريّ فقال: ليس بقائم الحديث [4] .
وقال: عبد الغفّار بن عُبَيد الله بن عبد الأعلى ابن الأمير عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ الْقُرَشِيِّ حديثه في البصْريّين [5] .
244-
عبد القدّوس بن الحجّاج [6]- ع. -
[1] أرّخه ابن حبّان في «الثقات» 8/ 421.
[2]
رواه المزي في «تهذيب الكمال» 2/ 845.
[3]
انظر عن (عبد الغفّار بن عبيد الله) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 122 رقم 1906، والجرح والتعديل 6/ 54 رقم 291، وسير أعلام النبلاء 10/ 437 رقم 138، وميزان الاعتدال 2/ 640 رقم 5146 وفيه (الكوثري) ، ولسان الميزان 4/ 41 رقم 122.
[4]
هذا القول ليس في تاريخه.
[5]
التاريخ الكبير 6/ 122، وقال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 10/ 437) : وهو متوسط الحال.
توفي سنة بضع عشرة ومائتين.
[6]
انظر عن (عبد القدّوس بن الحجاج) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 472 (دون ترجمة) ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1227، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 120 رقم 1901، والتاريخ الصغير له 223، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 102، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 198 و 534،
أبو المغيرة الخولانيّ الحمصيّ.
عن: صَفْوان بن عَمْرو السَّكْسَكيّ، وحريز بن عثمان الرَّحبيّ، وأرطأة بن المنذر، وأبي بكر بن عُبَيد الله بن أبي مريم، وعَبْدة بنت خالد بن مَعْدان، وعُفَيْر بن مَعْدان الحمصيَّيْن، وأبي عَمْرو الأوزاعيّ، وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، ويزيد بن عطاء اليَشْكُريّ، وعبد الرحمن المسعوديّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، وَطَائِفَةٌ من صغار التّابعين.
وعنه: خ.، وع. عن رجل عنه، وأحمد بن حنبل، ويحيى بْن مَعِين، والذُّهَليّ، وإسحاق الكَوْسَج، وَسَلَمَةَ بْن شَبِيب، وأبو محمد الدّارميّ، وأحمد بْن عبد الرحيم بْن يزيد الحَوْطيّ، ومحمد بْن عَوْف الطّائيّ، وخلْق كثير.
وكان من ثِقات الشّاميّين ومُسْنِدِيهم.
قال البخاريّ [1] : مات سنة اثنتي عشرة وصلّى عليه أحمد بن حنبل.
قَالَ محمد بْن عبد الملك زَنْجُوَيْه: ما رَأَيْت أَخْوَف للَّه من إسحاق بْن سليمان الرازيّ، وما رَأَيْت أَخْشَع من أَبِي المغيرة، ولا أحفظ من يزيد ابن هارون، ولا أعقل من أَبِي مُسْهِر، ولا أورع من الفِريابيّ، ولا أشدّ تقشُّفًا من بشر الحافيّ [2] .
[ () ] وتاريخ الثقات للعجلي 307 رقم 1022، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 27 و 76 و 281 و 2/ 706، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 125، وتاريخ الطبري 4/ 202، والجرح والتعديل 6/ 56 رقم 299، والثقات لابن حبّان 8/ 419، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 489 رقم 750، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 7، 8 رقم 1012، والسابق واللاحق 362، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 323 رقم 1226، والمعجم المشتمل لابن عساكر 174 رقم 560، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 313، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 846، 847، والكاشف 2/ 180 رقم 3469، وميزان الاعتدال 2/ 643 رقم 5157، وتذكرة الحفاظ 1/ 386، والعبر 1/ 363، وسير أعلام النبلاء 10/ 223- 225 رقم 58، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 805، والبداية والنهاية 10/ 267، وتهذيب التهذيب 6/ 369، 370 رقم 705، وتقريب التهذيب 1/ 515 رقم 1274، وخلاصة تذهيب التهذيب 242، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 155، 156 رقم 830.
[1]
في التاريخ الكبير 6/ 120، والتاريخ الصغير 223.
[2]
تاريخ دمشق 24/ 314، وقد وثّقه العجليّ، وابن حبّان، وروى له البخاري، ومسلم.
وقال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عنه فقال: صدوق كدنا أن ندركه. قلت له: فاتك من طول
245-
عبد الكريم بن روح بن عنبسة [1]- ق. - أبو سعيد البصْري، مولى عثمان رضي الله عنه.
عن: أبيه، وسُفْيان الثَّوْريّ، وشُعْبة، وحمّاد بن سَلَمَةَ.
وعنه: خَلَف بن محمد كُرْدُوس، وأبو أمية الطَّرَسُوسّي، ومحمد بن شدّاد المُسْمَعيّ، ويحيى بن أبي طالب، والكُدَيْمِيُّ، وجماعة.
ذكره ابن حِبّان في «الثقات» [2] .
وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ [3] : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ عشرة ومائتين [4] .
246-
عبد الملك بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي سلمة الماجشون [5]- ن. ق. -
[ () ] مقامك بدمشق؟ قال: لا، كان قد توفي قبل ذلك. قلت: فما قولك فيه؟ قال: يكتب حديثه» .
(الجرح والتعديل 6/ 56) .
[1]
انظر عن (عبد الكريم بن روح) في:
الجرح والتعديل 6/ 61 رقم 325، والثقات لابن حبّان 8/ 423، وتهذيب الكمال (المصوّر) 4/ 847، 848، والكاشف 2/ 181 رقم 3474، وميزان الاعتدال 2/ 644 رقم 5161، والمغني في الضعفاء 2/ 401 رقم 3777، وتهذيب التهذيب 6/ 372، 373 رقم 710، وتقريب التهذيب 1/ 515 رقم 1279، وخلاصة تذهيب التهذيب 242.
[2]
ج 8/ 423 وقال: «يخطئ ويخالف» .
[3]
تهذيب الكمال 2/ 848.
[4]
وقال ابن أبي حاتم: «رآه عمرو بن رافع وقال: دخلت بالبصرة ولم أسمع منه وهو مجهول ويقال إنه متروك الحديث فلم أسمع منه، سمعت أبي يقول ذلك» . (الجرح والتعديل 6/ 61) .
[5]
انظر عن (عبد الملك بن عبد العزيز) في:
طبقات ابن سعد 5/ 442، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 424 رقم 1376، والتاريخ الصغير له 224، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 1005، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 363، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 109، والجرح والتعديل 5/ 358 رقم 1688، والثقات لابن حبّان 8/ 389، والانتقاء لابن عبد البرّ 57، والعيون والحدائق 3/ 370، وطبقات الفقهاء للشيرازي 148 و 153 و 154 و 162 و 164، وترتيب المدارك للقاضي عياض 1/ 360، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 147، والإرشاد للخليلي (طبعة فوتوستات) 1/ 9، ووفيات الأعيان 3/ 166، 167 و 6/ 377، 378، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 857، والكاشف 2/ 186 رقم 3510، وميزان الاعتدال 2/ 658، 659 رقم 5226، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 807، والعبر 1/ 363، وسير أعلام النبلاء 10/ 359، 360 رقم 92، ونكت الهميان للصفدي 2/ 197، ومرآة الجنان لليافعي 2/ 53، والديباج المذهّب 2/ 866، وتهذيب التهذيب
أبو مروان التّيميّ، مولاهم المدنيّ الفقيه صاحب مالك.
روى عن: أبيه، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد، وخاله يوسف بن يعقوب الماجِشُون، ومسلم بن خالد الزَّنْجيّ، وغيرهم.
وعنه: أبو حفص الفلاس، ومحمد بن يحيى الذُّهَلّي، وعبد الملك بن حبيب الفقيه، والزُّبَير بن بكّار، ويعقوب الفَسَويّ، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم، وجماعة.
قال مُصْعَب بن عبد الله: كان مفتي أهل المدينة في زمانه [1] .
وقال ابن عبد البَرّ [2] : كان فقيهًا فصيحًا، دارت عليه الفُتْيا في زمانه، وعلى أبيه قبله. وكان ضريرًا، قيل إنه عَمِيَ في آخر عُمره وكان مُولَعًا بسَماع الغناء.
وقال أحمد بْن المعذّل: كلّما تذكرت أنّ التُّراب يأكل لسان عبد الملك بْن الماجِشُون صَغُرت الدُّنيا في عيني [3] .
وكان ابن المعذّل من الفُصَحاء المذكورين، فقيل لَهُ: أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك؟
فقال: لسانه إذا تعايى أحيى [4] من لساني إذا تحايى [5] .
وقال أبو داود: كان لا يعقل الحديث [6] .
قيل: تُوُفّي سنة اثنتي عشرة، وقيل سنة ثلاث عشرة، وقيل سنة أربع عشرة.
[ () ] 6/ 407- 409 رقم 857، وتقريب التهذيب 1/ 520 رقم 1326، وخلاصة تذهيب التهذيب 244، 245، وشذرات الذهب 2/ 28، وشجرة النور الزكيّة 1/ 56.
[1]
الانتقاء 58، ترتيب المدارك 2/ 360، وتهذيب الكمال 2/ 857.
