الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الزاي]
136-
زُبَيدة بنت جعفر بن المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمد بن عليّ [1] .
[1] انظر عن (زبيدة بنت جعفر) في:
الحيوان للجاحظ 1/ 83 و 149 و 151، والمحبّر لابن حبيب 39 و 405، والمعارف لابن قتيبة 379 و 383، وطبقات الشعراء لابن المعتز 212 و 246 و 378، والمعرفة والتاريخ 1/ 153، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 89 و 127 و 275 و 276، وفتوح البلدان 61 و 213 و 357 و 404، وبغداد لابن طيفور 12 و 114 و 115 و 116 و 163، وتاريخ الطبري 7/ 254 و 338 و 359 و 396 و 498 و 505 و 9/ 287، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2502 و 2526 و 2592 و 2594 و 2619 و 2621- 2623 و 2629 و 2635 و 2640 و 2690 و 2692 و 3449- 3451 و 3649، والعيون والحدائق 315 و 320 و 328 و 341 و 366 و 416 و 457، والعقد الفريد 1/ 313 و 2/ 273 و 3/ 261 و 5/ 65 و 117 و 6/ 228، وثمار القلوب 165 و 205، وربيع الأبرار 4/ 355 و 717، والهفوات النادرة 13 و 14 و 37، والإنباء في تاريخ الخلفاء 76 و 89 و 96 و 97 و 99، والكامل في التاريخ 6/ 420، وتاريخ بغداد 14/ 433، 434 رقم 7802، والأغاني 18/ 65 و 67 و 226 و 228 و 232 و 307 و 308 و 370- 372 و 19/ 279 و 280 و 21/ 67 و 23/ 14 و 15 و 115، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 245 و 2/ 35 و 120 و 121 و 323 و 368 و 3/ 105، وتاريخ حلب للعظيميّ 248، والتذكرة الحمدونية 2/ 47 و 109 و 141، والوزراء والكتّاب 91 و 165، والبصائر والذخائر 3/ 145 ومعجم الأدباء 15/ 243- 244، وشرح نهج البلاغة 19/ 355، وزهر الآداب 349، ونهاية الأرب 3/ 178، ومحاضرات الأدباء 1/ 92، ونزهة الظرفاء 27، وسياسة نامه 186، ووفيات الأعيان 2/ 70 رقم 228، وخلاصة الذهب المسبوك 99 و 107 و 171، والمختصر في أخبار البشر 2/ 30، وشرح المقامات للشريشي 2/ 225، ورحلة ابن جبير 208، ومرآة الجنان 2/ 63، 64، والبداية والنهاية 10/ 271، وسير أعلام النبلاء 10/ 241 رقم 64، والوافي بالوفيات 14/ 176- 178 رقم 242، والفخري 212 و 214، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 75 و 130 و 242، والنجوم الزاهرة 2/ 213، 214، والدرّ المنثور في طبقات ربّات الخدور 215- 219.
واسمها أَمَةُ العزيز، وكُنْيتها أم جعفر الهاشمية العباسية. والدة الأمين محمد بن الرشيد. وقيل لم تلد عبّاسية «خليفة» إلا هي. وكان لها حُرْمة عظيمة، وبِرّ، وصَدَقات، وآثار حميدة في طريق الحجّ.
والمنصور جدُّها هو الذي لقّبها زُبيدة.
ومن أخبارها أنّها أنفقت في حَجَّها بضعةً وخمسين ألف ألف درهم.
فروى هارون بن سليمان الأصبهانيّ قال: ثنا رجل من ثَقِيف يُقال له محمد بن عبد الله قال: سمعت إسماعيل بن جعفر بن سليمان يقول: حجّت أمّ جعفر، فبلغت [1] نفقتُها في ستين يومًا أربعة وخمسين ألف ألف [2] .
وحكى الفضل بن مروان أنّ زُبَيدة قالت للمأمون عند دخوله بغداد: أُهنّئُكَ بخلافةٍ قد هنَّأتُ نفسي بها عنك. ولئِن فقدتُ ابنًا خليفةً لقد عُوِّضتُ ابنًا خليفةً لم ألِده. وما خسر من اعتاض مثلَك [3] .
وقيل: كان في قصرها من الأموال والحَشَم والخَدَم والآلات ما يقصُر عنه الوصف. من جُملة ذلك مائة جارية كلٌّ منهنّ تحفظ القرآن. فكان يُسمع من قصرها كَدَوِيّ النَّحْلِ من القراءة [4] .
ولم تزل زَين نساء العراق في أيام زَوْجها، وأيّام ولدها الأمين، وأيّام ابن زوجها المأمون، إلى أن تُوُفيّت سنة ستّ عشرة ومائتين [5] .
137-
زُفَرُ بنُ عبد الله البصْريّ [6] .
نزيل أَذَنَةَ.
روى عن: حمّاد بن زيد، وجعفر بن سليمان.
