المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف العين] 192- عاصم بن يوسف اليربوعي [1]- خ. ت. ن. - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس عشر (سنة 211- 220) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الثانية والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى عشرة ومائتين

- ‌[عودة عبد الله بن طاهر من مصر]

- ‌[تشيُّع المأمون]

- ‌سنة اثنتي عشرة ومائتين

- ‌[توجيه الطوسي لمحاربة بابَك]

- ‌[الولاية على اليمين]

- ‌[إظهار المأمون خلق القرآن]

- ‌[الحج هذا الموسم] [2]

- ‌سنة ثلاث عشرة ومائتين

- ‌[خروج القيسية واليمانية في مصر وولاية المعتصم مصر والشام]

- ‌[ولاية الجزيرة]

- ‌[تفريق المأمون للأموال]

- ‌[استعمال غسّان بن عبّاد على السِّنْد]

- ‌سنة أربع عشرة ومائتين

- ‌[خروج بلال الشاري ومقتله]

- ‌[ولاية أصبهان وآذربيجان والجبال]

- ‌سنة خمس عشرة ومائتين

- ‌[غزوة المأمون إلى الروم]

- ‌[تهذيب قواعد الديار المصرية]

- ‌[قدوم المأمون إلى دمشق]

- ‌سنة ستّ عشرة ومائتين

- ‌[عودة المأمون لغزو الروم]

- ‌[دخول المأمون الديار المصرية]

- ‌سنة سبْع عشرة ومائتين

- ‌[قتل عبدوس الفهري بمصر]

- ‌[عودة المأمون إلى دمشق وغزو الروم]

- ‌[حريق البصرة]

- ‌سنة ثمان عشرة ومائتين

- ‌[بناء طُوَانة]

- ‌ذِكر المِحْنة

- ‌ وفاةُ المأمون

- ‌[ذِكر وصيّة المأمون]

- ‌[خلافة المعتصم]

- ‌[ما ذكره المسبّحي عن المحنة في مصر]

- ‌[الوباء والغلاء بمصر]

- ‌[هدم الطُّوانة]

- ‌[اشتداد أمر الخُرَّمِيّة]

- ‌سنة تسع عشرة ومائتين

- ‌[ظهور محمد بن القاسم بالطالقان]

- ‌[قدوم السبْي من الخُرَّميّة]

- ‌[إفساد الزُّطّ بالبصرة]

- ‌ثم دخلت سنة عشرين ومائتين

- ‌[دخول الزُّطّ بغداد]

- ‌[مسير الأفشين لحرب بابك]

- ‌[محنة الإمام أحمد]

- ‌[إنشاء المعتصم لمدينة سُرّ من رأى]

- ‌[غضب المعتصم على وزيره الفضل]

- ‌[عناية المعتصم باقتناء التُّرْك]

- ‌ذكر أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الذال]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌فصل

- ‌محنة أَبِي مُسهر مَعَ المأمون

- ‌فصل

- ‌[مطلب ترجمة عفّان شيخ أحمد والبخاري]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌ ‌[حرف العين] 192- عاصم بن يوسف اليربوعي [1]- خ. ت. ن.

[حرف العين]

192-

عاصم بن يوسف اليربوعي [1]- خ. ت. ن. - أبو عَمْرو الكوفيّ الخيّاط.

عن: أبي الأَحْوَص سلام بن سُلَيم، وقُطْبة بن عبد العزيز السّعْديّ، وأبي شِهاب الحَنّاط، وإسرائيل بن يونس، وجماعة.

وعنه: إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن أبي خَيْثَمة، وأحمد بن أبي غرَزَة الغِفاريّ، وجعفر بن محمد بن الْهُذَيْلِ، وأبو محمد الدّارميّ، وجاره يوسف بن موسى القطان، وطائفة.

وثّقه مُطَيِّن [2]، وقال: مات سنة عشرين [3] .

193-

عَبّادُ بن صهيب [4] .

[1] انظر عن (عاصم بن يوسف) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 491 رقم 3077، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 43، والجرح والتعديل 6/ 352 رقم 1940، والثقات لابن حبّان 8/ 506، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 561 رقم 883، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 383، 384 رقم 1466، وتهذيب الكمال 13/ 548- 550 رقم 3031، والكاشف 2/ 48 رقم 2547، وتهذيب التهذيب 5/ 59، 60 رقم 98، وتقريب التهذيب 1/ 386 رقم 34، وخلاصة تذهيب التهذيب 183.

[2]

تهذيب الكمال 13/ 550.

[3]

وقال أبو حاتم: «لقيته ولم أسمع منه» . (الجرح والتعديل 6/ 352) ، وذكره ابن حبّان في «الثقات» .

[4]

انظر عن (عبّاد بن صهيب) في:

ص: 198

أبو بكر الكُلَيْبيّ البصْريّ.

عن: الأعمش، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وعُمر مولى عَفْرَة، وهشام بن عُرْوة، وابن عَجْلان، وأمثالهم.

وعنه: حسين بن علّي بن مهْران، وإبراهيم بن راشد، ومحمد بن عثمان، ومحمد بن خُزَيْمَة البصْريّ.

قال ابن عديّ [1] : لعَبَّاد تصانيفُ كثيرة، ومع ضَعْفِه يُكتَب حديثه.

قال لنا عَبْدان: عند أحمد بن رَوح، عن عبّاد بن صُهَيْب مائة ألف حديث [2] .

قال عبدان: وعبّاد لم يكذِّبه النّاس، إنّما لُقّن بآخره [3] .

وقال البخاريّ [4] : سكتوا عنه. وكان يرى القدر. توفي قريبًا من سنة اثنتي عشرة ومائتين.

وأمّا ابن مَعِين فروى عنه يحيى بن عبد الرحمن [5] الأعمش، ولا أعرفه أنّه

[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 297، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 292، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4387، والتاريخ الصغير للبخاريّ 224، والضعفاء الصغير له 268 رقم 228، والتاريخ الكبير له أيضا 6/ 43 رقم 1643، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 112 رقم 178، والضعفاء والمتروكين للنسائي 298 رقم 411، والمعارف لابن قتيبة 625، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 666، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 144، 145 رقم 1128، والجرح والتعديل 6/ 81، 82 رقم 417، والمجروحين لابن حبّان 2/ 164، 165، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1652، 1653، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 246 رقم 961، والأسامي والكنى للحاكم ج 1 ورقة 62 أ، والمغني في الضعفاء 1/ 326 رقم 3037، وميزان الاعتدال 2/ 367 رقم 4122، ولسان الميزان 3/ 230، 231 رقم 1029.