[2]
في الانتقاء 57.
[3]
الانتقاء 57، طبقات الفقهاء 148، ترتيب المدارك 2/ 361، وفيات الأعيان 3/ 377.
[4]
في الأصل: «تعايا» و «أحيا» .
[5]
في الأصل: «تحايا» . والقول في: طبقات الفقهاء 148، وترتيب المدارك 2/ 361، ووفيات الأعيان 3/ 377.
[6]
وفيات الأعيان 3/ 378، تهذيب الكمال 2/ 857.
وقد قال فيه يحيى بْن أكثم: كَانَ عبد الملك بحرًا لَا تكدّره الدِّلاء [1] .
247-
عبد الملك بن قُريب [2] بن عبد الملك بن علي بن أصبغ بن
[1] طبقات الفقهاء 148، الديباج المذهب 2/ 7.
[2]
عبد الملك بن قريب الأصمعيّ، الأديب الكبير، أشهر من أن يعرّف، وأخباره مبثوثة بكثرة في كتب الأدب والتواريخ وغيرها، نشير إلى بعضها:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 374، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 709 و 2/ رقم 62 و 148، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 428 رقم 1393، والتاريخ الصغير له 226، وتاريخ خليفة 475، والمعارف 543 و 544 و 652، وعيون الأخبار (انظر فهرس الأعلام) 4/ 190، والمعرفة والتاريخ 1/ 682 و 2/ 51 و 139 و 368، وأنساب الأشراف 3/ 209، والبيان والتبيين 1/ 32 و 72 و 77 و 165 و 232 و 2/ 136 و 230 و 3/ 84 و 112 و 212 و 213 و 4/ 139 و 140، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 24، 184 و 186 و 187 و 196 و 230 و 232 و 251 و 269 و 270 و 274 و 282 و 288 و 296 و 317 و 334 و 348 و 351 و 316 و 374 و 2/ انظر فهرس الأعلام 467 و 3/ 73 و 120 و 158 و 173 و 181 و 212 و 317، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 187، وتاريخ الطبري 5/ 289 و 6/ 186 و 205 و 206 و 7/ 596 و 8/ 184 و 203 و 9/ 145، والجرح والتعديل 5/ 363 رقم 1710، ومراتب النحويين 46- 65. وطبقات النحويين للزبيدي 167- 174، وأخبار النحويين البصريين 58- 67، والكامل في الأدب للمبرّد 1/ 3 و 33 و 95 و 96 و 138 و 144 و 149 و 151 و 206 و 362 و 2/ 7 و 38 و 113 و 142 و 224 و 341 و 356، والبرصان والعرجان 15 و 25 و 58 و 69 و 150 و 156 و 180 و 188 و 193 و 229 و 231 و 321 و 323 و 338 و 342، والأخبار الموفقيات 74 و 85، والزاهر للأنباري (انظر فهرس الأعلام) 2/ 599، وطبقات الشعراء لابن المعتز 20 و 109 و 110 و 148 و 213- 217 و 274، وذكر أخبار أصبهان 2/ 130، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2155 و 2161 و 2251 و 2447 و 2509 و 2557 و 2563 و 2600 و 3521، والفهرست لابن النديم 60، 61، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 286 و 375 و 2/ 122 و 3/ 155 و 157 و 161 و 164 و 166 و 167 و 302 و 4/ 71 و 123 و 5/ 9 و 10 و 87، والفوائد المنتقاة (بتحقيقنا) 47، 48، ولطف التدبير للإسكافي 74 و 120، والعيون والحدائق 3/ 211، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 226 أ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 231 رقم 859، وشرح أدب الكاتب للجواليقي (انظر فهرس الأعلام) 307، والعقد الفريد (انظر فهرس الأعلام) 7/ 98، 99، وخاصّ الخاص 99، والمثلّث لابن السيد البطليوسي (انظر فهرس الأعلام) 505، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 476، والجليس الصالح للجريري 1/ 249 و 288 و 325 و 326 و 362 و 369 و 439 و 476 و 525، ومقاتل الطالبيين 365، ومعجم ما استعجم (انظر فهرس الأعلام) 4/ 1521، 1522، وربيع الأبرار 4/ 11 و 116 و 169 و 170 و 184 و 190 و 282 و 310 و 312 و 315، والمحاسن والمساوئ 308 و 316 و 365 و 552 و 585، وتاريخ بغداد 10/ 410- 420 رقم 5576، والأنساب لابن السمعاني 1/ 293، والإرشاد للخليلي (طبعة فوتوستات)
مُظَهِّر بن عَبْد شمس بن أَعْيا بن سعد بن عبد بن غَنْم بن قُتَيْبَة بن مَعْن بن مالك بن أعصُر بن سعد بن قيس بن عَيْلان بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عدنان- د. ت. - أبو سعيد الباهليّ الأصمعيّ البصريّ، صاحب اللغة.
قيل: اسم أبيه عاصم، ولَقَبُهُ قَريب.
كان إمام زمانه في علم اللّسان.
روى عن: أبي عَمْرو بن العلاء، وقُرَّةَ بن خالد، ومسعر بن كدام،
[ () ] 1/ 32، ونزهة الألبّاء 112- 124، وإنباه الرواة 2/ 197- 205، والأذكياء 217، وأخبار الحمقى 19 و 34 و 113 و 115 و 123 و 169، وأخبار النساء 12 و 43 و 48 و 51 و 126 و 139 و 141 و 206، ولباب الآداب 80 و 145 و 329 و 352 و 360 و 410، والمرصّع 115، والكامل في التاريخ 6/ 418، وبدائع البدائه 18 و 110 و 191 و 219 و 220 و 335، والجامع الكبير لابن الأثير 10 و 131 و 141 و 143 و 195، والشوارد في اللغة 81 و 226، والتذكرة الفخرية 5 و 332، والتذكرة السعدية 221 و 247، والتذكرة الحمدونية 1/ 250 و 347، و 2/ 98 و 99 و 159 و 192 و 225 و 279 و 328 و 331 و 469، وبهجة المجالس 1/ 687، وأدب الدنيا والدين 91، ونثر الدرّ 1/ 450 و 3/ 37، وسراج الملوك 158، والمستجاد من فعلات الأجواد 308، ومحاضرات الأدباء 1/ 336 و 469، والأغاني 12/ 54، والمستطرف 1/ 182، ومجموعة المعاني 34، وأمالي القالي 1/ 5 و 9- 11 و 15 و 42، وذيله 42 و 44 و 60 و 63 و 73، وأمالي المرتضى (انظر فهرس الأعلام) 4/ 565، ومعاهد التنصيص 1/ 102، وثمار القلوب 19 و 20 و 28 و 58 و 93 و 128 و 155 و 189 و 239 و 260 و 310 و 311 و 336 و 345 و 349 و 358 و 373 و 381 و 417 و 425 و 532 و 535 و 634 و 665 و 667 و 669، والمقامات الزينية 439، والشعر والشعراء (انظر فهرس الأعلام) 2/ 779، ووفيات الأعيان 3/ 170- 176، والمختصر في أخبار البشر 2/ 30، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 859، 860، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 373، وتخليص الشواهد 121 و 169 و 216 و 232 و 311 و 340 و 400 و 465 و 484، وآثار البلاد 38 و 65 و 67 و 131 و 309، والعبر 1/ 370، وميزان الاعتدال 2/ 2/ 662 رقم 5240، والكاشف 2/ 187 رقم 3520، وسير أعلام النبلاء 10/ 175- 181 رقم 32، ودول الإسلام 1/ 131، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 809، ومرآة الجنان 2/ 64- 77، والبداية والنهاية 10/ 270، وغاية النهاية 1/ 470 رقم 1965، وطبقات المفسّرين 1/ 354- 356، ومناقب أبي حنيفة للكردري 110، وتهذيب التهذيب 6/ 415- 417 رقم 868، وتقريب التهذيب 1/ 521، 522 رقم 1337، والنجوم الزاهرة 2/ 190، وروضات الجنات 458- 462، والمزهر 2/ 404، 405، وبغية الوعاة 2/ 112، 113، وخلاصة تذهيب التهذيب 245، وشذرات الذهب 2/ 36- 38، وشرح الشريشي 2/ 256.
وابن عَوْن، ونافع بن أبي نُعَيم، وسليمان التَّيْميّ، وشُعْبة، وبكّار بن عبد العزيز بن أبي بَكْرة، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وَسَلَمَةَ بن بلال، وعمر بن أبي زائدة، وخلق.
وعنه: أبو عُبَيدة، ويحيى بن مَعِين، وإسحاق المَوْصِليّ، وزكريا بن يحيى المِنْقَريّ، وَسَلَمَةُ بن عاصم، وعُمر بن شَبَّة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن قُرَيب ابن أخي الأصمعيّ، وأبو حاتم السّجَسْتانيّ، وأبو الفضل الرِّياشّي، ونصر بن عليّ الْجَهْضميّ، وأبو العَيْناء، وأبو مسلم الكجّيّ، وأحمد بن عُبَيْد أبو عَصِيدة، وبِشْر بن مُوسى، وأبو حاتم الرازيّ، ومحمد بن يونس الكُدَيْميّ، وخلْق.
