المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف السين] 143- سُرَيْج بن مسلم الكوفيّ العابد [1] . يروي عن: - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس عشر (سنة 211- 220) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الثانية والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى عشرة ومائتين

- ‌[عودة عبد الله بن طاهر من مصر]

- ‌[تشيُّع المأمون]

- ‌سنة اثنتي عشرة ومائتين

- ‌[توجيه الطوسي لمحاربة بابَك]

- ‌[الولاية على اليمين]

- ‌[إظهار المأمون خلق القرآن]

- ‌[الحج هذا الموسم] [2]

- ‌سنة ثلاث عشرة ومائتين

- ‌[خروج القيسية واليمانية في مصر وولاية المعتصم مصر والشام]

- ‌[ولاية الجزيرة]

- ‌[تفريق المأمون للأموال]

- ‌[استعمال غسّان بن عبّاد على السِّنْد]

- ‌سنة أربع عشرة ومائتين

- ‌[خروج بلال الشاري ومقتله]

- ‌[ولاية أصبهان وآذربيجان والجبال]

- ‌سنة خمس عشرة ومائتين

- ‌[غزوة المأمون إلى الروم]

- ‌[تهذيب قواعد الديار المصرية]

- ‌[قدوم المأمون إلى دمشق]

- ‌سنة ستّ عشرة ومائتين

- ‌[عودة المأمون لغزو الروم]

- ‌[دخول المأمون الديار المصرية]

- ‌سنة سبْع عشرة ومائتين

- ‌[قتل عبدوس الفهري بمصر]

- ‌[عودة المأمون إلى دمشق وغزو الروم]

- ‌[حريق البصرة]

- ‌سنة ثمان عشرة ومائتين

- ‌[بناء طُوَانة]

- ‌ذِكر المِحْنة

- ‌ وفاةُ المأمون

- ‌[ذِكر وصيّة المأمون]

- ‌[خلافة المعتصم]

- ‌[ما ذكره المسبّحي عن المحنة في مصر]

- ‌[الوباء والغلاء بمصر]

- ‌[هدم الطُّوانة]

- ‌[اشتداد أمر الخُرَّمِيّة]

- ‌سنة تسع عشرة ومائتين

- ‌[ظهور محمد بن القاسم بالطالقان]

- ‌[قدوم السبْي من الخُرَّميّة]

- ‌[إفساد الزُّطّ بالبصرة]

- ‌ثم دخلت سنة عشرين ومائتين

- ‌[دخول الزُّطّ بغداد]

- ‌[مسير الأفشين لحرب بابك]

- ‌[محنة الإمام أحمد]

- ‌[إنشاء المعتصم لمدينة سُرّ من رأى]

- ‌[غضب المعتصم على وزيره الفضل]

- ‌[عناية المعتصم باقتناء التُّرْك]

- ‌ذكر أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الذال]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌فصل

- ‌محنة أَبِي مُسهر مَعَ المأمون

- ‌فصل

- ‌[مطلب ترجمة عفّان شيخ أحمد والبخاري]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌ ‌[حرف السين] 143- سُرَيْج بن مسلم الكوفيّ العابد [1] . يروي عن:

[حرف السين]

143-

سُرَيْج بن مسلم الكوفيّ العابد [1] .

يروي عن: الثَّوريّ، وغيره.

وعنه: أبو حاتم وقال [2] : ثقة ومحمد بن خلف التَّيْميّ، وغيرهما.

كنيته أبو عمرو [3] .

144-

سريج بن النعمان بن مروان [4]- خ. ع. -

[1] انظر عن (سريج بن مسلم) في:

الجرح والتعديل 4/ 305 رقم 1327، والثقات لابن حبّان 8/ 306.

[2]

الجرح والتعديل.

[3]

وقال أبو حاتم: «قد رأيته وسمعت منه وشهدت جنازته ورأيت أبا نعيم في جنازته يمشي وقد رفع ثيابه وأبدى حضنه» . وفي نسخة: «أبدى خفيه» .

[4]

انظر عن (سريج بن النعمان) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 341، والعلل لأحمد 1/ 156 و 189 و 251، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 205 رقم 2506، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 28، وتاريخ الثقات للعجلي 177 رقم 513، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 12، 13، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 149، وفيه (شريح) وهو تحريف، والجرح والتعديل 4/ 304 رقم 1326، والثقات لابن حبّان 8/ 306، والمؤتلف والمختلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) 78 ب، وتاريخ جرجان للسهمي 165 و 255، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 141 أ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 336 رقم 472، وتاريخ بغداد 9/ 217، 218 رقم 4794، والإكمال لابن ماكولا 4/ 271، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 199 رقم 743، والأنساب لابن السمعاني 3/ 354، والمعجم المشتمل لابن عساكر 125 رقم 356، والكامل في التاريخ 6/ 422، وتهذيب الكمال 10/ 218- 220 رقم 2190، والكاشف 1/ 275 رقم 1827، وميزان الاعتدال 2/ 116 رقم 3084، وسير أعلام النبلاء 10/ 219، 220 رقم 56، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 775، والوافي بالوفيات 15/ 142، 143 رقم 198، ومرآة الجنان 2/ 77، -

ص: 161

أبو الحسين. ويُقال أبو الحسن البغداديّ الجوهريّ اللّؤلؤيّ.

عن: الحَمَّادَيْن، وفُلَيْح، وحَشْرَج بن نُبَاتَة، وعبد الله بن المؤمّل المخزوميّ، ونافع بن عمر، وأبي عوانة، وجماعة.

وعنه: خ. والباقون سوى مسلم بواسطة، وأحمد بن منيع، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وإبراهيم الحربيّ، ومحمد بن رافع، وأبو زُرْعة الرازيّ، ومحمد بن إسحاق الصّاغانيّ، وخلْق.

وروى البخاريّ أيضًا عن رجل عنه.

قال حنبل: تُوُفّي يوم الأضحى سنة سبع عشرة ومائتين [1] .

145-

سَعْدان بن بِشْر المَوْصِليّ التّمّار [2] .

عن: سُفْيان الثَّوريّ، وجماعة.

وعنه: علي بن الحسين، والمَوَاصِلة.

تُوُفيّ سنة سبْع عشرة.

146-

سعد بن حفص [3] .

[ () ] وتهذيب التهذيب 3/ 457 رقم 856، وتقريب التهذيب 1/ 285 رقم 62، ومقدّمة فتح الباري 404، 405، وخلاصة تذهيب التهذيب 133.

[1]

وأرّخه ابن سعد في الطبقات، ووثّقه. وفي الثقات لابن حبّان 8/ 307:«مات سنة تسع وعشرين ومائتين» . ووثّقه العجليّ أيضا، وابن حبّان، وقال المفضّل بن غسان الغلّابي: عن يحيى بن معين: سريج بن النعمان ثقة، وسريج بن يونس أفضل منه. (تاريخ بغداد 9/ 218) وقال أبو عبيد الآجريّ، عن أبي داود: ثقة، حدّثنا عنه أحمد بن حنبل، غلط في أحاديث. (تاريخ بغداد 9/ 218) وقال النسائي: ليس به بأس. (تاريخ بغداد 9/ 218) وسئل أبو حاتم عنه، فقال: ثقة. (الجرح والتعديل 4/ 305) .

[2]

انظر عن (سعدان بن بشر) في:

الكامل في التاريخ 6/ 422.

[3]

انظر عن (سعد بن حفص) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 55 رقم 1942، والجرح والتعديل 4/ 82 رقم 356، والثقات لابن حبّان 8/ 284، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 307 رقم 426، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 161 رقم 619، والمعجم المشتمل لابن عساكر 626 رقم 359، وتهذيب الكمال 10/ 260 رقم 2206، والكاشف 1/ 277 رقم 1843، وتهذيب التهذيب 3/ 468، وتقريب التهذيب 1/ 286 رقم 80، وخلاصة تذهيب التهذيب 134.

ص: 162

أبو محمد الطَّلْحيّ الكوفيّ المعروف بالضَّخْم، مولى آل طلحة.

روى عن: شَيبان فقط.

وعنه: خ.، وحفص بن عُمر الرَّقّيّ سنجة، وعباس الدوري، وأبو محمد الدارمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وجماعة.

قال مطين: كان ثقة، وتوفي سنة خمس عشرة [1] .

147-

سعد بن شعبة بن الحجاج العتكي [2] .

عن: أبيه، ويحيى بن يسار صاحب الحَسَن البصْريّ.

وقال أبو حاتم [3] : صَدُوق.

قلت: تُوُفّي سنة تسع عشرة [4] .

148-

سَعْد بن عبد الحميد بن جعفر [5]- ن. ت. ق. - أبو معاذ الأنصاريّ الحكميّ المدنيّ. نزيل بغداد.

سمع: مالكًا، وفُلَيْح بن سليمان، وعبد الرحمن بن أبي الزّناد.

[1] تهذيب الكمال 10/ 260، وذكره ابن حبّان في الثقات.

[2]

انظر عن (سعد بن شعبة) في:

التاريخ الكبير 4/ 58 رقم 1953، والجرح والتعديل 4/ 86 رقم 375، والثقات لابن حبّان 8/ 283، وميزان الاعتدال 2/ 122 رقم 3115، والوافي بالوفيات 15/ 180 رقم 244، ولسان الميزان 3/ 16، 17 رقم 60.

[3]

الجرح والتعديل، وزاد: ليس عنده عن أبيه كثير شيء.

[4]

وقال أبو حاتم الرازيّ: سمعت سعد بن شعبة يقول: كان أبي لا يدعني أكتب الحديث، وكان يقول لي: إن أحببت أن تكون شقيّا فاطلب الحديث. (الثقات لابن حبّان 8/ 383، 384) .

[5]

انظر عن (سعد بن عبد الحميد) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 346، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 61 رقم 1964، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 104، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 123، وفيه (سعيد) ، والجرح والتعديل 4/ 92 رقم 402، والمجروحين لابن حبّان 1/ 357، وتاريخ بغداد 9/ 124- 126 رقم 4742، وتهذيب الكمال 10/ 285- 287 رقم 2218، وميزان الاعتدال 2/ 124 رقم 3119، والمغني في الضعفاء 1/ 255 رقم 2347، والكاشف 1/ 278، 279 رقم 1853، وتهذيب التهذيب 3/ 377، وتقريب التهذيب 1/ 288 رقم 94، وخلاصة تذهيب التهذيب 135.

ص: 163

وعنه: عباس الدُّوريّ، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وأحمد بن مُلاعب، وإبراهيم الحربيّ، وطائفة.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [1]، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [2] .

149-

سَعيد بن أَوْس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد [3]- د. ت. -

[1] في تاريخ بغداد 9/ 126، وزاد: قد كتبت عنه.

[2]

وقال ابن حبّان: «كان ممن يروي المناكير عن المشاهير ممّن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى حسن التنكّب عن الاحتجاج به» . (المجروحون 1/ 357) .

وقال مهنّى: سألت أحمد بن حنبل، وأبا خيثمة، ويحيى بن معين فقلت: أبو معاذ سعد بن عبد الحميد بن جعفر؟ فقالوا: هو ابن عبد الحميد بن جعفر المدني، فقلت: كيف هو؟ قالوا:

كان هاهنا في ربض الأنصار يدّعي أنه سمع عرض كتب مالك بن أنس، وقال لي أحمد: والناس ينكرون عليه ذاك، هو هاهنا ببغداد لم يحجّ، فكيف سمع عرض مالك؟

وقال زكريا الساجي: «يتكلّمون في حديثه» .

وقال صالح بن محمد: لا بأس به. وقال في موضع آخر: عبد الحميد بن جعفر سيّئ الحفظ، وذكر عن الثوري أنه رآه يفتي في مسائل ويخطئ فيها، فتكلّم فيه الثوري من أجل هذا، وسعد ابنه أثبت منه. (تاريخ بغداد 9/ 125 و 126) .

[3]

انظر عن (سعيد بن أوس) في:

تاريخ خليفة 97، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 39، والمعارف 545، والمعرفة والتاريخ 3/ 311، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 180، وتاريخ الطبري 6/ 305 و 7/ 479، والجرح والتعديل 4/ 4، 5 رقم 12، والمجروحين لابن حبّان 1/ 342، والمثلّث للبطليوسي 1/ 324 و 371 و 2/ 63 و 84 و 175 و 209 و 289 و 324 و 405 و 418 و 420 و 448، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 8، والفهرست لابن النديم 81، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 146 رقم 429، وجمهرة أنساب العرب 373، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 204 ب، وتاريخ بغداد 9/ 77- 80 رقم 4660، ونزهة الألبّاء 173، ومعجم الأدباء 11/ 212- 217 رقم 64، والكامل في التاريخ 6/ 418، وإنباه الرواة للقفطي 2/ 30 رقم 269، وتهذيب الأسماء واللغات ق 2 ج 1/ 721، 722، ووفيات الأعيان 2/ 378، وتهذيب الكمال 10/ 330- 337 رقم 2239، والمختصر في أخبار البشر 2/ 30، والكاشف 1/ 281 رقم 1873، وميزان الاعتدال 2/ 126، 127 رقم 3141، وسير أعلام النبلاء 9/ 494- 496 رقم 186، والعبر 1/ 367، ومرآة الجنان 2/ 58، 59، والبداية والنهاية 10/ 269، 270، والوافي بالوفيات 15/ 200- 202 رقم 290، وغاية النهاية 1/ 305 رقم 1339، وتهذيب التهذيب 4/ 3- 5 رقم 7، وتقريب التهذيب 1/ 291 رقم 126، والنجوم الزاهرة 2/ 210، وبغية الوعاة 2/ 582، 283، رقم 1222، والمزهر 2/ 402، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 179 رقم 179، وخلاصة تذهيب التهذيب 136، وشذرات الذهب 2/ 34.

ص: 164

أبو زيد الأنصاريّ النَّحْويّ الإمام، صاحب التصنيفات اللُّغَويّة والأدبيّة، وهو بكنيته أشهر.

عن: ابن عَوْف، وعوف الأعرابيّ، ومحمد بن عَمْرو، وسليمان التَّيْميّ، وأبي عَمْرو بن العلاء، وسعيد بن أبي عَرْوبة، ورُؤْبة بن العجّاج، وعَمْرو بن عُبَيد شيخ المعتزلة، وطائفة.

وعنه: خَلَف البزّار وقرأ عليه القرآن، وأبو عمر الْجَرّميّ صالح بن إسحاق، والعبّاس الرِّياشيّ، وأبو حاتم السجسْتانيّ، وأبو عُبيد القاسم، وأبو عثمان المازني، وعمر بن شبة، وأبو حاتم، والكُدَيْميّ، وأبو العَيْناء، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزّاز، وأبو مسلم الكَجّيّ، وخلْق.

قال ابن أبي حاتم [1] : سمعتُ أبي يُجمل القولَ فيه ويرفع شأنه، ويقول:

هو صدوق.

وقال صالح جَزرة: ثقة [2] .

وقال غيره: أبو زيد الأنصاريّ، جدّ هذا، هو أحد الستّة الذين جمعوا القرآن فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. ومات في خلافة عمر بالبصرة. واسمه ثابت بن زيد بن قيس الخزرجيّ [3] .

وعن أبي عثمان المازنيّ قال: كنّا عند أبي زيد، فجاء الأصمعيّ فأكبّ على رأسه وجلس وقال: هذا عالِمُنا ومعلّمنا منذ ثلاثين سنة.

فنحن كذلك إذ جاء خَلَفُ الأحمر فأكبّ على رأسه وقال: هذا عالمنا ومعلّمنا منذ عشر سِنين [4] .

وقال المازنيّ: سمعت أبا زيد يقول: وقفتُ على قصّاب فقلت: بكم البطنان؟

فقال: بمصفعان يا مضرطان!

[1] في الجرح والتعديل 4/ 5.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 79.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 77.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 77، 78.

ص: 165

فغطَّيتُ رأسي وفَرَرْت [1] .

وذكر أبو سعيد السِّيرافيّ أنّ أبا زيد كان يقول: كلّ ما قال سِيَبوَيْه: أخبرني الثّقة، فأنا أخبرته [2] .