[1]

في الكامل 4/ 1653.

[2]

الكامل 4/ 1652.

[3]

الكامل 4/ 1652 وقال محمد بن يونس: سمعت علي بن عبد الله يقول: تركت من حديثي مائة ألف، منها على عبّاد بن صهيب خمسين ألف. (الكامل 4/ 1652) .

[4]

في التاريخ الصغير 224، وفي الضعفاء الصغير (268 رقم 228) :«تركوه» وفي التاريخ الكبير 4/ 43 رقم 1643: «تركوه، كثير الحديث، مات بعد سنة ثنتي ومائتين أو قريبا منها» .

[5]

هكذا في الأصل، وفي (الكامل لابن عديّ 4/ 1652) «عبد الرحيم» . وفيه: سمعت يحيى بن معين يقول: عبّاد بن صهيب أثبت من أبي عاصم النبيل.

وقال ابن سعد: «كان طلب العلم وسمع من الناس، وكان قديما، ولكنه كان قدريا داعية فترك

ص: 199

_________

[ (-) ] حديثه، وتوفي بالبصرة في شوال سنة اثنتي عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون وصلّى عليه طاهر بن علي بن سليمان بن علي الهاشمي وهو يومئذ والي البصرة» . (الطبقات 7/ 297) .

وقال الدوريّ: قال ابن معين: «ما كتبت عن عبّاد بن صهيب، وقد سمع من أبي بكر بن نافع.

وأبو بكر بن نافع قديم. يروي عنه مالك بن أنس. قلت ليحيى: هكذا تقول في كل داعية لا يكتب حديثه إن كان قدريّا أو رافضيا أو غير ذلك من أهل الأهواء، من هو داعية؟ قال: لا يكتب عنهم إلّا أن يكونوا ممّن يظنّ به ذاك، ولا يدعو إليه، كهشام الدستوائي، وغيره، ممّن يرى القدر ولا يدعو إليه» . (تاريخ ابن معين 2/ 292) .

وقال أحمد بن حنبل: رأيته بالبصرة غير مرة وكان القدرية تنتحله، وما كان بصاحب كذب، وكان عنده من الحديث أمر عظيم، وكان قد سمع من الأعمش، (العلل ومعرفة الرجال 3/ 101 رقم 4387) .

وقال الجوزجاني: كان غاليا في بدعته مخاصما بأباطيله. (أحوال الرجال 112 رقم 178) .

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال العقيلي: بصريّ كان يرى القدر.

وقال عليّ بن المدينيّ: قلت ليحيى بن سعيد: إن في كتاب عبّاد بن صهيب أحاديث عن الجعد بن أوس يقال فيها: سمعت السائب بن يزيد، فقال يحيى: أخذت أطرافها من حكيم فما صحّح الجعد منها حرفا ولا وقف عليه.

وقال علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخذت من حكيم أطراف الجعد بن أوس أشياء، عن السائب بن يزيد، قال يحيى: فوقفت الجعد عليها فلم يقف منها على كل حرف كان يقول:

حدّثني يزيد بن خصيف، عن السائب، يعني يحيى: حكيم صاحب الحنقان رجل كان يطلب الحديث مع عبّاد بن صهيب، وكانت هذه الأحاديث في كتاب عبّاد، سمعت السائب.

وقال العقيلي: سمعت جدّي- رحمه الله يقول: كنّا نختلف إلى عبّاد بن صهيب لموضع الإسناد الّذي كان عنده وكنّا نلزم حجّاج في المصنّفات، فقيل لحجّاج: إن هاهنا قوما يكتبون عن عبّاد بن صهيب ويختلفون إليه. فلما حضرنا المجلس وخرج حجّاج قام إليه رجل، فقال: يا أبا محمد أترضى أن يحضر مجلسك وليسمع منك من يكتب القدرية، فرأيت الحجّاج اصفرّ لونه وانتفض ثم قال: أقسم باللَّه على رجل يحضر مجلسي ويسمع ويكتب عني حديثا ممّن يكتب عن عبّاد بن صهيب. قال جدّي: فلم أعد إلى عبّاد بعد ذلك. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 144 و 145) .

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديث عبّاد بن صهيب قبل أن يموت بعشرين سنة.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عبّاد بن صهيب، فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث، ترك حديثه. (الجرح والتعديل 6/ 81 و 82) .

وقال ابن حبّان: كان قدريا داعيا إلى القدر ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير التي إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع. (المجروحون 2/ 164) .

وقال ابن عديّ: قال لنا ابن حمّاد: متروك الحديث، قال الشيخ:[ابن عديّ] : ومن الرواة من إذا حدّث عنه يقول: ثنا أبو بكر الكليبي، ولا يسمّيه لضعفه عنده. (الكامل في ضعفاء الرجال

ص: 200

قال: عبّاد بن صُهَيْب أثبت من أبي عاصم.

194-

عَبّادُ بنُ موسى [1] .

أبو عُقْبة القُرَشيّ البصْريّ العَبّادانيّ الأزرق.

نزيل بغداد.

عن: سفيان، وإسرائيل، وإبراهيم بن طَهْمان، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وعبد العزيز بن أبي رَوّاد، وجماعة.

وقيل إنه سمع من ابن عَوْن.

وعنه: أحمد بن يوسف التَّغْلبيّ، ومحمد بن إسحاق الصّاغانيّ، وإسحاق الحَرْبيّ، وإبراهيم بن فهد السّاجّي، وجماعة.

وثقة الصّاغانيّ [2] ، ولم يُخَرِّجوا له شيئًا.

195-

عبّاس بن طالب البصْريّ [3] .

نزيل مصر.

عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وأبي عَوَانَة، وروح بن عطاء، وعبد الواحد بن زياد.

[ () ] 4/ 165) .

وقال الحاكم: «متروك الحديث» ، ونقل ما ذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» عن عليّ بن المديني في أحاديث عبّاد عن «الجعد بن أوس» .

وذكره ابن شاهين في الثقات، ونقل قول الإمام أحمد أن القدرية كانت تنتحله (246 رقم 961) .

[1]

انظر عن (عبّاد بن موسى) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 86، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 413 و 2/ 598 و 771، وتاريخ بغداد 11/ 106، 107 رقم 5800، وتهذيب الكمال 14/ 165، 166 رقم 3098 ذكره تمييزا) ، وميزان الاعتدال 2/ 378 رقم 4146، وتهذيب التهذيب 5/ 106، 107 رقم 177، وتقريب التهذيب 1/ 394 رقم 112.