روى عباس، عن ابن مَعِين: سمعتُ الأصمعيّ يقول: سمع منّي مالك بن أنس [1] .
وأثنى [2] أحمد بن حنبل على الأصمعيّ في السُّنّة [3] .
وقال إسحاق المَوْصِليّ [4] : دخلت عَلَى الأصمعيّ أَعُوده، وإذا قِمَطْرٌ، فقلت: هذا عِلْمُكَ كلُّه؟
فقال: إنّ هذا من حَقٍّ لكثير [5] .
وقال ثعلب: قِيلَ للأصمعيّ: كيف حفِظتَ ونسي أصحابُك؟
قَالَ: درستُ وتركوا [6] .
وقال عُمَر بْن شَبَّة: سَمِعْتُ الأصمعيّ يَقُولُ: أحفظ ستّة عشر ألف أُرْجُوزة [7] .
وقال ابن الأَعْرابيّ: شهِدت الأصمعيَّ وقد أنشد نحو مائتي بيت، ما فيها بيت عرفناه [8] .
[1] تهذيب الكمال 2/ 859.
[2]
في الأصل: «اثنا» .
[3]
تاريخ بغداد 10/ 418، نزهة الألباء 100، تهذيب الكمال 2/ 859.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 411، تهذيب الكمال 2/ 859.
[5]
تهذيب الكمال 2/ 860.
[6]
تهذيب الكمال 2/ 860.
[7]
تاريخ بغداد 10/ 411، وإنباه الرواة 2/ 198، ونزهة الألبّاء 90، ووفيات الأعيان 3/ 171، وتهذيب الكمال 2/ 860، وبغية الوعاة 2/ 112، وطبقات المفسّرين 1/ 354.
[8]
نزهة الألبّاء 113، تهذيب الكمال 2/ 860.
وقال الربيع: سَمِعْتُ الشّافعيّ يَقُولُ: ما عَبَّر أحدٌ من العرب بأحسَنَ من عبارة الأصمعيّ [1] .
وقال أبو معين الحسين بن الحسن الرازي: سألت يحيى بْن مَعِين، عَنِ الأصمعيّ فقال: لم يكن ممّن يكذِب وكان من أعلم النّاس في فنِّه [2] .
وقال أبو داود: صدوق [3] .
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّنْجِيُّ: سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ يَقُولُ: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى طَالِبِ الْعِلْمِ إِذَا لَمْ يَعْرِفِ النَّحْوَ أَنْ يَدْخُلَ فِي جُمْلَةِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فليتبوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» [4] ، لأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ يَلْحَنُ، فَمَهْمَا رَوَيْتَ عَنْهُ وَلَحَنْتَ فِيهِ كَذَبْتَ عَلَيْهِ [5] .
وقال نصر بْن عليّ: كَانَ الأصمعيّ يتّقي أن يفسّر حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم، كما يتّقي أن يفسّر القرآن [6] .
[1] تاريخ بغداد 10/ 417، نزهة الألبّاء 98، 99، وفيات الأعيان 3/ 172، وتهذيب الكمال 2/ 860، وبغية الوعاة 2/ 112، وطبقات المفسّرين 1/ 354.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 363، نزهة الألبّاء 98، 99، بغية الوعاة 2/ 112، طبقات المفسّرين 1/ 355.
[3]
نزهة الألبّاء 123، تهذيب الكمال 2/ 860، طبقات المفسّرين 1/ 355.
[4]
حديث «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فليتبوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» حديث متواتر، وفي رواية: «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوَّأ
…
» . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجة، والدارميّ، وأحمد، وتمّام الرازيّ، في (الروض البسّام 1/ 181 رقم 120 و 121) ، وابن أبي شيبة في (المصنّف 8/ 763) والرامهرمزيّ في (المحدّث الفاصل) رقم 581، وأبو نعيم في (حلية الأولياء 3/ 33) وخيثمة الأطرابلسي في (الفوائد- ج 1) من حديث خيثمة بن سليمان- (بتحقيقنا) - ص 76، وابن جميع الصيداوي في (معجم الشيوخ) - (بتحقيقنا) - ص 111 رقم 60، وفيه تخريج الحديث، والخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) 9/ 149 و 10/ 300، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) - مخطوطة التيمورية 7/ 312، والقضاعي في (مسند الشهاب) 1/ 324 رقم 547 و 548 و 549 و 550، والجريريّ في (الجليس الصالح) 1/ 170، وغيره.
وقال ابن الجوزي: روى هذا الحديث عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ثمانية وتسعون صحابيا منهم العشرة، ولا يعرف ذلك في غيره. وذكر ابن دحية أنه خرّج من نحو أربعمائة طريق. انظر:(كشف الخفاء 2/ 379) .
[5]
تهذيب الكمال 2/ 860.
[6]
تاريخ بغداد 10/ 418، ونزهة الألبّاء 122، وتهذيب الكمال 2/ 860، وبغية الوعاة 2/ 112، وطبقات المفسّرين 1/ 355.
وقال إسحاق المَوْصِليّ: لم أَرَ الأصمعيّ يدَّعي شيئًا من العِلم، فيكون أحدٌ أعلَمَ بِهِ منه [1] .
وقال الرِّياشيّ: سَمِعْتُ الأخفش يَقُولُ: ما رأينا أحدًا أعلم بالشِّعْر من الأصمعي [2] .
وقال المبرِّد: كَانَ الأصمعيّ بحرًا في اللّغة لَا نعرف مثله فيها. وكان أبو زيد الأنصاريّ أكبر منه في النَّحْو [3] .
وقال الدّعلجيّ غلام أَبِي نُوَاس: قِيلَ لأبي نُوَاس قد أُشْخِصَ أبو عُبَيدة والأصمعيّ إلى الرشيد. فقال: أمّا أبو عُبَيدة فإنّهم إن مكّنوه من سِفْره قرأ عليهم أخبار الأوّلين والآخِرين. وأمّا الأصمعيّ، فَبُلْبُلٌ يُطْربُهُم بنَغَماته [4] .
وقال أبو العَيْنَاء: قَالَ الأصمعيّ: دخلت أَنَا وأبو عُبَيْدة عَلَى الفضل بْن الربيع، فقال: يا أصمعيّ كم كتابُكَ في الخَيل؟
قلت: جِلْدٌ.
فسأل أبو عُبَيْدة عَنْ ذَلكَ، فقال: خمسون جِلْدًا.
فأمر بإحضار الكتابَيْن، وأحضر فرسًا، وقال لأبي عُبَيْدة: اقرأ كتابك حرفًا حرفًا، وضع يدك عَلَى موضع موضع.
فقال: لست ببيطار، إنّما هذا شيء أخذْتُهُ وسمعته من العرب.
فقمتُ فحسرتُ عَنْ ذراعي وساقي، «ثم وثبت» فأخذت بأذُن [5] الفَرَس، ثم وضعت يدي عَلَى ناحيته، فجعلتُ أقبض منه بشيء وأقول: هذا اسمه كذا، وأُنْشِدُ فيه، حتّى بلغتُ حافِزَه.
فأمر لي بالفَرَس. فكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عُبَيدة ركبت الفرس وأتيته [6] .
[1] تاريخ بغداد 10/ 416.
[2]
نزهة الألبّاء 90.
[3]
نزهة الألبّاء 90، تاريخ بغداد 10/ 414، إنباه الرواة 2072، تهذيب الكمال 2/ 860.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 414، إنباه الرواة 2/ 201، تهذيب الكمال 2/ 860.
[5]
في تاريخ بغداد «بأذني» .
[6]
تاريخ بغداد 10/ 415، الأنساب 1/ 294، نزهة الألبّاء 97، 98، إنباه الرواة 2/ 202، وفيات الأعيان 3/ 172، تهذيب الكمال 2/ 860، بغية الوعاة 2/ 113، طبقات المفسّرين 1/ 355.
وروى ابن دُرَيْد، عَنْ شيخٍ لَهُ، قَالَ: كَانَ الأصمعيّ بخيلًا، وكان يجمع أحاديث البُخَلاء [1] .
وقال محمد بْن سَلّام الْجُمَحيّ: كنّا مَعَ أَبِي عُبَيدة في جنازة، ونحن بقرب دار الأصمعيّ، فارتفعت ضجّة من دار الأصمعيّ، فبادر النّاس ليعرفوا ذَلكَ، فقال أبو عُبَيدة: إنّما يفعلون ذَلكَ عند الخُبْز، كذا يفعلون إذا فقدوا رغيفًا [2] .
وقال الأصمعيّ: بلغت ما بلغت بالعِلم، ونلت ما نلت بالمُلَح [3] .
وقد قَالَ لَهُ أعرابيّ رآه يكتب كلَّ شيء: ما أنت إلّا الحَفَظَة تكتب لَفْظ اللَّفظة [4] .
قلت: ومع كَثْرة طلبه واجتهاده كَانَ من أذكياء بني آدم وحفّاظهم.
قَالَ أبو العبّاس ثعلب، عَنْ أحمد بْن عُمَر النَّحْويّ قَالَ: لما قدِم الحَسَن بْن سهل العراقَ قَالَ: أحبّ أن أجمع قومًا من أهل الأدب فيُبْحِرُون بحضرتي.
