الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والإتقان، وانتفع الناس بتصانيفه، والمحدثون إلى هذا الزمن بكتبه وأجزائه، ونقل من بلاد العجم إلى الشام علما كثيرا، رحمة اللَّه عليه
كتاب شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم تصنيف الإمام العلامة شهاب الدين
أبي مُحَمَّد عَبْد الرحمن بْن إسماعيل بْن إبراهيم الْمَقْدِسِيّ الشافعي، المعروف بأبي شامة، أخبرني به أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن داود بْن ظافر الفاضلي، بِقِرَاءَتِي عليه للنصف الأول منه، وإجازة بباقيه قَالَ: أنا بجميعه مصنفه سماعا عليه، ومنه من القدر المسموع:
174 -
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ، أنا عَبْدُ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ، أنا أَبُو أَحْمَدَ الْجُلُودِيُّ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، أنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ:" أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ الرِّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لا يَرَى رُؤْيَا إِلا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ " وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِتَمَامِهِ فِي بَدْئِ الْوَحْيِ، أَخْبَرَنَاهُ مُتَّصِلا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَزَارِيُّ، سَنَةَ ثَلاثٍ
وَسَبْعِ مِائَةٍ قَالَ: أنا الْعَلامَةُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ الصَّلاحِ وَغَيْرُهُ قَالُوا: أنا الْمُؤَيَّدُ، فَذَكَرَهُ
وَأَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ بِدَرَجَتَيْنِ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ سَمَاعًا، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ مَنْدَهْ، أنا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ، أنا أَبِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ، أنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ:" كَانَ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لا يَرَى رُؤْيَا إِلا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاءُ " وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِطُولِهِ، فَوَقَعَ لَنَا فِي الطَّرِيقِ بَدَلا لِمُسْلِمٍ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وكانت وفاة الإمام أَبِي شامة هذا في تاسع عشر شهر رمضان، سنة خمس وستين وست مائة، ومولده سنة تسع وتسعين وخمس مائة، وتصانيفه كلها بديعة مفيدة، منها أيضا: كتاب البسملة الكبير في مجلد، وكتاب البسملة الصغير، وكتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز، وكتاب نور المسرى في تفسير آية الإسراء، وكتاب ضوء الساري إلى معرفة رؤية الباري عز وجل، وكتاب الباعث على إنكار البدع