[2]

تاريخ بغداد 14/ 166.

[3]

انظر عن (عباس بن طالب) في:

الجرح والتعديل 6/ 216 رقم 1186، والثقات لابن حبّان 8/ 510، وميزان الاعتدال 2/ 384 رقم 4168، ولسان الميزان 3/ 240، 241 رقم 1063.

ص: 201

وعنه: إسماعيل سَمُّوَيْه، وأبو حاتم.

حدّث في سنة ستّ عشرة.

قال أبو زُرعة [1] : ليس بذاك [2] .

196-

عبّاس بن الوليد [3] .

أبو الفضل البصْريّ.

نزل الشام وحدّث عن: شُعبة، ومبارك بن فَضَالَةَ، وأبي جعفر الرازيّ.

وعنه: أحمد بن محمد بن سيَّار العَوْهيّ، وأحمد بن محمد بن أبي الخناجر الطَّرَابُلُسيّ.

197-

عبّاس بنُ الوليد الفارسيّ ثم الإفريقيّ [4] .

أبو الوليد.

روى عن: عبد الله بن رَوْح، ومالك بن أنس.

قُتِل شهيدًا في رمضان سنة ثمان عشرة. وذلك عند فتح تونس لما خالَفَتْ عليَّ بنَ الأغلب.

198-

عبد الله بن إسماعيل بن عثمان [5] .

[1] الجرح والتعديل.

[2]

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: «سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فقال: روى حديثا عن يزيد بن زريع فأنكره يحيى بن معين ووهّى أمره قليلا» .

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَقَالَ:«مَاتَ سنة سبع عشرة ومائتين» .

[3]

انظر عن (عبّاس بن الوليد) في:

الجرح والتعديل 6/ 214 رقم 1176، والثقات لابن حبّان 8/ 510، وتاريخ جرجان للسهمي 254 و 371 و 473.

[4]

انظر عن (العباس بن الوليد الفارسيّ) في:

لسان الميزان 3/ 245، 246 رقم 1080.

[5]

انظر عن (عبد الله بن إسماعيل) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 234 رقم 784، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 103، والجرح والتعديل 5/ 3 رقم 16، والمغني في الضعفاء 1/ 332 رقم 3105، وميزان الاعتدال 2/ 392 رقم 4212، ولسان الميزان 3/ 260 رقم 1119.

ص: 202

أبو مالك الْجَهْضميّ البصْريّ.

عن: شُعبة، وجرير بن حازم، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وجماعة.

وعنه: إسحاق بن سيّار النَّصِيبيّ.

وكتب عنه أبو حاتم الرازيّ [1] ولم يحدِّث عنه.

قال: هو لين [2] .

199-

عبدُ الله بن أيّوب التَّيْميّ الشاعر [3] .

مدح الأمين، والمأمون، وغيرهما.

وكان شاعرًا محسنًا.

200-

عبد الله بن جعفر بن غيلان الرّقّيّ [4]- ع. - أبو عبد الرحمن مولى آل عُقْبة بن أبي مُعَيْط.

سمع: عُبيد الله بن عَمْرو، وأبا المَلِيح الحَسَن بن عُمر، وموسى بن أَعْيَن الرَّقّيّين، وإسماعيل بن عَيّاش، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، ومُعْتَمر بن سليمان.

وعنه: أحمد الدَّوْرقيّ، وإسماعيل بن سَمُّوَيْه، وسلمة بن شبيب،

[1] الجرح والتعديل 5/ 3.

[2]

وقال العقيلي: «منكر الحديث، لا يتابع على شيء من حديثه» . (الضعفاء الكبير 2/ 234) .

[3]

انظر عن (عبد الله بن أيوب الشاعر) في:

الوزراء والكتّاب 320، والأغاني 20/ 44- 59، وتاريخ بغداد 9/ 411- 413 رقم 5023، والإنباء في تاريخ الخلفاء 91، والوافي بالوفيات 17/ 79، 80.

[4]

انظر عن (عبد الله بن جعفر) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 486، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 62 رقم 150، والتاريخ الصغير له 227، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 70، وتاريخ الثقات للعجلي 252 رقم 789، والجرح والتعديل 5/ 23 رقم 104، والثقات لابن حبّان 8/ 351، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 193 رقم 652، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 398، 399 رقم 564، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 349 رقم 754، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 247، 248 رقم 904، وتهذيب الكمال 14/ 376- 379 رقم 3204، والكاشف 2/ 69 رقم 2694، وميزان الاعتدال 2/ 403 رقم 4249، ومرآة الجنان 2/ 80، وتهذيب التهذيب 5/ 173، 174 رقم 296، وتقريب التهذيب 1/ 406 رقم 230، ومقدّمة فتح الباري 413، وخلاصة تذهيب التهذيب 193.

ص: 203

وعبد الله بن عبد الرحمن الدَّارميّ، ومعاوية بن صالح الأشعريّ، وهلال بن العلاء، وطائفة آخرهم موتًا أبو شعيب الحَرَّانّي.

وثقه ابن مَعِين [1] ، وغيره.

وقال هلال: أضرّ سنة ستّ عشرة، وتغير سنة ثمان عشرة، ومات سنة عشرين [2] .

قلت: تٌوُفيّ في ثالث وعشرين شعبان بالرَّقّة [3] .

رَوَت الجماعة عن رجلٍ عنه [4] .

201-

عبد الله بن الْجَهْم [5] .

أبو عبد الرحمن الّرازيّ.

لم يرحل. وسمع من: قاضى الرّيّ عِكْرمة بن إبراهيم، وجرير بن عبد الحميد، وعَمْرو بن أبي قيس الرازيّ، وابن المبارك، وجماعة.

وعنه: أحمد بن أبي سُرَيْج، ويوسف بن موسى القطّان، وجماعة.

قال أبو زُرْعة [6] : رأيته وكان صدوقا. لم أكتب عنه [7] .

[1] الجرح والتعديل 5/ 24، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 193 رقم 652.

[2]

تهذيب الكمال 14/ 378.

[3]

قال ابن سعد: «مات بالرقّة لتسع ليال بقين من شعبان سنة عشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون» . (الطبقات 7/ 486) .

[4]

وقال أبو حاتم: ثقة، وهو أحبّ إليّ من عليّ بن معبد الّذي كان بمصر. (الجرح والتعديل 5/ 24) ، ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وابن شاهين.