ومات أبو زيد بعد سِيبَويْه بنيِّف وثلاثين سنة قال: ويقال إنّ الأصمعيّ كان يحفظ ثُلُث اللُّغَة، وكان أبو زيد يحفظ ثُلُثَيِ اللّغة، وكان الخليل يحفظ نصف اللُّغَة، وكان أبو مالك عَمْرو بن كركرة الأعرابيّ يحفظ اللُّغَة كلَّها.

وقال المبرّد: كان أبو زيد أعلم الثلاثة بالنَّحْو: أبو زيد، وأبو عُبْيدة، والأصمعيّ. وكان له حَلَقة بالبصْرة [3] .

قال أبو موسى الزَّمِن، وأبو حاتم الرّياشيّ: مات سنة خمس عشرة.

زاد أبو حاتم: وله ثلاث وتسعون سنة [4] .

وعن أبي زيد قال: أردت الانحدار إلى البصرة، فقلت لابن أخٍ لي: اكْتَرِ لنا. فنادي: يا معشر الملّاحون.

فقلت: ويلك، ما تقول؟

قال: أنا مُغْرى بحُبّ النَّصْب [5] .

150-

سعيد بن بُرَيْد التَّميميّ الصُّوفيّ العارف [6] .

أبو عبد الله النّباجيّ [7] الزّاهد.

[1] تاريخ بغداد 9/ 78.

[2]

تهذيب الكمال 10/ 335.

[3]

تهذيب الكمال 10/ 336.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 79، 80.

[5]

تاريخ بغداد 9/ 78.

[6]

انظر عن (سعيد بن بريد) في:

الجرح والتعديل 4/ 8 رقم 26، وحلية الأولياء 9/ 310- 317 رقم 450 وفيه سعيد بن يزيد، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 121- 123، وفيه سعيد بن يزيد، والأنساب لابن السمعاني 12/ 28، واللباب 3/ 211، ونفحات الأنس 86، واللّمع 222، والكواكب الدّرّية 1/ 234، والتعرف 63 و 79 و 108 و 127، وكشف المحجوب 128، وطبقات الأولياء 225، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني 2/ 26.

[7]

النّباجي: بكسر النون وفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى النّباج،

ص: 166

أخذ عن: الفضيل بن عِياض، وغيره.

حكى عنه: أحمد بْن أبي الحواري، وعبد الله بْن خُبَيْق الأنطاكيّ، والوليد بن عُتْبة الدمشقيّ، وغيرهم.

وكان عبدًا صالحًا، وعابدًا سائحًا. له أحوال وكرامات.

قال ابن أبي الحواريّ: سمعته يقول: أصل العبادة عندي في ثلاث: لَا تَرُدّ من أحكامه شيئًا، ولا تسأل غيره حاجة، ولا تدّخر عنه شيئًا [1] .

وقال أحمد بن أبي الحواريّ: سمعتُ أبا عبد الله النِّبَاجيّ يقول: تدري أيّ شيء قلت البارحة؟ قلت: قبيحٌ بعبدٍ ذليلٍ مثلي يُعْلِم عظيمًا مثلك. ما تعلم أنّك لو خيّرتني بين أن تكون الدّنيا كلّها لي أتنعَّم فيها حلالًا لَا أُسأل عنها غدًا، وبين أن تخرج نفسي السّاعة لاخْتَرْتُ الموت [2] .

وقال ابن أبي الدُّنيا: ثنا داود بن محمد، سمع أبا عبد الله النِّباجيّ يقول:

خمس خصالٍ بها يتمّ العمل: معرفة الله، ومعرفة الحق، وإخلاص العمل للَّه، والعمل على السُّنّة، وأكْل الحلال. فإنْ فُقِدت واحدة لم يُرفع العمل. وذلك أنّك إذا عرفتَ الله ولم تعرف الحقّ لم تنتفع. وإذا عرفت الحقّ وعرفتَ الله ولم تُخْلِص لم تنتفع. وإذا عرفت الله والحقَّ وأخلصت ولم تكن على السُّنَّةِ لم تنتفع. وإن تمّت الأربع ولم يكن الأكل من الحلال لم تنتفع [3] .

وقال أبو نُعَيم في «الحلْية» : سمعت أبي يقول: سمعت خالي أحمد بن محمد بن يوسف: سمعت أبي يقول: كان أبو عبد الله النِّباجيّ مُجاب الدَّعوة، له آيات وكرامات، بينا هو في بعض أسفاره على ناقة وفي الرفقة رجلٌ عائن قَلّ ما نظر إلى شيءٍ إلّا أتلفه. فقيل له: احفَظْ ناقتك من العائن. قال: ليس له إليها سبيل. فأُخبر العائن بقوله، فتحيّن غَيْبة النِّباجيّ وجاء فَعَانَ النّاقة،

[ (-) ] وهي قرية في بادية البصرة على النصف من طريق مكة، مثل فيد لأهل الكوفة.

[1]

حلية الأولياء 9/ 313، طبقات الأولياء لابن الملقّن 225.

[2]

حلية الأولياء 9/ 311.

[3]

حلية الأولياء 9/ 310.

ص: 167

فاضطربت وسقطت. وأتى النِّباجيّ فرآها فقال: دُلُّوني عليه، فدلّوه. فأتاه فوقف عليه وقال:

بسم الله، حبسٌ حابس، وشهابٌ قابس. رددت عين العائن عليه، وعلى أحبّ النّاس إليه، في كلوتيه رشيق، وفي ماله يليق، فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ 67: 3- 4 [1] .

قال: فخرجت حَدَقَتَا العائن وقامت النّاقة لَا بأس بها [2] .

151-

سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زَنْبر [3] .

أبو عثمان الزَّنْبريّ المدنيّ، نزيل بغداد.

سمع: مالكًا، وأبا شهاب الحنّاط.

وعنه: البخاريّ في «الأدب» ، والرَّماديّ، وإبراهيم الحربيّ، والحسَن بن الصّبّاح البزّار، وأبو حاتم، والحارث التميميّ، وآخرون.

قال ابن الصّبّاح: كان من خِيار الناس.

وقال أبو حاتم [4] : يروي «الموطأ» ، وليس بالقويّ.

قلت: تفرّد عن مالك بمناكير.

[1] سورة الملك، الآيتان 3 و 4.

[2]

حلية الأولياء 9/ 316، 317.

[3]

انظر عن (سعيد بن داود) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 470 رقم 1567، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 342، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 103، 104 رقم 569، والجرح والتعديل 4/ 18 رقم 74، والمجروحين لابن حبّان 1/ 325، وتاريخ بغداد 9/ 81- 84 رقم 4662، والسابق واللاحق 220، والمعجم المشتمل لابن عساكر 126 رقم 361، وتهذيب الكمال 10/ 417- 423 رقم 2264، والكاشف 1/ 285 رقم 1898، والمغني في الضعفاء 1/ 258 رقم 2375، وميزان الاعتدال 2/ 133، 134 رقم 3163، والوافي بالوفيات 15/ 218 رقم 302، وتهذيب التهذيب 4/ 24، 25 رقم 35، وتقريب التهذيب 1/ 294 رقم 154، وخلاصة تذهيب التهذيب 137.

[4]

قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: «سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: روى الموطّأ عن مالك، سألت ابن أبي أويس، فقال: قد لقي مالكا وكان أبوه وصّى مالك وأثنى على أبيه خيرا، فقلت لأبي: ما تقول أنت فيه؟

قال: ليس بالقويّ. قلت: هو أحبّ إليك أو عبد العزيز بن يحيى المديني الّذي قدم الريّ؟

فقال: ما أقرب بعضهم من بعض» .

ص: 168

قال يحيى بن مَعين: ما كان عندي بثقة [1] .

وقال أبو زُرْعة: ضعيف [2] .

وقال أحمد بن حنبل [3] : أخاف أن يكون قد خلّط على نفسه [4] .

152-

سعيد بن الربيع [5] .

[1] تاريخ بغداد 9/ 82.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 83.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 83.

[4]

وذكره العقيلي في الضعفاء فنسبه «الزبيري» ويقال ابن أبي زنبر، قال: حدّثنا أحمد بن عليّ الأبّار، قال: سألت عبد الله بن نافع الصائغ، فقلت: يا أبا محمد، زعم سعيد بن داود أن المهدي أمر مالك بن أنس حين أخرج «الموطّأ» يصير في صندوق حتى إذا كان أيام الموسم حمل الناس عليه، فأرسل به إلى العراق، فقيل لمالك بن أنس: انظر، فإن أهل العراق يستجمعون، فإن كان فيه شيء فافصله، فقرأه على أربعة أنفس أنا فيهم. فقال: كذب سعيد، أنا والله أجالس مالك بن أنس منذ ثلاثين سنة، أو خمس وثلاثين سنة بالغداة والعشيّ، وربما هجّرت، ما رأيته قرأه على إنسان قط.

حدّثنا أحمد بن علي، قال: ذكرت لمجاهد بن موسى: سعيد بن داود الزبيري، فقال: لا يدري أي شيء يحدّث، قال سفيان، عن عمرو، عن نخالة يريد بجالة. (2/ 103، 104) .

وقال ابن حبّان: «يروي عن مالك أشياء مقلوبة، قلب عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد، فحدّث بها عن أبي الزناد، لا تحلّ كتابة حديثه إلّا على جهة الاعتبار» . (المجروحون 1/ 325) .

وقال عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول: كتبت عن الزنبري أحاديث عن مالك من أخبار الناس، ولو كان رواها عن أبيه؟ قال أبي: ولقد حسبت سنّه فإذا هو قد كان رجلا، وكان أبوه أجود الناس منزلة من مالك، وضعّفه. قال الخطيب: قوله ولو كان رواها عن أبيه، يعني كان ذلك أقرب لحاله واحتملت روايته لها، فلما رواها عن مالك استعظم عليّ ذلك واستنكره.

(تاريخ بغداد 9/ 82) .

[5]

انظر عن (سعيد بن الربيع) في:

العلل لأحمد 1/ 109 و 249 و 391، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 471 رقم 1570، والتاريخ الصغير له 223، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 39، وتاريخ الثقات للعجلي 184 رقم 543، والجامع الصحيح للترمذي 5/ 388، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 218 و 436 و 580 و 595 و 2/ 516، و 641 و 642 و 3/ 21 و 206، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 180، والجرح والتعديل 4/ 20 رقم 83، والثقات لابن حبّان 8/ 265، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 285 رقم 389، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 240 رقم 512، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 204 ب، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 165 رقم 628، والمعجم المشتمل لابن عساكر 126 رقم 362، وتهذيب الكمال 10/ 428- 430 رقم 2268، والكاشف 1/ 285 رقم 1901، وسير أعلام النبلاء 9/ 496، 497 رقم 187،

ص: 169

أبو زيد، صاحب الهَرَويّ.

شيخ بصري كان يبيع الثياب الهروية.

روى عن: قُرَّةَ بن خالد، وشُعْبة، وعليّ بن المبارك، وغيرهم.

وعنه: خ. وم. وت. ون بواسطة، وحَجّاج بن الشّاعر، وبُنْدار، وعبد بن حُمَيْد، وأبو قِلابة الرّقاشيّ، والكديميّ، والكُدَيْميّ، وجماعة.

قَالَ أبو حاتم [1] : صدوق.

تُوُفّي فِي ذي الحجة سنة إحدى عشرة [2] .

وكان جدّهُ مكاتبًا لزُرارة بن أَوْفَى [3] .

153-

سَعيد بن سلام العطّار [4] .

أبو الحَسَن البصْريّ.

عن: ثور بن يزيد، وزكرّيا بن إسحاق، وسُفيان الثَّوريّ.

وعنه: أبو قِلابة الرَّقاشيّ، وإسماعيل القاضي، وأبو مسلم الكَجّيّ، وجماعة.

قال أبو داود: ضعيف.

[ () ] والوافي بالوفيات 15/ 218 رقم 303، وتهذيب التهذيب 4/ 27 رقم 40، وتقريب التهذيب 1/ 295 رقم 159، وخلاصة تذهيب التهذيب 137.

[1]

الجرح والتعديل 4/ 20.

[2]

أرّخه البخاري في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير، ونقله ابن حبّان في الثقات 8/ 266.

[3]

تاريخ البخاري، وثقات ابن حبّان، والأسامي والكنى للحاكم، وفيه:«ويقال: لا بل هو مولى بهز بن حكيم القشيري» .

وقال أحمد بن حنبل: شيخ ثقة لم أسمع منه شيئا، وهو بصريّ. وقال أبو حاتم: أبو زيد الهروي: صدوق. (الجرح والتعديل 4/ 20) .

[4]

انظر عن (سعيد بن سلام) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 481، 482 رقم 1610، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، والضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم 269، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 108، 109 رقم 580، والجرح والتعديل 4/ 31، 32 رقم 131، والمجروحين لابن حبّان 321، 322، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1239، 1240، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 101 رقم 269، والمغني في الضعفاء 1/ 260 رقم 2400، وميزان الاعتدال 2/ 141 رقم 3195، ولسان الميزان 3/ 31، 32 رقم 107.

ص: 170

وقال الدَّارَقُطْنيّ [1] : متروك [2] .

تُوُفّي سنة أربع عشرة.

154-

سعيد بن شُرَحْبيل الكِنْديّ الكوفّي [3] .

عن: اللَّيث، وابن لَهِيعَة، ويحيى بن العلاء الرازيّ، وجماعة.

وعنه: خ. وس، ق عن رجل عنه، وأبو كُرَيْب، والقاسم بن زكريّا الكوفيّ، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شَيْبة، ووالده، والحارث بن أبي أُسامة، وجماعة.

قال مُطَيِّن: مات سنة اثنتي عشرة [4] .

155-

سعيد بن عبد الله بن دينار.

[1] في الضعفاء والمتروكين 101 رقم 269.

[2]

وقال البخاري: «منكر الحديث» . وقال مسلم: «يتكلّمون فيه» ، وقال النسائي:«متروك الحديث» ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: سعيد بن سلام: بصريّ كذّاب، يحدّث عن الثوري. قال العقيلي: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن عبد السّلام، قال: حدّثنا محمد بن إسماعيل قال: سعيد بن سلام العطار يذكر بوضع الحديث عن سفيان وهشام بن سعد. ومن حديثه ما حدّثناه محمد بن خزيمة، قال: حدّثنا سعيد بن سلام العطار قال: حدّثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان لها فإنّ كل ذي نعمة محسود» . لا يتابع عليه ولا يعرف إلّا به. (الضعفاء الكبير 2/ 108، 109) .

وقال أحمد بن حنبل: «إني أضرب على حديث سعيد بن سلام» .

وقال أبو حاتم: «سعيد بن سلام منكر الحديث جدا» . (الجرح والتعديل 4/ 32) .

وقال ابن حبّان: «روى عنه العراقيون منكر الحديث، ينفرد عن الأثبات بما لا أصل له» .

وقال ابن عديّ: «يتبيّن على حديثه ورواياته الضعف» .

[3]

انظر عن (سعيد بن شرحبيل) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 411، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 483 رقم 1615، والجرح والتعديل 4/ 33 رقم 139، والثقات لابن حبّان 8/ 264، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 286 رقم 391، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 173 رقم 654، والمعجم المشتمل لابن عساكر 127 رقم 365، وتهذيب الكمال 10/ 499، 500 رقم 2297، والكاشف 1/ 288 رقم 1926، وتهذيب التهذيب 4/ 48 رقم 76، وتقريب التهذيب 1/ 298 رقم 194، وخلاصة تذهيب التهذيب 139.

[4]

المعجم المشتمل 127، وقد ذكره ابن حبّان في الثقات، ولم يتعرّضوا له بجرح.

ص: 171

أبو رَوْح البصْريّ التِّمّار.

نزيل دمشق.

عن: الربيع بن صُبيح، وعبد الواحد بن زيد.

وعنه: سَلَمَةُ بن شَبِيب، وعبّاس التُّرقُفيّ، وجماعة.

156-

سعيد بن عيسى بن تَلِيد الرُّعَيْنِيُّ [1] .

مولاهم المصريّ. وقد يُنسب إلى جَدّه.