[1] في الأصل «فبلغ» ، والتحرير من تاريخ بغداد.
[2]
تاريخ بغداد 14/ 433.
[3]
تاريخ بغداد 14/ 433، 434، وفيات الأعيان 2/ 316.
[4]
وفيات الأعيان 2/ 314.
[5]
تاريخ بغداد 14/ 434.
[6]
انظر عن (زفر بن عبد الله) في:
الجرح والتعديل 3/ 609 رقم 2759.
سمع منه: أبو حاتم الرازي سنة عشرين ومائتين [1] ، وعاش بعد ذلك قليلا.
138-
زكريا بن عدي بن زريق [2] ، وقيل الصلت بدل زريق.
أبو يحيى التيمي الكوفي، نزيل بغداد.
أخو يوسف بن عدي نزيل مصر.
كان أبوهما ذميا فأسلم.
روى عن: شريك، وحمّاد بن زيد، وأبي الأَحْوَص، وابن المبارك، وعُبيد الله بن عَمْرو الرَّقّيّ، ويزيد بن زُرَيع، وطبقتهم.
وعنه: إسحاق بن راهوَيْه، والكَوْسَج، وحَجّاج بن الشّاعر، وعبْد بن حُمَيْد، والدَّارميّ، وأحمد بن عليّ البَربَهَاريّ، ومعاوية بن صالح الأشعريّ الدّمشقيّ، ومحمد بن إسماعيل البخاريّ في غير «الصّحيح» ، وفي «الصّحيح» بواسطة، وآخرون.
قال أحمد العِجْليّ [3] : كوفيّ ثقة، رجل صالح متقشّف.
[1] المصدر نفسه.
[2]
انظر عن (زكريّا بن عديّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 407، وتاريخ الدارميّ عن يحيى، رقم 178، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ 89 رقم 318، وطبقات خليفة 173، وتاريخ خليفة 474، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 424 رقم 1407، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 123، وتاريخ الثقات للعجلي 165 رقم 461، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 726 و 2/ 261 و 667 و 3/ 31 و 182، وتاريخ واسط لبحشل 121، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 165، والجرح والتعديل 3/ 600 رقم 2712، والثقات لابن حبّان 8/ 253، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 267، 268 رقم 364، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 227 رقم 488، وتاريخ بغداد 8/ 455 رقم 498، والسابق واللاحق 273، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 151، 152 رقم 594، وتهذيب الكمال 9/ 364- 368 رقم 1994، والعبر 1/ 362، والكاشف 1/ 252 رقم 1661، وتذكرة الحفاظ 1/ 395 رقم 396، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 773، والوافي بالوفيات 14/ 202 رقم 279، وتهذيب التهذيب 3/ 331 رقم 618، وتقريب التهذيب 1/ 261 رقم 54، وخلاصة تذهيب التهذيب 122، وشذرات الذهب 2/ 28.
[3]
في تاريخ الثقات 165 رقم 461.
وقال المنذر بن شاذان: ما رأيت أحفظ من زكريّا بن عديّ. جاءه أحمد، وابن مَعِين وقالا: أخْرِجْ إلينا كتاب عُبَيد الله بن عَمرو.
فقال: ما تصنعون به. خذوا حتى أُمْلِيَ عليكم كلَّه.
وكان يحدِّث عن عدّة من أصحاب الأعمش فيميّز ألفاظهم [1] .
وقال عبد الرحمن بن خِرَاش: ثقة، ورِع [2] .
وقيل: إنّ زكريّا لما احتضر قال: اللَّهمّ إنّي إليك لَمُشْتاق.
قال ابن سعْد [3] : تُوُفّي في جُمَادَى الأولى سنة إحدى عشرة.
وقال إسماعيل بن أبي الحارث وغيره: تُوُفيّ يوم الخميس ليومين مَضَيا من جُمَادَى الآخرة سنة اثنتي عشرة، رحمه الله، ببغداد [4] .
وقال أبو عَوْف البُزُورِيّ: ما كتبت عن أحدٍ أفضل من زكريّا بن عديّ.
وقال صاعقة: قدِم زكرّيا فكلّموا له من استعمله على ضيعة في الشهر بثلاثين درهمًا، فقدِم بعد شهر وقال: ليس أراني أعمل بقدر الأجرة [5] .
واشتكت عينه فأتاه رجل بكُحْل فقال: أنت ممّن يسمع الحديث؟
قال: نعم.
فأبى أن يأخذه [6] .
قلت: لَا اعتبار بما قاله أبو نُعَيْم: ما لهُ وللحديث هو بالتَّوراة أعلم.
قال ابن سعْد [7] : هو مِن موالي تَيْم الله، كان رجلًا صالحًا ثقة.
139-
زكريّا بن عطّية البَحْرانيّ البصريّ [8] .
[1] الجرح والتعديل 3/ 600.
[2]
تاريخ بغداد 8/ 456 وزاد «جليل» .
[3]
في طبقاته 6/ 407.