وقال ابن حبّان: «مات يوم الأحد لسبع بقين من شعبان سنة عشرين ومائتين بالرقة، وكان قد اختلط سنة ثماني عشرة، وبقي في اختلاطه إلى أن مات، ولم يكن اختلاطه اختلاطا فاحشا، ربّما خالف» .

وقال النسائي: ليس به بأس قبل أن يتغيّر.

[5]

انظر عن (عبد الله بن الجهم) في:

تاريخ الطبري 9/ 313، والجرح والتعديل 5/ 27 رقم 121، والثقات لابن حبّان 8/ 344، وتاريخ جرجان للسهمي 415، وتهذيب الكمال 14/ 389، 390 رقم 3210، والكاشف 2/ 70 رقم 2698، وميزان الاعتدال 2/ 404 رقم 4254، وتهذيب التهذيب 5/ 177، 178 رقم 302، وتقريب التهذيب 1/ 407 رقم 236، وخلاصة تذهيب التهذيب 194.

[6]

الجرح والتعديل 5/ 27.

[7]

وقال أبو حاتم: رأيته ولم أكتب عنه، رأيته وقد جاء إلى إبراهيم بن الحكم بن الحكم بن ظهير،

ص: 204

عبد الله بن خيران.

تأخرّ.

202-

عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع [1] .

أبو عبد الرحمن الهمْداني الشَّعْبيّ الكوفيّ المعروف بالخُرَيْبيّ.

سكن الخُرَيْبة، وهي محلَّة بالبصْرة. وكان من كبار أئِّمة الأثر.

سمع: هشام بن عُرْوة، والأعمش، وَسَلَمَةَ بن نُبَيْط، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، وابن جُرَيْج، والأوزاعيّ، وابن أبي ليلى، وخلقًا.

وعنه: الحسن بن صالح بن حيّ، وسُفْيان بن عُيَيْنَة وهما من شيوخه.

[ () ] وقعد بجنبه، وهو رجل قصير، وكان يتشيّع. (تهذيب الكمال 14/ 390) .

وذكره ابن حبّان في «الثقات» .

[1]

انظر عن (عبد الله بن داود الخريبي) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 295، وتاريخ ابن معين برواية الدوري 2/ 303، وتاريخ الدارميّ، رقم 653، و 655، وطبقات خليفة 226، وتاريخ خليفة 474، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3011 و 3/ رقم 5842 و 5844، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 82 رقم 223، والتاريخ الصغير له 223، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 69، والمعارف لابن قتيبة 520 و 582 و 624، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 134 و 446 و 2/ 143 و 170 و 689 و 717 و 771 و 798 و 805 و 3/ 49، وتاريخ واسط لبحشل 47 و 192 و 243 و 290، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 64، والجرح والتعديل 5/ 47 رقم 221، والثقات لابن حبّان 7/ 60، ومشاهير علماء الأمصار له 163 رقم 1286، والسنن للدارقطنيّ 1/ 172، والسابق واللاحق للخطيب 256، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 195 رقم 660، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 404 رقم 573، والإكمال لابن ماكولا 3/ 285، ورجال الطوسي 228 رقم 93، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 265 رقم 966، والأنساب لابن السمعاني 5/ 99، والإرشاد للخليلي (طبع ستنسل) 1/ 45، وتاريخ دمشق لابن عساكر 239- 253 رقم 270، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 22، ومعجم البلدان 2/ 430، والكامل في التاريخ 6/ 406، وتهذيب الكمال 14/ 458- 467 رقم 3248، والكاشف 2/ 75 رقم 2732، وتذكرة الحفاظ 1/ 337، وسير أعلام النبلاء 9/ 346- 352 رقم 113، والعبر 1/ 364، ودول الإسلام 1/ 130، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 789، ومرآة الجنان 2/ 56، والبداية والنهاية 10/ 267 وفيه (الجريني) وهو تحريف، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 418 رقم 1767، وتهذيب التهذيب 5/ 199، 200 رقم 345، وتقريب التهذيب 1/ 412، 413 رقم 280، وخلاصة تذهيب التهذيب 196، وشذرات الذهب 2/ 29، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 382- 384، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 183، 184 رقم 869.

ص: 205

ومسدد، ونصر بن عليّ، وبُنْدار، وعَمْرو الفلاس، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، والكُدَيمِيّ، وبِشْر بن موسى الأسديّ، وخلْق.

قال ابن سعد [1] : كان ثقة، عابدًا، ناسكًا.

وقال ابن مَعِين [2] : ثقة، مأمون.

وقال الكُدَيْميّ، عن عبد الله بن داود قال: كان سبب دخولي البصْرة لأن ألقى ابن عَوْن، فلمّا صرتُ إلى قناطر سَرْدارا [3] تلقّاني نعْيه، فدخلني مَا اللهُ بِهِ عليم [4] .

أبو حفص الفلّاس: سألت عبد الله بن داود عن بازيّ أُخِذ من أرض العدوّ. فقال: إنْ كان مُعَلَّمًا وُضِع في المَغْنَم، وإنْ كان وَحْشيًّا فهو لصاصة.

عليّ بن حرب: سألت الخُرَيْبيّ عن الإيمان؟ قال: قَوْلِي فيه قول ابن مسعود، وحُذَيفة، وإبراهيم النَّخَعيّ: قولٌ وعملٌ يزيد وينقص.

ثم قال: أنا مؤمن عند نفسي، ولا أدري كيف أنا عند ربّي.

وقال زيد بن أخزم: سمعت الخُرَيْبيّ يقول: نَوْلُ الرجل أن يُكره ولده على طلب الحديث [5] .

ليس الدّين بالكلام، إنّما الدين بالآثار [6] .

وقال الكُدَيْميّ عنه: ما كذبت إلّا مرّةً واحدة. قال لي أبي: قرأت عليّ العِلْم؟ قلت: نعم، وما كنت قرأت عليه [7] .

وقال الفلّاس: سمعت الخُرَيْبيّ يقول: كانوا يستحبّون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لَا تعلم به زوجته ولا غيرها.

وقال زيد بن أخزم: سمعت الخُرَيْبيّ يقول: مَن أمكن النّاس من كلّ ما

[1] في الطبقات الكبرى 7/ 295.

[2]

تاريخ دمشق 246.

[3]

في تاريخ دمشق «بني دارا» .

[4]

تاريخ دمشق 244.

[5]

تاريخ دمشق 244.

[6]

تاريخ دمشق 244.

[7]

تاريخ دمشق 247.

