الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرَّجَاءِ الرَّازَانِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أنا الطَّبَرَانِيُّ وَمِنْهُ:
39 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمٌ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:" لا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إِلا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ " سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ وَفَاةُ الطَّبَرَانِيِّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ بِأَصْبَهَانَ، وَلَهُ مِائَةُ سَنَةٍ وَعَشَرَةُ أَشْهُرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ
كِتَابُ الْمُجَالَسَةِ وَجَوَاهِرُ الْعِلْمِ
لأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْمَالِكِيِّ الدِّينَوَرِيِّ فِي سِتَّةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا
كِبَارًا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ أَبُو الْبَرَكَاتِ شَعْبَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ الإِرْبِلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ لِلْجُزْءِ الثَّالِثَ عَشَرَ، وَمِنْ أَوَّلِ الْجُزْءِ التَّاسِعَ عَشَرَ إِلَى آخِرِ الْكِتَابِ سِوَى الْجُزْءِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ، وَإِجَازَةً بِسَائِرِهِ، وَالْعَدْلُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْحَمَوِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ لِهَذِهِ الأَجْزَاءِ الثَّمَانِيَةِ أَيْضًا سِوَى التَّاسِعَ عَشَرَ، وَبِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ لِلْجُزْءِ السَّابِعِ وَالثَّامِنِ، وَالْحَادِي عَشَرَ، وَالثَّانِي عَشَرَ، وَالرَّابِعَ عَشَرَ، وَإِجَازَةً بِبَاقِيهِ، وَأَخْبَرَنِي بِالْجُزْءِ الثَّانِي وَالسَّادِسِ فَقَطْ، أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُحِبِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرِّيٍّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوَضٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ
الْكَلْبِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِمْ، وَبِالثَّانِي أَيْضًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَّا، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَجِّيٍّ الزَّبَدَانِيُّ، سَمَاعًا، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الزَّرَّادِ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ، بِقِرَاءَتِي، وَبِالسَّادِسِ أَيْضًا، أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيِّ الصَّالِحِيُّ سَمَاعًا، وَأَخْبَرَنِي بِالْجُزْءِ الأَوَّلِ وَعِدَّةِ أَجْزَاءٍ بَعْدَهُ تَزِيدُ عَلَى نِصْفِ الْكِتَابِ، أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ الدِّمَشْقِيُّ إِذْنًا، قَالَ شَيْخُنَا شَعْبَانُ: أنا بِالْجُزْءِ الثَّانِي وَالثَّالِثِ مِنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فتيَانٍ
، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ عزونَ، بِالثَّالِثِ أَيْضًا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بَنِينٍ، وَبِالرَّابِعِ وَالْخَامِسِ ابْنُ فتيَانٍ، وَابْن ُ
عزونَ، وَبِالثَّامِنِ وَالتَّاسِعِ ابْنُ بَنِينٍ، وَبِالتَّاسِعِ أَيْضًا وَمَا بَعْدَهُ إِلَى آخِرِ الْكِتَابِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِمْ، وَقَالَ شَيْخُنَا الثَّانِي: أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ بِالْجُزْءِ السَّابِعِ وَالثَّامِنِ، وَمِنْ أَوَّلِ الْجُزْءِ الْحَادِي عَشَرَ إِلَى آخِرِ الْكِتَابِ سَمَاعًا عَلَيْهِ، وَقَالَ الْمَشَايِخُ الْبَاقُونَ سِوَى الأَخِيرِ ابْنِ أَبِي الْفَهْمِ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ سَمَاعًا وَبَعْضُهُمْ حَاضِرٌ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي الْفَهْمِ: أنا الْعَلامَةُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَالِكِيُّ ابْنِ الْحَاجِبِ، وَالْعَلامَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السخَاوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَابِرٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ الْخُشُوعِيِّ، وَعَتِيقُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ السَّلْمَانِيُّ، فِي آخَرِينَ سَمَاعًا عَلَيْهِمْ، قَالَ الْجَمِيعُ سِوَى هَذَيْنِ الأَخِيرَيْنِ: أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَّا،...................
أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الضَّرَّابِ، أنا أَبِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ، ح وَقَالَ عَتِيقٌ وَابْنُ الْخُشُوعِيِّ: أنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَفِي بَعْضِهَا يَقُولُ ابْنُ الْخُشُوعِيِّ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَابِرٍ، قَالا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسِيبُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ رَشَا
بْنُ نَظِيفٍ الْمُقْرِئُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّرَّابُ، أنا ابْنُ مَرْوَانَ الدِّينَوَرِيُّ وَمِنَ الْقَدْرِ الْمَسْمُوعِ مِنْهُ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ وَشَعْبَانَ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَتِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ:
أُحِبُّ الْفَتَى يَنْفِي الْفَوَاحِشَ سَمْعُهُ
…
كَأَنَّ بِهِ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَقْرًا
سَلِيمَ دَوَاعِي الصَّدْرِ لا بَاسِطًا يَدًا
…
وَلا مَانِعًا خَيْرًا وَلا قَائِلا هُجْرًا
إِذَا مَا أَتَتْ مِنْ صَاحِبٍ لَكَ زَلَّةٌ
…
فَكُنْ أَنْتَ مُحْتَالا لِزَلَّتِهِ عُذْرًا
غِنَى النَّفْسِ مَا يَكْفِيكَ مِنْ سَدِّ فَاقَةٍ
…
فَإِنْ زَادَ شَيْئًا عَادَ ذَاكَ الْغِنَى فَقْرًا
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُونُسَ، ثنا الرِّيَاشِيُّ قَالَ: دَخَلَ الْفَرَزْدَقُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، وَعِنْدَهُ مُتَطَبِّبٌ يَذُوفُ لَهُ دِرْيَاقًا، فَأَنْشَأَ الْفَرَزْدَقُ يَقُولُ:
يَا طَالِبُ الطِّبِّ مِنْ دَاءٍ تخوفه
…
إِنَّ الطَّبِيبَ الَّذِي أَبْلاكَ بِالدَّاءِ
هُوَ الطَّبِيبُ فَمِنْهُ الْبُرْءُ فَالْتَمِسَنَّ
…
لا مَنْ يَذُوفُ لَكَ الدِّرْيَاقَ بِالْمَاءِ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَاللَّهِ لا أَشْرَبُهُ أَبَدًا، فَمَا أَمْسَى حَتَّى وَجَدَ الْعَافِيَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ، قَالَ: كَانَ أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَدَّلِ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَامَ فِي اللَّيْلِ يُصَلِّي، وَيَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ، وَيَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ:{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} الآيَةَ، ثُمَّ يُنْشِدُ: