المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[مطلب ترجمة عفان شيخ أحمد والبخاري] - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس عشر (سنة 211- 220) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الثانية والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى عشرة ومائتين

- ‌[عودة عبد الله بن طاهر من مصر]

- ‌[تشيُّع المأمون]

- ‌سنة اثنتي عشرة ومائتين

- ‌[توجيه الطوسي لمحاربة بابَك]

- ‌[الولاية على اليمين]

- ‌[إظهار المأمون خلق القرآن]

- ‌[الحج هذا الموسم] [2]

- ‌سنة ثلاث عشرة ومائتين

- ‌[خروج القيسية واليمانية في مصر وولاية المعتصم مصر والشام]

- ‌[ولاية الجزيرة]

- ‌[تفريق المأمون للأموال]

- ‌[استعمال غسّان بن عبّاد على السِّنْد]

- ‌سنة أربع عشرة ومائتين

- ‌[خروج بلال الشاري ومقتله]

- ‌[ولاية أصبهان وآذربيجان والجبال]

- ‌سنة خمس عشرة ومائتين

- ‌[غزوة المأمون إلى الروم]

- ‌[تهذيب قواعد الديار المصرية]

- ‌[قدوم المأمون إلى دمشق]

- ‌سنة ستّ عشرة ومائتين

- ‌[عودة المأمون لغزو الروم]

- ‌[دخول المأمون الديار المصرية]

- ‌سنة سبْع عشرة ومائتين

- ‌[قتل عبدوس الفهري بمصر]

- ‌[عودة المأمون إلى دمشق وغزو الروم]

- ‌[حريق البصرة]

- ‌سنة ثمان عشرة ومائتين

- ‌[بناء طُوَانة]

- ‌ذِكر المِحْنة

- ‌ وفاةُ المأمون

- ‌[ذِكر وصيّة المأمون]

- ‌[خلافة المعتصم]

- ‌[ما ذكره المسبّحي عن المحنة في مصر]

- ‌[الوباء والغلاء بمصر]

- ‌[هدم الطُّوانة]

- ‌[اشتداد أمر الخُرَّمِيّة]

- ‌سنة تسع عشرة ومائتين

- ‌[ظهور محمد بن القاسم بالطالقان]

- ‌[قدوم السبْي من الخُرَّميّة]

- ‌[إفساد الزُّطّ بالبصرة]

- ‌ثم دخلت سنة عشرين ومائتين

- ‌[دخول الزُّطّ بغداد]

- ‌[مسير الأفشين لحرب بابك]

- ‌[محنة الإمام أحمد]

- ‌[إنشاء المعتصم لمدينة سُرّ من رأى]

- ‌[غضب المعتصم على وزيره الفضل]

- ‌[عناية المعتصم باقتناء التُّرْك]

- ‌ذكر أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الذال]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌فصل

- ‌محنة أَبِي مُسهر مَعَ المأمون

- ‌فصل

- ‌[مطلب ترجمة عفّان شيخ أحمد والبخاري]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌[مطلب ترجمة عفان شيخ أحمد والبخاري]

[مطلب ترجمة عفّان شيخ أحمد والبخاري]

[1]

.

271-

عَفّانُ بن مسلم بن عبد الله [2]- ع. - مولى عَزْرَة بن ثابت الأنصاريّ، أبو عثمان البصْريّ الصّفّار، الحافظ، نزيل بغداد.

وُلِد سنة أربع وثلاثين ومائة تقريبًا أو تحديدًا، وسمع سنة نيِّفٍ وخمسين ومائة فأكثر.

حَدَّث عن: شُعْبة، وهَمَّام، والحَمَّادَيْن، وهشام الدَّسْتُوائيّ، ووهيب، وصخر بن جويرية، وديلم بن غزوان، وطائفة.

[1] العنوان عن هامش الأصل.

[2]

انظر عن (عفّان بن مسلم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 298، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 407، 408، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ رقم 584 و 2/ رقم 105 و 106 و 161 و 496 و 497 و 709 و 750، والعلل لابن المديني 98، وطبقات خليفة 228، وتاريخ خليفة 476، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 287 و 2/ رقم 1929 و 2527 و 2607 و 2473 و 3/ رقم 4042 و 5847 و 5848 و 5775، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 72 رقم 331، والتاريخ الصغير له 227، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والمعارف لابن قتيبة 502 و 524، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 679، وتاريخ الثقات للعجلي 336 رقم 1145، وتاريخ الطبري 1/ 330 و 339 و 352 و 2/ 321 و 6/ 572 و 7/ 642، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 47 و 103 و 108 و 299 و 300 و 302 و 322 و 330 و 333 و 345 و 2/ 6 و 10 و 87 و 153 و 234، والجرح والتعديل 7/ 30 رقم 165، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 2021، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 599، 600 رقم 955، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 135، 136، ومقاتل الطالبيين 370، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 127 رقم 1322، وتاريخ جرجان للسهمي 129 و 171 و 395 و 396، والسابق واللاحق 282، وتاريخ بغداد 12/ 269- 277 رقم 6715، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 407 رقم 1561، والمعجم المشتمل لابن عساكر 186، 187 رقم 610، والكامل في التاريخ 6/ 454، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 941، 942، وسير أعلام النبلاء 10/ 242- 255 رقم 65، والكاشف 2/ 236 رقم 3884، وميزان الاعتدال 3/ 81، 82 رقم 5678، ودول الإسلام 1/ 133، والعبر 1/ 380، وتذكرة الحفّاظ 1/ 379- 381، وملء العيبة للفهري 2/ 271، والبداية والنهاية 10/ 283، ومرآة الجنان 2/ 80، والاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط 83، 84 رقم 78، وتهذيب التهذيب 7/ 230- 235 رقم 423، وتقريب التهذيب 2/ 25 رقم 226، ومقدّمة فتح الباري 425، وطبقات الحفّاظ 163، 164، وخلاصة تذهيب التهذيب 268، وشذرات الذهب 2/ 47.

ص: 297

وعنه: خ.، وع. عن رجل عنه، وأحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن راهوَيْه، وابن المَدِينيّ، وابن مَعِين، والفلّاس، وأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، والذُّهَليّ، وعَبْد، وعبد اللَّه بْن أحمد الدَّوْرقيّ، وأبو زُرْعة الدِّمشقيّ، وأبو حاتم، وأبو زُرْعة الرازيّ، وعليّ بْن عبد العزيز، وخلْق.

قَالَ يحيى القطّان: إذا وافقني عفّان لَا أبالي مَن خالفني.

وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الْفَلاسُ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، وَهِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَه شُعْبَةُ:«يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ» [1] . قَالَ الفلّاس: فقال لَهُ عفّان: ثنا همّام، عَنْ قَتَادة، عَنْ صالح أَبِي الخليل، عَنْ جابر بْن زيد، عَنِ ابن عبّاس فبكى يحيى وقال: اجترأتَ عليَّ، ذهب أصحابي خَالِد بْن الحارث، ومُعاذ بْن مُعاذ [2] .

قَالَ أحمد العِجْلي [3] : عفّانٌ بصْريٌ ثقة، ثَبْت، صاحب سُنّة. كَانَ عَلَى مسائل مُعاذ بْن مُعاذ القاضي، فجُعل لَهُ عشرة آلاف دينار عَلَى أن يقف عَلَى تعديل رَجُل فلا يَقُولُ عدلًا ولا غير عدل، فأبى [4] .

وقال: لَا أُبطل حقًّا من حقوق اللَّه.

وكان يَذْهب برقاع المسائل إلى الموضع البعيد يسأل [5] . فجاء يومًا إلى مُعاذ وقد تلطّخت بالنّاطف. قَالَ: ما هذا؟ قَالَ: إنّي أبعد فأجوع، فأخذت ناطفًا في كُمّي أكلته [6] .

وقال عبد الله بْن جعفر المَرْوَزيّ: سَمِعْتُ عَمْرو بْن عليّ يَقُولُ: جاءني عفّان فقال: عندك شيء نأكله؟ فما وجدت شيئًا، فقلت: عندي سَوِيق شعير.

[1] رواه ابن عديّ في الكامل 5/ 2021.

[2]

الكامل 5/ 2021.

[3]

في تاريخ الثقات 336.

[4]

في تاريخ الثقات للعجلي 336: «ولا غير عدل، قالوا له: قف، لا تقل فيه شيئا، فأبى

» .

[5]

«يسأل» ليست عند العجليّ.

[6]

والخبر في: تاريخ بغداد 12/ 270.

ص: 298

فقال: أخرِجه.

فأخرجته فأكل أكْلا جيدًا، وقال: ألا أخبرك بأُعْجُوبة. شهِد فُلانٌ وفُلان عند القاضي بأربعة آلاف دينار عَلَى رَجُل. فأمرني أن أسأل عنهما. فجاءني صاحب الدَّنانير فقال لي: لك من هذا المال نصفه وتعدِّل شاهدي؟. فقلت:

استجبت لك، وشُهودُهُ عندنا غير مستورين [1] .

وقال حنبل: حضرتُ أبا عبد الله وابن معين عند عفّان بعد ما دعاه إسحاق بْن إبراهيم، يعني نائب بغداد للمحنة، وكان أوّل من امتُحِن من النّاس عفّان، فسأله يحيى بْن مَعِين فقال: أخبِرْنا.

فقال: يا أبا زكريّا لَمْ أُسَوِّد وجهك ولا وجوه أصحابك، أيْ لم أُجِبْ.

فقال لَهُ: فكيف كَانَ.

قَالَ: دعاني إسحاق، فلمّا دخلت عَلَيْهِ قرأ عليّ كتاب المأمون، فإذا فيه:

امتحِنْ عفَّان وادْعُهُ إلى أن يَقُولُ: القرآن كذا وكذا.

فإن قَالَ ذَلكَ فأقِرَّه عَلَى أمره، وإلّا فاقطع عَنْهُ الَّذِي يجري عليه، وكان المأمون يجري عليه خمسمائة دِرهم كلَّ شهر.

قَالَ: فقال لي إسحاق: ما تَقُولُ؟ فقرأت عَلَيْهِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 112: 1 [2] حتى ختمتُها. فقلت: أمخلوقٌ هذا؟.

قَالَ: يا شيخ إنَّ أمير المؤمنين يَقُولُ: إنّك إن لم تُجِبْه يقطع عنك ما يجري عليك.

فقلت لَهُ: يَقُولُ اللَّه تعالى: وَفي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ 51: 22 [3] فسكتَ وانصرفت.

فَسُرَّ بذلك يحيى بْن مَعِين، وأحمد، ومَن حضَر [4] .

وقال إبراهيم بْن دِيزِيل: لما دُعي عفّانُ للمحنة كنت آخذًا بلجام حماره،

[1] تاريخ بغداد 12/ 270.

[2]

أول سورة الإخلاص.

[3]

سورة الذاريات، الآية 22.

[4]

تاريخ بغداد 12/ 271.

ص: 299

فلما حضر عُرِض عَلَيْهِ القول فامتنع، فقيل لَهُ: يُحبس عطاؤك، وكان يُعطى ألف دِرهم كلّ شهر، فقال: وَفي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ 51: 22.

قَالَ: وكان في داره نحو أربعين إنسانًا. فَدَقّ عَلَيْهِ الباب داقّ، فدخل عَلَيْهِ رَجُل شبّهته بسمّان أو زيّات، ومعه ألف درهم، فقال: يا أبا عثمان ثبّتك اللَّه كما ثبّت الدِّين، وهذا لك في كلّ شهر، يعني الألف [1] .

وقال جعفر بْن محمد الصّائغ: اجتمع عفّان، وعليّ بْن المَدِينيّ، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، وأحمد بْن حنبل، فقال عفّان: ثلاثة يُضَعَّفون في ثلاثة:

عليّ بْن المَدِينيّ في حمّاد بْن زيد، وأحمد في إبراهيم بْن سعْد، وابن أَبِي شَيْبة في شَرِيك.

فقال عليّ: وعفّان في شُعْبة [2] .

قلت: هذا عَلَى وجه المزاح، وإلّا فهؤلاء ثِقات في شيوخهم المذكورين سيّما عفّان في شُعْبة فإنّ الحسين بْن حبّان قَالَ: سألت ابن مَعِين فقلت: إذا اختلف أبو الوليد وعفّان عن شُعْبة؟ قَالَ: القول الصّواب قول عفّان.

قلت: وأبو نُعَيْم وعفّان؟

قَالَ: عفّان أثبت [3] .

وقال أحمد بْن حنبل: عفّان، وحِبّان، وبَهْز هَؤُلّاءِ المتثبّتون، وإذا اختلفوا رجعت إلى قول عفّان، هُوَ في نفسي أكبر [4] .

وقال الحسن الحلوانيّ: سَمِعْتُ يحيى بْن مَعِين: كَانَ عفّان، وبَهْز، وحِبّان يختلفون إليّ، فكان عفّان أضبط القوم وأمكرهم. عملت مرّة عليهم في شيء فما فطِن بِهِ إلّا عفّان [5] .

وذُكِر عفّان عند عليّ بْن المَدِينيّ فقال: كيف أذكر رجلا إذا شكّ في

[1] تاريخ بغداد 12/ 271، 272.

[2]

تاريخ بغداد 12/ 272.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 272، وقد قال أحمد:«هو أحسن الناس حديثا عن شعبة» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ رقم 2607) .

[4]

تاريخ بغداد 12/ 273.

[5]

تاريخ بغداد 12/ 273.

ص: 300

حرف فيضرب عَلَى خمسة أسطر؟ [1] .

وسئل أحمد بْن حنبل: مَن تابع عفّان عَلَى الحديث الفُلانيّ؟

فقال: وعفّان يحتاج إلى مُتَابِع؟ [2] وقال يعقوب بْن شَيْبة: سَمِعْتُ ابن مَعِين يَقُولُ: أصحاب الحديث خمسة:

مالك، وابن جُرَيْج، والثَّوريّ، وشُعْبة، وعفّان [3] .

قلت: مالك أفقهُهُم، وابن جُرَيْج أعرفهم بالتّفسير، والثَّوْريّ أحفظهم وأكثرهم رواية، وشُعْبة أتْقنهم وأوثقهم شيوخًا، وعفّان مختصر شُعْبة، فإنّه كَانَ متعنِّتًا في الرجال، كثيرَ الشَّكَّ والضَّبْط للخطّ. يكتب ثم يعرض عَلَى الشيخ ما سمعه.

قَالَ عليّ بْن المَدِينيّ: أبو نُعَيم وعفّان لَا أقبل قولهما في الرجال. لَا يَدَعُونَ أحدًا إلّا وقعوا فيه [4] .

وقال ابن مَعِين: عبد الرحمن بْن مهديّ أحفظ من عفّان، ولم يكن من رجال عفّان في الكتاب. وكان عبد الرحمن أصغر منه بسنتين [5] .

وقال عبد الرحيم بْن منيب: قَالَ عفّان: اختلف يحيى بْن سعيد وعبد الرحمن في حديث، فَبَعثا إليَّ، فقال عبد الرحمن: أقول شيئًا وتسأل عفّان.

فقال يحيى: ما أجد أكره إليّ أن يخالفني من عفّان.

قَالَ عفان: وخالفتهما، فنظر يحيى في كتابه فوجد الأمر عَلَى ما قلت [6] .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [7]، عَنْ أَبِيهِ: لزِمنا عفّان عشْرَ سِنين، وكان أثبت من عبد الرحمن بْن مهديّ.

[1] تاريخ بغداد 12/ 273.

[2]

تاريخ بغداد 12/ 273.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 274.

[4]

انظر تاريخ بغداد 12/ 274.

[5]

تاريخ بغداد 12/ 275.

[6]

تاريخ بغداد 12/ 275.

[7]

في العلل ومعرفة الرجال 3/ 343، 435 رقم 5847 و 5848، وتاريخ بغداد 12/ 276.

ص: 301

وقال أبو حاتم [1] : عفّان إمام، ثقة، متقن، متين.

وقال جعفر بْن أَبِي عثمان الطّيالِسيّ: سَمِعْتُ عفّان يَقُولُ: يكون عند أحدهم حديث فيُخْرجه بالمقرعة. كتبتُ عَنْ حمّاد بْن سَلَمَةَ عشرة آلاف حديث ما حَدّثتُ منها بألفَيْن. وكتبتُ عَنْ عبد الواحد بْن زياد ستّة آلاف حديث ما حَدَّثتُ منها بألف. وكتبتُ عَنْ وُهَيْب أربعة آلاف حديث ما حدّثتُ منها بألف [2] .

قلت: ومع حِفِظه وإمامته واتّفاق كُتُب الإسلام عَلَى الاحتجاج بِهِ قد تُكُلِّمَ فيه، وتبارَدَ ابن عديّ بذِكره في كتاب «الضُّعفاء» [3] . لكنّه ما ذكره إلّا ليُبطِل قول من ضعّفه. فإنّ إبراهيم بن أبي داود قَالَ: سَمِعْتُ سليمان بْن حرب يَقُولُ:

ترى عفّان كَانَ يضبط عَنْ شُعْبة، والله جهد جهده أن يضبط عَنْ شعبة حديثًا واحدًا ما قدر عَلَيْهِ. كَانَ بطيئًا رديء الفَهْم.

قَالَ ابن عديّ [4] : عفّان أشهر وأوثق من أن يُقال فيه شيء. ولا أعلم لَهُ إلّا أحاديث مَرَاسيل، عَنْ حمّاد بْن سَلَمَةَ، وغيره وصَلَهَا، وأحاديث موقوفة رفعها، وهذا ممّا لَا يُنْقِصه، فإنّ الثّقة قد يهمّ.

وعفّان قد رحل إِلَيْهِ أحمد بْن صالح من مصر، وكانت رحلته إِلَيْهِ خاصّةً دون غيره.

الْفَسَوِيُّ في تاريخه [5] : قَالَ سَلَمَةُ، هُوَ ابن شَبِيب: قلت لأحمد بْن حنبل:

طلبتُ عفّان في منزله قَالُوا خرج، فخرجتُ أسأل عَنْهُ، فقيل: تَوَجَّه هكذا.

فجعلت أمضي وأسأل عَنْهُ حتّى انتهيتُ إلى مقبرة، وإذا هُوَ جالس يقرأ عَلَى قبر بِنْت أخي ذي الرئاستين، فبزقتُ عَلَيْهِ.

وقلت: سَوْءة لك.

قَالَ: يا هذا، الخُبْزَ الخُبْز.

قلت: لَا أشْبَعَ اللَّهُ بطنك.

[1] في الجرح والتعديل 7/ 30.

[2]

تهذيب الكمال 2/ 942.

[3]

الكامل 5/ 2021.

[4]

في الكامل 5/ 2021.

[5]

المعرفة والتاريخ 2/ 178.

ص: 302

وقال لي أحمد بْن حنبل: لَا تَذْكُرنّ هذا، فإنّه قد قام في المِحنة مقامًا محمودًا عَلَيْهِ، ونحو هذا من الكلام.

قَالَ الحسن الحلواني: قلت لعفّان: كيف لم تكتب عَنْ عِكْرمة بْن عمّار؟

قَالَ: كنت قد ألححت في طلب الحديث فأضَرّ ذَلكَ بي، فحلفتُ أن لَا أكتب الحديث ثلاثة أيّام، فقدِم عِكْرمة في تِلْكَ الثلاثة الأيام، فحدَّث ثم خرج.

ابْنُ عَدِيٍّ: ثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ البغداديّ، نا عفّان، نا همّام: ثنا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ:«نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولا» [1] . وكان بسام لقبه هَمّامًا، فلما فرغه قال بسام: والله ما حدثكم بهذا همام، ولا حدثه قتادة هماما. فتفكّر في نفسه وعلم أنّه أخطأ، فمدّ يده إلى لحية بسّام وقال: أدعو إلى صاحب الربْع يا فاجر.

قَالَ: فما خلّصوه منه إلا بالجهد.

وقال ابن مَعِين، وأبو خيثمة: أنكرنا عفّان في صفر سنة تسع عشرة، وفي رواية سنة عشرين، ومات بعد أيام [2] .

وقال محمد بن عبد الله المُسبّحي: مات عفّان في ربيع الآخر سنة عشرين [3] .

وقال أبو داود: شهدت جنازته ببغداد ولم أسمع منه [4] .

قلت: غلط من ورّخه سنة تسع عشرة.

[1] أخرجه أحمد في المسند (51/ 42) من طريق أبي النضر، وعفّان. قال عفّان: حدّثنا المبارك قال: سمعت الحسن يقول: أخبرني أبو بكرة قال: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قوم يتعاطون سيفا مسلولا، فقال:«لعن الله من فعل هذا، أو ليس قد نهيت عن هذا» ؟ ثم قال: «إذا سلّ أحدكم سيفه فنظر إليه فأراد أن يناوله أخاه، فليغمده، ثم يناوله إيّاه» .

[2]

تاريخ بغداد 12/ 277.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 277.

[4]

تاريخ بغداد 12/ 277.

ص: 303

272-

عليّ بن إسحاق السُّلَميّ [1]- ت. - مولاهم المَرْوَزيّ الدّارَكانيّ [2] ، أبو الحَسَن.

عن: أبي حمزة السُّكَّريّ، والفضل السِّينانيّ، وابن المبارك.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن الفُرات، وأحمد بن الخليل البُرْجُلانيّ، وعبّاس الدُّوريّ، وموسى بن حزام التِّرمِذيّ، وآخرون.

وثقه النَّسائيّ، وغيره [3] .

وقال أبو رجاء محمد بن حَمْدَوَيْه: تُوُفّي سنة ثلاث عشرة ومائتين [4] .

[1] انظر عن (علي بن إسحاق السلمي) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 376، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ 738، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 262 رقم 2348، وتاريخه الصغير 224، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، وطبقات خليفة 324، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 147، والجرح والتعديل 6/ 174 رقم 955، والثقات لابن حبّان 8/ 461، 463، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 134 أ، وتاريخ جرجان للسهمي 338، وتاريخ بغداد 11/ 348 رقم 6192، والأنساب لابن السمعاني 5/ 248، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 955، والكاشف 2/ 242 رقم 3936، وتهذيب التهذيب 7/ 282، 283 رقم 490، وتقريب التهذيب 2/ 32 رقم 292، وخلاصة تذهيب التهذيب 271.

[2]

الدّاركاني: بفتح الدال والراء المهملتين، نسبة إلى داركان، وهي إحدى قرى مرو على فرسخ منها. (الأنساب 5/ 247) .

[3]

ووثّقه ابن سعد في طبقاته 7/ 376، ووثّقه يحيى بن معين، وسئل عنه فقال: ثقة صدوق.

(الأنساب 5/ 248)، وكذا وثّقه الدارقطنيّ. (تاريخ بغداد 11/ 349) : وقال ابن محرز: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، وذكر علي بن إسحاق المروزي صاحب ابن المبارك فقال: ثقة مأمون.

(معرفة الرجال لابن معين 2/ 219 رقم 738) ، وذكره ابن حبّان في الثقات في موضعين 8/ 461، 462 و 463 وفي المرة الأولى ذكره باسم (علي بن إسحاق المروزي أبو الحسن، يروي عن ابن المبارك. روى عنه أهل بلده. مات سنة ثلاث عشرة ومائتين) .

وقال في الثانية: (علي بن الحسن الداركاني، من أهل مرو، يروي عن ابن المبارك. روى عنه علي بن خشرم) .

وقد علّق محقّق الكتاب على الترجمة الثانية فقال في الحاشية رقم (3) ص 463: «وليس هذا بعليّ بن إسحاق، ذاك ليس بالداركاني» .

قال محقّق هذا الكتاب خادم العلم «عمر عبد السلام تدمري» : لقد وهم محقّق كتاب الثقات في قوله هذا، فالاثنان واحد وإن كان ابن حبّان لم يصرّح في الترجمة الأولى بنسبته إلى الداركان، وقد انفرد ابن حبّان ففرّق بينهما وهما واحد، ومن هنا كان وهم المحقّق.

[4]

أرّخه ابن سعد، والبخاري، وابن حبّان، وغيرهم.

ص: 304

273-

عليّ بن إسحاق بن إبراهيم [1] .

أبو الحَسَن الحنظلّي السَّمَرقنْديّ [2] .

عن: إسماعيل بن جعفر المدنيّ، وعبد الله بن المبارك، وجماعة.

وعنه: أبو حاتم الرازيّ، ومحمد بن كرّام شيخ الكرّامية، وآخرون.

تُوُفي أيضًا سنة ثلاث عشرة، كما قيل [3] .

274-

عليّ بن ثابت الدّهّان الكوفيّ العطّار [4]- ق. - عن: سَوّاد بن سليمان، وأبي بكر النَّهْشَليّ، وأسباط بن نصر، وعليّ بن صالح بن حيّ، وجماعة.

وعنه: إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن أبي غَرَزَة الغِفَاريّ، وعبد الله بن أسامة الكلبيّ، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن عُبَيد بن عُتْبة الكِنْديّ، ومحمد بن الحُسين الحسنيّ، وجماعة.

ذكره ابن حِبّان في «الثّقات» [5] .

قال مطيّن: توفّي سنة تسع عشرة ومائتين [6] .

[1] انظر عن (علي بن إسحاق بن إبراهيم) في:

الجرح والتعديل 6/ 175 رقم 956، والثقات لابن حبّان 8/ 466، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 955، وتهذيب التهذيب 7/ 283 رقم 491، وتقريب التهذيب 2/ 32 رقم 293.

[2]

اسمه بالكامل في المصادر: «علي بن إسحاق بن إبراهيم بن مسلم بن رزين بن ماهان الحنظليّ السمرقندي» .

[3]

أرّخ ابن حبّان وفاته بسنة 237 هـ-. (الثقات 8/ 466) وكذا أرّخه، المزّي في تهذيب الكمال، وابن حجر في التهذيب. وقال أبو حاتم: صدوق.

[4]

انظر عن (علي بن ثابت) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 264 رقم 2357، والجرح والتعديل 6/ 177 رقم 970، والثقات لابن حبّان 8/ 457، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 957، والكاشف 2/ 244 رقم 3945، وميزان الاعتدال 3/ 116 رقم 5795، وتهذيب التهذيب 7/ 289 رقم 500، وتقريب التهذيب 2/ 33 رقم 302، وخلاصة تذهيب التهذيب 272، وخلاصة تذهيب التهذيب 271.

[5]

ج 8/ 457.

[6]

تهذيب الكمال 2/ 957.

ص: 305

275-

عليُّ بنُ جَبَلَة [1] .

أبو الحسن الكوفيّ الحضرميّ.

روى عن: سالم بن أبي مريم، وغيره.

وهو مُقِلّ.

روى عنه: أبو قدامة السَّرْخَسيّ، وعليّ بن سَلَمَةَ اللَّبَقيّ، وغيرهما.

276-

علي بنَ جَبلة [2] .

أبو الحسن الضّرير، الشّاعر الملقّب بالعَكَوَّك [3] .