ص: 206

يريدون أضرّوا بدُنياه ودِينه [1] .

وقال أبو داود: خلّف الخريبيّ أربعمائة دينار. وبعث إليه محمد بن عَبّاد مائة دينار فقبِلها.

وقال إسماعيل الخطْبيّ: سمعت أبا مسلم الكجّيّ يقول: كتبت الحديث وعبد الله بن داود حي. ولم آته لأنّي كنت في بيت عمّتي. فسألت عن أولادها فقالوا: قد مضوا إلى عبد الله. فأبطئوا ثم جاءوا يذمّونه وقالوا: طلبناه في منزله فقالوا هو في بسيتينة له بالقُرب.

فقصدناه، فسلَّمْنا، وسألناه أن يُحدِّثنا، فقال: مُتِّعتُ بكم، أنا في شُغلٍ عن هذا. هذه البُسَيْتينية لي فيها معاش، وتحتاج إلي سقْيِ، وليس لي مَن يسقيها.

فقلنا: نحن نُدير الدُّولاب ونسقيها.

فقال: إنْ حَضَرَتْكم نيَّةٌ فافعلوا.

فتشلَّحنا وأدَرْنا الدُّولاب حتّى سقينا البستان. ثم قلنا: تُحدِّثنا؟ قال:

مُتِّعتُ بكم ليس لي نيةٌ، وأنتم كانت لكم نيّة تُؤْجَرون عليها [2] .

وقال أحمد بن كامل: نا أبو العيناء قال: أتيت الخُريْبيّ فقال: ما جاء بك؟

قلت: الحديث.

قال: اذهب فتحفظ القرآن.

قلت: قد حفظت القرآن.

قال: اقرأ أو اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ 10: 71 [3] .

فقرأت العَشْر حتى أنفدته.

فقال: اذهب الآن فتعلّم الفرائض.

قلت: اذهب الآن فتعلَّم الفرائض.

قلت: قد تعلَّمتُ الفرائض الصُّلْب والْجَدّ والكُبْر.

قال: فأيّهما أقرب إليك: ابن أخيك أو ابن عمّك؟

[1] تاريخ دمشق 251.

[2]

تاريخ دمشق 250.

[3]

سورة يونس، الآية 71.

ص: 207

قلت: ابن أخي.

قال: ولِمَ؟

قلت: لأنّ أخي من أبي، وعمّي من جدّي.

قال: اذهب الآن فتعلّم العربية.

قلت: قد عُلِّمْتُها قبل هذين.

قال: فلِم قال عُمر حين طُعِن: يالَلهِ، يا للمسلمين؟

قلت: فَتَحَ تِلك على الدّعاء، وكسر هذه على الاستغاثة والاستنصار.

فقال: لو حدّثت أحدا لحدّثتك [1] .

وقال عبّاس العَنْبريّ: سمعتُ الخُرَيْبيّ يقول: وُلِدتُ سنة ستٍّ وعشرين ومائة.

وقال الكُدَيْميّ: مات في النصف من شوّال سنة ثلاث عشرة.

وقال بِشْر الحافي: دخلت على عبد الله بن داود في مرضِه الذي مات فيه، فجعل يقول ويُمِرّ يدَه إلى الحائط: لو خُيّرت بين دخول الجنّة وبين أن أكون لَبِنَةً من هذا الحائط لاخترتُ أن أكون لَبِنةً، متى أدخل أنا الجنّة؟ [2] .

وكان يقف في القرآن تورُّعًا وَجُبْنًا.

قال عثمان بن سليمان بن سافريّ: قال لي وكيع: النَّظر في وجه عبد الله ابن داود عبادة.

وقال إسماعيل القاضي: لما دخل يحيى بن أكثم البصرة مضى إلى الخُرَيْبيّ، فلما دخل رأى الخُرَيبيُّ مِشْيَتَه. فلما جلس وسلَّم قال: معي أحاديث تُحدِّثني بها.

قال: مُتِّعتُ بك، إنّي لمّا نظرت إليك نويتُ أن لَا أُحَدِّث [3] .

قال محمد بن شجاع: قلت لعبد الله الخُرَيْبيّ إنّ بعض الناس أخبرني أنّ أبا حنيفة رجع عن مسائل كثيرة.

[1] تاريخ دمشق 248، 249.

[2]

تاريخ دمشق 252.

[3]

تاريخ دمشق 248.

ص: 208

قال: إنّما يرجع الفقيه عن القول إذا اتّسع علمه.

203-

عبد الله بن داود الواسطيّ التّمّار [1]- ت. - هو أقدم وفاةً من الخريبيّ وأصغر.

عن: حنظلة بن أبي سُفيان، وابن جُرَيْج، وحماد بن سَلَمَةَ، واللّيث بن سعد، وجماعة.

وعنه: محمد بن المُثَنَّى، وأحمد بن سِنان القطّان، وأحمد بن أبي سُرَيْج الرازيّ، وهارون بن سليمان الأصبهاني، وآخرون.

قال ابن المثنّى: كان والله ما علمته، ثقة صاحب سُنّة [2] .

وقال ابن عديّ [3] : هو عندي ممّن لَا بأس به إن شاء الله [4] .

204-

عبد الله بن رجاء الغدانيّ [5]- خ. ن. ق. -

[1] انظر عن (عبد الله بن داود الواسطي) في:

تاريخ خليفة 474، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 82 رقم 226، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 398، وتاريخ واسط لبحشل 47 و 192 و 243 و 290، والضعفاء والمتروكين للنسائي 295 رقم 338، وتاريخ الطبري 4/ 213، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 249، 250 رقم 803، والجرح والتعديل 5/ 48 رقم 222، والمجروحين لابن حبّان 2/ 34، 35، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1556، 1557، وتهذيب الكمال 14/ 467- 469 رقم 3249، والكاشف 2/ 75 رقم 2733، وميزان الاعتدال 2/ 415، 416 رقم 4294، والكشف الحثيث 234، 235 رقم 385، وتهذيب التهذيب 5/ 200، 201 رقم 346، وتقريب التهذيب 1/ 413 رقم 281، وخلاصة تذهيب التهذيب 196.

[2]

الكامل لابن عديّ 4/ 1556.

[3]

في الكامل 4/ 1557.

[4]

وقال البخاري: فيه نظر.

وقال أبو حاتم: ليس بقويّ، حدّث بحديث منكر عن حنظلة بن أبي سفيان، وفي حديثه مناكير.

(الجرح والتعديل) .

