الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الخاء]
109-
خالد بن الحُباب البصري [1] .
أبو الحُبَاب، نزيل حماة.
سمع: ابن عَوْن، وسُليمان التَّيْميّ، وهشام بن حسّان.
وعنه: أبو حاتم، وغيرهم.
حديثه في الغيلانيات.
قال أبو حاتم [2] : يكتب حديثه.
110-
خالد بن عبد الرحمن [3]- د. ن. -
[1] انظر عن (خالد بن الحباب) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 143، والجرح والتعديل 3/ 326 رقم 1464، والثقات لابن حبّان 6/ 266، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 108، والمغني في الضعفاء 1/ 201 رقم 1837، وميزان الاعتدال 1/ 629 رقم 2414، ولسان الميزان 2/ 375 رقم 1549.
[2]
في الجرح والتعديل 3/ 326.
[3]
انظر عن (خالد بن عبد الرحمن) في:
الكنى والأسماء للدولابي 2/ 156، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 9، 10 رقم 411، والجرح والتعديل 3/ 341، 342 رقم 1540، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 907- 909، ورجال الطوسي 186 رقم 6، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 12/ 222- 225، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 84، 85، ومعجم البلدان 4/ 103، وتهذيب الكمال 8/ 120- 123 رقم 1629، وسير أعلام النبلاء 9/ 352، 353 رقم 114، والكاشف 1/ 205 رقم 1346، والمغني في الضعفاء 1/ 204 رقم 1858، وميزان الاعتدال 1/ 633 رقم 2440، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 160 رقم 263، وتهذيب التهذيب 3/ 103 رقم 191، وتقريب التهذيب 1/ 215 رقم 50، وخلاصة تذهيب التهذيب 101، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 204، 205 رقم 550.
أبو الهيثم الخراسانيّ، نزيل دمشق.
سمع: عيسى بن طَهْمان، ومالك بن مِغْوَلٍ، وشُعْبة، والمسعوديّ.
وعنه: يحيى بن مَعِين وَوَثَّقَهُ [1] وبحر بن نصر الخَوْلانيّ، والربيع المُراديّ، ومحمد بن عَبْد اللَّه بْن البَرْقيّ، وعبد الله بن أبي مَيْسرة المكّيّ، وآخرون [2] .
111-
خالد بن عَمْرو السُّلَفيّ [3] ، بالضم [4] .
الحمصي.
عن: بقية بن الوليد، ومحمد بن حرب، ومروان الفَزَاريّ.
وعنه: أبو حاتم الرازيّ وقال [5] : شيخ.
وقال جعفر الفريابيّ [6] : كان يكذب [7] .
[1] قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: «سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: شيخ ليس به بأس، كان يحيى بن معين يثني عليه خيرا» . (الجرح والتعديل 3/ 342) .
[2]
سئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به. (الجرح والتعديل 3/ 342) .
وقال العقيلي: «في حفظه شيء» . (الضعفاء الكبير 2/ 9) .
وقال ابن عديّ: «ليس بذاك» ، وقال أيضا:«وفي بعض أحاديثه إنكار، وعامّة ما ينكر من حديثه قد ذكرته، على أن يحيى بن معين قد وثّقه، وأرجو أن ما ينكر من حديثه إنما هو وهم منه أو خطأ» . (الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 907 و 909) .
وجاء في تاريخ دمشق لابن عساكر: وقال أبو نعيم: روى عن سماك ومالك بن مغول مناكير. قال خادم العلم «عمر» : إن الّذي روى عن سماك هو غير المترجم له، فليراجع.
[3]
انظر عن (خالد بن عمرو) في:
الجرح والتعديل 3/ 334 رقم 1552، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 904، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 24 أ، رقم 599 (حسب ترقيم نسختنا المصوّرة) ، والإكمال لابن ماكولا 1/ 44 و 4/ 467، والأنساب لابن السمعاني 7/ 105، والمغني في الضعفاء 1/ 205 رقم 1867، وميزان الاعتدال 1/ 636، 647 رقم 2448، ولسان الميزان 2/ 382 رقم 1575.