شاعر مُحسِن، مقدَّمٌ في زمانه. مدح المأمون والأمير أبا دُلَف العِجْليّ، وسارت له أمثال وأشعار [4] .

[1] انظر عن (علي بن جبلة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 265 رقم 2360 وفيه (علي بن أبي جبلة) ، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 147، والجرح والتعديل 6/ 177 رقم 971، والثقات لابن حبّان 8/ 457.

[2]

انظر عن (علي بن جبلة الشاعر العكوّك) في:

طبقات الشعراء لابن المعتزّ 170- 185 و 433 و 434، والشعر والشعراء 5502- 553، وتاريخ الطبري 8/ 431 و 659، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 5/ 29، ومعجم ما استعجم 1123، وتاريخ بغداد 11/ 359 رقم 6214، والأغاني 20/ 14- 43، وسمط اللآلئ 330، والكامل في التاريخ 6/ 411، والجامع الكبير لابن الأثير 142، وبدائع البدائه 289، ووفيات الأعيان 3/ 350- 354، والمختصر في أخبار البشر 2/ 29، والتذكرة الفخرية 17 و 37 و 350 و 467، وسير أعلام النبلاء 10/ 192- 194 رقم 41، ومرآة الجنان 2/ 53- 56، ونكت الهميان 209، والبداية والنهاية 10/ 267، 268، وديوان المعاني 1/ 28، والعقد الفريد 1/ 314، والزاهر للأنباري 2/ 142، وأمالي المرتضى 1/ 290 و 522 و 598، وشذرات الذهب 2/ 30، وبغداد لابن طيفور 138 و 139 و 161 و 162، والبرصان والعرجان 86، ومختار الأغاني 5/ 329.

وقد جعل محقّق كتاب سير أعلام النبلاء السيد محمد نعيم العرقسوسي بإشراف الشيخ شعيب الأرنئوط، كلّا من كتاب التاريخ الكبير للبخاريّ، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم في جملة مصادر الشاعر علي بن جبلة هذا (انظر- ج 10/ 192 بالحاشية) .

وهذا تسرّع، لأنّ ابن جبلة شاعر، أما ابن جبلة المذكور عند البخاري، وابن أبي حاتم فهو محدّث، وهو المترجم له قبل الشاعر، رقم (275) ، فليراجع.

[3]

العكوّك: بفتح العين والكاف وتشديد الواو، وبعدها كاف ثانية، وهو السمين القصير مع صلابة.

وسيذكره المؤلّف.

[4]

تاريخ بغداد 11/ 359.

ص: 306

أخذ عنه: الجاحظ، وأبو عصيدة أحمد بن عُبَيْد، وغيرهما.

وكان آخر أمره إلى الهلاك. فإنّ المأمون أمر بِهِ فشُدَّ لسانُهُ، فمات.

وقال: أستحِلّ دمَك بكُفْرك حيث تَقُولُ:

أنت الَّذِي تُنْزل الأيّامَ منزِلَها

وتنقل الدَّهرَ من حالٍ إلى حالِ

وما مددتَ مَدَى طَرْفٍ [1] إلى أحدٍ

إلّا قضيتُ بأرزاقٍ وآجالِ [2]

أَخْرِجوا لسانه من قفاه. ذكره ابن خلّكان [3] .

والعَكَوّك القصير السَّمين.

تُوُفّي سنة ثلاث عشرة أيضًا.

277-

عليّ بن الحسن بن شقيق بن دينار بن مشعب [4]- ع. - أبو عبد الرحمن العبديّ. مولى آل الجارود العبْديّ.

وكان شقيق بصْريًّا. نزل مرو.

[1] في مرآة الجنان 2/ 55 تصحّف إلى «فوق» .

[2]

البيتان في: الشعر والشعراء لابن قتيبة 551، وطبقات الشعراء لابن المعتز 172، والأغاني 20/ 42، ووفيات الأعيان 3/ 352، ومرآة الجنان 2/ 55.

[3]

في وفيات الأعيان 3/ 352، 353.

[4]

انظر عن (علي بن الحسن بن شقيق) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 376، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 853 و 870 و 2/ رقم 169، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 268، 269 رقم 369، والتاريخ الصغير له 225، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 69، وطبقات خليفة 324، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 685، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 208، وتاريخ الطبري 1/ 32 و 116 و 280 و 3/ 160، والجرح والتعديل 6/ 180 رقم 984، والثقات لابن حبّان 8/ 460، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 526، 527 رقم 816، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 52 رقم 1129، وتاريخ جرجان للسهميّ 264 و 332، والسابق واللاحق للخطيب 185، وتاريخ بغداد له 11/ 370- 372 رقم 6222، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 353، 354 رقم 1327، والمعجم المشتمل لابن عساكر 189 رقم 620، والكامل في التاريخ 6/ 418، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 960، 961، والكاشف 2/ 245 رقم 3953، وتذكرة الحفّاظ 1/ 370، والعبر 1/ 368، وسير أعلام النبلاء 10/ 349- 352 رقم 87، والمعين في طبقات المحدّثين 77 رقم 817، والبداية والنهاية 10/ 269، وتهذيب التهذيب 7/ 298، 299 رقم 510، وتقريب التهذيب 2/ 34 رقم 311، وطبقات الحفّاظ 158، وخلاصة تذهيب التهذيب 272، وشذرات الذهب 2/ 35.

ص: 307

سمع: علي بنَ الحُسَين بن واقد، وأبي حمزة السُّكَّريّ، وأبا المنيب عُبَيد الله العَتَكّي، وإبراهيم بن طَهْمان، وإسرائيل بن يونس، وقيس بن الربيع، وخارجة بن مُصْعَب، وابن المبارك، وطائفة.

وعنه: خ، وم. ع. عَنْ رجلٍ عنه، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بْن سَيَّار، وإبراهيم بْن يعقوب الْجُوزَجَانيّ، وعبّاس الدُّوريّ، وأحمد بْن منصور زاج، ومحمد بن عبد الله بن قُهْزاد المَرْوَزِيّ، وولده محمد بْن عليّ، وخلْق.

قال أحمد بن حنبل: لم يكن به بأس. تكلّموا فيه للإرجاء، وقد رجع عنه [1] .

وقال الحسين بن حبان: قال ابن معين: ما أعلم أحدًا قدِم علينا من خُراسان كَانَ أفضل من ابن شقيق. كَانَ عالمًا بابن المبارك، قد سَمِعَ الكُتُب مِرارًا [2] .

حَدّث يومًا عَنِ ابن المبارك، عَنْ عوف بْن زيد بْن شُراجة، فقيل لَهُ ابن شراحة فقال: لا، ابن شراجة، سمعته من ابن المبارك أكثر من ثلاثين مرّة.

وقال أبو داود: سَمِعَ الكُتُب من ابن المبارك أربع عشرة مرّة [3] .

وقال عليّ: سَمِعْتُ من أَبِي حمزة كتاب «الصّلاة» ، فنهق حمار، فاشتبه عليّ حديثٌ ولا أدري أيّ حديث، فتركت الكتاب كلّه [4] .

وقال العبّاس بْن مُصْعَب: كَانَ عليّ بْن الحسن بْن شقيق جامعًا.

وكان يُعَدّ من أحفظهم لكُتُب ابن المبارك. وقد شارك ابنَ المبارك في كثير من رجاله. وكان أوّل أمره المنازعةَ مَعَ أهل الكتاب، حتّى كتب التّوراةَ والإنجيل والأربعةَ والعشرين كتابًا من كُتُب ابن المبارك، ثم صار شيخًا ضعيفًا لَا يمكنه أن يقرأ، فكان يُحَدِّث كلَّ إنسان الحديثين والثلاثة، وتوفّي سنة خمس عشرة

[1] تاريخ بغداد 11/ 371، تهذيب الكمال 2/ 960.

[2]

تاريخ بغداد 11/ 371، تهذيب الكمال 2/ 960.

[3]

تاريخ بغداد 11/ 371، تهذيب الكمال 2/ 963.

[4]

تهذيب الكمال 2/ 960.

ص: 308

ومائتين [1] . وكذلك قَالَ جماعة في وفاته [2] .

ويُقال وُلِد ليلة قُتِل أبو مسلم الخُراسانيّ في سنة سبْعٍ وثلاثين ومائة [3] .

278-

عليّ بن الحسن بن يعمر الشّاميّ المصريّ [4] .

روى عن: سُفْيان الثَّوريّ، ومبارك بن فَضَالَةَ، وعَمْرو بن صُبح، وعبد الله بن عُمر العُمَريّ، والهَيْثَم بن أبي زياد.

وعنه: ياسين بن عبد الأعلى القِتْبانّي، ومالك بن عبد الله بن سيف، ومحمد بن عَمْرو بن نافع، ومحمد بن رَوْح العنبريّ، وسعيد بن عثمان التَّنوخيّ، ومحمد بن عبد الله بن ميمون الرَّقّيّ، وعبد الرحمن بن خالد بن نَجِيح.

قال ابن عديّ [5] : أحاديثه بَوَاطيل، وهو ضعيف جدًّا [6] .

279-

علي بن الحسن التميميّ البزّاز [7] .

كُراع. سكن الرّيّ.

عن: مالك، وشَرِيك، وجعفر بن سليمان، وحمّاد بن زيد، وجماعة.

وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم، وجعفر بن محمد الزَّعْفرانيّ الرازيّون.

[1] تاريخ بغداد 11/ 372، تهذيب الكمال 2/ 960.

[2]

منهم: البخاري في تاريخه الكبير 6/ 268، 269، والفسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 199، والخطيب في تاريخ بغداد 11/ 372، والسابق واللاحق 185.

أما ابن حبّان فقال: «مات سنة إحدى عشرة ومائتين وهو ابن ثمان وسبعين سنة» . (الثقات 8/ 461) .

[3]

الثقات لابن حبّان 8/ 460.

[4]

انظر عن (علي بن الحسن بن يعمر) في:

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1852- 1854، وميزان الاعتدال 3/ 119، 120 رقم 5805، والمغني في الضعفاء 2/ 444 رقم 4236، ولسان الميزان 4/ 212- 214 رقم 562.

وقيل فيه «السامي» و «الشامي» بالسين المهملة، والشين المعجمة.

[5]

في الكامل 5/ 1854.

[6]

وقال البرقاني عن الدارقطنيّ: مصريّ يكذب يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب وغيرهم. وقال أبو نعيم: روى أحاديث منكرة لا شيء. (لسان الميزان 4/ 213، 214) .

[7]

انظر عن (علي بن الحسن التميمي) في:

الجرح والتعديل 6/ 180 رقم 986.

ص: 309

قال أبو زُرْعة: لم يكن به بأس [1] .

280-

عليّ بن الحسين بن واقد [2]- ع. ق. 4.- مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ. أبو الحسن القُرَشيّ المَرْوَزِيّ.

عن: أبيه، وأبي حمزة السُّكّريّ، وسُلَيْم مولى الشَّعْبيّ، وهشام بن سعدٍ المدنيّ، وخارجة بن مُصعَب، وابن المبارك.

وعنه: إسحاق بن راهَوَيْه، ومحمود بن غَيْلان، ورجاء بن مُرَجَّى، وعلي بن خَشْرَم، ومحمد بن عَقِيل بن خُوَيْلِد، وأبو الدَّرْداء عبد العزيز بن منيب، ومحمد بن رافع، وخلْق.

قال أبو حاتم [3] : ضعيف الْحَدِيثِ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

وَقَالَ البخاريّ [4] ليس به بأس.

قلت: وولد سنة ثلاثين ومائة [5] .

[1] المصدر نفسه.

[2]

انظر عن (علي بن الحسين بن واقد) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 267 رقم 2365، والتاريخ الصغير له 178 و 223، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 147، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 226 رقم 1226، والجرح والتعديل 6/ 179 رقم 978، والثقات لابن حبّان 8/ 460، وتاريخ جرجان للسهمي 257 و 423 و 485، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 133 ب، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 965، والكاشف 2/ 246 رقم 3960، والمغني في الضعفاء 2/ 446 رقم 4248، وميزان الاعتدال 3/ 123 رقم 5824، ودول الإسلام 1/ 129، وسير أعلام النبلاء 10/ 211، 212 رقم 50، والعبر 1/ 360، 361، وتهذيب التهذيب 7/ 308 رقم 522، وتقريب التهذيب 2/ 35 رقم 323، وخلاصة تذهيب التهذيب 273، وشذرات الذهب 2/ 27.

[3]

الجرح والتعديل 6/ 179.

[4]

في تاريخه 6/ 267، وأرّخه فيها ابن حبّان، وقال: وقيل سنة اثنتي عشرة ومائتين. (الثقات 8/ 460) .

[5]

وهو قول البخاري.

وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: «حدّثني عبد الله بن أحمد بن عبد السلام، قال: سمعت البخاري، قال: رأيت علي بن الحسين بن واقد في سنة عشر ومائتين، وكان أبو يعقوب سيّئ الرأي فيه في حياته لعلّة الإرجاء فتركناه، ثم كتبت عن إسحاق، عن» . وذكر له حديثا وقال: لا يتابع عليه. (الضعفاء الكبير 3/ 226) .

ص: 310

281-

عليّ بن حفص [1] .

أبو الحسن المَرْوَزيّ، نزيل عسقلان.

روى عن: ابن المبارك.

وعنه: خ. وقال [2] : لقيته بعسقلان سنة سبع عشرة.

282-

عليّ بن عُبَيدة [3] .

أبو الحسن الرَّيْحانيّ الكاتب. أحد البُلّغاء والفُصحاء. له تصانيف أدبيّة، ولهجة عربيّة، واختصاص بالمأمون.