وقال النسائي: «ضعيف» .

وذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» ونقل قول البخاري.

وقال ابن حبّان: «منكر الحديث جدا، يروي المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمّد لها، لا يجوز الاحتجاج بروايته» . (المجروحون 2/ 34) .

[5]

انظر عن (عبد الله بن رجاء) في:

معرفة الرجال لابن معين، برواية ابن محرز 1/ رقم 338 و 2/ رقم 38، وتاريخ الدارميّ،

ص: 209

أبو عمرو البصريّ.

عن: شُعبة، وعِكْرمة بن عمّار، وهمّام، وشَيْبان، وعاصم بن عمر العمريّ، وعبد الرحمن المسعوديّ، وجرير بن أيّوب البَجَليّ، وإسرائيل، وعبد الحميد بن بهرام، وسعيد بن سَلَمة بن أبي الحسام، وخلْق.

وعنه: خ.، ون. ق. بواسطة، وإبراهيم الحربيّ، وأبو بكر الأثرم، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وأُسَيْد بن عاصم، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، وعثمان بن عمر الضَّبّيّ، وأبو مسلم الكَجّيّ، وعليّ بن عبد العزيز البَغَويّ، وأبو خليفة الفضل بن الحُبَاب، وخلْق.

كثير الغلط والتَّصحيف [1] .

وقال أبو حاتم [2] : ثقة، رِضًى.

وقال ابن المَدِينيّ: اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين: أبي عمر الحَوْفيّ، وعبد الله بن رجاء [3] .

[ () ] رقم 652، وطبقات خليفة 229 و 284، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5839، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 91 رقم 250، والتاريخ الصغير له 227، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 76، وتاريخ الثقات للعجلي 256 رقم 807، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 221 وانظر فهرس الأعلام (3/ 634) ، وتاريخ واسط لبحشل 248 و 270، والجرح والتعديل 5/ 55 رقم 255، والثقات لابن حبّان 8/ 341، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 251 رقم 915، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2797، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 363 رقم 787، وتاريخ جرجان للسهمي 131 و 426 و 465، والعيون والحدائق 3/ 382، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 251 رقم 915، والمعجم المشتمل لابن عساكر 153 رقم 470، وتهذيب الكمال 14/ 495- 500 رقم 3262، والكاشف 2/ 76 رقم 2744، والمعين في الضعفاء 1/ 338 رقم 3168، وميزان الاعتدال 2/ 421 رقم 4309، ودول الإسلام 1/ 133، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 790، والعبر 1/ 380، وتذكرة الحفاظ 1/ 404، والبداية والنهاية 10/ 283، والوافي بالوفيات 17/ 165 رقم 152، وتهذيب التهذيب 5/ 209، 210 رقم 363، وتقريب التهذيب 1/ 414 رقم 296، وخلاصة تذهيب التهذيب 197، وشذرات الذهب 2/ 47.

[1]

هو قول ابن المديني، وزاد: صدوق، ليس بحجّة. (الجرح والتعديل 5/ 55) .

[2]

في الجرح والتعديل 5/ 55.

[3]

تهذيب الكمال 14/ 499.

ص: 210

تُوُفّي في سلْخ ذي الحجّة سنة تسع عشرة. ودُفِن مِن الغد سنة عشرين [1] .

- أمّا عبد الله بن رجاء المكّي، فقد مرّ في طبقة وكيع.

205-

عبد الله بن الزُّبير بن عيسى [2]- خ. د. ت. ن. -

[1] طبقات خليفة 229، وقال ابن معين:«كان يحدّث، وكان محتاجا، وكان لا بأس به» (معرفة الرجال 1/ 91 رقم 338) وقال أيضا: «كان ابن رجاء يحدّث بالحبل والمخلاة والرسن وأشباه ذلك بحديث كثير، وكان محتاجا، وكان لا بأس به، فلو أعطي ثوب مرويّ لحدّث بكل شيء سمعه، ثوب مرويّ كان يحدّث به منصور بن المعتمر» . (معرفة الرجال 2/ 31 رقم 38) .

وقال أحمد بن حنبل: «سمعت من عبد الله بن رجاء المكيّ أبي عمران حديثين» . (العلل ومعرفة الرجال 3/ 433 رقم 5839) .

وذكره العجليّ في «الثقات» وقال: «صدوق» .

وقال النسائي: عبد الله بن رجاء المكيّ، والبصري، كلاهما ليس بهما بأس.

وذكره ابن حبّان في «الثقات» .

وقال علي بن المديني: اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين: أبي عمر الحوضيّ، وعبد الله بن رجاء.

وسئل أبو زرعة عنه فجعل يثني عليه، وقال: حسن الحديث عن إسرائيل.

وحديثه في صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وغيرهما.

[2]

انظر عن (عبد الله بن الزبير الحميدي) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 502، وتاريخ ابن معين 2/ 308، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 96، 97 رقم 276، والتاريخ الصغير له 227، وجمهرة نسب قريش 449، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 13، وتاريخ الثقات للعجلي 256 رقم 809، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 635، 636، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 118، وتاريخ الطبري 1/ 399، والمعارف لابن قتيبة 526، وتاريخ الموصل للأزدي 416، والجرح والتعديل 5/ 56، 57 رقم 264، والثقات لابن حبّان 8/ 341، وجمهرة أنساب العرب 108، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 67 ب، والانتقاء لابن عبد البرّ 104، والسابق واللاحق 143، وطبقات الفقهاء للشيرازي 99، وطبقات الفقهاء الشافعية للعبادي 15، 16، وترتيب المدارك للقاضي عياض 2/ 522، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 406، 407 رقم 578، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 265 رقم 968، والأنساب لابن السمعاني 4/ 231، والمعجم المشتمل لابن عساكر 153، 154 رقم 471، ومعجم البلدان 1/ 797، واللباب لابن الأثير 1/ 321، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 19، 20 رقم 3، وسير أعلام النبلاء 10/ 616- 621 رقم 212، ودول الإسلام 1/ 133، وتذكرة الحفاظ 1/ 413، 414، والعبر 1/ 277، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 792، والكاشف 2/ 77 رقم 2749، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 140- 143 رقم 31، والبداية والنهاية 10/ 282، والوافي بالوفيات 17/ 179 رقم 161، والعقد الثمين للتقي الفاسي 5/ 160، وتهذيب التهذيب 5/ 215، 216

ص: 211

الإمام أبو بكر القُرَشيّ الأَسَديّ الحُمَيْديّ، لحميد بن زهير بن الحارث بن أسد المكّيّ.