سمع: المفضل بن فَضَالَةَ، وعبد الله بن وهْب، وابن القاسم، وزين بن شُعيب، ورشْدين بن سعْد، وابن عُيَيْنَة، وجماعة.

وعنه: خ.، ون. عن رجل عنه، وابن أخيه المِقْدام بن داود بن عيسى، وأبو حاتم الرازيّ، وجماعة.

وثَّقة أبو حاتم [2] .

وتوفّي في ذي الحجّة سنة تسع عشرة [3] وكان كاتبًا لغيرِ واحد من قُضاة مصر.

157-

سعيد بن مسعدة [4] .

[1] انظر عن (سعيد بن عيسى) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 461 رقم 1531 (سعيد بن تليد) ، والجرح والتعديل 4/ 51، 52 رقم 223، والثقات لابن حبّان 8/ 261، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 281 رقم 384، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 173، والمعجم المشتمل لابن القيسراني 128 رقم 370، وتهذيب الكمال 11/ 29، 30 رقم 2339، والكاشف 1/ 294 رقم 1962، وتهذيب التهذيب 4/ 71 رقم 123، وتقريب التهذيب 1/ 303 رقم 239، وخلاصة تذهيب التهذيب 141.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 52، وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال:«يروي المقاطيع» .

[3]

أرّخه ابن يونس. (تهذيب الكمال 11/ 30) .

[4]

انظر عن (سعيد بن مسعدة الأخفش) في:

البيان والتبيين 4/ 141، والمعارف لابن قتيبة 545 و 546، ومراتب النحويين 109، وطبقات النحويين للزبيدي 45، 46، وأخبار النحويين البصريين 50، 51، والكامل في الأدب للمبرّد 1/ 143 و 287 و 2/ 341، وعيون الأخبار 1/ 247 و 2/ 35 و 304، والزاهر للأنباري 1/ 142 و 315 و 482 و 2/ 90 و 354، والعقد الفريد 3/ 302، والمثلّث لابن السيد البطليوسي 2/ 31 و 190 و 441، وشرح أدب الكاتب للجواليقي 344 و 398، والجليس الصالح 1/ 355 (وفيه:

ص: 172

أبو الحسن البصْريّ، مولى بني مُجَاشِع.

ويُعرف بالأخفش النَّحْويّ. أحد الأعلام.

أخذ عن: الخليل، ولزم سِيبَوَيْه حتى بَرع. وكان أسنّ من سيبويْه [1] .

قال أبو حاتم السجسْتانيّ: كان الأخفش رجل سَوْء قَدَريًّا. كتابه في المعاني صُوَيْلح إلّا أنّ فيه أشياء في القَدَر [2] .

وقال أبو عثمان المازنيّ: كان الأخفش أعلم النّاس بالكلام وأصدقهم بالْجَدَل [3] .

قلت: كان المازنّي من تلامذة الأخفش.

وروى ثعلب، عن سَلَمة، عن الأخفش قال: جاءنا الكِسائيّ إلى البصرة، فسألني أن أقرأ عليه كتاب سِيبَوَيْه ففعلت، فوجّه إليّ خمسين دينارًا.

قال سَلَمَةُ: وكان الأخفش يُعلِّم ولد الكِسائيّ [4] .

وكان ثعلب يفضِّل الأخفش، ويقول: كان أوسع النّاس علما، وله كتب

[ () ] محمد بن مسعدة) وهو وهم، والفرق بين الفرق للبغدادي 316 و 365، وثمار القلوب 407 و 486 و 502، وربيع الأبرار 4/ 395، وإنباه الرواة 2/ 36 رقم 270، ونزهة الألباء لابن الأنباري 43 و 57 و 69 و 84 و 90 و 106 و 107- 109 و 114 و 133 و 146 و 302، ومعجم ما استعجم للكبري 92 و 140 و 145 و 174 و 177 و 225 و 323 و 357 و 392 و 421 و 484 و 548 و 553 و 647 و 648 و 771 و 816 و 894 و 898 و 983 و 986 و 990 و 1082 و 1089 و 1112 و 1129 و 1231 و 1268 و 1313، ومعجم الأدباء 11/ 224- 230 رقم 70، ونور القبس 97، ونزهة الظرفاء 63، والشوارد في اللغة 359، وبدائع البدائه للأزدي 148، والفهرست لابن النديم 58، ووفيات الأعيان 2/ 380، 381 و 3/ 301 و 5/ 304، والمختصر في أخبار البشر 2/ 29، وسير أعلام النبلاء 10/ 206- 208 رقم 48، ومرآة الجنان 2/ 61، 62، وتخليص الشواهد للأنصاريّ 179 و 182 و 336، والوافي بالوفيات 16/ 258- 260 رقم 366، والبداية والنهاية 10/ 293، وروضات الجنات للخوانساري 313، 314، وبغية الوعاة 1/ 590، 591 رقم 1244، والمزهر للسيوطي 2/ 405 و 419، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 1/ 158، 159، وشذرات الذهب 2/ 36.

[1]

معجم الأدباء 11/ 225.

[2]

إنباه الرواة 2/ 36.

[3]

إنباه الرواة 2/ 36.

[4]

إنباه الرواة 2/ 37.

ص: 173

كثيرة في النَّحْو والعَرُوض [1] .

وعن الأخفش قال: أتيت بغداد ووافَيْت مسجدَ الكِسائيّ، فإذا بين يديه الفَرّاء، والأحمر، وابن سَعْدان، وغيرهم. فسألته عن مائة مسألة، فأجاب بجوابات خطّأْته في جميعها. فهمّ أصحابه بالوُثُوب عليّ فمنعهم وقال: باللَّه أنت أبو الحسن سعيد بن مَسْعَدَة؟

قلت: نعم.

فقام إليّ وعانقني وأجلسني إلى جانبه، ثم قال: أحبّ أن يتأدّب أولادي بك. فأجَبْتُهُ.

ثم فيما بعد سألني أن أؤلّف له كتابًا في معاني القرآن [2] .

قال محمد بن إسحاق [3] : تُوُفّي الأخفش سنة إحدى عشرة [4] .

وقال غيْره: تُوُفّي سنة اثنتي عشرة.

وقيل: سنة خمس عشرة ومائتين [5] . وله عدّة مصنّفات.

158-

سعيد بن المغيرة [6]- ن. - أبو عثمان المصّيصيّ الصّيّاد.

عن: أبي إسحاق الفَزَاريّ، وابن المبارك، ومُعْتَمِر بن سليمان.

وعنه: الدَّارميّ، وأبو حاتم، وعبد الكريم الدَّيْرعَاقُوليّ، وإبراهيم بن دِيزيل، ومحمد بن سُليمان الكوفيّ، وجماعة.

وكان صالحًا فاضلًا كبير القدر.

[1] انظر: الفهرست لابن النديم 58، وإنباه الرواة 2/ 37.

[2]

معجم الأدباء 11/ 227- 229.

[3]

في الفهرست 58.

[4]

ووقع في معجم الأدباء 11/ 230 «وقيل سنة إحدى وعشرين» .

[5]

إنباه الرواة 2/ 38، معجم الأدباء 11/ 228.

[6]

انظر عن (سعيد بن المغيرة) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 28، والجرح والتعديل 4/ 67، 68 رقم 283، والثقات لابن حبّان 8/ 266، وتهذيب الكمال 11/ 75، 76 رقم 2359، والكاشف 1/ 296 رقم 1980، وتهذيب التهذيب 4/ 88 رقم 146، وتقريب التهذيب 1/ 306 رقم 261، وخلاصة تذهيب التهذيب 143.

ص: 174

قال أبو حاتم [1] : حسْبُك به فضلًا أنّه ابتدأ قراءة كتاب السِّيَر فرأيت أهل المِصِّيصة قد غلَّقوا حوانيتهم وحضروا مجلسه.

قلت: وثّقه أبو حاتم، وغيره [2] .

159-

سعيد بن هاشم بن صالح.

أبو عمر المخزوميّ، مولاهم المصريّ الفقيه الفيُّوميّ.

كان من أصحاب مالك.

تُوُفّي بالفَيُّوم سنة أربع عشرة.