[4]
السّلفي: بضم السين المهملة، وفتح اللام، وفي آخرها فاء. هذه النسبة إلى سلف، وهي بطن من كلاع، والكلاع من حمير (الأنساب 7/ 104) .
[5]
في الجرح والتعديل 3/ 344.
[6]
كان أبو جعفر الفريابي يقول: رأيت أبا الأخيل هذا بحمص ولم أكتب عنه لأنه كان يكذب.
(الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 904) .
[7]
وقال ابن عديّ: «روى أحاديث منكرة عن ثقات الناس» . (الكامل 3/ 904) .
112-
خالد بن القاسم المدائنيّ الحافظ [1] .
أحد المتَّهَمين بالكذب.
وضع على الليث بن سَعْد أحاديث.
قال الخطيب [2] : خالد بن القاسم أبو الهَيْثم المدائنيّ، عن: الليث، وحماد بن زيد، وعُبيد الله بن عَمْرو الرَّقّيّ، وجماعة.
حدث عنه: عيسى بن أبي حرب، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة.
وقال ابن معين، والبخاري [3]، ومسلم [4] : متروك.
وقال ابن معين أيضا: كان يزيد في الأحاديث، يوصلها لتصير مسندة [5] .
وقال أبو يحيى صاعقة: توفي سنة إحدى عشرة ومائتين [6] . وقد روى عنه صاعقة وقال: كذّاب، يدَّعي ما لم يسمع. كنيته أبو الهيثم [7] .
وقال أبو زرعة: كذّاب [8] .
[1] انظر عن (خالد بن القاسم) في:
معرفة الرجال لابن معين 2/ 201 رقم 671، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 5335، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 167 رقم 573، والتاريخ الصغير له 222، والضعفاء الصغير له 259 رقم 104، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 116، والضعفاء والمتروكين للنسائي 289 رقم 171، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 156، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 13 رقم 418، والجرح والتعديل 3/ 347، 348 رقم 1569، والمجروحين لابن حبّان 1/ 282، 283، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 882، 883، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 84 رقم 196، وتاريخ بغداد 8/ 301- 303 رقم 4403، والمغني في الضعفاء 1/ 205 رقم 1870، وميزان الاعتدال 1/ 637، 638 رقم 2451، ولسان الميزان 2/ 383، 384 رقم 1578.
[2]
في تاريخ بغداد 8/ 301.
[3]
في تاريخه الكبير، والصغير، والضعفاء، وفيها زيادة:«تركه عليّ [بن المديني] والناس» . ونقله العقيلي، وابن عديّ، والخطيب.
[4]
في الكنى والأسماء، ورقة 116.
[5]
الجرح والتعديل 3/ 348، تاريخ بغداد 8/ 302.
[6]
وأرّخه مطيّن. (تاريخ بغداد 8/ 303) .
[7]
وقال ابن محرز: «سمعت علي بن المديني وذكر خالد بن القاسم المدائني فقال: «ما أخذ عندي إلّا بلسانه» . (معرفة الرجال 2/ 201 رقم 671) .
[8]
الجرح والتعديل 3/ 347، 348، وزاد: «كان يحدّث الكتب عن الليث، عن الزهري فكل ما
وقال أبو حاتم [1] : متروك. صحب الليث من العراق إلى مصر [2] .
113-
خالد بن مخلد القَطَوانيّ [3] .
[ () ] كان الزهري، عن أبي هريرة جعله عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وكل ما كان عن الزهري، عن عائشة جعله عن عروة، عن عائشة متّصلا» .
[1]
في الجرح والتعديل 3/ 347 وزاد: «فلما انصرف كان يحدّث عن الليث بالكثير، فخرج رجل من أهل العراق يقال له أحمد بن حمّاد الكذوب بتلك الكتب إلى مصر فعارض بكتب الليث فإذا قد زاد فيه الكثير وغيّره، فترك حديثه» .
[2]
وقال النسائي: «متروك الحديث» .