تُوُفّي سنة تسع عشرة ومائتين. وقد اتهم بالزَّنْدقة [4]، فاللَّه أعلم. وتصانيفه تدلُّ عَلَى فلسفته وفراغه من الدِّين. وهي كثيرة سردها ياقوت في «تاريخ الأدباء» [5] وقال: قال جحظة: نا أبو حَرْمَلَة قَالَ:

قَالَ عليّ بْن عُبَيْدة: حضرني ثلاثةُ تلامذة، فقلت كلامًا أعجبهم.

فقال أحدهم: حقٌ هذا الكلام أنْ يُكتَب بالغوالي [6] عَلَى خدود الغَواني.

وقال الآخر: بل حقُّه أنْ يُكتَب بأنامل الحُور عَلَى النُّور. وقال الآخر:

[بل] حقّه أن يُكتَب بقلم الشّكر في ورق النّعم [7] .

[1] انظر عن (عليّ بن حفص) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 270 رقم 2373، والتاريخ الصغير له 226، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 24، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 23 أ، والثقات لابن حبّان 8/ 469، والمعجم المشتمل لابن عساكر 291 رقم 626، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 965، والكاشف 2/ 246 رقم 3963، وتهذيب التهذيب 7/ 309، 310 رقم 525، وتقريب التهذيب 2/ 35 رقم 326، وخلاصة تذهيب التهذيب 273.

[2]

في التاريخ الكبير 6/ 270، والتاريخ الصغير 226.

[3]

انظر عن (علي بن عبيدة الريحاني) في:

ثمار القلوب للثعالبي 479، والعقد الفريد لابن عبد ربّه 4/ 189 و 197، وتاريخ بغداد للخطيب 12/ 18، 19 رقم 6380، والتذكرة الحمدونية لابن حمدون 2/ 194 رقم 469، ومعجم الأدباء لياقوت 14/ 51- 56 رقم 12.

[4]

تاريخ بغداد 12/ 18.

[5]

معجم الأدباء 14/ 54 و 55.

[6]

الغوالي: جمع غالية، وهي الطيب.

[7]

معجم الأدباء 14/ 52، 53.

ص: 311

283-

عليّ بن عيّاش بن مسلم [1]- خ. ع.

أبو الحسن الألهانيّ [2] الحمصيّ البكّاء.

عن: حَرِيز بن عثمان، وشُعَيب بن أبي حمزة، والمُثنَّى بن الصّبّاح، وعبد الرحمن بن ثَوْبان، وصَدَقَة بن عبد الله السَّمِين، وعُتْبَة بن ضَمْرة بن حبيب، وعُفَير بن سَعْدان، وأبي غسّان محمد بن مُطَرِّف، وعدّة.

وعنه: خ. وع. عن رجل عنه، وأحمد بن حنبل، وعَمْرو بْن منصور النَّسائيّ، وإبراهيم الْجَوْزَجانيّ، وإبراهيم بْن الهيثم البَلَديّ، وأحمد بْن عبد الرحيم الحَوْطيّ، وأحمد بْن عبد الوهّاب بْن نَجْدَة، وأحمد بْن محمد بْن يحيى بْن حمزة، وإسماعيل سَمُّوَيّه، وأبو زُرْعة الدِّمشقيّ، ومحمد بْن عَوْف الطّائيّ، ويزيد بْن محمد بْن عبد الصّمد، ومحمد بْن يحيى، وجماعة.

وثقة النّسائيّ [3] ، وجماعة.

[1] انظر عن (عليّ بن عيّاش) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 473، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 519 و 628، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1227، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 290 رقم 2433، وتاريخ الثقات للعجلي 349 رقم 1194، والمعرفة والتاريخ 1/ 203 و 362 و 2/ 317 و 385 و 388 و 430، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 69، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 147، والجرح والتعديل 6/ 199 رقم 1093، والثقات لابن حبّان 8/ 460، وحلية الأولياء 5/ 363، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 531، 532 رقم 828، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 226، وتاريخ جرجان للسهمي 172 و 191، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 357 رقم 1353، والمعجم المشتمل لابن عساكر 195 رقم 643، وتاريخ دمشق (المخطوطة التيمورية) 10/ 444 و 26/ 115 و 37/ 381، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 986، 987، والكاشف 2/ 254 رقم 4011، والمعين في طبقات المحدّثين 77 رقم 819، وتذكرة الحفّاظ 1/ 384، 385، والعبر 1/ 336، وسير أعلام النبلاء 10/ 338- 341 رقم 83، والبداية والنهاية 10/ 282، وتهذيب التهذيب 7/ 368، 369 رقم 597، وتقريب التهذيب 2/ 42 رقم 390، وطبقات الحفّاظ 165، وخلاصة تذهيب التهذيب 276، وشذرات الذهب 2/ 45، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 352، 353 رقم 1107.

[2]

الألهاني: نسبة إلى ألهان بن مالك أخي همدان بن مالك.

[3]

تاريخ دمشق 37/ 381.

ص: 312

قَالَ أبو حاتم [1] : كنت أُفيد النَّاسَ عَنْ عليّ بْن عيّاش وأنا بدمشق، فيخرجون ويسمعون منه وأنا بدمشق، حتّى وَرَدَ نَعِيُّه.

وقال يحيى بْن أكثم: أدخلتُ عليَّ بْن عيّاشٍ عَلَى المأمون، فتبسّم ثم بكى، فقال: يا يحيى أدخلتَ عليَّ مجنونًا؟

قلت: أدخلتُ عليك خيرَ أهلِ الشام وأعلّمَهم بالحديث، ما خلا أبا المغيرة [2] .

وقال عليّ: ولِدتُ سنة ثلاث وأربعين ومائة [3] .

وقال يعقوب الفَسَويّ [4] : مات سنة تسع عشرة.

قلت: يقع حديثه عاليًا لابن طَبَرْزَد [5] .

284-

عليّ بن قادم [6] .

أبو الحَسَن الخُزَاعيّ الكوفيّ.

عن: سعيد بن أبي عَرُوبَة، وفِطْر بن خليفة، ومِسْعَر بن كُدَام، وسُفيان، وشُعْبة، وأَسْباط بن نصر، وجماعة.

وعنه: أحمد بن الفُرات، وأحمد بن عبد الحميد الحارثيّ، وأحمد بن حازم الغِفَاريّ، وأحمد بن متيَّم بن أبي نعيم، وأحمد بن يحيى الصّوفيّ،

[1] في الجرح والتعديل 6/ 199.

[2]

تاريخ دمشق 37/ 381.

[3]

الثقات لابن حبّان 8/ 460، وفيه:«كان متقنا» .

[4]

في المعرفة والتاريخ 1/ 203.

[5]

راجع: سير أعلام النبلاء 10/ 340.

[6]

انظر عن (علي بن قادم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 404، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 293 رقم 2443، وتاريخ الثقات للعجلي 349 رقم 1195، والمعرفة والتاريخ 2/ 436، والجرح والتعديل 6/ 201 رقم 1107، والثقات لابن حبّان 8/ 459، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 134 ب، وتاريخ جرجان للسهمي 314، والكاشف 2/ 255 رقم 4016، والمغني في الضعفاء 2/ 453 رقم 4316، وميزان الاعتدال 3/ 150 رقم 5909، والمعين في طبقات المحدّثين 77 رقم 820، وتهذيب التهذيب 7/ 374 رقم 605، وتقريب التهذيب 2/ 42 رقم 397، وخلاصة تذهيب التهذيب 277.

ص: 313

وعبّاس الدُّوريّ، وأبو أُميّة الطَّرَسُوسي، ويعقوب الفَسَويّ، وَطَائِفَةٌ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.

وَقَالَ ابن معين: ضعيف.

وقال مطين: مات سنة اثنتي عشرة.

وقال ابن سَعْد [2] : سنة ثلاث عشرة وقال: مُنْكَر الحدَّيث، شديد التشيُّع [3] .

285-

عليّ بن محمد المَنْجُورِيّ البلْخيّ [4] .

ومنجور من قُرى بلْخ [5] .

سمع: شُعْبة، والثَّوْريّ، وأبا جعفر الرازيّ، ومقاتل بن سليمان، وابن أبي ذئب، وعدّة.

وعنه: عبد الصّمد بن الفضل البلْخِي.

ذكره السُّليمانيّ.

286-

عليّ بن مَعْبَد بن شدّاد العبْديّ الرّقّيّ [6]- ت. ن. - الحافظ، نزيل مصر.

[1] في الجرح والتعديل 6/ 201.

[2]

في الطبقات الكبرى 6/ 404.

[3]

وثّقه العجليّ، وابن حبّان.

[4]

انظر عن (علي بن محمد) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 466، وفيه «المنجوراني» ، والإكمال لابن ماكولا 7/ 208، والأنساب لابن السمعاني 11/ 493، واللباب لابن الأثير 3/ 261.

[5]

قال ابن ماكولا: منجوري بالنون وآخره ياء. قال لي الشيخ أبو شجاع عمر البسطامي: منجوران قرية على فرسخين من بلخ على طريق غزنة. (الإكمال 7/ 208) .

وذكرها ابن حبّان، وابن السمعاني، وابن الأثير:«منجوران» وبالنسبة «منجوراني» .

[6]

انظر عن (علي بن معبد) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 297 رقم 2458، وتاريخ الثقات للعجلي 351 رقم 1200، والمعرفة والتاريخ 2/ 463، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 248، وتاريخ الطبري 1/ 113، والجرح والتعديل 6/ 205 رقم 1024، والثقات لابن حبّان 8/ 467، وكتاب الولاة والقضاة للكندي 127 و 429 و 442 و 443، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 991، 992، والكاشف 2/ 257 رقم 4030، وميزان الاعتدال 3/ 157 رقم 5946، وتهذيب التهذيب 7/ 384، 385 رقم 624، وتقريب التهذيب 2/ 44 رقم 414، وحسن المحاضرة 1/ 286، وخلاصة تذهيب التهذيب 277، 278.

ص: 314

يروي عن: أبي الأحوص سلام بن سُلَيْم، واللَّيث بن سَعْد، وعُبَيد الله بن عَمْرو الرَّقّيّ، وإسماعيل بن جعفر، وابن المبارك، وابن وهب، وخلق من الشام والجزيرة ومصر والعراق والحجاز.

وعنه: إسحاق الكوسج، ودحيم، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْد اللَّهِ بن عَبْد الحَكَم، وعبد الملك بن حبيب الفقيه، وأبو حاتم الرازي، ومقدام بن داود الرعيني، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأبو يزيد يوسف القراطيسي، وخلق.

وكان من كبار الحفاظ والفقهاء.

وقيل لبس صورفيا.

قال الطحاوي: سَمِعْتُ سليمان بْن شُعيب: سَمِعْتُ عليّ بْن مَعْبَد. يَقُولُ:

أُدْخِلْتُ عَلَى المأمون فقال: يا عليّ بَلَغَنَا عنك أحوالٌ جميلة، وقد رَأَيْت أن أُوَلِّيك قضاءَ مصر.

فقلت: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَضْعَفُ عَنْ ذَلِكَ.

قَالَ: فاستعفِ بأخيك، فقد قِيلَ لي إنّ لَهُ فضلًا وعِلْمًا. أما استعنت أَنَا بأخي هذا؟ فالتفتُّ، فإذا المعتصم قائم في دارتي. فلم أُجِبْه، فتبيّنت الغيظَ في وجهه، فقلت: لي حُرمة.

قَالَ: وما ذاك؟

قلت: بسماعي العلم مَعَ أمير المؤمنين عند محمد بن الحسن.

قال: ومن أين كنت أنت تصل إلى محمد؟

فقلت: بأبي مَعْبَد بْن شدّاد.

فقال: أبوك مَعْبَد؟

قلت: نعم.

قَالَ: إنّه كَانَ من طاعتنا عَلَى غاية، فلِم لَا تكون مثله؟

ثم خرجت من عنده [1] .

قال أبو حاتم [2] : ثقة.

[1] كتاب الولاة والقضاة 442، 443.

[2]

في الجرح والتعديل 6/ 205.

ص: 315

وقال ابن يونس: يُكنّى أبا محمد، مَرْوَزِيّ الأصل، قدِم مصر مَعَ أبيه، وكان يذهب في الفقه مذهب أَبِي حنيفة.

تُوُفيَ بمصر سنة ثمان عشرة [1] 287- عليّ بن ميْثَم الأسديّ الكوفيّ التّمّار.

شيخ الشَّيعة في وقته ومتكلمهم.

روى عن: زُرَارَة بن أَعْيَن، وغيره.

حكى عنه: عمر بن شَبَّة، وأبو العَيْناء محمد بن القاسم النَّحْويّ.

وهو عليّ بن إسماعيل بن شُعيب بن مَيْثَم.

288-

عليّ بن هشام [2] .

الأمير أبو الحسن المَرْوَزِيّ. أحد قُواد المأمون.

كان فارسًا موصوفًا بالشجاعة والإقدام، مع الظُّلْم والفَتْك.

وكان شاعرًا مُفْلِقًا فاضلًا.

وُلّي كُوَرَ الجبال، فأساء السّيرة، وقتل جماعة، وصادر، ثم همّ بالخروج واللّحوق ببابك الخرّميّ، فظفر به عُجَيْف الأمير، وأتي به المأمون، فقتله، وقتل معه أخاه حُسينًا سنة سبع عشرة ومائتين [3] .

289-

عمّار بن عبد الجبّار [4] .

[1] وثّقه العجليّ، وابن حبّان.

