‌كتاب الصلاة من المسند على الأبواب لأبي العباس - إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة - جـ ١

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا شُعْبَةُ، وَشَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا رضي الله عنه يَقُولُ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " وكانت وفاة الإمام ابن خزيمة سنة، إحدى عشرة وثلاث مائة رحمه الله

‌

‌كتاب الصلاة من المسند على الأبواب لأبي العباس

محمد بْن إسحاق الثقفي السراج وهو من أصحاب البخاري وقد شاركه وبقية الأئمة في كثير من شيوخهم، مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة قرأت الجزء الأول منه بتمامه وأكثر الجزء الثاني والجزء الثالث على: أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بْن مظفر، وأنا بذلك، عن أَبِي الوفاء محمود بْن منده كتابة، أنا مسعود الثقفي سماعا، أنا أَبُو عمرو عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن منده، أنبأنا أَبُو الحسين بْن مُحَمَّد بْن عمر الخفاف، ثنا أَبُو العباس السراج، وقرأت الجزء الأول منه أيضا، وهو أصغر من الجزء الأول المذكور آنفا، وفيه غالب حديثه على أَبِي الحسن علي بْن يحيى الشاطبي غير مرة وأنا به، عن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الصفار الإسفراييني

سماعا من لفظه قَالَ: أنا الْقَاسِم بْن عَبْد اللَّه الصفار، أنا وجيه بْن طاهر الشحامي، أنا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري، أنا أَبُو الحسين الخفاف، أنا السراج، وقد أخبرني بالجزء الأول من هذا الكتاب من نسخة أخرى مخالفة لهذه الطريق في أكثر أحاديثها أَبُو مُحَمَّد عَبْد الحميد بْن سليمان المغربي، ومحمد بْن المحب عَبْد اللَّه الصالحيان، سماعا عليهما قالا: أنا الحسن بْن مُحَمَّد بْن البكري، أنا أحمد بْن أَبِي نصر بْن أَحْمَد الصباغ، أنا عتيق بْن الحسين بْن

مُحَمَّد الرويدشتي، أنا سعيد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد العيار، أنا الحسن بْن أَحْمَد المخلدي، أنا أَبُو العباس السراج، وأخبرني بالجزء الثالث من تجزئة الخفاف بكماله وهو كبير، أم مُحَمَّد زينب ابنة أَحْمَد بْن عَبْد الرحيم، بِقِرَاءَتِي عليها لقطعة كبيرة منه، وهو ما فيه من الموافقات وإذنا بباقيه، ومحمد بْن المحب عَبْد اللَّه

الْمَقْدِسِيّ إذنا بجميعه قَالَ هذا: أنا الحسن بْن مُحَمَّد بْن البكري، أنا الْقَاسِم بْن عَبْد اللَّه الصفار، أنا وجيه بْن طاهر الشحامي، ح وقالت زينب، أنا عَبْد الخالق بْن أنجب المارديني، عن وجيه هذا إجازة، أنا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الكريم القشيري، أنا يعقوب بْن أَحْمَد الصيرفي، وأحمد بْن عَبْد الرحيم الإسماعيلي قالا: أنا أَبُو الحسين الخفاف، ثنا أَبُو العباس السراج، وقرأت أيضا على زينب، هذه قطعة أخرى من الجزء الرابع وما بعده بإجازتها من القشيري، عن وجيه إجازة عن القشيري سماعا، أنا الخفاف عنه، ومن رواية وجيه لبعضها، عن أَحْمَد بْن الحسن الأزهري، عن الحسن بْن مُحَمَّد المخلدي، عن السراج وبإجازتها أيضا لبعضها من القشيري، عن أَبِي الأسعد هبة الرحمن بْن عَبْد الواحد القشيري كتابة، أنا جدي أَبُو الْقَاسِم سماعا، أنا أَبُو الحسين الخفاف، أنا السراج ومن أحاديث الجزء الأول بالسندين المذكورين أولا، عن الْقَاسِم،

والشاطبي:

127 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:" أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ لَبَنًا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا "، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُمْ كُلِّهِمْ

128 -

وَأَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ، أنا عَبْدُ الْخَالِقِ، عَنْ وَجِيهٍ إِذْنًا، أنا ابْنُ هَوَازِنَ، أنا الْخَفَّافُ، ثنا السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ رَاهُوَيْهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالا: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي "، يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ، وَابْنِ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