وقال ابن حبّان: «كان يوصل المقطوع ويرفع المرسل ويسند الموقوف، وأكثر ما فعل ذلك بالليث بن سعد لا تحلّ كتابة حديثه» . (المجروحون 1/ 282) .
وقال الجوزجاني: خالد المدائني كذّاب يزيد في الأسانيد.
وذكره ابن عديّ في الكامل وقال: له عن الليث بن سعد غير حديث منكر والليث بريء من رواية خالد عن تلك الأحاديث وله عن الليث مناكير أيضا. (3/ 883) .
وقال يعقوب بن شيبة: خالد المدائني صاحب حديث متقن، متروك الحديث، كل أصحابنا مجمع على تركه، غير عليّ بن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه.
وقال محمد بن عبد الرحيم: كان خالد بن القاسم المدائني كذّابا، كان يدّعي ما لم يسمع، وكتبت عنه ألوفا، وروى أحاديث لم تكن بمصر، ولم تحدّث عن الليث، كان يضع أحاديث من ذات نفسه (تاريخ بغداد 8/ 303) .
[3]
انظر عن (خالد بن مخلد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 406، وتاريخ الدارميّ، رقم 301، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 4/ رقم 1403، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 174 رقم 595، والتاريخ الصغير له 224، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 82 رقم 108، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 116، وسؤالات الآجرّي لأبي داود 3/ رقم 103، وتاريخ الثقات للعجلي 141 رقم 369، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 478، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 156، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 15 رقم 424، والجرح والتعديل 3/ 354 رقم 1599، والثقات لابن حبّان 8/ 224، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 904- 907، وأسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطنيّ، رقم 277، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 116 رقم 304، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 229، 230، رقم 304، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 183، 184 رقم 380، وموضّح أوهام الجمع والتفريق للخطيب 2/ 83، والسابق واللاحق له 192، وتاريخ جرجان للسهمي 65 و 379، والإكمال لابن ماكولا 7/ 152، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 121 رقم 469، والأنساب لابن السمعاني 10/ 197، والمعجم المشتمل لابن عساكر 114 رقم 314، ومعجم البلدان 4/ 139، واللباب لابن الأثير 3/ 47، وتهذيب الكمال 8/ 163- 167 رقم 1652، والمعين في طبقات المحدّثين 73 رقم 770، وميزان الاعتدال 1/ 640 رقم 2463، والكاشف 1/ 274 رقم 1363، والمغني في الضعفاء 1/ 206 رقم 1881، والعبر
أبو الهَيْثَم البَجَليّ. وقطوان موضع بالكوفة.
سمع: مالكا، ونافع بن أبي نُعَيْم، وسليمان بن بلال، وعلي بن صالح بن حيّ، وأبا الغُصْن ثابت بن قيس، وعبد الله بن جعفر المَخْرَميّ، وكثير بن عبد الله المُزَنيّ، ومحمد بن موسى الفِطريّ، وجماعة.
وعنه: خ. والباقون سوى أبي داود، عن رجلٍ عنه وعبد بن حُمَيْد، وعبّاس الدُّوريّ، ومحمد بن شدّاد المُسْمِعيّ، وأبو أميَّة الطَّرسُوسيّ، وطائفة.
ومن الكبار: عُبَيْد الله بن موسى.
قال ابن مَعِين: ما به بأس [1] .
وقال أبو داود [2] : صدوق، لكنه يتشيَّع.
وقال مُطَيِّن: مات سنة ثلاث عشرة [3] .
وقال ابن سَعْد [4] : كان مُنْكر الحديث مُفْرِطًا في التَّشَيُّع، كتبوا عنه ضرورة [5] .
[ () ] 1/ 364، وتذكرة الحفّاظ 1/ 367 رقم 97، وسير أعلام النبلاء 10/ 217 رقم 55، وشرح علل الترمذي لابن رجب 328، والوافي بالوفيات 13/ 275 رقم 333، وغاية النهاية 1/ 269، وتهذيب التهذيب 3/ 116 رقم 221، وتقريب التهذيب 1/ 218 رقم 79، ومقدّمة فتح الباري 398، وطبقات الحفّاظ 183 رقم 389، وخلاصة تذهيب التهذيب 102، 103، وشذرات الذهب 2/ 29، وقاموس الرجال 3/ 486.