[2]

انظر عن (علي بن هشام) في:

بغداد لابن طيفور 7 و 57 و 56 و 71 و 119 و 133 و 146 و 147 و 157، والمعارف 389 و 390، وتاريخ الطبري 8/ 424 و 543 و 544 و 566 و 572 و 574 و 614 و 622 و 626 و 627 و 642 و 643 و 9/ 109، والعقد الفريد 4/ 215، والكامل في التاريخ 6/ 229 و 257 و 316 321 و 348 و 353- 355 و 399 و 415 و 420 و 421، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 359- 361، والتذكرة الحمدونية 2/ 193 و 338، والأغاني 23/ 435، والكامل في الأدب للمبرّد 1/ 313.

[3]

انظر: بغداد لابن طيفور 146، 147.

[4]

تقدّمت ترجمته في الجزء السابق مختصرة برقم (285) وانظر عنه في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 30 رقم 133، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، والكنى والأسماء

ص: 316

أبو الحَسَن القُرشيّ، مولاهم المَرْوَزِيّ.

روى عن: شُعْبَة، وغيره.

تُوُفّي في ذي الحجّة سنة إحدى عشرة [1] .

وقد ذكره الخطيب في تاريخه [2] فقال: سمع من ابن أبي ذئب، ومبارك بن فَضَالَةَ، وشعبة.

روى عنه: عبّاس الدُّوريّ، وإبراهيم بن دَنُوقا، ومحمد بن إسرائيل الْجَوْهريّ، وأحمد بن زياد السّمسار.

تُوُفّي بمكة.

قال البخاريّ [3] : مات بعد أيّام التّشريق بيوم.

قلت: هو صدوق [4] .

290-

عمّار بن مطر الرّهاويّ [5] .

عن: أبي ثَوْبان، وابن أبي ذئب، ومالك، وسعيد بن عبد العزيز.

وعنه: أحمد بن عبد الله الباجُدّائيّ، وأحمد بن داود المكّيّ، وغيرهما.

قال ابن عديّ: متروك.

291-

عَمْرو بن حَكّام [6] .

[ () ] للدولابي 1/ 148، والجرح والتعديل 6/ 393، 394 رقم 2193، والثقات لابن حبّان 8/ 518، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1/ 133 ب، وتاريخ بغداد 12/ 254، 255 رقم 6702، وميزان الاعتدال 2/ 165 رقم 5990، ولسان الميزان 4/ 272 رقم 764.

[1]

أرّخه البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبّان.

[2]

تاريخ بغداد 12/ 254، 255.

[3]

في تاريخه الكبير 7/ 30، وذكر السنة.

[4]

وكذا قال أبو حاتم. وسئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به. (الجرح والتعديل 6/ 394) . وذكره ابن حبّان في الثقات.

[5]

تقدّمت ترجمته في الجزء السابق برقم (287) فلتراجع هناك مع المصادر.

[6]

انظر عن (عمرو بن حكّام) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 4386، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 324، 325 رقم 2532، والتاريخ الصغير له 226، والضعفاء الصغير له 270 رقم 258، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 448، والضعفاء

ص: 317

أبو عثمان البصْريّ.

عن: شُعْبة وهو مُكِثْرٌ عنه. له عنه أربعة آلاف حديث [1] لكنّه ضعيف بمرّة.

قال البخاريّ [2] : ضعّفه عليّ بن المَدِينيّ [3] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [5] : ترك حديثه، وهو صاحب حديث حقّ الزَّنْجَبِيل.

تُوُفّي سنة عشرة.

والحديث مُنْكَر، رواه عَنْ شُعبة، عَنْ عليّ بْن زيد، عَنْ أَبِي المتوكّل، عَنْ أَبِي سعيد: أنّ ملك الرُّوم أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جرّة زَنْجَبِيل فقسّمها بين أصحابه، لكلّ واحدٍ قطعة، وأعطاني قطعة [6] .

قلت: الحُفّاظ استنكروه لأنّه ما أتى بِهِ أحد عَنْ شُعْبة سواه. وأنا أستنكره أيضًا لمعناه. كيف يُهدي ملك الروم الزَّنْجبيل إلى الحجاز، وإنّما يُهدى الزَّنْجبيل من هناك إلى أرض الروم؟ فهو كما قِيلَ «كجالب القَرّ إلى هجر» [7] .

[ () ] الكبير للعقيليّ 3/ 266، 267 رقم 1273، والجرح والتعديل 6/ 227، 228 رقم 1265، والمجروحين لابن حبّان 2/ 80، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1786- 1788، والمغني في الضعفاء 2/ 482 رقم 4644، وميزان الاعتدال 3/ 254 رقم 6352، ولسان الميزان 4/ 360، 361 رقم 1057.

وهو في الأصل «عمر» .

[1]

العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 101 رقم 4386.

[2]

في تاريخه الكبير، والصغير، والضعفاء الصغير، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 267.

[3]

وقال: «ذهب حديثه» . (الجرح والتعديل 6/ 228) .

[4]

في الضعفاء والمتروكين.

[5]

في العلل ومعرفة الرجال 3/ 101 رقم 4386، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 266، 267.

[6]

في ميزان الاعتدال 3/ 254 «وأطعمني قطعتين» . والحديث أورده العقيلي في «الضعفاء الكبير» 3/ 267، وقال: قال الصائغ: هذا حديث عمرو بن حكّام، وكان عند أحمد بن عمر، عن عمرو بن حكّام، وعن النضر بن محمد فانهدمت داره، وتقطّعت الكتب فاختلط عليه حديث عمرو بن حكّام في حديث النضر ولا يعرف إلّا بعمرو، وهذا لأنهما جميعا يحدّثان عن شعبة، فحدّث بهذا عن النضر بن محمد.

[7]

وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله في «ميزان الاعتدال» : «هذا منكر من وجوه، أحدهما أنه لا يعرف أن ملك الروم أهدى شيئا إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم. وثانيهما أنّ هديّة الزنجبيل من الروم إلى الحجاز

ص: 318

وهذا الحديث رواه عَنْهُ عبد الله بْن أَبِي زياد القَطَوانيّ، وأسِيد بْن عاصم، وعبد العزيز بْن معاوية، وسفيان بْن محمد الفَزَاريّ، وآخرون.

وروى عَنْهُ أيضًا: رجاء بْن الجارود، ومحمد بْن داود، وأبو رفاعة، وآخرون.

وسمع أيضًا من: سليمان بْن حِبّان [1] .

292-

عمر بن راشد [2] .

مولى مروان بن عثمان، شيخ مصريّ.

عن: ابن عَجْلان، وابن أبي ذئب، وهشام بن عُرْوة، وعبد الرحمن بن حَرْمَلَة، وغيرهم.

وعنه: أبو مُصْعب المَدِينيّ الملقب بمُطَرِّف، وأحمد بن عبد المؤمن المصريّ، ويعقوب بن سُفيان الفَسَويّ.

وهو مُنْكر الحديث بمرّة، يأتي بعجائب.

[ () ] شيء ينكره العقل، فهو نظير هديّة التمر من الروم إلى المدينة النبويّة» .

[1]

وقال مسلم: «ترك حديثه» .

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عمرو بن حكّام فقال: خرج إلى خراسان ورجع فأخرج حديثا كثيرا عن شعبة فلم ينكر عليه إلّا حديث الزنجبيل أن النجاشيّ أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الزنجبيل. قال أبي: فلا أبعد، فإنّ الحديث له أصل، قلت: ما تقول له فيه؟ قال: هو شيخ ليس بالقويّ ليّن فيكتب حديثه.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عن عمرو بن حكّام فقال: قدم الريّ وكتب عنه أخي أبو بكر وليس بالقويّ. (الجرح والتعديل 6/ 228) .

وقال ابن حبّان: «كان ممّن ينفرد عن الثقات مما لا يشبه حديث الأثبات. لا يحتجّ به إذا انفرد» (المجروحون 2/ 80) .

وقال ابن عديّ: «عامّة ما يرويه لا يتابع عليه إلّا أنه يكتب حديثه» . (الكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1788) .

[2]

انظر عن (عمر بن راشد) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 158، 159 رقم 1147، والجرح والتعديل 6/ 108 رقم 569، والمجروحين لابن حبّان 2/ 93، 94، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1677، 1678، والمغني في الضعفاء 2/ 466 رقم 4458، وميزان الاعتدال 3/ 195، 196 رقم 6103، ولسان الميزان 4/ 303، 304 رقم 852.

ص: 319

قال ابن أبي حاتم [1] : شيخ مدنيّ سكن القُلْزُم. قال أبي: تركت السَّمَاعَ منه لمّا وجدت حديثه كذبًا.

قلت: هو عمر بن راشد الجاريّ، كان ينزل الجار [2] أيضًا، وهو القُرَشيّ.

وقال الدَّارَقُطْنيّ: متروك [3] .

293-

عمر بن سهل بن مروان المازنيّ [4]- ق. - أبو حفص البصريّ، نزيل مكّة.

روى عن: مبارك بن فَضَالَةَ، وأبي الأشهب العُطَارديّ، وبحر بن كُنَيْز السَّقّاء، وأبي حمزة العطّار، وجماعة.

وعنه: بكر بن خَلَف، ومؤمّل بن إهاب، ويحيى بن عَبْدك القزوينيّ،

[1] في الجرح والتعديل 6/ 108، وعبارته:«كتبت من حديثه ورقتين ولم أسمع منه لما وجدته كذبا وزورا، والعجب من يعقوب بن سفيان كيف يكتب عنه وكيف روى عنه لأني في ذلك الوقت وأنا شاب علمت أن تلك الأحاديث موضوعة فلم تطب نفسي أن أسمعها فكيف خفي على يعقوب بن سفيان ذلك» ؟

[2]

الجار: ميناء بساحل المدينة المنوّرة على بحر القلزم (البحر الأحمر) .

[3]

وقال العقيلي: «منكر الحديث» .

وقال ابن حبّان: «يضع الحديث على مالك، وابن أبي ذائب وغيرهما من الثقات، لا يحلّ ذكره في الكتب إلّا على سبيل القدح فيه فكيف الرواية عنه» . (المجروحون 2/ 93) .

وقال ابن عديّ: كل أحاديثه مما لا يتابعه عليها الثقات.

وقال الدارقطنيّ: كان ضعيفا لم يكن مرضيّا وكان يتّهم بوضع الحديث على الثقات.

وقال أبو داود: ضعيف.

وقال الحاكم وأبو نعيم: يروي عن مالك أحاديث موضوعة.

وقال الخطيب: كان ضعيفا روى المناكير عن الثقات.

[4]

انظر عن (عمر بن سهل) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 163 رقم 2041، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 43، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 151، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 170 رقم 1161، والجرح والتعديل 6/ 114 رقم 613، والثقات لابن حبّان 8/ 440، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 123 ب، 124 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1012، والكاشف 2/ 271 رقم 4132، والمغني في الضعفاء 2/ 468 رقم 4482، وميزان الاعتدال 3/ 203 رقم 6133، وتهذيب التهذيب 7/ 458 رقم 763، وتقريب التهذيب 2/ 57 رقم 448، ولسان الميزان 4/ 311 رقم 878 وص 366 رقم 1073 باسم (عمرو بن سهل) ، وخلاصة تذهيب التهذيب 283.

ص: 320

ويعقوب الفَسَويّ، وبِشْر بن موسى الأسَديّ، وعبد الله بن شَبِيب الرَّبعيّ، وجماعة [1] .

له حديث واحد في «سُنَن ابن ماجة» [2] .

294-

عُمَر بن يزيد الرّفّاء الشَّيبانيّ البصْريّ [3] .

عن: عِكْرِمة بن عمّار، وشُعْبة.

وعنه: سليمان بن ثَوْبة النَّهْروانيّ، وأبو حاتم ثم تركه [4] ، وضرب الفلاس على حديثه، واتهمه غيره [5] .

295-

عمر بن عمرو [6] .

[1] قال العقيلي: «يخالف في حديثه» . (الضعفاء الكبير 3/ 170) .

وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» ، وقال:«ربّما أخطأ» .

[2]

في كتاب الطبّ (3451) باب العسل، والحديث رواه عمر بن سهل، عن أبي حمزة العطار، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله: قال: أهدي للنبيّ صلى الله عليه وسلم عسل، فقسم بيننا لعقة لعقة فأخذت لعقتي. ثم قلت: يا رسول الله، أزداد أخرى؟ قال:«نعم» . قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» : هذا إسناد مختلف فيه من أجل أبي حمزة اسمه إسحاق بن الربيع، وكذلك عمر بن سهل.

[3]

انظر عن (عمر بن يزيد) في:

المعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 396، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 195، 196 رقم 1193، والجرح والتعديل 6/ 142 رقم 772، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1710، 1711، والمغني في الضعفاء 2/ 476 رقم 4575، وفيه سمّاه:«عمر بن يزيد السّيّاريّ الرفّاء» وهو وهم، وميزان الاعتدال 3/ 231 رقم 6249، ولسان الميزان 4/ 339، 340 رقم 967.

قال خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر بن عبد السلام تدمري» : ذكره المؤلّف الذهبي- رحمه الله في «المغني في الضعفاء» باسم «عمر بن يزيد السّيّاريّ الرفّاء» ، وقد وهم في «السّيّاريّ» فهذه النسبة لسميّة «عمر بن يزيد السّيّاري الصّفّار» وهو بصريّ أيضا، ذكره في «ميزان الاعتدال» 3/ 231 رقم 6249 وقال: أدرك عبّاد بن العوّام، وعبد الوارث

وثّقه صاعقة.

إذن، فالذي يقال له «السّيّاريّ» هو ثقة، أما صاحب الترجمة «الشيبانيّ» فهو متّهم، فليراجع.