160-

سُفيان بن زياد البغداديّ المخرّميّ الرصافّي [3] .

عن: عيسى بن يونس، وعبد الله بن ضِرار، وغيرهما.

وعنه: عبّاس الدُّوريّ، ومحمد بْن عُبَيد اللَّه بْن المنادي، وتَمْتَام، وغيرهم.

قال الخطيب [4] : وكان ثقة.

161-

السَّكَنُ بنُ سليمان الأزْديّ البصْريّ [5] .

عن: سَلْم بن زَرِير.

وعنه: محمد بن يحيى الذُّهَليّ.

تُوُفّي سنة عشرين.

[1] الجرح والتعديل 4/ 68.

[2]

وذكره ابن حِبّان فِي الثّقات وقال: «ربّما أغرب» (8/ 266) .

[3]

انظر عن (سفيان بن زياد) في:

تاريخ بغداد 9/ 184، 185 رقم 4765، والمعجم المشتمل لابن عساكر 131 رقم 381، وتهذيب الكمال 11/ 149- 153 رقم 2405 (ذكره تمييزا) ، وميزان الاعتدال 2/ 168 رقم 3313، وتهذيب التهذيب 4/ 111 رقم 197، وتقريب التهذيب 1/ 311 رقم 310، وخلاصة تذهيب التهذيب 145.

[4]

في تاريخ بغداد 9/ 184.

[5]

انظر عن (السكن بن سليمان) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 181، 182 رقم 2415، والجرح والتعديل 4/ 288 رقم 1244، والثقات لابن حبّان 8/ 306.

ص: 175

162-

سلامة بن بِشْر [1] .

أبو كلثم العُذْريّ الدّمشقيّ.

عن: يزيد بن السّمط، وصدقة بن عبد الله السَّمين، والحسن بن يحيى الخشَنيّ.

وعنه: أبو إسحاق الْجُوزَجَانيّ، وأحمد بن أبي الحواريّ، ويزيد بن محمد بن عبد الصّمد، وأبو حاتم، وجماعة.

قال أبو حاتم [2] : صدوق [3] .

163-

سلام بن سليمان بن سَوّار المدائنيّ [4]- ق. - أبو العبّاس الثّقفيّ الضّرير، نزيل دمشق.

سمع بإفادة عمّه شَبَابة من: أبى عَمرو بن العلاء، وابن أبي ذئب، وعيسى بن طَهْمان، وشُعْبة، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن الأزهر، وعبّاس بن الوليد البيروتيّ، وعبد الله بن رَوْح، وأبو حاتم، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، وعليّ بن محمد الجكّانيّ، وهارون الأخفش الدّمشقيّ.

قال أبو حاتم [5] : ليس بالقويّ.

ووثّقه غيره.

[1] انظر عن (سلامة بن بشر) في:

الكنى والأسماء للدولابي 2/ 98، والجرح والتعديل 4/ 302 رقم 1312، والثقات لابن حبّان 8/ 301.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 302.

[3]

وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال:«يغرب» .

[4]

انظر عن (سلام بن سليمان) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 161 رقم 668، والجرح والتعديل 4/ 259 رقم 1120، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 100 رقم 265، والمجروحين لابن حبّان 1/ 342، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1156- 1159، والمغني في الضعفاء 1/ 270 رقم 2498 و 2499، وميزان الاعتدال 2/ 178، 179 رقم 3346 و 3347.

[5]

الجرح والتعديل 4/ 259.

ص: 176

وقال ابن عديّ [1] : مُنْكَر الحديث [2] .

تُوُفّي بدمشق في حدود العشرين.

164-

سَلْمُ بنُ إبراهيم البصْريّ [3]- د. ق. - أبو محمد الورّاق.

عن: عِكْرمة بن عمّار، وشُعْبة، ومُبارك بن فَضَالَةَ، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن عبد الله بن الْجُنَيْد، وأحمد بن صالح الوزّان، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وتَمْتَام، وآخرون.

قال أبو حاتم [4] : شيخ.

وضعْفه ابن مَعِين [5] .

165-

سَلْم بن ميمون الخوّاص الزّاهد [6] .

[1] في الكامل 3/ 1156.

[2]

وقال العقيلي: «في حديثه عن الثقات مناكير» . (الضعفاء الكبير 2/ 161) .

وقال ابن حبّان: «سلام بن سليمان شيخ يروي عن أبي عمرو بن العلاء أشياء لا يتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد» . (المجروحون 1/ 342) .

[3]

انظر عن (سلم بن إبراهيم) في:

الجرح والتعديل 4/ 269 رقم 1159، وفيه (سلم بن محمد الورّاق) ، والثقات لابن حبّان 6/ 420 و 8/ 297، وتاريخ بغداد 9/ 145 رقم 4756، وتهذيب الكمال 11/ 212، 213 رقم 2424، والمغني في الضعفاء 1/ 272 رقم 2516، والكاشف 1/ 302 رقم 2027، وميزان الاعتدال 2/ 184 رقم 3366، وتهذيب التهذيب 4/ 127 رقم 216، وتقريب التهذيب 1/ 313 رقم 329، ولسان الميزان 3/ 65 رقم 240 (سلم بن محمد الوراق) ، وخلاصة تذهيب التهذيب 146.

[4]

الجرح والتعديل 4/ 269.

[5]

لم يرضه وتكلّم فيه. (الجرح والتعديل 4/ 269) ، وذكره ابن حبّان في «الثقات» في موضعين.

وقال ابن معين أيضا: سلم الورّاق كذّاب. (تاريخ بغداد 9/ 145) .

[6]

انظر عن (سلم بن ميمون) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 165، 166 رقم 679، والجرح والتعديل 4/ 267 رقم 1150، والمجروحين لابن حبّان 345، وحلية الأولياء 8/ 277- 281 رقم 408 (سالم بن ميمون) ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1174، 1175 وفيه (سلم بن منصور) ، وصفوة الصفوة لابن الجوزي 4/ 274، 275 رقم 799، والمغني في الضعفاء 1/ 274 رقم 2526، وميزان الاعتدال 2/ 186، 187 رقم 3381، والوافي بالوفيات 15/ 300 رقم 420، ولسان الميزان 3/ 66 رقم 243.

ص: 177

رازيّ الأصل. سكن الرملة.

وروى عن: مالك، وأبي خالد الأحمر، وجماعة.

وعنه: يونس بن عبد الأعلى، وعَمْرو بن أسلم الطَّرَسُوسيّ، ومحمد بن عَوُف الحمصيّ، وغيرهم.

قال إسماعيل بن مسلم بن قَعْنَب: رأيتُ كأنّ القيامة قد قامت، وكأنّ مُناديًا ينادي: ألا لِيَقُم السّابقون. فقام سُفيان الثَّوريّ.

ثم نادى: ألا لِيَقُم السّابقون. فقام سَلْم الخَوَّاص.

ثم نادى الثالثة فقام إبراهيم بن أدهم [1] .

وقال سَلْم الخوّاص: النّاس ثلاثة أصناف: صنف شبه الملائكة، وصنف شبه البهائم، وصنف شبه الشياطين [2] .

قال أبو حاتم [3] : أدركته وكان مُرْجِئًا لا يُكتَب حديثه.

وقد تقدم سليمان الخوّاص.

وعاش ابن ميمون هذا إلى بعد ثلاث عشرة ومائتين [4] .

166-

سَلَمَةُ بن بشير النّيسابوريّ [5] .

[1] حلية الأولياء 8/ 278، صفة الصفوة 4/ 274.

[2]

حلية الأولياء 8/ 278.

[3]

الموجود في الجرح والتعديل 4/ 267، 268 غير هنا، قال:«أدركت سلم بن ميمون الخواص ولم أكتب عنه، روى عن أبي خالد الأحمر حديثا منكرا شبه الموضوع» .

[4]

وقال محمد بن عوف الحمصي: كان سلم بن ميمون الخواص دفن كتبه وكان يحدّث من حفظه فيغلط. (الجرح والتعديل 4/ 267) .

وقال ابن حبّان: «من عبّاد أهل الشام وقرّائهم ممّن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث واتقائه، فربّما ذكر الشيء بعد الشيء ويقلبه توهّما لا تعمّدا فبطل الاحتجاج بما يروي إذا لم يوافق الثقات» . (المجروحون 1/ 345) .