[1]
الجرح والتعديل 3/ 354، ونحوه في تاريخ الدارميّ، رقم 301.
[2]
في سؤالات الآجريّ لأبي داود 3/ رقم 103.
[3]
وأرّخه ابن سعد في الطبقات 6/ 406، والخطيب في السابق واللاحق 192، والكلاباذي في رجال صحيح البخاري 1/ 230، وابن عساكر في المعجم المشتمل 114 رقم 314.
[4]
في الطبقات 6/ 406.
[5]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن خالد بن مخلد، فقال:«له أحاديث مناكير» .
(العلل ومعرفة الرجال 2/ 18 رقم 1403) ونقله العقيلي في (الضعفاء الكبير 2/ 15) وابن عديّ في (الكامل 3/ 904) .
وقال البخاريّ: كان يغضب من «القطواني» وقال: إنما القطوان بقّال. (التاريخ الكبير 3/ 174 رقم 595) .
وقال الجوزجاني: «كان شتّاما معلنا بسوء مذهبه» . (أحوال الرجال 82 رقم 108) .
وقال العجليّ: «ثقة فيه قليل تشيّع» . (تاريخ الثقات 141) .
وقال ابن عديّ: «وهو عندي إن شاء الله لا بأس به» . (الكامل 3/ 907) . -
114-
خالد بن يزيد الكاهليّ الكوفيّ [1] .
المقرئ والمجود أبو الهيثم الكحّال. من أصحاب حمزة الزّيّات.
روى عن: شيخه ضمرة، وإسرائيل، والحَسَن بن صالح الفقيه.
وعنه: خ، وأبو أُمَّية الطَّرَسُوسيّ، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ومحمد بن الحَجّاج الضَّبّيّ، وآخرون.
وقرأ عليه: سهل بن محمد الحلاب، وغيره.
وعنه قال: قرأت على حمزة فقال لي حمزة: حسنها لا جعلني الله فداك.
مات سنة اثنتي عشرة [2] .
وقال مُطَيِّن: سنة خمس عشرة [3] .
وكان صدوقًا [4] .
115-
خالد بن يزيد.
أبو الوليد العُمريّ المكّيّ.
[ () ] وذكره ابن حبّان في «الثقات» ، وكذلك ابن شاهين، وقال:«ثقة صدوق» .
[1]
انظر عن (خالد بن يزيد الكاهلي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 184 رقم 621، والتاريخ الصغير له 225، والمعرفة والتاريخ 2/ 156، و 3/ 206 و 376، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 156، والجرح والتعديل 3/ 360، 361 رقم 1631، والثقات لابن حبّان 8/ 224، وأسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطنيّ، رقم 280، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 231 رقم 306، وتاريخ جرجان للسهمي 606، والإكمال لابن ماكولا 7/ 142، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 122 رقم 477، والمعجم المشتمل لابن عساكر 114 رقم 315، وتهذيب الكمال 8/ 191- 193 رقم 1661، وسير أعلام النبلاء 9/ 414 رقم 140، والكاشف 1/ 209 رقم 1372، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 269، 270 رقم 1220، وتهذيب التهذيب 3/ 125 رقم 230، وتقريب التهذيب 1/ 220 رقم 88، وخلاصة تذهيب التهذيب 103.
[2]
هذا قول ابن عساكر في (المعجم المشتمل) ، ونسبه إلى البخاري، وليس في تاريخ البخاري تحديد لسنة الوفاة، بل ذكر صاحب الترجمة في تاريخه الصغير (225) في المتوفّين ما بين سنة إحدى عشرة إلى سنة خمس عشرة ومائتين. وهكذا قال الكلاباذي نقلا عن البخاري. (رجال الصحيح 1/ 231) وابن القيسراني في (الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 122 رقم 477) .
[3]
تهذيب الكمال 8/ 193، غاية النهاية 1/ 270.
[4]
هو قول أبي حاتم، في الجرح والتعديل 3/ 361.