مُحدَّث مكّة وفقيهها، وأَجَلّ أصحاب سُفْيان بن عُيَيْنَة.

سمع: ابن عُيَيْنَة، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدي، وفُضَيْل بن عِياض، ومَروان بن معاوية، والوليد بن مسلم، ووكيعًا، والشافعيّ، وطائفة.

وعنه: خ.، ود. ت. ن. عن رجل عنه، وهارون الحمّال، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وَسَلَمَةَ بن شَبِيب، ويعقوب الفَسَويّ، ويعقوب السَّدُوسيّ، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم الرازيّان، وأبو بكر محمد بن إدريس المكّيّ وَرَّاقُهُ، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الْجُرْجَانيّ، ومحمد بن عبد الله بن البَرْقيّ، وبِشر بن موسى، والكُدَيْميّ، وخلْق.

قال أحمد بن حنبل: الحُمَيْديّ عندنا إمام [1] .

وقال أبو حاتم [2] : أثبت الناس في ابن عُيَيْنة: الحُمَيْديّ.

قال [3] : جالست ابنَ عُيَيْنَة تسع عشر سنة أو نحوها.

وقال يعقوب بن سُفْيان [4] : ثنا الحُمَيْديّ وما لقيت أنصحَ للإسلام وأهله منه.

وقال غيره: كان حُجَّةً حافظًا. كان لَا يكاد يَخْفى عليه شيء من حديث سُفْيان.

[ () ] رقم 272، وتقريب التهذيب 1/ 415 رقم 305، والنجوم الزاهرة 2/ 231، وحسن المحاضرة 1/ 347 رقم 25، وطبقات الحفاظ 178، وخلاصة تذهيب التهذيب 197، وشذرات الذهب 2/ 45، 46.

[1]

تهذيب الكمال 14/ 513.

[2]

في الجرح والتعديل 5/ 75، وفيه زاد:«وهو رئيس أصحاب ابن عيينة، وهو ثقة إمام» .

[3]

القول للحميدي، في التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 97، وجاء في «الثقات» لابن حبّان: جالست ابن عيينة عشرين سنة. (8/ 341) .

[4]

في المعرفة والتاريخ 3/ 184.

ص: 212

وَقَالَ بِشْرُ بْنُ مُوسَى: ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، وَذَكَرَ حَدِيثَ «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ» . فَقَالَ: لَا تَقُولُ غَيْرَ هَذَا عَلَى التَّسْلِيمِ وَالرِّضَا بِمَا بِهِ جَاءَ الْقُرْآنُ وَالْحَدِيثُ.

لَا تستوحش أن تقول كما قال القرآن والحديث.

قال الفَسَوِيّ [1] : سمعتُ الحُمَيْديّ يقول: كنت بمصر، وكان لسعيد بن منصور حلقة في مسجد مصر يجتمع إليه أهل خُراسان وأهل العراق. فجلست إليهم فذكروا شيخًا لسُفيان وقالوا: كم يكون حديثه؟

فقلت: كذا وكذا.

فاستكثر ذلك سعيد وابن دَيْسَم. فلم أزل أُذاكِرهما بما عندهما عنه، ثم أخذت أَغرب عليهما، فرأيتُ فيهما الحياء والخجل [2] .

وقال محمد بن سهل القُهُسْتانيّ: ثنا الربيع: سمعت الشافعيّ يقول: ما رأيت صاحب بَلْغمٍ أحفظَ من الحُمَيْديّ. كان يحفظ لابن عُيَيْنَة عشرةَ آلاف حديث [3] .

وقال محمد بن إسحاق المَرْوَزِيّ: سمعت إسحاق بن راهوَيْه يقول: الأئمة في زماننا: الشافعيّ، والحُمَيْدي، وأبو عُبَيْد [4] .

وقال عليّ بن خَلَف: سمعت الحُمَيْديّ يقول: ما دمت بالحجاز، وأحمد بالعراق، وإسحاق بخُراسان لَا يَغْلِبُنا أحد [5] .

وقال السّرّاج: سمعتُ محمد بن إسماعيل يقول: الحُمَيْديّ إمامٌ في الحديث [6] .

قلت: والحُمَيْديّ معدود من الفُقَهاء الذين تفقّهوا بالشّافعيّ.

[1] في المعرفة والتاريخ 2/ 179.

[2]

اختصر المؤلّف- رحمه الله رواية الفسوي، وهي أطول مما هنا.

[3]

طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 140.

[4]

طبقات الشافعية الكبرى 2/ 140.

[5]

طبقات الشافعية للسبكي 2/ 141.

[6]

طبقات الشافعية للسبكي 2/ 141.

ص: 213

قال ابن سعْد [1]، والبخاريّ [2] : تُوُفّي بمكة سنة تسع عشرة ومائتين.

وقال غيرهما: في ربيع الأول.

206-

عبد الله بن السّريّ الأنطاكيّ الزّاهد [3]- ق. - كان من أهل المدائن، وصحِب شُعَيب بن حرب العابد، وروى عنه.

وعن: سعيد بن زكريّا المدائنيّ، وصالح المُرّيّ، وعبد الرحمن بن أبي الزّناد، وحفص بن سليمان القارئ، وغيرهم.

وعنه: خَلَف بن تميم الكوفيّ مع تقدُّمه، وأحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن نصر النَّيْسابوريّ، وموسى بن سهل الرمليّ، وعبّاس الدُّوريّ، وأحمد بن خُلَيد الحلبيّ شيخ الطّبراني، وآخرون.

لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي «سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ» [4] : عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ [أَبِي] السَّرِيِّ، عَنْ خَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، رَفَعَهُ قَالَ:«سيلعن آخر هذا الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا» . أَسْقَطَ خَلَفٌ، أَوْ مَنْ بَعْدَهُ مِنْ إِسْنَادِهِ سَطْرًا، إِمَّا عَمْدًا أَوْ غَلَطًا. فَإِنَّ أَحْمَدَ بْنَ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيَّ، وَغَيْرَهُ رَوَوْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ الْأَنْطَاكِيِّ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن المنكدر.

[1] في طبقاته 5/ 502.

[2]

في تاريخ الكبير 5/ 97.

