الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الضاد]
189-
الضّحّاكُ بنُ مَخْلَد بن الضّحّاك بن مسلم بن الضّحّاك [1] .
[1] انظر عن (الضحّاك بن مخلد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 295، وتاريخ الدارميّ، رقم 444 و 654، وطبقات خليفة 226، وتاريخ خليفة 27 و 352 و 474، والعلل لأحمد 1/ 109 و 125 و 139 و 147 و 173 و 188 و 284، والعلل ومعرفة الرجال له 1/ رقم 999 و 2/ رقم 1926، 1927 و 3/ رقم 5980، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 336 رقم 3038، والتاريخ الصغير له 223، والمعارف لابن قتيبة 520، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 198 و 247 و 270 و 271 و 276 وانظر فهرس الأعلام (3/ 593) ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 611، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 157، وطبقات النحويين للزبيدي 54، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 21، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام 10/ 292 و 293) ، والزاهر للأنباري 1/ 475 و 2/ 239 و 388، والجرح والتعديل 4/ 463 رقم 2042، والثقات لابن حبّان 6/ 483، والولاة والقضاة للكندي 505، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 1953 و 2777، والعيون والحدائق 3/ 371، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 369، 370 رقم 525، والفهرست لابن النديم 163، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 623، 624 رقم 706، ومقاتل الطالبيين 281 و 322، ورجال الطوسي 221 رقم 3، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 175، 176، والسابق واللاحق 247، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 228، 229 رقم 848، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 18/ 165، وتهذيبه 4/ 450- 453 والمعجم المشتمل لابن عساكر 146 رقم 440، وإنباه الرواة للقفطي 2/ 91، ومعجم الأدباء 4/ 274، والإرشاد للخليلي 1/ 8 و 44، والكامل في التاريخ 6/ 416، وتهذيب الأسماء واللغات ق 2 ج 1/ 249، وتهذيب الكمال 13/ 281- 291 رقم 2927، والعبر 1/ 315 و 362 و 2/ 46 و 51 و 59 و 86 و 93 و 210، وتذكرة الحفاظ 1/ 366، وسير أعلام النبلاء 9/ 480- 485 رقم 178، ودول الإسلام 1/ 130، وميزان الاعتدال 2/ 325 رقم 3941، والكاشف 2/ 33 رقم 2459، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 784، والمختصر في أخبار البشر 2/ 30، ومرآة الجنان 2/ 53، والبداية والنهاية 10/ 267، ومناقب أبي حنيفة للكردري 112 و 289 و 291 و 457، وشرح علل الترمذي لابن رجب 350، والوافي بالوفيات 16، 359، 360 رقم 391، والجواهر المضيّة 2/ 272- 275
أبو عاصم النبيل الشيبانيّ البصْريّ، التاجر في الحرير، الحافظ.
وُلِد سنة اثنتين وعشرين ومائة، وسمع: جعفر بن محمد الصّادق، ويزيد بن أبي عُبَيد، وأيْمَن بن نابِل، وبَهْز بن حكيم، وزكريا بن إسحاق المكّيّ، وابن جُرَيْج، وهشام بن حسّان، وابن عَوْن، وسليمان التَّيْميّ، وثور بن يزيد، وابن عَجْلان، والأوزاعيّ، وابن أبي عَرُوبَة، وخلْقًا.
وعنه: خ.، وهو والجماعة عن رجلٍ عنه، وجرير بن حازم أحد شيوخه، وسُفيان بن عُيَيْنَة إنْ صَحّ، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة.
وأبو بكر بن أبي شَيْبَة، وبُنْدار، وأبو حفص الفلّاس، والدّارميّ، والحارث بن أبي أسامة، وأبو مسلم الكجي، وخلْق آخرهم مَوْتًا محمد بن حبّان البصْريّ المتوفّى بعد الثلاثمائة.
قيل إنّ فِيلًا قدِم البصْرَة فخرج النّاس يتفرّجون، فقال ابن جُرَيْج لأبي عاصم: ما لك لَا تخرج؟
قال: لم أجد منك عِوَضًا.
قال: أنت نبيل [1] .
وقيل لُقِّب به لأنّه كان فاخر البَزّة [2] .
وقيل: حلف شُعبة أن لَا يُحدِّث شهرًا، فقصده أبو عاصم وقال: حَدِّث وغُلامي حرٌّ كَفَّارةً عنك [3] .
وكان أبو عاصم حافظًا ثَبْتًا، لم يُر في يده كتاب قطّ. وكان فيه مُزَاح وكيس [4] .