وقال ابن حبّان في الثقات: «يخطئ ويخالف» .
سيذُكر بعد.
116-
خالد بن يزيد وقيل خالد بن أبي يزيد [1] .
أبو الهيثم المَزْرَفّي [2] ، ويقال القُطْرُبُلّيّ.
عن: شُعْبة، ومَنْدَل بن عليّ، وحمّاد بن زيد.
وعنه: أبو بكر الصّاغانيّ، وعبّاس الدوري، وبشر بن موسى، وجماعة.
قال ابن مَعِين: لم يكن به بأس.
117-
خطاب بن عثمان الطّائيّ الفَوْزيّ الحمصيّ [3] .
أبو عَمرو.
وفَوْز من قرى حمص.
سمع: إسماعيل بن عيّاش، وعيسى بن يونس، ومحمد بن حِمْيَر، وجماعة.
وعنه: خ.، د. ون. بواسطة، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإسماعيل سمويه، وسلمة بن أحمد الفوزي، وسليمان بن عبد الحميد البهراني، وآخرون.
قال ابن أبي الدنيا: ثنا القاسم بن هاشم: حدّثني خطّاب الفوزيّ وكان يعدّ من الأبدال [4] .
[1] تقدّمت ترجمته في الجزء السابق، برقم (135) ، وقد أرّخ المؤلّف وفاته قريبا من سنة عشر.
[2]
المزرفيّ: نسبة إلى المزرفة، قرية بالقرب من قطربُّل، من قرى بغداد.
[3]
انظر عن (خطّاب بن عثمان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 201 رقم 689، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 77، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 36، والجرح والتعديل 3/ 386 رقم 1772، والثقات لابن حبّان 8/ 232، وأسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطنيّ، رقم 287، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 238 رقم 318، وفيه تحرّفت نسبته إلى «الفوذي» بالذال، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 128 رقم 504، والمعجم المشتمل لابن عساكر 114 رقم 317، ومعجم البلدان 1/ 780، وتهذيب الكمال 8/ 268، 269 رقم 1698، والكاشف 1/ 280 رقم 1404، والوافي بالوفيات 13/ 345 رقم 426، وتهذيب التهذيب 3/ 146 رقم 280، وتقريب التهذيب 1/ 224 رقم 131، وخلاصة تذهيب التهذيب 105.
[4]
تهذيب الكمال 8/ 269.
وذكره ابن حِبّان في «الثّقات» [1] .
118-
خلاد بن خالد [2] .
وقيل ابن عيسى.
أبو عيسى، وقيل أبو عبد الله الشّيبانيّ الصّيرفيّ الكوفيّ المقرئ الأحْول. صاحب سليم القارئ.
اقرأ الناس مدَّةً بحرف حمزة.
قرأ عليه: أبو بكر محمد بن شاذان الْجَوهريّ، وأبو الأحوص محمد بْن الهَيْثَم العُكْبُريّ، ومحمد بن يحيى الخُنَيْسيّ، والقاسم بن يزيد الوزّان وهو أَجَلّ إخوانه، وعليه دارت قراءته.
وقد سمع الحديث من: الحسن بن صالح بن حيّ، وزُهير بن معاوية.
روى عنه: أبو حاتم، وأبو زُرْعة، وغيرهما.
قال أبو حاتم [3] : صدوق.
قلت: توفي سنة عشرين بالكوفة [4] .
وقد ذكر الدّانيّ رجلًا آخر فقال: خلّاد بن خالد، ويقال ابن يزيد أبو عيسى الأحول، قرأ على حمزة، وهو من أصحابه.
وقال ابن مجاهد: وممّن قرأ على حمزة خلّاد بن خالد الأحول.
[1] ج 8/ 232 وقال: «ربّما أخطأ» .
قال خادم العلم «عمر» : لعلّ خطّاب بن عثمان هذا هو الّذي روى عن يوسف بن السفر البيروتي الّذي يروي عن الإمام الأوزاعي، وذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 9/ 223) وانظر:
موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 211 رقم 563.
