الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحافظ، ومحمد بْن عَبْد الرحمن الدغولي، وغيرهم، كل ذلك بنسبة سند الصحيح، أنزل من هذين الحديثين، وكانت وفاة مسلم رحمه الله، لخمس بقين من رجب، سنة إحدى وستين ومائتين بنيسابور، ومولده سنة أربع ومائتين رحمة اللَّه عليه
كتاب السنن للإمام أَبِي داود سليمان بْن الأشعث السجستاني رحمه الله
وقع لي من طريق أَبِي علي
اللؤلؤي، ومن طريق أَبِي بكر بْن داسه عنه، أما رواية أَبِي علي
اللؤلؤي، فأخبرني بها المشائخ الأربعة: المعمر أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بْن رزين بْن عثمان بْن مشرق الأنصاري الدمشقي، والحافظ أَبُو الحجاج يوسف بْن عَبْد الرحمن بْن يوسف المزي، والإمام أَبُو بكر بْن يوسف بْن أَبِي بكر بْن محمود المزي، وأبو المحاسن يوسف بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن عيسى الكردي الشافعي، بِقِرَاءَتِي عليهم لجميعه، مجتمعين في شهور سنة عشرين وسبع مائة، قَالَ الأول: أنا به أَبُو المنجا عَبْد اللَّه بْن عمر بْن علي بْن اللتي، وأم الفضل كريمة بنت عَبْد الوهاب بْن علي القرشية، إجازة قالا: أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه الحسن بْن العباس بْن علي الرستمي، أنا أَبُو علي علي بْن أَحْمَد بْن علي التستري، فيما أذن لنا، ح وقال شيخنا أيضا: أنبأنا به أَبُو الحسن علي بْن أَبِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي الحسن بْن المقير البغدادي، في كتابه إلينا من القاهرة، قَالَ: أنا أَبُو المعالي الفضل بْن سهل بْن بشر الإسفراييني، إجازة قَالَ: أنبأنا الحافظ أَبُو بكر أَحْمَد بْن علي بْن ثابت الخطيب البغدادي ح وقال شيخنا المزي:
أنا بجميعه الشيخان أَبُو العباس أَحْمَد
بْن شيبان بْن تغلب الشيباني، وأبو الحسن علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الْمَقْدِسِيّ، سماعا عليهما، وبالجزء السابع والعشرين واللذين بعده، أَبُو الفضل عَبْد الرحيم بْن يوسف بْن العلم، سماعا عليه بالقاهرة، وقال: شيخنا أَبُو بكر، أنا بجميعه قاضي القضاة أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عطاء الحنفي، سماعا عليه قالوا أربعتهم: أنا أَبُو حفص عمر بْن مُحَمَّد بْن طبرزد البغدادي، سماعا عليه قَالَ: أنا بالجزء الثاني من هذا الكتاب الشيخان: أَبُو البدر إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن منصور الكرخي، وأبو الفتح مفلح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الدومي الوراق، وبالجزء الثالث، والرابع، والسابع، والتاسع،
والعاشر، والحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، والخامس عشر، والسادس عشر، والثالث والعشرين، والحادي والثلاثين، مفلح الدومي وحده، وبباقي الكتاب وهو تسعة عشر جزءا، أَبُو البدر الكرخي وحده، قالا جميعا: أنا الحافظ أَبُو بكر الخطيب، سماعا عليه، وهذه التجزئة تجزئة نسخته، وهي اثنان وثلاثون جزءا، ح وقال شيخنا يوسف: أنا بجميعه جدي للأم، المسند تقي الدين أَبُو مُحَمَّد إسماعيل بْن إبراهيم بْن أَبِي اليسر شاكر التنوخي، سماعا عليه مرتين قَالَ: أنا أَبُو طاهر بركات بْن إبراهيم بْن طاهر القرشي الخشوعي، سماعا بجميعه، أنا أَبُو محمد
عَبْد الكريم بْن حمزة بْن الخضر السلمي، سماعا سوى الجزء الثالث عشر، والجزء الثالث والعشرين، فإجازة بهما إن لم يكن سماعا، وأول الجزء الثالث عشر: باب إذا أنكح الوليان، وفيه تتمة كتاب النكاح، وكتاب الطلاق إلى آخر باب في الخلع، وأول الجزء الثالث والعشرين باب اجتهاد الرأي في القضاء وفيه تتمة كتاب الأقضية، وكتاب العلم، وكتاب الأشربة إلى باب في طعام المتباريين، قَالَ عَبْد الكريم بْن حمزة: أنا الحافظ أَبُو بكر الخطيب، سماعا بجميعه، سوى من أول أبواب تفريع استفتاح الصلاة، إلى باب من لم ير الرفع عند الركوع، وهو مقدار خمس قوائم فأجازه بهذا القدر إن لم يكن سماعا، قَالَ الخطيب الحافظ، وأبو علي التستري جميعا: أنا أَبُو عمر الْقَاسِم بْن جعفر بْن عَبْد الواحد الهاشمي، سماعا بجميعه، أنا أَبُو علي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمرو اللؤلؤي، أنا الإمام أَبُو داود السجستاني رحمه الله، وأما طريق ابن داسة، فأخبرني بها أَبُو عَبْد اللَّه بْن مشرق المذكور أولا، فيما قرأت
عليه، قلت له: أنباك ابن اللتي، وكريمة المذكران أولا، قالا: أنبأنا أَبُو الوقت عَبْد الأول بْن عيسى الصوفي، في كتابه قَالَ: أنا أَبُو منصور عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن منصور البوسنجي، المعروف بكلار، سماعا عليه في
غالب الظن، ح قال شيخنا: وأنبأنا أيضا أَبُو الحسن علي بْن محمود بْن أَحْمَد بْن الصابوني، وكريمة القرشية أيضا قالا: أنبأنا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن الحسين بْن الحسن الصيدلاني، قَالَ: أنا أَبُو منصور بْن عفيف البوسنجي المذكور، إجازة قَالَ أنا بجميع الكتاب أَبُو علي منصور بْن عَبْد اللَّه بْن خالد الخالدي، أنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عَبْد الرزاق بْن داسه التمار، أنا الإمام أَبُو داود السجستاني بجميعه سوى من باب ما يقول: إذا أصبح في كتاب الأدب إلى باب التفاخر بالأحساب، فإن ذلك يقول فيه ابن داسه قَالَ أَبُو داود، ولم يسمعه منه، ولفظ اللؤلؤي وابن داسة في الطريقين قريب من السواء إلا نادرا، وكذلك ترتيب أحاديث الأبواب، والذي وجدت في الأصل سماع أَبِي الوقت له من ابن عفيف، من أول كتاب الصلاة إلى آخر