وقال ابن عديّ: «روى عن جماعة ثقات لا يتابعه الثقات عليه: أسانيدها ومتونها

وله غير ما ذكرت أحاديث مقلوبة مقلوب الإسناد والمتن، وهو في عداد المتصوّفة الكبار، وليس الحديث من عمله، ولعلّه كان يقصد أن يصيب فيخطئ في الإسناد والمتن لأنه لم يكن في عمله» . (الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 1174، 1175) .

[5]

انظر عن (سلمة بن بشير) في:

الجرح والتعديل 4/ 157 رقم 695.

ص: 178

عن: هشيم، وابن أبي حازم، وطبقتهما.

وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم.

قيل إنه روى بالرّيّ أربعين ألف حديث سنة إحدى عشرة وبعدها [1] .

167-

سَلَمَةُ بن داود العُرضيّ [2] .

عن: أبي المَلِيح الرَّقّيّ، وإسماعيل بن عيّاش.

وعنه: صالح بن بِشْر الطَّبرانيّ، وأبو حاتم الرازيّ وقال [3] : ثقة.

168-

سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنُ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ [4] .

الطَّلْحيّ الكوفيّ. أبو أيّوب.

له عن آبائه نسخة نحو بضعٍ وعشرين حديثًا أورد منها ابن عديّ [5] عدة أحاديث مُنْكَرَة [6] .

روى عنه: الفضل بن سُخَيت، وأحمد بن منصُور الرماديّ، ومحمد بن عَمْرو بن تمّام المصريّ، وغيرهم.

169-

سليمان بن بُرْد بن نَجِيح [7] .

[1] وقال سلمة بن بشير بعد هذا: «فهل يتهيّأ لأحد أن يعتب عليّ شيئا» . (الجرح والتعديل 4/ 157) .

[2]

انظر عن (سلمة بن داود) في:

الجرح والتعديل 4/ 160 رقم 704، والأنساب 8/ 430.

و «العرضي» : بضم العين وسكون الراء. نسبة إلى عرض، ناحية بين الفرات وحلب.

[3]

في الجرح والتعديل 4/ 160 وزاد: صالح الحديث.

[4]

انظر عن (سليمان بن أيوب الطلحي) في:

الجرح والتعديل 4/ 101 رقم 453، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1132، 1133، وتاريخ جرجان للسهمي 76، والمغني في الضعفاء 1/ 277 رقم 2561، وميزان الاعتدال 2/ 197 رقم 3428، ولسان الميزان 3/ 77، 78 رقم 281.

[5]

في الكامل 3/ 1132، 1133.

[6]

وقد وثّقه الفضل بن سكين السندي. (الكامل 3/ 1132) .

[7]

انظر عن (سليمان بن برد) في:

الولاة والقضاة للكندي 436.

ص: 179

أبو الربيع التُّجَيْبيّ، مولاهم المصريّ الفقيه، أحد الأئمة.

عن: مالك، واللَّيث، والدَّرَاوَرْديّ، وطبقتهم.

قال مِقْدام بن داود: ما رأيتُ أحدًا كان أعلم بالقضاء وآلته منه [1] .

روى عنه: مِقْدام، ومالك بن عبد الله بن سيف.

مات في [ذي] الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين.

170-

سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي [2] .

حدث عن: العلاء بن كثير، والقاسم بن الوليد الهمْداني.

وعنه: محمد بن قدامة المصيصي، ومحمد بن الصباح، ومحمد بن أبي العوام.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْس بِشَيْءٍ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.

171-

سليمان بن داود بن دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاس [3] .

أبو أيوب، وأبو داود الهاشمي العباسي الأمير.

كان شريفا جليلا، عالما ثقة سريّا.

[1] المصدر نفسه.

[2]

تقدّمت ترجمته في الطبقة السابقة، انظر الرقم (179) من الجزء السابق.

[3]

انظر عن (سليمان بن داود) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 343، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 10 رقم 1789، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 6، وتاريخ الثقات للعجلي 201 رقم 608، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 102، والجرح والتعديل 4/ 113 رقم 492، والثقات لابن حبّان 8/ 277، والعيون والحدائق 3/ 382، وجمهرة أنساب العرب 34، 35، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 30 أ، وتاريخ بغداد 9/ 31، 32 رقم 4620، والكامل في التاريخ 6/ 454، وتهذيب الكمال 11/ 410- 413 رقم 2509، والعبر 1/ 376، والكاشف 1/ 313 رقم 2104، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 139، ومرآة الجنان 2/ 79، والبداية والنهاية 10/ 282، والوافي بالوفيات 15/ 389 رقم 531، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 313 رقم 1377، وتهذيب التهذيب 4/ 187، 188 رقم 318، وتقريب التهذيب 1/ 323 رقم 430، وخلاصة تذهيب التهذيب 151، وشذرات الذهب 2/ 45.

ص: 180

بلغنا عن أحمد بن حنبل أنّه قال: كان يَصْلُح للخلافة [1] .

سمع: عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، وإسماعيل بن جعفر، وإبراهيم بن سعْد، وعَبْثَر بن القاسم، وسُفيان بن عُيَيْنَة، وجماعة.

وعنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، وعبّاس الدُّوريّ، وإبراهيم الحربيّ، والحارث بن أبي أسامة، وأبو مسلم الكجي، وغيرهم.

قال الزَّعْفرانيّ، قال لي الشافعيّ: ما رأيت أعقل من هذين الرجلين:

أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشميّ [2] .

وقال النَّسائيّ [3] وغيره: ثقة.

وعن ابن وَارَةَ: سُمع سليمان بن داود يقول: ربما أتحدّث بحديثٍ واحد ولي نيّة، فإذا أتيت على بعضه تغيّرت نيّتي، وإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيّات [4] .

وقال ابن سعْد [5]، وأحمد بن زُهير [6] : مات سنة تسع عشرة [7] .

172-

سُليمان بن عبيد الله الأنصاريّ الرّقّيّ [8]- ن. ق. - أبو أيّوب الحطّاب.

[1] تاريخ بغداد 9/ 31.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 31.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 32.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 321.

[5]

في الطبقات 7/ 343.

[6]

تاريخ بغداد 9/ 32.

[7]

وثّقه أبو حاتم، والعجليّ، وابن حبّان، وقيل مات سنة 220. (تاريخ بغداد 9/ 32) .

[8]

انظر عن (سليمان بن عبيد الله) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 25 رقم 1843، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 6، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 131 رقم 617، والجرح والتعديل 4/ 127 رقم 551، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 30 ب، وتهذيب الكمال 12/ 36، 37 رقم 2547، والمغني في الضعفاء 1/ 281 رقم 2604، والكاشف 1/ 318 رقم 2135، وميزان الاعتدال 2/ 214 رقم 3488، وتهذيب التهذيب 4/ 209، 210 رقم 357، وتقريب التهذيب 1/ 328 رقم 470، وخلاصة تذهيب التهذيب 153.

ص: 181

سمع: عُبيد الله بن عَمْرو الرّقّيّ، وبقيّة بن الوليد.

وعنه: أبو أُميّة الطَّرَسُوسّي، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وأبو حاتم الرازيّ، وحفص بن عمر سنجة، وطائفة.

قال النَّسائيّ: ليس بالقويّ [1] .

173-

سليمان بن عثمان [2] .

أبو داود الكلابّي البصْريّ العطّار.

عن: القاسم بن الفضل الحدّانيّ، وحزم بن أبي حزم.

وعنه: أَسيد بن عاصم.

قال أبو حاتم: شيخ.

174-

سليمان بن كَرَان [3] .

سمع: مُبَارك بن فَضَالَةَ، وعمر بن عبد الرحمن الأبّار.

وعنه: محمد بن مرزوق، ومحمد بن زكرّيا الأصبهانيّ.

تُوُفي سنة ثمان عشرة وهو طُفَاويّ.

لَيَّنَهُ ابن عديّ [4] ، وغيره [5] .