فحضر أبو عُبَيدة مَعْمَر بْن المُثّنَّى، والأصمعيّ، ونصر بْن عليّ الْجَهْضميّ، وحضرتُ معهم. فابتدأ الحَسَن فنظر في رِقاع كانت بين يديه ووقّع عليها، وكانت خمسين رقعة. ثم أمر فدُفعت إلى الخازن. ثم أقبل علينا وقال:
قد فعلنا خيرًا، ونظرنا في بعض ما نرجو نفْعَه من أمور النّاس والرّعيّة، فنأخذ الآن فيما نحتاج إِلَيْهِ. فأفضنا في ذِكر الحُفّاظ، فذكرنا للزُّهْريّ، وقَتَادة، ومَرَرْنا، فالتفت أبو عُبَيْدة وقال: ما الغَرَضُ أيُّها الأمير في ذِكر ما مضى؟ وإنّما تعتمد في قولنا عَلَى حكايةٍ، عَنْ قوم، وتترك مَن بالحضرة هاهنا من يَقُولُ إنّه ما قرأ كتابًا قطّ، فاحتاج إلى أن يعود فيه، ولا دخل قلبه شيء فخرج عَنْهُ؟ فالتفت الأصمعيّ وقال: إنّما يريدني بهذا القول أيّها الأمير. والأمرُ في ذَلكَ عَلَى ما حكى، وأنا أُقرِّب عَلَيْهِ. قد نظر الأمير فيما نظر فيه من الرِّقاع، وأنا أعيد ما فيها، وما وقّع به
[1] تهذيب الكمال 2/ 860، طبقات المفسّرين 1/ 355.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 860.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 860.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 860.
الأمير عَلَى التّوالي. فأُحضِرت الرّقاع، فقال الأصمعيّ: سَأَلَ صاحب الرقعة الأولى كذا، واسمه كذا، فَوُقِّعَ لَهُ بكذا. والرقعة الثانية والثالثة، حتى مرّ في نيِّفٍ وأربعين رقعة، فالتفت إِلَيْهِ نصر بْن عليّ فقال: أيّها الرجل أَبْقِ [1] عَلَى نفسك من العين. فكفّ الأصمعيّ [2] .
وَرُوِيَ نحوها من وجهٍ آخر، وفيه فقال: حسْبُك السَّاعَةَ، واللهِ تقتلك الجماعة بالعَيْن، يا غُلام خمسين ألف دِرهمٍ واحملوها معه.
فقال: تنعّم بالحامل كما أنعمت بالمحمول.
قَالَ: هُمْ لك، يعني الغلمان الذين حملوها إِلَيْهِ، ثم عوّضه عنهم بعشرة آلاف.
قَالَ عَمْرو بْن مرزوق: رَأَيْت الأصمعيّ وسِيبَوَيْه يتناظران، فقال يونس النَّحْويّ: الحقُّ مَعَ سِيبَوَيْه، وهذا يغلبه بلسانه [3] .
وعن الأصمعيّ أنّ الرشيد أجازه مرّةً بمائة ألف درهم [4] .
وللأصمعيّ تصانيف كثيرة منها: كتاب «خلق الإنسان» ، و «المقصور والممدود» ، «الأجناس» ، «الأنواء» ، «الصِّفات» ، «الهَمْز» ، «الخيل» ، «القِداح» ، «المَيْسِر» ، «خلْق الفَرَس» ، «كتاب الإِبِل» ، «الشاء» ، «الوحوش» ، «الأخبية» ، «البيوت» «فَعَل وأفْعَلَ» ، «الأمثال» ، «الأضداد» ، «الألفاظ بالسلاح» ، «اللُّغات» ، «مياه العرب» ، «النوادر» ، «أصول الكلام» ، «القلب والإبدال» ، «مَعاني الشِّعر» ، «المصادر» ، «الأراجيز» ، «النَّخْلة» ، «النّبات» ، «ما اختلف لفْظُهُ واتفق معناه» ، «غريب الحديث» ، «السَّرْج واللِّجام» ، «التّرْس والنِّبال» ، «الكلام الوحشيّ» ، «المذكَّر والمؤنَّث» ، «نوادر الأعراب» ، وغير ذَلكَ من الكتب [5] . وأكثر تصانيفه مختصرات.
[1] في تاريخ بغداد: «اتّق» .
[2]
تاريخ بغداد 10/ 415، 416، نزهة الألبّاء 98، إنباه الرواة 1/ 90، 91، وفيات الأعيان 3/ 173، تهذيب الكمال 2/ 860.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 417، نزهة الألبّاء 99، طبقات المفسّرين 1/ 355.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 413.
[5]
انظر كتاب «الفهرست لابن النديم 60، 61) .
قال أبو العَيْناء: كنّا في جنازة الأصمعيّ سنة خمس عشرة.
وقال شَبَاب [1] : مات سنة خمس عشرة.
وقال البخاريّ [2]، ومحمد بن المُثَنَّى: مات سنة ست عشرة.
وقيل إنه عاش ثمانيًا وثمانين سنة [3] .
248-
عبد الملك بن نُصَيْر.
أبو طَيْبة المُراديّ، مولاهم المصريّ، مُفْرِض أهل مصر في زمانه.
قال ابن يونس: روى عن: اللَّيث، ومالك.
وكذا في أولاده، علم الفرائض.
توفي سنة إحدى عشرة، ويأتي.
249-
عبد الملك بن هشام بن أيوب [4] .
أبو محمد الذهلي، وقيل الحميري المعافري البصري النحوي.
نزيل مصر، ومهذب «السيرة النبوية» ، سمعها من زياد بن عبد الله صاحب ابن إسحاق ونقّحها، وحذف جملة من أشعارها، وروى فيها مواضع عن:
عبد الوارث المنتوريّ، وغيره.
رواها عنه: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحيم بن البرقي، وأخوه عبد الرحيم، ومحمد بن الحسن القطان، وجماعة.
[1] هو خليفة بن خياط في تاريخه 475.
[2]
في تاريخه الكبير 5/ 428، وتاريخه الصغير 226.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 420.
[4]
انظر عن (عبد الملك بن هشام) في:
مقدّمة سيرة ابن هشام (من تقديمنا لطبعة دار الكتاب العربيّ، بيروت 1408 هـ-. / 1987 م.) - ج 1/ 7، 8 ومروج الذهب للمسعوديّ (طبعة الجامعة اللبنانية) 1442 و 1479 ومعجم ما استعجم 224 و 740 و 903 و 997 و 1161، والروض الأنف للسهيلي 1/ 7، وإنباه الرواة 2/ 211، 212، ووفيات الأعيان 3/ 177، والمختصر في أخبار البشر 2/ 29، 30، وسير أعلام النبلاء 10/ 428، 429 رقم 131، ومرآة الجنان 2/ 77، 78، والوافي بالوفيات 6/ 26، والبداية والنهاية 10/ 281، 282، وطبقات ابن قاضي شهبة 2/ 111، 112، وحسن المحاضرة 1/ 531، وبغية الوعاة 2/ 115.
وثّقه أبو سعيد بن يونس.
وذكره أبو زيد السُّهَيْليّ فقال [1] : هو حِمْيَريّ، له كتاب في أنساب حِمْيَر وملوكها.
قلت: الأصحّ أنّه ذُهَليّ كما ذكر ابن يونس وقال: تُوُفّي بمصر في ثالث عشر ربيع الآخر سنة ثمان عشرة ومائتين [2] .
وقال السُّهَيليّ [3] : تُوُفّي سنة ثلاث عشرة، فوهِم أيضًا.
وقد سَمِعْتُ السيرة من روايته، فأخبرنا بها أبو المعالي الأبرقوهيّ. قرأتها في ستّة أيّام في النّهار الطّويل.
أَنَا عبد القويّ بْن عبد العزيز السَّعْديّ، أَنَا عبد الله بْن رفاعة السّعْديّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخُلَعِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْن النّحّاس، أَنَا أبو محمد بْن الورد، أَنَا أبو سعيد عبد الرحيم بْن عبد الله بْن عبد الرحيم، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا زِيَادُ بْن عبد الله، عَنِ ابن إسحاق، فذكر الكتاب.
وكان ابن هشام نَحْويًّا أديبًا إخباريًا فاضلًا، رحمه الله.
قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: حدّثني أبو العبّاس عُبَيد اللَّه بْن محمد المُطَّلبيّ، بالرمْلَة، عَنْ زكريا بْن يحيى بْن حَيَّوَيْه: سَمِعْتُ المُزَنيّ يَقُولُ: قدِم علينا الشافعيّ، وكان بمصر عبد الملك بْن هشام صاحب «المغازي» . وكان علّامة أهل مصر بالعربية والشعر. فقيل لَهُ في المصير إلى الشّافعيّ، فتثاقل، ثم ذهب إِلَيْهِ فقال: ما ظننتُ أن اللَّهَ خلق مثل الشافعيّ [4] .