[4]
تاريخ بغداد 8/ 456.
[5]
تاريخ بغداد 8/ 456.
[6]
تاريخ بغداد 8/ 456.
[7]
القول في تاريخ بغداد 8/ 456.
[8]
انظر عن (زكريا بن عطية) في:
عن: عثمان بن عطاء الخُراسانيّ، وسعد بن محمد الزُّهْريّ.
وعنه: الحَسَن بن علي الحلوانيّ، ومحمد بن إبراهيم الرازيّ الفاميّ، وأبو أُميَّة الطَّرَسُوسيّ.
قال أبو حاتم [1] : مُنْكَر الحديث [2] .
140-
زياد بن يونس الحضرميّ الإسكندرانيّ [3]- د. - أبو سلامة المقرئ.
قرأ عَلَى: نافع بْن أَبِي نُعَيْم وروى عنه.
وعنه: سليمان بن بلال، واللَّيث، ونافع بن عمر، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن عبد الرحمن الوَهْبيّ، ويونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن داود الإسكندرانيّ، وجماعة.
وثقه أبو سَعِيد بْن يُونُس وقَالَ: كان طَلّابًا للعلم.
تُوُفّي سنة إحدى عشرة، وكان يُسّمى سوسة العِلْم [4] .
141-
زيد بن المبارك الصَّنْعانيّ اليمنيّ العابد [5]- د. -
[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 424 رقم 1406، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 85 رقم 537، والجرح والتعديل 3/ 595 رقم 2707، والثقات لابن حبّان 8/ 252، والمغني في الضعفاء 1/ 239 رقم 2197، وميزان الاعتدال 2/ 74 رقم 2883، ولسان الميزان 2/ 482 رقم 1940.
[1]
في الجرح والتعديل 3/ 599.
[2]
وقال العقيلي: «لا يتابع عليه» . (الضعفاء الكبير 2/ 85) .
وذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 252.
[3]
انظر عن (زياد بن يونس) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 193، والجرح والتعديل 3/ 549 رقم 2478، والولاة والقضاة للكندي 6 و 312 و 315 و 376، والثقات لابن حبّان 8/ 248، وتهذيب الكمال 9/ 525، 526 رقم 2074، والكاشف 1/ 262، 263 رقم 1730، وتهذيب التهذيب 3/ 389 رقم 711، وتقريب التهذيب 1/ 270 رقم 140، وخلاصة تذهيب التهذيب 126.
[4]
وزاد: «أحد الأثبات الثقات» . (تهذيب الكمال 9/ 526) .
وذكره ابن حبّان في (الثقات 8/ 248) وقال: «مستقيم الحديث جدا» .
[5]
انظر عن (زيد بن المبارك) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 139 و 177 و 418 و 434 و 507 و 721 و 2/ 26 و 223 و 401 و 421 و 3/ 16 و 29 و 262، والجرح والتعديل 3/ 573 رقم 2596، والثقات لابن حبّان
نزيل الرملة.
عن: رَبَاح بن زيد، ومحمد بن ثُور، وعبد الملك بن محمد، ويوسف بن زكرّيا الصَّنْعانّيين، وسُفْيان بن عُيَيْنَة.
وعنه: جعفر بن مُسَافر، والرَّماديّ، وعبّاس بن عبد العظيم العَنْبريّ.
وكان العنبريّ يُعظّمه ويُثْني عليه [1] .
وقال أبو حاتم [2] : صدوق، قد أدركته.
وقال عبّاس العَنْبريّ: كنّا نقول: أحمد بن حنبل بالعراق، وصَدَقة بن الفضل بخُراسان، وزيد بن المبارك بيمن [3] .
142-
زينب بنت الأمير سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس العباسيّة [4] .
وُلدت بالحُمَيْمة من أرض البَلْقاء في أواخر دولة بني أُميّة.
وأدركت دولةَ بني العبّاس من أوّلها.
وحدَّثت عن: أبيها.
روى عنها: عاصم بن علي، وعبد الصمد بن موسى الهاشميّ، وأحمد بن الخليل البرْجلاني، وآخرون.
وكان المأمون يحترمها، ويتأدَّب معها.
وعاشت بِضْعًا وثمانين سنة. وإليها ينسب طراد الزّينبيّ وأهل بيته.
[ () ] 8/ 251، وتهذيب الكمال 10/ 104- 106 رقم 2126، والكاشف 1/ 268 رقم 1771، وتهذيب التهذيب 3/ 424، 425 رقم 776، وتقريب التهذيب 1/ 277 رقم 205، وخلاصة تذهيب التهذيب 129.
[1]
تهذيب الكمال 10/ 105.
[2]
الجرح والتعديل 3/ 573.
[3]
تهذيب الكمال 10/ 105 وليس فيه أسماء البلاد.
وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «سكن الشام وكان من العبّاد» .
[4]
تقدّمت ترجمتها في الطبقة الماضية، من الجزء السابق، برقم (158) .