[4]

قال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عنه فقال: كتبت عنه ونظر عمرو بن عليّ في كتابي فضرب على حديثه، وكان متروك الحديث يكذب، فذكرت لأبي حديثا حدّثنا عنه سليمان بن توبة عن شعبة فقال: هذا حديث موضوع» . (الجرح والتعديل 6/ 142) .

[5]

قال العقيليّ: «مجهول بالنقل، جاء عن شعبة بحديث معضل» . (الضعفاء الكبير 3/ 195) .

وقال ابن عديّ «أحاديثه تشبه الموضوع» . (الكامل في ضعفاء الرجال 5/ 1710) .

[6]

انظر عن (عمر بن عمرو) في:

ص: 321

أبو حفص العسقلانيّ الطَّحَّان.

عن: سُفْيان الثَّوريّ، وأبي فاطمة النَّخَعيّ، وعمر بن صُبح، ومحمد بن جابر، وصَدَقة الدّمشقيّ.

وعنه: زكرّيا بن الحَكَم، وأبو قُرْصافة العَسْقلّانيّ، وإبراهيم بن أبي سُفيان القَيْسرانيّ، ومحمد بن عبد الحَكَم القَطَويّ.

قال ابن عديّ [1] : كان في عِداد من يضع الحديث. حدَّث بالبَوَاطيل.

296-

عَمْرو بن الربيع بن طارق [2]- خ. م. د. - أبو حفص الهلاليّ الكوفيّ ثم المصريّ.

[ () ] الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1721، 1722، والمغني في الضعفاء 2/ 471 رقم 4517، وميزان الاعتدال 3/ 215 رقم 6177، ولسان الميزان 4/ 320 رقم 905، وفيه قال:«وذكره ابن حبّان في الثقات» ، وهذا وهم منه- رحمه الله فالذي في «الثقات» 7/ 183، 184 يروي عن أبي عون الأنصاري، روى عنه معاوية بن صالح، عداده في أهل الشام.

وهو في تاريخ البخاري الكبير 6/ 182، 183 رقم 2111، والجرح والتعديل 6/ 127 رقم 694 وفيه «عمر بن عمرو بن عبد الأحموسي، شاميّ، أبو حفص. أدرك عبد الله بن بسر، وروى عن أبي عون الأنصاريّ، والمخارق بن أبي المخارق الّذي يروي عن ابن عمر. روى عنه معاوية بن صالح، وبقيّة، ويحيى بن سعيد العطار، وأبو المغيرة، سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: لا بأس به صالح الحديث هو من ثقات الحمصيّين بابة عتبة بن أبي حكيم وهشام بن الغاز» .

(انتهى) ، فهذا صالح الحديث من ثقات الحمصيّين، وصاحب الترجمة هنا من أهل عسقلان يضع الحديث ويحدّث بالبواطيل، وشيوخه غير شيوخ الحمصي، وبهذا يكون الحافظ ابن حجر قد جازف بقوله:«ذكره ابن حبّان في الثقات» .

[1]

في الكامل 5/ 1721 و 1722.

[2]

انظر عن (عمرو بن الربيع) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 331 رقم 2552، وتاريخ الثقات للعجلي 364 رقم 1259، والمعرفة والتاريخ 1/ 372 و 387 و 2/ 33 و 122 و 338 و 498 و 506 و 507، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 153، والجرح والتعديل 6/ 233 رقم 1287، والثقات لابن حبّان 8/ 485، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 542 رقم 849، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 67 رقم 1170، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 125 أ، وتاريخ جرجان للسهمي 63، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 364، 365 رقم 1388، والمعجم المشتمل لابن عساكر 203 رقم 681، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1033، والكاشف 2/ 284 رقم 4222، وتهذيب التهذيب 8/ 33 رقم 5، وتقريب التهذيب 2/ 70 رقم 581، وخلاصة تذهيب التهذيب 289.

ص: 322

عن: يحيى بن أيّوب، واللَّيث، ومالك، وابن لَهِيعة، وعِكْرِمة بن إبراهيم المَوْصليّ قاضي الرّيّ.

وعنه: خ.، وم. د. عَنْ رَجُل عَنْهُ، وإسحاق الكَوْسَج، وأبو بحر الصّنْعانيّ، وأبو حاتم، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وإبراهيم بْن دِيزِيل، وبحر بْن عثمان بْن صالح، وطائفة.

قال أبو حاتم [1] : صدوق [2] .

وقال ابن يونس: تُوُفّي لثمان بقين من ربيع الأول سنة تسع عشرة.

297-

عَمْرو بن أبي سلمة التّنّيسيّ [3]- ع. - أبو حفص الهاشميّ، مولاهم الدَّمشقيّ، نزيل تِنِّيس.

عن: الأوزاعيّ، وأبي مُعَيْد حفص بن غَيْلان، وزُهير بن محمد التميميّ،

[1] في الجرح والتعديل 6/ 233 وقد كتب عنه بمصر سنة ست عشرة ومائتين وروى عنه.

[2]

ووثّقه العجليّ، وابن حبّان.

[3]

انظر عن (عمرو بن أبي سلمة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 341 رقم 2574، والتاريخ الصغير له 224، والمعرفة والتاريخ 1/ 199، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 153، وتاريخ الطبري 1/ 13 و 2/ 291 و 291 و 315، وتاريخ أبي زرعة 1/ 264 و 265 و 275 و 285 و 315 و 319 و 346 و 2/ 709 و 723، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 272، 273 رقم 1279، والجرح والتعديل 6/ 235، 236 رقم 1304، والثقات لابن حبّان 8/ 482، والإلزامات والتتبّع للدارقطنيّ 153، والمحدّث الفاصل للرامهرمزيّ 436 رقم 502، وجامع بيان العلم 2/ 178، 179، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 552، 553 رقم 871، ورجال صحيح مسلم، لابن منجويه 2/ 71 رقم 1180، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 124 أ، ومعرفة علوم الحديث له 8، والرحلة في طلب الحديث للخطيب 125، 126، والكفاية في علم الرواية له 330، والسابق واللاحق له 109، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 370 رقم 1407، وطبقات الفقهاء للشيرازي 76، والأنساب 3/ 96، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 32/ 379، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1035، 1036، والكاشف 2/ 285 رقم 4232، والمغني في الضعفاء 2/ 484 رقم 4661، وسير أعلام النبلاء 10/ 213، 214 رقم 52، وميزان الاعتدال 3/ 262، 263 رقم 6379، وتهذيب التهذيب 8/ 43، 44 رقم 70، وتقريب التهذيب 2/ 71 رقم 599، ولسان الميزان 6/ 656، ومقدّمة فتح الباري 431، وخلاصة تذهيب التهذيب 289، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 391، 392 رقم 1169، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) 341 رقم 323.

ص: 323

وعبد الله بن العلاء بن زَبْر، وصَدَقَة بن عبد الله السَّمين، ومالك، واللَّيْث، وجماعة.

وعنه: عبد الله بن محمد المُسْنَديّ، وأحمد بن صالح الطَّبريّ، ومحمد بن يحيى الذُّهليّ، ومحمد بن وَارَةَ، ومحمد بن عبد الله البَرْقِي، وأخوه أحمد بن عبد الله، ومحمد بن إدريس الشّافعيّ ومات قبله بزمان، وعبد الله بن محمد بن سَعِيد بن أبي مريم، وأحمد بن مسعود المقدسيّ، وخلق.

قَالَ حُمَيْد بْن زَنْجُوَيْه: لمّا رجعنا من مصر دخلنا عَلَى أحمد بْن حنبل، فقال: مررتم بأبي حفص عَمْرو بْن أَبِي سَلَمَةَ؟

فقلنا: وما عنده؟ عنده خمسون حديثًا والباقي مناولة.

قَالَ: كنتم تنظرون في المناولة وتأخذون منها [1] .

قَالَ الوليد بْن بَكْر الحافظ الأندلُسيّ: عَمْرو بْن أبي سَلَمَةَ أحد أئمّة الأخبار من نَمَط ابن وهْب، يختار من قول مالك، والأوزاعيّ [2] .

ضعّفه ابن معين [3] . ووثّقه جماعة [4] .

وتوفّي سنة أربع عشرة على الصّحيح [5] . وقيل: سنة ثلاث عشرة [6] .

وحديثه في الكُتُب.

298-

عَمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع [7]- ع. -

[1] تاريخ دمشق 32/ 379، وقال عمرو بن أبي سلمة: قلت للأوزاعيّ في المناولة: أقول فيها حدّثنا؟ قال: إن كنت حدّثتك فقل! فقلت: أقول فيها، أخبرنا، قال: لا. قلت: فكيف أقول؟

قال: قل قال أبو عمرو، وعن أبي عمرو. (المحدّث الفاصل للرامهرمزيّ 436 رقم 502، الكفاية في علم الرواية 330، جامع بيان العلم 2/ 178، 179) .

[2]

تاريخ دمشق 32/ 379.

[3]

الجرح والتعديل 9/ 235.

[4]

وقال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عن عمرو بن أبي سلمة، فقال: يكتب حديثه ولا يحتجّ به» .

(الجرح والتعديل 6/ 235، 236)، وقال العقيلي:«في حديثه وهم» . (الضعفاء الكبير 3/ 272) .

[5]

أرّخه أبو زرعة الدمشقيّ، وابن حبّان 8/ 482.

[6]

وقال البخاري: مات قريبا من سنة 212 (رجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 553) .

[7]

انظر عن (عمرو بن عاصم) في:

ص: 324

أبو عثمان الكلابيّ القيسيّ البصريّ.

عن: شعبة، وهَمّام، وجَرِير بن حازم، وحمّاد بن سَلَمة، وجدّه عُبَيْد الله بن الوازع، وطائفة.

وعنه: خ.، وع. بواسطة، وأحمد بن إسحاق السرمارئيّ، والحسن بن علي الحلواني، وعبد الله الدارمي، وبندار، وعبد بن حميد، ويعقوب الفسوي، ومحمد بن يونس الكديمي، وطائفة كبيرة.

وثقة ابْنُ مَعِينٍ [1] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [2] .

وقال إسحاق بن سيار: سمعته يقول: كتبت عن حمّاد بضعة عشر ألفًا [3] .

وقال البخاريّ [4] : مات سنة ثلاث عشرة [5] .

[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 305، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 355 رقم 2620، والتاريخ الصغير له 224، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام 703) ، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 26، وتاريخ الطبري 2/ 510، والجرح والتعديل 6/ 250 رقم 1381، والثقات لابن حبّان 8/ 481، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 548 رقم 862، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 226 رقم 288، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 74، 75، رقم 1189، وتاريخ بغداد 12/ 202، 203 رقم 6661، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 367، 368 رقم 1399، والأنساب 10/ 512، والمعجم المشتمل لابن عساكر 204 رقم 685، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1038، والكاشف 2/ 288 رقم 4243، والمغني في الضعفاء 2/ 485 رقم 4670، وميزان الاعتدال 3/ 269، 270 رقم 6391، وسير أعلام النبلاء 10/ 256، 257 رقم 67، والعبر 1/ 364، وتذكرة الحفّاظ 1/ 392، وتهذيب التهذيب 8/ 58، 59 رقم 87، وتقريب التهذيب 2/ 72 رقم 613، ومقدّمة فتح الباري 431، وطبقات الحفّاظ 166، وخلاصة تذهيب التهذيب 290، وشذرات الذهب 2/ 29.

[1]

فقال: «صالح» . (الجرح والتعديل 6/ 250) وقال: «أراه كان صدوقا» ، وقال:«ثقة» . (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 226 رقم 288، تاريخ بغداد 12/ 202) .

[2]

تهذيب الكمال 2/ 1038.

[3]

تهذيب الكمال 2/ 1038.

[4]

في تاريخه الكبير 6/ 355.

[5]

ووثّقه ابن سعد، وقال محمد بن علي الآجريّ: سألت أبا داود عن عمرو بن عاصم الكلابي، فقال: لا أنشط لحديثه. قال: وسألت أبا داود عن عمرو بن عاصم والحوضيّ في همّام؟ فقدّم الحوضيّ وقال: قال بندار: لولا فرقي من آل عمرو بن عاصم لتركت حديثه. (تاريخ بغداد

ص: 325

299-

عمرو بن عثمان بن سيّار الكلابي الرَّقّيّ [1]- ق. - عن: زُهَير بن معاوية، وعبد الله بن عَمْرو، وإسماعيل بن عيّاش، وموسى بن أَعْيَن، وجماعة.

وعنه: أحمد بن الأزهر، وَسَلَمَةُ بن شَبِيب، وعبد الله بن حمّاد الأيْليّ، ومحمد بن يحيى الذُّهلّي، وسَمُّوَيْه، وأحمد بن إسحاق الخشّاب، وخلْق.

قال أبو حاتم [2] : يتكلمون فيه. كان شيخًا أعمى بالرَّقَّة يحدّث النّاس من حفظه بأحاديث منكرة [3] .

وقال النَّسائيّ [4] : متروك الحديث.

وقال ابن عديّ [5] : هو ممّن يُكْتَب حديثه.

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [6] وَقَالَ: مَاتَ سنة تسع عشرة.

وقال غيره: سنة سبع عشرة، والأوّل أشبه.

[ () ] 12/ 203) .

وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في الثقات.

وقال الذهبيّ في «سير أعلام النبلاء 10/ 257» : «هو معدود في كبار وشيوخ البخاري، ولا يقع لنا حديثه في الأجزاء أعلى من كتاب «الجامع الصحيح» .