250-
عبد الوهّاب بن عطيّة وهو وهْب بن عطيّة الفقيه [5]- ن. ق. - أبو محمد السّلميّ الدّمشقيّ، أحد الأئمة. منسوب إلى جدّه. واسم أبيه سعيد بن عطيّة.
[1] في الروض الأنف 1/ 7.
[2]
وفيات الأعيان 3/ 177.
[3]
في الروض الأنف 1/ 7.
[4]
مناقب الشافعيّ، للبيهقي 2/ 42.
[5]
انظر عن (عبد الوهاب بن عطية) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 25/ 208.
سمع: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وسُفيان بن عُيَيْنَة، وشَبِيب بن إسحاق، وطائفة.
وعنه: العبّاس بن الوليد الخلال، ويحيى بن عثمان الحمصيّ، وعبد الله الدّارميّ، وآخرون.
قال أبو زُرْعة النّضْريّ: شهدت جنازة عبد الوهاب بن سعد بن عطية المفتي الذي يقال له وهْب في سنة ثلاث عشرة ومائتين.
251-
عُبَيد الله بن الحارث بن محمد بن زياد القُرَشّي [1] .
شيخ مُعَمَّر، لم يلحق جدّه.
وروى عن: ابن عَوْن، وهشام بن حسّان، وابن أبي عَرُوبة، وجماعة.
وعنه: عثمان بن طالوت، وأبو حاتم الرازيّ.
قال أبو حاتم [2] : صدوق.
252-
عُبَيد الله بن عبد الواحد بن صبره القُرَشيّ [3] .
بصري معمّر.
قال ابن أبي حاتِم [4] : روى عن: أشعث بن عبد الملك، وعمرو بن عبيد.
كتب عنه: أبي أيام الأنصاري.
253-
عُبَيْد الله بن موسى بن أبي المختار، بَاذَام [5] .
أبو محمد العبْسيّ، مولاهم الكوفيّ الحافظ المقرئ الشّيعيّ.
[1] انظر عن (عبيد الله بن الحارث) في:
الجرح والتعديل 5/ 312 رقم 1484.
[2]
المصدر نفسه.
[3]
انظر عن (عبيد الله بن عبد الواحد) في:
الجرح والتعديل 5/ 324 رقم 1542.
[4]
في المصدر نفسه.
[5]
انظر عن (عبيد الله بن موسى) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 400، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 384، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 883، وطبقات خليفة 171، وتاريخ خليفة 474، والعلل
وُلِد بعد العشرين ومائة، وسمع: هشام بن عُرْوة، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة، وحنظلة بن أبي سفيان المكي، وأيمن بن نابل، وابن جريج، وشيبان النحوي، وعثمان بن الأسود، والأوزاعي، ومعروف بن خربوذ، وخلقا.
وعنه: خ.، وع. بواسطة، وأحمد بْن حنبل، وابن راهوَيْه، وابن مَعِين، وعَبْد بْن حُمَيْد، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة، وابن نُمير، وأحمد بْن غَرَزَة الغِفاريّ، وعبّاس الدُّوريّ، والحارث بْن أَبِي أُسامة، والدّارميّ، ومحمد بْن سليمان الباغَنْديّ، والكُدَيْميّ، وخلْق كثير.
قال ابن معين [1]، وغيره: ثقة.
قال أبو حاتم [2] : ثقة صَدُوق، وأبو نُعَيْم أتقن منه، وعُبَيد الله أثبتهم في إسرائيل.
[ () ] ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1325، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 401 رقم 1293، والتاريخ الصغير له 224، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 99، والمعارف 519 و 532 و 624، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 81 رقم 107، والمعرفة والتاريخ 1/ 198، وتاريخ الثقات للعجلي 319 رقم 1070، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 127 رقم 1110، والجرح والتعديل 5/ 334، 335 رقم 1582، والثقات لابن حبّان 7/ 152، ومشاهير علماء الأمصار له 174 رقم 1385، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 239 رقم 910، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 468، 469 رقم 710، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 31 ب، رقم 806 (حسب ترقيم نسختنا) ، ورجال الطوسي 229 رقم 311، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 17، 18 رقم 1038، وتاريخ جرجان 130 و 149 و 162 و 225 و 237 و 253 و 254 و 274 و 375 و 378 و 381 و 392 و 523، والسابق واللاحق 146، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 304 رقم 1162، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 889، 890، ودول الإسلام 1/ 130 وسير أعلام النبلاء 9/ 553- 557 رقم 215، وتذكرة الحفاظ 1/ 353، والكاشف 2/ 205 رقم 3644، والمغني في الضعفاء 2/ 418 رقم 3952، وميزان الاعتدال 3/ 16 رقم 5400، والعبر 1/ 364، ومرآة الجنان 2/ 57، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 812، وغاية النهاية 1/ 493، 494 رقم 2054، وتهذيب التهذيب 7/ 50- 53 رقم 97، وتقريب التهذيب 1/ 539، 540 رقم 1512، وخلاصة تذهيب التهذيب 253، وشذرات الذهب 2/ 29، والرسالة المستطرفة 62، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 270، 271 رقم 988.
[1]
الجرح والتعديل 5/ 334.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 335.
وقال أحمد بن عبد الله العِجْليّ [1] : كان عالمًا بالقرآن، رأسًا فيه. ما رأيته رافعًا رأسه. وما رئي ضاحكًا قطّ.
وقال أبو داود: كان مُحْتَرقًا شِيعيًا [2] .
وقال أبو الحسن الميمونيّ: ذُكر عند أحمد بْن حنبل عُبَيْد اللَّه بْن موسى فرأيته كالمُنْكِر لَهُ.
قَالَ: كَان صاحب تخليط. حَدَّث بأحاديث سَوْء، وأخرج تِلْكَ البلايا، فحدَّث بها [3] .
قَالَ أبو عَمْرو الدّانيّ: قرأ عَلَى: عيسى بْن عُمَر الهَمْدانيّ، وعليّ بْن صالح بْن حيّ. وأخذ الحروف عَنْ حمزة، وعن الكِسائيّ، وعن شيبان النحوي.
وتصدر للإقراء. قرأ عَلَيْهِ: إبراهيم بْن سليمان، وأيّوب بْن عليّ، ومحمد بْن عبد الرحمن، وأحمد بْن جُبَيْر.
وسمع منه الحروف: محمد بْن عليّ بْن عفّان العامريّ، وهارون بْن حاتم، وجماعة.
واقرأ الناس في مسجد الكوفة.
قلت: هو من كبار شيوخ البخاريّ.
قال ابن سَعْد [4] : تُوُفّي في ذي القِعْدة سنة ثلاث عشرة.
قلت: غلط من قال تُوُفّي سنة أربع عشرة. وقد أخذ القرآن والعبادة عن حمزة الزيات. وكان صاحب تعبُّد وفَضْل وزهادة، عفا الله عنه [5] .
[1] في تاريخ الثقات 319 رقم 1070.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 890.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 890.
[4]
في الطبقات الكبرى 6/ 400، وكذا أرّخه البخاري في تاريخه الكبير 5/ 401.
[5]
قال الجوزجاني: «أغلى وأسوأ مذهبا وأروى للأعاجيب التي تضلّ أحلام من تبحّر بالعلم» .
(أحوال الرجال 81 رقم 107) .
وقال ابن شاهين: قال عثمان: صدوق ثقة، وكان يضطرب في حديث سفيان اضطرابا قبيحا.
(تاريخ أسماء الثقات 239 رقم 910) .
وقال ابن معين: «سمعت جامع سفيان بن عبيد الله بن موسى. قرأه عليّ من صحيفته فقال لي:
لقد هممت أن أحكّه بالحائط مما أكثر الناس عليّ فيه» . (التاريخ لابن معين 2/ 384) .
وقال عَبْد اللَّه بْن أحمد: قَالَ أبي رأيت عبيد الله بن موسى بمكة، فما عرضت له لم يكن لي فيه
254-
عُبَيْدُ بن إسحاق العطّار [1] .
أبو عبد الرحمن الكوفيّ، عطّار المطَّلقات.
عن: قيس بن الربيع، وزهير بن معاوية، وشَريك، وسيف بن عمر التَّميميّ، وسِنان بن هارون البُرْجُميّ، وغيرهم.
وعنه: ميمون بن الأصبغ، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن عَوْف الحمصيّ، ويحيى بن محمد بن حريش، وأبو زرعة، وأبو حاتم وقال [2] : ما رأينا إلا خيرًا، ولم يكن بذاك.
وعنه أيضًا: الحسن بن عليّ بن زياد الرازيّ شيخ العُقَيْليّ.
ضعّفه ابن مَعِين وقال [3] : قلت له: هذه الأحاديث التي تحدّث بها باطل.
فقال: اتق الله ويْحَك.
فقلت له: هي باطل.
وقال البخاري [4] : عنده مناكير.
[ () ] رأي.
وقال معاوية بن صالح: سألت يحيى، عن عبيد الله بن موسى، فقال: أكتب عنه فقد كتبنا عنه.
وقال محمد بن إسماعيل: سمعت أبي يقول: أردت الخروج إلى كوفة، فأتيت أحمد بن حنبل أودّعه. فقال لي: يا أبا محمد لي إليك حاجة، لا تأت عبيد الله بن موسى فإنه بلغني عنه غلوّ.