[2]
انظر عن (خلّاد بن خالد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 189 رقم 640، والتاريخ الصغير له 227، والجرح والتعديل 3/ 368 رقم 1676، والنشر في القراءات العشر 1/ 166، والعبر 1/ 379، ومعرفة القراء الكبار 1/ 173 رقم 25، والوافي بالوفيات 13/ 375 رقم 471، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 274 رقم 1238، وشذرات الذهب 2/ 74، والأعلام 2/ 309.
[3]
في الجرح والتعديل 3/ 368.
[4]
أرّخه البخاري في تاريخ الصغير 227، وقال في التاريخ الكبير 3/ 189:«مات سنة عشرين ومائتين أو نحوها» .
وقال أبو هشام الرفاعيّ: أَقْرَأ من قرأ على حمزة أربعة: إبراهيم الأزرق، وخالد الكحّال، وخلّاد الأحول، وكان عبد الرحمن بن أبي حمّاد أكبرهم وأعلمهم بعِلَل القرآن.
119-
خلاد بن يحيى بن صَفْوان [1] .
أبو محمد السُّلَميّ الكوفيّ.
سمع: عيسى بن طَهْمان، وفِطْر بن خليفة، وعبد الواحد بن أيمن، وسُفيان الثَّوريّ، وخلْقًا.
وعنه: خ.، ود. ت. عن رجل عنه، وأبو زُرْعة، ومحمد بن يونس الكُدَيْميّ، وبِشْر بن موسى، وإسماعيل بن يزيد عمّ أبي زرعة وخال أبي حاتم، وحنبل بن إسحاق.
وقال أَبُو داود: لَيْسَ بِهِ بأس [2] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: صدوق إلّا أنّ في حديثه غلطًا قليلًا [3] .
وقال حنبل: مات سنة سبع عشرة [4] .
[1] انظر عن (خلّاد بن يحيى) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 189 رقم 638، والتاريخ الصغير له 224، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 99، وتاريخ الثقات للعجلي 145 رقم 388، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 161، وتاريخ واسط لبحشل 196، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 95، والجرح والتعديل 3/ 368 رقم 1675، والثقات لابن حبّان 8/ 229، وأسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطنيّ، رقم 288، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 237، 238 رقم 317، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 128 رقم 503، والمعجم المشتمل لابن عساكر 116 رقم 325، ومعجم البلدان 3/ 565، وتهذيب الكمال 8/ 359- 362 رقم 1741، والكاشف 1/ 285 رقم 1435، وميزان الاعتدال 1/ 657 رقم 2526، وسير أعلام النبلاء 10/ 164 رقم 27، والمعين في طبقات المحدّثين 73 رقم 771، والعبر 1/ 362، والوافي بالوفيات 13/ 375 رقم 472، والعقد الثمين للتقي الفاسي 4/ 341، وتهذيب التهذيب 3/ 174 رقم 331، وتقريب التهذيب 1/ 230 رقم 178، ومقدّمة فتح الباري 401، وخلاصة تذهيب التهذيب 107، وشذرات الذهب 2/ 28.
[2]
تهذيب الكمال 8/ 361.
[3]
الجرح والتعديل 3/ 368.
[4]
تهذيب الكمال 8/ 362.
وقال البخاريّ [1] : سكن مكة، ومات بها قريبًا من سنة ثلاث عشرة [2] .
120-
خلادُ بنُ يزيد بن حبيب بن سيّار التَّميميّ البصْريّ.
قال أبو سعيد بن يونس: روى عن: حُمَيد الطّويل، وله عقِب بمصر، وبها تُوُفيّ في ذي الحجّة سنة أربع عشرة.
قلت: لم يذكره البخاريّ ولا ابن أبي حاتم، وهو كالمجهول.
121-
خلادُ بنُ يزيد الباهليّ البصْريّ الأرقط [3] .
صهر يونس بن حبيب النَّحْويّ.
يروي عن: هشام بن الغاز، وسُفيان الثَّوريّ.
وعنه: عمر بن شبة، والفلاس.
ذكره ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» [4]، وَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ عشرين ومائتين.