[ () ] رقم 665، وتهذيب التهذيب 4/ 450- 453 رقم 783، وتقريب التهذيب 1/ 373 رقم 16، والنجوم الزاهرة 2/ 204 و 207، والبلغة 98، وبغية الوعاة 2/ 12، 13 رقم 1315، وخلاصة تذهيب التهذيب 177، وشذرات الذهب 2/ 28، ومجمع الرجال 3/ 225، والطبقات السنيّة، رقم 1004، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 371- 374 رقم 703.
[1]
تاريخ دمشق (المخطوط) 18/ 166.
[2]
تاريخ دمشق 18/ 166.
[3]
تاريخ دمشق 18/ 166.
[4]
تاريخ دمشق 18/ 167.
قال عُمر بن شَبَّة: واللَّهِ ما رأيت مثله [1] .
وقال البخاريّ [2]، وغيره: سمعنا أبا عاصم يقول: ما اغتبتُ أحدًا منذ علمتُ أنّ الغَيْبة تضّر أهلَها.
وقال ابن مَعِين [3] : ثقة، ولم يكن يُعرب.
وقال أبو داود: كان أبو عاصم يحفظ قدْر ألف حديث من جيّد حديثه، وكان فيه مُزَاح [4] .
قال إسماعيل بن أحمد أمير خُراسان: سمعت أبي يقول: كان أبو عاصم كبير الأنف، فسمعته يقول: تزوّجت امرأةً.
فعمدتُ لأُقَبِّلها، فمنعني أنفي، فقالت: نحّ رُكبتك.
فقلت: إنّما هو أنْف [5] .
قال غير واحد: تُوُفّي في ذي الحجّة في آخر أيام التشريق سنة اثنتي عشرة [6] .
وقال بعضهم: سنة ثلاث عشرة [7] ، وأظنه غلطًا.
وقد جاوز التسعين بيسير.
قال ابن سعْد [8] : كان ثقةً فقيهًا، مات بالبصرة ليلة الخميس لأربع عشرة خَلَت من ذي الحجّة.
قلت: غلط من قال إنه مات سنة ثلاث عشرة، وذلك لأنه لم يصل خبرُ موته إلى بغداد إلا في سنة ثلاث عشرة، فَوَرّخه بعض المحدّثين فيها.
وأما البخاريّ فقال [9] : مات سنة أربع عشرة في آخرها.
[1] تهذيب الكمال 13/ 286.
[2]
في تاريخه 4/ 336.
[3]
تاريخ الدارميّ، رقم 444 و 654.
[4]
تهذيب الكمال 13/ 287.
[5]
تاريخ دمشق 18/ 168.
[6]
أرّخه خليفة في تاريخه 474.
[7]
أرّخه الفسوي في المعرفة والتاريخ 1/ 198.
[8]
في طبقاته 7/ 295.
[9]
في تاريخه الكبير 4/ 336، وتاريخه الصغير 223:«مات في سنة اثنتي عشرة ومائتين» .
قال يزيد بن سِنان القزّاز: سمعتُ أبا عاصم يقول: كنت اختلف إلى زُفَر بن الْهُذَيْلِ، وَثَمَّ آخر يُكَنَّى أبا عاصم رثّ الهيئة يختلف إلى زُفَر. فجاء أبو عاصم يستأذن، فخرجتْ جاريةٌ فقالت: مَن ذا؟ قال: أنا أبو عاصم.
فدخلت فقالت لزُفَر: أبو عاصم بالباب.
قال: أيُّهما هو؟
فقالت: النبيل منهما.
فأذِنت لي فدخلتُ، فقال لي زُفَر: قد لقَّبتك الجارية بلقبٍ لَا أراه أبدًا يفارقك. لقَّبَتْك بالنّبيل.
فلزِمني هذا اللَّقب.
رواها غير واحد عن القزّاز [1] .
قال محمد بن عيسى: سمعت أبا عاصم يقول: ما دلَّسْتُ قَطّ، إنّي لأَرجُم من يُدلّس [2] .
وفي «تهذيب الكمال» [3] ، عن البخاريّ ما ذكرنا من وفاته. كذا قال.
وقال شيخنا عبد الله بن تَيْمية: بل ذكر البخاريّ وفاته سنة اثنتي عشرة غير مرّة [4] .
[1] تاريخ دمشق 18/ 170.
[2]
تاريخ دمشق 18/ 170، تهذيب الكمال 13/ 286.
[3]
ج 13/ 288 و 289.
[4]
وهو الصحيح. وقد وثّقه ابن سعد، وابن معين، والعجليّ، وابن حبّان، وغيرهم.