[1]

انظر عن (عمرو بن عثمان) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 354 رقم 2614، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 444، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 287، 288 رقم 1287، والجرح والتعديل 6/ 249 رقم 1372، والثقات لابن حبّان 8/ 483، 484 وفيه «عمرو بن عثمان بن سنان الكلابي» ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1790، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 130 رقم 392، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1043، والكاشف 2/ 290 رقم 4259، والمغني في الضعفاء 2/ 486 رقم 4680، وميزان الاعتدال 3/ 280 رقم 6406، وتهذيب التهذيب 8/ 76- 78 رقم 112، وتقريب التهذيب 2/ 74 رقم 633، وخلاصة تذهيب التهذيب 291.

[2]

في الجرح والتعديل 6/ 249.

[3]

وزاد: «لا يصيبونه في كتبه، أدركته ولم أسمع منه، ورأيت من أصحابنا من أهل العلم من قد كتب عامّة كتبه لا يرضاه وليس عندهم بذلك» .

[4]

في الضعفاء والمتروكين 299 رقم 444.

[5]

في الكامل 5/ 1790.

[6]

ج 8/ 483 وفيه تصحّف «سيّار» إلى «سنان» ولذا قال محقّقه في الحاشية (رقم 5) : «لم نظفر به» .

ص: 326

300-

عَمْرو بن محمد الأعْسَم الزَّمِن [1] .

بصْريٌّ نزل بغداد، وحدّث عن: فُضَيْل بن مرزوق، وحسام بن سَمَك، وقيس بن الربيع.

وعنه: عليّ بن إشْكاب، ورجاء بن الجارود، وزكريّا بن يحيى النّاقد.

قال الدَّارَقُطْنيّ: ضعيف، كثير الوهْم [2] .

وممّن روى عنه: أحمد بن الحسين بن عبّاد البغداديّ.

وروى عنه عن سليمان بن أرقم، وعن إسماعيل بن عيّاش، وجماعة.

وَقَدْ وَهَّاهُ ابْنُ حِبَّانَ [3]، وَذَكَرَ لَهُ أَحَادِيثَ مِنْهَا: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا:«مَنْ أَتَى حَائِضًا فَجَاءَ وَلَدُهُ أَجْذَمَ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ» . 301- عَمْرو بن مُخَرِّم [4] .

أبو قَتَادة، بصْريٌّ، متروك.

روى عن: جرير بن حازم، وثابت الحفّار.

شيخ يروي عن: ابن أبي مُلَيْكَة، ويزيد بن زُرَيْع، وسُفيان بن عُيَيْنَة.

وعنه: جعفر بن طَرْخان، وأحمد بن عمر بن يونس، وجماعة.

[1] انظر عن (عمرو بن محمد) في:

المجروحين لابن حبّان 2/ 74، 75 وفيه «عمرو بن محمد الأعشم» بالشين المعجمة، وتاريخ بغداد 12/ 204 رقم 6663، وميزان الاعتدال 3/ 286، 287 رقم 6441، والمغني في الضعفاء 2/ 489 رقم 4705، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 328 رقم 576، ولسان الميزان 4/ 375، 376 رقم 1110 وفيه «الأعشم» .

[2]

تاريخ بغداد 12/ 204.

[3]

في المجروحين 2/ 74 قال: «شيخ يروي عن الثقات المناكير وعن الضعفاء الأشياء التي لا تعرف من حديثهم، ويضع أسامي للمحدّثين. لا يجوز الاحتجاج به بحال» .

[4]

انظر عن (عمرو بن مخرم) في:

الجرح والتعديل 6/ 265 رقم 1459، وفيه «عمرو بن محرم» بالحاء المهملة، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1801، 1802، والمؤتلف والمختلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 103 ب. وفيه قال:«مخرم» بالخاء، والراء غير معجمة، والمغني في الضعفاء 2/ 489 رقم 4707، وميزان الاعتدال 3/ 287 رقم 6444، ولسان الميزان 4/ 376، 377 رقم 1113 وفيه «عمرو بن مخزم» بالزاي، وهو تحريف.

ص: 327

قال ابن عديّ [1] : روى البَوَاطيل.

302-

عَمْرو بن مَسْعدة بن سعيد بن صول [2] .

الأديب أبو الفضلٍ الصُّوليّ، أحد كُتَّاب المأمون البُلَغاء.

كان فصيحًا مُفَوَّهًا جوادًا مُمَدَّحًا.

تُوُفّي سنة عشرة بأذَنَة [3] في خدمة المأمون.

قِيلَ إنّه خلَّف ثمانين ألف ألف درهم، فرُفِع ذَلكَ إلى المأمون فقال: هذا لمن اتّصل بنا قليل، فَبَارك اللَّه لِوَرَثَته [4] .

303-

عَمْرو بن منصور القيسيّ البصْريّ القدّاح [5] .

عن: هشام بن حسّان، وأبي هاشم الزَّعْفَرانيّ، وشُعْبة، ومبارك بن فَضَالَةَ، وجماعة.

[1] في الكامل 2/ 1802.

[2]

انظر عن (عمرو بن مسعدة) في:

المعارف 391، وبغداد لابن طيفور 3- 6 و 78 و 119 و 120 و 124 و 125 و 129 و 176، وتاريخ الطبري 8/ 575 و 599 و 9/ 358 و 424، والعيون والحدائق 3/ 377، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 15 و 17 و 417- 419 و 443 و 476 و 501، والعقد الفريد 2/ 272 و 4/ 156 و 165 و 175 و 197 و 215 و 6/ 172 و 344 و 345، وتاريخ بغداد 12/ 203، 204 رقم 6662، وأمالي القالي 1/ 222، وخلاصة الذهب المسبوك 153، وبدائع البدائه 149، 150، وثمار القلوب 179 و 668، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 311 و 312 و 384 و 385 و 386 و 2/ 126 و 3/ 43 و 45 و 171 و 172 و 306 و 314 و 5/ 15، والجامع الكبير لابن الأثير 169، ومعجم الأدباء 16/ 127، والوزراء والكتّاب 216 و 258، ومعجم الشعراء للمرزباني 219، وتحفة الوزراء للثعالبي 19 و 65 و 116 و 138، وخاص الخاص له 8، والهفوات النادرة للصابي 390، والتذكرة الحمدونية 1/ 431، وربيع الأبرار 2/ 322، ووفيات الأعيان 1/ 474 و (3/ 375- 478) و 5/ 95 و 6/ 152، وإعتاب الكتّاب 116، ونصوص ضائعة من كتاب الوزراء والكتّاب 48، ومرآة الجنان 2/ 59- 61، وأمراء البيان 191، وسير أعلام النبلاء 10/ 181، 182 رقم 33.

[3]

تاريخ بغداد 12/ 203.

[4]

معجم الأدباء 16/ 131.

[5]

انظر عن (عمرو بن منصور) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 376 رقم 2684، والجرح والتعديل 6/ 265 رقم 1458، والثقات لابن حبّان 8/ 481، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1051، وميزان الاعتدال 3/ 289 رقم 6452، وتهذيب التهذيب 8/ 106، 107 رقم 174، وتقريب التهذيب 2/ 79 رقم 686،

ص: 328

وعنه: محمد بن عامر الثَّقفيّ، ويعقوب الفَسَويّ، وأبو حاتم، وأبو عبد الله البخاريّ في كتاب القراءة خلف الإمام، وآخرون.

تُوُفّي سنة خمس عشرة، ووثّقه ابن حِبّان [1] .

304-

عَمْرُو بنُ هاشم البيروتيّ [2]- ق. - أبو هاشم.

عن: ابن عَجْلان إنْ صحّ، وعن: الأوزاعيّ، وعبد الله بن لَهِيعَة، والهَيْثَم بن حُمَيْدٍ، والهِقْل بن زياد، وجماعة.

وعنه: يوسف بن بحر قاضي حمص، ومحمد بن عَوْف الطّائيّ، ومحمد بن مسلم بن وَارَةَ، وأبو زُرْعة الرازيّ، ويزيد بن محمد بن عبد الصّمد،

[ () ] وخلاصة تذهيب التهذيب 293.

[1]

في «الثقات» 8/ 481، 482.

[2]

انظر عن (عمرو بن هاشم البيروتي) في:

المعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 281، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 294، 295 رقم 1299، والجرح والتعديل 6/ 268 رقم 1479، وعلل الحديث لابن أبي حاتم 2/ 93، 94 رقم 1775، وصحيح ابن خزيمة 1/ 363 رقم 738، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 54، والدعاء للطبراني 2/ 953، 936 رقم 310، و 2/ 1071، 1072 رقم 606، و 3/ 583 رقم 1735، والمعجم الأوسط له 1/ 176 أ، والمعجم الكبير له 4/ 208 رقم 4055، و 5/ 43 و 44 و 7/ 204 و 8/ 118 و 129 و 216 و 231 و 232، و 10/ 337، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) ، 251، والمنتخب من معجم الشيوخ للسكن بن جميع (نشرناه ملحقا بمعجم الشيوخ) - ص 419 رقم 5، وشرف أصحاب الحديث للخطيب 1/ 28، وتلخيص المتشابه له 2/ 602 رقم 1014، والكفاية في علم الرواية له 48، والأنساب 312 ب، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 33/ 217 وانظر: 16/ 51 و 544 و 36/ 372، وسنن ابن ماجة 2/ 1436 رقم 4298، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1/ 262 ب (في ترجمة إسماعيل بن حصن الجبيليّ) ، وسنن الدارقطنيّ 4/ 224، وروضة المحبّين ونزهة المشتاقين لابن قيّم الجوزيّة 241، ومعجم البلدان 2/ 109، ومسند الشهاب للقضاعي 1/ 161 رقم 226، و 1/ 372 رقم 642 و 2/ 183 رقم 1146، وبغية الملتمس في سباعيّات حديث الإمام مالك بن أنس، لابن كيكلدي العلائي 34، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1053، والكاشف 2/ 297 رقم 4309، والمغني في الضعفاء 2/ 491 رقم 4720، وميزان الاعتدال 3/ 290 رقم 6462، وتهذيب التهذيب 8/ 112 رقم 185، وتقريب التهذيب 2/ 80 رقم 695، وخلاصة تذهيب التهذيب 294، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (من تأليفنا) 3/ 397- 403 رقم 1178.

ص: 329

وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وبكر بن سهل الدِّمْياطيّ، وطائفة.

قال ابن وَارَةَ: كان قليل الحديث، وليس بذاك. كان صغيرًا حين كتب عن الأوزاعيّ [1] .

وقال ابن عديّ [2] : ليس به بأس [3] .

305-

عوف بن محلّم [4] .

أبو المِنْهال الخُزاعيّ النّديم.

كان إخباريًا علامة، شاعرًا مجوِّدا. وكان عبد الله بن طاهر يقدّمه ويُكْرِمه.

وكان أبوه طاهر لَا يكاد يفارق عَوْفًا.

وأصله من حَرّان، وهو القائل:

إن الثمانين وبلغتها

قد أحوجت سمعي إلى تَرْجُمان

وبدّلتني بالشَّطَاط [5] انْحِناءة

وكنتُ كالصَّعْدة تحت السِّنان

ومنها:

فَقَرِّباني بأبي أنتما

من وَطَني قبل اصفرار البنان

وقبل منعاي إلى نسوة

أوطانُها حَرّانُ والرَّقَّتَان [6]

فأَذِن له عبد الله بن طاهر في السَّفر إلى أهله، فمات في الطّريق.

306-

عون بن عمارة [7]- ق. -

[1] الجرح والتعديل 6/ 268، وتاريخ دمشق 33/ 217.

[2]

لم يذكره في «الكامل في ضعفاء الرجال» ولعلّه سقط من المطبوع الّذي وصلنا.

[3]

وقال العقيلي: «مجهول النقل، ولا يتابع على حديثه» . (الضعفاء الكبير 3/ 294) .

[4]

انظر عن (عوف بن محلّم) في:

المعارف 100، وأمالي القالي 1/ 50 و 133 و 135، وثمار القلوب 610، وخاص الخاص 126، وطبقات الشعراء لابن المعتز 185- 193، ومعجم الأدباء 16/ 139- 145 رقم 18، ومعاهد التنصيص للعباسي 1/ 375، والعقد الفريد 6/ 83 و 110، وبدائع البدائه 111 و 336 و 337.

[5]

الشّطاط: بفتح الشين المعجمة، حسن القوام والاعتدال.

[6]

الأبيات في: أمالي القالي 1/ 50، وطبقات الشعراء لابن المعتز 187، 188، ومعجم الأدباء لياقوت 16/ 143، 144، وورد البيت الأول في: خاصّ الخاصّ 127، وثمار القلوب 610.

[7]

انظر عن (عون بن عمارة) في:

ص: 330

أبو محمد العبديّ البصريّ.

عن: حُمَيْد الطّويل، وبَهْز بن حكيم، وعبد الله بن عَوْن، وسُليمان التّميميّ، وهشام بن حسّان، وعبد الله بن المُثَنَّى الأنصاريّ.

وعنه: أحمد بن الأزهر، وأحمد بن يوسف النَّيْسابوريّان، والحسن بن عليّ الخلال، وإسحاق بن سَيّار، والحارث بن أبي أسامة، وعبَّاس الدُّوريّ، وأبو قلابة الرقاشي، ومحمد بن يونس الكديمي، وخلق.

قال أبو زُرْعة: مُنْكَر الحديث [1] .

وقال البخاريّ [2] : يُعْرف ويُنْكر.

وقال أبو حاتم [3] : أدركته ولم أكتب عنه.

وقال ابن عدّي [4] : يُكْتَب حديثُهُ.