122-
خَلَفُ بن خالد بن إسحاق المصريّ [5] .
[1] في تاريخه الكبير 3/ 189، وكذا قال ابن حبّان في الثقات 8/ 229، وقال ابن عساكر: «مات في سنة اثنتي عشرة ومائتين، ويقال سنة إحدى عشرة بمصر. (المعجم المشتمل 116 رقم 325) .
[2]
قال البجلي: «كان بمكة، رأيته بمكة، ثقة وقال أبو نعيم فيه: كان يعقّ والديه» . (تاريخ الثقات 145 رقم 388) .
[3]
انظر عن (خلّاد بن يزيد الباهلي) في:
الأخبار الموفقيّات للزبير بن بكار 387، وتاريخ الطبري 5/ 221 و 313 و 314 و 522 و 6/ 273 و 282، والجرح والتعديل 3/ 367 رقم 1667، والفهرست لابن النديم 162، وتهذيب الكمال 8/ 363، 364 رقم 1743 (ذكره تمييزا) ، وميزان الاعتدال 1/ 657 رقم 2526، والوافي بالوفيات 13/ 373 رقم 466، وغاية النهاية 1/ 275 رقم 1239، وتهذيب التهذيب 3/ 176 رقم 334، وتقريب التهذيب 1/ 230 رقم 180، وخلاصة تذهيب التهذيب 107.
[4]
لم أجده في كتاب «الثقات» ، والأرجح أن المؤلّف الذهبي- رحمه الله نقله عن المزّي في تهذيب الكمال الّذي يحتمل أنه خلط بين صاحب الترجمة وبين «خلّاد بن يزيد الجعفي» الّذي مات أيضا سنة عشرين ومائتين.
وقد نبّه الحافظ ابن حجر إلى أنّ ابن حبّان لم يذكره في كتاب «الثقات» . وقال: «وروى الخطيب في كتاب العلم من طريق أبي زيد عمر بن شبّة قال: حدّثني خلّاد بن يزيد الأرقط وكان من الجبال الرواسي نبلا» . (تهذيب التهذيب 3/ 176) .
وقال عنه أبو حاتم: «شيخ» . (الجرح والتعديل 3/ 367) .
[5]
انظر الّذي بعده مباشرة.
أبو المضاء مَوْلَى قريش.
يروي عن: يحيى بن أيّوب المصريّ.
قَالَ ابن يونس: تُوُفيّ في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومائتين.
قلت: يغلب على ظنّي أنّه هو الذي بعده لاتفاق العصر والاسم والأب والبلد والوَلاء. لم يبق إلّا الكنْية. والمُهَنّا والمَضاء من أسرع شيءٍ إلى تصحيف الواحدة بالأخرى، فاللَّه أعلم.
123-
خَلَف بن خالد أبو المُهَنّأ المصريّ [1] .
مولى قريش.
عن: اللَّيْث، وبكر بن مُضَر، وابن لَهِيعة.
وعنه: خ. وأبو حاتم، وإبراهيم بن ديزيل، وحَبُّوش بن رزق الله.
وعبد الله بن محمد بن سَعِيد بن أبي مريم.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : شَيْخٌ [3] .
وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ: مات قبل الثلاثين.
124-
خلف بن الوليد البغداديّ الجوهريّ [4] .
[1] انظر عن (خلف بن خالد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 195 رقم 660، والجرح والتعديل 3/ 372 رقم 1694، وأسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطنيّ، رقم 289، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 238 رقم 2317، والإكمال لابن ماكولا 7/ 69، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 125 رقم 493، والمعجم المشتمل لابن عساكر 114 رقم 318، وتهذيب الكمال 8/ 283، 284 رقم 1704 و 1705، وقد فرّق بينه وبين الّذي قبله، والكاشف 1/ 214 رقم 1409، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 169 رقم 278، وتهذيب التهذيب 3/ 150 رقم 286 و 287، وتقريب التهذيب 1/ 225 رقم 137 و 138، وخلاصة تذهيب التهذيب 105.