قال أبي: فلم آته. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 127) .
[1]
انظر عن (عبيد بن إسحاق) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 385، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 4441 رقم 1437، والتاريخ الصغير له 225، والضعفاء الصغير له 268 رقم 221، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 69، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 402، والمعرفة والتاريخ 3/ 58، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 67، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 115 رقم 1091، والجرح والتعديل 5/ 401، 402 رقم 1859، والمجروحين لابن حبّان 2/ 176، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1986، 1987، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 131 رقم 396، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 28 ب، رقم 693 (حسب ترقيم نسختنا) ، وتاريخ جرجان للسهمي 478، والمغني في الضعفاء 2/ 418 رقم 3955، وميزان الاعتدال 3/ 18 رقم 5411، ولسان الميزان 4/ 117، 118 رقم 240.
[2]
في الجرح والتعديل 5/ 402.
[3]
في تاريخه 2/ 385.
[4]
في التاريخ الكبير، والصغير، والضعفاء الصغير.
قلت: ومن مناكيره قَالَ: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ حَدِّثْنِي عَنْ رَبِّكَ هَذَا.
[أَوَ] مِنْ لُؤْلُؤٍ هُوَ؟ قَالَ: فَبَعَثَ اللَّهُ صَاعِقَةً فَأَحْرَقَتْهُ [1] .
قال ابن حِبّان [2] : تُوُفّي سنة أربع عشرة ومائتين [3] .
255-
عُبَيدُ بنُ الصّبّاح الكوفيّ الخزاز [4] .
عن: عيسى بن طَهْمان، وموسى بن عليّ بن رباح، وفُضَيْل بن مرزوق، وكامل بن أبي العلاء، وجماعة.
وعنه: موسى بن عبد الرحمن المَسْروقيّ، وأحمد بن يحيى الصُّوفّي.
قال أبو حاتم [5] : ضعيف الحديث.
256-
عُبَيد بن حيّان الْجُبَيليّ السّاحليّ [6] .
عن: الأوزاعيّ، واللَّيث بن سعد، وابن لَهِيعَة.
وعنه: أبو زُرْعة الدّمشقيَ، ومحمد بن عَوْف الطائي، ويزيد بن عبد الصّمد، وغيرهم.
قال ابن عوف [7] : لا بأس به [8] .
[1] أخرجه ابن عديّ في الكامل 5/ 1986، وقال: غير محفوظ.
[2]
في المجروحين 2/ 176، وقال:«ممّن يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات. لا يعجبني الاحتجاج بما انفرد من الأخبار» .
[3]
وضعّفه النسائي، والعقيلي، والدارقطنيّ.
[4]
انظر عن (عبيد بن الصبّاح) في:
تاريخ الطبري 5/ 40، والجرح والتعديل 5/ 408 رقم 1893، والمغني في الضعفاء 2/ 419 رقم 3966، وميزان الاعتدال 2023 رقم 5426، ولسان الميزان 4/ 119 رقم 250.
[5]
في الجرح والتعديل 5/ 408.
[6]
انظر عن (عبيد بن حيّان) في:
تقدمة المعرفة 1/ 185 و 186، والجرح والتعديل 2/ 166 و 5/ 405 رقم 1876، وفيه (حبّان) بالباء الموحّدة، والثقات لابن حبّان 8/ 433، والإكمال لابن ماكولا 2/ 312 وفيه (حبّان) بالموحّدة، والأنساب لابن السمعاني 123 أ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 26/ 5، وانظر الأجزاء 11/ 508 و 23/ 122 و 24/ 369 و 45/ 239، ومعجم البلدان 2/ 109، واللباب 1/ 200، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 258، 259 رقم 971.
[7]
تاريخ دمشق 26/ 5.
[8]
وقال ابن حبّان: «مستقيم الحديث» . (الثقات 8/ 433) .
257-
عبيدةُ بنُ عثمان الثقفيّ الدّمشقيّ.
أحد الفُقهاء.
روى عن: مالك، وسعيد بن عبد العزيز.
روى عنه: عباس بن الوليد، ومعاوية بن صالح الأشعري، ومحمد بن عمر الدولابي.
258-
عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز العطار [1] .
مولى آل معاوية بن أبي سفيان. بصري مقل.
روى عن: أبيه، وعن عبد العزيز بن عبّاس بن سهل السّاعديّ، وغيرهما.
وعنه: ابنه بِشْر، والحَسَن بن عَرَفَة، والبصْريّون.
ذكره ابن حبّان في «الثّقات» [2] .
259-
عتّاب بن زياد [3]- ق. - أبو عمرو المروزيّ.
عن: أبي حمزة محمد بن ميمون السُّكَّريّ، وخارجة بن مُصْعَب، وعُبَيْد الله بن المبارك، ومحمد بن مسلم الطّائفيّ.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن مَعِين، وأبو حاتم، والصَّنَعانيّ، والحسين بن
[1] انظر عن (عبيدة بن عثمان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 78 رقم 358، وتاريخ الثقات للعجلي 325 رقم 1094، والجرح والتعديل 7/ 34 رقم 184، والثقات لابن حبّان 8/ 524.
[2]
ج 8/ 524، وأرّخ وفاته سنة 217 هـ-.، وهكذا أرّخه البخاري في التاريخ الكبير. وقد وثّقه العجليّ. وقال عثمان بن سعيد الدارميّ: سألت يحيى بن معين، عن عبيس كيف حديثه؟ فقال:
ثقة. وقَالَ ابنُ أبي حاتم: سمعت أبي يقول: نا عبيس بن مرحوم وكان ثقة وفي حديثه شيء.
(الجرح والتعديل 7/ 34) .
[3]
انظر عن (عتّاب بن زياد) في:
الطبقات الكبرى لابن معين برواية الدوري 2/ 388، وطبقات خليفة 324، والجرح والتعديل 7/ 13 رقم 58، والثقات لابن حبّان 8/ 522، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 901 وفيه (عتاب بن زيادة) ، والكاشف 2/ 213 رقم 3709، وتهذيب التهذيب 7/ 92 رقم 194، وتقريب التهذيب 2/ 3 رقم 4 وخلاصة تذهيب التهذيب 257.
الْجُنَيْد الدَّامغانيّ، وإبراهيم بن عبد الرّحيم بن دَنُوقا، وطائفة.
قال أبو حاتم [1] : ثقة.
وقال مُطَيِّن: مات سنة اثنتي عشرة [2] .
قلت: روى له ق. [3] حديثًا واحدًا [4] .
260-
عثمان بن حكيم بن ذبيان [5]- ن. - أبو عمرو الأوديّ الكوفيّ، أخو عثمان بن حكيم.
عن: الحسن بن صالح بن حيّ، وشَرِيك القاضي، وحبّان بن عليّ.
وعنه: ولده أحمد بن عثمان، ومحمد بن الحسين الحسينيّ.
قال مُطّين: تُوُفّي سنة تسع عشرة [6] .
261-
عثمان بن رقاد البصْريّ [7] .
إمام مسجد بني عُقَيل.
عن: الحسن بن أبي جعفر، وأبي هلال، وسُوَيْد بن أبي حاتم، والخليل بن مرّة.
[1] في الجرح والتعديل 7/ 13.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 901.
[3]
رمز لابن ماجة، والحديث أخرجه في الزكاة (1831) باب العشر والخراج، قال: حدّثنا الحسين بن جنيد الدامغانيّ، ثنا عتاب بن زياد المروزي، ثنا أبو حمزة قال: سمعت مغيرة الأزدي يحدّث عن محمد بن زيد، عن حيّان الأعرج، عن العلاء بن الحضرميّ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى البحرين أو إلى هجر، فكنت آتي الحائط بين الإخوة، يسلم أحدهم، فآخذ من المسلم العشر، ومن المشرك الخراج.
[4]
وقد وثّقه ابن سعيد، وابن معين، وابن حبّان.
[5]
انظر عن (عثمان بن حكيم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 410، والجرح والتعديل 6/ 147 رقم 799، وتاريخ جرجان للسهمي 69، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 906 وفيه (عثمان بن حكيم بن دينار) ، والكاشف 2/ 217 رقم 3741، وميزان الاعتدال 3/ 32 رقم 5497، وتهذيب التهذيب 7/ 111 رقم 238، وتقريب التهذيب 2/ 7 رقم 46، وخلاصة تذهيب التهذيب 259.
وقد اختلفت المصادر في جدّه، ففي بعضها «ذبيان» ، وفي بعضها «دينار» .
[6]
وثّقه ابن سعد في طبقاته 6/ 410.
[7]
انظر عن (عثمان بن رقاد) في:
الجرح والتعديل 6/ 150 رقم 822.
وعنه: إسحاق بن سَيَّار، وأبو حاتم الرازيّ [1] .
262-
عثمان بن زُفر بن مزاحم بن زُفَر [2]- ت. ن. - وقيل عثمان بن زُفَر بن علاج التَّيْميّ الكوفيّ [3] .