[3]

انظر عن (عبد الله بن السريّ) في:

تاريخ الدارميّ، رقم 307، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 264، 265 رقم 819 وفيه (عبد الله بن أبي السريّ) ، والجرح والتعديل 5/ 78 رقم 367، والمجروحين لابن حبّان 2/ 33، 44، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1528، 1529، والضعفاء لأبي نعيم، رقم 110، وتاريخ بغداد 9/ 471، 472 رقم 5101، وتهذيب الكمال 15/ 14- 17 رقم 3295، والكاشف 2/ 81 رقم 2774، والمغني في الضعفاء 1/ 339 رقم 3187، وميزان الاعتدال 2/ 427، 428 رقم 4347، وتهذيب التهذيب 5/ 233، 234 رقم 401، وتقريب التهذيب 1/ 418 رقم 333، وخلاصة تذهيب التهذيب 199.

[4]

برقم (263) .

ص: 214

وكذلك رواه محمد بن معاوية الأنماطيّ، عن سعيد بن المدائنيّ.

وحديث خَلَف وقع عاليًا في جزء محمد بن الفرج الأزرق عنه، عن عبد الله بن السَّريّ.

قال ابن عديّ [1] : لَا بأس به [2] .

207-

عبد الله بن سليم [3]- ن. - أبو عبد الرحمن الْجَزَريّ الرَّقِّيّ.

عن: أبي المَلِيح، وعُبَيد الله بن عَمْرو، وعيسى بن يونس.

وعنه: أيّوب الوزّان، ومحمد بن جَبَلة الرافقيّ، ومحمد بن عليّ بن ميمون الرَّقّيّ.

مات سنة ثلاث عشرة [4] .

[1] في الكامل 4/ 1529.

[2]

وقال العقيلي: «عبد الله بن أبي السريّ (كذا) عن محمد بن المنكدر، لا يتابع عليه ولا يعرف إلّا به. وقد رواه غير خلف فأدخل بين عبد الله بن السريّ، ومحمد بن المنكدر رجلين مشهورين بالضعف» . (الضعفاء الكبير 2/ 264) .

وقال عثمان بن سعيد الدارميّ: سألت يحيى بن معين قلت: عبد الله بن السريّ من هو؟ قال: هو رجل. (تاريخ الدارميّ، رقم 307، الجرح والتعديل 5/ 78) .

وقال ابن أبي حاتم: كان عبد الله بن السريّ رجلا صالحا، فاحسب يحيى حاد عن ذكره من أجل ذلك. (الجرح والتعديل 5/ 78) .

وقال ابن حبّان: «شيخ يروي عن أبي عمران الجوني العجائب التي لا يشكّ من هذا الشأن صناعته أنها موضوعة، لا يحلّ ذكره في الكتب إلّا على سبيل الإنباه عن أمره لمن لا يعرفه» (المجروحون 2/ 33، 34) .

وقال خلف بن تميم: كان من الصالحين. (تهذيب الكمال 15/ 15) .

[3]

انظر عن (عبد الله بن سليم) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 110 رقم 326، وص 114 رقم 339، والجرح والتعديل 5/ 77 رقم 362، وص 78 رقم 369، والعلل لابن أبي حاتم، رقم 1163، والثقات لابن حبّان 8/ 352، ومعجم البلدان 1/ 536 و 895 و 4/ 1007، وتهذيب الكمال 15/ 58، 59 رقم 3316، والكاشف 2/ 83 رقم 2792، وتهذيب التهذيب 5/ 244 رقم 424، وتقريب التهذيب 1/ 421 رقم 357، وخلاصة تذهيب التهذيب 200.

[4]

أرّخه ابن حبّان في «الثقات» 8/ 352.

وقد ذكر البخاري في تاريخه اثنين اسمهما: «عبد الله بن سليم» ولم ينسبهما، فقال في الأول (رقم 326) :«عبد الله بن سليم، ليس عدويا» . وذكر الثاني دون أيّ نسبة (رقم 339)

ص: 215

208-

عبد الله بن سِنان الهَرَويّ [1] .

روى عن: عبد الله بن المبارك، ويعقوب القُمّيّ، وفضيل بن عياض.

وعنه: الذهلي، وأبو زرعة، وبشر بن موسى، وجماعة.

توفي سنة ثلاث عشرة.

وثقة أبو داود [2] .

209-

عبد الله بن صالح بن مسلم العجليّ الكوفي المقرئ [3] .

والد الحافظ أحمد بن عبد الله صاحب التاريخ.

قرأ القرآن على: حمزة الزّيّات، وهو آخر مَن قرأ عليه موتا.

[ () ]«عبد الله بن سليم» .

وذكر ابن أبي حاتم برقم (362) عبد الله بن سليم، روى عن بقية. روى عنه عمرو الناقد سألت أبي عنه فقال: شيخ ليس بالمشهور.

وبرقم (369) : عبد الله بن سليم الرقي. روى عن عبيد الله بن عمرو. روى عنه أيوب بن محمد الوزان الرقي.

[1]

انظر عن (عبد الله بن سنان) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 112 رقم 334، والجرح والتعديل 5/ 68 رقم 325، والثقات لابن حبّان 8/ 342، وميزان الاعتدال 2/ 437 رقم 4371.

[2]

وقال البخاري في التاريخ الكبير: «أحاديثه معروفة» . وقال ابن حبّان في «الثقات» : «مستقيم الحديث» .

[3]

انظر عن (عبد الله بن صالح) في:

سؤالات الآجرّي لأبي داود 3/ رقم 174، والمعارف لابن قتيبة 375 و 524، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 267 رقم 825، والجرح والتعديل 5/ 85، 86 رقم 397، والثقات لابن حبّان 8/ 352، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 411 رقم 588، وتاريخ بغداد 9/ 477، 478 رقم 5109، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 265 رقم 970، والمعجم المشتمل لابن عساكر 155 رقم 477، ومعجم البلدان 1/ 541 و 748 و 2/ 606 و 3/ 246 و 4/ 778 و 785، وتهذيب الكمال 15/ 109- 115 رقم 3337، والعبر 1/ 360، وتذكرة الحفاظ 1/ 390، وسير أعلام النبلاء 10/ 403- 405 رقم 114، والكاشف 2/ 86 رقم 2811، وميزان الاعتدال 2/ 445- 447 رقم 4384، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 795، ومعرفة القراء الكبار 1/ 137، والبداية والنهاية 10/ 265، ومرآة الجنان 2/ 53، والوافي بالوفيات 17/ 212، 213 رقم 200، وغاية النهاية 1/ 423 رقم 1786، وتهذيب التهذيب 5/ 261- 263 رقم 449، وتقريب التهذيب 1/ 423 رقم 382، وخلاصة تذهيب التهذيب 201.

ص: 216