قال ابن حجر: «هو الّذي قبله، وهم فيه المزّي» . (التقريب 1/ 225 رقم 138) .
[2]
في الجرح والتعديل 3/ 372.
[3]
قال الكلاباذي: روى عنه البخاري في صفة النبيّ صلى الله عليه وسلم. (رجال صحيح البخاري 1/ 238 رقم 3317) .
[4]
انظر عن (خلف بن الوليد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 195 رقم 659، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 493، والجرح والتعديل 3/ 371 رقم 1688، والثقات لابن حبّان 8/ 227، وتاريخ بغداد 8/ 320، 321
نزيل مكة.
سمع: شعبة، وإسرائيل، وأبا جعفر الرازي، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن ملاعب، وبشر بن موسى، ويحيى بن عبدك القزويني، وأبو زرعة الرازي، ووثقه [1] .
توفي سنة اثنتي عشرة بمكة [2] .
125-
الخليل بن عمر بن إبراهيم [3]- ن. - أبو محمد العبديّ البصريّ.
عن: أبيه، وعمر بن سعيد الأبَحّ، وعُبَيد الله بن شُمَيْط بن عَجْلان.
وعنه: محمد بن المُثَنَّى، وإسماعيل سَمُّويْه، ويعقوب الفَسَويّ، ومحمد بْن يحيى الذُّهليّ، ومحمد بْن عَبْد الملك الدّقيقيّ، وعليّ بن المدينيّ، ووثّقه [4] .
[ () ] رقم 4415، وتعجيل المنفعة لابن حجر 117 رقم 272.
[1]
الجرح والتعديل 3/ 371.
ووثّقه ابن معين، وأبو حاتم. (الجرح والتعديل) وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثقة. (تاريخ بغداد 8/ 321) .
[2]
تاريخ بغداد 8/ 321) .
[3]
انظر عن (الخليل بن عمر) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 200 رقم 682، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 100، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 19، 20 رقم 435، والجرح والتعديل 3/ 381 رقم 1741، والثقات لابن حبّان 8/ 231، والإكمال لابن ماكولا 3/ 174، وتهذيب الكمال 8/ 339- 341 رقم 1730، والكاشف 1/ 217 رقم 1426، وميزان الاعتدال 1/ 667 رقم 2570، والمغني في الضعفاء 1/ 214 رقم 1960 وفيه (الخليل بن عمرو) ، وخلاصة تذهيب التهذيب 107.
[4]
قال: «كان من أهل القرآن» . (تهذيب الكمال 8/ 339) .
وسئل أبو حاتم عنه، فقال:«شيخ» . (الجرح والتعديل 3/ 381) .
وقال العقيلي: «يخالف في بعض أحاديثه» . (الضعفاء الكبير 2/ 19) .
وقال ابن حبّان: «يعتبر حديثه من روايته عن غير أبيه، لأنّ أباه كان واهيا، والمناكير في أخباره من ناحية أبيه لا من ناحيته، فإذا سبر ما روى عن غير أبيه من الثقات، وجد أشياء مستقيمة تشبه حديث الأثبات» . (الثقات 8/ 231) .
تُوُفّي سنة عشرين ومائتين [1] .
126-
الخليل بن أبي نافع المُزَنّي المَوْصِليّ العابد [2] .
بلغنا عنه أنّه كان يكتب كلّ ما يتكلم به في لوح ويُحْصيه، فيَجدُهُ في آخر النّهار بضع عشرة كلمة [3] .
توفيّ ببغداد سنة سبْع عشرة [4] ، رحمة الله عليه.
[1] قاله ابن مندة. (تهذيب الكمال 8/ 340) .
[2]
انظر عن (الخليل بن أبي نافع) في:
تاريخ بغداد 8/ 335 رقم 4431.
[3]
تاريخ بغداد 8/ 335، وفيه قال أَبُو زَكَرِيَّا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسٍ الأزدي في الطبقة الرابعة من علماء أهل الموصل:«ومنهم الخليل بن أبي نافع المزني كان من العبّاد، وكتب الحديث، واختار الصمت والعزلة» .
[4]
المصدر نفسه.