عن: عاصم بن محمد العُمَريّ، ويعقوب القُمّيّ، وقيس بن الربيع، وزُهير بن معاوية، وعبد العزيز بن الماجِشُون، وأبي بكر النَّهْشَليّ، وجماعة.
وعنه: إبراهيم الْجُوزَجَانيّ، وأحمد بن أبي خَيْثَمة، وأحمد الرماديّ، وعليّ بن عبد العزيز البَغَويّ، ويعقوب الفَسَويّ، وخلْق.
قال أبو حاتم [4] : صدوق.
وقال مُطَيِّن: مات في ربيع الآخر سنة ثمان عشرة ومائتين [5] .
وقد وهِم ابنُ سَعْد وقال [6] فيه: عثمان بن زُفَر بن الهُذَيل [7] .
أمّا- عثمان بْن زُفَر الْجُهَنيّ الدّمشقيّ [8] فكان في حدود الثلاثين ومائة.
له حديثان.
[1] ولم يجرّحه.
[2]
انظر عن (عثمان بن زفر) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 411 وفيه (عثمان بن زفر بن الهذيل) وهذا وهم، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 222 رقم 2228، والتاريخ الصغير له 227، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 567 و 568، والجرح والتعديل 6/ 150 رقم 825، والثقات لابن حبّان 8/ 453، والإكمال لابن ماكولا 2/ 102، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 908، والكاشف 2/ 218 رقم 3749، وتهذيب التهذيب 7/ 116 رقم 249، وتقريب التهذيب 2/ 8 رقم 57، وخلاصة تذهيب التهذيب 259.
[3]
قال ابن ماكولا: عثمان بن زفر بن علاج بن مالك بن الحارث بن عامر بن جساس (بكسر الجيم وتخفيف السين) بن نشبة بن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن لؤيّ بن عمرو بن الحارث بن تيم الله بن عبد مناة بن أدّ. (الإكمال 2/ 101، 102) وانظر: ج 5/ 83، والاشتقاق لابن دريد 185، وجمهرة أنساب العرب 199.
[4]
في الجرح والتعديل 6/ 150 وفيه زيادة: «صالح الحديث، كتبت عنه» .
[5]
تهذيب الكمال 2/ 908، وأرّخه البخاري.
[6]
في طبقاته 6/ 411.
[7]
وقد وثّقه ابن سعد، وذكره ابن حبّان في ثقاته.
[8]
انظر عنه في: التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 222 رقم 2227، والجرح والتعديل 6/ 150 رقم 824، والثقات لابن حبّان 8/ 449 وقد تحرّف إلى (عثمان بن زيد) ولذا علّق محقّقه العلّامة
روى عَنْهُ: مَعْمَر، وبقيّة بْن الوليد.
263-
عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القُرَشيّ [1]- د. ن. ق. - مولى بني أميّة. أبو عَمْرو الحمصيّ.
عن: حَرِيز بن عثمان، وحسّان بن نوح، وشُعيب بن أبي حمزة، وأبي غسّان محمد بن مطِّرف، ومعاوية بن سلام، وجماعة.
وعنه: ولداه عَمْرو ويحيى، وأحمد بن محمد بن المغيرة العَوْهيّ، وعبّاس التُّرْقُفيّ، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، ومحمد بن عَوْف الطّائيّ، وآخرون.
وثقة أحمد [2] ، وابن مَعِين [3] .
وقال عبد الوهاب بن نَجْدة: كان يُقال هو من الأبدال [4] .
قلت: بقي إلى حدود العشرين [5] .
264-
عثمان بن صالح بن صفوان السهميّ المصريّ [6] .
[ () ] اليماني في الحاشية رقم (1) بقوله: لم نظفر به، وتهذيب الكمال 2/ 908 وغيره.
ولم يترجم له المؤلّف في وفيات السنة 130 هـ-. أو حدودها.
[1]
انظر عن (عثمان بن سعيد) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 2830 و 3/ 5114، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 76، والجرح والتعديل 6/ 152 رقم 835، والثقات لابن حبّان 8/ 449، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 203 رقم 709، وتهذيب الكمال له (المصوّر) 2/ 908، 909، والكاشف 2/ 219 رقم 3753، وتهذيب التهذيب 7/ 118 رقم 254، وتقريب التهذيب 2/ 9 رقم 62، وخلاصة تذهيب التهذيب 256.
[2]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 2830 و 3/ 5114، والجرح والتعديل 6/ 52.
[3]
الجرح والتعديل 6/ 52، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 203 رقم 709.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 909.
[5]
قال ابن حبّان: مات سنة تسع ومائتين. (الثقات لابن حبّان 8/ 449) .
[6]
انظر عن (عثمان بن صالح) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 228 رقم 2248، والتاريخ الصغير له 228، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 120، والمعرفة والتاريخ 3/ 256، 257، والجرح والتعديل 6/ 145 رقم 846، والثقات لابن حبّان 8/ 453، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 518، 519 رقم 800، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 350 رقم 1318، والمعجم المشتمل لابن عساكر 185 رقم 603، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 910، والكاشف 2/ 219 رقم 3758، والمغني في
أبو يحيى.
عن: مالك، واللَّيث، والزَّنْجيّ، وابن لَهِيعَة، وضَمْرة بن ربيعة، وبكر بن مُضَر، وجماعة.
وعنه: خ. ون. ق. عَنْ رَجُل عَنْهُ، ويحيى بْن مَعِين، وحُمَيْد بْن زَنْجُوَيْه، وإسماعيل سَمُّوَيْه، ومالك بْن عبد الله بْن سيف التُّجَيبيّ، ويعقوب الفَسَويّ، وابنه يحيى بْن عثمان، وخلْق.
قال أبو حاتم [1] : كان شيخًا صالحًا سليم النّاحية.
قيل له: كان يلّقن؟ قال: لَا.
وقال ابن حِبّان [2] : كان راويًا لابن وهْب.
وقال ابن يونس: مات في المحرَّم سنة تسع عشرة [3] .
قَالَ أحمد بْن محمد بْن الحَجّاج بْن رِشْدِين [4] : سألت أحمد بْن صالح، عَنْ عثمان بْن صالح، فقال: دعْه دعْه. رأيته عند أحمد متروكًا [5] .
265-
عثمان بن الهيثم بن جَهْم بن عيسى بن حسّان بن المنذر [6] .
[ () ] الضعفاء 2/ 425 رقم 4028، وميزان الاعتدال 3/ 39، 40 رقم 5519، وتهذيب التهذيب 7/ 122، 123 رقم 264، ومقدّمة فتح الباري 322، وتقريب التهذيب 2/ 10 رقم 73، وخلاصة تذهيب التهذيب 260.
[1]
الجرح والتعديل 6/ 154، وفيه زيادة:«وقيل له: كان يلقّن؟ قال: لا. قال: ضاع لي كتاب، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، ثم دللت على صاحب ناطف فاشتريت منه بكذا فلسا أو قال كذا حبّة، فقيل له: ما حاله؟ قال: شيخ» .
[2]
في الثقات 8/ 453.
[3]
وأرّخه ابن عساكر في (المعجم المشتمل 85) .
[4]
في الأصل: «الرشد» ، والتصويب من (ميزان الاعتدال) .
[5]
ميزان الاعتدال 3/ 39.
[6]
انظر عن (عثمان بن الهيثم) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 256 رقم 2320، والتاريخ الصغير له 227، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 77، وتاريخ خليفة 476، وطبقات خليفة 228، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 230 و 297، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 43، والجرح والتعديل 6/ 172 رقم 942، والثقات لابن حبّان 8/ 453، وتاريخ جرجان للسهمي 426 و 520، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 524 رقم 811، والروض البسّام بترتيب وتخريج فوائد تمّام 1/ 353 رقم 345، والسابق واللاحق للخطيب 361، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 351 رقم 1323، والمعجم
وهو الأَشَجّ البصْريّ العبْديّ، أبو عَمْرو المؤذِّن مؤذّن جامع البصرة.
عن: عَوْف، وابن جُرَيْج، ورؤبة بن الحَجّاج، وهشام بن حسّان، وجعفر بن الزُّبَيْر الشّاميّ، ومبارك بن فَضَالَةَ.
وعنه: خ.، وأسيد بْن عاصم، ومحمد بْن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن عثمان الذارع، والحارث بن أبي أسامة، وأبو مسلم الكجي، وأبو خليفة الجمحي، وهو آخر من روى عنه، ومحمد بن زكريا الأصبهاني، وخلق.
قال أبو حاتم [1] : كان صدوقا، غير أنّه كان بآخره يُلَقَّن.
وقال أبو داود [2] : مات في حادي عشر رجب سنة عشرين.
266-
عثمان بن يمان [3]- ن. - أبو محمد الحدّانيّ الهرويّ اللّؤلؤيّ، نزيل مكّة.
عن: موسى بن عليّ بن رباح، وسُفيان الثَّوريّ، وأبي المقدام هشام بن زياد، وزمعة بن صالح، وجماعة.