[1] تهذيب الكمال 12/ 37، وكذا قال مسلم في (الكنى والأسماء) ورقة 6، وقال العقيلي:«لا يتابع عليه» ، وقال ابن معين: ليس بشيء. (الضعفاء الكبير 2/ 131) ، وسمع منه أبو حاتم بالكوفة وهو يريد مكة سنة خمس عشرة ومائتين وروى عنه، وقال: ما رأينا إلّا خيرا، صدوق. (الجرح والتعديل 4/ 127) .

[2]

انظر عن (سليمان بن عثمان) في:

الجرح والتعديل 4/ 131 رقم 571.

[3]

انظر عن (سليمان بن كران) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 138، 139 رقم 628 وفيه (سليمان بن كرّاز) ، والجرح والتعديل 4/ 138 رقم 604، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1138، والإكمال لابن ماكولا 7/ 172، وميزان الاعتدال 2/ 221 رقم 3501، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 545، ولسان الميزان 3/ 101، 102 رقم 338.

[4]

روى ابن عديّ من طريقه حديثين هما: «اطلبوا الخير عند حسان الوجوه» و «زر غبّا تزدد حبّا» .

وقال: سليمان بن كران يعرف بهذين الحديثين، وإن كان يروي غيرهما. والحديث الأول عن عمر بن صهبان، يحتمل لأن عمر ضعيف. والحديث الثاني لا يحتمل عن مبارك بن فضالة، لأن مبارك لا بأس به. (الكامل 3/ 1138) .

[5]

وقال العقيلي: «الغالب على حديثه الوهم» . (الضعفاء الكبير 2/ 138) .

ص: 182

وآخر من روى عنه: محمد بن عثمان بن أبي سُوَيْد.

وهو ابن كران [1] براء مُخَفّفة.

قيّده عبد الحقّ في أحكامه في «السّؤال» .

175-

سليمان بن النُّعمان الشَّيْبانيّ البصْريّ [2] .

عن: همّام بن يحيى، ويحيى بن العلاء.

وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم.

وقال أبو حاتم [3] : شيخ.

176-

سليمان بن أبي هَوْذة [4] .

عن: حماد بن سَلَمَةَ، وأبي هلال، وعَمْرو بن أبي قيس، وجماعة.

وعنه: عيسى بن أبي فاطمة، ومُقاتل بن محمد، وسليمان بن داود القزّاز.

قال أبو زرعة: صدوق [5] .

[1] وبعضهم ضبطه «كرّاز» براء مثقلة وزاي كما جاء في (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 138) وقال ناشره الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي: في النسخ الثلاثة المخطوطة التي بين يديّ «كرّاز» (الحاشية 318) .

وقال ابن حجر: «وقال عبد الحق في السؤال من أحكامه الكبرى: هو ابن كران براء مخفّفة ونون، قال: وهو بصريّ لا بأس به. قلت: وكذا هو عندي بالنون في الضعفاء للعقيليّ وهي نسخة عتيقة وبعضهم ضبطه كرّاز براء مثقلة وزاي. قال أبو الحسن بن القطّان ذلك وصوّبه، فاللَّه أعلم» . (لسان الميزان 3/ 101) وقد ضبطه ابن ماكولا: «كرّاز» بفتح الكاف وبعدها راء مشدّدة وآخره زاي. (الإكمال 7/ 172) وكذا قيّده المؤلّف الذهبي في «المشتبه» بالراء المشدّدة والزاي، فهو يخالف قوله هنا!.

[2]

انظر عن (سليمان بن النعمان) في:

الجرح والتعديل 4/ 147 رقم 634، والثقات لابن حبّان 8/ 276.

[3]

في الجرح والتعديل 4/ 147، وذكره ابن حبّان في الثقات.

[4]

انظر عن (سليمان بن أبي هوذة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 41 رقم 1900، والجرح والتعديل 4/ 148 رقم 640، وتاريخ جرجان للسهمي 171 و 239 و 251.

[5]

الجرح والتعديل 4/ 148.

ص: 183

177-

سليمان بن محمد الأسلمّي اليساريّ [1] .

ابن عم مُطَرَّف بن عبد الله.

سكن الجار، وحدّث عن: ابن أبي ذئب، ومالك، ونافع القارئ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وجماعة.

روى عنه: أبو حاتم. وقال [2] : صدوق.

178-

سهل بن عامر البَجَليّ [3] .

عن: مالك بن مِغْوَلٍ، وفُضَيْل بن مرزوق، وإسرائيل.

وعنه: إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شَيْبة، والحَسَن بن عليّ بن عفان، وجماعة.

قال أبو حاتم [4] : أدركته بالكوفة. كان يفتعل الحديث [5] .

179-

سهل بن محمود [6] .

أبو السَّرِيّ.

حدّث ببغداد عن: سُفْيان بن عُيَيْنَة، وأبي بَكْر بْن عَيَّاش.

وعنه: محمد بْن أحمد بن السّكَن، وعبّاس الدُّوريّ.

وكان صالحا ناسكا ثقة.

[1] انظر عن (سليمان بن محمد) في:

الجرح والتعديل 4/ 140 رقم 612.

[2]

في الجرح والتعديل.

[3]

انظر عن (سهل بن عامر) في:

المعرفة والتاريخ 3/ 132، والجرح والتعديل 4/ 202 رقم 873، والثقات لابن حبّان 8/ 290، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1279، 1280، وميزان الاعتدال 2/ 239 رقم 3583، والمغني في الضعفاء 1/ 287، ولسان الميزان 3/ 119، 120 رقم 413.

[4]

في الجرح والتعديل 4/ 202.

[5]

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: «مُنْكَرُ الْحَدِيثِ» . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: «ولسهل أحاديث عن مالك بن مغول خاصة وعن غيره ليست بالكثيرة وأرجو أنه لا يستحقّ ولا يستوجب تصريح كذبه» . (الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 1279، 1280) .

[6]

انظر عن (سهل بن محمود) في:

تاريخ بغداد 9/ 115، 116 رقم 4724.

ص: 184

تُوُفّي كهلًا في سنة خمس عشرة.

قال يعقوب بن شَيْبة: كان أحد أصحاب الحديث، وأحد النُّسّاك [1] .

180-

سَوَّار بن عُمارة [2] .

أبو عُمَارة الرَّمْليّ.

عن: رجاء بن أبي سَلَمَةَ، والسَّريّ بن يحيى بن عُيَيْنَة.

وعنه: أبو عُمَير عيسى بن محمد، وموسى بن سهل، ومحمد بن خلف العسقلانيّ، وزياد بن أيّوب، وأبو زُرْعة الدِّمشقيّ.

قال أبو حاتم [3] : أدركته ولم أسمع منه، وهو صدوق.

تُوُفّي سنة أربع أو خمس عشرة [4] .

181-

سُورةُ بن زُهير [5] .

أبو السَّرِيّ الخُراسانيّ.

روى عن: مِسْعَر بن كُدام، وغيْره.

قال أحمد بن سَيَّار المَرْوَزِيّ: ثنا سُورة بن زُهير رجل من أهل خُراسان لقِيته بالإسكندريّة أُرِيدَ أن يتكلّم بخلْق القرآن فامتنع [6] .

[1] الترجمة كلها منقولة عن تاريخ بغداد، وفيه قال الخطيب: وذكره الدارقطنيّ فقال: بغداديّ فاضل.

[2]

انظر عن (سوّار بن عمارة) في:

معرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 2/ رقم 565، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 169 رقم 2362، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 78، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 199، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 30 و 35، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 37، والجرح والتعديل 4/ 273 رقم 1179، والثقات لابن حبّان 8/ 302، وتهذيب الكمال 12/ 240، 241 رقم 2639، والوافي بالوفيات 16/ 39 رقم 51، وتهذيب التهذيب 4/ 269، 270 رقم 465، وتقريب التهذيب 1/ 339 رقم 592، وخلاصة تذهيب التهذيب 159.

[3]

في الجرح والتعديل 4/ 273.

[4]

أرّخه ابن حبّان في «الثقات» وقال: «ربّما أخطأ» .

[5]

انظر عن (سورة بن زهير) في:

الأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 259 ب.

[6]

زاد الحاكم: «وكان مسنّا» .

ص: 185