وقال مُطَيِّن: تُوُفّي سنة اثنتي عشرة [5] .

307-

العلاء بن عبد الجبّار [6] .

[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 81، والمعرفة والتاريخ 2/ 59، والجرح والتعديل 6/ 388 رقم 2160، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 2019، وتاريخ جرجان 253، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1067، والكاشف 2/ 307 رقم 4387، والمغني في الضعفاء 2/ 295 رقم 4777، وميزان الاعتدال 3/ 306 رقم 6534، وتهذيب التهذيب 8/ 173 رقم 311، وتقريب التهذيب 2/ 90 رقم 802، وخلاصة تذهيب التهذيب 298.

[1]

الجرح والتعديل 6/ 388.

[2]

قول البخاري ليس في تاريخه، وهو في الكامل لابن عديّ 5/ 2019.

[3]

في الجرح والتعديل 6/ 388، وزاد:«وكان منكر الحديث ضعيف الحديث» .

[4]

في الكامل 5/ 2019.

[5]

تهذيب الكمال 2/ 1067.

[6]

انظر عن (العلاء بن عبد الجبّار) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 518 رقم 3173، والتاريخ الصغير له 223، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، والطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 501، وتاريخ الثقات للعجلي 342 رقم 1169، وتاريخ الطبري 1/ 339 و 400، والجرح والتعديل 6/ 358 رقم 1977، والثقات لابن حبّان 8/ 513، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 147، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 129 أ، رقم 698 (حسب ترقيم نسختنا المصوّرة) ، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 134 أ، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 379 رقم 1448، والمعجم المشتمل لابن عساكر 208 رقم 702، وتهذيب الكمال (المصوّر)

ص: 331

أبو الحَسَن العطّار مولى الأنصار.

بصْريٌّ مشهور، سكن مكّة، وحدّث عن: الحمَّادَيْن، ومبارك بن فَضَالَةَ، وجَرِير بن حازم، ونافع بن عَمْرو، ووُهَيْب بن خالد، وطائفة.

وعنه: خ. وت. ق. عَنْ رَجُل عَنْهُ، وإبراهيم بْن يعقوب الْجُوزَجَانيّ، وأحمد بْن الفُرات، وأحمد بْن عثمان الرّهاويّ، وعبد اللَّه بْن أحمد بْن أَبِي مَسَرَّة، وعبد اللَّه بْن شَبِيب المدنيّ الإخباريّ، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ، وعليّ بْن أحمد بْن النَّضْر الأزْديّ، وولده عبد الجبّار بْن العلاء، وبِشْر بْن موسى، وطائفة.

قال النَّسائيّ: ليس به بأس [1] .

قلت: تُوُفّي سنة اثنتي عشرة [2] .

308-

العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سويّة المنقريّ [3]- ت.

ق. - أبو الهذيل البصريّ.

عن: عُبَيْد الله بن عِكْراش، ومحمد بن إسماعيل بن طريح الثَّقفيّ، وغيرهما.

وعنه: محمد بن بشّار، وعمر بن شَبّة، ومحمد بن يونس الكديميّ،

[ () ] 2/ 1072، والكاشف 2/ 310 رقم 4404، وتهذيب التهذيب 8/ 185، 186 رقم 334، وتقريب التهذيب 2/ 92 رقم 825، وخلاصة تذهيب التهذيب 300.

[1]

تهذيب الكمال 2/ 1072، ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وقال ابن سعد:«كان كثير الحديث» .

(الطبقات 5/ 501) .

[2]

أرّخه البخاري في تاريخه.

[3]

انظر عن (العلاء بن الفضل) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 513 رقم 3159، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 116، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 150، والجرح والتعديل 6/ 359 رقم 1984، والمجروحين لابن حبّان 2/ 183، 184، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1073، والكاشف 2/ 310 رقم 4408، والمغني في الضعفاء 2/ 440 رقم 4187، وميزان الاعتدال 3/ 104 رقم 5739، وتهذيب التهذيب 8/ 189، 190 رقم 342، وتقريب التهذيب 2/ 93 رقم 831، وخلاصة تذهيب التهذيب 300.

ص: 332

وإسماعيل القاضي، وجماعة.

قال ابن حِبّان [1] : لَا يعجبني الاحتجاج به.

وقال ابن قانع: مات سنة عشرين [2] .

قلت: له حديث واحد في التِّرمِذيّ، وابن ماجة [3] .

وكان معمرًا. وذاك الحديث وقع لنا عاليًا في «الغَيْلانّيات» وهو ثمانيّ لابن البخاريّ.

309-

العلاء بْن هلال بْن عُمَر بْن هلال بن أبي عطيّة [4]- ن. - أبو محمد الباهليّ الرّقّي.

عن: حمّاد بن زيد، وإسماعيل بن عيّاش، وخلف بن خليفة،

[1] في المجروحين 2/ 183.

[2]

تهذيب الكمال 2/ 1073.

[3]

رواه عن عبيد الله بن عكراش قال: حدّثني أبي قال: بعثني بنو مرّة بن عبيد بصدقات أموالهم إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار فأتيته بإبل كأنها عروق الأرطى، فقال: من الرجل عكراش بن وهيب بن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرّة بن عبيد، فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:«هذا إبل قومي بعدد صدقات قومي» ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضمّ إليها ثمّ أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «هل من طعام» ؟ وأتينا بحفنة كثيرة الثريد والوزن فأقبلنا نأكل منها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم مما بين يديه وجعلت أحيط في نواحيها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمني ثم قال:«عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد» . ثم أتينا بطبق فيه ألوان من رطب أو تمر- شك عبيد الله بن عكراش رطبا أو تمرا- فجعلت آكل من بين يديّ، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق، ثم قال:«يا عكراش كل من حيث شئت فإنه من غير لون واحد» ، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم مسح ببلل كفّيه وجهه وذراعيه ثم قال:«يا عكراش، هذا الوضوء مما غيّرت النار» .

رواه الترمذي بطوله، وابن ماجة بعضه.

[4]

انظر عن (العلاء بن هلال) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 511 رقم 3150، والضعفاء والمتروكين للنسائي 299 رقم 436، والجرح والتعديل 6/ 361 رقم 1997، والمجروحين لابن حبّان 2/ 184، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1864، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1074، والكاشف 2/ 311 رقم 4411، والمغني في الضعفاء 2/ 441 رقم 4194، وميزان الاعتدال 3/ 106 رقم 5748، وتهذيب التهذيب 8/ 193، 194 رقم 350، وتقريب التهذيب 2/ 94 رقم 838، وخلاصة تذهيب التهذيب 300.

ص: 333

وعُبَيْد الله بن عَمْرو الرَّقّيّ، وهُشَيْم، وطائفة.

وعنه: ابنه هلال بن العلاء، ومحمد بن عليّ بن ميمون الرَّقّيّ، ومحمد بن جَبَلَة الرّافقيّ، وحفص بن عمر سْنَجة، وأبو إسحاق الْجَوْزَجانيّ، وطائفة.

ضعفه أبو حاتم [1] .

وقال النَّسائيّ [2] : هلال بْن العلاء عَنْ أبيه، لَهُ غير حديث مُنْكَر فلا أدري أتى منه أو من أبيه [3] .

وقال هلال: وُلد أبي سنة خمسين ومائة، ومات سنة خمس عشرة [4] .

310-

عيسى بن جعفر الرياحيّ الكوفيّ [5] .

قاضي الريّ.

روى عن: مِسْعر بن كُدَام، وسُفْيان الثَّوريّ، وعبد العزيز بن أبي رواد، وجماعة.

وعنه: أبو حاتم الرازي وقال [6] : شيخ صالح صدوق، ومحمد بن عمّار الرازيّ، وغيرهما [7] .

311-

عيسى بن دينار بن واقد [8] .

[ () ] ويقال في جدّه «عمرو» كما في الجرح والتعديل، والمجروحين لابن حبّان، وغيره.

[1]

فقال: روى عنه عمرو بن محمد الناقد أحاديث موضوعة، وقال: روى عنه ابنه هلال بن العلاء، وروى هو عن أبيه هلال بن عمرو، قال ابن أبي حاتم: سألته عنه فقال: منكر الحديث ضعيف الحديث، عنده عن يزيد بن زريع أحاديث موضوعة. (الجرح والتعديل 6/ 361، 362) .

[2]

في الضعفاء والمتروكين 299 رقم 436.

[3]

وقال ابن حبّان: «كان ممّن يقلب الأسانيد ويغيّر الأسماء لا يجوز الاحتجاج به بحال» .

(المجروحون 2/ 184) .

وذكره ابن عديّ في الضعفاء، ونقل قول النسائي، وروى من طريقه أربعة أحاديث موضوعة.

(الكامل 5/ 1864، 1865) .

[4]

المجروحون لابن حبّان 2/ 184.

[5]

انظر عن (عيسى بن جعفر) في:

الجرح والتعديل 6/ 273 رقم 1514، والثقات لابن حبّان 8/ 492.

[6]

في الجرح والتعديل.

[7]

وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «ربّما خالف» .

[8]

انظر عن (عيسى بن دينار) في:

ص: 334

الفقيه أبو محمد الغافِقيّ، نزيل قُرْطُبة.

رحل وسمع من: عبد الرحمن بن القاسم وصحِبَه مدَّةً وعوّل عليه.

قَالَ ابن الفَرَضيّ [1] : كانت الفُتْيا تدور عَلَيْهِ بالأندلس، ولا يتقدّمه أحد.

وكان صالحًا ورِعًا، يرونه مُسْتَجَاب الدَّعْوة.

وكان محمد بْن وضّاح يَقُولُ: هو الذي علّم أهلَ الأندلس الفقه.

وقال محمد بْن عبد الملك بْن أعْيَن: كَانَ عيسى بْن دينار رافعة من يحيى بْن يحيى اللّيثيّ.

وقال أبان بْن عيسى بْن دينار: كَانَ أَبِي قد أجمع عَلَى تَرْك الفُتْيا بالرأي، وأحبّ الفُتْيا بما رُوِيَ من الحديث، فأعجلته المَنِيَّةُ عَنْ ذَلكَ.

تُوُفّي سنة اثنتي عشرة ومائتين، رحمه الله.

312-

عيسى بن زياد الرازيّ [2] .

عن: نُعَيْم بن مَيْسرة، وابن المبارك، ويعقوب القُمّيّ، وجماعة.

وعنه: أبو حاتم، وقال: صَدُوق.

313-

عيسى بن صَبيح، وهو ابن أبي فاطمة [3] .

عن: زكريا بن سلّام، والثَّوريّ، ومالك، ويعقوب القُمّيّ، وطائفة.

وعنه: عليّ بن مَيْسَرة، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم.

قال أبو حاتم [4]، وغيره: صدوق [5] .

[ () ] تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 331 رقم 975، وجذوة المقتبس للحميدي 298 رقم 678، وبغية الملتمس للضبيّ 402، 403 رقم 1144.

[1]

في تاريخ علماء الأندلس 331، وعنه نقل: الحميديّ، والضبي.

[2]

انظر عن (عيسى بن زياد) في:

الجرح والتعديل 6/ 276 رقم 1534.

[3]

انظر عن (عيسى بن صبيح) في:

الجرح والتعديل 6/ 279 رقم 1548.

[4]

في الجرح والتعديل، وقال: كان من حلّة أهل الري يسأل عن العدالات.

[5]

وقال أبو زرعة: كان صدوقا كتبت عنه الكثير.

ص: 335

314-

عيسى بن المنذر السُّلَميّ الحمصيّ [1]- م. - عَنْ: إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش، وبقيّة بْن الوليد، وجماعة.

وعنه: ابنه موسى بن عيسى، وإسحاق الكَوْسَج، وابن وَارَةَ [2] .

315-

عيسى بن المُنْكَدِر بن محمد بن المُنْكَدِر [3] .

القاضي أبو الفضل التَّيْميّ المدنيّ الأصل، المصريّ.

وُلّي قضاء، مصر سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان يتنكّر باللّيل ويكشف أخبار الشُّهُود [4] . ولما قدِم المعتصم مصر عزله سنة أربع عشرة، وأقامه للناس، وأخذه معه إلى بغداد فمات بها في السجن [5] .

وقد روى عن: أبيه وغيره. وله بمصر دار كبيرة.

316-

عيسى بن موسى الأنصاريّ [6] .

أبو عَمْرو.

عن: ابن عون، وشعبة.

وعنه: أبو حاتم، ووثّقه [7] .

[1] انظر عن (عيسى بن المنذر) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 494، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1084، والكاشف 2/ 318 رقم 4469، وتهذيب التهذيب 8/ 232 رقم 432، وتقريب التهذيب 2/ 102 رقم 919، وخلاصة تذهيب التهذيب 303.

[2]

ذكره ابن حبّان في الثقات، وقال:«يغرب» .

[3]

انظر عن (عيسى بن المنكدر) في:

كتاب الولاة والقضاة للكندي 184 و 428 و 433- 441 و 456 و 459 و 509.

[4]

الولاة والقضاة 437.

[5]

الولاة والقضاة 441.

[6]

ذكره ابن أبي حاتم باسم «عيسى بن محمد الأنصاري، وكنّاه: أبو عمر، وفي نسخة أخرى:

أبو عمرو. انظر: الجرح والتعديل 6/ 286 رقم 1590.

[7]

قَالَ ابن أَبِي حاتِم: «روى عَنْهُ أَبِي وسألته عنه فقال: هو ثقة لم يكن عنده غير حديثين، واحد عن شعبة وآخر عن ابن عون» . وقال: «سأل أبي عنه فقال: بصريّ شيخ» .

ص: 336