[ () ] المشتمل لابن عساكر 186 رقم 607، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 921، والكاشف 2/ 225 رقم 3801، والمغني في الضعفاء 2/ 429 رقم 4069، وميزان الاعتدال 3/ 59 رقم 5575، وسير أعلام النبلاء 10/ 209، 210 رقم 49، وتذكرة الحفّاظ 1/ 375، والعبر 1/ 380، وتهذيب التهذيب 7/ 157، 158 رقم 312، وتقريب التهذيب 2/ 15 رقم 119، ومقدّمة فتح الباري 424، وطبقات الحفّاظ 162، وخلاصة تذهيب التهذيب 263، وشذرات الذهب 2/ 47.
[1]
في الجرح والتعديل 6/ 172 ولفظه: «غير أنه بآخره كان يتلقّن ما يلقّن» .
[2]
تهذيب الكمال 2/ 921، وأرّخ البخاري وفاته في هذه السنة. (التاريخ الصغير 227) وكذا في المطبوع من ثقات ابن حبّان 8/ 454، أما في الأصلين المخطوطين منه فمات سنة ثمان عشرة.
(انظر الحاشية رقم 1) .
[3]
انظر عن (عثمان بن اليمان) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 501 وفيه (عثمان بن اليمان بن هارون ويكنى أبا عمرو) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 256 رقم 2332، والجرح والتعديل 6/ 173 رقم 948، والثقات لابن حبّان 8/ 450، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 922، والكاشف 2/ 226 رقم 3806، وتهذيب التهذيب 7/ 160 رقم 317، وتقريب التهذيب 2/ 15 رقم 124، وخلاصة تذهيب التهذيب 263.
وكنيته: أبو محمد، وقيل: أبو عمرو.
وعنه: أحمد بن إبراهيم الدَّوْرقيّ، وأحمد بن نصر النَّيْسابوريّ، وعبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، وعبد الله بن شَبِيب، والكُدَيْميّ، وطائفة.
قال ابن حِبان [1] : ربّما أخطأ.
قلت: له حديث واحد في كتاب النَّسائيّ [2] .
267-
عُرْوة بن مروان [3] .
أبو عبد الله العِرْقيّ [4] الطَّرَابُلُسيّ الزاهد.
حدَّث بمصر عن: زُهَير بن معاوية، وموسى بن أَعْيَن.
وعنه: يونس بن عبد الأعلى، وسعيد بن عثمان التنوخي، وخير بن عرفة.
قال الدارقطني: شيخ أمي ليس بالقوي [5] .
وقال غيره: كان عابدا ورعا يتقوت من النبات [6] ، رحمه الله.
وهو عروة بن مروان الرقي [7] الجرار [8]، يروي أيضا عن: محمد بن عبد الله
[1] في الثقات 8/ 450.
[2]
رواه المزّي في تهذيب الكمال 2/ 922، وقد مات بمكة في أول يوم من عشر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين. (طبقات ابن سعد 5/ 501) .
[3]
انظر عن (عروة بن مروان) في:
الجرح والتعديل 6/ 398 رقم 2226 باسم (عروة العرقي) ورقم 2228 باسم (عروة بن مروان الرقي الجرار) ، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 33 أ، رقم 846 (حسب ترقيمنا لنسختنا المصوّرة) ، والإكمال لابن ماكولا 2/ 180 و 6/ 317، والأنساب لابن السمعاني 8/ 432، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 27/ 486، والمغني في الضعفاء 2/ 432 رقم 4100، وميزان الاعتدال 3/ 64، 65 رقم 5610، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 453، وتبصير المنتبه 328، ولسان الميزان 4/ 164، 165 رقم 398، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 283، 284 رقم 1011.
[4]
العرقي: بكسر العين المهملة وسكون الراء، نسبة إلى بلدة عرقة الواقعة في الشمال الشرقي من طرابلس على بعد نحو 15 كيلومترا، بها حصن عرقة القديم، وهي على مرتفع جبلي بالقرب من حلبا، كان لها دور بارز في فترة الحروب الصليبية، واندثرت في ظروف غامضة في بدايات العصر العثماني.
[5]
تاريخ دمشق 27/ 486.
[6]
تاريخ دمشق 27/ 486.
[7]
يقال له «الرقّيّ» لسكناه الرقّة مدّة.
[8]
يقال فيه: الجرار، والحرار، والحوري، والجزري، والجوزي.
المُحْرِم، وإسماعيل بن عيّاش، وعُبَيْد الله بن عَمْرو الرَّقّيّ [1] .
وعنه: أيّوب بن محمد الوزّان.
ومنهم من فَرَّقَ بينهما [2] .
268-
عصام بن خالد [3] .
أبو إسحاق الحضرمّي الحمصيّ.
عن: حَرِيز بْنُ عُثْمَانَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، وَحَسَّانُ بْنُ نوح، وأرطأة بن المنذر، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبان، وجماعة.
وعنه: خ. وهو من كبار شيوخه، وأحمد بن حنبل، وحُمَيْد بن زَنْجُوَيْه، ومحمد بن عوف الطّائّي، ومحمد بن مسلم بن وَارة، وآخرون.
قال النسائيّ: ليس به بأس [4] .
وقال البخاريّ [5] : مات ما بين سنة إحدى عشرة إلى سنة خمس عشرة ومائتين.
269-
عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة [6] .
[1] قال ابن يونس في تاريخه: كان عروة من العابدين، حدّثني أبي، عن أبيه قال: ما رأيت أشدّ تقشّفا من عروة العرقي، وكان محقّقا شديد الحمل على نفسه، ضيّق الكم ما يقدر أن يخرج يده منه إلّا بعد جهد، وكان متقشّفا لا يرى الاشتغال بالتجارة إنما كان يأتي بريحان ينبت في الجبال إلى مصر فيبيعه ويتقوّت به، قدم إلى مصر ليكتب عن ابن وهب. (تاريخ دمشق 27/ 486) .
[2]
ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 6/ رقم 2226 و 2228.
[3]
انظر عن (عصام بن خالد) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1227، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 71 رقم 324، والتاريخ الصغير له 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 100، والجرح والتعديل 7/ 26 رقم 141، والثقات لابن حبّان 7/ 301، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 599 رقم 954، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 17 أ، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 407 رقم 1564، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 932، والكاشف 2/ 231 رقم 3846، وتهذيب التهذيب 7/ 194، 195 رقم 371، وتقريب التهذيب 2/ 21 رقم 177، وخلاصة تذهيب التهذيب 266.
[4]
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3.
[5]
في تاريخه الصغير 225.
[6]
انظر عن (عصام بن يوسف) في:
أبو عصمة الباهليّ البلْخيّ، أخو إبراهيم بن يوسف.
عن: شعبة، وسُفْيان الثَّوريّ، وغيرهما.
وعنه: مَعْمَر بن محمد العَوْفيّ، وإسماعيل بن محمد الفَسَويّ، ومحمد بن عبد بن عامر السَّمَرْقَنْديّ الضَّعيف، وابنه عبد الله بن عصام، وآخرون.
وكان هو وأخوه شيخَيْ بلْخ في زمانهما.
تُوُفّي سنة خمس عشرة ببلْخ [1] .
قال ابن عدّي [2] : له عن الثَّوريّ ما لَا يُتابع عليه [3] .
270-
عصمة بن سليمان الكوفيّ الخزّاز [4] .
عن: شُعْبة، وسُفيان، وجرير بن حازم.
وعنه: أبو حاتم الرازيّ، والحارث بن أبي أُسامة، وأبو مسلم الكَجّيّ.
قال أبو حاتم [5] : ما به بأس.
[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 379 (دون ترجمة) ، وطبقات خليفة 324، والجرح والتعديل 7/ 26 رقم 144، والثقات لابن حبّان 8/ 521، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 2008، والإرشاد للخليلي 1/ ورقة 189، والأنساب 89 أ، واللباب 1/ 140، وميزان الاعتدال 3/ 67 رقم 5628، والجواهر المضيّة 2/ 527 رقم 934، ولسان الميزان 4/ 168 رقم 413، وأعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار لمحمود بن سليمان الشهير بالكوفي، رقم 112، والطبقات السنية، برقم 1427، والفوائد البهية 116، وهدية العارفين 1/ 663، ومعجم المؤلفين 6/ 282، ومشايخ بلخ من الحنفية للدكتور محمد محروس عبد اللطيف المدرّس 1/ 63 رقم 30 وص 87 رقم 17 وص 131 رقم 16 وص 141 رقم 6 وص 142 رقم 3 وص 156 و 158 رقم 5 و 159 و 179 و 186 و 304 و 311 و 312 و 344 و 354 و 392 و 478 و 661 و 691 و 697 و 828 و 831- 833.
[1]
وقيل مات سنة عشر ومائتين. (الثقات لابن حبّان 8/ 521) ويقال مات سنة 214 هـ-.
[2]
في الكامل 5/ 2008.
[3]
وقال ابن حبّان: «كان صاحب حديث، ثبتا في الرواية، ربّما أخطأ، وكنيته أبو عصمة، وكان يرفع يديه عند الركوع وعند رفع الرأس منه، وأخوه إبراهيم بن يوسف كان يرفع» . (الثقات 8/ 521) .
[4]
انظر عن (عصمة بن سليمان) في:
الجرح والتعديل 7/ 20، 21 رقم 107.
[5]
في المصدر نفسه.